السمنة المفرطة

دائرة الإحصاء: نصف الإسرائيليين يعانون السمنة

إسرائيلية بدينة (Serge Attal / Flash 90)
إسرائيلية بدينة (Serge Attal / Flash 90)

دائرة الإحصاء الإسرائيلية تنشر معطيات مقلقة تخص الصحة العامة للإسرائيليين.. نصفهم يعاني بدرجات متفاوتة السمنة والسمنة المفرطة وحلم هؤلاء هو تخفيف الوزن

03 سبتمبر 2018 | 16:17

نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية دراسة مطولة عن معطيات السمنة في إسرائيل، اليوم الاثنين، أظهرت أن نصف سكان إسرائيل، نحو 48%، يعيشون مع سمنة أو سمنة مفرطة. وبالنظر إلى الجنسين، 55% من الرجال و41% من النساء يعانون السمنة.

وجاء في التقرير الذي نشرته الدائرة واستند إلى استطلاع اجتماعي تم في 2017، وفحص نظام الغذاء وأسلوب الحياة الذي ينتهجهه الإسرائيليون، أن 52% من الإسرائيليين يرغبون في خوض ريجيم لتخفيف الوزن. وأشارت الدارسة أن 21% من الإسرائيليين يتبعون نظاما غذائيا بهدف تخفيف الوزن، وأن نحو 47% تلقوا توجيهات غذائية من جهة مختصة.

أما عن أكل الإسرائيليين، فجاء أن 41% يتناولون 3 وجبات خضار يوميا، و45% يتناولون وجبتي فاكهة في اليوم، و30% يتناولون مأكولات تتضمن مشتقات القمح مرتين في اليوم. و60% يتناولون العدس ومشتقاته مرتين في الأسبوع، و29% يتناولون السمك مرتين في الأسبوع. و26% يأكلون لحوم حمراء أو لحوم مصنعة 3 مرات على الأٌقل في الأسبوع.

وأفادت الدراسة أن 38% يحتسون 3 كؤوس من المشروبات المحلاة يوميا. وأن 42% يهتمون بالمركبات الغذائية التي تظهر على منتجات الطعام. أما بالنسبة للتوزيع السكاني، فجاء أن 46% من اليهود يعانون السمنة المفرطة، في حين يعاني 54% من العرب السمنة.

اقرأوا المزيد: 180 كلمة
عرض أقل
المراهقات الإسرائيليات (Flash90/Miriam Alster)
المراهقات الإسرائيليات (Flash90/Miriam Alster)

لمحة إلى حال الشباب الإسرائيلي في عام 2017

كم فتى يعيش في إسرائيل، كم من بينهم قد استهلك المخدرات، كم من هم يقضي ساعات طويلة في مشاهدة التلفزيون والهواتف الذكية، وكم منهم تزوج في سن مبكرة جدا؟

2,851,911‏ فتى يعيشون في إسرائيل في عام 2017‏ – هذا ما يتضح من المعطيات التي نشرها المجلس لسلامة الطفل في إسرائيل. المجلس لسلامة الطفل هو منظمة تعمل على رفع الوعي حول حقوق الأطفال في إسرائيل المعرضين لخطر الفقر والعنف الجسدي وتعزيز رفاهيتهم.

2,851,911‏ فتى يعيشون في إسرائيل (Flash90/Serge Attal)

ويتضح من البيانات أيضا التي نشرتها دائرة الإحصائيات المركزية أنه في حين كان يشكل الأطفال في عام 1970 نحو %40 من إجمالي سكان إسرائيل، فقد انخفضت نسبتهم في عام 2016 ووصلت إلى %33.

وتشكل الفتيات والشابات اللاتي أعمارهن أقل من 19 عاما %7.5 من إجمالي المتزوجات في إسرائيل – وهو معدل عال جدا مقارنة بمعظم البلدان الغربية.

الإدمان على الإنترنت، التلفزيون، والهواتف الخلوية

يتصفح %87 من الفتية الذين أعمارهم 7 حتى 17 عاما الإنترنت لمدة ساعتين وأكثر يوميا (Flash90/Mendy Hechtman)

أعرب أكثر من %77 من الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 7 حتى 17 عاما أنهم تعرضوا للإهانة عبر الإنترنت، وهذه الظاهرة أصبحت منتشرة أكثر فأكثر مؤخرا، وقال أكثر من نصف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 وحتى 17 عاما إنهم يحتفظون بصور حميمة في هواتفهم المحمولة.

ويتصفح %87 من الفتية الذين أعمارهم 7 حتى 17 عاما الإنترنت لمدة ساعتين وأكثر يوميا. يستخدم %90 من الفتية الذين أعمارهم 13 حتى 17 عاما الواتس آب، %75 الفيس بوك، %61 الإنستجرام، ويستخدم نصف الشبيبة تقريبا تطبيق سناب شات. يرفق %56 من المستخدمين رسومات الإيموجي في كل رسالة نصية قصيرة تقريبا.

الفتية في إسرائيل يعانون من مشاكل في الوزن

من بين 40 دولة شاركت في الدراسة، تحتل إسرائيل المرتبة الثانية في مؤشر نسبة الطلاب الذين يشاهدون التلفزيون لمدة أربع ساعات يوميا أو أكثر، واحتل الطلاب الإسرائيليون مرتبة واحدة قبل المرتبة الأخيرة في مؤشر نسبة الطلاب الذين يمارسون نشاطا بدنيا. يعاني %18 من طلاب الصفّ الأول و %30 من طلاب الصفّ السابع من السمنة. بينما يعاني %2 من طلاب الصفّ الأول و %4 من طلاب الصف السابع من نقص الوزن.

المخدرات، الكحول، والعنف

6.7%‏ من الطلاب الإسرائيليين الذين أعمارهم ‏15‏ عاما قد تعاطوا المخدّرات مرة واحدة على الأقل (Flash90/Tomer Neuberg)

6.7%‏ من الطلاب الإسرائيليين الذين أعمارهم ‏15‏ عاما قد تعاطوا المخدّرات مرة واحدة على الأقل، مقارنة بـ ‏26.8%‏ من الطلاب في فرنسا، ونحو ‏20%‏ من الطلاب في سويسرا، إنجلترا، وإسبانيا.

8.6%‏ من الطلاب الذين أعمارهم ‏15-11‏ عاما كانوا ثملين مرة واحدة على الأقل‏‎‎‏، وهذه النسبة هي الأقل من بين النسب التي حققتها 40 دولة شاركت في الدراسة فيما عدا دولة واحدة.‎

كان معدّل القاصرين الذين لديهم ملفات جنائية والذين ينحدرون من عائلات لا يكون فيها الوالدان متزوجين أعلى بثلاثة أضعاف تقريبا من العائلات ذات الوالدين المتزوجين.

وصل 773 فتى وشاب في عام 2016 إلى غرف الطوارئ بعد محاولات انتحارية. من بينهم كان هناك 608 شابة حاولت الانتحار وهذا العدد أعلى بأربعة أضعاف من عدد الشبان.

الشبيبة الفقراء

أكثر من مليون طفل إسرائيلي فقير (Flash90/Yonatan Sindel)

31.2%‏ من الأطفال الإسرائيليين وعددهم ‏881,369‏ طفلا، يعيشون تحت خطّ الفقر. 58.7%‏ من الأطفال اليهود المتدينين و ‏62%‏ من الأطفال العرب، هم فقراء.

في عام 2015، تعرض %34.5 من الأطفال الإسرائيليين إلى خطر الفقر، وهذه النسبة أعلى بكثير مقارنة بالدول الأخرى التي فُحصت وهي تصل إلى ضعف معدل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

وقد جُمِعت البيانات من مصادر عديدة، منها دائرة الإحصاء المركزية، مؤسسة التأمين الوطني، الشرطة، وزارة التعليم، وزارة الصحة، واتحاد الإنترنت الإسرائيلي، وغيرها.

اقرأوا المزيد: 460 كلمة
عرض أقل
سمنة الأطفال "مشكلة قومية في إسرائيل (iStock)
سمنة الأطفال "مشكلة قومية في إسرائيل (iStock)

وزارة الصحة الإسرائيلية: سمنة الأطفال أصبحت “مشكلة قومية”

نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية بيانات لخارطة السمنة المفرطة للأولاد والبنات في إسرائيل حسب المدن، واتضح أن أولاد جنوب إسرائيل أسمن من غيرهم

13 ديسمبر 2017 | 11:47

نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، معطيات وصفتها ب “المقلقة”، لخارطة “السمنة” لدى الأولاد والبنات في إسرائيل. وتبين المعطيات أن نصف أطفال إسرائيل تقريبا، يعانون من السمنة المفرطة.

وبرز في المعطيات أن الأطفال العرب والأطفال الذين يسكنون في جنوب إسرائيل يعانون من الوزن الزائد أكثر من غيرهم، وكذلك أن الأطفال من الطبقات الاجتماعية الضعيفة يعانون أكثر من مشكلة السمنة من الأطفال من الطبقات الاجتماعية القوية.

وحازت على المرتبة الأولى في لقب المدينة ذات أكبر نسبة من الأولاد السمان مدينة “سيدروت” الواقعة بالقرب من قطاع غزة، حيث جاء في المعطيات أن 48% من أطفال هذه المدينة يعانون من وزن مفرط. وبعد هذه المدينة تأتي 3 بلدات عربية وهي الطيرة، والطيبة وسخنين.

وبيّنت البيانات التي نشرتها وزارة الصحة أن الوضع أفضل في المدن الإسرائيلية الكبرى، أي تل أبيب وحيفا والقدس، لكن ليس بكثير، فجاء أن 32% من الأولاد في حيفا يعانون من وزن مفرط، و30% من أطفال القدس، و28% من أطفال تل أبيب.

وأوضحت نائبة وزارة الصحة إن المعطيات تتطرق إلى الأطفال الإسرائيليين بين الأعمار 12 و 13 عاما. ووصفت المعطيات بأنها “قاسية للغاية”. وأضافت “نتحدث عن مشكلة قومية يجب أن نجد لها حلولا. الأطفال الذين يعانون من الوزن الفائض في هذا الجيل سيصبحون في المستقبل بالغين بدينيين دون شك، وهذا يعني أنهم معرضون لأمراض متعلقة بالسمنة مثل: السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية”.

اقرأوا المزيد: 207 كلمة
عرض أقل
إسرائيل رائدة عالميا في جراحة ربط المعدة (iStock)
إسرائيل رائدة عالميا في جراحة ربط المعدة (iStock)

إسرائيل رائدة عالميا في جراحة تصغير المعدة

لقد ارتفع عدد هذه العمليات الجراحية في إسرائيل في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا، إلى الإحباط من الحميات الغذائية الفاشلة، وإلى المعرفة أن مخاطر السمنة أعلى من الأعراض الجانبية للعملية

في السنوات الماضية، أصبحت جراحة تصغير المعدة صرعة طبية في إسرائيل، وحلا ناجعا وسريعا لعلاج السمنة، التي تعتبر مرضا مهددا للحياة. وإذا لم يكن ذلك كافيا، فقد وجدت مؤخرا دراسة واسعة النطاق تضمنت آلاف المرضى أن جراحة تصغير المعدة تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بما معدله الثلث. وقد نُشرت هذه النتائج في المجلة الطبية Annals of Surgery.

وتجدر الاشارة الى أن آلاف الاسرائيليين، النساء أكثر من الرجال، يخضعون لهذه العملية كل عام، بمن فيهم السياسيون المشهورون مثل وزير التربية والتعليم السابق، شاي بيرون، ووزير المواصلات الحالي، يسرائيل كاتس، وقد خسر كل منهما عشرات الكيلوغرامات من وزنهم.

إذا كان أنجِزَ في عام 2006 ما معدله 2000 عملية جراحية مختلفة لتصغير المعدة في إسرائيل ففي عام 2016، وفقا لتقديرات الخبراء، جرى ما معدله 10.000 عملية جراحية. في إيطاليا، التي تعتبر واحدة من البلدان ذات نسبة العمليات الجراحية الأعلى في أوروبا، خضع للعملية نحو 10 آلاف شخص في العام الماضي، ولكن يعيش في إيطاليا 60 مليون نسمة، مقارنة بما معدله 8 ملايين في إسرائيل.

يعاني 400 ألف إسرائيلي من السمنة المفرطة

الأسباب التي أدت إلى أن تصبح عمليات تصغير المعدة شعبية جدا في السنوات الأخيرة كثيرة ومتعددة: اليأس العام من الحميات الغذائية الفاشلة، التدريبات البدنية الصعبة، والرغبة في تحقيق نتائج سريعة، وطبعا بسبب مشاركة وزارة الصحة في تمويل العملية، التي تعتبر واحدة من العمليات الجراحية الأكثر خطورة وتعقيدا. في عام 2015 فقط، تحدثت وسائل الإعلام عن وفاة 34 مريضا نتيجة مضاعفات مختلفة بعد إجراء العملية الخطيرة.

يعاني ما لا يقل عن %5 من السكان في إسرائيل من السمنة المفرطة، أي أنهم يستوفون معايير عملية تصغير المعدة التي حددتها وزارة الصحة. المعايير التي حددتها وزارة الصحة واضحة جدا: يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) (قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر) 35 أو 40 لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والكبد الدهني. أما لدى الأولاد فيجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من 50 للسماح لهم باجتياز عملية تصغير المعدة.

وزير المواصلات الحالي، يسرائيل كاتس، قبل وبعد اجتياز عملية تصغير المعدة (Flash90)

وفي الوقت نفسه، هناك في كل مستشفى عام في إسرائيل لجنة يعمل فيها اختصاصي تغذية، طبيب نفسي، عامل اجتماعي، وجراح عام يفحصون، من بين أمور أخرى، ما إذا كان المرشح لإجراء العملية مؤهلا نفسيا لاجتياز العملية. العملية هي مرحلة طويلة الأمد وتتطلب إجراء تغييرات في نمط الحياة وعادات الأكل والحفاظ عليها. وتضع وزارة الصحة قواعد صارمة وتطالب أن يكون المرشحون لاجتياز عملية جراحية مؤهلين نفسيا لاجتياز العملية الجراحية. يبدأ العمل الشاق بعد العملية: هناك حاجة إلى تغيير نمط التفكير، الحياة، وعادات الأكل، حفاظا على الوزن. إن لم يحدث ذلك، هناك احتمال كبير جدا أن يزداد وزن المريض ثانية ويصبح بدينا.

فترة الانتظار حتى إجراء العملية الجراحية طويلة ومعقّدة

ومن المعروف أنه قبل فقدان الوزن الكبير، يضطر المرضى إلى التعامل ليس فقط مع زيادة الوزن، وتعريض حياتهم للخطر، بل مع فترات الانتظار الطويلة في المستشفيات العامة. يمكن أن تصل فترة الانتظار إلى عامين حتى الحصول على الموافقة النهائية لإنجاز العملية.

البدانة ليست ظاهرة فحسب بل هي أيضا مرض خطير، مزمن، ومميت يقصّر حياة المريض بما معدله 13 عاما، هذا وفقا للبيانات التي نشرتها وزارة الصحة في إسرائيل وقد يتوفى بعض الأشخاص خلال الانتظار لإجراء العملية.

عمليات جراحية مُكلفة في المستشفيات الخاصة

وزير التربية والتعليم السابق، شاي بيرون، قبل وبعد اجتياز عملية تصغير المعدة (Flash90)

في الحالات التي لا يمكن تلبية الاحتياجات لأسباب مختلفة، يدخل المال والمصلحة التجارية: ففي حين أن فترة الانتظار للعمليات الجراحية لتصغير المعدة في المستشفيات العامة طويلة وشاقة، فإن هذه الفترة تكون أقل بشكل مدهش في المستشفيات الخاصة. في بعض هذه المستشفيات، التي لا تخضع لمراقبة وزارة الصحة الصارمة، تكون فترة الانتظار أقل بشكل كبير ويمكن إجراء العملية خلال أسبوعين حتى ثلاثة أسابيع على الأكثر.

العمليّة الجراحيّة الخاصة التي تُجرى في المستشفيات الخاصة مكلفة جدا ويمكن أن يتراوح سعرها بين 1600 دولار حتى 4200 دولار اعتمادا على نوع الجراحة المطلوبة والطبيب الجراح. كلما كان الجراح ذو سمعة جيدة وخبيرا في هذه العمليات الجراحية، تزداد التكلفة الإجمالية لهذه العمليات.

هناك خدمة أخرى يقدمها جزء من المستشفيات الخاصة في إسرائيل وهي مرافقة طبية مباشرة بعد العملية. ويقدم الخبراء في المستشفيات التي تُجرى فيها العملية، مقابل دفع ما معدله 250 حتى 500 دولار، عددا من الجلسات الشخصية مع اختصاصيين اجتماعيين وخبراء تغذية يرافقون المرضى ويرشدونهم حول اتباع نمط حياتهم بعد العملية.

وجدت مؤخرا دراسة واسعة أن جراحة تصغير المعدة تقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان

وتكمن المشكلة في أنه نظرا لأن العمليات في المستشفيات الخاصة لا تخضع للرقابة، فإن فرص حصول مشاكل فيها، يكون عال جدا. ففي حين تكون غرف العمليات في المستشفيات العامة مجهّزة بأجهزة للتدخل الجراحي السريع في حالة حدوث مضاعفات، تعاني المستشفيات الخاصة من نقص في المعدّات المتطورة الضرورية للتدخل في حالات الطوارئ.

في العامين الماضيين، أصبحت إسرائيل رائدة في عمليات تصغير المعدة، ويصل معدل هذه العمليات فيها إلى 14 ضعفا مقارنة بألمانيا، وإلى نحو أربع أضعاف عدد العمليات في الولايات المتحدة. يحذر الخبراء من أن هناك العديد من المرضى في إسرائيل لا يعانون من السمنة، رغم هذا يقررون الخضوع لعملية جراحية معقّدة فى المستشفيات الخاصة لأسباب جمالية فقط. ولماذا تشكل هذه الحقيقة مشكلة؟ لأن كل مريض عاشر يخضع لهذه العملية الجراحية المعقدة، يتعرض لمضاعفات.

حتى بعد العملية، لا يحظى العديد من المرضى بمتاعبة صحية ويحتاج الكثير منهم في وقت لاحق إلى إجراءات جمالية إضافية لإزالة الجلد الزائد المتبقي بعد فقدان الوزن الكبير، وتصل تكلفة هذه العمليات الجراحية إلى 5000 حتى 8300 دولار.

اقرأوا المزيد: 824 كلمة
عرض أقل
سوق عكا (Flash90/Moshe Shai)
سوق عكا (Flash90/Moshe Shai)

بحث: عرب إسرائيل بدناء أكثر من اليهود

يتبين من بحث إسرائيلي جديد أن عدد البدناء في المدن العربية وهي الناصرة، رهط، عكا، يصل إلى ضعف عددهم في المدن اليهودية وهي غفعتاييم، تل أبيب، ورمات غان

يعاني مواطن من بين أربعة من سكان ضواحي إسرائيل من السمنة المفرطة مقارنة بمواطن واحد من بين كل خمسة في مركز البلاد – هذا ما يتضح من بحث جديد أجراه أحد صناديق المرضى الرائدة في إسرائيل.

ويستند البحث الذي سيُعرض في الشهر القادم في المؤتمر السنوي لجمعية خبراء الحمية الغذائية في إسرائيل، على معطيات صندوق المرضى الأكبر في البلاد. وفق البحث، نسبة البدانة في ضواحي إسرائيل تصل إلى %26 مقارنة بـ %19 في مركز البلاد.

سوق عكا (David Katz)
سوق عكا (David Katz)

المدن ذات النسبة الأعلى من البالغين البدناء هي الناصرة (‏32.4%‏)، رهط (‏30.6%‏)، عكا (‏30.1%‏)، صفد (‏27.4%‏)، وأشكلون (‏27.4%‏). بالمُقابل، المدن ذات النسبة الأقل من البالغين البدناء هي غفعتاييم (‏14.6%‏)، تل أبيب (‏15.3%‏)، رمات غان (‏16.3%‏)، ورمات هشارون (‏16.6%‏).

وفق البحث، البدانة أخطر لدى النساء من الرجال، وفي المجتمَع العربي منتشرة أكثر من المجتمَع اليهودي. ويتضح من المعطيات أن هناك زيادة في نسبة البدناء في الوسطين اليهودي والعربي، ولكن المشكلة أخطر في المجتمع العربي.

تشير التقديرات إلى أن السبب يعود إلى نقص الوعي في الوسط العربيّ حول أهمية التغذية الصحيحة، النشاط البدني، ونمط الحياة الصحي.

اقرأوا المزيد: 165 كلمة
عرض أقل

شاهِدوا: طفل وزنه 32 كيلوغراما يزداد وزنه حتى وفاته

هذا الطفل التركي عمره سنة ونصف فقط، وزنه نحو 32 كيلوغراما ويزداد نحو كيلوغرامين شهريا

لا يعرف والدا ياجيز بكتا (‏Yagiz Bekte‏) التركي ماذا يمكنهما القيام به. فقد بات ابنهما ابن السنة ونصف السنة معرضا للخطر بسبب مشكلة طبية تؤدي إلى ارتفاع وزنه باستمرار.

يزداد وزن ياجيز، الذي وزنه أكثر من 31 كيلوغراما حاليا، ما معدله كيلوغرامين شهريا، هذا وفق ما نشرته هذا الأسبوع صحيفة ذا “ديلي ميل” البريطانيّة. ويحدث ذلك لأن ياجيز يعاني من نقص هورمون لبتين (Leptin) منذ الولادة، وهو هرمون مسؤول عن الوزن، الشهية، ونشاط الجهاز الهضمي.

وفق التقارير، العلاج الوحيد القادر على إنقاذ ياجيز هو علاج خاص وتكلفته نحو 0042 دولار كل ثلاثة أيام فقط. على العائلة أن تدفع نحو 39000 دولار مقابل العلاج شهريا.

بما أن تركيا لا تشارك في تمويل العلاج، توجه والدا ياجيز إلى الرئيس التركي طالبَين المساعدة. يتوسل والدا هذا الطفل للحصول على المساعدة لا سيما أنه يصعب عليهما وضعه في عربة الأطفال، والحصول على حفاظات ملائمة، ويحاولون في هذه الأيام جمع الأموال من أجل العلاج أملا في إنقاذ حياته.

“في حال لم يحصل ياجيز على دواء لمشكلته فسيزداد وزنه كل الوقت”، قال والده (23 عاما). “ليس في وسع ياجيز المشي، الركض أو حتى التنفس”.

“إنه يطلب الأكل كل الوقت”، تقول والدته. “أحاول أنا أمنعه عن تناوله، رغم ذلك أصبح وزنه 32 كيلوغراما. يريد ابني الخروج من المنزل، المشي، واللعب. أرشدونا لاتباع حمية غذائية من أجله، إلا أن المرض الذي يعاني منه ليست له علاقة بتغذيته. عندما كان يرضع حليبا كان يزداد وزنه نحو كيلوغرامين شهريًّا، وما زال يزداد وزنه الآن نحو كيلوغرامين أو كيلوغرامين ونصف شهريًّا”.

اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل
الزواج - صورة توضيحية (TASOS KATOPODIS/AFP)
الزواج - صورة توضيحية (TASOS KATOPODIS/AFP)

لماذا تحدث البدانة بعد الزواج؟

كل الأسباب المحتملة لحدوث البدانة بعد الزواج، طرق محاربتها، وهل تشير البدانة إلى الرضا عن الحياة الزوجية أم العكس

ربما لاحظتم بعد مراسم الحفل الهام في حياتكم، الزواج، أنكم أصبحتم محبطين عندما اكتشفتم أن وزنكم قد ازداد. لا يحدث ذلك صدفة وأنتم لستم الوحيدين، وقد كرس الباحثون الكثير من وقتهم لمعرفة أسباب البدانة بعد الزواج، وكيف يمكن تجنبها.

أجري فحص كان قد نُشر عام 2013 في مجلة  Health Psychology ‎ على ‏169‏ زوجا طيلة أربع سنوات. في بداية البحث، كان الرجال سمانا قليلا بالمعدل  (BMI 26‎)، بينما كان معدل وزن النساء سليما (BMI 23‎). اكتشف البحث أن أبناء كلا الجنسين قد ازدادوا وزنا. بالإضافة إلى ذلك، فقد انخفض معدل رضا المشاركين في البحث عن علاقاتهم الزوجية.

حاول مجرو البحث التركيز أيضًا على المشاركين في البحث اللذين لم يزدد وزنهم أبدا، وفحْص الأسباب المحتملة. كلما كان المشاركون راضين أكثر عن حياتهم الزوجية، ازداد وزنهم، والعكس صحيح – انخفض وزن الأزواج الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن حياتهم الزوجية.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن عدم الرضا عن الحياة الزوجية يؤدي إلى التفكير في الطلاق. وفق النظرية القابعة، فإن الأشخاص غير الراضين عن حياتهم الزوجية ويفكرون في الطلاق، يبدأون بالتخطيط للعودة إلى عالم العُزاب والعزباوات. لذلك يحاولون خفض وزنهم. وهناك إثبات معين لهذه النظرية، إذ أن المشاركين المتزوجين غير الراضين عن حياتهم الزوجية، يحافظون على مظهرهم أيضا.

في المقابل، تشكك أخصائية النفس السريرية، دكتور لاورا كناتي من الجامعة العبرية في نتائج هذا البحث. وفق أقوالها فإن “زيادة الوزن بعد الزواج قد تحدث لأسباب كثيرة، ليست مرتبطة بالضرورة بالرضا عن العلاقة الزوجية. ربما يتنقل الأزواج بالسيارة الجديدة التي اشتروها أكثر من المشي على الأقدام، أو ربما لم يعد لديهم متسع من الوقت للمشاركة في دورات الرقص، أصبحوا يذهبون إلى المطاعم أكثر، أو يشاركون أكثر في وجبات عائلية. إضافة إلى ذلك، يزداد وزن النساء أثناء الحمل”.

ولكن وجد بحث جديد نُشر في شهر شباط في مجلة “‏Journal of Women’s Health‏” أن النساء اللواتي انفصلن عن شريكهن انخفض وزنهن قليلا، حسّن تغذيتهن ومارسن نشاطات رياضية أكثر، مقارنة بالنساء اللواتي بقين مع شركاء حياتهن.

رغم ذلك، لا تسرعوا نحو الطلاق. ربما يكون تغيير كهذا مؤقتا فقط وبعد بضع سنوات ستصبح النساء المطلقات بدينات مثل الأخريات أيضا. وفق أقوال دكتور كناتي “غالبا، يزداد الأشخاص وزنا مع مرور السنوات، سواء كانوا متزوجين أم لا”. ولكن هذا لا يعني أنه يجب التنازل عن الحفاظ على الوزن السليم وعلى الحياة الزوجية. يمكن أن يمارس الشريكين الرياضة معا.

اقرأوا المزيد: 362 كلمة
عرض أقل
عرب 48 - الأكثر بدانة في إسرائيل (AFP PHOTO / JAAFAR ASHTIYEH)
عرب 48 - الأكثر بدانة في إسرائيل (AFP PHOTO / JAAFAR ASHTIYEH)

عرب 48 – الأكثر بدانة في إسرائيل

وجد استطلاع تضمن ملايين الإسرائيليين في أية مدينة كل مواطن ثالث بدين بشكل خاص، وفي أية مدينة كل المواطنين ضعفاء تقريبا

في دراسة شاملة أجرتها شركة الخدمات الصحّية الأكبر في إسرائيل، بين أوساط 2.5 مليون مواطن، اتضح في أية مدينة نسبة البدانة هي الأعلى.

تتصدر قائمة المدن ذات نسب البدانة الأعلى في أوساط البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، مدينة الناصرة، رهط، وعكا، حيث يعاني مواطن من بين كل ثلاثة من السمنة المفرطة، وهناك نسبة كبيرة منها في أوساط العرب.

احتلت مدينة عكا المرتبة الأولى في نسبة البدانة في أوساط الشبيبة، ويعاني أكثر من %15 منهم من وزن زائد. “البدانة في أوساط الأولاد مقلقة جدا، إذ يصبح الأولاد البدناء بالغين بدناء، وهذا يؤدي إلى زيادة الإصابة بالسكري، ضغط الدم، وأمراض قلبية وسرطانية أيضا”، قالت طبيبة تعمل في خدمات الصحة.

يتضح من الدراسة أن المدن ذات النسب الأعلى من البالغين البدينين، هي مدن يعيش مواطنوها في ظروف اجتماعية – اقتصادية منخفضة، تطوير بطيء وفقر، مقارنة بالمدن المزدهرة في مركز البلاد.

تحاول خدمات الصحة محاربة ظاهرة السمنة في أوساط متلقي العلاج لأنها تزيد من الإصابة بالمرض. ولكن في الأماكن الأكثر فقرا، فإن إمكانية وصول الأشخاص أقل إلى الأطعمة الطبيعية والصحية، التي تكون أعلى ثمنا من الأطعمة غير الصحية، وقدرتهم على تمويل النشاطات الرياضية الثابتة أقل. “لا يملك المواطنون هنا مالا لشراء الطعام الصحي”، قالت في المقابلة إحدى مواطنات مدينة صفد، التي تحتل المرتبة الرابعة في إسرائيل في نسبة السكان الذين يعانون من السمنة.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
النظام الغذائي النباتي أكثر صحية (Flash90Hadas Parush)
النظام الغذائي النباتي أكثر صحية (Flash90Hadas Parush)

دراسة عالمية: النظام الغذائي النباتي أكثر صحية

تؤكد دراسة جديدة للأكاديمية الأمريكية للتغذية والحمية مزايا النظام الغذائي النباتي والخضري وتدحض الأساطير بخصوصها

نشرت الأكاديمية الأمريكية للتغذية والحمية (Academy of Nutrition and Dietetics) وهي منظمة خبيرة بالتغذية ومؤثرة في العالم – ورقة موقف تلخص المعرفة العلمية حول النظام الغذائي النباتي.

وتوضح الدراسة مجددا أن النظام الغذائي النباتي والخضري مخطط جيدا، وملائم لكل مراحل الحياة، بما في ذلك الحمل، الرضاعة، الرضّع، الأطفال والمراهقين – بل وتذهب إلى أبعد من ذلك وتقرر للمرة الأولى “أنّ النظام الغذائي النباتي والخضري يمكن أن يوفّر مزايا صحية مهمة مقارنة بالنظام الغذائي المختلف”. تتضمن المزايا مؤشرا منخفضا لكتلة الجسم وخطورة أقل للإصابة بالسمنة، السكري من النوع 2، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية، وأنواع سرطان معينة.

وفقا للدراسة، يكمن تفسير ذلك في الاستهلاك المنخفض للدهون المشبعة (الموجودة بشكل أساسيّ في الغذاء الحيواني) والاستهلاك المرتفع للخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، منتجات الصويا، المكسّرات والبذور. وهي غنية بالألياف الغذائية.

ومع ذلك، فالكثير من الجمهور بل ومن المختصين – كالأطباء وأخصائيي التغذية – ما زالوا يؤمنون بأساطير كثيرة تتعلق بالتغذية النباتية ويحذّرون المتعالجين منها خوفا من النقص الغذائي. وهنا تدخل إحدى المهام الرئيسية لورقة الموقف تلك – دحض الأساطير. تتعلق الأساطير الرئيسية التي تدحضها ورقة الموقف باستهلاك البروتينات النباتية، نقص الحديد وفقر الدم، صحة العظام، النقص في الزنك وأوميغا 3.

البروتينات – يوفر النظام الغذائي الذي يحتوي على مصادر متنوعة من النباتات على مدار اليوم كل الحوامض الأمينية الضرورية (والتي تركّب البروتين) عندما نستهلك ما يكفي من الطاقة. ويوفر التناول الثابت للبقوليات والصويا للذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا استهلاكا كافيا للبروتينات وأيضا مركبات غذائية ضرورية أخرى، هذا ما قررته الدراسة.

نقص الحديد وفقر الدم – تقرر ورقة الموقف بأنّ “مستويات الهيموغلوبين لدى النباتيين والخضريّين في العالم الغربي، وأيضا معظم مؤشرات الحديد، شبيهة بمؤشرات “مَن يتناول كل الأطعمة”.

فواكه طازجة في سوق ماحنيه يهودا في القدس (Flash90Nati Shohat)
فواكه طازجة في سوق ماحنيه يهودا في القدس (Flash90Nati Shohat)

عظام سليمة – يظهر من ورقة الموقف أنّ سلامة العظام هي قصة معقّدة أكثر بكثير من الكالسيوم = عظام قوية، وأنّ النظام الغذائي النباتي يشمل مركبات تساهم في صحّتها. من بينها – الخضار والفواكه، وفرة المغنيسيوم، البوتاسيوم، فيتامين K، وفيتامين C. ومع ذلك فمن شأن بعض العوامل أن تضر بصحة العظام، ومن بينها المستويات المنخفضة لفيتامين B12 وفيتامين D والكالسيوم. بناء على ذلك، بالإضافة إلى استهلاك العناصر المغذية المشار إليها أعلاه، على متبعي النظام الغذائي النباتي الحرص على استهلاك B12، والحفاظ على مستوى صحّي لفيتامين D، واستهلاك ما لا يقل عن 525 ملغ من الكالسيوم يوميا (على سبيل المثال، تناوُل كأس حليب أو مشروب صويا مدعّم وثلاث ملاعق كبيرة من الطحينة).

نقص الزنك – هناك اعتقاد آخر يتعلّق بالتغذية النباتية وهو النقص في عنصر الزنك. إلا أنّه لا يتم دعم هذا الاعتقاد في الأبحاث أيضا. تقرر ورقة الموقف بأنّه في أوساط النباتيين والخضريّين البالغين تكون مستويات الزنك في المجال الطبيعي. وذلك كما يبدو لأنّ جسمهم يعلم كيف يستهلك جيّدا كمية الزنك التي تصله من النظام الغذائي النباتي.

وللتلخيص، توفّر ورقة الموقف تأكيدا مهما على المزايا الصحية للنظام الغذائي النباتي، إضافة إلى توصيات العديد من منظمات الصحة حول مزاياه في السنوات الأخيرة.

اقرأوا المزيد: 449 كلمة
عرض أقل
سمنة الاطفال - صورة توضيحية (RAUL ARBOLEDA / AFP)
سمنة الاطفال - صورة توضيحية (RAUL ARBOLEDA / AFP)

الوباء المُنتشر في أوساط أطفال إسرائيل – السمنة

بيانات مزعجة حول الوباء الأخطر في السنوات الأخيرة - الأطفال في إسرائيل يحتلون المرتبة الثانية عالميا، وحالة السمنة قد تشتدّ خطورة

يعاني أكثر من نصف مليون طفل في إسرائيل من السمنة وزيادة الوزن، هذا ما كشفته بيانات التقرير الجديد لمنظمة الصحة العالمية.

وفقا للتقرير الجديد، تحتل إسرائيل المرتبة الأولى من بين الدول الأوروبية من حيث نسبة الأطفال البدينين – 12.6% من مجموع أطفال إسرائيل، معرّفون كبدناء وفقا لمؤشر منظمة الصحة العالمية. من بين مجموع دول العالم، تحتل إسرائيل المرتبة الثانية في السمنة لدى الأطفال، وتجتازها الولايات المتحدة، ذات نسبة 12.9% من الأطفال المعرّفين كبدناء.

مُعدل الأطفال البدناء في أوروبا هو 7.4%. إذا أجرينا إحصاء حول عدد الأطفال ذوي الوزن الزائد أيضًا، نصل إلى معدل 23% من أطفال أوروبا، أي، تقريبا كل طفل رابع. في إسرائيل، يعاني نحو 30% من الأطفال بين الثانية والثامنة عشرة من عُمرهم من الوزن الزائد.

وفقا لتقرير الصحة القُطري الإسرائيلي، فإنّ المجتمع العربيّ في إسرائيل يشكل نسبة السمنة الأكبر. تصل نسبة الأطفال العرب ذوي الوزن الزائد في سن 6 حتى 7 سنوات إلى 24%، وفي سن 12حتى 13 عاما تصل نسبة السمنة لدى الأطفال العرب إلى 39%، وهي أكثر من ضعفي المعدّل القطري.

تخفّض السمنة في سن الطفولة احتمالات تخلص الأشخاص منها عند البلوغ. إن الفتاة السمينة لديها احتمال أكبر بـ 25 ضعفا أن تصبح امرأة سمينة مقارنة بفتاة ذات وزن صحي. هناك احتمال معدله 9 أضعاف أن يصبح الفتى السمين رجلا سمينا مقارنة بفتى ذي وزن صحي.

بات المستقبل الصحي للبشرية، وفقا للتقرير، مقلقا جدا: بعد نحو ثماني سنوات من المتوقع أن يقفز الرقم إلى 50% وسيصل عدد الأطفال البدينين الذين يعانون من زيادة الوزن إلى 740 ألف. ويتفق الأطباء الإسرائيليون مع هذا التقدير. “نحن نرى المزيد من الأطفال البدينين الذين سيصبحون بدناء ويعانون من أمراض كثيرة. سيلتحق جنود غير ذي لياقة كافية بالجيش، وسيكون لدينا عدد أقل من الرياضيين القادرين على تمثيلنا في الأوليمبياد”، كما جاء ردا على تلك البيانات.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل