الشرطة الإسرائيلية

كشف.. شرطية تقيم علاقات رومانسية مع تاجر مخدرات

صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)
صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)

حكمت محكمة الانضباط الخاصة بالشرطة الإسرائيلية على شرطية إسرائيلية أقامت علاقات مع تاجر مخدرات، ولم تبلغ بذلك المسؤولين عنها، ولم تعمل على إدانته

19 فبراير 2019 | 11:31

“أ” هي شرطية برتبة رائدة في الشرطة الإسرائيلية، وقد كانت لديها علاقة خلال بضعة أسابيع مع “ن” شريك حياتها سابقا، الذي أصبح تاجر مخدرات مع مرور الوقت. يجري الحديث عن علاقة صداقة تضمنت إرسال رسائل كثيرة عبر الواتس آب عن العمل، ومن بين أمور أخرى، عن رسائل حميمية.

أرسل “ن” إلى الشرطية رسائل كثيرة، تباهى خلالها بأنه تاجر مخدرات يستخدم تطبيق “تلغرام”، كما أرسل لها صورا تشكل إثباتا على ارتكاب الجرائم. لم تبلغ الشرطية المسؤولين عنها بهذه العلاقة ولن تعمل على إدانة تاجر المخدرات. بهدف تجنب تورطها، حذفت الشرطية الصور التي أرسلتها إلى تاجر المخدرات.

في إحدى الرسائل، أرسل التاجر إلى الشرطية صورة صحن وعليه نبتة القنب الهندي، وهو يمسك بيديه ورقة نقدية مبلغها 200 شاقل، متباهيا بالمال الذي كسبه من الإتجار بالمخدرات. في وقت لاحق أبلغ “ن” الشرطية أن هناك أمر اعتقال بحقه أصدرته سلطة التطبيق والجباية بسبب ديونه، وأنه يخشى من الخروج من المنزل. أوضحت له الشرطية أنها ليست قادرة على استيضاح أمر اعتقاله لأن كل الشرطيين كانوا في المكتب، واقترحت عليه أن يحذف الرسائل التي أرسلتها إليه.

عرفت الشرطية منذ العام 2009، أنه صدرت أنظمة إدارية في الشرطة تحظر على كل أفراد الشرطة التواصل مع المجرمين، بهدف تجنب الإضرار بثقة الجمهور بالشرطة. رغم ذلك، عملت الشرطية خلافا لهذه الأنظمة. في نهاية الأمر، كُشفت القضية قبل بضعة أشهر، وقُدّمت لائحة اتهام ضد الشرطية إلى محكمة الانضباط التابعة للشرطة. تمت إدانة الشرطية في إطار صفقة ادعاء بالتصرف غير اللائق بها كشرطية، ما يلحق ضررا بصورة الشرطة بأعين الجمهور. في أعقاب الكشف عن القضية، تم إخراج الشرطية إلى عطلة قسرية.

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل

“ادفع 500$ وإلا ننشر لأصدقائك فيديو فاضحا”

صورة توضحية لأشخاص يحملون هواتف نقالة (Nati Shohat/Flash90)
صورة توضحية لأشخاص يحملون هواتف نقالة (Nati Shohat/Flash90)

تلقى مئات الإسرائيليين في الأيام الأخيرة رسائل نصية تضمن تهديد بدفع فدية وإلا سيتم نشر فديو محرج لهم لقائمة الأصدقاء على هاتفهم.. الشرطة الإسرائيلية تحذر الإسرائيليين من خدعة جديدة

07 فبراير 2019 | 13:11

عمّمت الشرطة الإسرائيلية بيانا، اليوم الخميس، ينبه الجمهور الإسرائيلي من انتشار رسائل نصية تهدف إلى ابتزاز متلقيها بواسطة تهديده بنشر فيديوهات فاضحة له لأصدقائه. وطالبت الشرطة الإسرائيليين أن لا ينجروا وراء هذه الرسائل ولا يدفعوا فدية لأن الجهة وراء الرسائل لا تملك أي معلومات دقيقة عن الأشخاص الذين استهدفتهم.

وجاء في واحدة من الرسائل التي وصلت مئات الإسرائيليين على هواتفهم النقالة الخاصة: “ادفع 500$ بعملة البتكوين للرابط المرفق وإلا سنرسل فيديو لك تقوم بأعمال مخجلة لأصدقائك. لا تحاول تجاهل الرسالة فقد أفلحنا في اختراق هاتفك”.

وأشارت المواقع الإسرائيلية إلى أن المجرمين الذين أرسلوا الرسائل النصية على الهواتف النقالة تحت اسم مجهول حاولوا محاكاة محاولة ابتزاز عالمية استهدفت مستهلكي المواد الإباحية على الإنترنت فهددتهم عبر رسائل على البريد الإلكتروني بدفع فدية مقابل عدم نشر مواد فاضحة عن الشخص. وادعى المجرمون أنهم استطاعوا في تنزيل برنامج خبيث على الحاسوب الشخصي للشخص وتمكنوا من تصويره أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تلقت شكاوى من الجمهور حول محاولة الابتزاز وقالت إنها فحصت الرسائل واتضح أنها خدعة وأن الشخص الذي أرسلها لا يملك مواد شخصية. لا يدور الحديث عن ظاهرة جديدة وإنما ظاهرة تعود على نفسها.

اقرأوا المزيد: 180 كلمة
عرض أقل

الإثيوبيون في إسرائيل يحتجون ضد التمييز بحقهم

احتجاج المجتمع الإثيوبي في إسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)
احتجاج المجتمع الإثيوبي في إسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)

من المتوقع أن يشارك آلاف الإثيوبيين في تظاهرة ضد التمييز بحقهم والعنف الذي تمارسه الشرطة تجاههم: "هذه تظاهرة عادلة"

29 يناير 2019 | 17:01

أرسل نشطاء إثيوبيون، يتظاهرون ضد الإجحاف بحقهم، رسالة اليوم الثلاثاء إلى وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، مطالبين بأن يضع كل شرطي يصل إلى التظاهرة التي سوف يجريها الإثيوبيون غدا كاميرا على جسمه. في مؤتمر صحفي لمنظمي تظاهرة الإثيوبين، ناشد المسؤولون عن التظاهرة المشاركين فيها وقوات الشرطة “بالانضباط وعدم ممارسة العنف”.

أوضح شاحار مولاه، أحد المسؤولين عن التظاهرة: “هذه التظاهرة عادلة، ونحن نمر بمراحل صعبة رغم أننا احتججنا عام 2015، وأعربنا عن ألمنا، ولكن لم تطرأ تغييرات كثيرة. فنحن نواجه يوميا أحداث عنف أخرى تمارس بحق الشبان”.

تأتي تظاهرة الإثيوبيين بعد الحادثة الخطيرة التي وقعت قبل أسبوعين تقريبا، كان قد أطلق فيها شرطي النيران على يهودا بيادغه، وهو شاب إثيوبي، يبدو أنه كان يعاني من صدمة حربية وقد ثار غضبه في المنزل. ما زالت الشرطة الإسرائيلية تحقق في تصرفات الشرطي الذين أطلق النيران على بيادغه فأرداه قتيلا، لهذا تم إخراجه لإجازة قهرية حاليا. “الحالة التي تعرض لها يهودا هي واحدة فقط. فنحن نريد أن نوضح أنه لا يمكن أن نواصل العيش هكذا لهذا سوف نتظاهر. لن نخوض تظاهرة عنيفة، ونحن نناشد العمل بحزم لا بالعنف – تحاول الشرطة عرضنا كعنيفين”، أوضح مولاه.

“العنف الذي تمارسه الشرطة ناتج عن معايير خاطئة”، ادعىت الصحفية راحيل يوسف، من المسؤولات عن التظاهرة في مؤتمر صحفي. “الشرطة هي هيئة يتعين عليها تقديم الخدمة للمواطنين وحمايتهم، ولكن بدلا من أن تقدم المساعدة تسببت بجنازة. لا يجوز أن يعمل في الشرطة أشخاص يعتقدون أنه من المسموح لهم التصرف بشكل وحشي”.

تطرق وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، إلى مطالب المتظاهرين مدعيا أنه أوصى أفراد الشرطة التي سوف تنشط لحماية التظاهرة باستخدام كاميرات توضع على أجسامهم، بهدف السماح بإجراء تظاهرة لائقة وتشجيع العدل والشفافية”. كما قال أردان: “لقد أوصيت بإجراء محادثات مسبقة مع قيادة الجالية الإثيوبية ومع المسؤولين عن التظاهرة لتهدئة النفوس، وتأكيد التعاون بين الشرطة والجالية الإثيوبية”.

اقرأوا المزيد: 289 كلمة
عرض أقل

للمرة الأولى.. أفراد الشرطة يحملون كاميرات على أجسامهم

صورة توضيحية (الشرطة الإسرائيلية)
صورة توضيحية (الشرطة الإسرائيلية)

في إطار برنامج جديد سوف تُوضع كاميرات على أجسام قوات الشرطة الاسرائيلية بهدف تعزيز ثقة الجمهور بالشرطة، ومنع المواجهات بين قوات الشرطة والمواطنين

20 يناير 2019 | 13:50

في ظل الانتقادات ضد العنف الذي تمارسه الشرطة، أطلقت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد حملة سوف يتنقل فيها أفراد الشرطة وهم يضعون كاميرات جديدة على أجسامهم بدءا من الآن. شارك في الاحتفال لتدشين استخدام الكاميرات وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، ومسؤولون آخرون في الشرطة. توضح الشرطة أن استخدام الكاميرات من قبل قوات الشرطة هو مشروع هام بادرت إليه في السنوات الماضية، وهي تأمل أن تعزز هذه الخطوة ثقة الجمهور بالشرطة، وتدفع أهداف أخرى قدما، مثل تعزيز الشفافية والسيطرة على المواجهات المحتملة بين قوات الشرطة والمواطنين.

قال الوزير أردان خلال الاحتفال إن الحديث يجري عن “خطوة حاسمة تعزز ثقة الجمهور بالشرطة”. وأشار إلى أنه “خلال سنة، سوف يحمل كل قوات الشرطة الذين تعدادهم 12 ألف شرطي كاميرات كهذه”. وفق أقواله: “الهدف من هذه الكاميرات هو السيطرة على تصرفات الشرطة والمواطنين، وطبعا زيادة الشفافية بشأن حالات معينة. هناك حقيقة أن قوات الشرطة لا تستطيع توثيق الأحداث. ففي السنوات الماضية كان في وسع كل مواطن أن يوثق الأحداث. ولكن قوات الشرطة لم تكن قادرة على أن تثبت ما حدث فعلا. من شأن الكاميرات أن تقصر عمليات الشكاوى. إذ ستكون بحوزة الشرطة أدلة جوهرية”.

وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان (Miriam Alster/FLASH90)

تمت تجربة الكاميرات التي توضع على الجسم في عدة وحدات في الشرطة منذ عام 2016، واستُثمرت ملايين الشواقل في المشروع. منذ ذلك الحين، أجريت عشرات العمليات التحضيرية، منها عمليات في مقر الشرطة تطرقت إلى خصائص الكاميرات، التي سوف يحملها أفراد شرطة المرور وقوات الدوريات في أنحاء البلاد. في هذه الأيام، بدأ استخدام هذه الكاميرات في لواء تل أبيب.

يأتي إطلاق المشروع بسبب الشكاوى ضد العنف الذي يمارسه أفراد الشرطة. يوم الجمعة الماضي، أطلق شرطي النيران على يهودا بيادغا، ابن 24 عاما، فأرداه قتيلا بعد أن مارس أعمال شغب وكان يحمل سكينا. قال شرطي كان يركب دراجة نارية أن شابا إثيوبيا، ركض باتجاه وهو يحمل سكينا وشعر أنه يرغب في طعنه. ردا على ذلك، سحب مسدسه وأطلق طلقتين تجاهه. انتقد أبناء عائلة بيادغا بشدة تصرفات الشرطة، التي افتتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل

شاب يتنكر لمعالج روحاني ويخدع نساء إسرائيليات

صورة توضيحية (تصوير: الشرطة الاسرائيلية)
صورة توضيحية (تصوير: الشرطة الاسرائيلية)

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية إسرائيليا تنكر لمعالج روحاني وخدع نساء رغبن في استعادة عشقهن الخائب طالبا منهن دفع آلاف الشواقل

26 ديسمبر 2018 | 09:12

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية رجلا عمره 34 عاما، بتهمة أنه عرض نفسه معالجا روحانيا قادرا على إعادة العشق الخائب وأنه خدع النساء طالبا منهن دفع عشرات آلاف الشواقل. اعتقلت الشرطة المتهم شارون غولان، من مدينة رحوفوت، وهو في منزله بعد تحقيق سري، اتضح فيه أنه نشر خدماته عبر مواقع إنترنت أقامها، واعدا نساء توجهن إليه بقدرته على إعادة عشقهن الخائب مقابل دفع آلاف الشواقل. طلب المتهم من المتوجهات أن يدفعن مقابل خدماته عبر حسابات مصرفية مختلفة، كان يسحب منها الأموال عبر رمز حصل عليه عن طريق الغش، من الضحايا دون أن يشاهدنه أبدا.

ويتضح من التحقيق أن المتهم نشر خدماته عبر تزوير مقال في موقع إنترنت مشهور تطرق إلى العشق، مضيفا إليه تفاصيله وتوصياته بشأن خدماته، فظهرت كجزء من المقال الأصلي. فوفق التهم، بهذه الطريقة نجح المتهم في خدع الضحايا وسلب أموالهن مستغلا ضائقتهن. لقد حصل على عشرات آلاف الشواقل. نجح في إحدى الحالات في الحصول على 47 ألف شاقل (ما يعادل 12 ألف دولار).

في وقت سابق من هذا الاسبوع، اقتحمت قوات الشرطة وأفراد البوليس السري من قسم التزوير في شرطة لواء تل أبيب منزل المتهم، اعتقلته، وعثرت على ممتلكات كثيرة استخدمها أثناء تنفيذ جريمته، بما فيها أموال نقدية.

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل

نتنياهو ضد الشرطة: “لعبة مبيوعة مسبقا”

بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/Flash90)
بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/Flash90)

يهاجم نتنياهو بشدة الشرطة الإسرائيلية بعد الإعلان عن توصياتها بمحاكمته، وتطالبه المعارضة بالاستقالة

بعد نشر توصيات الحكومة بمحاكمة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتهمة الفساد، الخداع وخرق الثقة، هاجم نتنياهو أمس الأحد الشرطة الإسرائيلية بشدة. في الاحتفال لإيقاد الشعلة الأولى من عيد الأنوار (الحانوكاه) مع أعضاء حزب “الليكود” قال نتنياهو: “يثبت نشر توصيات الشرطة في اليوم الأخير من ولاية المفتش العام للشرطة ما قلته منذ اليوم الأول: هذه اللعبة مبيوعة مسبقا. حملة المطاردة ضدنا ما زالت مستمرة”.

هاجم نتنياهو المفتش العام للشرطة المنتهة ولايته، روني الشيخ، قائلا: “ثقة الجمهور بالشرطة لم تكن كبيرة كل الوقت. الإسرائيليون ليسوا أغبياء، أنا أقول ما يقوله الآخرون. نحن نشهد توقيتا غريبا من التوصيات المحددة مسبقا، العملية الوقحة، القصص المزيفة، ومسؤولون أثروا في قرارات القضاة”. وأضاف: “آن الوقت لقول الحقيقة التي يعرفها مواطنو إسرائيل: بُذرت عشرات ملايين الشواقل على التحقيقات المزيفة، ولكن لم تُفحص تغطية إيجابية لعشرات أعضاء الكنيست مقابل سن قانون في الكنيست. لا بيبي، لا يتم فحص هذه القضايا”.

تجاهلت النشرات الإخبارية المركزية خطاب نتنياهو اللاذع أمس، مستكفية ببث مقاطع قصيرة من أقواله فقط. بالمقابل، لم تظل المعارضة الإسرائيلية لا مبالية وناشدت نتنياهو بالاستقالة فورا. قالت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني: “يجري الحديث عن تهجم رهيب. عندما يكذب رئيس الحكومة قائلا إن الشرطة الإسرائيلية تحضر ملفات ضده، تشكل هذه الأقوال لائحة دفاع عن الرئيس القادم لمنظمة إجرامية. إسرائيل هي دولة لا تعرف الفساد ولكن نتنياهو ينشره في إسرائيل”.

نتنياهو وزوجته بإضاءة شمعة مع نشطاء الليكود (Miriam Alster/Flash90)

قال رئيس حزب “المعسكر الصهيوني”، آفي غباي: “يشكل خطاب نتنياهو هذا المساء مثالا مؤسفا يوضح مدى عدم معرفته للواقع، إذ إن إسرائيل تريد تغييرا وأصبحت متعبة من رئيس الحكومة المشغول كل الوقت في التحقيقات الجنائية والهجمات التي تشنه ضده السلطات القانونية التي عينها. آن الأوان لقيادة أخرى قادرة على إحداث تغيير”. وأضافت رئيسة حزب “ميرتس”، تامار زاندبرغ: “يرأس الحكومة مجرم يتصرف ويستخدم أسلوب العالم السفلي. سيتغلب النور على الظلام بعد أن يستقيل نتنياهو، وتحتاج دولة إسرائيل إلى عملية ترميم كبيرة”.

تطرق وزير العلوم والتكنولوجية، أوفير أكونيس، اليوم صباحا الإثنين، إلى توصيات الشرطة قائلا إنه يدعم رئيس الحكومة. وفق أقواله: “تعمل الشرطة جاهدة، تنشط فيها مجموعة ترغب في تغيير الحكم في إسرائيل، فابتكرت قصصا ضد رئيس الحكومة. على هذه المجموعة أن تخجل”. وهاجم رئيس الائتلاف، عضو الكنيست، دافيد أمساليم، المفتش العام للشرطة المنتهية ولايته اليوم صباحا قائلا: “لم أشاهد أعمال الشر الكبيرة إلى هذا الحد، الوحشية، نكران الجميل مثل ما يفعل الشيخ. الشرطة تلاحق نتنياهو”.‎ ‎

قائد الشرطة الإسرائيلية، روني الشيخ (Hadas Parush/Flash90)

الجرائم التي توصي الشرطة بمحاكمة نتنياهو وعقيلته خطيرة جدا، إذ إن التهمة المركزية هي أن رئيس الحكومة حصل على رشوة متسببا بتضارب المصالح. وفق القانون الإسرائيلي، لا يتعين على نتنياهو الاستقالة، ووفق رد فعله يبدو أنه ينوي أن يظل في منصبه ويحارب من أجل براءته. ولكن يتساءل إسرائيليون كثيرون وينتقدون نتنياهو وإصراره على أن يظل في منصبه في حين توصي الشرطة بمحاكمته بتهم الفساد في ثلاثة ملفات مختلفة.

اقرأوا المزيد: 435 كلمة
عرض أقل

الشرطة الإسرائيلية تعتقل عشرات الأطباء المحتالين

صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)
صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 40 عاملا في مجال الطب خلال حملة واسعة بتهمة الحصول على شهادة مزيفة بعد أن درسوا في أرمينيا، ولكنهم لم ينهوا دراستهم

02 ديسمبر 2018 | 15:30

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فجر هذا اليوم (الأحد) 40 طبيبًا، متدربا، وصيدلانيا، بتهمة تقديم شهادات إنهاء تعليم الطب أو الصيدلة من جامعات في أرمينيا إلى وزارة الصحة، ولكنهم درسوا في الواقع لفترة قصيرة دون إنهاء متطلبات التعليم الضرورية. حصل المتهمون من العرب، استنادا إلى هذه الشهادات على رخص لمزاولة المهن الطبية في إسرائيل، وعمل جزء منهم في مستشفيات كبيرة ومعروفة في البلاد.

وفق التقارير، بدأ التحقيق في أعقاب رسالة مجهولة الهوية وصلت إلى وزارة الصحة من شخص ادعى أنه يعمل طبيبا. أعرب في رسالته أن هناك أطباء ومتدربين يعرضون شهادات من جامعات معينة في أرمينيا ولكن لديه شك إذا درسوا المهن الطبية كما ينبغي. في أعقاب الرسالة توجهت وزارة الصحة إلى الشرطة، وفتحت الأخيرة تحقيقا.

أكدت الشرطة أن ليس كل طبيب درس في أرمينيا هو محتال. من بين حالات أخرى، هناك أطباء درسوا في مؤسسات مختلفة، لسنوات ولكن تم إبعادهم عن التعليم. “بعد ذلك، درسوا فترة قصيرة في أرمينيا، ثم قدموا شهادة الديبلوما دون أن يكون من الممكن معرفة أنه تم إبعادهم عن الدراسة عدة مرات خلال سنوات”، جاء على لسان الشرطة. لم تعتقل الشرطة حتى الآن المتهم بالوساطة بين “الأطباء” وبين المؤسسات في أرمينيا، ويبدو أنه لا يعيش في إسرائيل الآن.

في إعلان الشرطة تحت حملة تدعى “رخصة للقتل” جاء أن المتهمين الذين عرفوا أن بحوزتهم شهادات إنهاء دراسة مزيّفة، عرضوها على وزارة الصحة بهدف الحصول على شهادة طب. حتى أن جزءا منهم نجح في اجتياز امتحانات التأهيل وشغل وظائف عامة كأطباء أو متدربين في مستشفيات أو مؤسسات عامة أخرى. في إطار التحقيق عُثر على منشورات بالعربية جاء فيها: “بشرى للطلاب الجامعيين الذين يصعب عليهم إكمال دراستهم – يمكن الانتقال إلى جامعات أرمينيا وجورجيا مع الأخذ بعين الاعتبار السنوات التي تمت دراستها.

اقرأوا المزيد: 271 كلمة
عرض أقل

الكشف عن كاميرا خفية أمام منزل رئيس الشاباك

رئيس الشاباك نداف أرغمان (Flash90)
رئيس الشاباك نداف أرغمان (Flash90)

وفق ما ورد في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تمت مراقبة منزل رئيس الشاباك خلال بضعة أيام عبر كاميرات خفية نُصِبت بالقرب من منزله

29 نوفمبر 2018 | 12:56

كشفت الوحدة الإسرائيلية الخاصة لحماية الشخصيات، مؤخرا أن هناك جهة مدنية نجحت في الاقتراب من منزل رئيس الشاباك، نداف أرغمان، في وسط النهار، ونصب كاميرا خفية على عامود إضاءة في الشارع. كما نجحت تلك الجهة في التأكد من أن الكاميرا قادرة على رؤية من يدخل إلى ساحة منزل أرغمان، وتوثيق ما يحدث في الشارع أمام منزل أرغمان وعند مدخله.

وفق التقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت” عملت الكاميرا خلال بضعة أيام، حتى كشفتها وحدة حراسة الشخصيات الهامة. تم استدعاء الجهة المدنية التي نصبت الكاميرا للتحقيق في الشرطة وادعت أمام الباحثين أن الحديث لا يجري عن محاولة للإضرار بأمان الدولة، بل إن الكاميرا نُصِبت بناء على طلب وأسباب مدنية. لم يتم التحقيق مع المتهم تحت طائلة التحذير، لم توجه تهمة ضده، ولم تفرض عليه تقييدات. رغم ذلك تم تحذيره أنه يحظر عليه إبلاغ أي شخص بأن الشرطة استدعته للتحقيق معه. كما أن الشرطة لم تستدع الجهة التي طلبت نصب الكاميرا أبدا.

وجاء أيضا أن تلك الجهة المدنية نصبت الكاميرا بهدف المتابعة غير المتعلقة بعمل أرغمان. عرف الشاباك من هي الجهة المسؤولة عن نصب الكاميرا، ولم يكن هناك أي قلق يثير الشك أن الحديث يجري عن عملية عدائية.

اقرأوا المزيد: 183 كلمة
عرض أقل

التحرش الجنسي في النت.. عميلة سرية تنجح في القبض على 26 متهما

صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

قضية التحرش الجنسي بالأطفال تهز أركان إسرائيل: نجحت عميلة سرية تنكرت لطفلة عمرها 13 عاما في القبض على 26 مجرم جنس في النت

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس الإثنين، 26 متهما في إطار حملة للعثور على مجرمي الجنس الذين قبضوا على فتيات وارتكبوا مخالفات جنسية بحقهن، وتحرشوا بهن جنسيا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في إطار الحملة، عملت لأكثر من سنة عميلة متنكرة لطفلة عمرها 13 عاما، بعد أن أقامت بروفيلا مزيفا في عدد من المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي. من بين المتهمين، معلم مدرسة ثانوية في حيفا، مرشد سباحة للشبان من الجنوب، وعامل بلدية. كان جزء من المتهمين معتقلا في الماضي بسبب ارتكاب مخالفات جنسية شبيهة، حتى أن جزءا منهم لا تزال تجرى إجراءات جنائية بحقهم. تتضمن التحرشات الجنسية بالأطفال التي ارتكبوها أعمال متنوعة بحق قاصرين وتحرشات جنسية.

وفق أقوال الشرطة، تعاون المتهمون مع العميلة رغم أنهم عرفوا أنها ابنة 13 عاما، للوهلة الأولى، وأخبروها أنهم يعرفون أن الشرطة تهتم بموضوع التحرش الجنسي في النت. لم يتردد المتهمون، ومارسوا عمليات جنسية أمام العميلة، علاوة على ذلك طلبوا منها ممارسة أعمال جنسية موثقة.

خلال الليل، اقتحمت قوات الشرطة منازل 28 متهما بارتكاب مخالفات تحرش جنسي بالأطفال، واعتقلت 26 منهم، وألقت القبض على أجهزتهم الحواسيب، وهواتفهم الخلوية، وأدلة أخرى.

اقرأوا المزيد: 172 كلمة
عرض أقل

المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو تخلص من قائد الشرطة ليبدله بآخر مريح

روني الشيخ قائد الشرطة ووزير الأمن الداخلي الليكودي غلعاد أردان (Yonatan Sindel/Flash90)
روني الشيخ قائد الشرطة ووزير الأمن الداخلي الليكودي غلعاد أردان (Yonatan Sindel/Flash90)

زعماء المعارضة في إسرائيل: السبب الوحيد من وراء عدم تمديد ولاية قائد الشرطة هو التحقيقات التي تجريها الشرطة مع نتنياهو بقضايا فساد.. نتنياهو يريد قائد شرطة مريح لا يرغب في التحقيق

13 سبتمبر 2018 | 16:24

وجّه زعماء المعارضة الإسرائيلية انتقادات لقرار الحكومة الإسرائيلية، تحديدا لوزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان (حزب الليكود)، عدم تمديد ولاية قائد الشرطة الإسرائيلية، روني الشيخ، بسنة إضافية، لينهي مهامه نهاية السنة الجارية، قائلين إن القرار يتعلق بالتحقيقات التي تجريها الشرطة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال زعيم حزب “العمل”، آفي غاباي، عن القرار الذي أصدره أدران اليوم: “غيمة سوداء تحوم فوق قرار الوزير أردان بشأن ولاية قائد الشرطة. في الوقت الذي تقوم فيه الشرطة الإسرائيلية بأداء واجبها وتواجه شبه الفساد السياسة المرتبطة برئيس الحكومة ومقربيه- يشن وزراء الليكود حربا ضد نظام القانون والديموقراطية”.
وأضاف: “كان أجدر بوزراء الليكود أن لا يبتوا بشأن مستقبل قائد الشرطة. هدف قرارهم واحد وهو ترهيب نظام القانون”.

وهاجم كذلك زعيم حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، قرار وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، عدم تمديد ولاية قائد الشرطة قائلا: “يوجد سبب واحد لعدم تمديد ولاية قائد الشرطة ورني الشيخ وهي: نتيناهو يريد قائد شرطة مريح لا يجتهد من أجل التحقيق معه”.

يذكر أن العلاقات بين نتنياهو وقائد الشرطة الإسرائيلية، روني الشيخ، قد توترت على خلفية التحقيقات مع نتنياهو في جملة قضايا تتعلق بالفساد. وبلغ التوتر بين الاثنين ذروته في أعقاب مقابلة أجراها الشيخ مع الإعلام، تحدث فيها عن أن “جهات ذات نفوذ” استأجرت خدمات محققين خاصين من أجل جمع معلومات عن ضباط الشرطة الذين يقومون بالتحقيق في ملفات نتنياهو.

وبدا أن الشيخ يلمح إلى أن نتنياهو كان وراء هذه العملية بهدف تشويش التحقيقات ضده، فأضاف أنه توجه للإعلام للكشف عن هذه القضية وقد أدى ذلك إلى اختفائها، لكن الشيخ لم يوضح لماذا لم يفتح بتحقيق في هذه القضية التي تعد خطيرة.

وردّ نتنياهو على هذه التصريحات على صفحته على فيسبوك (المكان المفضل لنتيناهو للتواصل مع الشعب) بالقول: “ظل كبير يخيم على عمل الشرطة وتوصياتها المرتقبة في التحقيقات مع رئيس الحكومة نتنياهو. تلميحات قائد الشرطة خطيرة للغاية وتوجب فتح تحقيق موضوعي وسريع في الادعاء أن رئيس الحكومة أرسل محققين – وبعد التأكد أن ذلك لم يحدث، يجب التوصل لاستنتاجات الضرورية بشأن إدارة التحقيق والتوصيات ضد رئيس الحكومة”.

اقرأوا المزيد: 312 كلمة
عرض أقل