الخارجية السعودية

وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يشرف على عملية "عاصفة الحزم" (Twitter)
وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يشرف على عملية "عاصفة الحزم" (Twitter)

إسرائيل تساند السعودية في حربها الدبلوماسية ضد حزب الله وإيران

أطلقت الخارجية الإسرائيلية حملة دبلوماسية ضد تدخل منظمة حزب الله في السياسة اللبنانية وضد الدور الإيراني الخطير في المنطقة، ومع الحرب السعودية في اليمن

07 نوفمبر 2017 | 10:24

أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الأحد، برقيات عاجلة لسفاراتها في العالم تحمل توجيهات لكيفية التعاطي الإعلامي مع الهزة السياسية في لبنان، حيث استقال وزير الحكومة، سعد الحريري، من منصبه. وجاء في هذه التوجيهات أن إسرائيل تدعم الموقف السعودي ضد حزب الله.

وطُلب من الديبلوماسيين الإسرائيليين التوجه إلى المستويات العالية في الدول، وتمرير رسالة مفادها أن على دول العالم معارضة مشاركة حزب الله في السياسة اللبنانية. ووصف مراقبون إسرائيليون التوجيهات بأنها استثنائية لأنها تتطرق إلى شؤون داخلية لدولة ثانية.

“استقالة الحريري تظهر الطبيعة الهدامة لإيران وحزب الله، والخطر الذي تشكلانه على استقرار لبنان والمنطقة” جاء في البرقية الدبلوماسية السرية.

وكتب في البريقة كذلك “المنطق الدولي القائل بأن احتواء حزب الله في إطار الحكومة سيضمن الاستقرار في لبنان خاطئ من أساسه. هذه الوحدة الاصطناعية تولد شللا وعدم قدرة لدى الجهات السيادية المحلية وتمنعها من اتخاذ قرارات تخدم المصلحة العامة. إنها تحول الدولة إلى رهنية تعيش ضغوطات مادية وتضطر إلى دعم مصالح قوة خارجية – إيران- على حساب أمنها”.

وتضمنت البرقية كذلك توجيها لدعم السعودية في الحرب التي تشنها في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من قبل إيران. “الأحداث الأخيرة في لبنان وإطلاق صاروخ بالستي نحو الرياض على يد الحوثيين تلزم الدول زيادة الضغط على إيران وحزب الله في قضايا عديدة، من انتاج صواريخ بالستية وإلى التدخل الإقليمي” كتب في البرقية الدبلوماسية.

وفي غضون ذلك، اتهمت السعودية على لسان وزير الخارجية، عادل الجبير، إيران بأنها تقف وراء عملية إطلاق الصاروخ نحو المطار الدولي في الرياض على يد الحوثيين. وقال الجبير إن الصاروخ الذي أطلق صنع في إيران، وتم إطلاقه من منطقة تابعة للحوثيين بعد أن تم تركيبه هناك على يد خبراء من الحرس الثوري. ووصف الجبير إطلاق الصاروخ بأنه إعلان حرب متوعدا بأن الرياض لن تسكت على هذا الاعتداء.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP / SAUL LOEB)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP / SAUL LOEB)

هل اجتاز ترامب قواعد الأخلاقيات السعودية؟

أثارت إشارة استخدمها ترامب أثناء زيارته إلى السعودية ضجة إعلامية أمريكية، حتى تدخل مستشار في وزارة الخارجية السعودية عبر تويتر

حدثت ضجة إعلامية مؤخرا فيما يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية ولم تحدث بسبب الإتجار بالأسلحة أو أقوال مُحزنة، بل بسبب رفع الرئيس الأمريكي إبهامه. اعتقد المحللون الأمريكيون أن هذه الإشارة تُعتبر فاحشة وغير أخلاقية في السعودية، ولكن بعد استيضاح أوسع اتضح أن الأمريكيين كانوا قلقين دون سبب حقيقي.

يبتسم ترامب للمصورة التي وقفت أمامه رافعا إبهامه، تعبيرا عن رضاه (Twitter/Jennifer Jacobs)
يبتسم ترامب للمصورة التي وقفت أمامه رافعا إبهامه، تعبيرا عن رضاه (Twitter/Jennifer Jacobs)

يحب الرئيس ترامب رفع إبهامه في الصور، وهناك الكثير من الصور التي تشهد على ذلك، ولكن ربما تكون هذه العادة غير محبذه خارج أمريكا. في بداية زيارة ترامب إلى السعودية، عندما صعد الملك سلمان على الدرج المتحرك، ابتسم ترامب للمصورة التي وقفت أمامه رافعا إبهامه، تعبيرا عن رضاه. عندما رُفِعت الصورة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، غضب بعض الصحفيين، لأنهم ادعوا أن الإشارة التي استخدمها ترامب غير مقبولة في الحضارة السعودية.

https://twitter.com/FaisalbinFarhan/status/865845018396958721

لذا بدأ بعض الصحفيين الأمريكيين بالسخرية من الرئيس الأمريكي مدعين أنه يحرج بلادهم منذ زيارته الأولى إلى بلاد خارج أمريكا. إلا أن مستشارا في وزارة الخارجية السعودية كان قد قرأ الادعاءات رد عليها بشكل قاطع، موضحا أن هذه الادعاءات هي هراء تام، مضيفا أن ليس هناك حظر لرفع الإبهام، ولا تعتبر هذه الإشارة غير أخلاقية. في الحقيقة، أثبت ادعاءاته مرفقا صورة للملك عبد الله منذ عام 2007، إلى باريس، وهو يرفع إصبعه. نشر الصحفيون الذين أثاروا ضجة توضيحا وتعديلا في أعقاب ذلك.

اقرأوا المزيد: 199 كلمة
عرض أقل
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض (AFP)
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي ترامب في البيت الأبيض (AFP)

دول خليجية تعرض التطبيع مع إسرائيل مقابل تجميد الاستيطان

أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا عن اقتراح خليجي، بادرت إليه السعودية، يعرض تحسين العلاقات مع إسرائيل مقابل مواقفة حكومة نتنياهو على خطوات بناءة مع الفلسطينيين

16 مايو 2017 | 13:08

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن مسودة مقترح خليجي، يعرض على إسرائيل تطبيع العلاقات مقابل خطوات إسرائيلية تعزز الثقة مع الفلسطينيين، أبرزها تجميد جزئي للساتيطات في الضفة الغربية وتخفيف القيود المفروضة على تبادل البضائع مع غزة.

وجاء في المقترح الخليجي أن تحسين العلاقات مع إسرائيل سيتمثل في المرحلة الأولى بإقامة خطوط تلفونية مباشرة، والسماح لشركات الطيران الإسرائيلية استخدام المجال الجوي التابع لدول الخليج، وتخفيف القيود المفروضة على التجارة مع إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن السعودية نقلت الورقة إلى الإدارة الأمريكية وإسرائيل.

يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيصل إلى إسرائيل في غضون أيام بعد زيارة للسعودية، ولم تتضح بعد معالم خطته السياسية لتحريك عجلة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، عدا عن التفاؤل الذي يبثه المقربون منه بأن الرئيس عازم على التوصل إلى صفقة سلام بين الطرفين.

اقرأوا المزيد: 125 كلمة
عرض أقل
ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في واشنطن (AFP)
ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في واشنطن (AFP)

محمد بن سلمان يتخلى عن الزي التقليدي في واشنطن

يجري ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، محمد بن سلمان، زيارة خاصة للولايات المتحدة، في وقت دقيق للغاية عقب وقوع مجزرة أورلاندو وصلة المنفذ بالإسلام

14 يونيو 2016 | 15:30

يجري ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، والرجل الأقوى في السعودية حسب مراقبين، محمد بن سلمان، زيارة خاصة للولايات المتحدة، اجتمع خلالها أمس الاثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومن المتوقع أن يجتمع مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت لاحق. ومن الملفت أن بن سلمان ظهر في واشنطن ببدلة رسمية وليس بالزي السعودي التقليدي كما هو معتاد.

وقال مراقبون إن اختيار الأمير السعودي هذا الباس يتعلق بالأحداث الأخيرة التي هزّت الولايات المتحدة، ووصفت بأنها المجزرة الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، وفي مركزها شاب أمريكي من أصل أفغاني، كان قد أعلن ولاءه لتنظيم الدولة في مكالمة أجرها خلال المجزرة التي نفذها في ملهى في أورلاندو، وأسفرت عن مقتل 55 أمريكيا وإصابة العشرات. ونُشر بعدها أن الشاب، عمر متين، زار السعودية في الماضي لأداء مناسك العمرة.

وتواجه علاقات البلدين، إضافة إلى الوقت الدقيق للزيارة، ورغم المصافحات والابتسامات التي يبثها الجانبان، خلافات عديدة، أبرزها انحياز الولايات المتحدة لمصالح إيران بعد إتمام الاتفاق النووي مع الدولة التي تقض مضجع الحكام في السعودية، وأخيرا مشروع القانون الأمريكي الذي تم المصادقة عليه في بيت الشيوخ ويربط بين السعودية وهجمات 11 سبتمبر.

صورة تداولها السعوديون للأمير سلمان بن محمد على توتير(Twitter)
صورة تداولها السعوديون للأمير سلمان بن محمد على توتير(Twitter)

ويتوقع أن يناقش الطرفان خلال زيارة الأمير السعودي مستجدات القضايا الملحة في المنطقة، أبرزها الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، والحرب الأهلية في سوريا، وكذلك تهديد المنظمات الإرهابية في المنطقة والعالم.

وفي سياق متصل بالسعودية، كان المحلل الإسرائيلي لشؤون الشرق الأوسط في صحيفة “هآرتس، تسفي برئيل، قد كتب أن السعودية تحقق إنجازات في الساحة الدولية، إلا أنها تخفق في صراعاتها “البيتية”، أي في الشرق الأوسط.

وأشار المحلل إلى أن انجازات السعودية الأخيرة في الساحة الدولية – حذف اسم التحالف العسكري بقيادتها في اليمن، من القائمة السوداء للجهات التي تنتهك حقوق الأولاد، وتغيير صيغة مشروع قانون أمريكي يحملها مسؤولية أحداث 11 سبتمبر – لا يمكنها أن تلغي إخفاقاتها في المنطقة.

وتابع المحلل أن هذه الإخفاقات تتمثل في الصراعات التي تديرها السعودية، أو تساهم بها في شكل غير مباشر، بدءا من التورط في الحرب في اليمن، وبقاء حكم الأسد رغم المحاولات السعودية للتخلص منه، وزيادة نفوذ إيران في المنطقة في أعقاب إنجاز الاتفاق النووي مع الدول العظمى.

اقرأوا المزيد: 326 كلمة
عرض أقل
لقاء علني ومصافحة بين السعودي تركي الفيصل والإسرائيلي يعقوب عميدررور (لقطة شاشة)
لقاء علني ومصافحة بين السعودي تركي الفيصل والإسرائيلي يعقوب عميدررور (لقطة شاشة)

لقاء علني بين السعودي تركي الفيصل والإسرائيلي يعقوب عميدرور

اتفق الرجلان المؤثران في بلديهما على أهمية العلاقات مع الولايات المتحدة، واختلفا في مسألة التعاون الإقليمي، هل يجب البدء بالتعاون أولا، ومن ثم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أم العكس؟

06 مايو 2016 | 09:52

عقد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لقاءً خاصا، بين مسؤولين كبيرين، من بلدين لا يقيمان علاقات ديبلوماسية، السعودية وإسرائيل، رغم الحديث عن علاقات سرية بينهما. وجمع المعهد بين المدير السابق للمخابرات السعودية، الأمير تركي الفيصل، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اللواء يعقوب عميدرور، من على منصبة واحدة، لمحادثة مطولة عن الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

واتفق الرجلان على مواضيع كثيرة خاصة بالشرق الأوسط، مثل أهمية النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، رغم الخلاف في وجهة النظر مع الإدارة الحالية في البيت الأبيض. وقال عيمدرور: لا يوجد بديل للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وشدّد الأمير السعودي كذلك على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، رغم الخلافات حول قضايا سياسية معينة.

واختلف الرجلان حول المرحلة القادمة في العلاقات بين إسرائيل والسعودية. فبينما قال عميدرور إن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة تعاون بين دول الشرق الأوسط، وعدم الذهاب مباشرة إلى حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. أكد زميله السعودي أن الطريق نحو التعاون يجب أن تبدأ بحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأوضح عميدرور أنه لا يقصد بأن تهمل السعودية أو الدولة العربية القضية الفلسطينية، إنما بأن تختار مسارا مغايرا من أجل الوصول إلى الحل، وهو أن تتعاون مع إسرائيل بهدف التوصل إلى صيغة متفق عليها وليس فرض الإملاءات على إسرائيل بأن تقبل المبادرة العربية للسلام دون التعاون. وأشار إلى أن الطريق المعاكسة لم تنجح حتى اليوم.

ودعا تركي الفيصل إسرائيل إلى قبول المبادرة العربية للسلام، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، متأملا “ممكن أن نصنع الكثير إذا اجتمع المال اليهودي مع العقل العربي”. وأضاف: “لن يتحقق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ما لم يتحقق حل الدولتين لشعبين، وللأسف لا أرى هذا يحصل في حياتي”.

ودعا عميدرور تركي الفيصل إلى زيارة القدس بعدما قال هذا إن حلمه الكبير هو أداء الصلاة في القدس، “لكن هذا لن يحصل قبل التوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وكان الأمير فيصل قد دعا الجمهور إلى زيارة السعودية في بداية الحديث، فسأله عميدرور إن كانت الدعوة موجهة إليه أيضا، فأجاب الأمير السعودي: “وقعوا على اتفاقية سلام أولا وسنرحب بك أيضا”.

اقرأوا المزيد: 310 كلمة
عرض أقل
وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ونظيره المصري، سامح شكري في جدة (AFP)
وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، ونظيره المصري، سامح شكري في جدة (AFP)

وزير الخارجية السعودي يوضح: زيارة مشعل للملكة لم تكن سياسية

علّق متابعون إسرائيليون للشأن السعودي أن التوضيح السعودي صدر تفاديا لتوتر العلاقات بين المملكة ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ظنا منه أن المملكة تعزز علاقاتها مع حماس على حساب السلطة الفلسطينية

23 يوليو 2015 | 17:27

نقلت وسائل إعلام سعودية عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قوله إن وفد حماس الذي زار المملكة في الأسبوع الماضي، والتقى العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، “أدى العمرة فقط ولم يكن في زيارة رسمية للملكة”، وذلك على هامش مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري في مدينة جدة.

وعلّق متابعون إسرائيليون للشأن السعودي أن التوضيح السعودي صدر تفاديا لتوتر العلاقات بين المملكة ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ظنا منه أن المملكة تعزز علاقاتها مع حماس على حساب السلطة الفلسطينية.

وتحدث الجبير في المؤتمر عن جملة من القضايا الإقليمية العاجلة مؤكدا أن “السعودية متفقة مع الجانب المصري على أهمية حل الأزمة في سوريا وفقا لمقررات جنيف، مشددا على أن مصر جزء أساسي وداعم للتحالف الداعم للشرعية في اليمن عسكريا وسياسيا”.

وهاجم وزير الخارجية إيران قائلا إنها “تدعم الإرهاب وتخلق الشغب في المنطقة”، مكررا الموقف الرسمي للسعودية من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول العظمى، وهو “الترحيب بأي اتفاق يضمن عدم قدرة إيران على حيازة سلاح نووي”.

اقرأوا المزيد: 152 كلمة
عرض أقل