الطائفة الشركسية في إسرائيل

فرقة أولاد شركسيين (Wikipedia)
فرقة أولاد شركسيين (Wikipedia)

10 حقائق عن الشركس

نقدّم لكم بعض الحقائق عن إحدى الطوائف الصغيرة في العالم

1. هناك ما معدله نحو 6 مليون شركسي حول العالم. تعيش الغالبية الكبرى (3 مليون شخص) في تركيا، بينما تعيش الغالبية الصغرى (500) في هولندا. يعيش الشركس، من بين بلدان أخرى، في سوريا، الأردن، العراق، وإسرائيل.

2. يتحدث الشركس بلغتهم الخاصة، ولا تُدعى لغتهم اللغة “الشركسية” وفق ما يُسميها الكثيرون عن طريق الخطأ. تنقسم اللغة الشركسية إلى لهجتين أساسيتين، تُدعى الواحدة اللغة “الأديغية” والأخرى “قبردينية”. اللغة “الإديغية” هي اللهجة التي يتحدث بها الشركس الذين يعيشون في الشرق الأوسط.

3. يُشكّل المسلمون السنة أكثرية الشركس في يومنا هذا. لقد اعتنقوا الإسلام في القرن السادس عشر بتأثير العثمانيين، وقد كانوا قبل ذلك مسيحيين وكان بعضهم وثنيين.

رجال شركسيون يرتدون زيًّا تقليديا(Wikipedia)
رجال شركسيون يرتدون زيًّا تقليديا(Wikipedia)

4. تقدس الجالية الشركسية قيما مثل، الانضباط، الجرأة، السخاء، الإخلاص، السيطرة الذاتية، وتحتقر الاهتمام بالمال، والتفاخر. يُدعى دستور السلوكيات الأخلاقية الشركسي “أديغا خابزا”.

5. يقع بلد منشأ القبائل الشركسية في شمال القفقاز، ولكن عندما حاولت الإمبراطورية الروسية القضاء عليها في ستينات القرن التاسع عشر، وصل أبناء القبائل أثناء هروبهم إلى المملكة العثمانية، التي اهتمت بتوطينهم في بعض المناطق المختلفة في في الشرق الأوسط.

6. يبدو أن المغول الذين اجتاحوا مناطق تابعة للشركس في القفقاز في القرن الثالث عشر هم من نعت الشركس بهذا الإسم الذي يرافقهم حتى يومنا هذا.

7. يحق للمرأة الشركسية اختيار شريك حياتها بنفسها.

رجال شركسيون يرتدون زيًّا تقليديا(Wikipedia)
رجال شركسيون يرتدون زيًّا تقليديا(Wikipedia)

8. وهناك طقس زواج لدى الشركس يُدعى “عادة الخطف”.  تستند العادة إلى قصص شعبية تروي قصة شابة من عائلة غنية لم تسمح لها أسرتها بالزواج من حبيبها لأنه كان فقيرا جدا. فهربت الشابة وحاولت الانتحار، ولكن نجح حبيبها في إنقاذها ومن ثم أعادها إلى أسرتها بسلام. لذلك قررت عائلتها وزعماء القبيلة أنه إذا كانت الشابة مستعدة للانتحار من أجل حبيبها، فيجب السماح لهما بالزواج. لذلك قرر زعماء القبيلة ابتكار تقليد جديد يخطف بموجبه الشاب الشابة (بالتوافق فقط)، وإذ نجحت المهمة، سيكون على عائلتها السماح لها بالزواج من ذلك الشاب.

9. سيطر مماليك من أصل شركسي على مصر على مدى فترات ليست متتالية بدءا من القرن الثالث عشر وحتى القرن الثامن عشر.

10. يتألف علم الشعب الشركسي من عشر نجوم ترمز إلى القبائل الشركسية (رغم أن هناك أكثر من 12 قبيلة شركسية)، ومن ثلاثة أسهم متقاطعة ترمز إلى وحدة القبائل الشركسية المختلفة:

علم الشعب الشركسي (wikipedia)
علم الشعب الشركسي (wikipedia)
اقرأوا المزيد: 333 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع الأب جبرائيل نداف كاهن الطائفة الأرثوذكسية-اليونانية في الناصرة  (Moshe Milner, GPO)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع الأب جبرائيل نداف كاهن الطائفة الأرثوذكسية-اليونانية في الناصرة (Moshe Milner, GPO)

معارضة القانون الذي يفرق بين العرب المسيحيين والمسلمين في إسرائيل

أعضاء الكنيست العرب يطالبون بإلغاء قانون بمبادرة عضو كنيست من الليكود، والذي يفرق بين العرب المسيحيين والمسلمين في إسرائيل مدعيًّا أنه يجري الحديث عن تفرقة مصطنعة

يسعى رئيس الائتلاف، عضو الكنيست ياريف ليفين (الليكود)،  إلى تغيير إداري طفيف جدًّا، وينجح هذا في إثارة حفيظة ممثلي الجماهير العربية في الكنيست بشكل لاذع.

النائب عن حزب "ليكود" يريف ليفين (FLASH90)
النائب عن حزب “ليكود” يريف ليفين (FLASH90)

وفق اقتراح القانون، سيتم توسيع تركيبة اللجنة الاستشارية في ممثلية مساواة فرص العمل وسيضاف إليها، من بين أمور أخرى، ممثل يعمل على دفع التشغيل قدمًا بين أوساط الجماهير العربية المسلمة، ممثل من منظمة موازية تعمل على تطوير التشغيل بين أوساط الجماهير المسيحية، ممثل من الطائفة الدرزية وآخر من الطائفة الشركسية.‎ ‎‏للوهلة الأولى،  يبدو الأمر إداريًا وساذجًا، غير أنه يعكس، في الحقيقة، الرغبة في توسيع الفرص في الخدمة الجماهيرية للعرب المسيحيين وكذلك خلق تفرقة، حتى وإن كان ذلك بشكل رسمي فقط، بين الجماهير المسلمة والجماهير المسيحية في إسرائيل.

توجه عضو الكنيست عيساوي فريج (ميرتس) إلى رئيس الكنيست بطلب لعقد اجتماع لرئاسة الكنيست بهدف مناقشة إلغاء اقتراح القانون.‎ ‎على حد أقوال فريج، سيعمل القانون على “تحديد هوية قومية جديدة ليست موجودة فعليًا وعلى تنفيذ فصل مصطنع بين الجماهير العربية المسلمة والمسيحية”.

عضو الكنيست عيساوي فريج (Flash90)
عضو الكنيست عيساوي فريج (Flash90)

بالمقابل، عبّر شادي خلول من منتدى ضباط الجيش الإسرائيلي، عن الموقف المعاكس وقال لأعضاء الكنيست العرب: “أنا فخور بنصرانيتي. لنا أيضًا الحق في التعريف الذاتي.‎ ‎يحق لنا أن يعترفوا بنا أيضًا”.

ينبع تشكيك أعضاء الكنيست العرب من تصريحات ياريف ليفين الواضحة حول الموضوع. في المقابلة التي أجراها ليفين مع صحيفة معاريف قبل بضعة أسابيع، قد أقر عن نيته في بلورة تشريع يخلق تمييزًا بين الجماهير العربية المسيحية في إسرائيل وبين الجماهير المسلمة. وقال ليفين في المقابلة: “سيمنح تشريعي تمثيلًا وتطرقًا منفصلين للجماهير المسيحية التي سيتم فصلها عن الجماهير المسلمة… هذه خطوة تاريخية وهامة من شأنها موازنة دولة إسرائيل والربط بيننا وبين المسيحيين، وأنا أشدد على عدم تسميتهم بالعرب لأنهم ليسوا عربًا”.‎ ‎

بحسب أقواله “سيتمكن المسيحيون من أن يكونوا مدراء عامين في شركات حكومية، سيحصلون على تمثيل مختلف في السلطات المحلّية وعلى مساواة في الفرص وأماكن العمل. القانون الأول الذي أعمل على تمريره هو تمثيل المسيحيين في اللجنة الاستشارية لممثلية مساواة فرص العمل”. أضاف ليفين أنه “هناك الكثير من الأمور المشتركة بيننا وبين المسيحيين. إنهم حلفاء طبيعيون لنا”.

اقرأوا المزيد: 316 كلمة
عرض أقل