الزوجان نتنياهو

المحكمة تنظر في قضية سارة نتنياهو

سارة نتنياهو في المحكمة (Yonatan Sindel/Flash90)
سارة نتنياهو في المحكمة (Yonatan Sindel/Flash90)

للمرة الأولى، ستجلس عقيلة رئيس الحكومة على كرسي المتهم في المحكمة بسبب قضية مقر رئيس الحكومة، التي تُتهم فيها سارة باحتيال مئات آلاف الشواقل

07 أكتوبر 2018 | 10:57

ستنظر محكمة الصلح في القدس، اليوم (الأحد) صباحا، في القضية الأكثر حديثا في إسرائيل وهي قضية عقيلة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، التي تتعلق بمسكن رئيس الحكومة. يجري الحديث عن الجلسة الأولى للمحاكمة التي تُجرى حول قضية استدعاء وجبات إلى مقر رئيس الحكومة، إذ إن سارة متهمة بأنها حصلت على تمويل من مكتب رئيس الحكومة لطلب مئات الوجبات من طاه، يقدر حجمها بأربعة مئة ألف شاقل (نحو 111 ألف دولار)، من خلال خرق النظم الإدارية التي تحظر طلب وجبات حاضرة في الوقت الذي تعمل فيه طاهية في مقر رئيس الحكومة. كما أن عزرا سايدوف، الذي كان نائب المدير العام في ديوان رئيس الحكومة متهم في القضية أيضا.

وفق التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ستنظر المحكمة في القضية في ظل الخلاف الخطير لدى طاقم الدفاع الخاص بنتنياهو، حول السؤال هل من الأفضل أن تتوصل زوجة رئيس الحكومة إلى صفقة ادعاء مع النيابة العامة أم أن تمثل أمام المحكمة. في حين يعتقد المحاميان يعقوف فينروت وعميت حداد، أن على سارة التوصل إلى تسوية تعترف فيها بالتهم المنسوبة إليها وتعيد مبلغا ماليا كبيرا، يعتقد المحامي يوسي كوهين أنه لا يتعين على سارة الاعتراف بأية تهم أو دفع أي مبلغ مالي، ويفضل إجراء المحكمة.

وافقت سارة على اقتراح المحامي كوهين، ما أدى إلى انسحاب المحامي فينروت من طاقم الدفاع. يبدو أن المحامي كوهين سيرافق سارة اليوم صباحا إلى المحكمة. “لا يمثل المحاميان حداد وفينروت سارة في قضية مقر رئيس الحكومة”، قال كوهين أمس.

اقرأوا المزيد: 226 كلمة
عرض أقل
جودي نير موزيس شالوم (صورة من فيس بوك)
جودي نير موزيس شالوم (صورة من فيس بوك)

زوجة وزير سابقا: “لو أردت، كان في وسعي إقامة علاقات جنسية مع نتنياهو”

تنضم قضية أخرى ذات صلة بعقيلة رئيس الحكومة الإسرائيلية وتعود إلى خلاف بينها وبين إعلامية مشهورة في إسرائيل، لهذا أصبح يشهد تويتر ضجة...

24 يونيو 2018 | 11:53

لا يمر يوم دون قصة ساخنة تتعلق بعائلة نتنياهو، وقد طرأ اليوم تغيير غير متوقع على الأحداث: اليوم صباحا، غردت جودي نير موزيس شالوم، زوجة سيلفان شالوم سابقا، الذي كان وزيرا مسؤولا من حزب “الليكود” ومرشحا لمنصب رئيس الدولة، في توتير: “تعرفت إلى نتنياهو قبل أن يتورط معها (أي سارة نتنياهو)، التي كانت مضيفة طيران أصبحت حاملا من مسافر في رحلة جوية. لو أردت، كان في وسعي إقامة علاقات جنسية معه، لكنه لم يجذبني، رغم أنه كان جميلا ذات مرة. أشفق عليه حاليا”.

جاءت التغريدة بعد مقابلة شاركت فيها جودي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” في نهاية الأسبوع، لدفع قدما برنامج تلفزيوني جديد تشارك فيه. لقد هاجمت خلال المقابلة عقيلة رئيس الحكومة في أكثر من مرة. اليوم صباحا، غرد المتحدث باسم رئيس الحكومة في تويتر رسائل نصية بين سارة وجودي من الماضي لإحراج جودي، التي تثني فيها على سارة وتتملق لها.

ردا على ذلك، غردت موزيس التي تدعى أن سارة تكرهها أيضا لأنها تخشى من أنها تريد التواصل مع نتنياهو، موضحة أن “التملق لسارة كان الطريق الوحيدة للتقدم. تناولت أقراصا مضادة للغثيان وكتبت تلك الرسالة النصية القصيرة”.

في غضون ذلك، ردا على لائحة الاتهام ضد سارة بسبب استدعاء وجبات من مطاعم فاخرة في القدس بمبلغ نحو مئة ألف دولار، سرب محامو سارة قصصا تهدف إلى الإشارة إلى مدى عدم خبرة الطاهيات في مسكن رئيس الحكومة الرسمي. وفق القصص، عُثر على قطعة زجاج في وجبة لازانيا كادت تبتلعها السيدة نتنياهو. اعترفت الطاهية أن القدر سقط وكُسر وأنها وضعت الطعام بما في ذلك قطع الزجاج في القدر ثانية وحتى أنها كتبت رسالة اعتذار. هل سيساعدها ذلك في الملف الجنائي؟ ربما تفضل السلطات التوصل إلى تسوية مع سارة تجنبا للتعرض لمحكمة محرجة لكلا الجانبين.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
وجبة الحذاء (Instagram)
وجبة الحذاء (Instagram)

حذاء بالكريما.. هذه هي الحلوى التي قدمت للضيف الياباني

في وجبة دبلوماسيّة في مقر رئيس الحكومة الإسرائيلي قُدّمت تحلية على شكل حذاء وجارب وأثارت دهشة الضيوف

هناك القليل من الطهاة الذين يعتمد عليهم نتنياهو، أحدهم يدعى الشيف سيغف موشيه. ففي كل وجبة تقريبا يجريها نتنياهو استقبالا لضيف هام يطلب من الشيف سيغف أن يحضر وجبة مشتركة للضيف الهام وزوجته، وله ولزوجته سارة.

هناك أهمية دبلوماسيّة لهذه الوجبات تماما مثل اللقاءات الدبلوماسية الأخرى، وحتى الآن نجح الشيف في إعداد وجبات نالت رضا الزوجين نتنياهو. لقد أعدّ من بين وجبات أخرى وجبة للرئيس دونالد ترامب عندما زار إسرائيل.

ولكن، أمس خلال زيارة رئيس حكومة اليابان، يبدو أن الشيف كان مبدعا بشكل خاص. فعند الانتهاء من تناول الوجبة المميزة قُدمت تحلية. ولكن التحلية التي قُدمت للزعيمين لم تتضمن كعكة مع كريما فحسب، بل تضمنت حذائين.

وجبة الحذاء (Instagram)

كان الحذاءان لامعين، سوداويين، ومميزين، وحتى أن  حلوى شوكولاطة كانت مخبأة في الحذاءين. ولكن ما زالت التحلية مثيرة للاهتمام لأن رئيسي الحكومة تناولا الشوكولاطة الموضوعة في الحذاءين. لحسن الحظ، كان الحذاءان مصنوعان من الشوكولاطة.

رفع الشيف صورة على الإنسجرام فأثارت اهتماما لدى المتصفِّحين. أثنى جزء منهم على عمل الشيف الإبداعي، وهزأ آخرون. كتب أحذ المتصفِّحين مازحا: “إن فكرة تقديم تحلية في حذاء في مقر رئيس الحكومة جيدة. ولكن في ظل ماضي سارة نتنياهو فيما يتعلق بالأحذية، آمل أن تكون الحلوة لذيذة احتراما للشيف”.

كانت النكتة موجهة للشكوى التي قُدّمت ضد سارة نتنياهو التي تشير إلى أن سارة ألقت حذاء على عاملة نظافة لأنها لم تكن راضية عن عملها. على أية حال، لم تلقِ سارة الحذاء هذه المرة على أحذ بل أكلته ببساطة.

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل
سارة نتنياهو (Al-Masdar / Guy Arama)
سارة نتنياهو (Al-Masdar / Guy Arama)

سارة.. “الخاصرة الرخوة” لنتنياهو

سارة ليست زوجة نتنياهو فحسب، بل هي شخصية جماهيرية تؤثر كثيرا في السياسة الإسرائيلية. كيف تعرفت إلى بنيامين نتنياهو؟ وهل هي قوية لدرجة التأثير على القرارات السياسية لزوجها؟ ما هي آخر فضيحة تورطت بها؟

تتصدر سارة، عقيلة رئيس الحكومة نتنياهو، مركز العاصفة مجددا. فقبل أسبوعين، نُشرت تسجيلات صوتية خطيرة ومحرجة سُمع فيها ابنها، يائير نتنياهو، وهو يشتم ويحتقر النساء عندما كان ثملا في ساعات الليل ويزور مع أصدقائه ناد للتعري في تل أبيب.

سارة نتنياهو “المرأة التي تهمس في أذن رئيس الحكومة” (GPO)

أمس (الأحد)، نُشر تسجيل صوتي لسارة وهي تصرخ بصوت عال على مستشار إعلامي عمل لدى عائلة نتنياهو عام 2009. غضبت السيّدة نتنياهو وفي حديث لها نُشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية نجحت في إثارة ضجة كبيرة، حيث ادعت أن لقبها بصفتها حاصلة على لقب عامل نفسية لم يُذكر في المقال الذي تطرق إلى عملها التطوعي. وقد رد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على التسجيلات قائلا: “ما زالت مطاردة عائلتي العنيفة، مستمرة”.

تمر عائلة نتنياهو، وعلى رأسها سارة وبنيامين، بفترة صعبة بسبب الهجوم الخطير الذي تتعرض له العائلة في وسائل الإعلام الإسرائيلية والمعارضة في إسرائيل التي تعمل جاهدة للكشف عن قضايا فساد، تحقيقات شرطية، وتوثيقات لعمليات قضائية ضد العائلة. أصبح يسطع اسم سارة، عقيلة نتنياهو، بشكل خاصّ بعد أن جاء في وسائل الإعلام الإسرائيلية في أحيان كثيرة، ومن قبل أشخاص عملوا لديها في الماضي، بأنها تؤثر كثيرا في رئيس الحكومة.

عائلة نتنياهو، من اليمين الى اليسار: يائير، سارة أفنير وبنيامين نتنياهو (GPO)

لم تكن السنوات الماضية في حياة سارة نتنياهو سهلة بالتأكيد. اتهمها موظفون سابقون في مسكن رئيس الحكومة بالتصرّف المهين تجاههم، وتم التحقيق معها باشتباه كونها استخدمت ميزانية المسكن الرسمي لرئيس الحكومة لصيانة منزلها الشخصي.

يصعب التصديق أنّ سارة، قرينة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يمكنها أن تقرر في شأن تنفيذ هجوم على المفاعلات النووية الإيرانية، ميزانية الدولة، أو الإصلاحات في نظام الحكم. لكنّ مقربين من رئيس الحكومة على استعداد أن يُقسموا أنّ الحديث يدور حول امرأة فضولية تتدخل في عدد لا بأس به من قرارات رئيس الحكومة، زوجها بنيامين نتنياهو.

بنيامين نتنياهو وقرينته سارة يحتفلان بعيد الميمونة (FLASH90)
بنيامين نتنياهو وقرينته سارة يحتفلان بعيد الميمونة (FLASH90)

كل إسرائيلي عادي يعترف أنّ شخصية السيدة نتنياهو لا يمكن نسيانها بسهولة. تعرّف الجمهور الإسرائيلي إلى سارة لأول مرة عام 1991 حينما تزوجت بنيامين نتنياهو، بعد طلاقها من زوجها الأول دورون نويبورجر. في انتخابات حزيران 1996، حينما تغلب بنيامين نتنياهو بفارق طفيف على منافسه شمعون بيرس في السباق إلى رئاسة الحكومة، كان يمكن تمييز شخصية سارة في كل عدسة كاميرا.

سارة وراء الكواليس

كان اللقاء الأول للزوجَين نتنياهو في رحلة إل-عال (أكبر شركة طيران إسرائيلية) إلى الولايات المتحدة، حينما كانت سارة تعمل كمضيفة طيران، حيث قامت بخدمة الركاب وزوجها المستقبليّ. ثم تزوّجا عام 1991.

بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في زيارة لسور صين العظيم (GPO/Avi Ohayon)
بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في زيارة لسور صين العظيم (GPO/Avi Ohayon)

خلال ولاية بنيامين نتنياهو الأولى كرئيس للحكومة الإسرائيلية، انتشرت تقارير وأخبار لا حصر لها عن تدخل سارة في القرارات المتصلة بتعيينات في ديوان رئيس الحكومة، وعن علاقتها الاستخفافية بعمال بيت رئيس الحكومة. رافقت سارةُ بنيامين في كل حدث إعلامي ورسمي، وكانت شخصية مركزية في الأحداث السياسية والاجتماعية. كانت هذه استراتيجية وقرارا واعيا بعدم تغييب صورة سارة، زوجة رئيس الحكومة. نصح المقربون من بنيامين بإبراز قوة الزوجَين. مع نهاية الولاية الأولى (عام 1999)، فهم مستشارو نتنياهو الإعلاميون أنه من الأفضل أن تعمل سارة وراء الكواليس حتى لا تغطي على شخصية نتنياهو.

حاول بنيامين نتنياهو، في ولايته الثانية في رئاسة الحكومة منذ عام 2009، إدارة الأمور فيما انشغلت سارة في النشاط الاجتماعي والتطوعي، إلى جانب عملها كطبيبة نفسية للأطفال في خدمة بلدية القدس. لكنّ عددا كبيرا جدا من الأشخاص الذين عملوا في الماضي لدى الزوجَين شرحوا أمام الإعلام الإسرائيلي تقنية تأثير سارة على بيبي (بنيامين). ادّعى كثيرون أنه رغم عدم تدخل السيدة نتنياهو المباشر في اتخاذ القرارات الاقتصادية، العسكرية أو السياسية، لكنها تتدخل بالتأكيد في تحديد هوية الأشخاص الذين سيتخذون قرارات هامة جدا، ومصيرية أحيانًا.

ينظر الإعلام والجمهور إلى سارة على أنها “الخاصرة الرخوة” لرئيس الحكومة. في مقابلة مع مجلة “Forbes”-إسرائيل سنة 2015، قال عنصر مقرّب من ديوان رئيس الحكومة أن نتنياهو “واقع تحت تأثيرها بشكل مطلق… سارة هي الخاصرة الرخوة لنتنياهو. يمكنه أن يتعايش مع انتقاد لاذع من كل الأطراف، لكن إن تفوهتَ بالسوء عن سارة – فإنّ هذا يقتله”.

زوجةٌ ذات نفوذ

نتنياهو وسارة في منزلهم في القدس، ولاية نتنياهو الأولى (Yossi Zamir/Flash90)
نتنياهو وسارة في منزلهم في القدس، ولاية نتنياهو الأولى (Yossi Zamir/Flash90)

في آذار عام 2013، نشرت مجلة فوربس-إسرائيل قائمة النساء الأكثر قوة في إسرائيل. بشكل مفاجئ، حلت سارة نتنياهو على رأس قائمة الـ 50، متجاوزة مديرات عامات وسيدات أعمال ناجحات. يتبيّن من تصنيف فوربس أنّ تأثير “السيدة الأولى” ناجم بالأساس عن تدخلها في تعيينات عديدة في محيط رئيس الحكومة. فهي تتدخل على جميع المستويات، الأساسية والثانوية، كما صرّح مصدر مسؤول لفوربس.

السؤال المطروح هو إلى أي حدّ يصل تأثيرها، وإلى أي حد هي شريكة في القرارات في الشؤون السياسية، ربما بشكل غير مباشر، عبر أشخاص يدينون لها بتعيينهم؟ يبدو أنه من الصعب الإجابة عن هذا السؤال، لكن في حالة واحدة على الأقل – وإن كان ذلك لأسباب متعلقة بالعلاقات العامة – فالجواب واضح. “كانت سارة من أقنعني إقناعا نهائيا بتحرير جلعاد شاليط من الأسر”، اعترف نتنياهو في مقابلة لصحيفة بيلد الألمانية في تشرين الأول 2011. “هي من قالت لي – فكّر في الفتى جلعاد شاليط. فكّر في الفتى في القبو المظلم، دون أمل، دون نور”.

نقد لاذع للفستان وللسرير الزوجي

الزوجان نتنياهو يصلان الى نيو يورك (Flash90/Kobi Gideon)
الزوجان نتنياهو يصلان الى نيو يورك (Flash90/Kobi Gideon)

ولم يوفّر النقد القاسي خزانة ثياب سارة، وهبّت عاصفة إعلامية لا سابق لها حين ارتدت فستانا أسود فاضحا في مراسيم أداء اليمين لحكومة زوجها الثالثة عام 2014. كُتب في صفحات الصحف أن فستان الدانتيل الأسود، الذي تغطي فيه قطعتا قماش سودوان الأماكن التي تُفترض تغطيتها، يمثّل أكثر من أي شيء آخر بلادة أسرة نتنياهو، عدم احترام المكان والمراسيم، والإحساس أنّ القليل جدا من التفكير والتقدير للجمهور الإسرائيلي موجود في أسرة رئيس الحكومة.

في فضيحة إعلامية أخرى (أيار 2013)، تصدر الزوجان نتنياهو العناوين في قضيتَي تكلفة الجناح الفندقي الذي مكثت فيه الأسرة في الزيارة الرسمية الأخيرة إلى شنغهاي، وتحسين ظروف الرحلة الجوية للزوجَين نتنياهو إلى لندن وإضافة سرير زوجي للطائرة، ما كلّف دافعي الضرائب نحو نصف مليون شيكل، في الوقت الذي يريد فيه رئيس الحكومة تمرير موازنة زهيدة للدولة فيها العديد من التقليصات وزيادة ضرائب زيادة كبيرة.

وفي منشور نشرته على الفيس بوك رفيت نؤور، مضيفة طيران سابقة وزميلة سارة نتنياهو في العمل في الثمانينات، وحظي بأكثر من ألفي مشارَكة على الفيس بوك، تروي كيف رفضت سارة دعوة للعشاء بسبب ارتفاع الثمن، وعن الاحتشام والتواضع اللذَين ميّزاها في بداية حياتها “عندما تعرفتُ إليها، كانت تختلف كليا. متواضعة وطيّبة”.

نتنياهو وسارة في طريقهم الى لندن لحضور جنازة تاتشر (GPO/Amos Gershom)
نتنياهو وسارة في طريقهم الى لندن لحضور جنازة تاتشر (GPO/Amos Gershom)

وفي نقد لاذع لنمط حياتها الاستعراضي كتبت نؤور: ” حضرة السيدة نتنياهو، صحيح أنك انتقلتِ للسفر في الدرجة الأولى بدلًا من الخدمة بها، انتقلتِ لجناح فندقي في الطابق الأخير، واستبدلتِ حافلة المضيفين الصاخبة بليموزينات مصفّحة، لكن يبدو لي أنّ ابتسامتك شبه الخجولة، تبدو في السنوات الأخيرة كتشنج ناتج عن ضائقة. أريد أن أصدّق أنكِ ربما، رغم ذلك، تدركين في أعماقك أنه حتى لو قاموا بدعوتك، فإنّ النوم في غرفة تكلّف لليلة واحدة أكثر من كامل ميزانية أسرتَين هو أمر لا أخلاقي”.

تورط عائلة نتنياهو بتصرفات غير لائقة

وتضمن تقرير (عام 2015)، الذي يتعلق بمسألة الإنفاق في مسكن الرئيس، بالأموال التي يتم إنفاقها على أشياء مثل شراء الطعام، الأثاث، الملابس والضيافة. بالمقابل، كُشف النقاب عن تقرير قديم لمراقب الدولة يتعلق بتمويل رحلات نتنياهو إلى خارج البلاد عندما كان يشغل منصب وزير المالية الإسرائيلي، الأمر الذي يُظهر شكًا بوجود سلوك غير أخلاقي وجنائي أيضا. يرد في التقرير ادعاء أن رحلات أفراد عائلة نتنياهو إلى الخارج كان يتم تمويلها من ميزانية وزارة المالية.

ومؤخراً تم التحقيق مع نتنياهو بسبب اتهامات جديدة بحقها حيث أنها تحصلت على أموال، بشكل مخالف للقانون، نتيجة استخدام موارد رئيس الحكومة.

استغلت سارة نتنياهو، حسب الشكوك، القانون الإسرائيلي الذي يُتيح استرجاع العبوات البلاستيكية المستعملة إلى المتاجر، أخذ عربون مالي مقابل كل عبوة. تدور الشكوك حول أن السيدة نتنياهو أخذت مبالغ العربون التي دُفعت مقابل العبوات التي تم شراؤها من ميزانية ديوان رئيس الحكومة. أرجعت السيدة نتنياهو، حسب التقرير، إلى ميزانية الدولة آلاف الشواكل التي تم التحصل عليها بهذه الطريقة. وردًا على ذلك قال مقربون من السيدة نتنياهو إن تلك الأموال لم تذهب إلى جيبها بل كانت تُستخدم لصالح عمال المسكن.

ثرثرة لعينة؟

سارة نتنياهو زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Kobi Gideon / FLASH90)
سارة نتنياهو زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Kobi Gideon / FLASH90)

إلى جانب الادعاءات عن عدوانية سارة وتأثيرها الكبير على نتنياهو، ادعى محللون كثيرون أن قضية الانشغال الزائد بعيوب سارة أو بقدراتها الساحرة هي ثرثرة لعينة في الغالب. وهم يشرحون أنه لو كان كل ما يُكتب ويُروى عن التأثير الظاهري لسارة على بيبي صحيحًا، لما ارتاحت الصحافة والإعلام حتى تخرج زوجة رئيس الحكومة من الصورة العامة.

يذكر كثيرون من معارف سارة نتنياهو المقربين نقاطًا لصالحها، ويدّعون أنها امرأة ذكية، طموحة، ذات ثقة بالنفس، ومثال للأمانة العائلية، تخصّص نشاطها الجماهيري للأولاد والشباب.

منذ تسلمها منصبها، اضطرت إلى التعايش مع موجات كبرى من الكراهية والاحتقار من الإعلام ومِن قسم كبير من الجمهور الإسرائيلي، ليس أكيدًا أنّ شخصًا ليس ذا روح سمِحة يمكنه تحملها.

سارة نتنياهو هي، بلا ريب، السيدة الأقوى والأكثر تأثيرًا في إسرائيل، حتى إذا وضعنا جانبًا الروايات الأسبوعية في الصحافة عن تصرفاتها.

اقرأوا المزيد: 1302 كلمة
عرض أقل
عائلة نتنياهو وحراسهم (Haim Zach/GPO)
عائلة نتنياهو وحراسهم (Haim Zach/GPO)

هل تحتاج عائلة نتنياهو إلى حراسة مكثفة وباهظة الثمن؟

نجل نتنياهو الشاب يزور دولا خارج البلاد ويحظى بحراسة مكثّفة، تُدفع من حساب دافع الضرائب الإسرائيلي وذلك خلافا لرأي رئيس الشاباك الأسبق

بعد حوالي أسبوع من تسريحه من الخدمة المنتظمة في الجيش الإسرائيلي (بداية كانون الأول 2017)، خرج الابن الأصغر لرئيس الحكومة الإسرائيلية، أفنير نتنياهو، في رحلة لمدة ستة أشهر إلى أستراليا ونيوزيلندا، وهو يحظى بحراسة رجال أمن كل الوقت.

الحراس هم من “وحدة مغين”، وهي وحدة الأمن لحراسات الشخصيات في مكتب رئيس الوزراء، ومسؤولة عن أمن الوزراء، وعن أمن زوجة رئيس الوزراء وأولاده. كما رافق حراس الأمن يائير نتنياهو في رحلاته إلى الخارج، بما في ذلك أثناء رحلته في إيبيزا، إجازات التزلج، الرحلات إلى الولايات المتحدة، ورحلات أخرى.

عائلة نتنياهو، من اليمين الى اليسار: يائير، سارة أفنير وبنيامين نتنياهو (GPO)

وتحدث أفنير نتنياهو مرات عديدة عن حلمه لزيارة أستراليا ونيوزيلندا. وقد ‎انهى أفنير خدمته العسكرية بتاريخ 30 تشرين الثاني 2017 وبعد بضعة أيام سافر جوا إلى الشرق برفقة حراس أمن.

ولكن اتضح الآن أن الشاباك المسؤول عن وحدة الأمن الخاصة بالشخصيات عارض بشدة تأمين حراسة لأفنير نتنياهو في رحلته الطويلة إلى الخارج لأن التكاليف أعلى من المعتاد ويأتي تمويلها على حساب أموال الجمهور الإسرائيلي.

وقال رئيس الشاباك سابقا، يورام كوهين، صباح اليوم الخميس، إنه لا يعتقد أن أبناء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يحتاجون إلى حراسة ثابتة. “أثناء شغلي منصبي، اعتقدنا أن لا حاجة إلى حراستهم بشكل ثابت. ولكن لاقى هذا الرأي معارضة”، قال كوهين.

رئيس الشاباك الاسبق، يورام كوهين (Flash90/Miriam Alster)

يائير وأفنير نتنياهو هما الوحيدان من أولاد رؤساء الحكومة الإسرائيليين الذين يتمتعون بحراسة مكثّفة. نتيجة لذلك، يحصلان أيضا على سيارة وسائق على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين، ويتم تأمينهما في الخارج أيضا، على غرار حراسة وزير في الحكومة الإسرائيلية.

رفض مكتب رئيس الحكومة حتى الآن نقل البيانات المتعلقة بتكاليف حراسة ابني نتنياهو وزوجته، وأكد أن الترتيبات الأمنية منسقة مع الشاباك.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
سارة نتنياهو (Flash90,istock)
سارة نتنياهو (Flash90,istock)

“ظروف الأسرى أفضل من الظروف في منزل نتنياهو”

مقرّبة من عائلة نتنياهو تصوّر مقطع فيديو في منزل رئيس الحكومة وعقيلته وتكشف عن خلل وأعطال في المنزل.. "لست مستعدة للنوم حتى لليلة واحدة في هذا المنزل"

نشرت إحدى النساء الثريات الإسرائيليات، نيكول رايدمن، هذا الأسبوع، مقطع فيديو التُقط في مقر رئيس الحكومة الإسرائيلي الرسمي، وكشفت عن أعطال بهدف الرد على الادعاءات أن رئيس الحكومة وعقيلته يعيشان حياة فاخرة على حساب دافعي الضرائب.

وأجرت رايدمن المعروفة بقربها من سارة نتنياهو، مقابلة مع سارة نتنياهو في محطة الإذاعة هذا الأسبوع. قالت سارة: “أثناء دراستي للقب الثاني عملت في تنظيف مكاتب في الليالي. ونظفت الأرضيات، المراحيض، والمغاسل. كان علي تمويل تعليمي، أجر شقتي، ولم أفكر في أن أطلب المساعدة من والديّ”.

وهذا ليس مقطع الفيديو الأول الذي تنشره رايدمن من مسكن رئيس الحكومة. في مقطع الفيديو الأول الذي نشرته رايدمن قبل نحو ثلاثة أشهر عندما زار الرئيس الأمريكي، ترامب إسرائيل، كشفت رايدمن عن وضع المطبخ المخزي في الطابق السفلي في مقر رئيس الحكومة الرسمي، ولكن ردا على ذلك وردت ادعاءات جاء فيها أن الوضع في الطابق العلوي أفضل بكثير.

https://youtu.be/O3JHe1qKNtc

وأثناء تصوير مقطع الفيديو الجديد التقطت رايدمن مقاطع من الطابق السكني الواقع في الطابق العلوي من مسكن رئيس الحكومة. في ظل صور تكشف عن الأعطال والعفن والرطوبة في جدران السقف، قالت رايدمن للمشاهدين: “إذا شاهدنا القليل من العفن والرطوبة في المطبخ، فهنا [في الطابق السكنيٍ] نشاهد الكثير من العفن والرطوبة. انظروا إلى الحائط في الطابق العلوي من مسكن رئيس الحكومة. لا يمكن شم الرائحة عبر مقطع الفيديو ولكن هذه الرائحة قوية بشكل غريب”.

ولاحقا دخلت رايدمن إلى المطبخ في الطابق العلوي وقالت بسخرية: “نقدم لكم أفخر مطبخ في إسرائيل، مطبخ رئيس الحكومة. ليس في وسعي أن أسميه مطبخا لأنه أشبه بمطبخ صغير جدا. أقسم بالله أني مصدومة. وهذا هو الواقع. الوضع صادم، لأن هذا المطبخ ليس ملائما للاستخدام.  وهو أشبه بمطخ صغير لشرب القهوة. لا يعيش فيه أحد حياة فخر وثراء. الإهمال واضح ويشكل استخفافا برئيس الحكومة”.

وقالت رايدمن مؤخرا في مقابلة فيما يتعلق بزيارتها لمقر رئيس الحكومة “أعتقد أن ظروف عيش الأسرى في السجون أفضل للسكن من العيش في مقر رئيس الحكومة.  أنا لست مستعدة للنوم لليلة واحدة في مقر تفوح فيه رائحة كريهة وعفن ورطوبة كهذه”.

اقرأوا المزيد: 312 كلمة
عرض أقل
سارة نتنياهو (Yonatan Sindel/Flash90)
سارة نتنياهو (Yonatan Sindel/Flash90)

سارة نتنياهو ترفض الكشف عن شروط عملها أمام المحكمة

رفضت السيدة نتنياهو التسوية التي اقترحها القاضي الكشف عن عدد ساعات عملها شهريا في بلدية القدس، وعن أسباب التغيب الطويل عن العمل هناك، في القضية مع الصحافي الإسرائيلي بن كسبيت

أي عمل تمارس زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلي؟ يظهر اسم زوجة بنيامين نتنياهو، سارة، في قائمة بلدية القدس كأخصائية نفسية للأطفال، وهذه معلومات يعرفها الجميع وذكرها زوجها في عدد من المقابلات. المعلومات التي لا يعرفها أحد وحاول الكثيرون الكشف عنها هي تفاصيل شروط عمل سارة نتنياهو – كم ساعة تعمل؟ ماذا تعمل في إطار عملها؟ وغير ذلك.

وقدم الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت التماسا إلى المحكمة طالب فيه الكشف عن شروط عمل سارة نتنياهو. إنه توجه إلى المحكمة بعد أن رُفِض طلبه الذي قدمه إلى بلدية القدس بشكل روتيني للكشف عن شروط عمل سارة نتنياهو بموجب “قانون حرية المعلومات” الذي يُلزم المؤسسات العامّة الكشف عن معلومات هامة للجمهور.

وفي جلسة في المحكمة المركزية حول الالتماس الذي قدمه بن كسبيت،  اقترح القاضي أن توافق سارة نتنياهو والبلدية على أن يحصل بن كسبيت على معلومات حول بدء عمل سارة كأخصائية نفسية للأطفال في البلدة، الأوقات التي لم تعمل فيها في البلدية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، مجالات مسؤولياتها ضمن عملها في البلدية، دون تفصيل الأماكن التي تعمل فيها، وأن يحصل بن كسبيت أيضا على معلومات حول إجمالي عدد ساعات عملها شهريًّا.

قبل يومين أعلنت السيدة نتنياهو أنها ترفض اقتراح التسوية من قبل المحكمة الذي يقضي أن على بلدية القدس، المشغل، أن تنقل إلى بن كسبيت جزءا من تفاصيل شروط عمل سارة لتي يطالب الكشف عنها. في إعلان الرفض من قبل سارة نتنياهو ورد أن هناك بينها وبين بن كسبيت “خلاف قاس” وأنه يسعى إلى  مطاردتها بشكل شخصي من خلال الكشف عن شروط عملها.

وبعد أن رفضت سارة نتنياهو التسوية، على المحكمة أن تصدر قرارها بشأن الالتماس، وقد تقرر أن على بلدية القدس أن تقدم المعلومات التي طلبها بن كسبيت حول سارة نتنياهو ونقلها إليه بموجب قرار محكمة.

اقرأوا المزيد: 268 كلمة
عرض أقل
عائلة نتنياهو تتبنى الكلبة كايا (Facebook)
عائلة نتنياهو تتبنى الكلبة كايا (Facebook)

كلبة عائلة نتنياهو تثير غضبا مُجددا في النت

ادعت متصفحة أن ابن نتنياهو لا يجمع بُراز كلبته، وأنه أشار إليها بإشارة بذيئة مغادرا المكان. يائير نتنياهو: "تطاردني هذه المرأة بشكل ثابت"، والغضب عارم في النت

حظي المنشور في الشبكة الاجتماعية فيس بوك، الذي يدعي أن يائير نتنياهو، ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم يجمع براز كلبته كايا بأكثر من 4000 مشاركة في الفيس بوك حتّى الآن. وفق ادعاء جارة عائلة نتنياهو، فقد تنزه يائير مع كلبته كايا في حديقة عامة ولم يجمع برازها. وعندما حاولت أن تلفت انتباهه أشار إليها بإشارة بذيئة.

الكبة كايا وعائلة نتنياهو (Facebook)
الكبة كايا وعائلة نتنياهو (Facebook)

ولكن لم يبقَ يائير نتنياهو، الذي يعتبر مشاركا جدا في السياسة الإسرائيلية ومقربا من والده، مدينا ونشر رد فعل رسميا: “يدور الحديث عن امرأة اعتادت على – في كل مرة تشاهد فيها يائير نتنياهو أو شخص آخر – أن تبدي ملاحظاتها دون سبب، وهي تطارد، تزعج، وتبدي ملاحظات مسئية، وتتعامل بقسوة مع الآخرين الذين لا يولون اهتماما لها. وأضاف أنه لا يعرف إذا تبرزت الكلبة كايا وفق ادعاء المرأة لأنه كان مشغولا بمحادثة هاتفية عبر الخلوي عندما توجهت إليه بهجومية كعادتها. بناء على تجاربه الصعبة مع هذه المرأة، قرر يائير مغادرة الموقع فورا”.

https://www.facebook.com/talila.amitai/posts/1249161295192282

وأثار يائير الشاب غضبا في النت فكتب أحد المعلقين هذه “تصرفات مخزية”، وكتبت أخرى “يتم الاستهتار بالمواطِن البسيط في حديقة فيها كلاب أيضا”. كانت غالبية ردود الفعل غاضبة وموجهة ضد عائلة نتنياهو التي تعتبر منفصلة عن الواقع الإسرائيلي.

والآن، لم يعد يائير نتنياهو الشاب ابن 26 عاما في عمر 18 عاما كما كان عندما بدأ والده بشغل ولايته الثانية للحكومة الإسرائيلية. فلديه تجارب الآن تعلمها خلال خدمته العسكرية وتعليمه الجامعي، وبسبب التغييرات الطارئة في مكتب نتنياهو، إذ أنه في السنوات الماضية هناك تغييرات كثيرة في المناصب الرسمية، لذا أصبح يائير مقربا من والده.

لقد ازداد تأثير يائير في المعركة الانتخابية الأخيرة، عندما تراجع حزب الليكود في استطلاعات الرأي مقابل حزب العمل. فبفضل عدد كبير من المقابلات في وسائل الإعلام والحملة الانتخابية المكثفة في شبكات التواصل الاجتماعي نجح نتنياهو في قلب الأمور رأسا على عقب وحصل الليكود على 30 مقعدا. يوعز بنيامين نتنياهو نجاحه لنشاطاته ونشاطات عائلته إلى حد كبير، بما في ذلك ابنه يائير.

اقرأوا المزيد: 301 كلمة
عرض أقل
الزوجان نتنياهو يزوران عائلتي الشرطيَين الدرزيَين اللذين قُتلا في العملية (Kobi Gideon / GPO)
الزوجان نتنياهو يزوران عائلتي الشرطيَين الدرزيَين اللذين قُتلا في العملية (Kobi Gideon / GPO)

الزوجان نتنياهو يقدمان العزاء بالشرطيين الدرزيين الذين قتلا في الأقصى

زار رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعقيلته سارة، عائلتي الشرطيَين الإسرائيليَين الدرزيَين اللذين قُتِلا في العملية في المسجد الأقصى قبل أسبوع

أمس، بعد مرور نحو أسبوع منذ العملية التي أسفرت عن مقتل الشرطيَين في الحرم القدسي الشريف، زار رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعقليته عائلة الشرطي هايل ستاوي في قرية المغار، وعائلة الشرطي كميل شنان في قرية حرفيش.

وقال نتنياهو في حديثه مع شكيب شنان، والد الشرطي طيب الذكر كميل: “أثرت فيّ كثيرا. جئنا لنعبّر عن محبتنا لكم”.

الزوجان نتنياهو يزوران عائلتي الشرطيَين الدرزيَين اللذين قُتلا في العملية (Kobi Gideon / GPO)
الزوجان نتنياهو يزوران عائلتي الشرطيَين الدرزيَين اللذين قُتلا في العملية (Kobi Gideon / GPO)

وبعد مرور نحو أسبوع منذ العملية في الحرم القدسي الشريف، التي أسفرت عن مقتل شرطيي حرس الحدود وهما كميل شنان وهايل ستاوي، وصل أمس (الخميس) إلى بيت العائلتين لتعزيتهما. برفقة زوجته. “شكرا لكم على تعزيتنا”، قال الوالد وأضاف: “شاهدنا طيبة قلب الشعب اليهودي في الأيام الماضية. فهو شعب يحترم الحلفاء. دولة إسرائيل هي أفضل دولة في العالم للشعب الدرزي”.

رئيس الحكومة قرية المغار أيضا، لتقديم التعازي لعائلة الشرطي الراحل هايل ستاوي. قال رئيس المجلس المحلي، زياد دغش، أثناء الزيارة: “شكرا لكم على زيارتكم. فنحن نشعر تعاطف الشعب الإسرائيلي ونأمل أن نجتمع معا في الأفراح”.

اقرأوا المزيد: 148 كلمة
عرض أقل
الزوجان نتياهو يستضيفان رئيس حكومة الهندي، مودي (Twitter)
الزوجان نتياهو يستضيفان رئيس حكومة الهندي، مودي (Twitter)

ما الذي تناوله رئيس حكومة الهند، مودي، لدى الزوجين نتنياهو؟

في اللقاء الذي جرى بين رئيس الحكومة وعقيلته وبين نارندرا مودي، رئيس حكومة الهند، قُدّمت وجبات نباتية من المطبخ الهندي. إليكم الوجبة الكاملة

“شهد ذلك المساء لحظات من دفء العلاقات بين الهند وإسرائيل، فاستقبل رئيس الحكومة وعقيلته ناريندرا مودي بحرارة وحفاوة وحظيا بمعاملة شبيهة منه أيضا”، هذا وفق ما قالته أمس لوسائل الإعلام الإسرائيلية الطاهية الإسرائيلية من أصل هندي، رينا بوشكرنا، التي أعدت الوجبة الهندية النباتية، التي قُدمت في مسكن رئيس الحكومة في القدس، استقبالا لرئيس حكومة الهند.

من اليمين الى اليسار: بنيامين نتنياهو، عقيلته سارة نتنياهو، الطبخة الإسرائيلية من أصل هندي، رينا بوشكارنا رئئيس حكومة الندي، مودي (Twitter)
من اليمين الى اليسار: بنيامين نتنياهو، عقيلته سارة نتنياهو، الطبخة الإسرائيلية من أصل هندي، رينا بوشكارنا رئئيس حكومة الندي، مودي (Twitter)

وقال الزوجان نتنياهو في حديثهما مع مودي إن اللقاء الأول بينهما كان في مطعم هندي في تل أبيب، وأنهما يحبان الأطعمة الهندية جدا.

أية وجبات قُدمت في الوجبة الهندية النباتية؟

تضمنت الوجبة الأولى “حاندوي” – وصفة هندية مصنوعة من القمح والعدس، مطبوخة بواسطة التبخير وملفوفة بحبوب الخردل، السمسم، جوز الهند وأوراق الكاري؛ “مونغ دال بوري” – نقارش بطاطا مصنوعة من طحين القمح الكامل، محشوة بهريس البطاطا المتبلة والعدس المطبوخ، ووجبة “إيدلي” – كعك خاص من الأزر المبخّر، مقدمة مع البندورة ومتبل جوز الهند.

وجبة "دام ألو"
وجبة “دام ألو”

تضمنت الوجبة الأساسية “دام ألو” – بطاطا صغيرة محشوة بخليط متبل من الفواكه المجففة والجبن المصنع منزليا، ومطبوخة بصلصلة سميكة مصنوعة من الكاجو؛ وجبة “مكاي فلاك” – وجبة من هريس السبانخ والذرة الحلوة؛ وجبة “ما كي دال” – وجبة مصنوعة من العدس الأسود الكامل بإضافة البصل، الزنجبيل المقطع وخليط من التتبيل الخفيف؛ وجبة “كوركوري بامية” – بامية طرية بصلصة وتوابل؛ وجبة “سبازي كورمة” – مزيج خضروات طرية مطبوخة بصلصلة الجوز وقطع كاجو؛ وجبة “كومبا كاه فولاو” – أرز بسماتي مطبوخ مع الفطر الطازج؛ “وجبة “فافد” – قطع نقرشة طرية مصنوعة من عجينة العدس؛ وجبة “تشافاتي” – خبز مصنوع من طحين كامل؛ وجبة “سلطة دلهي” – سلطة خضراوات طرية مقطعة غنية بالألوان؛ ووجبة “بوندي رائيته” – حبوب عدس باليوغورت.

وجبة "سبازي كورمة"
وجبة “سبازي كورمة”

كانت الوجبة الأخيرة مؤلفة من المانغا وقدمت أيضا وجبة “جلكانج بادمي كير” – حلوى البودينغ السميك المصنوعة من الأرز والجوز، مزينة بأغصان أزهار حلوة.

اقرأوا المزيد: 275 كلمة
عرض أقل