السينات الأمريكي

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش (AFP)
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش (AFP)

100 سيناتور أمريكي: معاملة الأمم المتحدة لإسرائيل يجب أن تتغير

توجّه 100 سيناتور أمريكي برسالة للأمين العام للأمم المتحدة بتغيير نهج المنظمة مع إسرائيل، والكف عن التمييز ضدها في القرارات ومعاملتها خلافا لباقي الدول الأعضاء في المنظمة

28 أبريل 2017 | 16:48

وقّع 100 سناتور أمريكي على رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تطالب الهيئة الأعلى في المنظمة الدولية، بتغيير النهج الظالم لإسرائيل في المنظمة. وأوضحت الرسالة أن الولايات المتحدة هي المانحة الأكبر للأمم المتحدة، ومن حقها أن تحتج على نهج الأمم المتحدة ضد إسرائيل.

وكتب النواب الأمريكيون في الرسالة “نطالب بعدم التمييز ضد إسرائيل ومساواتها في المعاملة مثل باقي الدول الأعضاء”. وأضاف النواب “إننا ملتزمون التزاما عميقا بتعزيز قضايا حقوق الإنسان، لكن استمرار الهجوم ضد إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وهيئات ثانية تابعة للمنظمة غير مقبولة”. “من حقنا أن نطالب بهذا التغيير مع العلم أن الولايات المتحدة هي المناحة الأكبر للأمم المتحدة” كتب النواب.

وتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشكر للنواب الأمريكيين كاتبا على صفحة الحكومة الإسرائيلية “أتوجه بالشكر للمئة سناتور الأمريكي لوقوفهم إلى جانب إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 127 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (AFP)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (AFP)

88 سيناتورًا لأوباما: عارض أية قرارات أحادية ضد إسرائيل

على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المُتحدة، 88 من بين 100 سيناتور يطالبون أوباما استخدام حق النقد ضد أي قرار أُحادي الجانب فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني

طالب 88 سيناتورًا من بين 100 سيناتور الرئيس أوباما باستخدام حق النقد ضد أي قرار أُحادي الجانب يصدر عن مجلس الأمن، إذا حدث ذلك، فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. نظم لوبي “إيباك” عملية التوجه هذه للرئيس وتهدف إلى سد الطريق أمام الرئيس في حال كانت لديه أية نية لدعم مثل ذلك القرار وسد الطريق أمام مبادرات جهات أُخرى (نيوزيلاند، فرنسا، الفلسطينيين أنفسهم)، تنظر كيف يُمكن استغلال الفترة الانتقالية ما بين انتخاب الرئيس القادم وبين بداية شغل منصبه.

كتب السيناتورات في معرض رسالتهم للرئيس أوباما، من بين أمور أخرى: “يُمكن حل الصراع فقط من خلال التفاوض المُباشر بين الطرفين”. وطالبوه بالحفاظ على أن تظل الولايات المتحدة وسيطا عادلا فيما يخص الصراع وأن يلتزم بالمبادئ التي التزمت بها واشنطن حتى الآن، ومن بينها الحفاظ على العلاقة المتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل “الحليفة الديمقراطية”.

وناشد السيناتورات أيضًا الرئيس، إضافة إلى استخدام حق النقد، طالبين منه أن يعارض أية محاولة فلسطينية للحصول على اعتراف بحق الفلسطينيين لإقامة دولة ضمن المؤسسات الدولية. وادعى السيناتورات أنه على الإدارة الأمريكية العمل بالتعاون مع الدول العربية المُعتدلة من أجل تعزيز الهدوء في الشرق الأوسط وطالبوه بالاستمرار بشجب حماس “بشكل واضح”، وإدانتها حتى تعترف بحق إسرائيل بالوجود، تتخلى عن نشاطاتها الإرهابية، وتحترم الاتفاقيات الموقعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

كتب السيناتورات: “نظرا لأننا ملتزمون بهذه الأسس، نحن قلقون جدًا من تلك التقارير التي تتحدث عن أن هناك قرارات أحادية الجانب قد يتم اتخاذها في الأمم المُتحدة في الأشهر القادمة. ستمنع هذه الجهود إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة وستُعرضها للفشل”.

سافر، في هذه الأثناء، رئيس الحكومة نتنياهو وعقيلته سارة اليوم (الثلاثاء) إلى نيويورك لحضور جلسة الجمعية العام للأمم المتحدة. سيلتقي نتنياهو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أوباما. وسيشكره شخصيًا، خلال اللقاء المُرتقب، على توقيع اتفاق الدعم الأمني الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي. وأوضح المسؤولون في إسرائيل أن “توقيع اتفاق الدعم ذاك يُعبّر عن مدى عمق العلاقات الاستراتيجية والتحالف بين إسرائيل والولايات المُتحدة”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل
وزير الخارجية الروسي لافروف يلتقي بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابوس (AFP)
وزير الخارجية الروسي لافروف يلتقي بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابوس (AFP)

هل يتحقق الاقتراح الروسي لإخلاء السلاح الكيميائي؟

رئيس الوزراء السوري يقول إن دمشق تؤيد المبادرة الروسية، والبيت الأبيض يؤكد على أن أوباما ماض قدما في خططه لطلب موافقة الكونجرس على استخدام القوة العسكرية في سوريا

قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم الثلاثاء إن بلاده تؤيد العرض الروسي بأن تسلم دمشق أسلحتها الكيماوية لتفادي هجوم عسكري أمريكي محتمل. ونقل التلفزيون السوري عن الحلقي قوله إن الحكومة تؤيد المبادرة لحقن الدماء في سوريا.

وتطرق المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، للشأن السوري قائلا إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيمضي قدما في خططه لطلب موافقة الكونجرس على استخدام القوة العسكرية في سوريا رغم موافقة دمشق على اقتراح روسي بالتخلي عن أسلحتها الكيماوية.

وقال كارني لقناة (ام.اس.ان.بي.سي) ردا على سؤال عن رد فعل البيت الأبيض على تقارير جديدة أفادت بتسليم سوريا مخزونها من الأسلحة الكيماوية “ما قاله الرئيس الليلة الماضية يعكس ما نحن فيه هذا الصباح: نرى في هذا الأمر تطورا إيجابيا ونراه نتيجة واضحة للضغط على سوريا.”

وأضاف أن البيت الأبيض يريد التأكد من جدية سوريا ولذلك سيزور أوباما الكونجرس اليوم الثلاثاء ليطلب من الأعضاء المترددين الموافقة على توجيه ضربات عسكرية محدودة لسوريا وسيلقي كلمة للأمة مساء اليوم الثلاثاء حول هذا الشأن.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، اليوم في مؤتمر صحفي، أنه سيقوم في اليومين المقبلين بإرسال اقتراح إلى الأمم المتحدة، يتم فيه تفصيل الشروط الملقاة على سوريا من أجل نقل السلاح الكيميائي الموجود بحوزتها ليكون بين أيدي المجتمع الدولي. وأضاف فابيوس أن اقتراح فرنسا سيشمل تهديدات بـ “بإسقاطات وخيمة” في حال قررت سوريا خرق تلك الشروط ووضح أن كافة الاحتمالات ما زالت موضوعة على الطاولة.

وقال وزير الخارجية الروسي، في المؤتمر الصحفي ذاته، سيرغي لافروف، أن روسيا تناقش “في هذه الأثناء” مع سوريا أمر بلورة برنامج دقيق” لنقل السلاح الكيميائي إلى أيدي المجتمع الدولي.

فيما نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وليد المعلم وزير الخارجية السوري قوله اليوم (الثلاثاء) إن الحكومة السورية قبلت العرض الروسي بوضع أسلحتها الكيماوية تحت السيطرة الدولية لتفادي التعرض لضربة عسكرية أمريكية.

ونقلت الوكالة عن المعلم قوله لرئيس مجلس النواب الروسي في موسكو “أجرينا جولة من المحادثات المثمرة جدا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس (الاثنين) الذي اقترح مبادرة تتعلق بالأسلحة الكيماوية. وفي المساء وافقنا على المبادرة الروسية.”

بالمقابل، قالت مصادر سورية “مطّلعة” للموقع الإخباري اللبناني “النشرة” أن الهجوم الأمريكي ضد سوريا لن يحدث على ضوء اقتراح التسوية الروسي. موافقة النظام السوري على المبادرة الروسية، أربكت الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري. على الرغم من ذلك، وعلى حد أقوال المصادر، فإن استعدادات النظام السوري لمواجهة هجوم كهذا ما زالت سارية المفعول.

في هذه الأثناء هناك ارتباك وبلبلة لدى الطرف الأمريكي، وقد قرروا في البيت الأبيض إعطاء وزن إضافي للمبادرة الروسية – وقد خرجت وزيرة الخارجية السابقة، هليري كلينتون التي التقت الرئيس أوباما، إلى وسائل الإعلام وتطرقت إلى الاقتراح على أنه اقتراح جون كيري وروسيا، وقالت أنه إذا وافق الأسد فعلا على تسليم السلاح الكيميائي ليخضع إلى المراقبة الدولية، “فهذه ستكون خطوة هامة جدًا – ولكن لا يمكن لهذا أن يُستخدم كذريعة بعد للرفض والدمار”.

على الرغم من ذلك، شرحت مصادر في الإدارة الأمريكية أن الضغط الأمريكي فقط هو الذي أدى بالروس والأسد إلى طرح فكرة المراقبة الدولية. كما أن النقاش في السينات يوم الإثنين مساء ما زال يتقدم كالعادة. وقد دعا روبرت منندس، رئيس لجنة الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ زملاءه إلى المصادقة على القرار. وقد رفض الانتقادات التي عادت وظهرت من جديد بعد ظهور اقتراح التسوية الروسي، وادعى أن الولايات المتحدة قد استنفذت فعلا المسار الدبلوماسي في سوريا. “الحقيقة هي أننا حاولنا حل المشكلة بطرق دبلوماسية”، قال. وأضاف “تحدثنا ليس مع الروس فقط بل حتى مع إيران.‎ وهذا ما منح الأسد وقتًا إضافيًا. أما بالنسبة للاقتراح الروسي – يجب علينا ألا ننسى أن الإصرار الروسي في مجلس الأمن قد دفعنا إلى الوضع الحالي. لذلك، لا يجري الحديث عن اختيار بين استخدام القوة وبين الدبلوماسية – بل كلاهما. بالنسبة لمن يرغب في أن يبدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالعمل – فهذا الاقتراح هو أفضل طريقة ليفعلوا ذلك”.

اقرأوا المزيد: 587 كلمة
عرض أقل