العلاقات الإسرائيلية - السعودية

ترامب: السعودية تخدم مصالحنا ومصالح إسرائيل في المنطقة

ترامب في زيارة إلى السعودية (AFP)
ترامب في زيارة إلى السعودية (AFP)

قال الرئيس الأمريكي إنه قرر الحفاظ على العلاقات القوية مع المملكة السعودية رغم وصفه قتل الصحفي جمال خاشقجي جريمة فظيعة، مشددا على الدور السعودي للحفاظ على المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة

21 نوفمبر 2018 | 10:02

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، بيانا رسيما، أوضح فيه الموقف النهائي لإدارته إزاء أزمة اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في تركيا، معلنا أنه لن يمس بالعلاقات الوطيدة بين أمريكا والمملكة السعودية لأنها تصب في مصالح أمريكا في الشرق الأوسط.

وكتب ترامب أن المملكة العربية السعودية ستستثمر في الولايات المتحدة أكثر من 450 بليون دولار، مؤكدا أن الحفاظ على العلاقات مع السعودية يعني الحفاظ على الاقتصاد الأمريكي. “إذا تصرفنا بغباء وألغينا العقود المالية مع السعودية، الصين وروسيا ستكونان سعيدتان للانقضاض على هذه الأموال.. ستكون هذه هدية منا إليهم” أوضح ترامب.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن العدو الأكبر لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط هي إيران، وأن العلاقات مع السعودية تساهم في محاربة إيران وتحافظ على مصالح أمريكا ومصالح إسرائيل في المنطقة.

وكان الرئيس الأمريكي قد تحدث في السابق أنه ينوي إنزال عقوبات شديدة ضد السعودية في حال اتضح أن هناك دورا لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في قتل خاشقجي، لكنه تراجع في النهاية وفضّل إبراز أهمية استمرار العلاقات مع السعودية على تقصي حقائق الجريمة.

وتعرض ترامب لانتقادات حادة من سياسيين أمريكيين قالوا إن الرئيس الأمريكي أوضح للعالم أن القيم الأمريكية لها ثمن ويمكن شراؤها بالمال. وقال آخرون إن رسالة ترامب للعالم هي أن أمريكا يمكنها أن تغض النظر عن قيمها في سبيل تحقيق مصالحها.

اقرأوا المزيد: 203 كلمة
عرض أقل

محمد بن سلمان والعلاقة الإسرائيلية.. حان وقت التفكير مجددا

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (AFP)

كيف سيؤثر تورط ولي العهد السعودي في قضية خاشقجي في العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي؟

رغم أن الجهود التي بذلها محمد بن سلمان “‏MBS‏”، في عرض صورته الذاتية، كانت هائلة، إلا أنه يمكن التقدير أنه من دون صلة بالدولارات الكثيرة التي استُثمرت في العلاقات العامة الخاصة بالملك السعودي، قد كان هناك اهتمام إعلامي بالبضاعة الساخنة: ملك شاب، بهي الطلعة، يحبه الشبان السعوديون، وهو يتبع أسلوبا قياديا مختلفا. وصوله إلى العرش يكاد يكون أعجوبة بالنظر إلى المصائب التي حلت بالمنطقة جرّاء الربيع العربي.

الناس عادة يسمعون ما يريدون سماعه، لهذا عندما تحدث ابن سلمان مع الأمريكيين، ومن بينهم يهود كثيرون، وإسرائيليون أيضا، عن الإصلاحات التي ينوي إجراءها في السعودية، الثورة الاقتصادية، الحرب ضد التربية على التطرف والكراهية، سمع الكثيرون تصريحات لم تذكر في حديثه، مثلا: تعزيز حقوق الإنسان، حرية التعبير، والمساواة بين الرجال والنساء. إلا أن ابن سلمان ينحدر من خلفية مختلفة تماما. بصفته وطنيا سعوديا، الهدف الأعلى لديه هو أن ينقل الاقتصاد السعودي إلى عهد جديد ويتخلص من الاعتماد على النفط: على النساء أن يقدن السيارات ليصلن إلى العمل، وليس لأن ابن سلمان يؤمن بالحركة النسوية. هو يعتقد أن الاقتصاد النشط يمكن أن يتماشى مع الحكم السلطوي الملائم للثقافة السياسية المحلية، مثل الصين. بكلمات أخرى، هناك من اعتقد أن ابن سلمان أراد أن يكون مثل أوباما، ولكنه في الواقع أراد أن يكون مثل بوتين.

بسبب وجود أعداء داخليين في المملكة، مثل أصحاب الملياردات الفاسدين، نشطاء حقوق الإنسان، أو صحفيين جريئين جدا مثل خاشجقي، استخدم ابن سلمان القوة بشكل غير مسبوق، سعيا للتغلب على المعارضة أو التهديد، وترهيب الآخرين. ربما تنجح طريقة العمل هذه، ولكن قد تحقق النتائج العكسية، كما نشهد في هذه الأيام.

على أية حال، يعتبر ابن سلمان، البالغ من العمر 33 عاما، في المنطقة، وفي السعودية، شابا. وقد بدأ مسؤولون سعوديون في القصر الملكي يتحدثون عن أنه يحدث أضرارا أكثر من الفوائد، وأن تسرعه يشكل خطرا على استقرار السعودية. السؤال هو: هل يملك هؤلاء المسؤولون القوة والجرأة للعمل ضد الأمير، طالما أن الإدارة الأمريكية تدعمه؟

ربما شاهد ولي العهد أفلاما أمريكية كثيرة في صغره، ولعب كثيرا بألعاب الفيديو، ولكن بسبب نقص خبرته، أخطأ ابن سلمان في تقديره سرعة التقلبات في الإعلام الغربي. عندما يعتاد الشخص على السيطرة بشكل تام على وسائل الإعلام متعددة الأذرع، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أنه من الصعب تقييم حجم الرد بشكل صحيح على اختفاء كاتب العامود في صحيفة “واشنطن بوست” (خاشقجي). بالطبع، نلاحظ في هذه الأيام حجم تورط الأمير: في الأيام الماضية أصبح يعتبر الأمير دكتاتورا ومصدرا للخطر على السلام الإقليمي، بعد أن كان يعد المثل الأعلى في العالم العربي، وبعد أن ظهرت صوره على أغلفة مجلات كثيرة، وبعد أن كُتِبت مقالات المديح والإطراء الكثيرة له. في هذه الأيام، ازداد عدد أعداء السعودية، وقد انتظر الكثيرون هذه الفرصة: القطريون وقنوات الإعلام القطرية هي العدو الأكبر، علاوة على ذلك، استغل الإيرانيون ومنتقدون يساريون الفرصة لشن هجوم ضد الإدارة الأمريكية.

ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان (AFP)

تستند الاستراتيجية الإقليمية الخاصة بالإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية على التوالي، إلى ركيزتين أساسيتين: التحالف مع مصر، والتقرب من محور الدول المعادي لإيران، وأهمها السعودية. كان يفترض أن يحدث المحور الإسرائيلي – السعودي تغييرا في النظام الدولي في المنطقة، فيما يتعلق بالجبهة المقاومة لإيران، وبالتطبيع، اقتصاديا على الأقل، مع الدول. لقد ترك ابن سلمان حقا انطباعا رائعا لدى الإسرائيليين واليهود الذين التقوا معه (كان جزء منه مبررا وجزء آخر متعلقا بالرومانتيكيا المبالغ بها التي تبديها إسرائيل لزعيم عربي يوافق على الالتقاء معها). مثلا، حدثني أحد الأشخاص الذين التقوا ابن سلمان أنه يتحدث الإنجليزية بطلاقة، لكن لغته الإنجليزية، في الواقع، متوسطة وأقل من ذلك. نذكّر ثانية أن ابن سلمان صرح تصريحات معينة، ولكن الناس سمعوا ما أرادوا سماعه.

لصالح ابن سلمان يمكن القول إنه خلافا لما هو متبع في التقاليد الإقليمية التي يتم فيها الاتفاق مع إسرائيل سرا، وبالمقابل، يتم تشهيرها علنا، فإن الزعيم السعودي صرح تصريحات في وسائل الإعلام السعودية ومواقع التواصل الاجتماعي متشابهة.

ولكن كل ما يبدو جيّدا أكثر من أن يكون واقعيا، هو كذلك على الأغلب. يبدو الآن أن ابن سلمان لن يفرض بعد “صفقة القرن” الخاصة بترامب على الفلسطينيين، كما أن قلة الموهبة السعودية (التي تتجسد في تنفيذ العملية المتهاونة لإخفاء خاشقجي) تعني أن إسرائيل، في الواقع، ستبقى وحدها في المعركة ضد الإيرانيين، رغم وجود “المحور الإقليمي” ضد إيران. يتبين أن التصريح العلني لنتنياهو الذي أطلقه في الكنيست بشأن التقارب مع الدول العربية، سيؤجل حتى يفلح ابن سلمان في تثبيت عرشه.

اقرأوا المزيد: 668 كلمة
عرض أقل

هل باعت إسرائيل منظومة “القبة الحديدية” للسعودية؟

القبة الحديدية (Yossi Zeliger / Flash90)
القبة الحديدية (Yossi Zeliger / Flash90)

تداولت الصحف الإسرائيلية تقرير "الخليج أونلاين" عن شراء السعودية المنظومة الدفاعية التي طورت في إسرائيل.. وزارة الدفاع الإسرائيلية تنكر وجود صفقة كهذه

13 سبتمبر 2018 | 12:16

“هل تكون الدولة الأولى التي ستستلم المنظومة الدفاعية الإسرائيلية “القبة الحديدية” عربية؟” تساءل موقع Ynet الإسرائيلي، اليوم الخميس، في تطرقه إلى التقرير الذي نشره موقع “الخليج أونلاين” عن أن السعودية اشترت منظومة القبة الحديدية من إسرائيل ومن المتوقع أن تستلمها نهاية العام الجاري.

ووصف الموقع الإسرائيلي التقرير “الدرامي” بأنه تقرير سعودي رغم أن موقع “الخليج أونلاين”، ومقره لندن، محسوب على قطر. وردا على توجه الموقع لوزارة الدفاع الإسرائيلية للتعليق على التقرير قال مسؤولون في الوزارة “ننكر وجود أي صفقة لبيع القبة الحديدية للسعودية”.

واستند الموقع القطري في تقريره على مصادر دبلوماسية لم تكشف عن هويتها، ولم يوضح إن كانت عربية أم أجنبية، ووصف الصفقة بأنها تأتي في إطار “التقارب المستمر بين السعودية وإسرائيل” مشيرا إلى أن العلاقات السعودية الإسرائيلية تعيش أفضل أيامها عبر التاريخ.

وجاء في التقرير أن السعودية أقنعت إسرائيل بالإقدام على الخطوة بعد رفض الأخيرة بوساطة أمريكية. فقد أفلح الأمريكيون في إقناع إسرائيل بعد “تعهدات بأن لا تشكل هذه المنظومة أي خطرًا على أمن إسرائيل وحلفائها في المنطقة على المديين القريب أو البعيد”.

وقال الموقع إن “أول منظومة للقبة الحديدية ستصل إلى الرياض سيتم وضعها على حدودها مع دولة اليمن، بسبب كثافة الصواريخ التي تسقط عليها من قبل جماعة الحوثيين هناك، بحسب ما أبلغته الرياض للجانب الإسرائيلي والوسيط الأمريكي”.

اقرأوا المزيد: 197 كلمة
عرض أقل
الكاتب السعودي د. أحمد الجميعة (Twitter)
الكاتب السعودي د. أحمد الجميعة (Twitter)

“من يرفض السلام مع إسرائيل يخدم إيران”.. مقالة تاريخية في الصحافة العربية

يناشد كاتب سعودي التوصل إلى قرار ودفع السلام علنا مع إسرائيل في قمة الظهران، وينقل رسالة إلى الفلسطينيين

15 أبريل 2018 | 16:05

إن ظهور العبارة “سلام مع إسرائيل” بشكل بارز في عنوان مقال منشور في موقع إخباري عربي، ليس أمرا عاديا. ففي مقال رأي مباشر ولاذع نُشر في موقع “الرياض” الإخباري تحت عنوان: “قمة الظهران… سلام مع إسرائيل ومواجهة إيران” جاء أن أفضل نتيجة لقمة الظهران في مدينة الظهران السعودية هي اتخاذ قرار لصنع السلام الشامل بما في ذلك مع  إسرائيل.

كتب د. أحمد الجميعة الذي يعرض نفسه في صفحته على الفيس بوك بصفته: “أستاذ الصحافة في كلية الإعلام والاتصال وكاتب صحافي” المقال. لا يعتبر موقع “الرياض” موقعا هاما مثل المواقع المنافسة المركزية الأخرى في وسائل الإعلام العربية، ولكن رغم هذا يتابعه نحو 5 ملايين متابع في تويتر وهو يعتبر موقعا مشهورا. كتب دكتور جميعة في مقال حول قمة الظهران أن: “على العرب أن يدركوا أن إيران أخطر عليهم من إسرائيل، وتحديداً الأيديولوجيا التي تحملها في طريق التمدد والهيمنة والنفوذ، والشواهد على ذلك كثيرة، حيث جعلت من شعار الموت لإسرائيل وسيلة لتبرير منطلقاتها الفكرية، وممارساتها القمعية، وفرزها الطائفي، وتجنيد خلاياها لتنفيذ مشروعها الكبير”<

وأضاف: “اليوم لا خيار أمام العرب سوى المصالحة مع إسرائيل، وتوقيع اتفاقية سلام شاملة، والتفرغ لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، وبرنامجها النووي، ووضع حد لتدخلاتها في الشؤون العربية، وهو خيار لا يقبل أي تبرير أو تأخير، أو حتى مساومات ومزايدات على القضية الفلسطينية؛ لأن إيران تشكّل تهديداً مباشراً على الكل”<

وادعى في النهاية أن: “قمة الظهران لن تخرج إلاّ بقرار تاريخي.. السلام مع إسرائيل ومواجهة مشروع إيران الطائفي؛ لأن النتيجة من يرفض السلام يخدم إيران، وعليه أن يتحمّل تبعات قراره.”

يبدو أن هذا المقال الهام لم يُنشر صدفة في هذا الوقت تحديدًا. إحدى الرسائل غير المباشرة التي يحاول المقال نقلها هي نقل رسالة إلى أبو مازن والقيادة الفلسطينية قُبَيل نشر برنامج السلام الذي وضعه ترامب. يتلقى أبو مازن إشارات توضح أن السعوديين يدعمون برنامج السلام هذا سرا، ويتوقعون من الفلسطينيين أن يقبلوه أيضا. في حال عارضه الفلسطينيون ورفضوا صنع السلام مع إسرائيل فسيكونون المذنبين الوحيدين ولن تقف السعودية إلى جنبهم تلقائيا كما دعمتهم في الماضي، وهذا ما تسعى إلى توضيح دول الخليج.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
لؤي الشريف (لقطة شاشة)
لؤي الشريف (لقطة شاشة)

السعوديون الذين يجيدون العبريّة

يكشف مقطع فيديو أعده إعلامي سعوديّ بالعبرية أن هناك الكثير من السعوديين الذين يهتمون باللغة العبرية وجزء منهم يتقنها جدا.. والهدف هو التواصل مع الإسرائيليين مباشرة

20 مارس 2018 | 11:45

أثار لؤي الشريف دهشة لدى متابعيه متحدثي العربية والعبرية في تويتر، عندما نشر أمس مقطع فيديو يجيب فيه بالعبرية بمستوى عال عن مخاوف طُرحت في عدد من الصحف العبرية ضد بن سلمان وضد البرنامج النووي السعودي.

توجه الشريف متحدثا بالعبرية بمستوى ممتاز إلى الإسرائيليين محاولا التوضيح لهم أن السعودية لا تسعى إلى السيطرة على الأراضي أو استخدام قوتها العسكرية ضد الدول الأخرى في المنطقة. حظي مقطع الفيديو بآلاف “اللايكات” والتعليقات. دُهش الكثيرون من مستوى سيطرة الشريف على العبريّة. أبدى بعض الأشخاص اهتماما بتعلم العبريّة، وقدم لهم الشريف بعض النصائح معربا أنه ينوي فتح منصة تعليمية لتعليم اللغات والتاريخ ومنها العبريّة.

لكن الشريف لا يتقن العبريّة وحده في السعودية أو منطقة الخليج. ادعى متصفح سعوديّ اسمه محمد الغبان، خبير بعلوم اليهودية واللغة العبريّة، ردا على التعليقات على مقطع الفيديو أنه يجب تكريس ساعة بث في وسائل الإعلام السعودية بلغات أخرى، مثل العبريّة، الفارسية، التركية، ليكون من الأسهل على مواطني الشرق الأوسط غير الناطقين بالعربية متابعة وسائل الإعلام.

لا يتعلم العبريّة السعوديون فقط. يتضمن برنامج التعليم في غزة دروسا بالعبرية، وهناك دورات لتعليم العبريّة في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية. يتحدث بعض المقربين من الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، العبريّة بطلاقة. هناك خلافات أكاديميّة في مصر والأردن حول تعليم العبريّة، وغالبا يرتكز الخلاف على الأدب العبريّ أكثر من العبريّة المحكية العصرية. وطبعا يتحدث معظم عرب 48، مواطني إسرائيل العبرية بمستوى لغة الأم تقريبا، إضافة إلى اللغة العربية.

كذلك، هناك اهتمام في إسرائيل باللغة العربية منذ إقامة الدولة. طيلة سنوات، بثت سلطة البث الإسرائيلية أفلاما مصرية، وهناك لدى سلطة البث الإسرائيلية قناة تبث باللغة العربية فقط وتدعى “مكان”. في السنوات الماضية، أصبحت الدورات لتعليم اللهجة الفلسطينية شائعة جدا بين اليهود في إسرائيل، ويأتي هذا بعد عرض المسلسل الإسرائيلي “فوضى” الذي يتحدث فيه الممثلون اليهود العربية بطلاقة.

اقرأوا المزيد: 278 كلمة
عرض أقل
أيمن عودة رئسي القائمة المشتركة (لقطة شاشة)
أيمن عودة رئسي القائمة المشتركة (لقطة شاشة)

“السعودية لا تريد لنتنياهو أن يسقط”

هاجم عضو الكنيست العربي السعودية بسبب علاقاتها مع اليمين الإسرائيلي مدعيا أن لديها مصالح سرية في أن يظل نتنياهو في الحكومة

21 فبراير 2018 | 14:55

أجرت الشبكة التلفزيونية اللبنانية “الميادين”، أمس الثلاثاء، مقابلة مع عضو الكنيست ورئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، هاجم فيها سياسة السعودية إزاء إسرائيل، واتهمها بأنها تقيم تحالفا مع الحكومة اليمينية بزعامة نتنياهو.

وقال عودة: “السعودية لا تناسق مع إسرائيل فقط. السعودية متحالفة كمشروع مع اليمين الإسرائيلي تحديدا ومع نتنياهو علنيا. السعودية تعتبر الملف الإيراني هو الملف الأهم بالمنطقة وأهم من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فمن هو حليف السعودية بهذه الرؤية؟ هل هو أفي غباي من حزب العمل أو يئير لبيد من حزب “يش عاتيد”؟ أم هو نتنياهو زعيم اليمين الإسرائيلي المتطرف؟ هناك تحالف مباشر مع اليمين الإسرائيلي ومع نتنياهو، لأن السعودية تعتقد بأن نتنياهو هو الأقدر على تحريض أمريكا ضد إيران والأقدر على العمل من أجل إلغاء الاتفاقية مع إيران”.

تجدر الإشارة إلى أن عودة شدد على أن التحالف بين السعودية وإسرائيل يجري تحديدا مع اليمين الإسرائيلي، واتضح من أقواله أن اليسار ليس شريكا في هذا التحالف. وأشار أيضا إلى أنه يعتقد أن على نتنياهو الاستقالة بسبب سياسته والشبهات ضده.

وتطرق إلى التحقيقات مع نتنياهو والشبهات التي تحوم حوله لافتا: “نتنياهو يصبح أضعف وأخطر”. وفق ادعاءاته، يسعى نتنياهو إلى صرف اهتمام الجمهور الإسرائيلي عن التهم المنسوبة إليه محاولا إثارة نقاش حول شؤون أمنية وطنية. وأعرب عودة أن نتنياهو مستعد لشن حرب لافتا إلى أن الاتهامات ضده آخذة بالازدياد فحسب

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل
القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع (FLASH90/Al-Masdar / Guy Arama)
القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع (FLASH90/Al-Masdar / Guy Arama)

القصص الـ5 الأسخن للأسبوع

بروفايل منفذ عملية طعن قتل حاخاما إسرائيليا ورحلات جوية بين الهند وإسرائيل عبر السعودية.. اقرأوا القصص الأسخن لهذا الأسبوع

09 فبراير 2018 | 09:34

متشرد ويتعاطى المخدرات.. بروفايل منفذ عملية

إحدى القصص الساخنة التي نشرت على موقعنا هذا الأسبوع، ونالت على إعجاب قرائنا، وكذلك شغلت الإعلام الإسرائيلي، كانت بروفايل منفذ عملية الطعن الفلسطيني، عبد الكريم عاصي، الذي طعن حاخاما أبا ل4 أطفال بالقرب من مستوطنة “هار براخا” مسفرا عن مقتله. واللافت في بروفايل هذا الشاب أنه يحمل هوية إسرائيلية وعاش بين تل أبيب ونابلس وأمضى معظم حياته في أطر اجتماعية بعد أن كان مدمنا على المخدرات.. اقرأوا المزيد عن هذا الشاب الذي عاش على الهامش ومات على الهامش

منفذ عملية سلفيت عبد الكريم عاصي (فيسبوك)

رحلات جوية بين الهند وإسرائيل عبر السعودية

قال مسؤولون إسرائيليون إن السعودية سمحت لشركة الطيران الهندية “إير إنديا” بدخول مجالها الجوي في الرحلات بين الهند وإسرائيل، في خطوة تاريخية ستسهل على المسافرين الإسرائيليين الوصول إلى آسيا. وحتى بعد إعلان السعودية رسميا بأنها لم توافق على هذا الطلب، أصرّ الإسرائيليون على أن السعوديين واقفوا لكنهم لا يريدون التصريح بذلك. وأثار الخبر قلق الشركة الإسرائيلية “إل عال” لأنها لن تقدر أن تنافس الشركة الهندية على خط الهند في هذه الظروف من المنافسة مع الشركة الهندية

سياح في الهند (Nati Shohat/FLASH90)

صاحب الشقة: فلادمير بوتين

تفاجئ الإسرائيليون هذا الأسبوع بخبر يقول إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتي، يملك شقة في مدينة تل أبيب. ورغم أن أحدا لم يشاهد بوتين في هذه الشقة أو رآه يسير في جادة روتشيلد المعروفة في المدينة إلا أن الشقة على اسمه. كيف وصل يوتين إلى الشقة ومن المرأة التي كانت السبب في شرائه الشقة؟

فلاديمير بوتين (Guy Arama;AFP;Miriam Alster/FLASH90)

البدوي الإسرائيلي الأغنى في إسرائيل

كيف تحول يعقوب أبو القيعان، بدوي من سكان النقب، من طفل فقير أمضى طفولته في بيت مكون من ألواح الصفيح إلى أثرى بدوي في إسرائيل وربما ينازع بثروته أثرياء الشرق الأوسط. فهو في اللقاء معه يقول إن فكرة العيش في بيت ذهب جاءت من الخليج، فقد صمم بيته على المعمار الخليجي. كيف بنى أبو القيعان ثروته وما رأيه في العيش في إسرائيل ومعاملتها مع الأقلية البدوية في النقب؟

منزل أبو القيعان في البلدة البدوية حورة (لفطة شاشة / Mako)
المليونير البدوي يعقوب أبو القيعان (لفطة شاشة / Mako)

الوضع الإنساني في غزة

أجابت مديرة تحرير “موقع المصدر”، شيمريت مئير، وهي خبيرة في الشؤون الفلسطينية، في مقالة تحليل عن أسئلة متعلقة بالوضع في غزة، لا سيما لماذا يدور حديث متزايد في القيادة العسكرية السياسية الإسرائيلية عن الوضع الإنساني في غزة وأن الوضع على حافة الانفجار. لماذا فطن المسؤولون الإسرائيليون الآن بغزة؟ ولماذا باتوا يحذرون العالم وأنفهسم من هشاشة الوضع في القطاع؟ ولماذا تسلم حماس بانتشار هذا الحديث دون عرض صورة ثانية عن القطاع؟ وأين أبو مازن في كل هذه القصة؟

طفل غزيّ (Wissam Nassar/Flash90)
اقرأوا المزيد: 369 كلمة
عرض أقل
منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية (AFP)
منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية (AFP)

هل السعودية ستستخدم منظومة دفاعية إسرائيلية ضد الحوثيين؟

ورد في تقرير لصحيفة سويسرية أن السعودية تفكر في شراء منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية لاستخدامها في صراعها ضد السيطرة الإيرانية المتزايدة في الشرق الأوسط

ذكرت الصحيفة السويسرية ‏‎“Basler Zeitung”‎‏ امس (الإثنين)، أن الحكومة السعودية أعربت عن رغبتها في شراء منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية المضادة للصواريخ لاستخدامها في حربها ضد الحوثيين في اليمن. يتضح من التقرير أن إسرائيل والسعودية تتعاونان في المجالين العسكري والأمني، بالرغم من عدم إقامة علاقات دبلوماسية بينهما، أملا منهما الحد من الوجود الإيراني المتزايد في الشرق الأوسط.

وذكر التقرير أن السعودية تدرس شراء معدّات عسكرية إضافية من إسرائيل، بما في ذلك منظومة الدفاع المضادة للدبابات “تروفي” (Trophy) التي صنّعتها شركات إسرائيلية. وزُعم أيضا أن خبراء عسكريين سعوديين فحصوا التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية في أبو ظبي.

ووردت مؤخرا عدة تقارير عن لقاءات بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين، وهدفها الأمني هو زيادة التعاون العسكري بين البلدين في ظل التهديدات التي تشكلها السيطرة الإيرانية في الشرق الأوسط. ووفقا لتقرير الصحيفة السويسرية, في تشرين الأول الماضي اجتمعت جهات استخباراتية من كلا البلدين معا لتعزيز التعاون بينها، وناقشت إمكانية عقد اجتماع آخر بين رؤساء الهيئات الاستخباراتية في كلا البلدين.

اقرأوا المزيد: 149 كلمة
عرض أقل
مقطع الفيديو "قوة الردع السعودي" (لقطة شاشة)
مقطع الفيديو "قوة الردع السعودي" (لقطة شاشة)

لماذا نُشر فيديو “قوة الردع السعودي” بنسخة عبرية؟

مقطع الفيديو السعودي المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر بنسخة عبرية.. هل هي رسالة تقارب من محمد بن سلمان إلى الإسرائيليين ودعوة لإسرائيل للانضمام إلى الحرب ضد إيران؟

في الأيام الماضية، أصبح مقطع الفيديو “قوة الردع السعودي”، وهو فيلم رسومات يعرض قوات سعوديّة بقيادة محمد بن سلمان وهي تهاجم إيران، منتشرا في شبكات التواصل الاجتماعي بين المستخدمين السعوديين. لا يثير مقطع الفيديو هذا اهتماما كبيرا بسبب التهديد الإيراني إذ أن التوتر طويل السنوات بين السعودية وإيران معروفا للجميع، بل خيار نشره باللغة العبرية.

أضاف حساب اليوتيوب الذي نشر مقطع الفيديو بالعربية في البداية، ترجمات أخرى باللغة التركية، الإسبانية، الصينية، الفرنسيّة والعبرية أيضا. تجدر الإشارة إلى أن الترجمة إلى العبرية كانت دقيقة وخالية من الأخطاء الإملائية، خلافا لمعظم الترجمات إلى العبريّة للمواد التسويقية الأخرى، مثلا، تلك المواد التي تنشرها حركة حماس وتنظيم حزب الله في سوريا.

لقد أثارت النسخة العبريّة لمقطع الفيديو اهتماما كبيرا في إسرائيل حول محتوياتها، وتحدث الموقع الإخبارية لقناة “مكان” عنها وشاركها في تويتر. وقد تساءل متصفّحون إسرائيليون إذا كان مقطع الفيديو صادرا عن جهات رسمية في الأسرة المالكة وكيف سيكون الرد الإيراني عليه. وتبادل بعض المتصفحين النكات حول مقطع الفيديو وكتبوا مازحين: “يجب تبديل المُخرج الخاص بالجيش السعودي”.

اقرأوا المزيد: 161 كلمة
عرض أقل
المستشرق الإسرائيلي، د. مردخاي كيدار (Wikipedia)
المستشرق الإسرائيلي، د. مردخاي كيدار (Wikipedia)

مستشرق إسرائيلي يعرض الشرط الأساسي للسلام مع السعودية

لا يرحب الجميع في إسرائيل بدفء العلاقات مع السعودية. فالدكتور مردخاي كيدار يطالب بوضع شروط أمام السعوديين من أجل التقدّم

24 نوفمبر 2017 | 09:25

لا يرحب الجميع في إسرائيل بدفء العلاقات مع السعودية. فالدكتور مردخاي كيدار يطالب بوضع شروط أمام السعوديين من أجل التقدّم

منذ الأسابيع الماضية، باتت وسائل الإعلام الإسرائيلية مشغولة أكثر فأكثر بالعلاقات مع السعودية. يتعلق هذا أيضا بالتحركات الأخيرة التي قام بها ولي العهد السعودي، فيما يتعلق بالأزمة مع رئيس الوزراء اللبناني الحريري، وكذلك بالمقابلة التي أجراها رئيس الأركان الإسرائيلي مع موقع “إيلاف” السعودي على الإنترنت، التي “دفعها” الجيش الإسرائيلي كخطوة نحو التطبيع ودفء العلاقات بين البلدين.

بشكل عامّ، يمكن القول إن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن التقارب مع الدول العربية إيجابي وهم متحمسون لإمكانية التطبيع، ولكن هناك أيضا بعض الذين يعبّرون عن تحفظاتهم.

وكتب المستشرق الإسرائيلي المتماهي مع اليمين د. مردخاي كيدار، مقالا في موقع “ميدا”، مقترحا فيه أن تضع إسرائيل شروطا أمام السعوديين قُبَيل معاهدة السلام وتطبيع العلاقات.

“المبدأ الأساسي عند التعامل مع السعوديين وغيرهم هو أنه يُحظر على إسرائيل أن تشعر بأن عليها أن تدفع مقابل السلام مع الآخرين بأي شكل من الأشكال. أي ألا تدفع أبدا. مَن يريد صنع السلام معنا، ستتحقق رغبته، وهذا ما سيحصل عليه فقط. لن يُعقّد أي اتفاق آخر”. كتب كيدار مضيفا:” إسرائيل لديها ما يكفي من الوقت. وهي قائمة منذ نحو سبعين عاما دون صنع السلام مع السعودية، ويمكن أن نواصل العيش على هذا النحو لسبعة آلاف سنة إضافية. أي تعبير عن رغبة من جهتنا لصنع السلام بسرعة (مثل الشعارات الهدامة “السلام الآن”)، سيرفع الثمن الذي سيتعين على إسرائيل دفعه. إسرائيل لديها وقت كاف، ولا يُمارس أي ضغط عليها لصنع السلام مع أية جهة”.‎‎ ‎

والقضية الرئيسية التي يكرث كيدار لها اهتماما هي قطع المسار الإسرائيلي – السعودي عن المسار الفلسطيني: “إذا كان السعوديون يريدون السلام معنا، فليصنعوا السلام معنا دون أن يطرحوا أية قضية أخرى. وإذا تمسكت السعودية بالقضية الفلسطينية، فستتطرق إسرائيل إلى ذلك في اتفاق وفق التعريفات التالية: “إذا أرادت السعودية مساعدة الفلسطينيين فيمكن أن تقيم مدنا وقرى لهم على أراضيها. ومن دواعي سرور إسرائيل أن تساهم بخبرتها في إنشاء هذه المجتمعات وتنميتها لصالح سكانها”. يشكل أي حديث سعودي عن حل مختلف سببا لخروج الوفد الإسرائيلي من المفاوضات”.

وتجدر الإشارة إلى أن آراء كيدار تعتبر متطرفة وأن النهج بين صنّاع القرار في إسرائيل وبين عامة الناس يختلف كليا.

كيدار معروف بين أوساط الجمهور العربي بشكل أساسيّ بسبب المشادة التلفزيونية مع مذيع الجزيرة عندما ادعى فيها أن القدس لم تذكر في القرآن أبدا.

اقرأوا المزيد: 364 كلمة
عرض أقل