امرأة تتلقى علاجا بواسطة أفاعي غير سامة  (Moshe Shai/FLASH90)
امرأة تتلقى علاجا بواسطة أفاعي غير سامة (Moshe Shai/FLASH90)

احذروا! الأفاعي أفاقت من سباتها الشتوي

من مخلفات الجو الحار الذي يسود المنطقة في الربيع الحالي، إفاقة الأفاعي من سباتها الشتوي. ما عليكم معرفته في هذه الفترة؟ وكيف تحترزون من لدغاتها؟

15 مارس 2016 | 16:20

أدى الجو الحار الذي يسود البلاد، منذ نهاية شهر فبراير، إلى إفاقة الأفاعي من سباتها الشتوي. ومن المعلوم أن هذه المخلوقات تنتمي إلى ذوات الدم البارد، وللجو الخارجي التأثير الأكبر على حياتها. وقد سُجلت في إسرائيل، في نهاية الأسبوع الأخير، حالة لدغة أولى من ثعبان تدل على أن الأفاعي فعلا استيقظت.

ومن الدلائل الأخرى المعلومات التي يزودها صيادو الأفاعي. فهؤلاء يبلغون على أن طالبي خدمتهم ازدادوا في الأسابيع الأخيرة. ويقول الخبراء منهم أن الأفاعي التي كانت في سبات عميق طوال الشتاء أفاقت جائعة، وهي تبحث في هذه الفترة عن الطعام. وأن ساعات نشاطهم النهار، والسبب هو هبوط درجات الحرارة في ساعات الليل. إذ تفضل الأفاعي الحركة حينما يكون الجو حارا.

وماذا عن كمية الترياق؟ هل تكون أكثر في نهاية فترة السبات؟ الجواب: لا. فإن كمية السم عند الأفاعي ثابتة. وهي تهاجم البشر عندما تستشعر الخطر، أي أن الأفاعي لا تهاجم البشر من طبيعتها.

وما الذي يجذب الأفاعي إلى بيوت البشر؟ حسب الخبراء هناك ثلاث عوامل: الطعام، والمخبأ، والماء. لذلك من المستحسن أن تجفف المياه الراكدة بالقرب من البيت، وأن تطمر الأماكن المفتوحة التي يمكنها أن تصبح وكرا للأفاعي.

ومن الخطوات الوقائية الأخرى التي يوصى بها، عدم التجول خارج البيت عاريي القدم. كذلك، لا تفكروا الاقتراب من ثعبان يبدو ميتا، لأن جهاز الأعصاب لديه يواصل عمله، وإن كان الثعبان قد لدغ شخصا من قبل، فهذا لا يعني أنه لا يملك مزيدا من الترياق.

ولا تنسوا أن لكل كائن حي ثمة وظيفة مهمة في الطبيعة، وكذلك الأفاعي، فهي تساهم في القضاء على القوارض مثل الفئران والجرذان، وتمنع انتشارها بغزارة، محافظة على عملية التوازن البيئي.

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل
أفعى (Eran Finkle)
أفعى (Eran Finkle)

أفعى في روضة الأطفال

فزع كبير وكارثة تقريبًا في روضة أطفال في تل أبيب: المعلّمة تخرج للّعب مع الأطفال وتكتشف في المكان أفعى سامّة وقاتلة

لم يتخيّل الأطفال الصغار في روضة الأطفال التي في شمال تل أبيب، أن يكون يومهم بهذا الشكل. اكتشفت في فناء الروضة أفعى سامّة وقاتلة، والتي يمكن للدغتها أن تقتل، بالقرب من مكان وضعتْ فيه ألعاب الأطفال. حين خرجت المعلّمة إلى الأطفال في ساعة الظهر، صُدمتْ لرؤية الأفعى، باللونين الأسود والذهبي.

دعتْ المعلّمة بسرعة صائد الثعابين، والذي حضر مسرعًا إلى الروضة واكتشف سريعًا أنها أفعى سامّة. “بعد بحث قصير عثرنا على الأفعى مستلقية تمامًا بالقرب من ألعاب الأطفال”، هذا ما قاله صائد الثعابين لموقع “والاه” الإسرائيلي. “تمكّنّا من السيّطرة عليه بسرعة، ولكن كان يمكن لذلك أن ينتهي بشكل آخر”. تمّ مسح المكان من أجل الكشف عمّا إذا كانت هناك أفاعي أخرى أو بيض قد تكون وضعته في المنطقة، ولكن لم يُعثر على شيء من ذلك.

ويقول صائد الأفعى الآن أنّ مركز الطوارئ في بلدية تل أبيب لم يُدِر الحدث بشكل صحيح، وكان من الممكن أن يتسبّب بكارثة كبرى. وفقًا للتقرير، فحين اتصّلت المعلّمة بخدمات الطوارئ، لم تتلقّ ردّا مناسبًا وتلقّت أمرًا بالخروج والإمساك بالأفعى بنفسها. في حالة كهذه كان يمكن للأفعى أن تتسبّب بضرر لها وتلدغها.

تُثار في إسرائيل في الصيف مشكلة صعبة جدّا وهي لدغات الأفاعي. تخرج الأفاعي في بداية الصيف من جحورها الباردة، وتكون محمّلة بالسموم التي تراكمتْ لديها خلال كلّ فصل الشتاء. إن الجمع بين الحرارة والسمّ الكثير يجعل الأفاعي أكثر خطورة. وفي المتوسّط، يتمّ كل صيف علاج نحو 30 مصابًا بلدغات الأفاعي في المستشفيات الإسرائيلية. بل كان في العام الماضي حالة مخيفة بشكل خاصّ في شمال إسرائيل لشخص لدغته الأفعى في عضوه الذكري حين كان يستخدم المراحيض.

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل