الشرطة تعتقل فلسيطينا تحرش جنسيا بفتاة إسرائيلية وقتلها

صورة القتلية أوري أنسباخر
صورة القتلية أوري أنسباخر

كشفت الشرطة عن هوية القاتل في غضون ثلاث ساعات، وعثرت بحوزته على سكين كان قد استخدمه لتنفيذ الجريمة‎ ‎

10 فبراير 2019 | 10:06

عرفات إرفاعية، ابن 29 عاما، من الخليل هو الذي اغتصب أوري انسباكر وقتلها يوم الخميس الماضي في القدس. ما زالت التحقيقات في الدافع وراء تنفيذ الجريمة قيد البحث. وفق جهات مطلعة على التحقيقات، اعترف عرفات بأنه ارتكب جريمة القتل.

وفق أقوال الشاباك “خرج عرفات من منزله في الخليل وهو يحمل سكينا ومتجها نحو بيت جالا. سار نحو الغابة، وشاهد الشابة أوري، فهاجمها وقتلها”. عرفات معروف لدى القوى الأمنية بسبب ماضيه الجنائي والأمني وكان معتقلا مرتان في السجون الإسرائيلية. وفق أقوال جهات أمنية، ينتمي عرفات وعائلته إلى حماس.

اعتُقِل عرفات في نهاية الأسبوع في منطقة رام الله بينما كان يعمل في ورشة بناء، في أعقاب نتائج الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA)، الذي عُثر عليه في موقع الحادثة والتابع له وفي أعقاب معلومات استخباراتية عن مكان وجوده. وفق أقوال الشرطة، في إطار التحقيقات نُفّذ عدد من العمليات التي أدت إلى الكشف عن هوية المتهم خلال ثلاث ساعات. يوم الجمعة الماضي، تمت مراقبة عرفات. في البداية، اختبأ في المسجد، وفي وقت لاحق في انتقل إلى مبنى مهجور قريب، حيث تم العثور عليه فيه واعتقاله. كما عُثِر على السكين الذي كان بحوزة المجرم أثناء عمليات الاعتقال.

يوم الخميس الماضي، فُقِدت أثار انسبكار، ابنة 19 عاما، منذ ساعات الظهر، ولكن في ساعات المساء عُثر على جثتها في غابة بالقرب من عين ياعيل، كانت عليها علامات طعن كثيرة، وكانت الشابة عارية. قال مصدر في الشرطة لصيحفة “هآرتس” إن هذه الحالة من أصعب الحالات التي شهدتها السنوات الماضية”.

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل
صورة  توضيحية: نساء بدويات (Flash90Hadas Parush)
صورة توضيحية: نساء بدويات (Flash90Hadas Parush)

“قصة الشابة البدوية التي اغتُصبت وقتلت زوجها لن تتصدر العناوين”

تطالب منظمات نسائية وحقوق إنسان الرئيس الإسرائيلي العفو عن شابة بدوية قتلت زوجها كانت قد اغتصبت وبيعت.. ومدون إسرائيلي يثير قضيتها التي لم تحظَ على تغطية إعلامية

في سن 16 عاما، بعد أن أبعدتها أسرتها عن المدرسة لتهتم بالأعمال المنزلية، وبعد أن كان أخوها يضربها بشكل روتيني، باع الوالد هذه الفتاة البدوية من جنوب إسرائيل، لتكون زوجة لرجل أعمى مقابل 5000 دينار أردني.

لقد رفضت أن تتزوج رجلا أكبر منها بكثير، ولم يغمرها بالحب والحنان بل كان يغتصبها مرارا وتكرارا. لقد أدى الاغتصاب الوحشي، الذي تعرضت له، إلى أن تحاول الانتحار ثلاث مرات، ووصلت في إحداها إلى مستشفى في جنوب إسرائيل، وعندها نجحت أخيرا في التهرب من زوجها. بعد دخولها إلى المستشفى ظل الصمت يخيم على قصتها أيضا، ولم يبلغ طاقم المستشفى الشرطة وسلطات القانون في إسرائيل بالعنف الذي تعرضت له الفتاة.

إن العذاب الذي تعرضت له نور (اسم مستعار) لم ينته بعد. ردا على هروبها، ضربها والدها يوميا، وباعها عندما كان عمرها 17 عاما مرة أخرى، مقابل 5000 دينار لرجل أكبر منها بثلاثين عاما.

في شهر كانون الثاني 2013، كانت تحمل نور معها سكينا، وعندما سافرت مع زوجها الثاني في السيارة، طلبت منه أن يتوقف في أحراش بالقرب من بلدة يهودية في جنوب إسرائيل موضحة أنها ترغب في ممارسة العلاقات الجنسية معه. عندما وصلا إلى الغابة، استلقى زوجها على بطانية بعد أن وضعاها وأغمض عينيه، بناء على طلبها. هكذا استغلت النور الفرصة وطعنته حتى الموت. بعد الجريمة المروّعة، اتصلت بالشرطة وأبلغتها أنها قتلت زوجها الثاني.

لهذا حُكِم عليها بالسجن لمدة 11 عاما. في رد رئيس الدولة على رسالة طلب العفو، التي تحدثت فيها نور عن عذابها والأعمال الرهيبة التي ارتُكِبت ضدها خلافا لإرادتها، أوضح رؤوفين ريفلين، رفضه منحها العفو، معرفا أنها قد حظيت بتخفيف الحكم سابقا، بعد أن حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 11 عاماً فقط.

لم تحظَ قصة نور بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، على الرغم من القصص المروعة التي تعرضت لها. تسعى الآن محامية يهودية تُدعى روني سدوبنيك، إلى شن حملة إعلامية واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي للعفو عن نور، بعد أن حضرت عريضة وقّع عليها أكثر من 10000 شخص تطالب رئيس دولة إسرائيل، التفكير ثانية في طلب العفو هذا.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل
سيُطلق سراح المواطن الإسرائيلي الذي قتل الرجل الذي اغتصبه قريبًا وذلك بعد تدخل رئيس الدولة الإسرائيلي (Flash90/Yonatan Sindel)
سيُطلق سراح المواطن الإسرائيلي الذي قتل الرجل الذي اغتصبه قريبًا وذلك بعد تدخل رئيس الدولة الإسرائيلي (Flash90/Yonatan Sindel)

إسرائيلي قتل رجل اغتصبه، يحظى بعفو رئيس الدولة

سيُطلق سراح المواطن الإسرائيلي الذي قتل الرجل الذي اغتصبه قريبًا وذلك بعد تدخل رئيس الدولة الإسرائيلي

عرضنا عليكم هذه القصة المأساوية، للمرة الأولى، في الأول من شهر كانون الأول 2014، والآن يبدو أن هذا الرجل سيحظى أخيرا بالعفو عنه وإطلاق سراحه في وقت مبكّر من السجن حيث قضى فيه نحو سبع سنوات، بعد أن أدين بقتل الرجل الذي اغتصبه لسنوات عديدة.

هذا الصباح (الأحد)، أعلن رئيس الدولة الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، عن تخفيف الحكم على المواطن الإسرائيلي، يوناتان هايلو، حتى استكمال عملية الإفراج عنه قريبًا، ومثوله أمام لجنة الإفراج عن السجناء والإفراج عنه بعد أن قضى سبع سنوات في السجن.

في أيار 2016، قبلت المحكمة العليا استئناف هايلو جزئيا، فخفضت عقوبته من 20 إلى 12 سنة في السجن، واستُبدلت تهمة القتل العمد الموجهة ضده بالقتل الخطأ. وقرر الرئيس الآن استبدال جزء من حكم هايلو بالسجن مع وقف التنفيذ، لهذا ستكون مدة السجن الفعلية عشر سنوات وثمانية أشهر، ويستطيع هايلو أن يقدّم طلبا لخفض ثلث هذه الفترة إلى اللجنة القادمة للإفراج عن السجناء.

رؤوفين ريفلين، الرئيس الإسرائيلي (Flash90/Hadas Parush)

في بداية الشهر، بعثت وزيرة العدل أييلت شاكيد توصياتها إلى الرئيس للعفو عن هايلو وتقصير مدة عقوبته ليتمكن من المثول أمام لجنة الإفراج عن السجناء وطلب خفض ثلث عقوبته. اليوم، وافق الرئيس على توصياتها موضحا أنه “في ظل عملية التأهيل الكبيرة التي خضع لها هايلو في العام الماضي، نظرا لحالته الصحية الاستثنائية وإلى ظروفه الخطيرة والخاصة، بصفته تعرض لأفعال قاسية قبل أن يرتكب جريمته، قررت اعتماد توصية وزيرة العدل”.

قتل هايلو الرجل الذي اغتصبه في أيار 2010 عندما كان في الثالثة والعشرين من العمر. وصل هايلو مع صديقه إلى مركز تجاري وفي حديث دار بينه وبين الرجل الذي اغتصبه، طلب الأخير من هايلو أن “يدفع له ألف شاقل، وإلا سيضربه”. وفق أقوال هايلو، حدثت حالات شبيهة في الأسابيع التي سبقت القتل. في مرحلة ما، ابتعد الاثنان إلى ملعب فارغ. وعندما استدار المغتصب للتبوّل، خنقه هايلو وضربه على رأسه بواسطة حجر.

وبعد أن سقط المُغتَصِب أرضا، جره هايلو نحو 35 مترًا، حتى حاوية القمامة، وهناك تابع ضربه على رأسه بواسطة حجارة وجدها في المنطقة. بعد ذلك عاد إلى منزله، غسل ملابسه، وذهب للنوم، وفي اليوم التالي أبلغ الشرطه بجريمته. وضمن استجوابه للمرة الثالثة، قال هايلو للشرطة إنه قبل نحو أسبوعين من جريمة القتل، اغتصبه الرجل، بفارق بضعة أيام.

يأمل داعمو هايلو الآن أن تفرج عنه لجنة الإفراج عن السجناء حتى يتمكن من البدء بإعادة تأهيله وعودته إلى المجتمع الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 357 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

عارضة أزياء إسرائيلية تكشف عن التحرشات الجسنية التي تعرضت لها، إسرائيل تهاجم سوريا ثانية، وتساؤلات تطرح لمعرفة السبب وراء رغبة نائبة الكنيست الإسرائيلية في تفكيك الأسرة التقليدية

20 أكتوبر 2017 | 09:20

نقدم لكم هذا الأسبوع أيضًا كل القصص الساخنة من إسرائيل والمنطقة، بـ 5 صور:

عارضة أزياء إسرائيلية: “تعرضت لاغتصاب لا مرة واحدة، ولا اثنتَين، ولا ثلاثًة”

معيان كيريت (MKeret/Instagram)
معيان كيريت (MKeret/Instagram)

في إطار حملة تسويقية عالمية لرفع الوعي حول المضايقات والتحرشات الجنسية التي بدأت بعد الكشف عن قضية مُنتج الأفلام الهوليوودي، هارفي واينستين، تصدر الموضوع العناوين في إسرائيل. رفع عشرات بل مئات الإسرائيليين منشورات في الفيس بوك مع الهاشتاج #Metoo، متحدثين عن قصصهم الشخصية ذات الطابع الجنسي التي تعرضوا لها قسرا.

إحدى الحالات الجريئة وذات التأثير الأكبر هي قصة عارضة أزياء إسرائيلية سابقا، تدعى معيان كيريت، كانت قد هزت العالم بعد أن كشفت فيها عن التحرشات الجنسية والاغتصابات التي تعرضت لها كثيرا، وحدثت حالتين منها في صغرها.

عضوة الكنيست الإسرائيلية التي تقترح تفكيك العائلة التقليدية

عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)
عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)

تُعرف عضوة الكنيست، ميراف ميخائيلي، من حزب العمل، بصفتها نسوية إسرائيلية تناضل من أجل المساواة في الحقوق والدفاع عن الأطفال. وهي تعارض بحزم مصطلح الزواج في عصرنا المتقدم وتصرح أحيانا بشكل لاذع وغير مسبوق ضد السيطرة الذكورية.

ولكن في هذه المرة، ما أثار غضبا في الحلقات اليمينة الإسرائيلية المحافظة هو المقابلة التي أجرتها للتلفزيون النمساوي وادعت فيها أن العائلة التقليدية تهدم حياة طفل من بين كل خمسة أطفال، موضحة أنه من الأفضل أن تحدد الدولة من هم الوالدون الملائمون ومدعية أنه من الأفضل أن يتربى الأطفال في عائلة تتضمن أشخاصا إضافة إلى الوالد والوالدة.

اليهودية التي قد تنقذ إسرائيل في اليونسكو

أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)
أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)

اختارت لجنة إدارة اليونسكو، وهي منظمة التربية والعلم والثقافة، هذا الأسبوع، السياسية اليهودية الفرنسية، أودري أزولاي، التي شغلت في الماضي منصب وزيرة الثقافة الفرنسية ومستشارة الرئيس فرانسوا هولاند، لتشغل منصب مدير عامّ المنظمة.

أزولاي هي ابنة مستشار الملك المغربي، أندري أزولاي. جاء اختيارها في ظل إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل عن انسحابهما من المنظمة. في حال تم اختيارها من قبل اللجنة العامة المؤلفة من الدول الأعضاء في اليونسكو وعددها 195 عضوا، التي ستجتمع في الشهر القادم، ستبدأ بشغل منصبها بتاريخ 10 تشرين الثاني، وستكون المرأة الثانية التي تشغل هذا المنصب.

وفي حديثها مع وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت أزولاي: “بعد المصادقة على اختياري، أول ما سأقوم به هو العمل على إعادة مصداقية المنظمة وثقة الدول الأعضاء..”، قاصدة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لانسحابهما من اليونسكو، بعد أن تلقت المنظمة عددا من القرارات المعادية لإسرائيل.

لاعب الجودو، أوري ساسون، لن يشارك في مباراة الجودة في أبو ظبي وهو يرتدي زيا يحمل شعارات إسرائيل

لاعب الجودو الإسرائيلي، أوري ساسون، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو (AFP)
لاعب الجودو الإسرائيلي، أوري ساسون، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو (AFP)

بعد مرور نحو أسبوع ونصف، من المتوقع أن يُجرى دوري الجودو العريق العالمي في عاصمة الإمارات العربية، أبو ظبي، وكما هي الحال في كل مباراة عالمية تُجرى في دولة عربية هذه المرة أيضا من المتوقع ألا يشارك اللاعبون الإسرائيليون وهم يرفعون شعارات دولة إسرائيل.

وقد أقرت اللجنة المنظمة للمباراة في أبو ظبي أن يشارك الرياضيون الإسرائيليون في الدوري دون أن يرفعوا شعارات وطنية إسرائيلية. أرسلت وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، رسالة لاذعة إلى رئيس اتحاد الجودو العالمي طالبة إلغاء القرار.

الجيش الإسرائيلي يهاجم سوريا ثانية والإيرانيون يهددون

طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)
طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)

رد الجيش السوري بشدة على الهجوم الإسرائيلي ضد بطاريات الصواريخ السورية المضادة للطيران والذي نُفذ في بداية الأسبوع (الإثنين) موضحا أنه ستكون لهذا الهجوم تأثيرات.

كما ذُكر آنفًا، هاجم سلاح الجو يوم الإثنين الماضي بطارية صواريخ أرض جو تابعة للجيش السوري. تعطلت البطاريات عن العمل مؤقتا في أعقاب الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي. جاء الهجوم بعد أن أطلق الجيش السوري صاروخا محاولة منه التعرض لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي حلقت في سماء لبنان.

وسارع الإيرانيون للرد أيضا. التقى رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد بكيري، في دمشق مع رؤساء الجيش السوري مهاجما إسرائيل وقائلا: “لا يُعقل أن تهاجم إسرائيل سوريا متى ترغب في ذلك”، قال في حديثه عن الهجوم الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 556 كلمة
عرض أقل
حملة MeToo# الإسرائيلية
حملة MeToo# الإسرائيلية

قصص التحرشات الجنسية بمشهورات إسرائيليات تجتاح النت

يغمر هاشتاج #MeToo‏، مواقع التواصل الاجتماعية في إسرائيل بقصص كثيرة تقشعر لها الأبدان حول التحرشات الجنسية التي تعرضت لها نساء مشهوارت في إسرائيل قررن الخروج عن الصمت

حتى وقت قليل، اعتادت النساء اللواتي تعرضن لتحرشات جنسية أو مضايقات ألا يكشفن عن قصصهن. الأسباب لذلك كثيرة، ولكن السبب الرئيسي هو أن جزءا كبيرا من اللواتي تعرضن لتحرشات جنسية يعتقدن أن هذه الحالات تشهد على تصرفاتهن “غير الأخلاقية” أو على طريقة عرض أنفسهن أمام العالم. عموما، اعتادت النساء على التعامل مع الجنس بشكل عام ومع التجارب الجنسية السلبية بشكل خاص وكأنها شخصية، يصعب اتهام الآخرين بها بشكل واضح ويجب الحد منها.

الممثلة الأمريكية، إليسا ميلانو (AFP)
الممثلة الأمريكية، إليسا ميلانو (AFP)

في بداية الأسبوع (الأحد) بدأت الممثلة إليسا ميلانو، عبر تغريدة في حسابها على تويتر، بتشجيع نساء تعرضن لتحرشات جنسية أو مضايقات للكشف عن تجاربهن ووضع “تاج” لمشاركتهن بهاشتاج #MeToo. بدأت الحملة التسويقية بعد أن بادرت إليها الممثلة طبعا في أعقاب الضجة التي ما زالت مستعرة في الولايات المتحدة الأمريكية، حول التحرشات الجنسية التي مرت بها نساء كثيرات على يد مُنتج الأفلام الهيلوودي، هارفي واينستين.

منحت الممثلات الكثيرات اللواتي شاركن في الحملة والكثير من النساء اللواتي تحدثن عن قصصهن الشخصية وزنا كبيرا للمشكلة في النقاش الأمريكي.

لم تتحدث النساء عن قصصهن الصعبة فحسب، بل تحدث الرجال عن التحرشات الجنسية المختلفة التي تعرضوا لها بدءا من التحرش الكلامي وانتهاء بالاغتصابات الصعبة. رفع جزء من الرجال منشورات مع “تاج” (إشارة) تعبيرا عن دعمهم للمتضررات أو عن دهشتهم إزاء الكشف عن الظاهرة المنتشرة جدا.

إسرائيليات ينضممن ويتحدثن عن تجاربهن الصعبة

من بين المتصفحات الإسرائيليات اللواتي انضم الكثير منهن إلى الحملة، شاركت عارضة الأزياء سابقا، معيان كيريت، أيضا ونشرت منشورا هز الفيس بوك كتبت فيه من بين كتابات أخرى، “أنا أيضًا تمّ التحرّش بي جنسيًّا. أنا أيضًا اغتُصبتُ. لا مرة واحدة، ولا اثنتَين، ولا ثلاثًا. توقفتُ عن العدّ”‏‎.‎

معيان كيريت (MKeret/Instagram)
معيان كيريت (MKeret/Instagram)

كذلك كشفت المطربة الإسرائيلية المشهورة، شيري ميمون، التي تقدم في هذه الأيام البرنامج الموسيقي “إكس فاكتور” (XFACTOR‏) عن قصتها أيضا في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، التي سعت إلى تحمل المسؤولية والسماح للنساء بأن يتحدثن عن قصصهن حول التحرشات الجنسية الخطيرة التي تعرضن لها. وقالت ميمون إنه قبل شهرتها الكبيرة، عندما كانت في سن 17 عاما انتقلت إلى مدينة إيلات (جنوبي إسرائيل) للتقدم في سيرتها المهنية الموسيقية موضحة: “انتقلت إلى إيلات لتقديم عروض، لا أعرف ما خطر في بالي – رأيت حقائق لا يُفترض أن تراها شابة صغيرة”، تتذكر قائلة. ما زال من الصعب عليها أن تنسى الليلة التي تعرضت فيها لتحرشات جنسية: “لا يُعقل أن هذه التحرشات ما زالت تمارس”.

وزيرة التربية والثقافة سابقا، ليمور لفنات (Flash90)
وزيرة التربية والثقافة سابقا، ليمور لفنات (Flash90)

وكشفت وزيرة التربية والثقافة سابقا، ليمور لفنات، في صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن تحرشات جنسية تعرضت لها كثيرا وكان من بين المتحرشين كبار المسؤولين في البرلمان الإسرائيلي. وأضافت “سمح مسؤولون كبار في الكنيست لأنفسهم بالتحرش بي ومضايقتي بطريقة ما ولكني أبعدتهم”. علاوة على ذلك، ادعت قائلة: “حاول المقربون من موشيه كتساف (الرئيس الإسرائيلي المتهم بالتحرشات الجنسية الذي قبع في السجن) إخافة المشتكيات ووصفهن كعاهرات”.

نساء من أجل السلام (Flash90/Hadas Parush)
نساء من أجل السلام (Flash90/Hadas Parush)

شاركت الممثلة الإسرائيلية المغربية، ياعيل أبكسيس، القراء الإسرائيليين أيضا بتجاربها الصعبة التي مرت بها طيلة سنوات ولكنها تجاهلتها من أجل أن تنجح في متابعة حياتها. “أعرف أنه عندما كنت طفلة، طالبة، جندية، وممثلة وفي مراحل أخرى في حياتي مررت بتحرشات جنسية من قبل الرجال، ولكني حاولت تجاهلها”، كتبت كاشفة عن أسرارها.‎ ‎

هل تحط عشرات آلاف القصص التي تغمر النت من أهمية التجارب الخطيرة التي مرت بها نساء أخريات؟

شيري ميمون (Flash90/Yossi Zamir)
شيري ميمون (Flash90/Yossi Zamir)

في وسع الحملة التسويقية أن تضرب أصداءها في شبكات التواصل الاجتماعي، وهكذا يمكن عرض الظاهرة التي احتفظت بها نساء كثيرات وقتا طويلا سرا، وجعلها حركة نشطة تماما، تهدف إلى إظهار مدى انتشار التحرشات الجنسية في المجتمع البشري.

ولكن هناك مَن يطرح أسئلة أصعب: هل يشكل التحرش الجنسي الذي يكون من خلال التصفير أو إبداء الملاحظات الكلامية غير المناسبة خطرا شبيها بالتحرشات الجنسية الجسدية؟ هل التحدث عن قصص كثيرة حول التحرشات الجنسية وانتشارها لا يمس بالنساء والرجال الذين لم يكشفوا بعد عن قصصهم رغم أنهم تعرضوا لتحرشات أخطر؟

في الوقت الراهن، وفي ظل الحملة المنتشرة، بقي أمامنا أن نتساءل هل الكشف عن حجم المشكلة الفظيع سيحدث تغييرا اجتماعيا حقيقيا، يحافظ على النساء وعلى كل مَن مر بتحرش جنسي فقط لأنه كان يُعتبر ضعيفا في نظر الآخر.

اقرأوا المزيد: 609 كلمة
عرض أقل
الجنرال في الماضي والسياسي رحبعام زئيفي (AFPׂ)
الجنرال في الماضي والسياسي رحبعام زئيفي (AFPׂ)

مدارس إسرائيلية ترفض تخليد ذكرى السياسي المغتال رحبعام زئيفي

قرر أولياء أمور في مدينة تل أبيب مقاطعة مراسم ذكرى مرور 16 عاما على مقتل السياسي رحبعام زئيفي، خلافا لتوجيهات وزارة التربية، على خلفية "بقع" سوداء في تاريخه

ناشد والدو طلاب في أرجاء البلاد أمس (الأربعاء) مقاطعة يوم ذكرى مقتل الوزير السابق وعضو الكنيست اليميني المتطرف، رحبعام زئيفي، الملقّب بـ “غاندي” مدعين أنه ليس جديرا بذلك.

ونشر والدون في مدينة تل أبيب منشورات غاضبة في الفيس بوك مناشدين والدين في أنحاء إسرائيل مقاطعة يوم ذكرى الوزير سابقا، الذي قُتِل قبل 16 عاما بتاريخ 17 تشرين الأول 2001، على يد ثلاثة فلسطينيين من الجبهة الشعبية.

“يشكل ميراث زئيفي الحقيقي أيديولوجيّة عنصرية وتطهيرا عرقيا، وتشجيعا على طرد الفلسطينيين. علاوة على ذلك، يتضمن تاريخه علاقات ودية مع مقاتلين مجرمين، ووفق الكثير من الشهادات، ورد جزء منها في برنامج “عوفدا” (برنامج تحقيقات إسرائيلي كشف عن علاقات غاندي الإشكالية مع مقاتلين مجرمين)، ومن بينها القضاء على أسرى، اغتصاب جنديات عملن تحت إمرته، وتحرشات جنسية تجاه الكثير من النساء”، كتبت أم طالب في إحدى مدارس تل أبيب.

“تسعى دولة إسرائيل لتخليد رحبعام زئيفي، بموجب القانون، إذ تُنقل في إطاره سنويا ملايين الشّواكل لمراسم تخليده، ويشكل هذا احتراما لم يحظَ به رؤساء حكومة ودولة في إسرائيل”، أضافت الأم في رسالتها. “لا يُعقل أن تجعل وزارة التربية هذا الزعيم رغم أعماله المقيتة عندما كان جنديا، مواطنا، سياسيا، شخصية جديرة بالاحترام ونموذجا يحتذي به الطلاب. نناشد المعلمين والمدراء في مؤسّسات التربية لخرق تعليمات وزارة التربية وتجاهل الحقيقة الكاذبة غير الجديرة بهذا الاهتمام”.

بالمقابل، يعتقد والدون آخرون أنه يجب احترام مراسم ذكرى مقتل رحبعام زئيفي، لا سيما أن الفلسطينيين اغتالوه. تظاهر نشطاء اليمين ضد دعوات مقاطعة المراسم لذكرى “غاندي” في مدارس تل أبيب مدعين “كان غاندي محبوبا في إسرائيل. المدرسة التي تعارض قيمه لا قيم لديها. حارب هذا الزعيم الراحل من أجل الدولة ولا يحق لأي شخص أن يحتقر تراثه العريق”.

وعلق ابنه، بلماح زئيفي، ردا على ذلك قائلا: “أعرف أن الكثير من المدارس ينتظر بفارغ الصبر مراسم ذكرى مقتل والدي”.

وأشارت وزارة التربية الإسرائيلية أن قانون تخليد ذكرى زئيف ليس ملزما لهذا يعود القرار إلى المدراء. وقالت بلدية تل أبيب ردا على ذلك: “يعود الاحتفال بذكرى مقتل زئيفي إلى المدراء. اختارت مدارس في تل أبيب عدم الاحتفال بذكرى هذا اليوم”.

اقرأوا المزيد: 317 كلمة
عرض أقل
معيان كيريت (MKeret/Instagram)
معيان كيريت (MKeret/Instagram)

عارضة أزياء إسرائيلية دولية تكشف: “تعرضت للاغتصاب مرة ومرتين وثلاث”

"أنا أيضًا اغتُصبتُ. لا مرة واحدة، ولا اثنتَين، ولا ثلاثًا"، كشفت عارضة الأزياء التي انضمت إلى حملة "أنا أيضًا" على الإنترنت لمكافحة العنف الجنسي

17 أكتوبر 2017 | 15:48

“أنا أيضًا تمّ التحرّش بي جنسيًّا. أنا أيضًا اغتُصبتُ‏‎.‎ لا مرة واحدة، ولا اثنتَين، ولا ثلاثًا. توقفتُ عن العدّ”‏‎.‎ بهذه الكلمات القاسية استهلت عارضة الأزياء الإسرائيلية معيان كيريت الفيديو الذي نشرته أمس (الإثنين). وأفصحت كيريت عن عدد من الحالات حين تُحرّش بها جنسيًّا واغتُصبت، بعضها حين كانت لا تزال قاصرًا.

والعديد من حالات العنف الجنسي التي وصفتها كيريت وقع في فترة نجاحها الكبير في عالم عرض الأزياء، فيما كانت تعيش في عواصم الموضة مثل ميلانو، نيويورك، وباريس. “كانت لوكيل عرض الأزياء الذي تبناني كأب في ميلانو طلبات جنسية مقابل وجبة الطعام التي أعدّها لي ومرافقته الداعمة، لكنني رفضتُ بشدّة، فتحرّش بي”، كتبت كيريت. “مَن أيضًا؟ صديق جيّد، جيد جدًّا، كان بمثابة أب لي، بعد سنوات من مغادرتي ميلانو وعودتي من أجل العمل، اغتصبني في فندق. لم يساعدني الصراخ وطلب النجدة، فلم يسمعني أحد. كذلك شاب كانت لديّ علاقة رومنطيقية معه، أتى لزيارتي في تل أبيب بعد سنوات من انفصالنا واغتصبني. لم يُجدِ الصراخ نفعًا”.

كيريت هي إحدى عارضات الأزياء الإسرائيليات الأكثر نجاحًا في العالم، والتي اعتزلت عرض الأزياء بعد أن عملت في مسارات عرض أفضل المصمّمين في العالم، مثل إيف سان لوران، جان بول غوتييه، وكارل لاغرفيلد، وعُرضت صورها في مجلات موضة عالمية مثل فوغ. وقد نجحت في فعل كلّ ذلك قبل إتمامها الثانية والعشرين.

يأتي ما كشفته كيريت ضمن حملة “أنا أيضًا” (#‏Metoo‏)‏‎ على الإنترنت، التي تلاقي رواجًا كبيرًا في دول عديدة في العالم، إثر الكشف أنّ المخرج والمنتج الهوليوودي الشهير هارفي واينستاين تحرّش بالعديد من النساء اللاتي عملنَ معه.

كانت الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو أول من استخدم هذا الهاشتاج يوم الأحد الفائت، داعيةً النساء إلى استخدامه إذا كنّ قد تعرضنَ للتحرش، الاعتداء، أو العنف الجنسي. “إذا كتبت جميع النساء اللاتي تُحرّش بهنّ أو اعتُديَ عليهن جنسيًّا “أنا أيضًا” في حالتهنّ على مواقع التواصل، فربّما يفهم الناس حجم المشكلة”، كتبت ميلانو. وخلال أقلّ من يوم نشر أكثر من 6 ملايين مستخدِمة ومستخدِم للفيس بوك منشورات مع استخدام هذا الهاشتاج. وسرعان ما انتشر الاحتجاج خارج الولايات المتحدة أيضًا، وإلى جانب الهاشتاج #‏Metoo‏ بدأت تظهر وسوم مترجَمة إلى لغات أخرى، بينها العربية والعبرانية.

اقرأوا المزيد: 328 كلمة
عرض أقل
الممثلة الإسرائيلية، حاني نحمياس
الممثلة الإسرائيلية، حاني نحمياس

مشهد اغتصاب أم اغتصاب حقيقي؟

ممثلة إسرائيلية مشهورة تتحدث عن مشهد اغتصاب التُقِط في فيلم شاركت فيه، وتقول إنها شعرت بأن تجربتها الذاتية كانت أنها اغتصبت فعلا.. إلا أنها تراجعت بعد نشر المحادثة في الصحف

“شعرت بأنني أمر بتجربة مشابهة جدا للاغتصاب في فيلم “بوبا”، هذا ما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن الممثلة الإسرائيلية، حاني نحمياس، في عددها هذا الصباح، على صفحتها الأولى. إلا أن القصة لم تنته بالنشر، وإنما برد فعل نحمياس على النشر ورد فعل الصحيفة الأكثر انتشارا على تطور القصة.

وكانت الممثلة الإسرائيلية نحمياس قد شاركت في فيلم “بوبا” الذي تم تصويره عام 1987، من إخراج الممثل الشهير زئيف ريفح، من أصل عراقي، الذي يشارك أيضا في التمثيل في الفيلم.

يروي الفيلم قصة “بوبا” (زئيف ريفح)، الذي أصيب في معركة وترك زوجته منتقلا للعيش في محطة وقود في الصحراء. التقى راحيل (حاني نحمياس)، فنشأت علاقة بينهما، ودارت كل أحداث الفيلم حولها. ولكن هناك مشاهد في الفيلم تقيم فيها حاني علاقات مع رجال آخرين، وفي أحد المشاهد تمر باغتصاب قاس.

الآن بعد مرور 30 عاما من عرض الفيلم في دور السينما، تتحدث نحمياس، حسب ما جاء في “يديعوت أحرونوت”، عن أن ذلك المشهد كان عنيفا ومأسويا من جهتها أثناء الفيلم وفي الواقع أيضا. ‏‎”‎كنت مصدومة. لم أكن مستعدة لهذا المقطع”، قالت في المقابلة. “شعرت بتجربة اغتصاب حقيقية”، وفق أقوالها.

“أثرت فيّ هذه الحادثة طيلة فترة طويلة. فقد قام الممثل (آشر تسرفتي) بتمزيق ملابسي. ولم يكن من المفترض أن أظهر عارية في أثناء الفيلم أبدا. وقد صرخت وبكيت. لم أتذكر النص الذي كان عليّ قوله. كانت معاملته قاسية. وفي لحظة معينة كنت أبكي أنا (حاني) وليست الشخصية في الفيلم. شعرت بخوف رهيب”.

المشعد المثير للجدل في الفيلم
المشعد المثير للجدل في الفيلم

وكانت نحمياس قد قالت هذه الأقوال لمراسلة صحيفة “يديعوت أحرونوت” خلال لقائها لسماع تعليقها على أقوال زئيف في مقابلة واسعة النطاق معه، من المتوقع أن تنشر على صفحات يديعوت أحرونوت في نهاية الأسبوع. قال زئيف ريفح مُخرج الفيلم الذي شاركت فيه نحمياس للصحيفة: “تضمن الفيلم مشهد اغتصاب قاسيا.. ولكن عندما يشارك في الفيلم ممثل جيد مثل آشر وعندما بدأ تصوير المشهد دُهشت ولكن قررت أنا أتابع تصوير المشهد! شعرت أن حاني كانت تؤدي الدور بشكل رائع. وكان هذا المشهد جيدا من أجل الفيلم لذلك سمحت بمتابعته. بعد ذلك توجهت إلى حاني واعتذرت منها لأن التجربة كانت عنيفة إلى حد معين”، قال بينما كان يضحك. “شكرت آشر كثيرا.. عندما ينجح الممثل في القيام بمشهد كهذا لا أطلب التوقف أبدا كوني مخرجا. وأشكر حاني لأنها أدت الدور كما يجب”.

وردا على هذه الأقوال قالت نحمياس حول تجاربها أثناء تصوير الفيلم: “أتذكر أن الممثل مزق فستاني تماما. وقام بذلك إضافة إلى الكدمات التي تلقيتها والخوف الذي انتابني. عندما انتهى تصوير هذا المقطع، وضعت الفستان على جمسي، وحاولت تغطيته أولا.. هذا مشهد اغتصاب حقيقي. لم يكن المشهد مفاجئة لي، ولكن أصبح المشهد عنيفا بسرعة هائلة. والتُقط على سكك الحديد، حيث ألقى بي الممثل عليها. فأصبت، وشعرتُ بخوف من رؤية وجهه. كان اللعاب ينزف من فمه. وأتذكر أنه بعد أن انتهى المشهد جلست على سكك الحديد وقتا طويلا. لا أتذكر من نقلني من ذلك المكان. أتذكر أنه تمت الموافقة لي في اليوم التالي على ألا أشارك في التصوير لأني لم أكن قادرة… في الواقع لم يكن هنالك اتصال جنسي إلا أنني شعرت بأنني اغتصبت. ولم يصرخ أحد طالبا إيقاف التصوير”.

رغم ذلك، أكّدت نحمياس بعد النشر في الصحيفة أنها تفهم اليوم بعد مرور 25 عاما اختيار ريفح كمُخرج، وليست لديها أية ادعاءات ضده. وقالت على صفحتها على فيسبوك إن “يديعوت أحرونوت” بالغت في وصفها لتجربة الاغتصاب ونشرها في الصحيفة الرئيسة من عددها الصادر اليوم. وقد توجهت نحمياس للصحيفة بطلب نشر تعديل، متهمة الصحيفة بتحريف أقوالها، وأنها لم تمر بعملية اغتصاب في حياتها، وليست لديها ادعاءات تجاه زئيف ريفح أو آشر تسرفتي، رغم التجربة الصعبة التي مرت بها. وأكدت أيضا، أنه خلافا مما يتضح من المقال، لم تتحدث عن الموضوع بمبادرة منها، بل ردت عن الأسئلة التي وُجهت إليها.

وفي أعقاب تصريحات الممثلة نحمياس، نشرت “يديعوت أحرونوت” اعتذارا، إلا أنها أوضحت أنها تقف وراء ما نشر. وجاء في بيان الصحيفة “نعتذر على أنك تشعرين هكذا. لم نسع إلى المساس بك. خلال المحادثة معك أمس تحدثت بصراحة ووضوح عن أن شعورك كان أنك تعرضت لاغتصاب”.

اقرأوا المزيد: 617 كلمة
عرض أقل
جدة غاضبة (Tיןמלדאםבל)
جدة غاضبة (Tיןמלדאםבל)

جدة تضرب شابا حاول اغتصابها

جدة (65) ، خرجت لممارسة تدريب لياقة بدنية قريبا من منزلها، فاعتدى عليها شاب محاولا نزع ملابسها واغتصابها ولكنها نجحت في هزيمته

02 يناير 2017 | 16:03

حدثت هذه الحالة المُفزعة في بلدة في شمال إسرائيل، عندما خرجت امرأة تبلغ 65 عاما من منزلها متجهة إلى متنزه مجاور لممارسة تدريبها اليومي.

وفق لما نشرته وسائل الإعلام، خرجت الجدّة الساعة الخامسة والنصف صباحا من منزلها، بينما ساد ظلام في الخارج وكان المتنزه الذي تتدرب فيه يوميا خاليا. بعد مرور بضع دقائق من بدء التدريب، بدأ كابوس حياتها.

قالت الجدّة إنها تعرضت لهجوم شاب لم يقل لها أية كلمة. وأمسك بيدها محاولا خلع ملابسها. فبدأت بالصراخ وحاول الشاب إغلاق فمها وإسكاتها. إلا أنها لم تتنازل، فعضته وصارعته طيلة دقائق ودفعته بعيدا عنها. ردا على ذلك دفعها الشاب نحو الأرض متابعا محاولة الاعتداء عليها.

لحسن الحظ، سمعت جارة كانت تسكن قريبا من المتنزه الصراخ، وفهمت أن شخصا ما يحتاج إلى مساعدة فاتصلت بالشرطة فورا. استجاب رجال الشرطة الذين كانوا في سيارة الشرطة على مقربة من المكان ووصلوا إلى موقع الحادثة. قالت الجدة، إن المُعتدي العنيف لم ينتبه إلى سيارة الشرطة، وهكذا نجح رجال الشرطة بالقبض عليه.

أصيبت الجدّة في وجهها، عنقها، وظهرها. حظرت المحكمة نشر تفاصيل هوية المُعتدي. وفق أقوال الشرطة، ليس هناك ماض جنائي للمُعتدي.

اقرأوا المزيد: 172 كلمة
عرض أقل
  • رئيس الحكومة في السابق أريئيل شارون (Flash90)
    رئيس الحكومة في السابق أريئيل شارون (Flash90)
  • إيهود أولمرت يدخل السجن (Flash90/Avi Dishi)
    إيهود أولمرت يدخل السجن (Flash90/Avi Dishi)
  • الرئيس السابق لدولة إسرائيل، موشيه كتساف (AFP)
    الرئيس السابق لدولة إسرائيل، موشيه كتساف (AFP)

زعماء إسرائيليون في غرفة التحقيق

رؤساء، رؤساء حكومة، وزراء، أعضاء كنيست وشخصيات عامة: قائمة جزئية لمسؤولي إسرائيل الذين خضعوا للتحقيق في شرطة إسرائيل

هناك من يعتبر القائمة التالية دليلا على الفساد في القيادة الإسرائيلية، وفي المقابل، هناك من يعتقد وفق الديمقراطية الإسرائيلية، أنّ رؤساء الدولة متساوون أمام القانون.

بات الاشتباه الأخير بالفساد موجها، في اليومين الأخيرين، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يُعتبر سياسيا الرجل الأقوى والأكثر نفوذا في إسرائيل. من المتوقع أن يجري كبار محققي شرطة إسرائيل تحقيقا في قضيتين – أساسية وثانوية اليوم (الإثنين) مع نتنياهو. حتى الآن، لا تُعرف تفاصيل حول القضيتين ولكن سيُطلب من نتنياهو توفير تفسيرات لبعض الموضوعات التي ظهرت في التحقيق. قبيل التحقيق، عُلِقَت ستائر داكنة على مدخل مسكن رئيس الحكومة في القدس لإخفاء وصول محققي الشرطة عن الإعلام.

يبدو في السنوات الماضية، أنه قد طرأ تدهور خطير على نظافة الكف لدى قادة إسرائيل. كل شهر، تظهر قضايا كثيرة حول الفساد في الحكم بدءًا من السلطات المحلية، المسؤولة عن إدارة شؤون المدن وصولا إلى الفساد لدى الجهات الحاكمة العليا: رئيس الحكومة، أعضاء الكنيست الذين يشغلون منصبا بل الرؤساء أيضا.

تصنف دولة إسرائيل اليوم في المرتبة الـ 32 في مؤشّر الفساد العالمي لعام 2015 – وفقا لمؤشر الفساد العالمي CPI التابع لـ (Transparency International) ‎ والذي يعرض حجم الفساد في القطاع العام مقارنة بالعالم. وقد حسّنت بذلك إسرائيل مرتبتها في التصنيف مقابل المرتبة الـ 37 والتي صُنّفت فيها عام 2014.

ولا يزال هناك شعور شعبي عام سائد وهو أنّه كلّما تقدّمت إسرائيل وبذلت جهودا للاندماج في العصر الحديث، ازداد الفساد. ولمعرفة حجم الكشف في السنوات الأخيرة، جمعنا بعض الحالات الأكثر ذكرا من الفساد وتحقيقات الشرطة، والتي غيّرت النظام في إسرائيل بدءًا من العزل من مناصب رفيعة، الإيداع في السجن، ووصولا إلى تغيير الحكومات.

الرؤساء

الرئيس الأسبق عيزر فايتسمان (Flash90)
الرئيس الأسبق عيزر فايتسمان (Flash90)

عيزر فايتسمان – عُزِل الرئيس الأسبق عيزر فايتسمان، من منصبه كرئيس إسرائيل في أعقاب قضية سُمّيت “قضية سروسي”، والتي وفقا للاشتباه تلقى فيها مئات آلاف الدولارات بشكل غير قانوني. كان فايتسمان عاقلا بما يكفي ليدرك أنّه في ورطة، فترك منصبه وأصبح شخصا عاديا حتى وفاته.

الرئيس السابق لدولة إسرائيل، موشيه كتساف (AFP)
الرئيس السابق لدولة إسرائيل، موشيه كتساف (AFP)

موشيه كتساف – أكثر حالة مذكورة في التاريخ السياسي الإسرائيلي، والتي انتهت بالإدانة بتهمة الاغتصاب والإيداع في السجن لسبع سنوات، هي قضية الاغتصاب للرئيس الثامن موشيه كتساف. أدين كتساف بارتكاب جرائم جنسية بحق عشر نساء عملن تحت إمرته في مكتب بيت الرئيس، وكذلك في سنوات سابقة عندما تولى منصب وزير في حكومات الليكود. أدت هذه الحادثة إلى الإطاحة الفورية به وإيداعه في السجن. بعد خمس سنوات قضاها كتساف في السجن أُطلِق سراحه في الأسبوعين الماضيَين وذلك بعد تقصير فترة عقوبته من قبل المحكمة.

رؤساء الحكومة

رئيس الحكومة في السابق أريئيل شارون (Flash90)
رئيس الحكومة في السابق أريئيل شارون (Flash90)

أرئيل شارون – فُتِحت تحقيقات في الشرطة ضدّ رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، أريئيل شارون، باشتباه التورّط في السيطرة على أراضي الدولة، تورط في قضية “الجزيرة اليونانية”، تحقيقات في أعقاب ارتكاب مخالفات، احتيال، تعيينات سياسية، مخالفات لقانون تمويل الأحزاب، وهي تهم تحملها عمري شارون، ابن شارون، فحكم عليه بالسجن لمدة 7 أشهر.

إيهود أولمرت يدخل السجن (Flash90/Avi Dishi)
إيهود أولمرت يدخل السجن (Flash90/Avi Dishi)

إيهود أولمرت – أقيمت ضدّه عدة تحقيقات أدت في نهاية المطاف إلى إسقاط حكومته وسجنه. بدأ كل شيء عندما حققت شرطة إسرائيل إذا ما كان قد اشترى شقّته الشخصية بسعر منخفض في شارع كرميا الفخم في القدس، مقابل منح على مكافآت. وتطرقت فحوص أخرى في ادعاء الدولة إلى السؤال إذا ما كان كوزير للصناعة والتجارة قد تلقى وأعطى مخصصات لأحد المحامين الكبار في إسرائيل، والذي يعتبر بالصدفة أحد مقرّبيه. سعى تحقيق آخر إلى معرفة إذا ما كان في الوقت الذي تولى فيه أولمرت منصب وزير الصناعة والتجارة قد تورّط في محاولة الانحياز في مناقصة بيع بنك مركزي، بنك ليئومي. بالإضافة إلى ذلك، فحص ادعاء الدولة إذا ما كان كوزير للصناعة والتجارة، قد أجرى تعيينات سياسية غير شرعية في سلطة القطاع الخاص.

في أيلول 2008 استقال أولمرت من منصبه كرئيس للحكومة الإسرائيلية، بعد فوز تسيبي ليفني في الانتخابات التمهيدية في حزبه، كاديما.‎ في آذار 2015 أدين أولمرت بقضايا احتيال، خيانة الأمانة والاحتيال في ظروف مشددة، ولاحقا حُكم عليه بثمانية أشهر من السجن وغرامة. رُفِض استئنافه في المحكمة العُليا وهو يقضي في هذه الأيام عقوبة السجن التي أضيفت لعقوبة أخرى فُرضت عليه.

في آذار 2014 أدانت المحكمة المركزية أولمرت في قضية هوليلاند (مشروع عقاري ضخم في القدس) بتهمة تلقّي رشاوى وخيانة الأمانة وحكمت عليه بستّ سنوات من السجن الفعلي، عامين من السجن المشروط، وغرامة بقيمة مليون شاقل. ومع ذلك،في 29 كانون الأول 2015 استجابت المحكمة العُليا لاستئنافه في هذه القضية وبرأته من الاشتباهات، ولكن أبقت على إدانته بتلقّي رشاوى في قضية أخرى، وحكمت عليه بعقوبة السجن لمدة 18 شهرا، والتي يقضيها كما هو معلوم في هذه الأيام.

سياسيون كبار

وزير المالية سابقاً أبراهام هيرشزون (Flash90/Yossi Zelinger)
وزير المالية سابقاً أبراهام هيرشزون (Flash90/Yossi Zelinger)

أبراهام هيرشزون – خضع وزير المالية سابقاً أبراهام هيرشزون (الليكود وكاديما) إلى تحقيق شرطي جنائي اعتُقل فيه بعض المسؤولون الكبار في إحدى الجمعيات الكبرى التي تعمل في إسرائيل. اعترف أولئك المعتقلون أنّهم سرقوا مبالغ كبيرة من أموال الجمعية لصالح ودائع مختلفة في أماكن مختلفة، من بينها ودائع في السوق السوداء.

في 2009 أدين هيرشزون بجرائم سرقة من الجمعية ذاتها، الاحتيال في ظروف مشددة، وخيانة الأمانة وتبييض الأموال، فحُكم عليه بخمس سنوات وخمسة أشهر من السجن الفعلي، وسنة من السجن المشروط وغرامة مالية كبيرة. في كانون الثاني 2013 أنهى قضاء فترة سجنه.

وزير الداخلية أرييه درعي (Flash90/YOnatan Sindel)
وزير الداخلية أرييه درعي (Flash90/YOnatan Sindel)

أرييه درعي – يتولى اليوم منصب وزير الداخلية في حكومة نتنياهو ولكن منذ العام 1999 أدين درعي بتلقي رشاوى، الاحتيال وخيانة الأمانة. حُكم عليه بثلاث سنوات من السجن الفعلي (قضى منها عامين) بل ولحقت به وصمة عار.

في نهاية 2012، قبيل انتخابات الكنيست التاسعة عشرة، عاد إلى قيادة الحزب الحاريدي “شاس”، وقد رُشّح نيابة عن الحزب في المركز الثاني وانتُخب للكنيست. في أيار 2013 عُين درعي مجددا رئيسا لحركة شاس. في كانون الأول 2014 استقال من الكنيست ولكن بقي رئيسا لشاس، وفي آذار 2015 انتُخب للكنيست العشرين.‎ في تشرين الأول 2016 أعلن عن استقالته من الكنيست ولكن ليس من الحكومة. درعي هو الوزير الوحيد الذي أدين بموجب القانون وقضى مدة في السجن، وبعد إطلاق سراحه عاد ليتولّى منصب وزير في الحكومة.

اقرأوا المزيد: 890 كلمة
عرض أقل