الانتخابات الإسرائيلية 2013

المطربة الإسرائيلية سريت حداد (Flash 90/Yossi Zeliger)
المطربة الإسرائيلية سريت حداد (Flash 90/Yossi Zeliger)

ملكة الغناء الشرقي: سريت حداد

في الرابعة والثلاثين من عمرها، سريت حداد هي على قائمة المطربات الإسرائيليات الشرقيات الأكثر نجاحًا في إسرائيل والعالم. بعد21 ألبومًا، وعشق خاصّ للغناء الشرقي، نقدّم لكم "سندريلا حداد"

مَن في إسرائيل لا يعرف أغاني سريت حداد؟! حتى في الدول المجاورة، الأردن، لبنان، ومصر، سمعوها تؤدي خيرة أغاني أم كلثوم وفيروز والفنانَين العصريَّين عمرو دياب وإليسا، بعربية واضحة إلى حدّ بعيد. حوّلت سريت حداد رُوَيدًا رُوَيدًا حلم طفولتها إلى واقع ناجح بسرعة.

بدأت سريت حداد مسيرتها الموسيقية بسنّ مبكرة جدًّا. وُلدت حدّاد في مدينة العفولة باسم سارة حوددطوف في أسرة يهودية من أصل قوقازيّ.‎ ‎وقد كانت آخر العنقود بين أربعة إخوة وأربع أخوات. عام 1981، حين أتمت الثالثة من عمرها فقط، انتقلت أسرتها للسكن في الخضيرة.‎ ‎أراد والدها أن تصبح طبيبة أو ممثّلة، على أن تبتعد عن مجال الموسيقى فقط.‎

المطربة الإسرائيلية سريت حداد (Flash90/Kobi Gideon)
المطربة الإسرائيلية سريت حداد (Flash90/Kobi Gideon)

بمساعدة أختها، اعتادت حدّاد على الهرب من البيت دون علم والدَيها لإحياء حفلات في نوادٍ. عام 1990، بسنّ 12 عامًا، اكتشف والداها سرّ حفلاتها، مانعَين إيّاها من مغادرة البيت لإحياء حفلات. في الفترة التي مُنعت فيها من إحياء حفلات، تعلمّت بمفردها العزف على عدّة آلات موسيقية، مثل الغيتارة، البيانو، الخشبية (الإكسيلوفون)، الأورغ، المزمار، الطبلة، التشيلو (الكمان الكبير)، الأكورديون، والمتردّدة (الترومبون).‎ ‎وانتظرت حدّاد إلى عام 1993، حين بلغت الخامسة عشرة من عمرها، لتعود إلى إحياء الحفلات.‎ ‎في إحدى حفلات الجوقة في نتانيا، رآها قائد الفرقة الموسيقية آفي غويتا، الذي أذهله صوتها المميّز، وعرض عليها عقدًا لإنتاج تسجيلات. في مقابَلات عديدة في الإعلام، قالت سريت إنّ سرّ نجاحها يكمن في التناغُم بينها وبين غويتا.

كان النجاح الباهر الأول في سن السابعة عشرة (عام 1995)، حين أصدرت سريت ألبومها الأول “نيتسوتس حييم” (ومضة حياة)، الذي تضمّن الأغنية الضاربة “شالوم حافير” (سلامًا صديقي). بين عشية وضحاها، أصبحت سريت أميرة الغناء الشرقي، الذي لم يحظَ حتى ذلك الحين بالاهتمام الكافي على الساحة الإسرائيلية، بل اعتُبر غناءً ثانويًّا.

أمّا المحطّة الأهم في حياة حدّاد فكانت في تشرين الأول ‏‎ ‎‏‏‎1997‎‏‏‎ ‎‏حين أحيت حفلات لنحو شهر في المملكة‏‎ ‎‏الأردنية‏‎ ‎‏تحت ستار مطربة فلسطينية باسم “سيريت حداد مطربة الكرمل”. في مقابلاتها الإعلامية، تعترف أنّ الغناء العربي جزءٌ لا يتجزأ من حياتها، حتى إنها تعترف أنها تأثرت في ألبومها الأخير بكثير من أغاني إليسا وعمرو دياب ألحانًا وكلمات. خلال مكوثها القصير نسبيًّا في المملكة الأردنية، أصدرت سريت أسطوانة باللغة العربية، رغم أنها ليست ناطقة باللغة.

شاهدوا سريت في مصر تسجّل أغاني باللغة العربية

عام 1998، صدر ألبومها الخامس “حوك هحييم” (قانون الحياة) الذي شكّل بالنسبة إليها التقدّم الأبرز. أدّى الألبوم إلى اختراق حدّاد التيّار المركزي الإسرائيلي. رُوَيدًا رُوَيدًا، بدأت سريت بدخول الوعي الثقافي كواحدة من أقوى المطربات بعشرات الأغاني الناجحة والتعاونات العديدة. بين الإيقاعات التي جرّبتها إيقاعات قوقازيّة، لاتينية، بوب، وشرقيّة. كذلك لم تترك الصلوات والمزامير.

بداية عام 2002 اختيرت حدّاد لتمثيل إسرائيل في مسابقة الغناء الأوروبية الأوروفيزيون.‎ ‎‏ كانت الأغنية التي اختيرت “ندليك بياحَد نِر” (لنضئ معًا شمعة)، وأنهت المسابقة في المركز الثاني عشر.

واصلت سريت إصدار أغانٍ ضاربة على مرَ السنين. ووفقًا لتقرير حديث، نجحت في إطلاق أغنية جديدة كلّ شهر منذ بداية مسيرتها الفنية، وهو ما لم ينجح أي مُغنٍّ آخر في فعله. وتابعت سريت نجاحها إذ شاركت كمدرّبة في برنامج الواقع الناجح “‏The Voice‏”. وحطّمت مشاركة سريت كمرشدة في برنامج واقع ذي نسب مشاهدة مرتفعة الاعتقادَ أنّ ذوي الأصول الشرقية في إسرائيل يصعب عليهم أن ينجحوا مثل ذوي الأصول الغربيّة.

شاهدوا سريت حدّاد مع فريقها في مسابقة THE VOICE

ولم يقتصر نجاح سريت وانقلابها في السنوات الأخيرة على قدراتها الموسيقية فحسب، بل امتدّا ليشملا شكلها الخارجيّ أيضًا. فمن فتاة انطوائية لا تعتني بنفسها كثيرًا، بدأت حدّاد بالاهتمام بنفسها، فخفضت وزنها وبدأت بالاعتناء بمظهرها الخارجي. وقالت في مقابلات إعلامية: “بدأ ذلك حين شاهدتُ نفسي في الدي في دي الخاص بإحدى حفلاتي، وقلتُ لنفسي: “ما هذا؟”. فجأةً، شعرتُ بالحاجة إلى التغيير، ودون تخطيط، نجح ذلك. صباح اليوم التالي، ذهبتُ لأصفّف شعري، وخرجتُ مع تسريحة كاريه. وحتّى آفي (وتعني آفي غويتا) لم يعرفني. فاجأتُه جدًّا. مذّاك، لا أقوم بتغييرات كهذه دونَ استشارته. بدأت بحمية غذائية، خفضتُ وزني 14 كيلوغرامًا. استشرتُ بعض مصممي الأزياء. صُدم الناس، لأنّ ذلك كان مُفاجِئًا حقًّا.‎ ‎حتى السادسة عشرة، كنتُ فتاة نحيلة. ولكن مُذّاك، بدأت الحفلات، وبعد الحفلات تكون قابليتي مفتوحة، فنبسط طاولة ونأكل ممّا هبّ ودبّ: الخبز، السلطات، المشاوي، البطاطا، والكولا، الكثير من الكولا. وهكذا، دون أن أشعر، بدأ وزني يزداد. ليس سهلًا الحفاظ على الرشاقة، فهذه حرب يومية. لكنّ هذا هو نمط حياتي اليوم”.

نجحت سريت أيضًا، بين أمور كثيرة فعلتها، في جذب انتقاد شديد لحفلة واحدة، يبدو أنها لن تنساها ما دامت حيّة. ففي حفل إطلاق الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وشريكه أفيغدور ليبرمان، عشيّة الانتخابات في إسرائيل (كانون الثاني ‏2013‏)، صعدت حدّاد للغناء مع رئيس الحكومة.

ألقى نتنياهو خطابًا طويلًا وحماسيًّا، جعل أفيغدور ليبرمان الجمهور يرفع صوته عاليًا، لكن النجمة الحقيقية لحفل إطلاق حملة الليكود كانت المطربة سريت حداد. حين نزل نتنياهو عن المنصة في نهاية خطابه، حيَّتهُ حدّاد بغنائها لإحدى أغانيها الضاربة “أتا توتح” (أنتَ عظيم). وقف نتنياهو إلى جانبها، مرتبكًا بعض الشيء، فيما كان يتمايل من جانب إلى آخر. بعد دقائق معدودة، انسحب نازلًا عن المنصّة. بقيت سريت تغنّي وحدَها. لم تتأخر الانتقادات. ففي اليوم التالي، احتجّت الصحف على مناورة العلاقات العامّة الرخيصة، إذ جرى تعظيم شخصية رئيس الحكومة، وتحوّل الأمر إلى عبادة شخصية حقيرة. وجرى أيضًا انتقاد نفقات الحفل، التي غطّاها بالطبع دافعو الضرائب في إسرائيل.

شاهدوا نتنياهو يرقص على وقع أغنية حدّاد “أتا توتح” (أنتَ عظيم):

وماذا تتمنى سريت للمستقبل؟ في مقابَلات إعلاميّة، تّدعي حدّاد أنها حققت أحلامها كافةً تقريبًا، وأنها مهتمة هذه الأيام ببناء علاقة زوجية جدّية. فهي تبحث في هذه الأيام عن زوج، يأتي بولد، لتكون أمَّا. كما تريد إطلاق ألبوم عالمي باللغة العربيّة بإيقاعات شرقيّة.

اقرأوا المزيد: 850 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنسيت الإسرائيلي (Miriam Alster/FLASH90)
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنسيت الإسرائيلي (Miriam Alster/FLASH90)

هل إسرائيل متجهة نحو انتخابات قريبة؟

مشاكل حكومة نتنياهو هي من اليسار واليمين، ائتلاف مهدد بالتفكك على إثر اقتراح "قانون القومية"، ومعارضة تدعي أن حكومة نتنياهو تتجه نحو التطرف. هل سيقوم نتنياهو بحل الحكومة معلنا إجراء انتخابات؟

27 نوفمبر 2014 | 11:04

دار في الكنيست البارحة نقاش هام، خلال الجلسة التي دعت إليها المعارضة في إسرائيل، إذ كان يُفترض أن تتناول الجلسة مسألة غلاء المعيشة، ولكن رئيس الحكومة نتنياهو قرر أن يُركّز على قانون القومية، القانون الذي يُصمم نتنياهو على تمريره ويخاطر بذلك باستمرار حكومته. وسارع محللون إسرائيليون البارحة، بعد انتهاء جلسة الكنيست، بالتأكيد على أنه يبدو أن الأمور متجهة نحو إجراء انتخابات.

قاطع أمس الكثير من نواب الكنيست من المعارضة، مرارًا وتكرارًا، خطاب نتنياهو، وهاجمهم هو بالمقابل وقال إنه بالنسبة لليسار في إسرائيل – “لا إخلاء، لا أنجاز”. وكرر هذه المقولة 17 مرة تقريبًا ويقول محللون إن هذا شعار انتخابي يُود نتنياهو البدء بإطلاقه.

واستمر نتنياهو بدفاعه عن حق القومية وقال “إسرائيل تعدُ بضمان الحقوق الشخصية، دون تمييز على أساس الدين، العرق أو الجنس، وطن قومي للشعب اليهودي، والشعب اليهودي فقط. هذا الدمج بين حق الوطن القومي للشعب اليهودي وبين حقوق الفرد، يمر كخيط رفيع بين كل الأسس والمبادئ التي رافقت قيام دولة إسرائيل”.

وتابع “أعرف لماذا تعارض حماس قانون القومية، ولكنني لا أعرف لماذا العديد من أصدقائي يعترضون عليه”، وأضاف نتنياهو قائلاً: “أنا أرفض فكرة دولة ثنائية القومية، أريد دولة أحادية القومية: الدولة القومية للشعب اليهودي التي فيها يستحق من هم غير يهود حقوق مساوية”.

وهاجم رئيس المعارضة، النائب يتسحاق هرتسوغ، كلام نتنياهو وقال: “رئيس الحكومة، قمت بإخلاء الخليل وقمت بالتصويت لصالح الانفصال. أخليت جيوب مواطني إسرائيل ومستقبل أولادهم. أخليت ولم تفعل شيئًا”. أشار هرتسوغ إلى أن نتنياهو لم يتطرق أبدًا لموضوع النقاش الأساسي، غلاء المعيشة: “فقط رئيس حكومة عديم الثقة ويفتقد لرؤيا واضحة يحتاج لكلمات منمقة على شكل قانون القومية لكي يؤكد الشيء المفهوم ضمنًا. النتيجة هي إضعاف وليس تعزيز الدولة، وخطر أن تفقد ميزتها كدولة ديمقراطية ذات مساواة”.

وكما ذُكر آنفًا، المشكلة الأساسية التي تواجه نتنياهو في هذه المرحلة هي مشروع “قانون القومية”، رئيس الحكومة مصمم على تمرير القانون حتى وإن لم يكن هناك توافق عليه ولكن شركاءه في الائتلاف يهددون بإسقاط مشروع القانون في حال تم تقديم القانون بصيغة لا تضمن مساواة الحقوق لكل المواطنين.

هنالك إشارة أُخرى تدل على أن الأمور ذاهبة نحو إجراء انتخابات هي الوتيرة السريعة التي يتواصل فيها نتنياهو مع الكتل الحاريدية. يمكن، بالنسبة له، أن يحل الحاريديون مكان الشركاء الحاليين في الائتلاف وضمان بقاء الحكومة الإسرائيلية وإلا سيكون على نتنياهو أن يحل الحكومة والتوجه للانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، قال وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، في غرف مُغلقة إنه يُتوقع أن تتوجه إسرائيل إلى صناديق الانتخابات بعد ستة أشهر.

اقرأوا المزيد: 379 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع السابق، عمير بيرتس (Flash90/Miriam Alster)
وزير الدفاع السابق، عمير بيرتس (Flash90/Miriam Alster)

الوزير بيرتس يستقيل: هل هي بداية انحلال حكومة نتنياهو؟

بعد تهجمات وزراء اليمين على أداء الحكومة الإسرائيلية، وزير آخر يهيء الساحة السياسية لانحلال الحكومة

أعلن قائد حزب البيت اليهودي، الوزير نفتالي بينيت، ليلة الخميس بتاريخ 11-06 في جامعة بار-إيلان أن الحكومة التي يشارك فيها ليس لها الحق في الوجود. وعدّد عدة أسباب لذلك: منها وضع الحواجز الإسمنتية في القدس (كرد فعل لحوادث الدهس الفلسطينية)، وأيضا معالجة العنف المتزايد في شرقي القدس بصورة ضعيفة واهية، وغيرها من الأسباب. بينما في الأمس، في مقابلة تلفيزيونية مع القناة الثانية، أعلن الوزير عمير بيرتس (وزير البيئة) الرقم اثنين في حزب “الحركة” التابع للوزيرة تسيبي ليفني، أنه ينوي الاستقالة، وأن نتنياهو ليس له الحق في منصبه كرئيس حكومة.

“هو أسير في أيدي اليمين المتطرف .. عاجز.. لا يدير الأمور بشكل جيد .. هو مشكلة بحد ذاتها وليس حلا”، علّق بيرتس وأصدر وابلا من الشتائم لرئيس الحكومة.

وقدّر محللون في إسرائيل أن رئيس الحكومة نتنياهو سيُقيل الوزير في الحال بعد وابل العبارات النابية التي وجهها له ولأدائه، إلا أنه لم يمر الكثير من الوقت على استقالة الوزير بيرتس بنفسه.

رئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت (Flash90)
رئيس حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت (Flash90)

بيرتس، تماما كبينيت، هو سياسي يفهم أن أيام الحكومة الحالية معدودة بسبب الضغوطات من اليمين وبسبب تواجد فرص سياسية جديدة خارج الخريطة السياسية الحالية تتجسد في شخصية وزير الاتصال السابق موشه كحلون الذي أعلن أنه قريبا سيعود إلى الأجواء السياسية.

إعلان بيرتس وبينيت هو لجمهور الناخبين. يأس سياسي، عدم الاتفاق مع الولايات المتحدة في موضوع النووي الإيراني، الثمن الباهظ للحرب الأخيرة مع حماس، عدم التقدم وقيادة عمليات اجتماعية لتقليص الفروقات الاجتماعية في إسرائيل مع قلة العمل السياسي المثمر، كل هذه الأمور كما يبدو هي الدوافع التي تجعل سياسيين كثر يتفوهون بما يتفوهون به في الفترة الأخيرة.

في الـ 48 ساعة الأخيرة ستكون هناك أهمية كبيرة للأمور في آخر أيام حكومة نتنياهو الثالثة، ليس فقط بسبب التفاقم البيّن في العلاقات الداخلية في الحكومة. سبب لا يقل أهمية عن غيره هو تدهور الوضع الأمني في الداخل. إن المظاهرات والإخلال في النظام في بلدة كفر كنا في أعقاب مقتل الشاب العربي الإسرائيلي على يد قوات الشرطة، هي الأمر الذي أشعل الشارع العربي. يؤشر تواصل الفوضى في القدس، وحوادث أليمة أخرى على عدم اقتراب الهدوء واسترجاع الأمن الداخلي.

اقرأوا المزيد: 318 كلمة
عرض أقل
رئيس الولايات المتحدة أوباما وقرينته ميشيل (Flickr White House)
رئيس الولايات المتحدة أوباما وقرينته ميشيل (Flickr White House)

“أوباما، لا تلمس صديقتي”

رئيس الولايات المتحدة وصل ليصوت في انتخابات حاكم ولاية إلينوي ووجد نفسه "متورطًا" بعلاقة رومانسية ثلاثية

22 أكتوبر 2014 | 16:53

“لا تلمس صديقتي” – هذا ما سمعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عندما وصل لكي يدلي بصوته في انتخابات حاكم ولاية إلينوي. يبدو أن أحد المنتخبين لم يعجبه اقتراب خطيبته من الرئيس وطلب منه مازحًا أن يحافظ على مسافة من خطيبته.

وصل الرئيس أوباما ليدعم أحد المرشحين الديمقراطيين لمنصب حاكم ولاية إلينوي وبعد إنهاء التصويت داخل أكشاك التصويت المحوسبة، وقف بجانب امرأة اسمها آيه كوبر. قرر خطيب كوبر، مايك جونز، أن يمازح أوباما فقال له مازحًا: “سيدي الرئيس، لا تلمس صديقتي”. حافظ الرئيس على هدوئه وقال: “لم أُخطط لفعل ذلك”. قالت كوبر لاحقًا: “تفاجأت وشعرت بالإحراج الشديد”.

أضاف أوباما قائلاً للشابة كوبر، بخصوص خطيبها: “إنه مثال لشخص أحرجك دون سبب لذلك”. قام الرئيس، بعد انتهاء هذه الحادثة المبهجة والمحرجة في الوقت ذاته، بتقبيل كوبر على خدها وقال لها: “الآن سيشعر بالغيرة”.

اعتذرت كوبر باسم خطيبها وقالت للرئيس أوباما إنها: “كانت تعرف أنه سيقول شيئًا متذاكيًا”، لكنها لم تعرف ماذا سيقول.

اقرأوا المزيد: 146 كلمة
عرض أقل
مروان البرغوثي في محكمة الصلح في القدس (flash90)
مروان البرغوثي في محكمة الصلح في القدس (flash90)

البرغوثي هو المرشح الأكثر حظاً في الانتخابات الفلسطينية

لو جرت إنتخابات تشريعية في الوقت الحاضر، لصوت (11.2%) من الفلسطينيين لقائمة المستقلين، (15.6%) لقائمة حركة حماس، (39.0%) لقائمة حركة فتح

في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي وأجري خلال الفترة (15-5) أيار 2014، وشمل عينة عشوائية مكونة من 1015 شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (80.6%) من الجمهور الفلسطيني يتوقعون أن تُجرى الإنتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة.

وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أغلبية الشعب الفلسطيني تعتقد أن مروان البرغوثي هو المرشح الأكثر حظاً في الإنتخابات الرئاسية القادمة.

وجواباً عن سؤال “ما هو إحتمال أن تُجرى الإنتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة؟”. أجاب (28.3%) أكيد ستجري، (52.3%) إحتمال أن تجري، (11.6%) إحتمال أن لا تجري، (3.2%) لن تجري مطلقاً ، و(4.6%) أجابوا بِلا أعرف.

وحول سؤال “لو أُجريت إنتخابات رئاسة جديدة للسلطة الفلسطينية، وترشح محمود عباس عن حركة فتح، وإسماعيل هنية عن حركة حماس، لمن ستصوت؟”. أجاب (44.3%) محمود عباس، (17.6%) إسماعيل هنية، (30.7%) لن يشاركوا في الإنتخابات.

وردأ عن سؤال “لو كان التنافس على رئاسة السلطة الفلسطينية بين مروان البرغوثي عن حركة فتح، وإسماعيل هنية عن حماس، لمن ستصوت؟”. أجاب (49.7%) مروان البرغوثي، (16.0%) إسماعيل هنية، (25.6%) لن يشاركوا في الإنتخابات

وحول سؤال “لو أجريت انتخابات رئاسة جديدة للسلطة الفلسطينية، وتنافس محمود عباس ومروان البرغوثي، لمن ستصوت؟”. أجاب (26.9%) محمود عباس، (33.2%) مروان البرغوثي، (30.7%) لن يشاركوا في الإنتخابات، (9.2%) أجابوا بِلا أعرف.

وردأ عن سؤال “لو كان التنافس على رئاسة السلطة الفلسطينية بين خالد مشعل عن حماس ومروان البرغوثي عن حركة فتح، لمن ستصوت؟”. أجاب (51.0%) مروان البرغوثي، (16.2%) خالد مشعل، (25.1%) لن يشاركوا في الإنتخابات، (7.7%) أجابوا بِلا أعرف.

وجواباً عن سؤال “لو جرت إنتخابات تشريعية في الوقت الحاضر، أي من الكُتل التالية تتوقع أن تفوز؟”. أجاب (11.2%) قائمة المستقلين، (15.6%) قائمة حركة حماس، (39.0%) قائمة حركة فتح، (11.4%) أحزاب أخرى، (17.6%) لن أُشارك في هذه الإنتخابات، (5.2%) لم أحدد بعد.

اقرأوا المزيد: 295 كلمة
عرض أقل
من أنت حمدين صباحي؟ (AFP)
من أنت حمدين صباحي؟ (AFP)

من أنت حمدين صباحي؟

تواصل انتخابات الرئاسة المصرية جذب اهتمام دول المنطقة خاصة في ظل التوقعات كيف ستواجه إحدى أكبر الدول العربية الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها خلال الآونة الأخيرة.

انطلقت الحملات الانتخابية للمرشحَيْن مؤخرًا في مصر في جميع وسائل الإعلام. من جهة هناك المرشح الجنرال السابق، عبد الفتاح السيسي، وبالمقابل، هناك مرشح ليس معروفًا، حمدين صباحي. صحيح أن استطلاعات الرأي تتوقع فوزًا كاسحًا للجنرال المحبوب، السيسي، إلا أن مرشح اليسار، الناصري، العدو اللدود لمبارك ومعارض التطبيع مع إسرائيل، صباحي، لا ينوي التنازل بسهولة.

إذا، من هو حمدين صباحي؟

صباحي، هو الاسم الوحيد الذي بقي من انتخابات الرئاسة المصرية التي أجريت عام 2012 والتي فاز فيها مرشح “الإخوان المسلمين”، محمد مرسي، وبفارق بسيط عن مرشح النظام القديم، أحمد شفيق. إلا أن الشخص الذي سرق الأضواء في الجولة الأولى كان المرشح المجهول، صباحي، حينها. إذ وصل إلى المرتبة الثالثة بحصوله على 4.8 مليون صوت تاركًا وراءه مرشحين معروفين مثل عمرو موسى، سكرتير عام الجامعة العربية في السابق، والإسلامي المعتدل عبد المنعم أبو الفتوح.

بعد نجاحه المذهل في الجولة الأولى أصبح “يُلاحَق” من قبل حركة “الإخوان المسلمين”، التي أيقنت أن بمساعدته سيكون لمرسي احتمالا أكبر في الفوز. واقترحت عليه الحركة أيضًا أن يكون نائبًا لمرسي، إلا أنه رفض العرض وفضل المضي قدمًا في مشواره. وفي هذه الانتخابات أيضًا، ضد المرشح السيسي، ينوي صباحي المضي قدمًا في مشواره وهو لا يبني على أي نوع من الشراكة.

المرشح لرئاسة مصر المشير عبد الفتاح السيسي خلال أول مقابلة تلفزيونية (AFPׂ)
المرشح لرئاسة مصر المشير عبد الفتاح السيسي خلال أول مقابلة تلفزيونية (AFPׂ)

ولد صباحي البالغ من العمر 58 عامًا، في محافظة كفر الشيخ شمال مصر لعائلة مستورة. كان والده فلاحًا. حيث كان يعشق خطابات الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر. أما بالنسبة لخطابات أنور السادات فتحمسه كان أقل من ذلك. عندما كان صباحي طالبًا في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، كان ناشطا بارزًا ضد السادات واتفاق كامب ديفيد مع إسرائيل. والتقى بالسادات في إطار وفد طلابي، إذ لم يبخل في تقديم الانتقادات إليه. عندما أنهى دراسته الجامعية، بدأ صباحي يعمل في الصحيفة المحسوبة على جمال عبد الناصر. وفي عام 1981 “تُوِّج” بلقب “المعتقل الأصغر سنا” وذلك بعد موجة الاعتقالات التي قام بها نظام السادات ضد المعارضة.

كان صباحي أيضًا واحدًا من بين أعداء مبارك اللدودين حيث تم اعتقاله بسبب نشاطاته، رغم أنه كان عضو برلمان. في العام 2004، أصبح صباحي من مؤسسي حزب المعارضة المعروف “الكفاية”، الذي قرر وضع حد للحرمان الاقتصادي والفساد ووقف جميع أعمال التطبيع مع إسرائيل، كما كان يقف من وراء إنشاء الحزب الناصري “الكرامة”.

ليس غريبًا أن الصباحي انضم شهر كانون الثاني من العام 2011 إلى المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة وطالب الإطاحة بمبارك. كما وقف إلى جانب المتظاهرين في “ثورة 30 حزيران” 2013، إلا أن هذه المرة كانت ضد الرئيس مرسي. ومنذ الإطاحة بالرئيس مرسي لم يشارك صباحي في إدارة الفترة الانتقالية، ويبدو ذلك بسبب تخطيطاته للانتخابات الحالية، كي لا يمس بشعبيته.

المرشح المصري لرئاسة مصر حمدين صباحي (AFP)
المرشح المصري لرئاسة مصر حمدين صباحي (AFP)

تحدث صباحي في مقابلة صحافية أجراها شهر شباط الماضي قائلا: “إن مصر بحاجة لرئيس مدني وليس عسكري”. بل وقال قبل أيام في لقاء آخر إن الجنرال السابق يتحمل المسئولية عن الأخطاء التي ارتكِبت خلال الفترة الانتقالية، كونه يعتبر الشخص رقم واحد في سدة الحكم في مصر. أعرب صباحي أيضًا عن استعداده لإجراء مناظرة تلفزيونية مع السيسي. “فوز صباحي سيثبت أنه في 30 حزيران لم يكن انقلابًا، خلافًا لما ادعته حركة “الإخوان المسلمين””، هكذا يصف المقربون من صباحي استراتيجيته في الحملة الانتخابية.

يرجّح معلقون سياسيون أن احتمالات صباحي بالفوز ضئيلة حتى واستغرب البعض من الترشيح نفسه أمام السيسي واصفين ذلك بالخطوة الغريبة، لأن الحديث لا يدور حول مرشح قوي أمام السيسي، على حد قولهم. يرمز ترشح صباحي إلى التغيير الذي يمر به المجتمع المصري من خلال تقديم مرشحين مدنيين لا يخافون من التعبير عن رأيهم والتنافس لوظائف كبيرة حتى وإن كانت آمال الفوز ضئيلة.

اقرأوا المزيد: 566 كلمة
عرض أقل
مظاهرة ضد عمليات تدفيع الثمن (Flash90)
مظاهرة ضد عمليات تدفيع الثمن (Flash90)

نتنياهو قلِق من جرائم الكراهية في الفريديس

مَن لديه أذنان ليسمع الذبذبات الصادرة عن السياسيين الإسرائيليين لاحَظ حتمًا الاهتمام الخاصّ الذي حظيت به (وبحقّ) بلدة الفريديس بُعيد أعمال "تدفيع الثمن" فيها.‎ ‎فرغم أنّ هذه الأعمال تجري ضدّ فلسطينيين وضدّ فلسطينيين إسرائيليين بشكل دائم، يبدو هذه المرّة أنّ ثمة اهتمامًا سياسيًّا فائقًا للعادة

كانت الكتابة على الجدار. وصلتُ هذا الصباح إلى الفريديس لشجب أعمال تدفيع الثمن التي نُفّذت في يوم ذكرى الهولوكوست (الثلاثاء) في أحد مساجِد البلدة. الفريديس هي قدوة يُحتذى بها للحياة المشتركة، وليس صدفة احتشاد الآلاف في مسيرة احتجاجية أمس، يهودًا وعربًا. مَن يحاول إشعال النار على خلفية دينية يُشعل نارًا غريبة، وتتحتّم محاربته. تعمل الشرطة والأمن العامّ (الشاباك) على القبض على المجرمين، ولكن من أجل فعل ذلك بشكل فاعل، يجب منحهما أدواتِ كما في الحرب على الإرهاب. أعمال تدفيع الثمن من جهتي هي إرهاب، تتوجّب محاربته بجميع الوسائل المتوفرة لدى سلطات فرض القانون. في هذا الشأن، لا ائتلاف ولا معارضة، فلا يمكن السماح للكراهية الدينية أن تمسّ بالحياة المشترَكة في هذه البلاد.

حتّى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي لا يهتمّ بشكلٍ عامّ بحياة عرب إسرائيل، كلّف نفسه عناء التصريح للصحافة، رغم أنه لم يكتب الكلمات على صفحته على الفيس بوك. مع ذلك، كم مصوّتًا مسلمًا هناك للّيكود ولرئيس الحكومة؟ في إعلان موجّه للإعلام، تطرّق رئيس الحكومة نتنياهو إلى الأعمال خلال لقاء في القدس مع ناشطين في الليكود من الوسط العربي، الدرزي، والشركسي، قائلًا: “نعمل من أجل إلقاء القبض على المسؤولين. قمتُ بتكثيف القدرات لهذا الغرض، ونحن نستخدم وسائل الشاباك”. حسب تعبيره، “هذا هدف مركزيّ، لأنّ الأمر يناقض ماهيّتنا وقيَمنا”.

بنيامين نتنياهو (Miriam Alster FLASH90)
بنيامين نتنياهو (Miriam Alster FLASH90)

ولكن، لمَ هذا الحماس الساحر لقادتنا، ولمَ لا نسمع هذه الصرخة المدوّية في كلّ تمييز ضدّ الوسط العربيّ؟

لمَ الفريديس تحديدًا وليس يكنعام، كنيسة الطابغة، أم الفحم، الجشّ، دير رفات ، أو بيت شيمش، وهذه مجرّد عينة صغيرة من أحداث شهر نيسان؟

هناك إجابة! فالفريديس هي إحدى القرى القليلة في إسرائيل التي تعيش فيها نسبة عالية جدًّا من المسلمين، ويصوّت فيها السكّان لأحزاب الليكود، العمل، وميرتس. حالة الليكود مفاجِئة بشكل خاصّ، فهو يحظى بنسَب صغيرة جدًّا تقارب الصفر في باقي البلدات المسلمة في البلاد.

في نهاية انتخابات 2013، حاولتُ أن أفهم كيف لا ينجح الليكود، وهو الحزب الأكبر في إسرائيل، الحِزب الحاكم، الذي لديه بالطبيعة القدرة على توزيع الوظائف وأكبر عدد من المنتسِبين في البلاد، في أن يكون حزبًا إسرائيليًّا شاملًا، يمكن للأقليات أن تندمج فيه أيضًا؟ هل للحزب مصلحة ورغبة في دمج الأقليّات؟ تحدثتُ إلى بضعة أشخاص، وبحثتُ عن الأماكن في الخارطة التي صوّت فيها مسلمون بنسب أعلى قليلًا لصالح الليكود. تبيّن لي أنها مهمّة ليست سهلة.

وإذا بي أجد الإجابة: تتصدّر الفريديس القائمة بنسبة 15% للّيكود، تليها عيلوط (منطقة الناصرة) مع 9%، ثمّ بسمة طبعون مع 7%.

تلقّى النائب السابق عبد الوهّاب دراوشة اتّصالًا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعد المعركة الانتخابية عام 1996 ودعوة للمفاوضات من أجل الانضمام للائتلاف. أراد نتنياهو، في ولايته الأولى في رئاسة الليكود والحكومة (في انتخابات مباشرة)، أن يجلب دراوشة الحزب الديمقراطي العربي ليكون جزءًا من الائتلاف. ذهل دراوشة، تحدّث مع رئيس الحكومة، وكذلك مع النائب طلب الصانع، وقرّرا عدم الانضمام إلى الحكومة. “أراد نتنياهو القيام بهذه الخطوة، لكن السياسيَّين شعرا بأنّ هذا يمكن أن يكون إشكاليًّا بالنسبة للجمهور العربي، فلم يدخُلا”، هذا ما رواه هذا الأسبوع محمد دراوشة، مدير عامّ مشترَك في مبادرات صندوق إبراهيم، جمعية تعمل على الدمج والمساواة بين اليهود والعرب مواطني إسرائيل.

عربية إسرائيلية تدلي بصوتها في الانتخابات المركزية عام 2013 (تصوير: نوعم موسكويتش)
عربية إسرائيلية تدلي بصوتها في الانتخابات المركزية عام 2013 (تصوير: نوعم موسكويتش)

“كان هذا في الماضي، حاول الليكود، لكنّ هذا لا يحدث اليوم”، قال دراوشة (ثمة قرابة بعيدة بينه وبين النائب السابق دراوشة)، متابعًا: “الليكود لا يتوجّه بأيّ شكلٍ من الأشكال إلى المجتمَع العربي. فهو لا يطلب دعم هذا المجتمَع، لا علنًا، ولا في الغرف المغلقة. لم يقوموا بدعاية انتخابية ضمن حملتهم باللغة العربية. وكانت رسالتهم متطرفة عبر وضع موشيه فيجلين في مكانٍ متقدّم في القائمة. لقد عزلوا صوتَ العقل في الليكود، مثل بيني بيجن، من القائمة، وحوّلوا الحزب إلى متطرّف أكثر بنظر الشعب العربيّ”.

في السنوات الماضية، ساد الافتراض أنّ الليكود لا يحظى بأيّ دعم في المجتمَع العربي – الإسلامي في إسرائيل. يختلف الأمر لدى الطائفة الدرزية، التي يخدم أبناؤها في الجيش، والتي تمتلك بعض القوة السياسية لدى أقطاب مؤتمَر الليكود. لكن رغم أنّ الأمر يبدو مفهومًا ضمنًا، يجدُر التساؤل لمَ لا يبذل الحزب الأكبر في إسرائيل، الذي اقترع لصالحه ما يزيد عن 885 ألف شخص في إسرائيل، أيّ جهد لإجراء حوار مع شريحة كبيرة جدًّا من الشعب الإسرائيلي.

قال لي هذا الأسبوع أحد أفراد الليكود، الذي كان جزءًا من الحملة الانتخابية، إنه عدا الشأن المفهوم – غياب أيّ تقدم في الشأن الفلسطيني في السنوات الأربع الماضية – فإنّ الهوّة بين الليكود والسكّان المسلمين أعمق من أيّ وقتٍ مضى. “على سبيل المثال، حين أراد النائب جمال زحالقة (التجمع الوطني الديمقراطي) إمرار اقتراح قانون يُلزم المؤسسات التعليمية في إسرائيل بتدريس مجزرة كفر قاسم، عارضت وزارة التربية برئاسة الوزير الليكودي جدعون ساعر. تجري دراسة هذا الموضوع في جميع الحالات، كان الردّ على زحالقة. في موادّ التدريس للبجروت في التاريخ، وكذلك كجزءٍ من دورة ضبّاط، في موضوع القيادة غير الشرعية بشكل جليّ. الافتراض الأساسيّ داخل الليكود اليوم هو أنه ليس هناك أيّ تعاوُن مع المجتمع الإسلاميّ، لأنهم غير معنيين بذلك، ولا يدعمون الليكود مطلقًا”.

رغم الطابع التخريبي لنشاطات "تدفيع الثمن"، لم تكُن الحكومة الإسرائيليّة واضحة في تعريف هذه الأحداث (Flash90)
رغم الطابع التخريبي لنشاطات “تدفيع الثمن”، لم تكُن الحكومة الإسرائيليّة واضحة في تعريف هذه الأحداث (Flash90)

وهل تبدو لكم هذه الفجوة أمرًا عاديًّا؟ “لا. أعلم أنّ هناك نحو 20 ألفًا من البلدات الدرزية والإسلامية صوّتوا للّيكود، لكنهم في الأساس دروز. ومَن أحضرهم هو نائب الوزير أيوب قرا، الذي خرج هو نفسه من قائمة الليكود للكنيست. قام الوزير يسرائيل كاتس بعدّة خطوات هامة في مجال النقل في البلدات العربية، من أجل تسهيل خروج النساء العربيات إلى العمل، ولكن لا أحد يعترف بفضله في ذلك عَلَنًا”.

هل ثمّة أي احتمال للتقارُب اليوم بين الجمهور العربي وبين الحِزب الحاكم؟ “للأسف، يبدو الأمر بعيد الاحتمال”، قال دراوشة، مضيفًا: “لا أرى أيّ احتمال أن يدعو نتنياهو القائمة الموحدة – العربية للتغيير، أحمد الطيبي مثلًا، إلى المفاوضات الائتلافيّة. أضحى حزب الليكود في نظر الشعب العربي حزبًا لا يتوجّه إلى الجمهور الواسع، بل إلى اليمين، حتّى اليمين المتطرّف. فهو لا يتصرّف كحزبٍ تهمّه شرائح المجتمَع الإسرائيلي كلّها. بما أنه لم يكُن لديهم أيّ برنامج مكتوب ضمن الحملة الانتخابية، يمكن الاستناد إلى أقوالهم تجاه الجمهور العربي فقط، وهي أقوال وقِحة، تتّسم بالتمييز، وتحريضيّة. إذا بحثتَ عمّن صوتّ لهم من المسلمين ستستصعب العثور عليه”.

حرق منزل فلسطيني ضمن ما يسمى "تدفيع الثمن" من قبل يهود، في أعقاب مقتل الجندي الإسرائيلي في عفولة على يد فلسطيني (FLASH90)
حرق منزل فلسطيني ضمن ما يسمى “تدفيع الثمن” من قبل يهود، في أعقاب مقتل الجندي الإسرائيلي في عفولة على يد فلسطيني (FLASH90)

إثر بحث في خريطة التصويت، نجحتُ في العثور على القليل من الأماكن، البلدات العربية – الإسلامية، التي حصل فيها الليكود على تصويت مكثّف.‎ ‎أحد هذه الأماكن هو قرية الفريديس، حيث اقترع 15% من المصوِّتين للّيكود (465 صوتًا). إلى جانبها، هناك أيضًا عيلوط، في منطقة الناصرة مع 9% للّيكود (176 شخصًا)، بسمة طبعون في منطقة شفاعمرو مع 7% (119 شخصًا)، فضلًا عن بعض البلدات القليلة في أرجاء البلاد. وفق حِساب أجراه الليكود، صوّت للّيكود بين السكّان المسلمين (الذين يشكّلون 75% من المجتمَع العربي في إسرائيل) نحو 5 آلاف شخص فقط.

ذكر سياسي عربي تحدثتُ إليه، فضّل إبقاء هويته سرية، أنّ السياسة في الوسط العربي تلوّثت إلى حدٍّ بعيد في العقود الأخيرة، بحيث يجري دفع رشى مقابل الاقتراع في يوم الانتخابات. بالتباين، يذكر أنّ ظاهرة انخفاض التصويت للأحزاب الصهيونية تميّز اقتراع العرب منذ أوائل التسعينات.

وكيف يجري تعليل التصويت للّيكود في مكانٍ مثل الفريديس؟ “إنها حالة خاصّة لمصالِح محليّة. فرئيس بلدية الفريديس معنيّ بعلاقات مع الليكود، وهو يخوض اللعبة السياسية. إنه ليس تصويتًا مبدئيًّا، بل على أساس مصلحة. في باقي البلدات، ليس العرب المسلمون مستعدّين لقبول قواعد اللعبة السياسية، ولذلك لا ينسجون أية علاقات بالليكود”.

نُشرت المقالة للمرة الأولى في موقع “the Plog” لتاال شنايدير

اقرأوا المزيد: 1107 كلمة
عرض أقل
هل يمنح حق التصويت للفلسطينيين في الكنيست قريباً ؟ (Flash90/Yossi Zeliger)
هل يمنح حق التصويت للفلسطينيين في الكنيست قريباً ؟ (Flash90/Yossi Zeliger)

مقترح في الكنيست: ضمّ الأراضي وحق الفلسطينيّين في التصويت

أعضاء كنيست يمينيّون من البيت اليهودي، يقترحون ضمّ جميع أراضي الضفة الغربية وتضمينها في إطار دولة واحدة، وهي دولة إسرائيل وإعطاء الفلسطينيّين الحقّ في التصويت للكنيست

تكشف صحيفة “إسرائيل اليوم” صباح اليوم عن مشروع قانون يعتزم عضو الكنيست زبولون كالفا (البيت اليهودي) على تقديمه في الأيام القريبة للكنيست، ويوصي فيه بالاعتراف بدولة واحدة بين نهر الأردن والبحر، وهي دولة إسرائيل. ويقترح كالفا كذلك في إطار المشروع منح المواطنة لسكّان الضفة الغربية الفلسطينيّين وإعطائهم الحقّ في التصويت للكنيست.

ويفسّر عضو الكنيست كالفا هدف الاقتراح وهو: أن نزيل من جدول الأعمال الدولي الادّعاء بأنّ إسرائيل تمارس التمييز ضدّ السكّان العرب أو تمارس سياسة الفصل العنصري.

وفيما يخصّ ذلك، فإنّ نفتالي بينيت، رئيس حزب كالفا، هو رئيس الحزب الوحيد في الائتلاف الحالي الذي يعارض حلّ الدولَتين، ولكنّه يقترح حكمًا ذاتيّا محدودًا للفلسطينيّين لإدارة شؤونهم، وليس ضمّ السكّان الفلسطينيّين ومنحهم شروطًا كالتي يقترحها عضو الكنيست كالفا.

أمّا بالنسبة للادّعاءات التي تقول بأنّ إسرائيل ستتحوّل إلى دولة جميع مواطنيها مع أقليّة يهوديّة، يقول كالفا: “في كلتا الحالتين فسيبقى اليهود هم الأغلبية في البلاد”.

الكنيست الإسرائيلي (Noam Moskowitcz)
الكنيست الإسرائيلي (Noam Moskowitcz)

وتجدر الإشارة إلى أنّ آخر مرّة تصدّرت فيها قضية منح حقّ التصويت في الانتخابات للفلسطينيّين عناوين الصحف، كانت قبل أكثر بقليل من عام في الانتخابات العامة في إسرائيل (كانون الثاني 2013). وكانت في إطار مبادرة من قبل بعض النشطاء اليساريّين الإسرائيليّين، حيث أسقط بضع مئات من المواطنين الإسرائيليين في صناديق الاقتراع بطاقة اختارها فلسطيني من سكّان غزّة، القدس الشرقية أو الضفة الغربية.

وكان يقف في أساس المبادرة حينذاك، فكرة أن يمنح الإسرائيليون حقّ التصويت الذي يتمتّعون به، للفلسطينيين لممارسة حقّهم في التصويت في يوم الانتخابات وفقًا لتوجيهات الفلسطينيين، باعتبار أنّ الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأيّة نتيجة سيتمّ الحصول عليها في الانتخابات الإسرائيلية، ستؤثّر على حياتهم ليس أقلّ من تأثيرها على حياة الإسرائيليّين، وبطبيعة الحال فهم محرومون من حقّ التصويت.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل
فرز الأصوات في الاستفتاء على تعديلات دستورية في مصر (AFP)
فرز الأصوات في الاستفتاء على تعديلات دستورية في مصر (AFP)

انتصار السيسي

الناخبون المصريون أيدوا الدستور وخارطة الطريق تحقق تقدما; يتوقع ان تكون الخطوة التالية انتخابات الرئاسة التي سيكون فيها السيسي أقوى المرشحين

قالت وسائل اعلام حكومية اليوم الخميس انه تمت الموافقة على الدستور الجديد لمصر بأغلبية كاسحة في الاستفتاء وهو فوز متوقع يعطي دفعة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع تجعله أقرب ما يكون الى اعلان ترشحه للرئاسة.

ويعطي هذا التصويت دفعة لخطة انتقالية كشف عنها الجيش بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي – المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين – في يوليو تموز الماضي. ويتوقع ان تكون الخطوة التالية انتخابات الرئاسة التي سيكون فيها السيسي (59 عاما) أقوى المرشحين.

وقالت صحيفة الاهرام الحكومية إن نحو 90 في المئة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وافقوا على الدستور. واضافت الصحيفة انه تمت الموافقة على مشروع الدستور “بأغلبية غير مسبوقة” استنادا الى المؤشرات الاولى.

وحاز الدستور تأييدا واسعا بين كثير من المصريين أيدوا الجيش في عزل مرسي في يوليو تموز ولا يوجد أثر يذكر لحملة منظمة من أجل رفض الدستور فيما تشن الدولة حملة على المعارضة.

ودعت جماعة الاخوان المسلمين إلى مقاطعة الإستفتاء الذي تعتبره جزءا من انقلاب على رئيس تم اختياره في انتخابات حرة قبل 18 شهرا وأحيا دولة بوليسية قمعية.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية ان الاقبال على التصويت زاد على 55 في المئة. وهذه هي المرة الاولى التي يجري فيها اقتراع منذ عزل مرسي بعد احتجاجات حاشدة في 30 يونيو حزيران مطالبة بتنحيه.

وقالت الاهرام ان قرارا جمهوريا سيصدر خلال أيام لتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. ويتوقع ان تعلن النتيجة الرسمية للاستفتاء يوم السبت.

ويشير خصوم الاسلاميين الى النتيجة على انها دليل على تفويض شعبي بعزل مرسي. وقالت صحيفة اليوم السابع في صدر صفحتها الاولي “المصريون كتبوا شهادة وفاة الاخوان”.

ودعت جماعة الاخوان إلى احتجاجات أثناء التصويت. وقتل تسعة أشخاص في اليوم الاول من التصويت في اشتباكات وقعت بين مؤيدي الاخوان وقوات الامن. وقالت وزارة الداخلية إنه تم القاء القبض على 444 شخصا أثناء عملية التصويت التي جرت على يومين.

وسجنت السلطات التي وصفت خطة الانتقال بأنها طريق الى الديمقراطية اسلاميين معتدلين وناشطين لديهم فكر علماني في الشهور الاخيرة من بينهم شخصيات بارزة في انتفاضة 2011 ضد الرئيس الاسبق حسني مبارك.

واعتبر البعض الاستفتاء تصويتا من المواطنين على الثقة في السيسي الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه أقوى شخصية في مصر والرجل القوي الذي يحتاجون اليه لإعادة الاستقرار.

وربط السيسي فيما يبدو بين ترشحه للرئاسة ونتيجة الاستفتاء عندما قال يوم السبت انه سيحتاج الى تأييد الامة والجيش لخوض الانتخابات.

وصعدت البورصة إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات هذا الاسبوع لاسباب منها طموحات الناس في حكومة أكثر استقرارا.

لكن البلاد شهدت أكثر الحملات دموية في تاريخها الحديث منذ عزل مرسي. وتقع تفجيرات وهجمات على قوات الامن وحوادث عنف دامية بانتظام.

وأعلنت الحكومة جماعة الاخوان المسلمين منظمة ارهابية يوم 25 ديسمبر كانون الاول. وتقول الجماعة التي حظرت معظم الوقت منذ تكوينها قبل 85 عاما انها مازالت ملتزمة بالاحتجاج السلمي.

وقال ناثان براون استاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن والخبير في الشؤون المصرية “يمكنك ان ترى عودة ظهور الرئيس المهيمن.”

وأعد الدستور لجنة من 50 عضوا عينت بقرار جمهوري. وحذف مشروع الدستور الجديد الصياغات الاسلامية التي كتب بها الدستور السابق الذي أقر قبل عام عندما كان مرسي رئيسا. كما انه يعزز مؤسسات الدولة التي وقفت في وجه مرسي وهي الجيش والشرطة والقضاء.

وفي كثير من مراكز الاقتراع في أنحاء مصر بدا الاستفتاء وكأنه تصويت على السيسي نفسه. كانت النساء تتغنى باسمه وتزغرد وهي تقف في طابور للادلاء بأصواتهن بينما كانت نغمات أغنية مؤيدة للجيش اكتسبت شعبية بعد عزل مرسي تنطلق من السيارات.

وانتقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان وسائل الاعلام المصرية لاذكاء الكراهية تجاه جماعة الاخوان المسلمين والاسهام في اشاعة مناخ الترهيب.

وحذر معهد كارنيجي للسلام الدولي ومقره واشنطن من ان اللاعبين الدوليين يغامرون باضفاء شرعية على “تقدم مغلوط وغير ديمقراطي”.

وبينما انتقدت الدول الغربية الحملة ودعت الى سياسة تضم كل الاطياف فانها فرضت ضغوطا على القاهرة. وكانت مصر حجر الزاوية للسياسة الامريكية في الشرق الاوسط منذ السبعينات عندما أصبحت أول دولة عربية تبرم اتفاقية سلام مع اسرائيل.

اقرأوا المزيد: 594 كلمة
عرض أقل
مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة عبد الفتاح السيسي (AFP)
مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة عبد الفتاح السيسي (AFP)

مصادر رسمية: الناخبون المصريون أيدوا الدستور بأغلبية كاسحة

نحو 90 بالمئة من الذين أدلوا بأصواتهم وافقوا على الدستور

بدا التفاؤل بشأن مستقبل مصر على وجوه الناس في شوارع القاهرة اليوم الخميس (16 يناير) بعد ان أظهرت النتائج الأولية لفرز الأصوات في الاستفتاء على تعديلات دستورية تأييدا بأغلبية ساحقة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية ومسؤول حكومي إن نحو 90 بالمئة من الذين أدلوا بأصواتهم وافقوا على الدستور.

ولا تمثل هذه النتيجة مفاجأة فقد حاز الدستور تأييدا واسعا بين المصريين الذين أيدوا الجيش في عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو تموز.

ومن المؤكد أن تشكك جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي في النتائج الرسمية لاسيما وأنها دعت إلى مقاطعة الاستفتاء الذي تعتبره جزءا من انقلاب على رئيس تم اختياره في انتخابات حرة قبل 18 شهرا. ودعت جماعة الاخوان إلى احتجاجات مناهضة للحكومة.

وبعد أن قتل تسعة أشخاص في اشتباكات بين الشرطة ومؤيدي مرسي يوم الثلاثاء (14 يناير) استمرت الاحتجاجات يوم الاربعاء ووقعت مناوشات بين المحتجين والشرطة قرب قصر الرئاسة لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى.

وقالت وزارة الداخلية إنه تم القاء القبض على 444 شخصا أثناء عملية التصويت التي جرت على يومين.

والاستفتاء خطوة رئيسية نحو خطة الانتقال السياسي التي وصفتها الحكومة المؤقتة بأنها خارطة طريق الى الديمقراطية حتى وهي تشن حملة صارمة على جماعة الاخوان المسلمين التي كانت أكثر الاحزاب المصرية تنظيما حتى العام الماضي.

وقال فتحي شحاتة وهو مدير مالي إن الخطوة التالية هي أن يحدد الرئيس عدلي منصور ما إذا كانت انتخابات الرئاسة ستجرى أولا أم الانتخابات البرلمانية وأعرب عن أمله في ان تجرى الانتخابات البرلمانية أولا وان تمضي الأمور قدما وتتوقف الاحتجاجات.

واعتبر البعض الاستفتاء تصويتا من المواطنين على الثقة في وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي (59 عاما) الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه أقوى شخصية في مصر منذ عزل مرسي واكتسب شعبية كبيرة بين المصريين الذين نزلوا في احتجاجات حاشدة اعتراضا على حكمه في يونيو حزيران.

ومؤيدو السيسي يرون فيه الرجل القوي الذي يحتاجون اليه لإعادة الاستقرار إلى بلد يعيش أزمة سياسية واقتصادية منذ نحو ثلاث سنوات. وصعدت البورصة إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات هذا الاسبوع.

وقالت مرفت رزق وهي مسؤولة مالية من سكان القاهرة إن الأمور يجب ان توضع في نصابها الصحيح في الفترة المقبلة وأن ينتبه الجيش للشأن الداخلي إلى جانب تركيزه على سيناء.

وحذف مشروع الدستور الجديد الصياغات الاسلامية التي كتب بها الدستور السابق الذي أقر قبل عام عندما كان مرسي رئيسا. كما انه يعزز هيئات الدولة التي وقفت في وجه مرسي وهي الجيش والشرطة والقضاء.

ويقول محللون إن الحكومة تتوق لتحقيق نتيجة تفوق الاصوات التي حصل عليها الاخوان المسلمون في السنوات الثلاث الاخيرة حيث صوت 10.7 مليون شخص لصالح الدستور السابق ذي الصبغة الاسلامية وفاز مرسي بالرئاسة بحصوله على 13.2 مليون صوت في عام 2012.

اقرأوا المزيد: 410 كلمة
عرض أقل