الحالة المناخية

صحراء النقب (Flash90/Maor Kinsbursky)
صحراء النقب (Flash90/Maor Kinsbursky)

بحث: قد تصبح إسرائيل صحراء قاحلة

يشير بحث إسرائيلي جديد إلى أن الجفاف الذي شهدته إسرائيل مؤخرا يشكل جزءا لا يتجزأ من التغييرات المناخية التي يعيشها العالم بأسره، وإلى أن إسرائيل قد تصبح صحراوية

وقد أثبت بحث جديد أجراه معهد “وايزمان للعلوم” أن الخريف الجاف الحالي، وفصول الجفاف الثلاثة التي سبقته في السنوات الماضية في إسرائيل، تشكل جزءا لا يتجزأ من تغييرات المناخ العالمية نتيجة الاحتباس الحراري العالمي.

وزعم البحث أيضا أن المطر “يهرب” من إسرائيل ببساطة، مشيرا إلى أنه من دون الاستعداد المناسب، ستصبح منطقة شمال إسرائيل، التي تعتبر خضراء نسبيا، جافة تدريجيا في العقود المُقبِلة.

وفي مقالة نُشرت في المجلة العلمية “Nature Geoscience”، أفاد باحثون إسرائيليون بأن العواصف الممطرة تميل إلى التحرك شمالا، وأن هذا الاتجاه من المتوقع أن يتعزز. “إن آلية العمل التي تسمح للعاصفة بالتطور هي ذات الآلية التي تحركها شمالا. ومن المتوقع أن تكون هذه العواصف الممطرة أقوى في ظل الاحتباس العالمي، وأن يزداد تحولها شمالا أيضا”.

اقرأوا المزيد: 116 كلمة
عرض أقل
مقاتلو داعش
مقاتلو داعش

استطلاع: ما هو التهديد الأكبر على البشرية؟

يشكل تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، التهديد الأكبر على البشرية، وتليه التغييرات المناخية - هذا وفق استطلاع معهد ‏Pew‏

يشكل التنظيم الإرهابي داعش والتغييرات المناخية الخطر الأكبر على البشرية – هذا ما يتضح من استطلاع أجري في دول كثيرة في العالم من قبل مركز بيو للأبحاث ‏Pew‏.

وفي الهند، التي لم تعاني أبدا من هجمات إرهابية على يد تنظيم الدولة الإسلامية، أجاب %66 من المستطلَعة آراؤهم، أن داعش تشكل التهديد الأكبر وفق اعتقادهم، وقال %47 من المستطلَعة آراؤهم إن التغييرات العالمية تعتبر التهديد الأساسي. بالمجمل، أشار المشاركون في الاستطلاع من 18 دولة في أوروبا، في الشرق الأوسط، أسيا، والولايات المتحدة، إلى أن داعش تعتبر التهديد الأكبر من جهتهم.

وفي حين تتصدر الصين قائمة الدول التي تهدد العالم الحر، لا تشكل الدول العظمى في العالم تهديدا فعليا على المستطلَعة آراؤهم: ادعى %19 أن أمريكا تشكل تهديدا في العالم وادعى %17 لا سيّما في الولايات المتحدة أن روسيا تشكل التهديد الأكبر. “في الواقع، تعتبر الصين مصدر تهديد في دول كثيرة في العالم”، جاء في التقرير، ويمكن ملاحظة هذا بشكل خاصّ في دول أسيا مثل كوريا الجنوبية (‏83%‏) وفيتنام (‏80%‏). أعرب ‏41%‏ من المستطلَعة آراؤهم في الولايات المتحدة عن قلقهم من تأثير الصين، وأعرب عن هذا أيضا ‏51%‏ في إسبانيا، ‏64%‏ في اليابان، ‏47%‏ في الفلبين، و ‏46%‏ في غانا‎.‎

وهناك قلق في معظم دول أوروبا بشكل أساسي من تنظيم الدولة الإسلامية، ويشعر الكثير من مواطني أوروبا بقلق بشأن التغييرات المناخية. هناك خشية متزايدة في أوروبا الشمالية حيال هجمات قرصنة أكثر من الاحتباس الحراري.

ولكن ما هو الحال في دول الشرق الأوسط؟ تعتقد الأكثرية في دول الشرق الأوسط أن داعش هي التهديد الاستراتيجي الأكبر: في حين أن %63 من الإسرائيليين قلقون من داعش، فإن %97 من اللبنانيين قلقون من داعش. في تونس أعرب %79 من المواطنين عن خوفهم من تأثيرات داعش في حين أعرب %76 من الأردنيّين عن هذا الخوف.

وفي إسرائيل، المواطنون اليهود قلقون أكثر من المواطنين العرب من ظاهرة الهجرة من سوريّا والعراق إلى إسرائيل (‏44%‏ مقارنة بـ ‏22%‏)، من داعش (‏66%‏ مقارنة بـ ‏53%‏)، ومن السيطرة الروسية (‏29%‏ مقارنة بـ ‏19%‏).

وفي لبنان، تشعر أغلبية الشيعة (‏67%‏) بتهديد التأثيرات الأمريكية مقارنة بـ ‏44%‏ من السُنة، و ‏35%‏ من المسيحيين قلقين من السيطرة الأمريكية. يخشى السنيون اللبنانيون أكثر من السيطرة الروسية في لبنان (‏56%‏)، مقارنة بـ ‏32%‏ من المسيحيين و ‏13%‏ من الشيعة يعربون عن قلقهم من بوتين.

اقرأوا المزيد: 352 كلمة
عرض أقل
إسرائيل قوى المياه العظمى في العالم (Flash90/Moshe Shai)
إسرائيل قوى المياه العظمى في العالم (Flash90/Moshe Shai)

كيف أصبحت إسرائيل قوى المياه العظمى في العالم؟

منذ الخمسينيات وحتى اليوم، تُحسّن المعرفة الإسرائيلية في مجال المياه حياة مئات الملايين، تساعد دولا ضخمة مثل الهند، الصين، وإيران قبل الثورة، وتخترق أسوار العزلة السياسية

“يُعتبر الجفاف في كاليفورنيا بداية أزمة مياه عالمية خطيرة للغاية فقط. لم يعد بالإمكان أن نجلس عاجزين” – هذه هي رسالة سيث سيجال، رجل أعمال يهودي أمريكي قرر مواجهة التحدي والبحث في الموضوع. في كتابه الذي نشره مؤخرا تحت عنوان ” “لتكن هناك مياه: الحل الإسرائيلي للعالم الذي يتعطش للمياه” (Let There Be Water: Israel’s Solution for a Water-Starved World)، يصف سيجال أسباب نقص المياه وآثارها. ويصف أيضا مُفّصلا كيف نجحت إسرائيل، وهي دولة صغيرة وجديدة ذات مناخ صحراوي، في أن تصبح ما يصفه الخبراء اليوم “أكبر دولة عظمى في مجال المياه في العالم”.

في أحد فصول الكتاب، والذي نُشر في موقع ميدا الإسرائيلي، حكى قصة إسرائيل وعلاقاتها مع جاراتها القريبات في ظلّ العُزلة الدولية، وكيف نجحت في استغلال إنجازاتها في مجال تكنولوجيا تنقية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، لفتح نوافذ دبلوماسية صغيرة في طريق الخروج من العُزلة.

تقنيات لمنع جفاف البحيرات الطبيعية (Flash90/Moshe Shai)
تقنيات لمنع جفاف البحيرات الطبيعية (Flash90/Moshe Shai)

بحسب سيجال “هناك عدد قليل من الدول التي عانت من عُزلة دبلوماسيّة متطرفة مثل إسرائيل. كردّ فعل على ذلك، استخدمت إسرائيل العلوم العملية التي اكتسبتها في مجال المياه من أجل إيجاد مخرج من العُزلة، وفي أحيان كثيرة ساعدتها على فتح أو تعزيز العلاقات مع دول أخرى. من خلال مشاركة إسرائيل خبرتها والتكنولوجيا الخاصة بها مع الآخرين جعلت المياه وسيلة مهمة لإنشاء علاقات دبلوماسيّة وتجارية، وفي نفس الوقت حسّنت من حالة قطاع المياه في دول مختلفة في أنحاء العالم”.

بنو البشر مسؤولون

يقول سيجال إنّ الناس قد اعتادوا على عزو الأزمة في المياه إلى التغيير المناخي، ولكن الحقيقة هي أنّ هناك أسباب كثيرة أخرى، من بينها أيضًا النموّ السكاني ونموّ الطبقة الوسطى. تستهلك هذه الطبقة كميات كبيرة من الماء، وكذلك أيضًا من الغذاء والكهرباء، والتي من أجل تنميتها وإنتاجها هناك حاجة لكميات كبيرة من المياه. وهناك سبب آخر وهو أن البشر يلوّثون مجمّعات المياه القائمة. وثمة سبب ثالث، وهو البُنى التحتية للمياه والتي هي في الغالب قديمة، مُتداعية، وتُدار بطريقة سيّئة. إنّ كمية المياه التي يتم فقدانها بسبب التسرّبات من الصعب تصوّرها: في الولايات المتحدة يصل الرقم إلى 30%، في دبلن بإيرلندا إلى 40%، وهناك كميات كبيرة جدا في الهند.

حلّ أزمة المياه العالمية القادمة: إيقاف التهاون

بحسب سيجال فإنّه سيتم الشعور بالنقص الخطير في المياه بعد 10 أعوام، أو 20 عاما كحدّ أقصى. ويطرح عدة نماذج من العالم ومن بينها وفرة المياه التي كانت في ساو باولو، المدينة الأكبر في البرازيل، والآن أصبح هناك عدد غير قليل من “لاجئي المياه” الذين يغادرونها بحثا عن خزانات مياه متاحة ونظيفة. تقع شيكاغو على بحيرة ميشيغان ولذلك ربما من المتوقع ألا تعاني من نقص في المياه، ولكنها تفقد كل عام 35% من مياهها عقب التسريبات في البُنى التحتية.

من خلال مشاركة إسرائيل خبرتها والتكنولوجيا الخاصة بها مع الآخرين جعلت المياه وسيلة مهمة لإنشاء علاقات دبلوماسيّة وتجارية (Flash90/Chen Leopold)
من خلال مشاركة إسرائيل خبرتها والتكنولوجيا الخاصة بها مع الآخرين جعلت المياه وسيلة مهمة لإنشاء علاقات دبلوماسيّة وتجارية (Flash90/Chen Leopold)

يوضح سيجال أنّ الخبراء في صناعة المياه العالمية قد أدركوا أنّ إسرائيل تدير بكفاءة صناعة المياه وأنّه من المُستحسن استشارتها من أجل العثور على حلّ عاجل قبل أن تحدث الكارثة المأسوية.

يوجد لدى إسرائيل منظومة إدارة المياه الأفضل والأكثر تطوّرا في العالم: إنها تعيد تكرير المياه، تُحلّي مياه البحر المالحة، تستغل مياه الفيضانات، تثقّف السكان حول الاستخدام السليم، تحسّن من استخدام المياه في الصناعة والزراعة، تستثمر في العثور على التسريبات، وتُقلل من فقدان المياه من خط الأنابيب داخل المُدن وخارجها، وما شابه.

وصرّح سيجال انّ عدد السكان في إسرائيل قد ازداد بعشرة أضعاف، وازداد الناتج المحلي الإجمالي (GDP) بسبعين ضعفا، وفي المقابل انخفض هطول الأمطار بنسبة 50%. رغم كل ذلك، لدى إسرائيل اليوم كمية مياه أكثر مما كان لديها عام 1948. “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لن تُواجه أزمة المياه”.

الدبلوماسية المائية

إسرائيل تدير بكفاءة صناعة المياه (Eli Israel)
إسرائيل تدير بكفاءة صناعة المياه (Eli Israel)

صاغ سيجال هذا المصطلخ في كتابه ليشرح ظاهرة قامت بها إسرائيل من خلال استخدام تكنولوجيا المياه من أجل تعزيز الإنجازات السياسية الدبلوماسية.

لقد نجحت في استغلال معرفتها في مجال المياه من أجل فتح الأبواب في دول عديدة، وخصوصا في دول العالم الثالث. في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بطرق مختلفة إقامة علاقات دبلوماسيّة مع الصين، نجحت إسرائيل في القيام بذلك من خلال مشاركة معرفتها في مجال المياه.

في أواخر تشرين الثاني 2014، أعلنت لجنة إسرائيلية – صينية أنّ مدينة شوغوانغ، وهي مدينة فيها ما يزيد عن مليون مواطن بقليل وتقع على مسافة نحو 500 كيلومتر جنوب – شرق بكين، ستكون المدينة الأولى التي سيتم فيها اختبار علاقات الصين وإسرائيل في مجال المياه. وبالإضافة إلى حجم السكان، فإنّ المدينة والمنطقة المحيطة بها تضع تحدّيات عديدة في موضوع المياه، وبناء على ذلك كان اختيار إسرائيل اختيارا طبيعيا. من المُرتقب أن يهتم المشروع بتنقية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، وأيضا بالانتقال إلى استخدام الريّ ذي الكفاءة في المزارع الكثيرة التي تحيط بالمدينة. بل ستكون هناك حاجة إلى الحرص على تنقية خاصة للمياه في المصانع وفي مصنع الورق المجاور. ستستخدم مجموعة من 15 حتى 20 شركة إسرائيلية التكنولوجيا الإسرائيلية من أجل المساعدة على تفكير جديد حول استخدام المياه في المدينة، وتخطيط نظام المياه فيها من جديد.

إسرائيل تهرع لمساعدة إيران

مصادر مياه طبيعية في إيران (AFP)
مصادر مياه طبيعية في إيران (AFP)

لا يعلم الكثيرون ذلك، ولكن مجال المياه كان أحد المواضيع الرئيسية التي تعاونت فيه إسرائيل وإيران معا. حتى الثورة الإسلامية عام 1979، شاركت إسرائيل كثيرا في إدارة قطاع المياه الخاص بإيران. عمل الكثير من المهندسين الإسرائيليين فيه. وتقول الطرفة عن آية الله أنّه منذ الثورة فإنّ قطاع المياه الإيراني قد تدهور ليصبح القطاع الذي يدار بأسوأ طريقة في العالم. لا تصل المياه إلى معظم المناطق، وحتى تلك التي تصلها تكون ملوّثة.

وفقا لتقرير في موقع “المونيتور”، توقّع مستشار حكومي إيراني مؤخرا أنّه قد يصل عدد الإيرانيين الذين سيضطرّون إلى مغادرة منازلهم بسبب النقص في المياه إلى 50 مليون – نحو 70% من مجموع سكان البلاد.

يقول سيجال في كتابه إنّه كانت في بلاد فارس القديمة منظومة ريّ متطوّرة، عملت بقوة الجاذبية. تم حفْر مهاوي عمودية تُسمّى “الفقارات” كانت ذات انحدار طفيف من مصادر المياه الواقعة تحت الأرض إلى الحقول. عام 1962 ضرب زلزال قوي محافظة قزوين، الواقعة على مسافة نحو 150 كيلومترًا شمال – غرب طهران. توفي في تلك الكارثة أكثر من 20 ألف إيراني، دُمّرت 300 قرية، ودُمّرت شبكة قنوات المياه، التي حُفرت منذ أكثر من 2,700 عام قبل ذلك. يوجد في قزوين سهل شاسع استُخدمت أرضه للزراعة وزُرعت الفواكه والخضار لصالح سكان طهران والمناطق الأبعد. بعد الزلزال، لم يعد هناك مياه للريّ لدى المزارعين.

في تلك الفترة كان للشاه علاقات سرية مع إسرائيل. خشيت إيران من بعض الدول العربية، واعتقدت أنّ إسرائيل يمكنها أن تكون قوة مضادّة مهمّة. وقد أعجِب الشاه أيضًا من إنجازات إسرائيل العلمية في مجالات الزراعة والمياه، وكذلك، ويا للمفارقة، بنجاحها في المجال النووي. توجّه الشاه عام 1960 إلى منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، كي ترسل إلى إيران خبراء يمكنهم تقديم المشورة لها. وبموافقته أُرسِل إلى بلاده ثلاثة فنيّين إسرائيليين. عندما ضرب الزلزال قزوين، كان الشاه قد علم أنّ لدى إسرائيل معرفة متطوّرة في تخطيط قطاعات المياه وفي العثور على مصادر مياه جديدة.

وبسبب حالة الطوارئ قيل لإسرائيل إنّها مدعوة لإرسال مهندسي المياه إلى قزوين من أجل أن يفحصوا إذا ما كان بالإمكان إعادة بناء قنوات الفقارات. وقد تبين من فحص دقيق أنّ القنوات تضرّرت إلى درجة أنه لم تكن هناك جدوى اقتصادية من إصلاحها. على أية حال، يبدو أنّ منظومة الريّ التي كانت مثالية في العهود القديمة لم تعد ملائمة للزراعة في العصر الحديث. نجح الإسرائيليون في إقناع مسؤولي الحكومة الإيرانيين والمزارعين بالتخلي عن الفقارات التي انهارت، والسماح لهم بحفر آبار عميقة من النوع الذي كان معتادا حفره في إسرائيل. سرعان ما بدأت العلاقات الإيران والإسرائيلية في مجال المياه بالازدهار.

"إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لن تُواجه أزمة المياه" (Flash90/Moshe Shai)
“إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لن تُواجه أزمة المياه” (Flash90/Moshe Shai)

وبعد فترة قصيرة من بدء حفر الآبار في قزوين، تلقّى مهندسو المياه الإسرائيليين من مستضيفيهم الإيرانيين إجابة إيجابية على طلبهم بأن يتم السماح لهم بتعليم المزارعين المحليّين كيفية زيادة الإنتاج، واستخدام نسبة أقل من المياه من أجل ذلك. تشعّبت علاقاتهم مع المزارعين الإيرانيين، وقد قدّموا لهم الآن المشورة أيضًا بخصوص المحاصيل التي يجدر بهم زراعتها، ووجهوهم حول الطريقة الصحيحة لتسويقها. لقد صادف معظم السكان المحليون في منطقة قزوين المهندسين الإسرائيليين، الذين لم يخفِ أي منهم معلومات حول دولته أو دينه.

شجّع الشاه البعثات الإسرائيلية من المجالات العلمية الأخرى على زيارة إيران، بل وأرسل ضباطا وعلماء إيرانيين إلى إسرائيل. قضى بعض الخبراء الإيرانيين فترات طويلة في إسرائيل من أجل تعلّم تقنيات إسرائيلية متقدّمة. وهكذا تعزّزت العلاقات التجارية والسياسية بين البلدين وتشعّبت حتى الثورة الإسلامية عام 1979.

شركات ناشئة إسرائيلية في مجال المياه

وفقا لبيانات وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، فقد تطوّر في العقد الأخير في إسرائيل ما لا يقلّ عن 200 شركة ناشئة متعلقة بتكنولوجيا المياه. ارتفعت صادرات هذه التقنيات في السنوات الثماني الأخيرة بنسبة تزيد عن 20%، وقد وصلت اليوم إلى نحو 2.2 مليار دولار في العام. عام 2006 اتُخذ قرار حكومي بزيادة حجم الصادرات إلى 10 مليار دولار حتى عام 2020.

وبحسب سيجال يتعيّز على حكومة إسرائيل أن تُخصص المزيد من الموارد البشرية والميزانيات لصالح تسويق هذه التقنيات. عندما تم تأسيس الـ “نيو تك” (البرنامج الحكومي لتعزيز تقنيات المياه والطاقة في وزارة الاقتصاد) فقط، بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية في مجال المياه 700 مليون دولار. ومقد وصل حجمها اليوم إلى ثلاثة أضعاف ذلك. “يوجد لدى إسرائيل منتَج جيّد، فقط يجب معرفة كيفية تسويقه”، كما يقول سيجال.

اقرأوا المزيد: 1381 كلمة
عرض أقل
الصحراء في السودان (AFP)
الصحراء في السودان (AFP)

العام 2016 يتوقع أن يكون الأكثر حرا في التاريخ البشري

الحرّ الذي حطم أرقاما قياسية في شهر نيسان هو جزء من "حالة الطوارئ المناخية" - هذا بحسب خبراء في وكالة الفضاء الأمريكية

16 مايو 2016 | 17:54

تزداد حرارة الكرة الأرضية كالفرن، وفي وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يقولون إنه في شهر نيسان الماضي تم قياس درجات حرارة هي الأعلى منذ أن بدأوا بقياس درجات الحرارة في منتصف القرن التاسع عشر. لقد قادت البيانات القياسية التي تم قياسها على سطح الأرض وأيضا في مياه البحر إلى التقديرات أنّ العام 2016 ” سيكون الأكثر حرّا في التاريخ” – هكذا يحذّر خبراء الوكالة.

وفقا للبيانات التي نُشرت اليوم (الإثنين)، فإنّ شهر نيسان الماضي كان أشدّ حرّا بـ 1.11 درجة مئوية من درجات الحرارة التي تم قياسها في أشهر موازية بين العامين 1951-1980، وهي السنوات التي تستند ناسا إليها في البحث وفي تحديد الاتجاهات على الكرة الأرضية.

وفقا لكلام الباحثين، تدلّ البيانات على “حالة طوارئ مناخية” لا ينجح المجتمع الدولي في مواجهتها، رغم الاتفاقات التي تم التوقيع عليها مؤخرا في باريس والتي تهدف إلى تقليص انبعاث غازات الاحتباس الحراري. خلال المؤتمر في باريس قرر الخبراء أنّه يُحظر ترك درجات الحرارة ترتفع إلى أكثر من درجتين مئويتين: في مثل هذه الحالة – ستكون النتائج بالنسبة للحياة على الكرة الأرضية “كارثية”.

بالإضافة إلى ذلك، يشير العلماء إلى أنّ ظاهرة “إل نينو” (“الطفل الصغير” بالإسبانية) – حيث ترتفع حرارة مياه المحيط فيها أكثر – تؤدي إلى ظروف جوية متطرفة بشكل خاصّ. تتضمن تلك الظروف جفافا متطرفا يؤدي إلى حرائق ضخمة، عواصف مطرية وفيضانات في مناطق أخرى.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل
باحثون يتنبأون بظروف مناخية صعبة في الشرق الأوسط (AFP)
باحثون يتنبأون بظروف مناخية صعبة في الشرق الأوسط (AFP)

بعد 50 عاما: الشرق الأوسط لن يكون صالحا لحياة البشر

باحثون: الظروف المناخية التي ستسود في الشرق الأوسط بحلول العام 2066 ستكون قاسية للغاية، إذ ستبلغ درجات الحرارة 50 درجة مئوية في النهار، والنتيجة ستكون هجرة كبيرة

05 مايو 2016 | 17:05

في حين تتابع دول العالم الحروب المندلعة في الشرق الأوسط بقلق شديد، وبعضها يحاول المساهمة في إيقافها من أجل بناء مستقبل آمن لسكان المنطقة، يُظهر بحث جديد، نُشرت نتائجه أمس، أن الحياة في الشرق الأوسط لن تكون صالحة، بسبب انتشار درجات حرارة عالية قاسية، وعواصف رملية لم تشهد من قبل.

وأجرى البحث علماء مختصون بعلم المناخ من قبرص وألمانيا، وتم في أعقاب مؤتمر المناخ في باريس. وتوصل العلماء إلى الاستنتاجات المقلقة بناء على نموذج إقليمي يفترض أن درجات الحرارة ترتفع، بالمتوسط، درجتين. وفي غضون 50 عاما ستسود المنطقة ظروف إقليمية قصوى، حيث ستصل درجات الحرارة في النهار إلى 46 وفي الليل إلى 30.

واستند العلماء في بحثهم إلى معطيات سابقة تدل على أن درجات الحرارة في العالم في حالة ارتفاع متواصل. فعلى سبيل المثال، عدد الأيام الحارة تضاعف سنويا منذ عام 1970. سنشهد في المستقبل زيادة في عدد الأيام الخمسينية، وتراجعا في عدد أيام الشتاء. كما أشار الباحثون إلى ظاهرة مناخية أخرى، ذات تداعيات خطيرة على حياة البشر في الشرق الأوسط، وهي العواصف الرملية التي ستزداد من ناحية العدد والانتشار.

وخلص الباحثون إلى أن تأثير المناخ على سكان المنطقة سيكون عظيما وقد يؤدي إلى هجرة ملايين الناس من الشرق الأوسط، لأن الحياة لن تكون صالحة للسكن.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
تغييرات مناخية متطرفة في الشرق الأوسط (AFP)
تغييرات مناخية متطرفة في الشرق الأوسط (AFP)

تغييرات مناخية متطرفة: نهاية العالم قريبًا في الشرق الأوسط

إذا لم يستيقظ الشرق الأوسط وقريبا فمن المرتقب ألا يعرف نفسه مرة أخرى. عواصف رملية، أمطار غزيرة في الصحاري، أزمة مياه عميقة وموجات حرّ متطرّفة، الرؤيا النبوئية أصبحت هنا

من وجهة نظر بيئية وجغرافية، فإنّ جذور المشاكل في سوريا تكمن في أزمة المياه. لذلك، كما يقرّر الخبراء، فإنّ كل محاولة لحلّ الأزمة في سوريا يجب أن تبدأ بإقامة مصانع لتحلية المياه والاستجابة لهذه المشكلة البيئية قبل إدخال الدبابات والجيوش لسحق داعش، التنظيمات الإرهابية أو إسقاط نظام الأسد.

إن ظاهرة تيار اللاجئين السوريين التي تجتاح أوروبا تنبع، بحسب محلّلين، من صراعات دينية، اجتماعية وطائفية – ولكن في الواقع فإنّ جذورها تكمن في نقص المياه، المؤدي إلى الهجرة المزارعين الفقراء الجماعية إلى المدن. أدّت هذه الهجرة إلى ضغوط ديمغرافية واقتصادية على المدن، وزاد النظام، الذي أهمل حل المشكلة منذ البداية، من حدة الوضع عندما ردّ بوحشية على الاحتجاجات الجماعية التي اندلعت في مدينة درعا. دمّرت موجات الاحتجاجات الدموية الصادمة سوريا من الداخل ووصلت إلى أوروبا وما وراءها.

الحقيقة هي أن الشرق الأوسط يموت عطشا. “إنّ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يهدّد بغداد بواسطة نهر الفرات”. كان هذا قبل عدة أشهر هو العنوان الرئيسي لصحيفة “الشرق الأوسط” التي فضلت تقديم قصة المياه التي تزعج جدّا الحكومة الشيعية في بغداد على مختلف القصص السياسية الأخرى التي تشغل الدول العربيّة في الآونة الأخيرة.

وهذا هو فقط جزء صغير من المشاكل المرتقب أن تطرق باب العديد من الدول في الشرق الأوسط. نشر خبراء في الشؤون المناخية مقالا في مجلة Nature Climate Change قالوا فيه إنّه في وقت قريب نسبيًّا قد يتحوّل الشرق الأوسط إلى منطقة غير مناسبة لحياة البشر، وذلك لارتفاع درجات الحرارة عن المعدّلات السنوية. أشارت الحسابات إلى أنّ مدنا كبيرة في المنطقة قد تصبح مدن غير مأهولة: الدوحة، دبي وأبو ظبي. في بعض المدن، مثل الكويت، سترتفع درجات الحرارة في الصيف فوق 60 درجة مئوية.

لا شكّ أنّه من المتوقع أن تحدث تغييرات مناخية كبيرة في القرن الواحد والعشرين في جميع أنحاء العالم عموما وفي حوض البحر المتوسّط وإسرائيل على وجه الخُصوص. لا يشكّك العلماء في حقيقة التغييرات المناخية، ولكن هناك خلاف حول قوة هذه التغييرات وتأثيرها بل وأسبابها.

بات العديد من المناطق في الشرق الأوسط متضررا من قوى الطبيعة حتى لو أن الحديث لا يجري عن فيضانات أو ضربات حرّ شديدة. أحد الأمثلة المثيرة للاهتمام وربما الخطيرة تمت الإشارة إليه من جنوب العراق. بسبب احترار وجفاف نهرَي دجلة والفرات تغزو الثعابين السامة المنازل وفي العديد من المرات تلدغ السكان. يبدو أن الثعابين تبحث عن مكان أكثر برودة من جحورها الحارّة جدّا.

تغييرات مناخية متطرفة في الشرق الأوسط (AFP)
تغييرات مناخية متطرفة في الشرق الأوسط (AFP)

كتب خبراء المناخ الإسرائيليين العديد من الدراسات حول تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، ذوبان الجبال الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وتأثير عوامل التلوث على السكان في الشرق الأوسط. أحد الادعاءات المركزية هو أنّه في المستقبل القريب، ومع سائر الأسباب المتعلقة بـ “قدرة المنطقة الاستيعابية”، (والتي أحد أهم مكوناتها هو زيادة السكان الطبيعية المرتفعة)، ستؤدي التغييرات المناخية إلى صراعات على الموارد الطبيعية: المياه، الأرض، الغذاء ومصادر الطاقة. وعلى خلفية هذه الأزمة من المتوقع أن تحدث في الشرق الأوسط وفي العالم كله أزمات اقتصادية ستتمثّل بعدم الاستقرار السياسي، زيادة موجات الهجرة، الصراعات المسلّحة داخل الدول وبينها، بل وتفكك وإقامة كيانات جديدة. وإننا نشهد حقا أدلة على ذلك في سوريا والعراق.

إن طبيعة المنطقة الديموغرافية والفخ الاقتصادي الذي تجد نفسها فيه معظم الدول فيه لا تترك الكثير من الخيارات. إنّ الإحصاءات البسيطة ترسم منطقة يصعب العيش فيها ونقصا شديدا في الموارد الأساسية. وعلى هذه الخلفية، فقد تعمل التغييرات المناخية على تسريع التطورات، ولا يهم أية تطورات. كل حركة تُخرج هذه الدول من التوازن الهشّ في الأساس، ستؤدي إلى انهيار البنية الاقتصادية والجيوسياسية الهشّة للمنطقة. لا حاجة أن تكون مؤرخا أو خبيرا في التغييرات المناخية حتى تتنبأ بالمشكلة البيئية، الاقتصادية، الاجتماعية والجيوسياسية المتوقعة في الشرق الأوسط. ستزداد هذه المشاكل سوءًا فقط، وخصوصا في البلدان القاحلة، التي يتزايد عدد سكانها باطّراد، ويتم استنزاف مصادر المياه فيها أو أنها لا تقع تحت سيطرتها.

في الواقع، فإنّ الشرق الأوسط بأسره يسير على حبل دقيق، ومن شأن ضربة خفيفة مثل تغيّر المناخ أن تسقطه وتقضي عليه.

إسرائيل والأزمة

تغييرات مناخية متطرفة في الشرق الأوسط (AFP)
تغييرات مناخية متطرفة في الشرق الأوسط (AFP)

من المتوقع أن تؤثر التغييرات المناخية على جميع مجالات الحياة وعلى فئات سكانية كبيرة من البشر والحيوانات. ومن المتوقع أن تزيد التغييرات المناخية من سوء أوضاع ملايين البشر الصحية، أن تؤدي إلى الانخفاض بتوفر المياه لأكثر من سدس سكان العالم، أن تتسبب بأضرار تلحق خط الساحل، الزراعة، مناطق عيش الآلاف، ومصادر الغذاء وغير ذلك.

ووفقا لأحد التقارير المهمة، تقرير شتيرن، والذي نُشر في بريطانيا عام 2006، ويستعرض التكاليف الاقتصادية للتغييرات المناخية، فإنّ التكلفة الاقتصادية لعدم اتخاذ إجراءات للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري قد تصل في المستقبل إلى 5% – 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي كل عام. ويقرّر التقرير أيضًا أنّ التكلفة الاقتصادية لإجراءات الحدّ من انبعاث غازات الدفيئة يمكن أن تصل إلى 1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في السنة الواحدة فقط.

ورغم أن إسرائيل هي عامل هامشي في انبعاثات غازات الدفيئة، فمن حيث إجمالي الانبعاثات للفرد فهي على غرار الدول المتقدمة، مثل دول الاتحاد الأوروبي.‎ ‎في إسرائيل أيضًا يتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر، أضرار بمصادر المياه وجودتها وتغييرات في النظام البيئي عقب ارتفاع درجات الحرارة. ولذلك، هناك خشية في المستقبل من أن تتضرّر المياه، الزراعة، التوازن البيئي والسياحة في البلاد ضررا كبيرا.

عاصفة رملية تجتاح الشرق الأوسط (AFP)
عاصفة رملية تجتاح الشرق الأوسط (AFP)

بعد نحو أسبوع يفترض أن ينعقد في باريس مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة، وهو حدث تم التخطيط له منذ زمن طويل وكان أبرز ما تم تسليط الضوء عليه من قبل الحكومة الفرنسية عام 2015. ومن المتوقع أيضًا أن يشارك رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، في هذا الحدث الكبير ويفترض أن يلتقي بالرئيس الفرنسي هولاند والرئيس الروسي بوتين، والذي سيتحدث معه حول المشكلة السورية. وفي ظلّ الهجمات في باريس والحرب على داعش، يبدو أنّ المشاكل البيئية في العالم عموما وفي الشرق الأوسط خصوصا، يتم إهمالها إلى هوامش المؤتمرات الدولية رغم مركزية هذه القضايا في إعطاء حلول مستقبلية للمنطقة وحلّ جزء كبير من الأزمات السياسية والدبلوماسية.

اقرأوا المزيد: 883 كلمة
عرض أقل
استطلاع: من هو الأكثر تخويفا، داعش أم إيران؟
استطلاع: من هو الأكثر تخويفا، داعش أم إيران؟

استطلاع: من هو الأكثر تخويفا، داعش أم إيران؟

في حين أنّ الإسرائيليين يخافون بشكل أساسيّ من المشروع النووي الإيراني، يعتقد الناس في العالم العربي أنّ داعش هي التهديد الأكبر

ما هو التهديد العالمي الأكبر والذي يقف أمام العالم في الوقت الراهن؟ يتناول هذا السؤال استطلاع جديد لمعهد الدراسات “بيو” (PEW) والذي درس مواقف 45,435 من سكان 40 دولة في أنحاء العالم بخصوص التهديدات المختلفة.

بشكل عام، يُظهر الاستطلاع أنّ تغيّر الحالة المناخية على وجه الكرة الأرضية هو أكثر ظاهرة مقلقة لمعظم سكان العالم اليوم. ولكن لكل دولة، كما يُظهر الاستطلاع، هناك مخاوف بارزة خاصة بها.

في الدول الأوروبية، الولايات المتحدة والشرق الأوسط هناك عامل واحد يُقلق الجميع بشكل أكبر وهو تنظيم الدولة الإسلامية. الخوف من داعش هو الأكبر في الولايات المتحدة، حيث إنّ 68% من السكان هناك يخشون جدّا من داعش، في فرنسا يخشى 71% من داعش، وفي ألمانيا أيضًا (70%)، في إيطاليا (69%)، في إسبانيا (77%)، وحتى في اليابان (72%).

حتى في أوساط الدول التي تمت دراستها في العالم العربي: لبنان، الأردن والسلطة الفلسطينية، تُعتبر داعش التهديد الأكبر. في الواقع، فإنّ لبنان هو الدولة التي فيها نسبة الخوف الأكبر من داعش من بين كل الأربعين دولة، حيث يخشى هناك 84% من السكان جدّا من التنظيم. ونسبة الخوف من داعش في الأردن هي 62% وفي فلسطين تبلغ 54%.

أما الدول الأقلّ خوفا من داعش فهي الصين وأوكرانيا، حيث إنّ 9% من سكانها فقط أعربوا عن خوف كبير من التنظيم.

الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر مخافة من البرنامج النووي الإيراني، مع 62% ممّن يخشون من ذلك. وتقع إسرائيل في المركز الثاني، مع 53% يخشون من ذلك. في المقابل، يخشى 8% من الناس في الصين فقط من النووي الإيراني، وفي باكستان يخشى من ذلك 9% فقط.

في غانا يخافون أكثر من أية دولة أخرى من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي(Thinkstock)
في غانا يخافون أكثر من أية دولة أخرى من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي(Thinkstock)

وهناك دول منزعجة من مسائل أخرى: ففي بوركينا فاسو ينزعج 79% من المجيبين من تغيّر المناخ في الكرة الأرضية، وفي غانا يخافون أكثر من أية دولة أخرى من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، وفي الولايات المتحدة هناك أكبر نسبة ممن يخافون من الهجمات الإلكترونية، وفي أوكرانيا هناك النسبة الأكبر ممن يخافون من التوتّرات مع روسيا، وفي فيتنام هناك النسبة الأكبر ممن يخافون من الصراعات الإقليمية مع الصين.

وما هي الدولة التي فيها النسبة الأكبر في العالم من الخوف المتراكم من جميع القضايا؟ بحسب الاستطلاع، إنهم الفليبينيون، الذين يخشون بشكل أساسيّ من تغيّر المناخ وعلاقتهم مع الصين، ولكن بنسبة كبيرة أيضًا من داعش، إيران، روسيا والوضع الاقتصادي.

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل