الخدمة العسكرية

(Gershon Elinson / Flash90)
(Gershon Elinson / Flash90)

ماذا يفعلون في الأطر التعليمية التي تجهز الشبان الإسرائيليين للجيش؟

يختار آلاف الشبان الإسرائيليين تأجيل الالتحاق بالجيش لمدة سنة، والانضمام إلى الدورات التأهيلية العسكرية استعدادا للخدمة؛ ولكن هل هذه الدورات ضرورية؟

في نهاية الأسبوع الماضي، لحقت حادثة خطيرة بإسرائيل، بعد أن توفي تسعة شبان جرفتهم مياه الفياضانات القوية أثناء رحلة في جنوب البلاد. كان الشبان الضحايا التسعة، من بينهم تسع فتيات وشاب واحد في رحلة أقيمت في إطار إحدى الدورات التحضيرية المعروفة في إسرائيل استعدادا للخدمة العسكرية. أثار الموضوع جدلا عارما حول أهمية هذه الدورات، التي تشجع عددا قليلا من الشبان الإسرائيليين الذين يتم اختيارهم بدقة، على تأجيل الالتحاق بالخدمة العسكرية واجتياز تحضير طويل استعدادا لها.

في السنوات الأخيرة، ازداد عدد الدورات التحضيرية العسكرية وعدد طلابها. يعمل في إسرائيل أكثر من 50 دورة تحضيرية للخدمة العسكرية، ويعد معظمهما مؤسّسات عريقة، لهذا يحاول شبان كثيرون الانضمام إليها، وهناك منافسة كبيرة على عدد المقاعد. تموّل الدولة هذه الدورات، ويتم اختيار الشبان المعنيين بالالتحاق بها ضمن عملية تصنيف دقيقة قبل إنهاء الدراسة الثانوية.

مراسم تذكارية لضحايا الفيضانات (Tomer Neuberg / Flash90)

تشجع وزارة التربية والثقافة الإسرائيلية بالتعاون مع الجيش ووزارة الأمن الشبان على الانضمام إلى هذه الدورات التحضيرية، لأنها ترفع عدد الشبان الذين ينضمون إلى الخدمة العسكرية في وظائف قتالية. يؤجل الكثير من الشبان الذين ينضمون إلى هذه الدورات الخدمة العسكرية لمدة سنة أكثر من أصدقائهم الذين يخدمون في الجيش.

أثارت حادثة الفيضانات التي وقعت في الأسبوع الماضي انتقادات ضد إقامة الدورات التحضيرية العسكرية الإسرائيلية، من بين أسباب أخرى، لأن الدولة هي التي تمولها وليس الطلاب. يدعي الكثيرون أن هذه الدورات ليست ضرورية إطلاقًا، موضحين أن لا داعي للتحضير للخدمة العسكرية، وأن شبانا كثيرين يجتازون الخدمة دون أن ينضموا إلى هذه الدورات. إضافة إلى ذلك، هناك من يدعي أن الطلب الكبير على هذه الدورات يلحق ضررا تحديدا بالشبان من الفئات السكانية المستضعفة والفقيرة وأنها تشكل مصدر تمييز. هناك ادعاء آخر وهو أن هذه الدورات تشكل جزءا من غسل الدماغ الجماعي الذي يشجع على اتباع السياسة العسكرية الإسرائيلية.

(Hadas Parush / Flash90)

من بين الأسئلة المطروحة، هناك تساؤلات ما الذي يدفع الشبان الإسرائيليون الذين يبدأون بالتعلم في الجامعة والعمل في وقت متأخر نسبيا بعد إنهاء الخدمة العسكرية الطويلة التي تصل مدتها إلى سنتين حتى ثلاث، إلى تأجيل التجنّد لسنة أخرى والانضمام إلى الدورات التحضيرية العسكرية؟ هناك لدى الكثير من الشبان الذين يتلعمون في هذه الدورات دافع ورغبة في زيادة احتمالاتهم للحصول على وظيفة هامة وعريقة في الجيش الإسرائيلي. يجري الحديث عن شبان لديهم رغبة قوية في الخدمة العسكرية، وهم يعتقدون أن هذه الدورات تساعدهم على الانخراط في وظائف رئيسية في الجيش وتؤهلهم للخدمة في دورات الضباط والقيادة في الجيش.

هناك سبب محتمل آخر وهو رغبة هؤلاء الشبان في الانضمام لهذه الدورات بسبب نقص استعدادهم النفسي للخدمة في سن صغيرة. يتيح الالتحاق بهذه الدورة للشبان تأجيل الخدمة لمدة سنة، ما يوفر لهم إمكانية الاستعداد جسمانيا ونفسيا، التغلب على الصعوبات، بناء هويتهم، واتخاذ قرار حول الوظيفة التي يرغبون في شغلها في الجيش.

اقرأوا المزيد: 418 كلمة
عرض أقل
مظاهرة لدعم المتدينين المسرحين من الجيش (Revkin Fenton / Flash90)
مظاهرة لدعم المتدينين المسرحين من الجيش (Revkin Fenton / Flash90)

استقبال ملكي لشبان متدينين فارين من الخدمة العسكرية

شارك آلاف المتدينين "الحريديم" في القدس في مظاهرة حاشدة دعما واستقبالا للمتدينين المسرحين من الجيش الذين رفضوا الخدمة العسكرية.. سيارات ليموزين كانت في انتظارهم

يوم أمس (الثلاثاء)، امتلأت شوارع القدس بالحاريديين الذين استقبلوا 63 شابا متدينا بعد إطلاق سراحهم من السجن بعد انتهاء فترة محكوميتهم لأنهم رفضوا التجند والالتحاق بالجيش. وصل الفارون من الخدمة العسكرية بسيارات الليموزين إلى المدينة واستقبالهم الجمهور بالأغاني والرقص.

رفض 63 شابا التجند، وفق ما يتطلبه القانون الإسرائيلي عند بلوغهم سن 18 عاما، لأنهم فضّلوا تعلم التوراة، كما هو متبع في التيار الحاريدي الإسرائيلي. ينظر الحاريديون إلى هؤلاء الشبان كأبطال، لهذا حظيوا باستقبال حار بعد إطلاق سراحهم. كما أن الليتوانيين معروفين بنضالهم ضد التجند للخدمة العسكرية، وهم يتظاهرون ويسدون الطرقات كجزء من كفاحهم.

مظاهرة لدعم المتدينين المسرحين من الجيش (Revkin Fenton / Flash90)

حمل السجناء المحررون الذين وصلوا بـ 12 سيارة ليموزين أشرطة احتفالية كُتب عليها “سجين متهم بتعلم التوراة”، وعندما وصلوا إلى القدس انتظرهم حشد كبير، هتف ورقص استقبالا لهم. جاء على لسان “لجنة إنقاذ التوراة”، التي تناضل ضد تجنيد الحاريديين في الجيش “يحترم المتدينون أبطالهم الذين ناضلوا من أجل قانون التجنيد. يقف أبطالنا الشباب ضد هذا القانون ويصرحون ‘لن نغيّر التوراة’.”

مظاهرة لدعم المتدينين المسرحين من الجيش (Revkin Fenton / Flash90)
(Revkin Fenton / Flash90)
اقرأوا المزيد: 151 كلمة
عرض أقل
مسلمون متطوعون في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)
مسلمون متطوعون في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)

لماذا يخدم الشباب البدوي في الجيش الإسرائيلي؟

تؤهل دورة تدريبية خاصة بالجيش الإسرائيلي الشبان المسلمين والبدو في إسرائيل استعدادا للخدمة العسكرية. يتعلمون العبريّة، ويتدربون معا استعدادا للخدمة. ما هي الدوافع لدى هؤلاء الشبان للالتحاق بالدورة؟

منذ سنوات، يعاني المجتمع البدوي في إسرائيل من الإهمال الشديد: العنف، الجريمة، المخدرات، نقص البنية التحتية، الفقر المدقع، ظاهرة تعدد النساء وعائلات ذات عدد كبير من الأطفال، علاوة على ذلك، ازداد مؤخرا تنفيذ القانون في إسرائيل الذي يهدف إلى هدم المباني في المناطق البدوية في الشمال والجنوب على حدِّ سواء.

وفي ظل الواقع الذي تعيش فيه عائلات ذات عدد كبير من الأطفال والتي تعاني الفقر المدقع، ويتميز بفجوات اجتماعية كبيرة بين العرب واليهود في إسرائيل، ونقص التعليم الجيد، يعيش الشباب البدوي حياة تتميز بالارتباك والتخبط بين الاندماج في المجتمع الإسرائيلي، والحصول على أدوات تساعد على التغلب والخروج من دائرة العنف والفقر وبين الحفاظ على قيم المجتمع البدوي واتباع التقاليد القبلية.

مقاتلون من وحدة قصاصو الثر في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)

ووفقا للقانون، فإن التجنيد في الجيش الإسرائيلي ليس إلزاميا للشباب البدوي البالغين 18 سنة فأكثر. فوفق معطيات وزارة الدفاع، يتطوع أقل من %10 منهم للخدمة العسكرية. بالمناسبة، يخدم معظمهم في وحدة حرس الحدود أو وحدة قصاصي الأثر البدوية، التي كتبنا عنها هنا في موقع “المصدر” في الماضي.

دورة تأهيل مسبق للجيش الإسرائيلي

في ضوء الدائرة الاجتماعية المغلقة، غياب الإمكانيات، وانخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي، يلتحق حوالي 20 شابا بدويا من شمال إسرائيل، بالدورة التحضيرية للجيش الإسرائيلي. إن الشبان اليهود الملزمون بالخدمة العسكرية عندما يبلغون سن الثامنة عشرة، يواجهون صعوبات ويمرون بصدمة أحيانا. كذلك، يشعر الشبان العرب، غير الملزمين بالخدمة، بصعوبة أكبر.

الدورة التحضيرية التي يقوم بها الشباب البدوي استعدادا للخدمة العسكرية (تصوير: Masse.org)

وفي مقال استثنائي أعده مراسل القناة الثانية، داني كوشمارو، حاول أن يفهم ما هو الدافع لدى الشبان البدو إلى التخلي عن العائلة، والتقاليد الاجتماعية والقبيلة، واختيار الالتحاق بالخدمة العسكرية. على خلفية افتتاح الدورة الخاصة، يتحدث الشباب البدوي عن القرار المعقد للتجند والأحلام.

الشباب البدوي يتعلم العبرية، ويحصل على فرصة جديدة لحياة أفضل

الدورة التحضيرية التي يقوم بها الشباب البدوي استعدادا للخدمة العسكرية (تصوير: Masse.org)

يواجه العديد من الشبان الذين يلتحقون بالدورة التحضيرية للجيش، التي تمولها جمعية يرأسها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، جابي أشكنازي، صعوبات لغوية كثيرة. فلا يعرف معظمهم العبرية بشكل أساسي، لهذا عليهم العمل كثيرا لتحسين هذه اللغة وتعلمها رغم أن معظم الإسرائيليين يتقنونها جيدا. ويقول مدير الدورة بهذا الشأن: “يوضح الشبان أنهم يخجلون من الذهاب إلى الحانوت لشراء الكولا لأنهم لا يعرفون كيف يطلبونها بالعبرية كما يجب”.

تستغرق الدورة أربعة أشهر ونصف، ويعيش خلالها الشبان البدو مع الشبان الآخرين، من أبناء جيلهم، ويتدربون ويأكلون معا.

يشكل الجيش الإسرائيلي لهؤلاء الشبّان فرصة للتقدم. وقال أحد الشبان في مقال نُشر في نهاية الأسبوع الماضي: “لقد اخترت التجند، لكسب مهارات الحياة، والتعرف إلى الدولة”. “لم أزر تل أبيب أبدا – وخلال الدورة، زرت هذه المدينة الكبيرة مرتين”.

لا يتم قبول الشبان البدو إلى كل وحدات الجيش الإسرائيلي

اليهود والمسلمون المتطوعون اصبحوا اخوة للسلاح في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)

وعلى الرغم من الدورة التحضيرية التي تمنح وسائل كثيرة، فإن هؤلاء الشبان، كسائر الشبان البدو الذين انضموا إلى الجيش الإسرائيلي في الماضي، يريدون كسر “السقف الزجاجي” والاندماج ليس فقط في وحدة حرس الحدود أو وحدة قصاصي الأثر البدوية ، بل يريدون أيضا أن يندمجوا في الوحدات القتالية البارزة.

وهذه ليست الصعوبة الفريدة التي يتعرضون لها. يوضح الكثير من الشبان البدو الذين خدموا سابقا في الجيش أن الدولة لا تهتم بهم. وقال أحد الشبّان المتزوجين لكوشمارو: “أريد أن تستمثر الدولة في التعليم أيضًا. ليس هناك مكان يمكن للجندي الذي خدم عشر سنوات في الجيش أن يعمل فيه. نريد الانخراط في المجتمَع الإسرائيلي ولكن لا يُسمح لنا”. وأضاف “عندما كنت أرتدي زيا عسكريا، حظيت بمعاملة أفضل وتعجب الناس كيف يخدم جندي مسلمي مثلي في الجيش الإسرائيلي وكانوا فخورين بي. ولكني أحظى بمعاملة أخرى كوني مواطنا بدويا لا يخدم في الجيش الآن”.

يبدو أن البدو في إسرائيل يبتعدون عن المجتمَع الإسرائيلي: يتماهى الكثير من الشبان البدو مع الحركة الإسلامية وطرأ انخفاض على عدد البدو الذين يلتحقون بالجيش، إذ ينضم نحو 1000 جندي بدوي في كل دورة تجنيد فقط. يرغب الكثير منهم أن يكونوا جزءا من المجتمَع الإسرائيلي، ولكنهم لا يحصلون على فرص متساوية.

اقرأوا المزيد: 572 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

هل يتعيّن على رئيس الحكومة أن يكون حاملا لقبا أكاديميّا؟

مشروع قانون جديد في إسرائيل يشترط على الشخص الذي يطمح لأن يكون رئيس حكومة إنهاء تعليمه العالي أو خدمته العسكرية

يهدف مشروع قانون جديد، يدفعه قدما حاليا عضو الكنيست يعقوف ليتسمان من حزب “يهودوت هاتورة”، إلى أن يكون رئيس الوزراء في إسرائيل قد أنهى خدمته العسكرية أو حاملا لقبا أكاديميّا.

إذا صُودق على اقتراحه، ستدخل تعديلات على القانون الأساسي للحكومة، تنص على أنه على رئيس الحكومة أن يكون حاملا لقبا أكاديميّا أو قد أنهى خدمته العسكرية المنتظمة. في تعليلات مشروع القانون، كتب ليتسمان أن على رئيس الحكومة اتخاذ قرارات حاسمة في مجالات الأمن والاقتصاد، لهذا ينبغي على مَن يشغل هذا المنصب أن يكون خبيرا، ومطلعا على هذين المجالين.

عضو الكنيست يعقوف ليتسمان (Flash90)

على الرغم من عدم الإشارة إلى هذه النقاط بوضوح، يبدو أن مشروع القانون هذا يهدف إلى منع رئيس حزب “المستقبل”، يائير لبيد، من شغل منصب رئيس الحكومة. يأتي مشروع القانون هذا في ظل الخلافات بين ليتسمان وبين لبيد الذي يعتبره “عدوا للحاريديين” لأنه عمل على دفع قرارات ضد الحاريديين خلال ولاية الحكومة السابقة.

بفضل مشروع القانون، بدأ يتصدر الاهتمام العام المتعلق بتعليم عضو الكنيست لبيد العناوين وذلك بعد أن ثار قبل ست سنوات تقريبا، بعد أن قرر مجلس التعليم العالي التحقيق في كيفية التحاق لبيد بالتعليم للقب الثاني دون أن ينهي تعليمه للقب الأول.

عضو الكنيست يائير لبيد (Flash90 / Yonatan Sindel)

يُطرح سؤال عام أكثر بسبب التطرق إلى الموضوع، وهو ما إذا كان يشكل الحصول على لقب أكاديمي شرطا مسبقا لشغل المناصب الرفيعة في السياسة الإسرائيلية. يحمل العديد من السياسيين الإسرائيليين اللقب الأول والألقاب المتقدمة من جامعات مرموقة في أنحاء العالم، في المقابل، لم يلتحق السياسيون الآخرون بالتعليم العالي.

مثلا، رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو مصمم معماري وحاصل على اللقب الثاني من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق; والوزير يوفال شتاينتس حاصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة تل أبيب; وحصل عضو الكنيست مايكل أورين على شهادة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط والتاريخ من جامعة برنستون المشهورة.

في المقابل، هناك الكثير من أعضاء الكنيست الذين ليس لديهم لَقَب أكاديميّ. فقد درس أعضاء الكنيست أورن حزان، إيلان غيلئون، وإيتان كابل، للقب الأول إلا أنهم لم ينهوا تعليمهم لهذا لا يحملون لقبا أكاديميّا. أكمل بعض أعضاء الكنيست تعليمهم الثانوي فقط ولم يلتحقوا بالدراسة العالية مثل أعضاء الكنيست ميراف ميخائيلي وعمير بيرتس.

اقرأوا المزيد: 324 كلمة
عرض أقل
المتظاهر اليهودي وهو يتدحرج بعد أن أنزل عليه وابل من المياه الكريهة (Flash90)
المتظاهر اليهودي وهو يتدحرج بعد أن أنزل عليه وابل من المياه الكريهة (Flash90)

فيديو رائج.. شابة محجبة تطرح أرضا خلال مظاهرة في القدس

منذ الساعات القليلة الأخيرة، يغرق النت مقطع فيديو لرجل يرتدي ملابس سوداء يسقط أرضا من مياه الشرطة خلال تفريق مظاهرة في القدس

لا شك أن من تصفح في الساعات الأخيرة شبكتيّ التواصل الاجتماعيتين الشعبيتين، الفيس بوك أو الإنستجرام قد شاهد مقطع الفيديو التالي.

يظهر في الفيديو رجل يرتدي ملابس سوداء ويقع أرضا بعد تعرضه لوابل من المياه الملونة باللونين الأخضر والفيروزي. وقد نجح الوابل الثقيل الذي أطلِق باتجاه الرجل في إسقاطه أرضا وتدحرُجه في الشارع، بينما يقف من حوله عشرات المتظاهرين وهم يرتدون ملابس سوداء.

أصبح مقطع الفيديو منتشرا في النت في العالم وحظي بعشرات آلاف المشاركات والتعليقات. التُقط هذا الفيلم ضمن مظاهرة كبيرة قام بها أمس (الأحد) شبان يهود متدينون من القدس ضد قانون يسمح للجيش بتجنيدهم قسرا.

https://www.facebook.com/uniladmag/videos/3788793217810376/

حتى قبل سنوات قليلة، لم يكن الشبان المتدينون، الذين درسوا التوراة، ملزمين قانونيا بالتجنّد في الجيش الإسرائيلي، لكن هذا الاستحقاق تغير بعد تغيير القانون الذي بدأ يلزم هؤلاء الشبان بالتوقف عن دراساتهم الدينية لمدة نحو عامين من أجل التجنّد للخدمة العسكرية. عارض العديد من الحاخامات القانون وبدأ المجتمع الحاريدي المتديّن في القدس في هذه الأيام بشن نضال من خلال سد الطرقات وتعطيل الحياة اليومية العادية في المدينة.

في كل مرة يريد فيها الحاخامات وقادة المجتمع المتدين أن يتصدر الموضوع العناوين الرئيسية، يأمرون مئات الطلاب بالوصول إلى وسط القدس وسد طرق السكة الحديدية والطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة.

التقطت عدسة كاميرا الفيديو أمس (الأحد) أحد المُتظاهرين وهو يسقط أرضا من شدة وابل المياه الذي ألقي صوبه عبر حافلة خاصة بشرطة إسرائيل تهدف إلى فض المظاهرات. تحمل هذه الشاحنة آلاف اللترات من المياه الممزوجة بمادة كريهة جدا، تعمل كالمادة الذي ينشرها الظربان في الطبيعة. تكون هذه المادة الكريهة ممزوجة بالماء وعند رشها على المتظاهرين تترك رائحة كريهة، تظل حتى بعد أسبوع ورغم الاستحمام.

أصيب الكثيرون في تلك المظاهرة واعتقلت الشرطة نحو 40 شخصا بعد أن سدوا الطرقات ولم يعملوا وفق أوامر الشرطة عند فض التظاهُرة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يمارس فيها أفراد الشرطة العنف تجاه المتظاهرين المتدينين. في الآونة الأخيرة، اشتكى الكثيرون من أن الشرطة تهدد المتظاهرين وتضربهم بالعصي وتركلهم دون رحمة. وبطبيعة الحال، تدعي الشرطة أن المظاهرات عادة ما تكون غير قانونية وأن العنف الذي تمارسه ضد المتظاهرين متناسب ويتم لمنع وقوع المزيد من التحريض من قبل الشباب.

اقرأوا المزيد: 333 كلمة
عرض أقل
جنود إسرائيليون يدخنون أثناء خدمتهم العسكرية (Istock)
جنود إسرائيليون يدخنون أثناء خدمتهم العسكرية (Istock)

الجيش الإسرائيلي يكافح التدخين

يعرض الجيش الإسرائيلي برنامجا ثوريا لمكافحة التدخين، من بين أمور أخرى، حظر بيع السجائر في 56 ثكنة عسكرية وحظر التدخين على الضباط بالقرب من جنودهم

17 سبتمبر 2017 | 14:26

حظر بيع السجائر في أكثر من 50 ثكنة عسكرية، الخضوع لمحاكمة بسبب مخالفة الانضباط من قبل الجنود الذين يدخنون في أماكن عامة في الثكنة، وحظر التدخين على الضباط بالقرب من الجنود – هذه هي جزء من الخطوات الثورية التي صادق عليها رئيس الأركان، غادي أيزنكوت وسيسري مفعولها منذ هذا العام، في بداية شهر تشرين الثاني.

بعد أعمال بحث طويلة، قرر الجيش الإسرائيلي العمل وفق توصيات سلاح الطب وتقييد التدخين في الجيش بشكل كبير، وهذا في أعقاب نشر بيانات تشير إلى انتشار ظاهرة التدخين أثناء الخدمة العسكرية وازديادها بنسبة نحو %40، وقال أكثر من %80 من الجنود الذين شاركوا في البحث الذي أجراه الجيش إنهم تعرضوا للتدخين.

جنود إسرائيليون يدخنون أثناء خدمتهم العسكرية (Istock)
جنود إسرائيليون يدخنون أثناء خدمتهم العسكرية (Istock)

قرر الجيش الإسرائيلي حظر بيع السجائر ووسائل التدخين في 56 ثكنة عسكرية كبيرة. سيُفحص البرنامج خلال ربع السنة القادم، وقد يُطبق الحظر في ثكنات كبيرة أخرى في أرجاء البلاد.

يتضح من فحص أجراه الجيش الإسرائيلي أنه يباع في حوانيت الثكنات العسكرية ما معدله 2.5 مليون وسائل تدخين مختلفة بدءا من علب السجائر وانتهاء بالولاعات. لهذا سيتم تقييد المناطق المعدة للتدخين في الثكنات العسكرية وتقليصها، وكما ذُكر آنفًا يحظر تماما التدخين في الثكنات.

ويتيح بند جديد في قانون الانضباط في الجيش تطبيق هذا الحظر، وستتم محاكمة الجندي الذي يدخن وسيعاقب، إما عن طريق التحذير أو الالتزام بالبقاء في الثكنة وعدم مغادرتها وربما يتعرض لعقوبات أصعب. إضافةً إلى ذلك، يحظر على الضباط التدخين بالقرب من الجنود وهذا بموجب بند جديد في القانون العسكري. كما ويحظر التدخين في المركبات العسكرية، التي تستخدم للتدريبات أو للأهداف العملياتية.

وستمرر مقاطع فيديو توضيحية منتظمة ضد التدخين للجنود المبتدئين وللضباط في دورات الضباط، وستوضع في الثكنات العسكرية لافتات تشير إلى حظر التدخين.

“يعتقد رئيس الأركان أن التدخين يلحق ضررا بأهلية الجنود ولياقتهم. يحتاج الجنود المدخنون إلى أيام مرضية أكثر”، جاء في بيان لوسائل الإعلام التي ينشرها الجيش الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل
كم يربح الجندي الإسرائيلي؟ (Flash90/Nati Shohat)
كم يربح الجندي الإسرائيلي؟ (Flash90/Nati Shohat)

الجيش الإسرائيلي يُعيد ملايين الدولارات إلى جنوده

تعمل وزارة الدفاع الإسرائيلية على إعادة 110 مليون شيكل (نحو 31 مليون دولار) إلى آلاف الجنود المسرحين

سيفرح قريبا آلاف الجنود الإسرائيليين الذين أنهوا خدمتهم بين عامي 1992 حتى 2000، بعد أن يحصلوا على استرجاع مالي سخي في حسابهم البنكي. ويجري الحديث عن الجنود الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي بين 1992 وحتى عام 2000 ولم يستغلوا الودائع المالية التي يمنحها الجيش الإسرائيلي للجنود المسرحين.

ويمنح الجيش أموال الودائع المالية لكل الجنود أو الجنديات بعد إنهاء خدمتهم العسكرية ليكونوا قادرين على بدء حياتهم المدنية. يجري الحديث عن آلاف الجنود المسرحين الذين يستحقون هذه الخدمة، وعلى ما يبدو، احتفظوا بأموال الودائع في حسابهم المصرفي وهم يستحقون الحصول عليها في الأسابيع القادمة وفق القانون.

يتضح من معطيات وزارة الدفاع الإسرائيلية أن نحو 70%‏ من المستحقين لديهم ودائع بمبلغ حتى ‏1000‏ شيكل (نحو ‏278‏ دولارا) ويستحق نحو 20%‏ ما معدله حتى ‏5000‏ شيكل (نحو ‏1389‏ دولارا) وهناك الآلاف الذين يستحقون ‏5,000‏ حتى 10,000‏ شيكل (حتى نحو ‏2778‏ دولارا) وحتى أكثر‎.‎

“عندما اتضح أن هناك عشرات آلاف الجنود المسرحين الذين لم يسحبوا أموال الودائع من البنوك بأكملها، أوعزت العمل فورا واستدعاء الجنود للحصول على الأموال..”، قال وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان.

اقرأوا المزيد: 165 كلمة
عرض أقل
عائلة أحادية الجنس (Flash90/Gideon Markowicz)
عائلة أحادية الجنس (Flash90/Gideon Markowicz)

إسرائيل تحظر تبني الأطفال من قبل المثليين وتثير عاصفة

مفكرون، سياسيون، ومشاهير غاضبون من قرار دولة إسرائيل بعدم السماح بتبني الأطفال من قبل الأزواج أحاديي الجنس

يعارض موقف دولة إسرائيل الرسمية تبني الأطفال من قبل الأزواج أحاديي الجنس، ويثير عاصفة في المنظومة السياسية ولدى شخصيات عامة مشهورة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعارض المطرب هارئيل سقعت القرار بشدة وحتى أنه يناشد أبناء المجتمع المثلي بعدم دفع الضرائب وعدم الخدمة في الجيش احتجاجا على القرار.

وتطرق سقعت في منشور نشره أمس إلى الموضوع كاتبا: “كوني إسرائيليا يحب الدولة ويفخر بيهوديته ويتحدث عنها في كل فرصة، وبصفتي خدمت بفخر في الجيش، وبما أن شريك حياتي هو رائد في الجيش الإسرائيلي، أناشد كل الشبان المثليين بألا يخدموا في الجيش الإسرائيلي!”.

وأبدى المطرب معارضته حول تعامل السياسيين مع الموضوع، وعلى رأسهم وزيرة العدل، أييلت شاكيد التي أصدر مكتبها موقف الدولة.

المطرب الإسرائيلي المثلي هارئيل سقعت (Flash90/Yonatan Sindel)
المطرب الإسرائيلي المثلي هارئيل سقعت (Flash90/Yonatan Sindel)

وكما ذُكر آنفًا، فقد اندلعت العاصفة في أعقاب رد الدولة الرسمي على التماس قُدم ضد الدولة في محكمة العدل العليا بشأن عملية تبني الأطفال من قبل الأزواج أحاديي الجنس. وفق تصريحات الدولة فإنه من المهم عندما يدور الحديث عن تبني طفل “تجنب تعرضه لانزعاج إضافي قدر المستطاع”.

وجاء أيضا في توضيحات موقف الدولة أن “الطفل الذي يعيش مع والدين بالتبني، لديه شعور من عدم المساواة، لذا يُستحسن تجنب زيادة العبء عليه قدر الإمكان، بالإضافة إلى ذلك عليه العيش في إطار عائلة جديدة بينما ما زالت تعتبر ظاهرة التبني ظاهرة جديدة ومختلفة في المجتمَع الإسرائيلي”.

وجاء هذا الالتماس والعاصفة الاجتماعية التي أثارها، بعد أن صادقت جمهورية مالطا على زواج المثليين. لا يستوعب النشطاء المثليين في إسرائيل كيف ما زالت إسرائيل تصر على عدم السماح بزواج أحاديي الجنس أو حتى تبني الأطفال بينما تتباهى بصفتها دولة تحافظ على حقوق المثليين والسحاقيات.

اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل
مقاتلة في الجيش الإسرائيلي (idf Flickr)
مقاتلة في الجيش الإسرائيلي (idf Flickr)

الجدال حول خدمة الفتيات في الجيش يتأجج

رئيس الأركان وضباط متدينون بارزون التقوا معا لبضع ساعات وتباحثوا حول المواجهات الصعبة بين وزير الدفاع ليبرمان وبين أحد الحاخامات الكبار الذي يعارض خدمة الفتيات

اجتمع أمس (الأربعاء)، رئيس الأركان، غادي أيزنكوت، طيلة ثلاث ساعات مع 16 حاخاما وتحدث معهم حول التوتر الذي يسود مؤخرا بين المتدينين والجيش الإسرائيلي، وقد وصل التوتر إلى ذروته في المواجهة الصعبة بين وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وبين الحاخام الرئيسي في إحدى الدورات التحضيرية الدينية استعدادا للخدمة العسكرية، بعد أن عارض الحاخام خدمة الفتيات في الجيش الإسرائيلي إلى جانب الشبان.

طرأ الجدال الصاخب ضد خدمة الفتيات في الوحدات إلى جانب الشبان بعد أن أصدر الجيش أمرا خاصا يُدعى “أمر الخدمة المشتركة”.

الجنرال غادي إيزنكوت (Flash90)
الجنرال غادي إيزنكوت (Flash90)

في هذه الأثناء، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم صباحا أن رئيس الأركان، أيزنكوت قد قرر أنه بدءا من الصيف القريب سيُجرى فصل تام بين الجنديات والجنود في إحدى الثكنات العسكرية للضباط الأكبر في الجيش الإسرائيلي في الجنوب. وقال أيزنكوت للحاخامات إن المقاتلات من الكتائب المختلطة ستُكمل خدمتهن في ثكنة أخرى.

ويقول المسؤولون في الجيش إن الحديث يدور عن خطوة شاملة لنقل كافة الكتائب المختلطة، المسؤولة عن الدفاع عن الحدود، إلى المنظومة القتالية التي تتضمن منظومة المشاهدة ذات الكتائب المختلفة في ألوية الجنوب، المركز، والشمال، ولا يدور الحديث عن قرار جاء في أعقاب التوتر مؤخرا بين الحاخامات والنخبة في الجيش الإسرائيلي.

على خلفية التوتر، يطالب عضو الكنيست سابقا، أرييه إلداد، الذي شغل منصب ضابط طب رئيسي في الجيش الإسرائيلي سابقا، في مقابلة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقف دمج الفتيات في الوحدات القتالية. وفق أقواله، تشهد الأبحاث على أن الفتيات قد يتضررن أثناء خدمتهن في الوحدات القتالية. “طيلة سنة أو سنتَين التي شغلتُ فيها منصب ضابط طب رئيسي قبل نحو عشرين عاما، أجرينا فحوص لمعرفة القدرات الفيزولوجية والتقييدات لدى الجنديات – وشاهدنا أن في الكثير من المهن ليس هناك تقييد أيا كان”.

وأضاف: “لكن” في مهن ذات عبء جسماني شاق أو في مرحلة معينة من التدريبات أو أثناء النشاطات العملياتية، وجدنا أن الجنديات معرضات أكثر لحدوث كسور بسبب الإرهاق، وهذه ظاهرة معروفة في الأدبيات العالمية وشهدناها. لم أفكر في ذلك الوقت أنه يجب الحد من خدمة جندية قتال تعمل على توجيه القتال أو الطيران، لأنه إذا اجتازت الجنديات ذلك بنجاح وكن واعيات للعبء الجسماني أثناء التدربيات الأولية، فلا أعتقد أنه هناك أي سيبب لتقييد خدمتهن”.

في هذه الأثناء، يبدو أن الجدال حول خدمة الجنديات في الوحدات القتالية إلى جانب الجنود سيشغل النخبة في الجيش الإسرائيلي إضافة إلى سياسيين من اليمين واليسار الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 355 كلمة
عرض أقل
جندي إسرائيلي في وحدة كوماندوز خاصة (IDF Flickr)
جندي إسرائيلي في وحدة كوماندوز خاصة (IDF Flickr)

لمحة إلى المعدات الجديدة لجنود الجيش الإسرائيلي

المعدات الحديثة لجنود الجيش تتضمن: أكياس مشروبات، نظارات واقية، خوذات، زيا عسكريا، وقفازات. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل الجنود على بطاقات مالية مشحونة لشراء معدات شخصية

07 مارس 2017 | 17:02

كجزء من الرغبة في توفير رد لائق أكثر للجنود الميدانيين، أطلق الجيش الإسرائيلي مشروعا يحصل في إطاره كل جندي، وفق مهامه ووظيفته، على حزمة معدات متطورة.

توزع الحزم بعد المرحلة الأولية من الخدمة والتدريبات المتقدمة. سيحصل الجنود على المعدات وسترافقهم في كل ثكنة عسكرية يصلون إليها.

تتضمن الحزمة الأساسية كل المعدات التي وزعها الجيش حتى يومنا هذا على الجنود وبالإضافة إليها وستوزع أيضا ملابس عمل شخصية، معطف عمل، أكياس مشروبات حجمها 3 ليترات، خوذات، نظارات واقية، أغطية للخوذات، ضمادات لوقف النزيف، ضمادات شخصية، ومحفظة للمعدات. سيوزع أيضا زي عسكري خاص للوحدات الخاصة.

كذلك، ستتضمن حزمة الأغراض الإضافية وفق احتياجات الوحدة:

الوسائل الأخرى التي سيحصل عليها مقاتلو سلاح المدرعات وسلاح المدفعية: صدرية مقاتل، واقي للركبة، وقفازات.

الوسائل الجديدة لمقاتلي الكتائب المختلطة، وكتيبة الإنقاذ: صدرية مقاتل، غطاء للخوذة، وواقي للركبة.

المعادات العسرية الجديدة للجيش الإسرائيلي (IDF)
المعادات العسرية الجديدة للجيش الإسرائيلي (IDF)

الوسائل الجديدة التي ستُوزّع على جنود الوحدات القتالية: صدرية مقاتل، غطاء خوذة، صمامات للأذنين، واقي للركبة متطور، ومصباح رأس.

الوسائل الجديدة التي ستُوزّع على جنود الكوماندوز والوحدات القتالية: صدرية مقاتل، غطاء خوذة، صمامات الأذنين، واقي للركبة متطور، وزي عسكري قتالي خاص.

يقول المسؤولون في الجيش إنه في عام 2017، سيُستثمر مبلغ 50 مليون دولار للحصول على هذه المعدات المتطورة.

إضافة إلى الثورة في المُعدّات، من المتوقع أيضًا حدوث ثورة في المعدات في المرحلة ما قبل الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي. في هذه المرحلة سيحصل الجنود المبتدئون قبل بدء خدمتهم العسكرية على “بطاقة نجوم” يمكنهم استغلالها بموجب نقاط. يمكن وفق النقاط التي في البطاقة شراء مُعدّات في شبكات مختارة قبل الخدمة العسكرية وخلالها.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل