أغلبية اليهود تؤيد تكريس المساواة في إسرائيل

احتجاج ضد قانون القومية (Yonatan Sindel/Flash90)
احتجاج ضد قانون القومية (Yonatan Sindel/Flash90)

يكشف استطلاع أجري بسبب التظاهرات التي ناشدت تعديل قانون القومية أن أكثر من %50 من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب إضافة تعديل وهو "المساواة في الحقوق لكل المواطنين"

05 فبراير 2019 | 13:42

يتبين من استطلاع أجري في ظل احتجاج الدروز ضد قانون القومية أن أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين يعارضون قانون القومية أو أنه يجب إجراء تعديلات عليه. في الاستطلاع الذي أجري بمبادرة مقر تعديل قانون القومية، شارك 500 مشارك تقريبا، وهم يشكلون عينة تمثيلية من الموطنين البالغين الإسرائيليين.

وفق نتائج الاستطلاع، 75.2% من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن المساواة المدنية يجب أن تكون مرسخة في قانون أساس؛ %42.6 يعتقدون أن ترسيخ هذه المساواة يجب أن يكون في إطار قانون القومية الحالي، وأنه يجب تعديله. %32.6‏ يعتقدون أن المساواة المدنية يجب ترسيخها في إطار قانون منفصل. يعتقد %10 أنه لا داعي لأن تكون المساواة المدنية مرسخة قانونيا.

كما يتضح من الاستطلاع أن أكثر من %50 من اليهود الإسرائيليين يعارضون قانون القومية أو أنه يجب تعديله. قال %52.7‏ إنه يجب إضافة التعديلات التالية على القانون وهي “ديمقراطية ومساواة في الحقوق لكل مواطني الدولة”. نحو خمس الجمهور، %22.4 فقط، يعارضون إضافة تعديلات على القانون. أعرب %25‏ أنه ليس لديهم رأي واضح حول الموضوع‎.‎

قال العميد في الاحتياط أمل أسعد، وهو أحد المسؤولين في المقر لتعديل قانون القومية: “نلاحظ أن اليهود الإسرائيليين يفهمون أهمية تعديل القانون، وأن هناك حاجة إلى الحفاظ على طابع الدولة الديمقراطي إلى جانب طابعها اليهودي. كما قلنا سابقا، نحن لا نعارض قانون القومية، وفي الوقت ذاته نؤيد تعريف الدولة بصفتها دولة القومية للشعب اليهودي. ولكن، يجب ترسيخ المساواة المدنية لكل مواطني الدولة وفق وثيقة الاستقلال”.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل

بسبب غزة؟ شعبية نتنياهو تشهد تراجعا

(Yaakov Naumi/FLASH90)
(Yaakov Naumi/FLASH90)

يتبين من استطلاع جديد، أجري في ظل احتجاج المثليين والأزمة في غزة، أن تأييد حزب الليكود برئاسة نتنياهو تراجع

كشف استطلاع نُشر أمس (الثلاثاء) في نشرة الأخبار الإسرائيلية أن حزب الليكود برئاسة نتنياهو آخذ بالتدهور، ولكنه ما زال يحظى بنسبة المقاعد الأعلى. بعد أن شهدت إسرائيل أسبوعا سياسيا متوترا، تضمن تمرير قانون القومية المثير للجدل واحتجاج المثليين، فحص استطلاع جديد كيف أثرت هذه الأحداث في قوة الأحزاب المختلفة من وجهة نظر الجمهور.

وفق الاستطلاع، الذي تضمن 557 مشاركا، ما زال تأييد الليكود يشهد تراجعا، إذ خسر خمسة مقاعد مقارنة بالاستطلاعات السابقة، وحصل على 30 مقعدا فقط، وهو عدد مقاعده في الكنيست الحالي. بالمقابل، حقق حزب المعارضة “هناك مستقبل” برئاسة يائير لبيد تقدما ضئيلا في الاستطلاع مقارنة بالاستطلاعات السابقة ووصل إلى 19 مقعدا، وحصل حزب “المعسكر الصهيوني” برئاسة آفي غباي على 15 مقعدا، ولكنه ما زال بعيدا عن حزب الليكود.

إضافة إلى ذلك، فحص الاستطلاع رضا الإسرائيليين عن تعامل الحكومة مع الأزمة في غزة، واتضح أن غالبية الجمهور غير راضية عن تعامل الحكومة مع حماس. أعرب %4 من المستطلَعة آراؤهم أنهم راضون جدا عن سياسة الحكومة، أجاب %17 أنهم راضون إلى حد معين، %40 راضين إلى حد قليل، و- %30 غير راضين جدا. تطرقا إلى احتجاج المثليين ضد قانون الحمل البديل، أعربت أكثرية الإسرائيليين – %56 – عن دعمها لنضال المثليين، وأوضح %33 أنهم لا يدعمونه.

اقرأوا المزيد: 194 كلمة
عرض أقل

استطلاع: الفلسطينيون يدعمون الكفاح المسلح ضد إسرائيل أقل

(Rahim Khatib/Flash90)
(Rahim Khatib/Flash90)

استطلاع جديد يكشف أنه طرأ انخفاض على دعم الفلسطينيين للنزاع المسلح ضدّ إسرائيل؛ ما هو رأي الفلسطينيين في "صفقة القرن" التي يدفعها ترامب؟

تبين من استطلاع أجراه مركز العالم العربي للبحوث والتنمية “أوراد” أنه طرأ انخفاض نسبته %12 على تأييد النزاع المسلح ضد إسرائيل. ففي الضفة الغربية وقطاع غزة، في شهر نيسان الماضي، انخفضت نسبة دعم النزاع المسلح ضد إسرائيل من %57 إلى %45 في الاستطلاع الجديد.

وفق الاستطلاع، الذي أجري في بداية الشهر الحالي وشارك فيه 1200 رجل وامرأة فلسطينيون، فإن %58 من مواطني قطاع غزة يؤمنون بالنزاع المسلح، مقابل %37 يؤيدونه فقط في الضفة الغربية. كذلك، يعتقد %34 من المستطلَعة آراؤهم أن استخدام النزاع المسلح ثانية يخدم المصلحة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال، ويعتقد %29 خلاف ذلك.

ويتضح من الاستطلاع أيضا أن %70 من الفلسطينيين يعتقدون أن تطبيق “صفقة القرن” التي وضعها الرئيس الأمريكي، ترامب، يشكل “إنهاء حلم إقامة الدولة الفلسطينية”، ويؤيد ذلك الرأي %78 من مواطني غزة بينما يؤيده %65 من مواطني الضفة الغربية. إضافة إلى ذلك، اعترف ثلث الفلسطينيين أنهم لا يعرفون ما هو محتوى الصفقة، رغم تسريب أجزاء منها إلى وسائل الإعلام.

إضافة إلى ذلك، يؤمن نصف الفلسطينيين بالطريقة التي يتبعها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وحركة فتح، مقارنة بـ %18 الذين يؤيدون طريق إسماعيل هنية وحماس، و-%27 ممن يعتقدون أنه يجب اتباع طريق أخرى. تطرقا إلى الشؤون الفلسطينية الداخلية، يعتقد %32 (%43 من الضفة الغربية و- %15 من غزة) أن المجتمع الفلسطيني يسير في الطريق الصحيح، مقابل %60 الذين يعتقدون خلاف ذلك. كما أنه من غير المفاجئ أن %54 من الفلسطينيين يشعرون أن وضعهم الاقتصادي تدهور.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Serge Attal/FLASH90)
صورة توضيحية (Serge Attal/FLASH90)

هل يبتعد اليهود في إسرائيل عن إخوتهم الأمريكيين؟

استطلاع جديد يكشف عن شرخ آخذ بالازدياد بين يهود الولايات المتحدة وإسرائيل، رغم العلاقات الجيدة بين زعيمي الدولتين

12 يونيو 2018 | 16:38

في الوقت الذي تتعزز فيه العلاقات بين زعيمي الدولتين، يبدو أن الشرخ بين يهود الولايات المتحدة وإسرائيل آخذ بالازدياد. يكشف استطلاع جديد أنه على الرغم من الاحتضان الحار من جهة ترامب لإسرائيل، ما أدى إلى انطباع أن العلاقات بين الدولتين أصبحت أفضل من الماضي، فإن يهود الولايات المتحدة يبتعدون عن إسرائيل تحديدا.

فحص الاستطلاع، الذي جرى مؤخرا بالتعاون بين معهد “جيكرتوغرافيا” الإسرائيلي ومعهد SSRS الأمريكي، الفوارق بين مواقف يهود إسرائيل وبين تلك الخاصة بيهود أمريكا بما يتعلق بعدة مواضيع. وفق النتائج، فإن %12 من يهود الولايات المتحدة يعرّفون العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بصفتها علاقات “عائلية” رغم أن %28 من الإسرائيليين يعرفونها كذلك.

سارة نتنياهو وايفانكا ترامب (AFP)

تجسدت الفوارق الهامة بين يهود الولايات المتحدة وإسرائيل حول قضايا سياسية. ففي حين أعرب %85 من الإسرائيليين عن دعمهم لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فإن 46% من يهود أمريكيا أعربوا عن دعمهم للرئيس ترامب لاتخاذ هذه الخطوة. يمكن العثور على فوارق هامة في الآراء أيضا فيما يتعلق بالعمليات السياسية والمفاوضات أمام الفلسطينيين، فقد أعرب %59 من يهود الولايات المتحدة عن دعمهم لحل الدولتين، بينما أعرب %44 من الإسرائيليين عن دعمهم فقط.

“نتيجة الاستطلاع واضحة. هناك عدم إجماع بين اليهود في إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بهذه القضايا الأساسية”، أوضحت أفيتال ليبوفيتش، مديرة عامة في المنظمة اليهودية الأمريكية AJC في إسرائيل. وفق أقوالها: “هناك جزء كبير آخذ بالازدياد بين أوساط الجيل الشاب في الولايات المتحدة الذي يشعر أن دولة إسرائيل لا تمثل قيمه. يشهد هذا الوضع على أن مستقبل الدعم اليهودي الأمريكي في إسرائيل بات معرضا للخطر”.

اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل
إسرائيليون على الحدود مع غزة (Corinna Kern / Flash90)
إسرائيليون على الحدود مع غزة (Corinna Kern / Flash90)

ما هو رأي الإسرائيليين في الحرب في غزة؟

يتضح من بحث جديد أن أكثرية الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب التخفيف عن سكان غزة

في ظل جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، نُشر استطلاع أمس (السبت) في نشرة الأخبار الإسرائيلية حول رأي الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق بالمعركة بين الجيش الإسرائيلي وحماس، وأداء رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع ليبرمان خلالها.

يعود المعطى الأهم في هذا الاستطلاع، الذي أجراه معهد “مدغام”، إلى السؤال “ما هي الخطوات الصحيحة وفق رأيك التي ستتخذها إسرائيل بشأن غزة؟”. تعتقد أكثرية الإسرائيليين، %40، أنه يجب التخفيف عن سكان غزة؛ %28 من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب احتلال القطاع وإسقاط حكم حماس؛ %18 يفضلون بقاء الوضع دون تغيير؛ و-%11 لم يعربوا عن رأيهم حول الموضوع.

يتبين من الاستطلاع أن %62 من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الحكومة نتنياهو عمل بشكل جيد في جولة القتال الأخيرة، بينما يعتقد %28 أنه لم يؤدِ عمله جيدا. كما أن الإسرائيليين راضون عن أداء وزير الدفاع، ليبرمان، وأعرب %59 منهم عن رضاهم، فيما أعرب %28 عن عدم رضاهم.

وتضمن الاستطلاع سؤالا لمعرفة إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تعمل إلى حد كاف لتجنب الحرب في الجنوب. أجاب %53 من الإسرائيليين أن الحكومة لا تؤدي عملها إلى حد كاف، فيما أجاب %40 من المستطلعة آراؤهم أنها تؤدي عملها إلى حد كاف.

اقرأوا المزيد: 176 كلمة
عرض أقل
فيصل القاسم (لقطة شاشة)
فيصل القاسم (لقطة شاشة)

استطلاع في تويتر: “الاستيطان الإيراني أخطر من الاستيطان الإسرائيلي”

حقق الاستطلاع الذي نشره فيصل القاسم في تويتر حول إسرائيل وإيران آلاف التصويتات ومئات ردود الفعل؛ ماذا كانت نتائجه؟

نشر الصحفي السوري، فيصل القاسم، أمس (السبت) في صفحته على تويتر استطلاعا يقارن بين إسرائيل وإيران. سأل القاسم، المشهور بصفته مقدّم برنامج “الاتجاه المعاكس” في قناة الجزيرة: “أيهما أخطر: ‎الاستيطان الإسرائيلي في القدس، أم الاستيطان الإيراني في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء؟”، وكان على المستطلعة آراؤهم أن يختاروا خيارا من بين الخيارين.

بعد مرور 24 ساعة، شارك فيها الآلاف في الاستطلاع وكتب المئات ردود فعل، نشر القاسم نتائج الاستطلاع المثيرة للاهتمام: %72 من بين 8,464 مشاركا يعتقدون أن الاستيطان الإيراني في بغداد، دمشق وصنعاء أخطر، فيما يعتقد %28 أن الاستيطان الإسرائيلي في القدس أخطر.

(لقطة شاشة / تويتر)

أثار الاستطلاع ردود فعل كثيرة، غضب بعض المتصفحين من المقارنة التي أجراها القاسم، واتهموه بخيانة العرب مدعين أنه غير ملائم ليكون صحفيا. وادعى متصفحون آخرون أن إسرائيل وإيران متشابهتان في هذا السياق. كتب أحد المعلّقين: “والله الاخطر انت وامثالك لمد الطريق امام اليهود وجعلهم مقبولين لدى الشعوب العربية”. وكتب مصتفح آخر: “الاثنان وجهان لعمله واحده”.

كانت نتائج الاستطلاع مفاجئة لأن المشاركين فيه من العالم العربي يصوتون ضد إسرائيل غالبا، ولكن صوت معظمهم في هذا الاستطلاع ضد إيران. إضافة إلى هذا، تشير التعليقات التي كُتبت في صفحة تويتر الخاصة بالقاسم إلى أنه طرأت تغيرات جذرية في النتائج، إذ إن الكثير من المتصفحين أعربوا عن رأيهم ضد إسرائيل مدعين أنها أخطر من إيران.

هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نشر القاسم غضبا ويشعل جدلا عارما. فهو معروف بتصريحاته الاستفزازية والمثيرة للجدل، التي تنجح كثيرا في إثارة غضب الكثيرين. في الشهر الماضي فقط، نشر القاسم استطلاعا فحص فيه موقف متابعيه بشأن اختراق طائرة إيرانيّة مُسيّرة إلى العمق الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 245 كلمة
عرض أقل
تل أبيب (Miriam Alster / Flash90)
تل أبيب (Miriam Alster / Flash90)

تل أبيب من بين المدن الـ 10 الأغلى في العالم

تحتل تل أبيب، التي تشكل مركز التجارة في إسرائيل، المرتبة الـ-9 في مؤشر غلاء المعيشة العالميّ وتتفوق على نيويورك وطوكيو

وفق استطلاع غلاء المعيشة لعام 2018، احتلت تل أبيب المرتبة الـ 9 في قائمة المدن الأغلى في العالم. وفق التصنيف الذي نُشر في الأسبوع الماضي في “إكونوميست”، فإن سنغافورة هي المدينة الأغلى في العالم وتليها باريس. بالتباين، فإن دمشق في سوريا، وكاراكاس عاصمة فنزويلا، تعانيان من عدم استقرار سياسي وحرب أهلية وهما المدينتين الأرخص في العالم.

يُجرى التنصيف السنوي وفق مقارنة أسعار أكثر من 150 منتجا وخدمة مثل الأطعمة، الوقود، السكن والتربية في 133 مدينة في العالم. أوضح معدو التقرير أن التغييرات في قيمة العملة هي السبب الرئيسي للتغييرات في التصنيف، لهذا أدى ضعف الدولار إلى ألا تحتل أية مدينة أمريكية المراتب الأولى، رغم زيادة غلاء المعيشة إلى حد معين في الولايات المتحدة.

كانت تل أبيب، التي احتلت المرتبة التاسعة، المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط التي ورد اسمها في قائمة الأماكن العشرة الأولى الأغلى في العالم، وأشار معدو التقرير إلى أن أسعار المواصلات ازداد بنسبة %79 أكثر من نيويورك، وهذا رغم أن معدل الأجر في إسرائيل أقل بما يعادل النصف من معدل راتب الأمريكيين. إضافة إلى ذلك، تل أبيب هي المدينة الثانية في العالم من حيث أسعار المشروبات الحكولية فيها.

هذه المعطيات ليست مفاجئة لسكان تل أبيب، لأن غلاء المعيشة هو الذي جعل الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب في عام 2011.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل
وقفة داعمة لإسرائيل في نيويورك (AFP)
وقفة داعمة لإسرائيل في نيويورك (AFP)

دعم الشعب الأمريكي لإسرائيل يحقق رقما قياسيا

وفق استطلاع جديد لمعهد "غالوب" يتضح أن %74 من إجمالي الأمريكيين يعربون عن رأيهم الإيجابي حول إسرائيل - هذه النسبة هي الأعلى منذ التسعينيات

في ظل الاستعدادات لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وبلورة برنامج السلام للرئيس ترامب، يتبين من استطلاع جديد، أجراه معهد “غالوب” ونشره أمس (الثلاثاء)، أن الأمريكيين باتوا يدعمون إسرائيل أكثر. وفق نتائج الاستطلاع، فإن %74 من إجمالي الأمريكيين يعربون عن رأيهم الإيجابي حول إسرائيل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ التسعينيات. علاوة على هذا، قال %83 من الجمهوريين إنهم ينظرون نظرة إيجابية إلى إسرائيل، مقارنة بـ %64 من الديمقراطيين.

وفحص الاستطلاع أيضا إذا كان الأمريكيين يتماهون أكثر مع إسرائيل أم فلسطين. أوضح %64 من المستطلعة آراؤهم أنهم يتماهون مع إسرائيل، فيما أعرب %19 أنهم يتماهون مع فلسطين، وهذا المعطى هو أعلى مما كان عليه في السنوات الماضية. في ظل التضامن الكبير مع إسرائيل حول النزاع الإقليمي، يعتقد معظم الأمريكيين أنه تجب زيادة ممارسة الضغط الدبلوماسي على القيادة الفلسطينية.

أشار معدو الاستطلاع إلى أن “الجمهوريين أعربوا بشكل متتال عن دعمهم الكبير لإسرائيل أكثر من الدمقراطيين، من بين أسباب أخرى، بسبب العقائد الدينية المسيحية حول أهمية إسرائيل”. فهم يقدرون أنه نظرا لطموح ترامب الذي يسعى إلى تحقيق المبادئ السياسية الأساسية الخاصة به، ستكون إمكانيات عمله محدودة، لهذا سيضطر إلى ممارسة ضغط قليل على إسرائيل في مواضيع حساسة، مثل الوضع الراهن في القدس والحفاظ على المستوطنات في الضفة الغربية. رغم هذا، فقد أشاروا إلى أنه بسبب الجهود الدبلوماسية التي بذلها ترامب في الماضي، يبدو أن كل شيء ممكن.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل
احتفالات عيد الاسقلال الإسرائيلي (Mendy Hechtman/Flash90)
احتفالات عيد الاسقلال الإسرائيلي (Mendy Hechtman/Flash90)

هكذا يرى الإسرائيليون حياتهم بعد مرور عقد

تحسُّن اقتصادي إلى جانب مواصلة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني .. يكشف استطلاع جديد كيف يتخيل الإسرائيليون دولة إسرائيل بعد مرور عقد

قبيل “مؤتمر سديروت للمجتمع” الذي سيُجرى هذا الأسبوع، أجري في إسرائيل استطلاع شامل شارك فيه مواطنون من طبقات مختلفة في المجتمع، وهدفه هو معرفة كيف يتخيل الإسرائيليون دولة إسرائيل في عام 2028. تعرض نتائج الاستطلاع صورة مركّبة، وتوضح أنه يصعب على الإسرائيليين أن يصدّقوا أن الوضع سيكون أفضل في إسرائيل بعد مرور عقد.

وفق نتائج الاستطلاع، 37% من الإسرائيليين يؤمنون أن وضع إسرائيل الأمني لن يتغير، 31% يعتقدون أنه سيتحسن، ويتوقع %20 أنه سيصبح أسوأ. كذلك، أعرب 60% من الإسرائيليين أنه حتى عام 2028 لن يوقّع اتفاق دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، مقابل 15% الذين يعتقدون أن هذا سيحدث.

كما وتطرق الاستطلاع إلى رأي الإسرائيليين بالاتفاق النوويّ مع إيران وإمكانية صنع السلام الإقليمي. 54%‏ من الإسرائيليين أشاروا إلى أنه خلال عقد ستطوّر إيران سلاح نوويا، مقابل %15 الذين يرون أنها لن تنجح. فيما يتعلق بالوضع في المنطقة، %40 يخشون من عدم التوصل إلى اتفاقية سلام مع الدول العربيّة الأخرى، مقابل %34 الذين أعربوا أن هذا سيحدث.

تهتم المعطيات المشجعة أكثر في الاستطلاع بالوضع الاقتصادي المتوقع بعد مرور عقد. ‏48%‏ من الإسرائيليين يؤمنون أنه سيتحسن، مقابل ‏24%‏ يعتقدون أنه سيصبح أسوأ. رغم هذا، ما زالت الأغلبية تعتقد أن عدد الفقراء في إسرائيل سيزداد. يمكن أن نلاحظ أن هناك تفاؤل لدى الإسرائيليين فيما يتعلق بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، إذ إن نصف السكان أشاروا إلى أن العلاقة مع الولايات المتحدة ستتعزز فحسب.

فيما يتعلق بالفساد، فالإسرائيليون متفائلون أقل: 49% يعتقدون أن الفساد سيزداد فحسب، مقارنة بـ 22% الذين أوضحوا أنه سيقل.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل
استطلاع فيصل القاسم في تويتر (لقطة شاشة / تويتر)
استطلاع فيصل القاسم في تويتر (لقطة شاشة / تويتر)

إسرائيل أم إيران.. أية منهما تفوز في استطلاع فيصل القاسم؟

الاستطلاع الذي نشره فيصل القاسم في صفحته على تويتر على خلفية الحرب في سوريا بين إسرائيل وإيران حقق آلاف المشاركات وردود الفعل

في ظل احتدام الوضع في الحدود الشمالية الإسرائيلية بعد اختراق طائرة مُسيّرة إيرانية إلى الأراضي الإسرائيلية، وبعد إسقاطها أمس (السبت)، نشر الصحفي السوري، فيصل القاسم، في صفحته على تويتر استطلاعا حول الموضوع. سأل القاسم، مقدم البرنامج الحواري المشهور “الاتجاه المعاكس” في قناة الجزيرة: أين تقف في الصراع الجاري الآن بين حلف الممانعة بقيادة إيران وذيلها السوري واللبناني وغيره من جهة وإسرائيل من جهة أخرى؟ كان على المشاركين أن يختاروا إجابة من بين ثلاث: أقف مع حلف الممانعة؛ أقف مع إسرائيل؛ ناب كلب بجلد خنزير.

حظي استطلاع القاسم بآلاف التصويتات، ردود الفعل، والمشاركات في بضع ساعات. من بين المشاركين في الاستطلاع، أعرب الكثيرون عن غضبهم من القاسم واتهموه بالتعاون مع إسرائيل وخيانة سوريّا، ولكن هناك من اختار أن يتطرق بجدية إلى الاستطلاع.

عارض أحد المتصفحين كلا الطرفين كاتبا: “وهل هناك فرق بين حلف الممانعة وإسرائيل؟ الإثنان يقتلون المسلمين ويُدرمون بلادهم. ولكن اليهود للحق لم يغتصبوا نساء ولم يذبحوا أطفال أمام ذويهم كما يفعل حلف الممانعة. ولكن يبقى أن الإثنان عدوان من أكبر أعداء المسلمين.”

كتب متصفح آخر معربا عن دعمه لسوريا وعن غضبه من القاسم: “أقف مع الأبطال السوريين العرب الاقحاف الذين جعلوا من الصهاينه ضعفاء الصهاينة عدوة المسلمين بشهادة القرآن والسنه أما انت فأنت شرذمه منبوذ تقف مع اسيادك للأسف يجب سحب الجنسية السوريه منك لأنك لاتستحقها إضافة إلى أن كلمة إسرائيل ليس لها وجود كدوله.”

غرد متصفح آخر متطرقا إلى السعودية كطرف في المعادلة: “واسرائيل وذيلها السعودي والجهادي من جهة اخرى تقصد‎ …‎‏”

كتب متصفح آخر معربا عن دعمه لإسرائيل تحديدًا: “مع دولة اسرائيل. اسرائيل دولة في منطقة المثلث المقدس. دينيا وتاريخيا وجغرافيا. وذلك بنصوص الادلة في القران والتوراة والانجيل.”

هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نشر القاسم غضبا ويشعل جدلا عارما. القاسم معروف بتصريحاته الاستفزازية والمثيرة للجدل، التي تنجح كثيرا في إثارة غضب الكثيرين. من المتوقع أن تُنشر نتائج الاستطلاع الذي ما زال يحقق ردود فعل بشكل كبير اليوم (الأحد) مساء.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل