الاتحاد الأوروبي

نتنياهو أمر والخارجية الإسرائيلية توبخ سفير الاتحاد الأوروبي

نتنياهو يتحدث في مؤتمر صحفي للاتحاد الأوروبي (AFP)
نتنياهو يتحدث في مؤتمر صحفي للاتحاد الأوروبي (AFP)

احتجت إسرائيل أمام سفير الاتحاد الأوروبي لديها على تدخل الاتحاد في إجراءات التشريع الخاصة بقانون يعزز يهودية إسرائيل

13 يوليو 2018 | 15:44

استدعت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأمر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سفير الاتحاد الأوروبي لديها، ايمانويل جيوفريت، لمحادثة ذات طابع توبيخي، في أعقاب محاولته التأثير على تشريع “قانون القومية” في الأيام الأخيرة، وتواصله مع أعضاء في البرلمان الإسرائيلي بهذا الشأن.

وكان نتنياهو قد وجّه انتقادات للاتحاد قائلا إن الاتحاد يتدخل أخيرا في إجراءات التشريع في إسرائيل ولا يكفيه تمويل منظمات تقوض شرعية دولة إسرائيل وتساهم في البناء غير الشرعي. “الاتحاد الأوروبي نسي أن إسرائيل دولة ذات سيادة” قال نتنياهو.

وقالت سفارة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل في رد على خطوة نتنياهو إن الاتحاد الأوروبي يحترم التزام إسرائيل بقيم الديموقراطية وبقيم حقوق الإنسان المشتركة للجانبين، وإنه يعتقد أن مسألة تعريف إسرائيل لهويتها هي مسألة داخلية، إلا أن الاتحاد لا يرد أن يرى “علامة استفهام أو خطر يحومان فوق قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان في إسرائيل، لا سيما حقوق مساوية للأٌقليات” حسب بيان نشر اليوم الجمعة.

وشدّد الاتحاد على أن دبلوماسييه حول العالم يتواصلون في كل مكان مع السياسيين، وليس فقط في إسرائيل، بهدف مناقشة قضايا داخلية، بما في ذلك إجراءات تشريع، وعرض منظور الاتحاد وموقفه من القضايا الداخلية في الدولة، وأن هذا جزء من المهام التي يقوم بها الاتحاد.

وقال أعضاء من الحكومة الإسرائيلية إن سفير الاتحاد اتصل بهم وحاول نهيهم عن تشريع “قانون القومية”، على ضوء المادة التي يضمها والتي تسمح بإقامة بلدات لليهود فقط. وقال نواب من الكنسيت إن سفير الاتحاد قال لهم إن قانون القومية يبعد إسرائيل أكثر عن المعايير المقبولة في الدول الديموقراطية. وقال إن مشروع القانون تشتم منه رائحة عنصرية ومن شأنه أن يميّز ضد فئات في المجتمع الإسرائيلي، لا سيما الأقلية العربية فيها.

وفي تطرق نتنياهو إلى مشروع قانون القومية، قال رئيس الحكومة إن القانون يصون الحالة القومية الخاصة لليهود في البلاد، مشددا على أنه يرجو أن يفلح في تمرير القانون قريبا في البرلمان.

“سنواصل صمان حقوق الفرد والمجموعة في إسرائيل.. هناك حقوق أيضا للأغلبية – والأغلبية تحسم. الأغلبية العظمى من الشعب تريد ضمان الطابع اليهودي للدولة للأجيال القادمة” قال نتنياهو في ذكرى زعيم ومفكر اليمين الإسرائيلي الراحل، زئيف جابوتنسكي.

اقرأوا المزيد: 317 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Nati Shohat / Flash90)
صورة توضيحية (Nati Shohat / Flash90)

4.3% من الأطفال في إسرائيل هم أطفال الأنابيب

إسرائيل تحتل المرتبة الأولى في العالم.. يُجرى في إسرائيل سنويا العدد الأكبر في العالم من عمليات الإخصاب خارج الجسم مقارنة بعدد المواطنين

نسبة الإخصاب خارج الجسم في إسرائيل (IVF) هي الأعلى في العالم مقارنة بعدد المواطنين. يتبين من معطيات عُرِضت في الأسبوع الماضي في اجتماع للاتحاد الأوروبي للإخصاب خارج الجسم أنه يُولد في إسرائيل في كل عام 7,000 طفل بعد عملية الإخصاب خارج الرحم، وتصل نسبتهم إلى نحو 4.3% من إجمالي الأطفال في إسرائيل. هذا مقارنة بـ %1.5 حتى %2 فقط في دول غربية أخرى.

يتضح من المعطيات أيضا أن عدد عيادات الإخصاب خارج الجسم في إسرائيل هي الأعلى في العالم مقارنة بعدد المواطنين، وأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تموّل تمويلا تاما بموجب القانون علاجات الإخصاب خارج الرحم للأزواج الذين يحتاجونها. بين عامي 2014 حتى 2017، طرأت زيادة نسبتها %42 على عدد علاجات الإخصاب خارج الرحم في إسرائيل.

صورة توضيحية (Moshe Shai / FLASH90)

في الأربعين عاما الماضية، منذ تطوير تقنية علاجات الإخصاب خارج الرحم، التي تدعى أيضا “إخصاب الأنبوب”، وُلِد في العالم أكثر من ثمانية ملايين طفل بهذه الطريقة. في شهر تشرين الثاني الماضي، احتفلت الطفلة الأولى في العالم، لويس براون من بريطانيا، التي وُلدت بعد عملية إخصاب خارج الرحم، بعيد ميلادها الأربعين عاما. “نحن أطفال الأنابيب، أشخاص عاديون تماما، نعيش حياة عادية”، قالت في مؤتمر حول الإخصاب خارج الرحم. “أنا متأكدة أنه والدتي كانت ستصدم لو عرفت مدى انتشار هذه العلاجات.”

الإخصاب خارج الجسم هو عملية لإخصاب البويضة، خارج جسم المرأة، وتُجرى في المختبر. ثم تنقل البويضة الملقحة إلى رحم المرأة. يهدف الإخصاب خارج الرحم إلى معالجة حالات تكون فيها قناة فالوب لدى المرأة مغلقة أو لا تعمل جيدا، ولكن في العقود الأخيرة، أصبحت الطريقة الطبية المفضلة للعلاج في حالات عقم أخرى مثل العقم لأسباب هرمونية، أو عدم الإباضة.

في إطار سياسة تشجيع الولادة المتبعة في إسرائيل، تمول الدولة تمويلا تاما علاجات الإخصاب، ومع مرور الوقت أصبحت إسرائيل رائدة في هذا المجال.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل

الاتحاد الأوروبي يعارض الرواتب للأسرى الفلسطينيين

عباس وموغيريني (AFP)
عباس وموغيريني (AFP)

وفق تقرير أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم"، تعارض جهات في الاتحاد الأوروبي أن تدفع السلطة الفلسطينية رواتب لمن تورطوا بأعمال عنف.. "لا نؤيد منح مكافأة للعنف"

أوردت صحيفة “إسرائيل اليوم” خبرا اليوم صباحا (الخميس)، تقول فيه إنه، للمرة الأولى، يعارض الاتحاد الأوروبي أن تدفع السلطة الفلسطينية الرواتب لمنفذي العمليات وأبناء عائلتهم.

وفق التقرير، هذا الأسبوع، قالت جهات في الاتحاد الأوروبي للصحيفة في أعقاب المصادقة على قانون خصم مخصصات منفذي العمليات من أموال السلطة الفلسطينية، إنها “تؤمن بأن العنف لا يستحق التشجيع أو الجائزة، بل العكس، يجب منعه واستنكاره”.

وورد أيضا، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لإجراء محادثات مع السلطة الفلسطينية حول الموضوع. “يشكل الحديث عن دفع الرواتب للأسرى الفلسطينيين حاليا، الأسرى سابقا، وأبناء عائلتهم جزءا من الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية، ويُجرى مع القيادة المسؤولة”، جاء في بيان أوروبي نُقِل إلى لصحيفة “إسرائيل اليوم”.

صورة توضيحية (Aaed Tayeh / Flash90)

في غضون ذلك، تزور هذا الأسبوع، بعثة من مسؤولين ممثلين عن الاتحاد الأوروبي إسرائيل والسلطة الفلسطينية. من المتوقع أن يلتقي أعضاؤها مسؤولين إسرائيليّين وقادة في السلطة الفلسطينية. خلال الزيارة إلى السلطة الفلسطينية، سيفحص الممثلون الأوروبيون إذا كانت تُستغل الأموال التي تنقلها أوروبا إلى السلطة الفلسطينية كما ينبغي، وستتأكد من أنها تصل إلى الأيدي الصحيحة.

اقرأوا المزيد: 160 كلمة
عرض أقل
الحاخام الرئيسي الإسرائيلي، يتسحاق يوسف (David Cohen / Flash90)
الحاخام الرئيسي الإسرائيلي، يتسحاق يوسف (David Cohen / Flash90)

مئات الحاخامات لأوروبا: “لا تقيدوا نمط الحياة اليهودي”

شارك مئات الحاخامات في مؤتمر سنوي في أوروبا وناشدوا الدول الأوروبية للعمل ضد سن قوانين معادية لليهودية في أنحاء أوروبا

في هذه الأيام، يشارك أكثر من 300 حاخام أوروبي مسؤول في مؤتمر سنوي لمركز حاخامات في أوروبا، الذي يُجرى هذا العام في مدينة بوخارست في رومانيا. يهدف المؤتمر، الذي يشارك فيها الحاخام الرئيسي الإسرائيلي، يتسحاق يوسف، إلى مناشدة زعماء أوروبا للعمل ضد سن قوانين معادية لليهودية في أنحاء أوروبا، مثل قانون الهولوكوست وقانون فرض تقييدات على الذبح اليهودي الحلال في بولندا.

يُجرى مؤتمر الحاخامات هذا العام في ظل زيادة معادة السامية في أوروبا وزيادة الأحزاب الشعبية التي تدفع محاولات التشريع التي تلحق ضررا كبيرا بالأقلية الدينية في أوروبا، لا سيما بنمط الحياة اليهودي.

قال رئيس اتحاد المنظمات اليهودية في أوروبا، الحاخام مناحيم مرغولين، خلال المؤتمر: “لم أسمع سابقا عن قلق كبير إلى هذا الحد من جهة الحاخامات حول وضع اليهودية في أوروبا. فبدلا من أن نستثمر وقتنا في دفع الحياة اليهودية في أوروبا قدما نتطرق إلى التهديدات الوجودية التي تظهر من خلال محاولات سن قوانين في دول معينة قد تؤدي إلى نهاية اليهودية في حال نجاحها. أقصد قوانين تحظر تناول الأطعمة الحلال، الذبح الحلال، الختان وطريقة اختيار الملابس”.

أوضح مرغولين أن الحاخامات يريدون إيقاظ الاتحاد الأوروبي من حالة الغيبوبة التي يعيشها وحثه على العمل من أجل ممارسة الحرية الدينية. وفق أقواله، يعمل مركز حاخامات في أوروبا، كل أسبوع تقريبا، على تقديم شكاوى ضد محاولات سن قوانين في دول أعضاء في الاتحاد أملا منه الحفاظ على نمط الحياة اليهودي من القوانين التعسفية. “على قيادة الاتحاد الأوروبي العمل بشكل أساسي والتوضيح أن هذه القوانين تعارض قيم التسامُح والاحترام الأوروبية”، قال مرغولين.

لا شك أن موضوع الحلال والختان هامان لدى المسلمين في هذه الدول، ومن المعهم معرفة كيف سيؤثر نضال الحاخامات لممارسة الحرية الدينية في سكان الدول الأوروبية.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل
(Rahim Khatib/Flash90)
(Rahim Khatib/Flash90)

إسرائيل تسعى إلى تجنيد مليار دولار لترميم غزة

في مؤتمر الدول المانحة للفلسطينيين، ستعرض إسرائيل برامجها لإعادة ترميم البنى التحتيّة في قطاع غزة، بما في ذلك تقديم مساعدات في مجالات المياه، الكهرباء والغاز

في ضوء التحذيرات الأخيرة من انهيار اقتصادي شامل في قطاع غزة، من المتوقع أن تعرض إسرائيل خطتها لإعادة التأهيل الإنساني لقطاع غزة اليوم (الأربعاء). وستقدم أيضا الخطة في اجتماع طارىء لمنتدى الدول والهيئات المساهمة من أجل الفلسطينيين الذي يعقد اليوم في بروكسل، وستطلب من المجتمع الدولي المشاركة في تمويل البرنامج. في إطار البرنامج ستساعد على بناء مرافق البنية التحتية في مجالات تحلية المياه، الكهرباء والغاز بتكلفة إجمالية تبلغ نحو مليار دولار.

وقد بادرت إلى هذه النقاشات الخاصة وزيرتا خارجية النرويج والاتحاد الأوروبي بسبب التهديدات الأمريكية بخفض المساعدات للسلطة الفلسطينية والحالة الإنسانية الصعبة في قطاع غزة. وسيحضر الاجتماع ممثلون فلسطينيون، إسرائيليّون، وأمريكيون بالإضافة إلى ممثلين من دول أخرى.

ومن المتوقع خلال المؤتمر أن يقدم وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عدة مشاريع خاصة بالبنية التحتية تعمل حاليا إسرائيل على دفعها قدما في قطاع غزة، بما في ذلك إنشاء محطة لتحلية المياه؛ توصيل خط كهرباء جديد يضاعف كمية الكهرباء التي تنقل إلى غزة؛ إنشاء موقع لجمع النفايات؛ وضع خط أنابيب الغاز الطبيعي بين إسرائيل وغزة وغيرها.

قال الوزير هنغبي، أمس (الثلاثاء) في لقاءه مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، “تأمل إسرائيل أن ينجح المؤتمر وهي تعمل على مستويات عديدة لمساعدة سكان غزة. آن الأوان أن تعمل القيادة الفلسطينية أيضا من أجل مصلحة الفلسطينيين، وأن تعود إلى طاولة المفاوضات بشكل مباشر، وتركّز على الحوار الموضوعي مع إسرائيل”.

وفي الآونة الأخيرة، حذر العديد من كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية من انهيار قطاع غزة انهيارا كاملا، نظرا لتفاقم الأزمة الإنسانية ووضع البنى التحتية المدنية المتزعزع. قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مؤخرا إنه يدعم اتخاذ تسهيلات اقتصادية في غزة، موضحا أنه “من المستحيل أن تتعامل إسرائيل مع الاحتياجات السكانية الأولية التي تتخلى عنها حكومة حماس”.

اقرأوا المزيد: 267 كلمة
عرض أقل
فوربس: إسرائيل أفضل من جميع الدول العربية للمصالح التجارية في عام 2018 ׁׂ(المصدر/Guy Arama)
فوربس: إسرائيل أفضل من جميع الدول العربية للمصالح التجارية في عام 2018 ׁׂ(المصدر/Guy Arama)

فوربس: إسرائيل أفضل من جميع الدول العربية للمصالح التجارية

بريطانيا تحتل المرتبة الأولى في قائمة أفضل البلدان للأعمال التجارية. إسرائيل ما زالت تواصل تقدمها في التصنيف العالمي، ولكن أية مراتب تحتل الدول العربية؟

بعد التصويت الوثيق في العام الماضي في بريطانيا، الذي قررت بحسبه المملكة مغادرة الاتحاد الأوروبي، كان من المتوقع أن ينهار الاقتصاد البريطاني.

صحيح أن الباوند تراجع بنسبة %9 مقابل الدولار بعد يوم من صدور النتائج المفاجئة، وظل منخفضا منذ ذلك الحين، ولكن الاقتصاد شهد ارتفاعا جيدا نسبيا بشكل عام. انخفض إجمالي الناتج المحلي بنسبة ‏1.8%‏ في عام ‏2016‏. في المقابل، استمر النمو الاقتصادي في عام 2017، فارتفعت أسعار المنازل، وانخفضت البطالة إلى أدنى مستوى في الـ 42 عاما ووصل إلى نحو %4.3 فقط.

وعلى الرغم من انسحاب بريطانيا المخطط له من الاتحاد الأوروبي في آذار 2019، قرر بعض الشركات العملاقة استثمار جزء كبير من الاستثمارات في لندن. أعلنت شركة “أبل” (Appel) أنها تنوي افتتاح مقر جديد في لندن في عام 2021، في منطقة تبلغ مساحتها حوالي 500.000 متر مربع. كما أن “فيس بوك” تستثمر في لندن لهذا تبحث عن منطقة تمتد مساحتها ‏700,000‏ متر مربع ليسكن فيها ‏9,000‏ عامل.

واحتلت المملكة المتحدة مرتبة عالية بشكل خاص، لا سيّما في مؤشرات الاستعداد التكنولوجي (المرتبة الرابعة)، عدد المتعلمين، ومستوى التعليم لدى القوى العاملة (المرتبة الثالثة). يحتل اقتصادها الذي يبلغ 2.6 تريليون دولار، المرتبة الخامسة في العالم.

إن احتلال بريطانيا المرتبة الأفضل بين البلدان الصالحة للأعمال التجارية قد يستمر لفترة قصيرة، ويعود ذلك إلى برامج الشركات المختلفة بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقد بنيت قائمة أفضل البلدان للشركات، وفق مجلة فوربس، من خلال ترتيب 153 دولة وفق 15 متغيرا مختلفا، يتضمن ذلك: حقوق الملكية والابتكار، الضرائب، التكنولوجيا، الفساد، الحرية (الشخصية التجارية، والإنسانية)، البيروقراطية، وحماية المستثمرين. حصلت كل فئة على علامات شبيهة. وقد أضيفت هذه السنة، على وجه الخصوص، مؤشرات جديدة إلى مؤشر أفضل البلدان للأعمال التجارية، وشملت أيضا القوة العاملة، البنى التحتية، حجم السوق، جودة الحياة، ومستوى المخاطر السياسية.

واحتلت نيوزيلندا بعد بريطانيا، المرتبة الثانية في القائمة، ويحدث هذا للسنة الثالثة على التوالي. يعيش في نيوزيلاندا 4.5 مليون مواطن بالمعدل، واقتصادها ناجح، رغم أنه هبط في السنة الماضية بنسبة %3.6.

وتختتم السويد وكندا المرتبة الخامسة في قائمة البلدان الخمس الأولى. احتلت إسرائيل المرتبة الـ 23 من بين 153 دولة.

أية مراتب تحتل الدول العربية في التصنيف العريق؟

لرؤية التصنيف كاملا، يرجى الضغط هنا:

السعودية التي تمر في هذه الأيام بتغييرات اقتصادية هامة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان – المرتبة 50 (AFP)

احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأعلى بين الدول العربية – المرتبة 31

قطر – المرتبة 40

عُمان – المرتبة 47

السعودية، التي تمر في هذه الأيام بتغييرات اقتصادية هامة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان – المرتبة 50

البحرين – المرتبة 53

المغرب – المرتبة 55

الأردن – المرتبة 67

الكويت – المرتبة 73

تونس – المرتبة 96

لبنان – المرتبة 98

مصر – المرتبة 101

الجزائر – المرتبة 124

اقرأوا المزيد: 390 كلمة
عرض أقل
تدريب انقاذ إسرائيلي بالتعاون مع قوات أردنية وفلسطينية (IDF)
تدريب انقاذ إسرائيلي بالتعاون مع قوات أردنية وفلسطينية (IDF)

قوات إنقاذ أردنية وفلسطينية تشارك في مناورة ضخمة في إسرائيل

وصلت قوات إنقاذ أردنية وفلسطينية إلى إسرائيل للمشاركة في مناورات تحاكي حدوث كارثة إنسانية كبيرة، والتدرب على تقديم المساعدات الإنسانية

أرسلت إسرائيل في الماضي الكثير من البعثات الإنسانية إلى دول مثل هايتي، نيبال، وتركيا عندما تعرضت لكوارث طبيعية. في الوقت الراهن، بمبادرة الاتحاد الأوروبي، تُجرى مناورات في إسرائيل تحاكي حدوث كارثة فيها، وتقدم لها دول أخرى المساعدات.

تشارك قوات أردنية وفلسطينية في المناورات التي تحاكي كارثة تسفر عن قتلى، جرحى عالقين تحت مبان مدمرة بسبب هزة  أرضية أو حرائق كبيرة.

تدريب انقاذ إسرائيلي بالتعاون مع قوات أردنية وفلسطينية (IDF)
تدريب انقاذ إسرائيلي بالتعاون مع قوات أردنية وفلسطينية (IDF)

قالت جهة عسكريّة مطلعة على المناورات لموقع “المصدر” إن الحديث يجري عن تحسين القدرة الإسرائيلية على استيعاب طواقم إنقاذ أجنيبة وتنسيق العمل معها. “هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها قوات إنقاذ أردنية وفلسطينية في المناورات في إسرائيل. وفق أقواله، في الماضي، جرى تعاون بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والإنقاذ، ولكن خارج البلاد فقط”.

وأعربت تلك الجهة العسكرية أيضا، أن عدد أعضاء الوفد الأردنيّ هو 41 عضوا من الدفاع المدني، أما الوفد الفلسطيني فيتضمن ثلاثة أعضاء. وقد أحضر الأردنيّون معهم معدات كاملة تتضمن شاحنات، مروحيّة، ووسائل إنقاذ. “يعمل الأردنيون بالتعاون المكثف مع الطواقم الإسرائيلية على عمليات الإنقاذ”.

اقرأوا المزيد: 157 كلمة
عرض أقل
ممثلون من إسرائيل والدول العربية يتحدثون ضمن ندوة في بلجيكا
ممثلون من إسرائيل والدول العربية يتحدثون ضمن ندوة في بلجيكا

ممثلون من إسرائيل والدول العربية يشاركون في ندوة في بلجيكا

حدثت سابقة دبلوماسيّة في أوروبا عندما تحدث ممثلون من إسرائيل والدول العربية علنا حول التقارب الإسرائيلي - السني في مؤتمر في أوروبا

يوم الثلاثاء الماضي، في مؤتمر بروكسل حول “تغييرات تكتيكية في الشرق الأوسط: ترامب، إيران، والتقارب الإسرائيلي – السني”، عُقدت ندوة خاصة شارك فيها ممثلون إسرائيليون وممثلون من دول عربية. من بين الحضور كان هناك ممثلون من دول عربيّة أخرى، وسمعوا من بين أمور أخرى أقوال المتحدثين الإسرائيليين أثناء الندوة.

من بين الحضور المشاركين، كان هناك ممثلون عن دول الخليج، المغرب، السلطة الفلسطينية، ومنظمات إسلامية تنشط في أوروبا. خلافا لما هو متبع غالبا، لم يخرج ممثلو الدول العربيّة من الندوات التي شارك فيها إسرائيليّون.

ممثلون من إسرائيل والدول العربية يتحدثون ضمن ندوة في بلجيكا (European Coalition for Israel‎‏)
ممثلون من إسرائيل والدول العربية يتحدثون ضمن ندوة في بلجيكا (European Coalition for Israel‎‏)

كان المدير المسؤول عن العلاقات الخارجية في حزب الليكود، إيلي حزان، من بين المتحدثين الإسرائيليين وكذلك سمدار بيري، الخبيرة بشؤون العالَم العربي. كما وشارك رشيد أبو منصور، رئيس مركز عمان للسلام والتطوير، ودكتور عبد الله صوالحة، مؤسس مركز الدراسات الإسرائيلية في عمان في الندوة أيضا.

أكد إيلي حزان في أقواله على أعمال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لدفع التعاوُن بين الدول الجارة لإسرائيل قدما مثل دفع مجال المياه مع السلطة الوطنيّة الفلسطينية والأردن، واتفاق الغاز الذي وقّعت عليه إسرائيل مع الأردن،  ومن المتوقع أن توقع اتفاق كهذا مع تركيا في المستقبَل أيضا. كما وعرض برامج وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أجل تحسين وضع الفلسطينيين، ومن أجل التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والدول العربية، ومن بينها بناء جزيرة اصطناعية أمام شواطئ غزة وشق طرق للسكة الحديدية من إسرائيل إلى دول الخليج عبر الأردن، بحيث  تتيح وصولا إلى شواطئ البحر المتوسّط.

ممثلون من إسرائيل والدول العربية يتحدثون ضمن ندوة في بلجيكا (European Coalition for Israel‎‏)
ممثلون من إسرائيل والدول العربية يتحدثون ضمن ندوة في بلجيكا (European Coalition for Israel‎‏)

تطرق دكتور صوالحة إلى التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط التي أدت إلى التقارب بين الدول السنية وإسرائيل، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هذا التقارب هام جدا في دفع عملية السلام قدما بين الإسرائيليين والفلسطينيين. “يجب أن تكون العلاقات بين الدول السنية المعتدلة وإسرائيل أكثر انفتاحا. كذلك يشكل النشر حول التعاوُن الإيجابي مثل الاقتراح السعودي على إسرائيل، عاملا هاما جدا في دفع السلام قدما”.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
يهودي من أصل فرنسي يتوجه الى صندوق الاقتراع في القدس (Flash90/Yonatan Sindel)
يهودي من أصل فرنسي يتوجه الى صندوق الاقتراع في القدس (Flash90/Yonatan Sindel)

الفرنسيون الإسرائيليون

العنف الإسلامي يهزّ يهود فرنسا. رغم حياة الرفاهية والراحة في أوروبا، ‏2/3‏ من يهود فرنسا يصرّحون بأنّهم لا يرون مستقبلهم هناك. هل تزيد نتائج الانتخابات في فرنسا الهجرة إلى إسرائيل

امتد الطابور في الانتظار إلى صناديق الاقتراع في القنصلية الفرنسيّة في
شارع بن يهودا في تل أبيب على مسافة واسعة من الشارع. كان هناك من انتظر أكثر من ساعيتن من أجل ممارسة حقه الديموقراطي والتصويت في الانتخابات الديموقراطية لرئاسة فرنسا.

أقيمت مراكز الاقتراع في المدن الإسرائيلية ذات نسبة عالية من الفرنسيين: تل أبيب، نتانيا، أشدود، بئر السبع، إيلات، وحيفا، وانضم ذوو حق الاقتراع في إسرائيل إلى ملايين الفرنسيين الذين سيختارون مرشحا واحدا من بين 11 مرشحا للرئاسة، ومن المتوقع إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في الشهر القادم. تنتظر مؤسسات الاتحاد الأوروبي بتوتر معرفة إذا كانت مرشحة اليمين المتطرف، المدرجة في الاستطلاعات في المرتبة الثانية والتي تسعى إلى إخراج فرنسا من الاتحاد الأوروبي وإلى مكافحة الهجرة إلى الدولة، ستنتقل إلى الجولة الثانية. باتت الانتخابات في فرنسا هي الأكثر تنافسا وتوترا مما عرفته الدولة منذ عشرات السنوات.

مارين لوبان (AFP)
مارين لوبان (AFP)

يصل تعداد الجالية اليهودية الموسعة في فرنسا إلى نحو 600 ألف شخص. يعيش نحو 200 ألف يهودي فرنسي في إسرائيل وفي السنوات الماضية ازدادت الهجرة إلى إسرائيل في أعقاب الهجوم ضد اليهود والمؤسسات اليهودية ( المدارس والكُنس) في فرنسا بسبب اللاسامية.

يعيش في فرنسا 64.8 مليون مواطن، ونسبة اليهود فيها قليلة وكذلك تأثيرهم في الانتخابات الرئاسية (260 ألف يهودي فقط لديهم حق التصويت). رغم ذلك فإن الأهمية الرمزية للتصويت اليهودي، قد تشير إلى الكثير حول عملية الهجرة المتزايدة ليهود فرنسا من موطنهم إلى إسرائيل.

إن قصة يهود فرنسا هامة لأنه تم ذكرهم أثناء المعركة الانتخابية الحالية عدة مرات لا سيما إثر أقوال مرشحة اليمين المثيرة للجدل، لوبان. مثلا، في تشرين الأول 2106، قالت لوبان إنها ستحظر ارتداء رموز دينية لقمع الإسلام المتطرف. وفق أقوالها على اليهود والمسيحيين الالتزام “بلباس ديني” (من بين أمور أخرى اعتمار القلنسوة) من أجل المصلحة الوطنية.

في شباط 2017، قالت لوبان إنه إذا أصبحت رئيسة فرنسا فستغير الدستور الفرنسيّ بحيث يكون على اليهود أصحاب الجنسية الفرنسيّة والإسرائيلية التنازل عن جنسيتهم الإسرائيلية لأن إسرائيل ليست عضوة في الاتحاد الأوروبي.

نهاية الحرب العالمية الثانية: هجرة اليهود المكثفة من شمال إفريقية

مهاجرون يهود من فرنسا يهبطون في مطار بن غوريون (AFP)
مهاجرون يهود من فرنسا يهبطون في مطار بن غوريون (AFP)

كانت فرنسا الدولة الوحيدة في القارة الأوروبية التي هاجر إليها الكثير من اليهود بعد الحرب العالمية الثانية. استوطن نحو 80.000 نازح من أوروبا الشرقية ومركزها في فرنسا بعد الحرب.

في الخمسينات، وصل نحو ‏19,000‏ يهودي من مصر إلى فرنسا بسبب سوء حالة اليهود فيها. بين عامي ‏1956-1967‏، أدى إنهاء الاستعمار الفرنسي في شمال إفريقية‏‎ ‎‏وكذلك‏‎ ‎‏انتهاء الحرب إلى‏‎ ‎‏هجرة نحو ‏235,000‏ يهودي من تونس، الجزائر، والمغرب إلى فرنسا.‏‎ ‎‏ هكذا أصبح يهود شمال أفريقيا غالبية في الجالية اليهودية في فرنسا.

تعمل عدة منظمات يهودية في فرنسا تحت منظمة ‏‎ ‎‏‏ CRIF ( Conseil représentatif des institutions juives de France) التي تشكل المنظمة الأم التي أقيمت عام ‏1944‏. في عام ‏1949‏ أقيمت منظمة‎ FSJF ‎ التي تعمل في مجالات المجتمَع والثقافة، وقامت مؤسساتها بدور هام في تأقلم اليهود الجدد.‏‎ ‎‏‏‎ ‎‎‎

بدأ المُهاجرون اليهود في فرنسا رويدا رويدا بالانخراط في المجتمَع الفرنسيّ، بالتوازي مع إقامة منظومة واسعة من مؤسّسات يهودية وصهيونية. كانت اللاسامية حاضرة دائما في مكان معين في هامش المجتمَع الفرنسيّ، وكانت تنفجر أحيانا حالات غضب علنية. مقابل اللاسامية الكاثوليكية من قبل اليمين المتطرف التقليدي، ظهرت في فرنسا لاساميّة إسلامية كانت مرتبطة بشكل وثيق غالبا بآراء لاساميّة.

زيادة موجات الهجرة اليهودية من فرنسا إلى إسرائيل

لا يمكن تجاهل الظاهرة التي تجتاح غالبية مدن إسرائيل الكبرى. أشدود، نتانيا وتل أبيب أصبحت ممتلئة بالفرنسيين، الذين يأتون على مدى العام وتحديدا في أشهر الصيف و “يغزون” الأماكن العامة.

إنّ مجيء المهاجرين اليهود من فرنسا إلى إسرائيل ليس ظاهرة جديدة. في السنوات الأربع الأخيرة يأتي ويستقرّ في إسرائيل بين ألف وحتى ألفي شخص كل عام. يأتي بعض يهود فرنسا إلى إسرائيل كل عام كسياح ويقيمون فيها لفترة تستمرّ لبضعة أشهر في فترة الصيف، ويحبّها آخرون فيأتون إليها مرات أخرى والكثير منهم يستقرّون بها أيضًا ويقومون بعملية الهجرة. وفقا للقانون في إسرائيل فهم يستخدمون حقّ العودة الخاص بهم، المقرّر في القانون الإسرائيلي، والذي يمنحهم شهادة مواطنة إسرائيلية كاملة‏‎.‎‏

أزمة اقتصادية وخوف من تزايد معاداة السامية في فرنسا

في فترة الانتفاضة الثانية، في بداية العقد الأول من القرن الـ 21، ولاحقا أثناء الحروب التي خاضها الجيش الإسرائيلي في غزة ولبنان، بدأت هجرة مستمرة بسبب حالات اللاسامية ضد يهود فرنسا تجسدت من خلال تدمير المقابر والكنس إضافة إلى العنف ضد اليهود، لا سيّما من قبل مهاجرين مسلمين.

الشرطة خارج متجر اغذية مطابقة للتعاليم اليهودية شرق باريس (AFP)
الشرطة خارج متجر اغذية مطابقة للتعاليم اليهودية شرق باريس (AFP)

حدثت إحدى أصعب الهجمات بتاريخ 9 كانون الثاني عام 2015 عندما دخل إرهابي مسلم إلى متجر يهودي (‏Hyper Cacher‏) في باريس واحتجز رهائن كثيرين. بعد ساعات من المفاوضات بينه وبين القوى الأمنية الفرنسية اقتحم الشرطيون من وحدة مكافحة الإرهاب المتجر وأطلقت النار على الإرهابي. قُتل في الحادثة 4 يهود. ثمة حادثة خطيرة أخرى هي قتل معلم يهودي وثلاثة طلاب في تولوز من قبل شاب مسلم عام 2012.

أدت هذه الأحداث إلى موجة هجرة يهود فرنسا، فهاجر جزء منهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، كندا، وهاجر جزء آخر برفقة وتشجيع جهات صهيونية موالية لإسرائيل إلى إسرائيل واختاروا العيش غالبا في مراكز المدن الكبرى التي كان يعيش فيها سكان هاجروا من فرنسا سابقا لا سيّما في: نتانيا، أشدود، تل أبيب، ولكن في القدس أيضا لأسببات دينية.

خلافا للهجرات السابقة ليهود فرنسا إلى إسرائيل، التي تضمن المتقاعدين تحديدا، تضمنت موجات الهجرة الأخيرة في عام 2001 وفي إطارها وصل نحو 2.000 مهاجر سنويا، شبانا لديهم قدرات مهنية وعوامل تحفيزية دينية أو قومية معلنة ورغبة في تربية أولادهم في الدولة اليهودية. إضافة إلى الاعتبارات الأيدولوجية القائمة هناك اعتبارات مادية لأن الاقتصاد الفرنسيّ يشهد ركودا منذ فترة ونسب بطالة عالية.

الاستثمار في العقارات

وهناك سبب آخر يقرر من أجله الكثيرون استثمار أموالهم وجهودهم في العثور على منزل في إسرائيل: الاستثمار في العقارات.

قامت في إسرائيل في العقد الأخير أزمة سكن شديدة. الاستثمارات الحكومية في المجال لا تُلائم معدّل النموّ الطبيعي، يشكّل غلاء المعيشة عبئًا على الأسر الإسرائيلية ويمنعها من تحقيق حلمها في شراء شقة سكنية بالإضافة إلى مساحة إسرائيل الصغيرة، أدى جميع ذلك إلى الزيادة المستمرّة في أسعار الشقق السكنية والمشاريع العقارية في إسرائيل.

أدرك يهود فرنسا فرص الاستثمار وبدأوا بضخّ الأموال بكثافة من أجل تطوير مشاريع عقارية وشراء المنازل السكنية. بل إنّ الحكومة الإسرائيلية تعقد كل عام مؤتمرات عقارية واستثمارية في باريس ومدن كبيرة أخرى في فرنسا، والتي تقيم فيها جالية يهودية، وهي بذلك تشجّع الكثيرين منهم للقدوم والاستقرار في إسرائيل.

مهاجرون يهود من فرنسا يهبطون في مطار بن غوريون (Flash90/Hadas Parush)
مهاجرون يهود من فرنسا يهبطون في مطار بن غوريون (Flash90/Hadas Parush)

هناك من يرى في تحركات الحكومة حلا جزئيا للأزمة السكنية وتشجيعا للاستثمار المشاريع العقارية، ويرى الكثير غيرهم في استثمار يهود فرنسا السيف الذي يقوّض لهم حلم شراء الشقة السكنية لأنّ الأسعار تستمر في الارتفاع. تزيد قوة يهود فرنسا الاقتصادية عن قوة الإسرائيليين وتحرّض هذه العملية الكثير من الأزواج الشابة الذين لا يمكنهم تحمّل ذلك.

من هم الفرنسيون الأكثر اهتماما بالهجرة إلى إسرائيل؟

تكشف الدراسات عن يهود فرنسا أنّ الكثير منهم يُكملون إجراءات الهجرة لأسباب أعمق. الغالبية الساحقة ليهود فرنسا اليوم، هم من نسل يهود شمال إفريقيا الذين اختاروا الانتقال إلى فرنسا مع انتهاء السيطرة الفرنسيّة على المغرب، تونس والجزائر. الجزء الأكبر منهم هم أبناء أسر تفرّقت بين فرنسا وإسرائيل في سنوات الخمسينيات والستينيات. وتوجد فكرة الهجرة إلى إسرائيل في عقولهم على مدى سنوات طويلة، إذ تدور في أذهانهم الفكرة أنهم سيأتون في النهاية، ربما في جيل التقاعد. وحقا يأتي جزء منهم بعد أن يصلوا إلى جيل التقاعد.

ويحدّد الباحثون مجموعتين سكّانيّتين ترغبان بالهجرة إلى إسرائيل: المتقاعدون والشباب. المتقاعدون هم أولئك الذين حلموا طوال سنوات طويلة بالهجرة، وهم يعرفون إسرائيل جيّدا من زياراتهم المتكرّرة ولديهم في كثير من الأحيان أصدقاء وأقارب في إسرائيل. إن اعتبارات كسب الرزق في هذه الحالة هامشية، حيث يمكنهم الحصول على معاشاتهم التقاعدية في إسرائيل أيضًا.

الشباب هم الشريحة السكانية الأكثر إثارة للاهتمام، فهم يأتون بعد إنهاء اللقب الأول، وأحيانا يكونون أطفالا صغار عندما تدفعهم فجأة اعتبارات كسب الرزق من فرنسا إلى إسرائيل، وينظرون إلى إسرائيل بصفتها مكان شابّ ومتجدّد. يدفعهم الخوف من المستقبل – من ناحية اقتصادية وأيضا من ناحية الشعور بالأمن – إلى التفكير بالهجرة.

اقرأوا المزيد: 1205 كلمة
عرض أقل
ايالا شابيرا في البرلمان الأوروبي في بلجيكا (facebook)
ايالا شابيرا في البرلمان الأوروبي في بلجيكا (facebook)

ابنة ‏14‏ عاما تعكس الواقع أمام الاتحاد الأوروبي

الشابة الإسرائيلية التي كانت على وشك الموت وهي في طريقها إلى منزلها في سن 11 عاما تحذر في أوروبا موضحة أن أموال المساعدة للسلطة الفلسطينية تُستخدم لتمويل العمليات مثل العملية التي كادت تؤدي إلى وفاتها

أيالا شابيرا، إسرائيلية ابنة 14 عاما، تعيش مع تشويهات قاسية في وجهها، والسبب ليس عاهة خلقية. فعندما وُلدت كان لديها وجه مثل الجميع، ولكن غيرت عملية نفذها شاب فلسطيني حياتها من النقيض إلى النقيض  عندما كان عمرها 11 عاما.

في عام 2015، ألقت خلية من شبان فلسطينيين زجاجة حارقة على سيارة سافرت فيها أيالا ووالدها وهما في طريقهما العادية إلى المنزل. فاشتعلت السيارة وأصيبت أيالا بحروق صعبة في %50 من جسمها بما في ذلك وجهها، وقد سارعت الموت وبقيت على قيد الحياة.

وصلت أيالا أمس بشكل خاصّ إلى برلمان الاتحاد الأوروبي في بلجيكا للتحدث عن قصتها أمام ممثلي دول أوروبا وتحذيرهم موضحة “عندما تعتقدون أنكم تتبرعون من أجل السلام فأنتم تمولون الحرب في الواقع”.

تحدثت أمام برلمان الاتحاد الأوروبي عن نفسها معربة أنها: “تحب الرسم والقراءة”، ووصفت مشاعر الصدمة الصعبة التي تعاني منها منذ العملية الإرهابية. “أود أن أصف لكم المشاعر عندما تكون موجة الإرهاب موجهة إليكم. ألقى أحد الإرهابيين، عمره 16 عاما وأكبر مني ببضع سنوات فقط زجاجة حارقة على سيارتنا”.

أكدت أيالا على أن أحد الأسباب التي أدت بأن يحاول الشاب ابن 16 عاما قتلها دون أن يعرفها هو معرفة أن بعد العملية ستحصل عائلته على تمويل من السلطة الفلسطينية، حيث إن جزءا كبيرا من الميزانية يصل من أموال المساعدة الأوربية. “لقد نفذ الشاب ذلك، من بين أمور أخرى، لمساعدة عائلته اقتصاديا، لأنه عرف أنه إذا دخل السجن – فستساعد السلطة الفلسطينية عائلته”، قالت أيالا، التي ما زالت تضع ضمادات على رأسها وجسمها منذ العملية الإرهابية ولم تنهي إعادة التأهيل الطويلة بعد. حظيت بعد أقوالها المؤلمة بتصفيق حار من الجمهور.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل