اضطرابات الأكل

حن تال (Facebook)
حن تال (Facebook)

الإسرائيلية التي تحطم الإنترنت: فتاة مشكوك بأمرها أم عبقرية تسويق؟

مع 100 ألف متابع في فيس بوك، لقب "الشابة الأكثر شعبية في غوغل إسرائيل"، نجمة الشبكة حِن تال لا تتأثر إطلاقا من الانتقادات السلبية تجاهها وتذكّر أنّها جاءت لتُحطم الإنترنت

“شخصية الشبكة” حِن تال، البالغة من العمر 26 عاما فقط، هي دليل حيّ على قوة شبكات التواصل الاجتماعي. حتى ما قبل عام ونصف كانت لا تزال فتاة إسرائيلية مجهولة، ولكن بعد أن خلعت ملابسها وكشفت عن جسدها أمام أكثر من مائة ألف متابع لها في الفيس بوك، إنستجرام والمدوّنة الخاصة بها، أصبحت إحدى أشهر النساء في إسرائيل ونوع من الظواهر. ووصل الأمر إلى ذكر اسمها في أقسام الإعلام في الجامعات في جميع أنحاء إسرائيل.

http://instagram.com/p/fS5Q2HCizu/

دون عقد عرض أزياء، خبرة في التمثيل أو ماض في برامج الواقع، بل ودون وكيل أو يدّ توجّه، تمّ تصنيف تال من قبل غوغل إسرائيل في المرتبة الثانية في عرض “الظواهر الرقمية” الأكثر شعبية على الشبكة. نجحت حِن تال في إنهاء عام 2014 وهي على رأس قائمة عمليات البحث الأكثر شعبية للمشاهير في غوغل إسرائيل. ويرجع ذلك جزئيا إلى الصور الأخيرة التي أطلقتها في الشبكة كبادرة غير خاضعة للرقابة للصور العارية الشهيرة لكيم كردشيان.

Kim & Chen Tal (Facebook)
Kim & Chen Tal (Facebook)

وهي تُوضح في المقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية أنها قامت ببادرة صور كيم كردشيان العارية “بهدف كسر الإنترنت والإثبات للجميع بأنّه بفضل الثديين يمكن إثارة عاصفة كبيرة في الشبكة”. “علمتُ أنّه ستكون هناك انتقادات سيئة، ولكنني قمت بإثبات ما أردت. دخل مليون ونصف شخص ونقروا من أجل مشاهدة تلك الصور، التي وصلت أيضًا لمواقع الترفيه الشهيرة في العالم. أنا إحدى الشخصيات المعروفة في الشبكة. ليست هناك في إسرائيل ظاهرة مثلي، ولكن في الخارج فهذا أمر شائع. هناك مئات النساء المشهورات مثلي في الشبكة. في إسرائيل هذا أمر ليس عاديًّا. نحن محافظون جدّا، ومن الصعب علينا قبول الاستفزازات. يمكنني أن أقول إنّني رائدة هنا في البلاد”، كما أضافت.

http://instagram.com/p/eK3z5oii11/

ويبدو ظاهريا أن الانتقادات القاسية التي تتلقّاها تال على جرأتها غير العادية لا تؤذيها. فهي تزعم بأنّ العكس هو الصحيح: “إذا كنت عارًا، فلماذا يتابعني الكثير من الناس؟ لماذا يدخل الناس لمشاهدة الصور التي أرفعها؟ كلّ الشغب الذي في الشبكة يغذّيني في نهاية المطاف. تعلّمت التجاهل، طوّرت جلد فيل، وهذا ما يجعلني أبقى في واعية”.

http://instagram.com/p/eRVnXQCi4g/

تقول تال إنّ والديها تعلّما كيف يقبلانها ويقبلان الاستفزازية التي تثيرها، رغم أنهما لا يؤيّدانها: “في البداية رفعا حاجبهما، ولكنهما لم يكونا متفاجئَين من ظاهرة حِن تال لأنّني كنت دوما فتاة متمرّدة. وبالطبع فقد سألاني: “لماذا تفعلين ذلك”. ولكنني لحسن حظّي فأنا لا أعيش حياتي كما يتوقّعونها منّي، وإلا فكنت شخصا غير سعيد”.

يرجع أصلها إلى مدينة بيتح تكفا (وسط إسرائيل)، ولديها أخوان. والدها هو مالك شركة لإنتاج وتصدير مواد غذائية ومعدّات للحيوانات، وتملك والدتها شبكة من متاجر الحيوانات. “رغم أنني كبرت في منزل متواضع وتقليدي مع انضباط في التعليم والجيش، فأنا “النعجة السوداء”، كما تقول تال في المقابلات. “تمرّدت دائما. لم أخدم في الجيش لأنني عانيت من اضطرابات في الأكل. كنت أعاني من فقدان الشهية العصبي. دخلت إلى المستشفى، وكان وزني 38 كيلوغرامًا. أدركت أنّ ثمة شيء ليس على ما يُرام لديّ. لم أكن أتقيّأ، ولكنني لم أكل أيّ شيء. حينذاك بدأت بتناول الطعام أكثر من ذلك بقليل وتعافيت من ذلك”.

http://instagram.com/p/eIDWfMCi48/

اخترقت تال الوعي الشعبي في شهر أيار عام 2013 بعد أن انتشرت مقاطع فيديو وصور حميمية لها في الواتس آب والمدونة الخاصة بها في الشبكة. “قبل المدونة بدأتُ في تقديم الخدمات في النوادي، وفي أحد الأيام أخذت صديقتي أحمر الشفاه وكتبت على صدري اسم النادي”، كما تقول. “رفعتُ صورة سيلفي لهذه الكتابة على الفيس بوك وحصلتُ على 80 إعجابًا. كان ذلك حينئذ كثيرا بالنسبة لي. فهمتُ مباشرة بأنّ هناك شيئا ما في الأمر. ومنذ ذلك الحين، رفعت كل يوم ثلاثاء صورة مع ملابس سباحة مختلفة، وازدادت الإعجابات فحسب. ارتفع عدد المتابعين بعد عام إلى 10,000″. بدأت وسائل الإعلام بالاهتمام بها ومنذ ذلك الحين فقد قفز ذلك العدد ببساطة. حظيت المدونة بالنجاح. حظي المنشور الأول بمتابعة أكثر من ألف شخص كانوا قد دخلوا وقرأوا ماذا لدى حِن تال لتقوله. كان يتم رفع المدونة مرة كل أسبوع، وقد كتبت فيها عن الأشياء التي تمرّ بها، عن اضطرابات الأكل التي عانت منها، الرجال، المال، الحفلات. تحدّثتْ عن كل شيء دون خجل”.

وبخصوص الصور العارية؟ فهي لا تخجل إطلاقا قائلة: “لماذا لا نلتقط الصور العارية، ماذا أملك وليس لدى الأخريات. أنا الأكثر انفتاحا على المجموعة حين ألتقط صوري وأنا عارية. لستُ مثالية، ولكن هذا كلّ سحري. ولست كذلك عارضة أزياء تحاول الدخول إلى هذه المهنة. يكمن سحري في أصالتي وكوني عادية ولذلك يرتبط بي الناس جدّا”. تؤكّد تال أنّها ليست نجمة إباحية: “أنا نجمة استفزازية. ولست نجمة إباحية. لن أمارس الجنس أبدا في شبكة الإنترنت”.

وإذا سألتم تال لماذا تقوم بكل هذه الضجة، فستحصلون على إجابة بسيطة: “أحبّ الاهتمام، أحبّ التفاعل والإعجابات. جميعنا يحبّ أن يشعر بالإطراء. أقوم بهذا من أجل ذلك. وأعمل أيضًا في هذه الأيام على كتاب. وهو مكتوب عنّي. يهتمّ الكتاب بجميع تفاصيل حياتي. لن تكون فيه صور عارية. يفصل الكتاب التفاصيل، بحيث ليست هناك حاجة لأية صورة من أجل التوضيح. وهو كتاب جنسيّ جدّا… بعد أن يتم نشر الكتاب، سأنهي مهمّتي وأقول: “كنت حِن تال ووداعا”.

اقرأوا المزيد: 760 كلمة
عرض أقل
امرأة تعاني من فقدان الشهية (Flash90/Chen Leopold)
امرأة تعاني من فقدان الشهية (Flash90/Chen Leopold)

ألعاب جوع خطرة: مرض فقدان الشهيّة

تجاوز الوجبات، الانشغال بالوزن، والتدرّب ساعات طويلة لحرق سعرات حرارية: تبدو هذه علامات اضطرابات أكل، مرض القرن في العالم الغربي

تغيّرَ نموذج الجمال كثيرًا مع السنين. عمليًّا، إن المرأة التي اعتبرت ذات جسم متكامل في سنوات الثلاثين ستُطالب اليوم بإنقاص 15 كيلوغرامًا على الأقل من وزنها، فقط من أجل أن تُقبل في الأوساط الاجتماعية أو العائلية المقربة. يقولون إن الجمال في عين الناظر، ولكن يبدو أن الزمان والواقع الاجتماعي لهما تأثيرهما أيضًا، حيث إن ما اعتبر يومًا جميلا وأنثويًّا في الماضي، يعتبر اليوم غير جذاب وخاصة السمنة.

أحد الأمراض الصعبة التي تجابهها النساء الغربيات (بما في ذلك، الإسرائيليات) هو مرض فقدان الشهيّة (الأنوركسيا). من الصعب جدًا إيجاد تحليلات أو توثيقات في المراجع المختصة عن هذا الوباء الاجتماعي، وكذلك في العالم العربي، وذاك لأن مثال الجمال في العالم العربي يختلف. عمليَّا، في دول أفريقيا، مثل موريتانيا، نيجيريا ودول شمال أفريقيا، فإن الظاهرة عكسية، وعمرها عشرات السنوات إن لم يكن مئاتٍ، وهي ظاهرة تسمين النساء بالقوة، والاتجاهُ نحو تشجيع الفتيات الشابات على زيادة وزنهن، بينما في نيجيريا يرسلونهن إلى ضيعة تسمين وزيادة، في فترة ما قبل الزواج. هذه الظاهرة قائمة في دول عربية كثيرة لأن السمنة تعتبر رمزًا للقوة، الخصوبة والصحة. الموضوع يتعلق بالنساء فقط، في حين يُطلب من الرجال الحفاظ على وزن مناسب.

وباء اجتماعي- مرض الجيل

ما هو مرض فقدان الشهيّة حقًا؟ عمليًّا، فقدان الشهيّة هو ظاهرة متعلقة باضطراب في الأكل، تتصاعد وتيرة التقارير عنها في السنوات الأخيرة. وتصنّف الظاهرة كاضطراب نفسي- جسدي.

لهذه المشكلة يُنسب طبيًّا جانب نفسي متعلق بمشكلة انفعالية، مصدرها حتى منذ الرضاعة. العلاج المفضل في حالة تشخيص الظاهرة هو أولا وآخرا، نفسي.

ما مصدر الاضطراب؟ يظهر من الفحص الجسماني للرضّع المتوقع أن يصابوا بمرض فقدان الشهيّة في المستقبل بلا أعراض خاصة، أنهم معافون تمامًا، مقابل أمهات تظهرن يائسات ومرهقات. تلاحظ الأم أن رضيعها يقوم بأكل الوجبات في أوقات متباعدة، والتي يعقبها مقاومة وحتى حالات من التقيؤ في أحيان متباعدة. يصيب اليأس الأم بسبب مقاومة الرضيع، وكلما “دفعت” بالطعام إليه بالقوة، يقاوم الرضيع أكثر وتشعر الأم باليأس والإحباط.

عارضة أزياء رقيقة جداً (Flash90)
عارضة أزياء رقيقة جداً (Flash90)

هذا العارض يعود على نفسه في أوقات متقاربة في السنين التالية، في عادات أكل الطفل. تُقابل رغبة الأم في دفع الطعام بكمية ووتيرة ترغب بفرْضَها على رضيعها بالمقاومة، ويؤدي ذلك بها إلى “معركة” وتتمسك بموقفها.

حين يترعرع الرضيع، ستتشوش تغذيته بسبب عدم اعتبار الأم لحاجاته حتى يصبح يعاني من فقدان الشهيّة، ونتيجة ذلك سيتضرر جهازه الهضمي بأجمعه.

قد يظهر مرض فقدان الشهيّة بوتيرة منخفضة منذ جيل الطفولة، كتعبير عن المقاومة أو الحاجة العاطفية في وجه الأحداث المحيطة. في جيل البلوغ، يظهر المرض بشكل “فقدان الشهيّة العصبي”. رصَد باحث إنجليزي هذه الظاهرة لأول مرة سنة 1689. وقد ازدادت وتيرة الظاهرة في السنوات العشر الأخيرة. اليومَ، تعاني فتاة من كل 200 فتاة في العالم الغربي من هذه الظاهرة.

علامات إضافية: الخوف من السمنة، صورة اجتماعية متدنّية وغير مبرّرة، انخفاض في الوزن فوق 25 % من الوزن الأصلي في بداية الحمية. يظهر الاضطراب غالبً بين 14 حتى 17 عامًا. في المرحلة الأولى يظهر انشغال ملاحظٌ في كل ما يتعلق بحرق الدهنيات، إما بواسطة الرياضة وإما تناول طعام خفيف بلا سكّريات.

في المرحلة الثانية تنتقل الفتاة للتقيؤ المفتعل أو بالمسهّلات. كذلك، يتعاظم انشغال الفتاة بالطبخ وإطعام من حولها.

هنالك فجوة بين نظرة الفتاة الظاهرية والخفية تجاه ذاتها كفتاة سمينة كما تظن. رغم التنحيف الحاد، فما زالت تظن نفسها سمينة. تتطور لديها محاربةُ الشهيّة الطبيعية، التي ستنخفض كلما تفاقم المرض. تأخذ الشهية في الاختفاء شيئا فشيئًا، ويظهر مرض فقدان الشهيّة بكل دلالته. يحوّل كبح الشهوة أعراض المرض إلى مرض خطير يؤدي إلى كبح الخلايا حتى تتوقف أجهزة الجسم عن العمل كليًّا، ويلحق الجسم ضررًا لا يمكن إصلاحه حتى يصبح مهددًا للحياة.

هل الإناث تعاني فقط؟ يظن البعض حين يفكر باضطرابات الأكل بأنه مرض نسائي فقط، لكنّ بحثا جديدًا نشر في مجلة لرابطة الأطباء الأمريكيين في السنة الفائتة (2013) يوضّح: إن عدد الفتيان الذين يعانون من اضطرابات في الأكل أعلى مما ظننا حتى الآن.

ليست الإناث هي التي تعاني فقط من ظواهر إضطرابات الأكل (Flash90/Yossi Zamir)
ليست الإناث هي التي تعاني فقط من ظواهر إضطرابات الأكل (Flash90/Yossi Zamir)

في بحث أجري في مشفى للأطفال في بوسطن، لمدة 10 سنوات على فتيان مراهقين، أبلغ ما يقارب الثلث (31%) عن نوبات في الأكل، التقيؤ أو الأكل المفرط في أوقات متباعدة، 0.8 % منهم تحدثوا عن نوبة جزئية أو كاملة، و 2.9 % ممن أجاب قال إنه عانى من نوبات أكل. تحدث 17.9 % من المراهقين أنّهم قلقون إلى حد كبير من وزنهم ومبنى جسمهم. هؤلاء الفتيان معرّضون لاستعمال المخدرات والشرب المفرط في فترات متقاربة.

حدودي: يوشك على الإصابة بمرض فقدان الشهيّة

تظهر الأبحاث في السنوات الأخيرة ظاهرة أكثر إقلاقا التي تدعى باللغة المهنية “مرض فقدان الشهيّة جزئيا”. وجدت د. جنيفر جي توماس، عالمة نفس أمريكية، والتي بحثت الظاهرة لسنوات، أنه حسب المعطيات المستجَدَّة، صحيح أن فتاة من كل 200 مصابة بمرض فقدان الشهيّة، لكنّ عدد أولئك الذين يعانون من “مرض فقدان الشهيّة جزئيا” هو أكبر بكثير وعمليا فإن شخص من كل 20 يعاني من أعراض المرض الصعب.

توضح د توماس أن في كتابها الذي أصدر بعد بحثها، لا يتطرق مصطلح “مرض فقدان الشهيّة جزئيا” لحالةِ فتاة سليمة تقرر خفض كيلوغرامين من وزنها كي ترتدي فستان العرس أو شابّ سليم يجتهد في حميته لأجل الاشتراك بالماراثون. تصف هاتان الحالتان وضعًا مؤقتا. حين يكون الحديث عن اضطرابات، تصبح هي مركز الدائرة وتؤثر على الإنسان سلبًا في كل مجال من مجالات حياته.

أثبت مئات المعالجين عند د توماس لها أن النطاق واسع. من جهة هناك مساحة بيضاء- أناس لا يعانون من اضطرابات أكل؛ ومن جهة أخرى هناك مساحة سوداء- أناس يعانون من اضطرابات أكل؛ بينما المساحة الرمادية هي الأرحب، أناس الـ “جزئيًا”.

عادي نويمان عارضة أزياء إسرائيلية نحيفة (Flash90)
عادي نويمان عارضة أزياء إسرائيلية نحيفة (Flash90)

تبين د توماس في كتابها بأنه “يحس الناس الذين يعانون من هذا المرض بأن الأكل سبب لهم فقدان السيّطرة على أنفسهم ومجريات حياتهم. يخجلون من سلوكهم، يعانون من إحساس بالذنب لأنهم رغم كل جهودهم التي بذلوها لم ينجحوا في خفض وزنهم، يعيشون في خوف دائم ألّا ينجحوا في الحفاظ على الوزن الذي حققوه بالجهد العظيم، ويعتزلون الحياة الاجتماعية لكيْ لا يكشف سرُّهم. هذه حياة لا فرح ولا حياة فيها”.

اختبر نفسك، هل أنت مصاب بـ “مرض فقدان الشهيّة جزئيا”؟

إن الغاية من هذه الاستمارة هي مساعدتكم على فحص احتمال أن تكونوا قد تعانون من اضطرابات أكل تتطلب تدخلا مهنيًّا. هذا لا يشكل بديلا عن التوجه إلى مهني. بهدف التسهيل، تمت صياغة الاستمارة بلغة المؤنث، لكنها معدّة لكلا للجنسين على حد سواء. توضح مؤلفة الأسئلة، د جنيفر توماس، أنه ليست هناك إجابات صحيحة أو غير صحيحة.

عليكم الإجابة بصراحة على كل الأسئلة. الإجابة الممكنة لكل سؤال هي: دائمًا، عادة، في أوقات متقاربة، أحيانًا، في أحيان نادرة، أبدًا. بعد أن تجيبوا على كل الأسئلة- أحصُوا كم مرة أجبتم كل إجابة منها.

‭.1‬ أخاف أن يزيد وزني‬‬

‭.2‬ أمتنع عن الأكل وأنا جائعة‬‬‬

‭.3‬ أنشغل بشكل مفرط في الإعداد للوجبات‬‬‬

‭.4‬ ‬‬‬ تنتابني نوبات أكل لا يمكنني إيقافها

‭.5‬ أقطع الطعام لقطع صغيرة‬‬‬

‭.6‬ أعرف عدد السعرات في كل أكل‬‬‬

‭.7‬ أمتنع عن الأكل الغني بالسكريات مثل الخبز والرز‬‬‬

‭.8‬ أشعر أن القريبين مني يريدون أن آكل أكثر‬‬‬

‭.9‬ أتقيّأ بعد الوجبة‬‬‬

‭.10‬ ‬‬‬ بعد أن أنتهي من الأكل ينتابني شعور بالذنب

‭.11‬ أفكر كثيرًا في رغبتي بخفض وزني‬‬‬

‭ .12‬أفكر وقتَ تمرين اللياقة في السعرات التي حرقتها‬‬‬

‭.13‬ أنا بنظر الآخرين نحيفة جدًا‬‬‬

‭.14‬ أخاف من التفكير بالدهنيات التي ستتراكم في جسمي‬‬‬

‭.15‬ آكل على مهلي وأنهي أكلي قبل الجميع‬‬‬

‭.16‬ أمتنع عن الطعام الحاوي على السكر‬‬‬

‭.17‬ أنا آكل وأشرب فقط أشياء للحمية

‭.18‬ أحس أن الأكل يسيّطر على حياتي‬‬‬

‭.19‬ تتعلق ثقتي بنفسي بمقاييس جسمي وفقط عندما أنحف سأكون سعيدة‬‬‬

‭.20‬ يلحّ القريبون مني علي في الأكل‬‬‬

‭.21‬ أخصص وقتا وتفكيرًا أكثر مما يجب للأكل‬‬‬

‭.22‬ أمقت نفسي بعد أن رغبت في أكل تحلية

‭.23‬ أنا مقيّدة بعادات الحمية التي تبنيتها‬‬‬

‭.24‬ أحب الشعور بأن معدتي فارغة‬‬‬

‭.25‬ بعد الوجبات تزداد دافعيتي للتقيؤ‬‬‬

‭.26‬ أتمتع بتذوق أطعمة غير معروفة‬‬‬

إن أجبت على 18 سؤالا (أو أكثر) بالإجابةِ “دائمًا”
إن أجبت على 18 سؤالا (أو أكثر) “في أوقات متقاربة” و “أحيانًا”- من الراجح أنك قريبة لمعايير “مرض فقدان الشهيّة جزئيا”. لا توهمي نفسك بأن هذا الوضع عابرٌ يمكنك أن تتخلصي منه بقواك الذاتية ودون الحصول على مساعدة. حددي دورًا عند طبيب العائلة وعند مهني خبير في مجال اضطرابات الأكل.

اقرأوا المزيد: 1217 كلمة
عرض أقل
امرأة تعاني من فقدان الشهية (AFP)
امرأة تعاني من فقدان الشهية (AFP)

هكذا يحارب الجيش الإسرائيلي اضطرابات الأكل

لوحظ مؤخرًا في سلاح الجو الإسرائيلي ظهور مشكلة خطرة وهي اضطرابات الأكل عند الجنديات لتقليل المشكلة دُعيَ مصوّر لعارضات الأزياء ليُلقي محاضرة حول المشاكل الصحية المرتبطة بالمرض

اضطرابات الأكل هي مجموعة من الاضطرابات التي تتمثّل بالأضرار التي تلحق بالقدرة على الحفاظ على سلوك متوازن تجاه الأكل، تصوّر الجسم والوزن، حتّى أنها تؤدّي في نهاية الأمر إلى انشغال قهريّ بهذه الأمور بل وحتّى إلى الإضرار بأسلوب الحياة. سواء كان الحديث عن فقدان الشهية، الشره المرضيّ، اضطراب في الأكل غير مصنّف أو تناول الطعام القهري، فلكل واحد من هذه الاضطرابات هناك القدرة على إحداث ضرر كبير وإصابة كبيرة في قدرة الأشخاص الذين يعانون منها على الانخراط في نمط حياة عادي، وبطبيعة الحال ففي كثير من الأحيان أيضًا ضرّر بدني وخطر على الصحّة.

لوحظَ مؤخرًا في الجيش الإسرائيلي وجود مشكلة في شكل الجسم واضطرابات الأكل عند الكثير من الجنديات، ولذلك تقرّر تمرير سلسلة من المحاضرات الخاصّة في محاولة لزيادة الوعي حول الموضوع.

ومن أجل المشروع الجديد قرّرت الجهات الرسمية، المسؤولة عن القوى العاملة والنظام الاجتماعي، تجنيد وكيل عارضات الأزياء والمصوّر الإسرائيلي الشهير عدي باركان. التقى باركان، الذي يدعم النضال ضدّ اضطرابات الأكل لدى عارضات الأزياء خصوصًا والنساء عمومًا، مع عدد من المسؤولين في الجيش لاتّخاذ قرار بشأن الرسائل التي ينبغي ترسيخها لدى الجنديّات.

وقال مصدر مطّلع إنّه من المرتقب أن يبدأ المشروع قريبًا وستُعقد المحاضرة الأولى في الأسابيع القادمة. إذا كان الجيش الإسرائيلي راضيًّا عن نتائج الورشة، فستتم دراسة إمكانية توسيعها للمزيد من الثُكنات العسكرية التابعة لسلاح الجو، وربّما في وقت لاحق في جميع ثُكنات الجيش الإسرائيلي.

قبل نحو نصف عام، في شهر تشرين الثاني 2013، أطلق باركان حملة جديدة ضدّ مرض فقدان الشهية ممّا أثار انتقادات. فقد أجرت الحملة لزيادة الوعي حول اضطرابات الأكل مقارنةً بين فقدان الشهية وصور من المحرقة. لم يتراجع باركان وقتها عن المقارنة، ولكن شدّد على مدى خطورة أضرار مرض فقدان الشهية.

ردّ قائلا: “إذا كان هناك 250 مليون شخص في العالم الغربي يعانون من اضطرابات الأكل، فوفقًا للإحصاءات والتقارير، فإنّ 30 مليون منهم سيموتون، أليس هذا محرقة؟”. حسب ادّعاء باركان، فإنّ أباه، أحد الناجين من المحرقة وقد توفي في الآونة الأخيرة، أعطاه مباركته في استخدام هذه المقابلة الصعبة.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل