السنة الدراسية

أية مواضيع يتعلم الطلاب الإسرائيليون؟

طلاب في الجامعة العبرية (Miriam Alster/Flash90)
طلاب في الجامعة العبرية (Miriam Alster/Flash90)

للمرة الأولى يتصدر موضوع الهندسة وعلم الحاسوب قائمة المهن الأكثر طلبا في مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل

قبيل افتتاح السنة الدراسية الأكاديمية قريبا، نشر مجلس التعليم العالي الإسرائيلي، اليوم (الخميس) صباحا، بيانات حول التغييرات التي طرأت في السنوات الماضية على مجالات التعليم الأكاديمي. يتضح من البيانات، أنه للمرة الأولى يتصدر موضوع الهندسة قائمة المهن الأكثر طلبا في مؤسسات التعليم العالي.

وفق البيانات، يتوقع أن يتعلم في مؤسسات التعليم العالي في السنة الدراسية القادمة، التي ستبدأ بتاريخ 14 تشرين الأول، نحو 300 ألف طالب جامعي، من بينهم هناك نحو 190 ألف طالب لدراسة اللقب الأول. يتضح من البيانات أنه إضافة إلى زيادة عدد المعنيين بمهن الهندسة، هناك زيادة في عدد الطلاب الجامعيين المعنيين بدراسة علوم الحاسوب، وبالمقابل، انخفض عدد الطلاب الجامعيين الذين يدرسون علوم الاجتماع والمحاماة. شهدت دراسة العلوم الإنسانية استقرارا مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى مجال الفنون، التصميم، وإدارة الأعمال.

طلاب في الجامعة العبرية (Miriam Alster/Flash90)

من بين الأسباب لزيادة عدد الطلاب الذين يدرسون موضعي الهندسة والحاسوب، يمكن الإشارة إلى نقل الميزانيات الكبيرة إلى مؤسسات التعليم العالي لتعزيز دراسة هذين الموضوعين. وفق البيانات، يدرس طالب من بين أربعة طلاب الهندسة أو علوم الحاسوب. هذه هي السنة الأولى التي يتصدر فيها موضوع الهندسة قائمة المواضيع الأكثر طلبا، بعد أن احتلت علوم الاجتماع قمة القائمة.

من بين البيانات المثيرة للاهتمام، يمكن أن نلاحظ زيادة في نسب الطلاب الذين يدرسون التربية، رغم الادعاءات أن شروط الأجر والتشغيل التي يتحدث عنها الأشخاص في أحيان قريبة. يتضح من البيانات أن موضوع التربية أصبح يشهد زيادة واهتمام بين الطلاب منذ عام 2013، إذ كانت نسبة الذين يدرسون الموضوع %14.4 مقارنة بـ ‏17% في العام الماضي.

تطرق وزير التربية، نفتالي بينيت، إلى البيانات قائلا: “شهد مجال دراسة الهندسة والهايتك تقدما في إسرائيل. هكذا تبدو الثورة. هناك حاجة أكبر إلى طلاب الهندسة والحاسوب، لأن هذين المجالين يعززان الاقتصاد الإسرائيلي والدولة. يعتمد بقاء إسرائيل كدولة ذات شركات ناشئة على الاستثمار في مجال العلوم، الذي منح إسرائيل قوة في الحلبة الدولية طوال سنوات، لهذا يجب تعزيزه.”

اقرأوا المزيد: 289 كلمة
عرض أقل

“الحفاظ على الوحدة”: افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل

افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Hadas Parush/Flash90)
افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Hadas Parush/Flash90)

مع انتهاء العطلة الصيفية الطويلة، دخل اليوم صباحا أكثر من مليوني طالب إلى المدارس وروضات الأطفال في إسرائيل، وافتتحوا اليوم الأول من السنة الدراسية

دخل اليوم (الأحد) صباحا 2.3 مليون إسرائيلي إلى المدارس والروضات في إسرائيل. وفق معطيات جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي، دخل أكثر من مليوني طالب إلى المدارس الابتدائية، من بينهم نحو 167 ألف طالب في الصف الأول. عدد الطلاب في المدارس الإعداديّة هو نحو 300 ألف طالب، في الثانوية نحو 477 ألف طالب، من بينهم 131 ألف طالب في الصف الثاني عشر، وهذه هي السنة التعليمية الأخيرة في المرحلة الثانوية.

إضافة إلى ذلك، بدأ 194 ألف معلم وموظف في جهاز التربية والتعليم عملهم هذا الصباح في إسرائيل أيضا. كذلك، رغم أن معظم الطلاب بدأوا السنة الدراسية الجديدة، إلا أنهم سيحتفلون في شهر أيلول القادم بعطلة الأعياد اليهودية لمدة 12 يوما.

افتتاح السنة الدراسية في إسرائيل (Miriam Alster/Flash90)

تحدث مدير عام جهاز التربية والتعليم، شموئيل أفوهاف، اليوم صباحا عن الفرحة بمناسبة افتتاح السنة الدراسية، مشيرا إلى الأهداف المركزية التي على جهاز التربية والتعليم العمل عليها في السنة القادمة. وفق أقواله، ينوي جهاز التربية والتعليم “متابعة التقدم في مجال الرياضيات، الإنجليزية، وتطبيق برنامج اللغة العبرية لتعزيزها لدى الطلاب اليهود، وكذلك تعزيز اللغة العربية لدى الطلاب العرب”.

رئيس الوزراء نتنياهو مع طلاب الصف الأول (Facebook)

أعلن جهاز التربية والتعليم أنه سيعمل في السنة الدراسية القادمة على الوحدة تحت عنوان “نحافظ على الوحدة، والتميز”. جاء في بيان الوزارة أن “الوزارة والمدراس تعمل على بلورة برامج خاصة تتعلق بالوحدة وستعرضها على الطلاب، ستقيم في إطارها لقاءات تعايش، حلقات حوارية، رحلات مشتركة بين الطلاب من مجتمعات مختلفة في إسرائيل، ونشاطات مختلفة لتعزيز العلاقة بين الطلاب والشبان، وغيرها”.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل

“كُفوا عن قياس طول بنطال الفتيات”

طالبات في مدرسة ثانوية إسرائيلية (Hadas Parush/Flash90)
طالبات في مدرسة ثانوية إسرائيلية (Hadas Parush/Flash90)

منظمات اجتماعيّة إسرائيلية تعارض قوانين اللباس المتبعة في المدارس، وتطالب بوضع قوانين جديدة للباس متساو، في ظل تطبيق قوانين اللباس المتزايد والمفروض على الطالبات

قبيل افتتاح السنة الدراسية، تناشد منظمات اجتماعيّة اتباع نظام لباس موحد في المدارس الإسرائيلية. تدعي المنظمات أنه بسبب نقص التعليمات الواضحة لوزارة التربية حول الموضوع، أصبح يُطلب من الطالبات، من ضمن طلبات أخرى، أن يرتدين زيا مدرسيا أطول من الزي المدرسي الذي يرتديه الطلاب.

في أعقاب ذلك، أطلق المنتدى العلماني واللوبي النسائي الإسرائيلي حملة تسويقية عنوانها: “نعارض قوانين الاحتشام في المدارس”. تشير المنظمات إلى أن أنظمة اللباس المفروضة على الطالبات كانت صارمة أكثر من الطلاب، وكان عدد الطالبات اللواتي أرسِلن إلى المنزل لاستبدال ملابسهن أعلى مقارنة بعدد الطلاب. وفق الأنظمة الإدارية الجديدة المتعلقة بالزي المدرسي التي تقترحها المنظمات، لن يتم التوجه إلى جنس معين، بل ستكون التوجهات عامة أكثر فيما يتعلق بالزي المدرسي ولن تتطرق إلى طول الملابس. مثلا، بدلا من “بنطال قصير” و”قمصان تكشف عن البطن” – سيُكتب في الأنظمة الإدارية يجب أن يكون الزي المدرسي “لائقا” أو “ملائما”.

وفق سياسة جهاز التربية والتعليم الإسرائيلي المتعلقة بالزي المدرسي الموحد، يمكن أن تختار كل مدرسة الزي المدرسي الخاص بها، وفق ما تراه ملائما، وبالتعاون مع المعلمين، الوالدين، والطلاب. رغم هذا، لا يتطرق الجهاز إلى أنظمة إدارية بشأن المساواة بين كلا الجنسين، ما يسمح باتباع سياسة مختلفة بين الطلاب والطالبات.

“عند إبداء الملاحظات للفتيات بشأن ملابسهن، يشير هذا إلى أنهن يشكلن مصدر إثارة جنسيّة، وعليهن الاختباء لئلا يغرين الشبان”، قالت ميخال غيرا مرغليوت، مديرة عامة في اللوبي النسائي الإسرائيلي، في مقابلة معها لموقع ynet. وفق أقوالها، “إن تطبيق قوانين الاحتشام في المدارس مهين وضار. ففي السنة الماضية، وصلت إلينا قصص كثيرة حول التشديد على طول بنطال الطالبات، وعن الفتيات اللواتي طُلِب منهن الذهاب إلى المنزل لاستبدال ملابسهن خلال اليوم الدراسي، بدلا من المشاركة في الدروس، وخلافا لتعليمات وزارة التربية والتعليم”.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل
افتتاح السنة الدراسية في السلطة الفلسطينية (AFP)
افتتاح السنة الدراسية في السلطة الفلسطينية (AFP)

نصائح للنجاح في التعليم

بمناسبة افتتاح السنة الدراسية، جمعنا من أجلكم نصائح ناجعة للتعليم بشكل صحيح وإدارة الوقت

بات افتتاح السنة الدراسية قريبا، وستبدأ قريبا الواجبات المنزلية، والامتحانات التي تشكل مصدر ضغط. بهدف أن تصمدوا في ظل الضغط، أو تشاركوا في كل الدروس، وتسيطروا على كل المواد التعليمية، يستحسن أن تتبنوا النصائح الناجعة للتعليم الصحيح، وتديروا الوقت. هكذا يمكن أن تدمجوا بين الحياة الشخصية والتعليم، وتخلقوا توازنا بينهما.

01
جدوا طريقة التعليم المناسبة لكم

إن التعرف على طريقة الدراسة الخاصة بكم، يشكل إحدى الخطوات التي تساعدكم على التعلم الصحيح. هناك من يركز جيدا في ساعات الصباح، بينما يستطيع الآخرون الدراسة أفضل في ساعات الليل فقط. يحب بعض الطلاب الدراسة في إطار مجموعة، أما الآخرون فيفضلون الدراسة في أجواء هادئة. كما يؤثر موقع الدراسة، لهذا يستحسن أن تعرفوا إذا كنتم تفضلون الدراسة في المنزل، المكتبة، أو مع صديق.

02
حددوا جدول مواعيد منتظم

بعد أن تختاروا طريقة التعليم الأفضل، حاولوا بناء جدول مواعيد منتظم، وقرروا مسبقا متى تدرسون لكل موضوع، وكم من الوقت تخصصون. من أجل أن تلتزموا بجدول المواعيد لوقت طويل، يستحسن أن تحددوا وقتا مقبولا يتيح لكم الدراسة بأجواء هادئة.

صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)
03
استعينوا بكل المواد المتوفرة

قد يكون تلخيصكم للمواد جزئيا أو مبهما. بهدف فهم المواد والاستعداد للامتحانات، يوصى بأن تستعينوا بكل المواد المتوفرة أمامكم. يمكن أن تطلبوا مواد تلخيصية من أصدقائكم، تستعينوا بكتب تعليمية أخرى، وتجدوا في الإنترنت دورات توضح لكم المواد التعليمية.

04
كونوا مرتاحين قدر المستطاع

راحة النفس هي أهم عامل في الحفاظ على التركيز. قد تكتشفون أحيانا أنه من الأفضل أن تستثمروا وقتا أكثر للقيام بخطوات تساهم في راحكتم النفسية وتحسين شعوركم العام، بدلا من أن تستغرق الدراسة ساعة إضافية بسبب عدم التركيز والهدوء.

صورة توضيحية (Hadas Parush/Flash90)
اقرأوا المزيد: 197 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (AFP, Flash90)
الأسبوع في 5 صور (AFP, Flash90)

الأسبوع في 5 صور

وفاة الوزير الإسرائيلي، مهرجان اليمن الأكبر في إسرائيل، بوركيني في الصين، افتتاح السنة الدراسية، وفضيحة هما عابدين - تلخيص الأسبوع الأخير بالصور

02 سبتمبر 2016 | 09:41

كما في كل أسبوع، نُقدّم لكم صورًا تصدرت العناوين في الأسبوع الأخير:

وفاة بنيامين فؤاد بن إليعازر

يوم الأحد، هذا الأسبوع، تُوفي بنيامين بن إليعازر، وهو سياسي إسرائيلي كبير ووزير الدفاع سابقا، وكان معروفا بعلاقاته الجيدة مع الرئيس المصري المعزول حسني مبارك. وُلد بن إليعازر عام 1936 في مدينة البصرة في العراق وكان اسمه فؤاد، وهاجر إلى إسرائيل في سن الرابعة عشرة. تولى عدة مناصب كبيرة في الجيش الإسرائيلي، وبرز في السياسة الإسرائيلية بمناصبه العديدة في حزب العمل، ومن بينها رئيس الكنيست، وزير الدفاع، ومرشّح لرئاسة الدولة.

بنيامين (فؤاد) بن إليعيزر Miriam Alster/FLASH90
بنيامين (فؤاد) بن إليعيزر Miriam Alster/FLASH90

المهرجان اليمني الأكبر في إسرائيل

احتُفل هذا الأسبوع في المدينة الجنوبية إيلات بالمهرجان الأكبر في إسرائيل للموسيقى اليمنية والشرقية بمشاركة كبار المطربين، وتضمن غناء يمنيا أصيلا، ملابس، وموسيقى تقليدية يمنية. في التقرير حول المهرجان يمكنكم الاستماع إلى بعض الأغاني.

المطربة براخا كوهين وراقصات يرتدين ملابس تقليدية في المهرجان اليمني الكبير في إسرائيل
المطربة براخا كوهين وراقصات يرتدين ملابس تقليدية في المهرجان اليمني الكبير في إسرائيل

بوركيني وفيسكيني

لا تزال ملابس السباحة الإسلامية تتصدر العناوين في أعقاب حظر ارتدائها في شواطئ فرنسا. في أعقاب هذا الحظر، ارتفعت مبيعات شركة متخصصة بتصنيع الملابس الواقية من الشمس والتي تنتج هذه الملابس المحتشمة، ويتم إنتاج الكثير منها في إسرائيل أيضا. اتضح أيضا هذا الأسبوع أنّ ملابس السباحة التي تشبه البوركيني في الصين هي شعبية جدا، من دون علاقة بالإسلام، وإنما كموضة شائعة الاستخدام خوفا من التعرّض لأضرار الشمس.

نساء صينيات تلبسن ال "فيسكيني" (تويتر)
نساء صينيات تلبسن ال “فيسكيني” (تويتر)

افتتاح السنة الدراسية

افتُتحت السنة الدراسية هذا الأسبوع وذلك بعد انتهاء العطلة الصيفية. عاد التلاميذ يوم الأحد إلى المدارس في أراضي السلطة الفلسطينية، بينما عاد التلاميذ في إسرائيل إلى مقاعد الدراسة يوم الخميس 01.09.16. أظهرت دراسات نُشرت هذا الأسبوع في إسرائيل أن نسبة الرضا الأكبر عن النظام التعليمي هي في المجتمع العربي والدرزي. وأظهرت أيضا ارتفاعا بنسبة 40% في أعداد المعلمين العرب الذين يعلّمون في المجتمع اليهودي في إسرائيل.

عدد المعلّمين العرب في المدارس اليهودية يزداد (Flash90/Hadas Parush)
عدد المعلّمين العرب في المدارس اليهودية يزداد (Flash90/Hadas Parush)

فضيحة هما عابدين

لا يزال السباق الرئاسي في الولايات المتحدة يتصدر العناوين في كل العالم. في هذا الأسبوع تصدّرت هما عابدين، مستشارة هيلاري كلينتون المقربة، العناوين أيضا. تم الإمساك بزوج عابدين، أنتوني وينر، وهو عضو برلمان سابق، بينما كان يرسل صورا غير لائقة له إلى نساء. في أعقاب ذلك أعلنت عابدين انفصالها عنه. وهذه فرصة ممتازة للتعرّف إلى إحدى أقوى النساء المسلمات في الولايات المتحدة.

هما عابدين وهيلاري كلينتون (AFP)
هما عابدين وهيلاري كلينتون (AFP)
اقرأوا المزيد: 320 كلمة
عرض أقل
  • يللتحق 123,497 طالب بالصف الثاني عشر والذين سينهون المرحلة الثانوية هذا العام (Flash90)
    يللتحق 123,497 طالب بالصف الثاني عشر والذين سينهون المرحلة الثانوية هذا العام (Flash90)
  • افتتاح العام الدراسي الجديد في إسرائيل (Flash90/Hadas Parush)
    افتتاح العام الدراسي الجديد في إسرائيل (Flash90/Hadas Parush)
  • الأطفال الإسرائيليون وهم في طريقهم إلى المدارس والحضانات (Flash90/Hadas Parush)
    الأطفال الإسرائيليون وهم في طريقهم إلى المدارس والحضانات (Flash90/Hadas Parush)
  • مرحبًا بكم في الصف الأول  (Flash90/Yonatan Sindel)
    مرحبًا بكم في الصف الأول (Flash90/Yonatan Sindel)

افتتاح العام الدراسي الجديد في إسرائيل

يعود اليوم نحو مليوني طالب إسرائيلي إلى المؤسسات التربوية بعد العطلة الصيفية الطويلة، من بينهم نحو 160 ألف طالب في الصف الأول

عاد صباح اليوم (الخميس) 2,232,172 مليون طالب إسرائيلي و 180 ألف موظف يعملون في سلك التربية إلى المدارس والحضانات وبدأوا العام الدراسي الجديد، 2016 – 2017.

وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت يفتتح السنة الدراسية الجديدة
وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت يفتتح السنة الدراسية الجديدة

والتحق من بينهم، وللمرة الأولى، 158,958 طالب بالصف الأول والذين سيتأثرون من سماع كلمة “مرحبًا بكم في الصف الأول” ومن التعرّف إلى المعلمين والأصدقاء في الصف، كما والتحق 123,497 طالب بالصف الثاني عشر والذين سينهون المرحلة الثانوية هذا العام.

مرحبًا بكم في الصف الأول (Flash90/Yonatan Sindel)
مرحبًا بكم في الصف الأول (Flash90/Yonatan Sindel)

وافتتح رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، العام الدراسي الجديد في مدرسة في مدينة كريات بياليك، شمال البلاد. ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، للمرة الأولى، إلى مدرسة عربية في مدينة طمرة الجليلية لتهنئة طلاب الصف الأول.

يللتحق 123,497 طالب بالصف الثاني عشر والذين سينهون المرحلة الثانوية هذا العام (Flash90)
يللتحق 123,497 طالب بالصف الثاني عشر والذين سينهون المرحلة الثانوية هذا العام (Flash90)

وقال وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت: “في الصيف الأخير عملنا جاهدين لنكون مستعدين لافتتاح العام الدراسي الجديد، ونحن مستعدون جيدًا حقا”. وتحدث بينيت عن إنجازات وزارته في مجال التربية والتعليم في العام الماضي قائلاً: “في العام الماضي اتخذنا خطوة وعملنا وفق مفهوم التعليم الخاص من خلال صفوف تضمنت عدد أقل من الطلاب، وأضفنا مساعدة في الحضانات، وكذلك أحدثنا انطلاقة في تعليم الرياضيات، وعملنا وفق برنامج وطني ذي صلة باللغة الإنكليزية. في هذا العام، سنعمل على زيادة تلك المشاريع فحسب. سيتعلم أبناء إسرائيل في العام الجديد ضمن جهاز تعليم خاص أكثر، مهني، وقيمي أكثر”.

الأطفال الإسرائيليون وهم في طريقهم إلى المدارس والحضانات (Flash90/Hadas Parush)
الأطفال الإسرائيليون وهم في طريقهم إلى المدارس والحضانات (Flash90/Hadas Parush)
اقرأوا المزيد: 195 كلمة
عرض أقل
عدد المعلّمين العرب في المدارس اليهودية يزداد (Flash90/Hadas Parush)
عدد المعلّمين العرب في المدارس اليهودية يزداد (Flash90/Hadas Parush)

قفزة بنسبة 40% في عدد المعلّمين العرب في المدارس اليهودية

عدد المعلّمين العرب الذين يعلّمون في المدارس اليهودية يتنامى وفق برنامج خاص لدمجهم رغم معارضة بعض الأهالي اليهود

ارتفع عدد المعلّمين العرب الذين يعلّمون في المدارس اليهودية بنسبة 40% خلال ثلاث سنوات – هذا ما تظهره البيانات التي نشرها صباح اليوم موقع Walla الإخباري. وفقا لتلك البيانات ففي السنة الدراسية السابقة، 2015، وظّفت وزارة التربية الإسرائيلية 588 معلّما عربيا في مدارس يهودية مقارنة بـ 420 قبل ثلاث سنوات. حصل هذا الارتفاع إثر برنامج لدمج المعلّمين العرب الذين يعلمون مواضيع مثل الإنجليزية، الرياضيات والعلوم.

وبدأ البرنامج عام 2013 انطلاقا من هدف الرغبة في معالجة فائض المعلّمين في المجتمع العربي وتعزيز “الحياة المشتركة بين مواطني البلاد اليهود والعرب”. وقد حدث التغيير الأكبر في مواضيع الإنجليزية، الرياضيات والعلوم – مع نسبة 76% من المعلّمين أكثر، 240 مقارنة بـ 136.

وارتفع عدد معلّمي اللغة العربية أيضًا من 169 عام 2013 إلى 212 عام 2016 – وهو نموّ بنسبة 40%.

ورغم هذه البيانات المشجّعة، فنتيجة لاستطلاع نُشر قبل نحو ثلاثة أشهر في موقع Walla، ظهر أنّ معظم الأهالي اليهود، تحديدا، يعارضون دمج المعلّمين العرب في المدارس اليهودية. وأظهرت البيانات في الاستطلاع أنّه في حالة دمج الطفل في صفّ يعلم فيه معلّم عربي، فإنّ 30% من الأهالي سيفضّلون أن يكون الأخير مسيحيا وليس مسلما. 40% سيقبلون المعلّم العربي من كلا الديانتين، و 1% سيفضّلون معلّما مسلما بينما 21% لن يوافقوا أبدا على وجود معلّم عربي – مسيحي أو مسلم.

المعلّمون العرب يعلمون في المدارس اليهودية مواضيع مثل الإنجليزية، الرياضيات والعلوم (Flash90/Hadas Parush)
المعلّمون العرب يعلمون في المدارس اليهودية مواضيع مثل الإنجليزية، الرياضيات والعلوم (Flash90/Hadas Parush)

نصف الجمهور الإسرائيلي مخيّب الآمال من النظام التعليمي

قُبَيل السنة الدراسية الجديدة، نشرت دائرة الإحصاء المركزية معلومات جديدة بخصوص موقف الجمهور من النظام التعليمي العام في إسرائيل، والتي يظهر منها أنّ معظم الأهالي راضون عن مؤسسات تعليم أولادهم. ومع ذلك، يعتقد الإسرائيليون أنّ النظام التعليمي لا يؤدي بدوره بأفضل شكل.

48% أجابوا أنّهم يقيّمون أداء النظام التعليمي بشكل سلبي، وذلك مقابل 45% من المجيبين الذين أجابوا أنّهم يقيّمونه بشكل إيجابي.

وبالتقسيم وفقا للدين، يبدو أنّ اليهود يقيّمون النظام التعليمي تقييما منخفضا نسبيًّا – 41% يقيّمونه بشكل إيجابي، مقارنة بالدروز – 74%، والمسلمين – 67%. وفي أوساط المسيحيين، بشكل مماثل لمجموع السكان، فإنّ 45% يقيّمون النظام التعليمي بشكل إيجابي.

اقرأوا المزيد: 306 كلمة
عرض أقل
نتنياهو يلتقي بطلاب الصق الأول (Nir Keidar/POOL)
نتنياهو يلتقي بطلاب الصق الأول (Nir Keidar/POOL)

نتنياهو يتحدث مع أبناء السادسة عن حماس، ويثير الاستياء

رئيس الحكومة الإسرائيلي يخطب أمام تلاميذ المدرسة الابتدائية عن وحشية حماس، وقال إنه لن يتساهل بالتعامل مع إطلاق الصواريخ. ويتساءل الإعلام الإسرائيلي لماذا اختار أن يتحدث بهذه الموضوعات أمام الأطفال الصغار

كما في كل عام، استغل رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، افتتاح السنة الدراسية ليهنئ التلاميذ الجدد في الصف الأول، وليتمنى لهم النجاح في بداية طريقهم في النظام التعليمي. ولكن هذا العام، عندما زار مدرسة في مدينة أشكلون، اختار نتنياهو أن يخطب أمام الطلاب الصغار خطابا استثنائيا بعض الشيء، وهناك شك إذا ما كان تلاميذ المدرسة الابتدائية هؤلاء قادرين على استيعاب كلامه.

وأضاف: “إن سياستي واضحة: لا مكان لضبط النفس، للاحتواء، للتسامُح مع الإرهاب، أبدا”. صفّق التلاميذ لتصريحاته، ولكن كان واضحا أن الكثيرين منهم لم يفهموا كلامه تماما.وهذا ما قاله نتنياهو: “أريد أن تكونوا صهاينة. لدينا أرض واحدة فقط وهي هذه الأرض، وعلينا أن نحافظ عليها”.

نتنياهو أمام الطلاب: “لا مكان لضبط النفس، للاحتواء، للتسامُح مع الإرهاب، أبدا”

وأضاف: “الدرس الأول في الصف الأول هو “سلام أيها الصف الأول”، مع التأكيد على كلمة سلام. نحن نربي أطفالنا على السلام، ولكن على بعد بضعة كيلومترات من هنا تربي حماس أطفالها على عكس ذلك. إنها تحاول كل مرة إطلاق الصواريخ علينا، عليكم”.

كانت مئات التعليقات في الفيس بوك حول خطاب نتنياهو أمام الأطفال مؤيدة في الغالب، وأثنت على نتنياهو. ومع ذلك، كان هناك من انتقد اختيار نتنياهو بأن يقول هذا الكلام أمام الأطفال. قالت إحدى المتصفحات: “هؤلاء أطفال صغار، بحقّ السماء”. وقال متصفح آخر: “ستكون لدى هؤلاء الأطفال كوابيس، لماذا تتحدث لهم عن ذلك؟”.

أوري مسغاف: “من يستطيع إلقاء كلمات كهذه في آذان أطفال صغار في السادسة من عمرهم فيعاني من ميزات مرضية”

وعلّق صحفي “هآرتس” أوري مسغاف بغضب على كلام رئيس الحكومة. فكتب في عامود خاص به في الصحيفة: “من يستطيع إلقاء كلمات كهذه في آذان أطفال صغار في السادسة من عمرهم فيعاني من ميزات مرضية”. وأضاف مسغاف: “من الصعب أن تصدّق أنّ إنسانا منقطعا مثله يعتقد أنّه من المنطقي الحديث مع أطفال في السادسة من عمرهم بكلمات مثل ضبط النفس، احتواء، إحباط، إطلاق صواريخ، إرهاب، الجيش والصهيونية”.

ووجّه الممثّل الكوميدي ليئور شلاين، مقدّم البرنامج التلفزيوني الساخر “غاف هأوماه” هو أيضًا انتقادات شديدة لنتنياهو. تساءل شلاين: “ماذا تريد من هؤلاء الأطفال؟ لماذا تخيفهم؟”.

وأضاف شلاين: “لدينا أرض واحدة حقا، ويجب الحفاظ عليها من القتلة المتعصّبين مثل حماس، ولكن لماذا يقول ذلك لأطفال في السادسة من العمر؟”.  وفي نهاية كلامه قال شلاين: “أنت رئيس حكومة، ولا يمكنك أن تصوّر نفسك وأنت تحرض أطفالا في السادسة وأن تنشر ذلك إلى الفيس بوك”.

اقرأوا المزيد: 357 كلمة
عرض أقل
  • وزير التربية نفتالي بينيت يصطحب بناته إلى المدرسة (Facebook)
    وزير التربية نفتالي بينيت يصطحب بناته إلى المدرسة (Facebook)
  • وزير المالية موشيه كحلونفي المدرسة التي تعلّم هو فيها في طفولته (Facebook)
    وزير المالية موشيه كحلونفي المدرسة التي تعلّم هو فيها في طفولته (Facebook)
  • عضو الكنيست ليفني في مدرسة بمدينة موديعين (Facebook)
    عضو الكنيست ليفني في مدرسة بمدينة موديعين (Facebook)
  • عضو الكنيست دوف حنين في خيمة احتجاج في البلدة البدوية الفُرعة (Facebook)
    عضو الكنيست دوف حنين في خيمة احتجاج في البلدة البدوية الفُرعة (Facebook)

بالصور: السياسيون الإسرائيليون يصطحبون التلاميذ إلى المدارس

أخذ وزراء حزب "البيت اليهودي" استراحة من شؤون المستوطنات ليصطحبوا أولادهم وأحفادهم في اليوم الأول إلى المدارس، وسياسيون آخرون استغلوا اليوم الأول في التعليم من أجل اصطحاب التلاميذ أيضًا

01 سبتمبر 2015 | 16:26

استغل العديد من السياسيين الإسرائيليين اليوم الأول من الدراسة من أجل اصطحاب أولادهم، أحفادهم، وأطفال آخرين ليسوا من عائلتهم في اليوم المؤثر في بداية السنة الدراسية.

وبرز من بين الجميع وزراء حزب “البيت اليهودي”، وهو الحزب اليميني الأكثر تديّنا في إسرائيل، وعلى رأسهم وزير التربية ورئيس الحزب نفتالي بينيت. سوى 2,194,931 تلميذ إسرائيلي بدأوا اليوم السنة الدراسية، أرسل بينيت نفسه أطفاله الثلاثة إلى المدرسة. تم تصوير الوزير بينيت، الذي قاد قبيل السنة الدراسية الجهود من أجل تخفيض عدد التلاميذ في الصفوف ورفع عدد التلاميذ الذين يتعلمون الرياضيات بمستوى عالٍ، وزوجته وهما يصطحبان أطفالهما إلى المدرسة.

وزير التربية نفتالي بينيت يصطحب بناته إلى المدرسة (Facebook)
وزير التربية نفتالي بينيت يصطحب بناته إلى المدرسة (Facebook)

وأرسلت وزير العدل أييلت شاكيد ابنها وابنتها إلى المدرسة أيضا، وتمنّت لوزير التربية بينيت  “النجاح في تنفيذ برامجه”.

وزيرة العدل أييلت شاكيد تصطحب ابنها وابنتها إلى المدرسة (Facebook)
وزيرة العدل أييلت شاكيد تصطحب ابنها وابنتها إلى المدرسة (Facebook)

واصطحب شريك بينيت وشاكيد في الحزب، وزير الزراعة أوري أريئيل، حفيده في اليوم الأول إلى الصفّ الأول وكتب في صفحته على الفيس بوك: “صعدت اليوم متأثرا مع حفيدي يوناتان إلى الصفّ الأول. أهنّئه وأهنّئ جميع التلاميذ في جميع البلاد والذين سيحظون بالذهاب كل صباح بسعادة إلى المدرسة لدراسة إبداعية، مجدية وأخلاقية. علينا أن نعزّز امتياز أطفالنا ولكن ألا ننسى بأنّه أهم من العلامات علينا أن نعزز  القيم التي تجعل الجميع معًا من أجل مجتمع أفضل”.

الوزير أوري أريئيل وحفيده، في اليوم الأول من الصفّ الأول (Facebook)
الوزير أوري أريئيل وحفيده، في اليوم الأول من الصفّ الأول (Facebook)

واصطحب وزير المالية أيضًا، موشيه كحلون، أطفال الصفّ الأول في المدرسة التي تعلّم هو فيها في طفولته.

وزير المالية موشيه كحلونفي المدرسة التي تعلّم هو فيها في طفولته (Facebook)
وزير المالية موشيه كحلونفي المدرسة التي تعلّم هو فيها في طفولته (Facebook)

وزار زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، مدارس في مدينتَي بيت شيمش واللد، واللتين تعتبران ضعيفتين وفقيرتين من بين مدن إسرائيل. شجّع هرتسوغ التلاميذ وقال: “نحن بحاجة إلى إعطائهم البنية التحتيّة للتعلم، للإبداع، ليحلموا ولينموا”.

عضو الكنيست هرتسوغ في مدينتَي بيت شيمش واللد (Facebook)
عضو الكنيست هرتسوغ في مدينتَي بيت شيمش واللد (Facebook)

وزارت زميلة هرتسوغ في قيادة حزبهما، تسيبي ليفني، مدرسة في مدينة موديعين والتي تعتمد التربية على التسامُح وقبول الآخر. هاجمت ليفني تصريحات الوزير بينيت، الذي قال إنّه لا يؤمن بالبرنامج التربوي المسمّى “الآخر هو أنا”، وأكّدت على أنّه “على ضوء كثرة حوادث العنصرية والكراهية في هذا الصيف نحن مضطرّون إلى التربية على أنّ الآخر لا ينبغي أن يكون عدوّا مخيفا، محرَّضًا عليه ومذمومًا”.

عضو الكنيست ليفني في مدرسة بمدينة موديعين (Facebook)
عضو الكنيست ليفني في مدرسة بمدينة موديعين (Facebook)

بينما اختار عضو الكنيست دوف حنين من القائمة العربية المشتركة افتتاح العام في القرية العربية البدوية غير المعترف بها وهي الفُرعة، حيث يقيمون في خيمة احتجاج، لكون الحكومة الإسرائيلية لا تقيم في المكان مدرسة. كتب حنين: “الجوّ هنا حارّ جدّا. لماذا ليس هناك لهؤلاء الأطفال صفوف مع جدران ومكيّف؟”.

عضو الكنيست دوف حنين في خيمة احتجاج في البلدة البدوية الفُرعة (Facebook)
عضو الكنيست دوف حنين في خيمة احتجاج في البلدة البدوية الفُرعة (Facebook)

 

اقرأوا المزيد: 344 كلمة
عرض أقل
  • عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)
    عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)
  • عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)
    عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)
  • عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)
    عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)
  • عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)
    عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)
  • عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)
    عائدون إلى المدارس (Hadas Parush/Flash 90)

انطلاق السنة الدراسيّة الجديدة في إسرائيل

افتُتحت السنة الدراسيّة الجديدة صباح اليوم في إسرائيل. تمّ إلغاء الإضراب في المدارس التابعة للقطاع العربي، وذلك إثرَ اجتماع مُمثّلي رؤساء البلديّات العربيّة مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو

انقضت العطلة الكبيرة وافتُتحت اليوم السنة الدراسيّة في إسرائيل. إذ يعود بالمُجمَل مليونان و191 ألف طالب إسرائيليّ إلى مقاعد الدراسة. في حين يدخل اليوم حوالي 157 ألفَ طالب إلى الصفّ الأول، يبدأ ما يُقارب الـ 120 ألفَ طالب آخرين عامهم الدراسيّ الأخير ضمن الإطار التربوي الإسرائيليّ للصفوف الثانية عشر.

يُصاحب افتتاح هذا العام الدراسيّ عددٌ من التغييرات مُقارنة بالسنة الفائتة، وذلك تحت إطار الإصلاحات التي بدأ تطبيقها في الدولة: تمّ ضمّ مُساعِدة إضافيّة لكلّ حضانة أطفال، من أجل الإعانة بتدبّر عدد الأولاد الكبير، وأُضيف 300 صف لطلاب الصفّ الأول إلى مدارس مُختلفة في إسرائيل بُغية إنجاح فكرة تقليص عدد التلاميذ في كل صفّ.

حتى البارحة؛ كان من المُزمع إضرابُ المدارس فوق الابتدائيّة في إسرائيل، ولكّنه ألغي في الدقيقة الأخيرة إثرَ التوصّل إلى تسوية بين وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بنت، ورئيس نقابة المُعلّمين، ران إيرِز.

وتمّ إبطال الإضراب المُقرّر في القطاع العربيّ أيضا في الدولة، عقبَ لقاء نتنياهو بمُمثّلي رؤساء البلديّات العربيّة وتوصّلهم لاتّفاق بتمويل 900 مليون شاقل للبلديّات.

وعلى الرغم من الإضرابات التي ألغيت، ما زال هناك عدد من المؤسسات التعليميّة في الدولة التي من المتوقّع ألا تفتح أبوابها هذا اليوم. إذ تُضرب 47 مدرسة مسيحيّة في أرجاء الدولة احتجاجا على الميزانيات المتدنيّة التي توفّرها لها دولة إسرائيل، وبذلك لن يستهلّوا عامهم الدراسيّ. كما وقرّر مدير لإحدى المدارس المحليّة في الرامة في إسرائيل الانضمامَ للمدارس المسيحيّة وإعلان الإضراب كذلك الأمر. بالإضافة لذلك، لن تفتتح اليوم ثلاث مدارس تابعة لقطاع البدو في جنوب إسرائيل سنتها الدراسيّة، احتجاجا على تعيين مدراء جُدد.

اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل