تقيم مصر منتدى غاز شرق المتوسط، بالتعاون مع إسرائيل، مصر، إيطاليا، اليونان، قبرص، الأردن، والسلطة الفلسطينية. مفوضية الطاقة التابعة للاتحاد الأوروبي هي المراقبة على المنتدى. أقيم اللقاء الأول للمنتدى هذا الأسبوع، وأعلِن فيه عن إقامة المنتدى بشكل رسمي في شهر أيار القادم.
يتضمن المنتدى دولا مصنّعة ومستهلكة للغاز الطبيعي، ولكن لا يشارك فيه لبنان الذي أعلن، في السنة الماضية، عن مناقصة لإنتاج الغاز في شواطئه في الشرق الأوسط. تضمن جزء من المناقصة حاجزا مائيا محاذيا للمياه الإقليمية الإسرائيلية، رغم التحذيرات الإسرائيلية من ضرر متوقع أن يلحق بالمجمعات الإسرائيلية. لم تستخرج السلطة الفلسطينية الغاز من المجمعات التي حصلت عليها من إسرائيل، ويبدو أنها انضمت إلى المنتدى لأسباب سياسية. الأردن هو مستهلك كبير للغاز المصري، ويتوقع أن يزيد حجم مشترياته للغاز الطبيعي من إسرائيل.
قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، الذي شارك في اللقاء في القاهرة، “هذا هو إثبات آخر على أن الفائدة من تطوير مجمّعات الغاز هي ليست اقتصادية وبيئية فحسب، بل فائدة جيوسياسية وسياسية. في الواقع، يجري الحديث عن التعاون الاقتصادي الأهم بين إسرائيل ومصر منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين الدول”.
خلال الزيارة، أجرى الوزير شتاينتس لقاءات ثنائية، من بين لقاءات أخرى، مع وزير الطاقة المصري، طارق الملا. خلال المحادثات، تحدث الوزيران عن التعاون في مجال الطاقة بين إسرائيل ومصر، بما فيه التعاون في مجال تصدير الغاز من إسرائيل ومصر إلى أوروبا.