إيتسيك شمولي

النائب إيتسيك شمولي (Flash90)
النائب إيتسيك شمولي (Flash90)

لا تطرحني في زمن الشيخوخة

هل نتعامل مُعاملة حسن مع كبار السن؟ أشخاص دفعوا الأموال، لسنوات طويلة، لتأمين معيشتهم بعد التقاعد فتُركوا دون أي شيء، ونائب الكنيست الذي تذكّر جدته انفجر باكيًا خلال جلسة النقاش

08 ديسمبر 2015 | 14:08

يخاف الجميع من الشيخوخة ومن نتائجها، وتحديدًا إذا كانوا لا يُريدون أن يكونوا عبئًا على أفراد عائلاتهم بعد أن يفقدوا قدرتهم على العمل. لقد أثارت الجلسة المُخصصة لتأمين الرعاية التمريضية في إسرائيل؛ للأشخاص العاملين الذين قد يفقدون استقلاليتهم وقدرتهم على العمل، مشاعر قوية، حتى في نفوس الأشخاص الصبورين. تذكر كُل منهم جده أو جدته أو والداه ومسألة الرغبة في رعايتهم وحمايتهم حين تضعف قوتهم.

لقد ناقشت لجنة الرفاه، التابعة للكنيست، البارحة، مسألة الإصلاح الضرورية في سوق تأمين الرعاية التمريضية، الذي يهدف إلى حماية حقوق المسنين. لقد وقع الكثير من المسنين ضحية عقود مُفصّلة وتم خداعهم مما أدى إلى أن يخسروا الكثير من الأموال التي دأبوا على جمعها لسنوات طويلة.‎ هناك نحو 150 ألف شخص، تقريبًا، ممن دفعوا الأموال؛ لسنوات طويلة، بهدف تأمين مُستقبلهم في حال كانوا محتاجين لها، ولكن بقوا دون أية تغطية تأمينية.

وقال نائب الكنيست ايتسيك شمولي، الذي تذكر جدته سعيدة؛ المولودة في العراق: “وقعت جدتي أيضًا في هذا الفخ ولم تحصل على ما تستحقه من شركة التأمين؛ رغم أنها ظلت تدفع لشركة التأمين طوال نحو 20 عامًا”. تحدث شمولي كيف عانت جدته، عندما ساءت صحتها، وخنقت الدموع حنجرته.

وأضاف باكيا: “كانت تدفع كل شهر، وجاء أبي إليّ وقال لي دأبنا على الدفع لشركة التأمين طوال نحو 20 عامًا، أين هذه الأموال؟. وفقًا لكلامه، أكثر ما كان يُخيف جدته هو ألا تُصبح عبئًا على أحد.

يُعتبر المسنين أحد أضعف الأوساط في المُجتمع الإسرائيلي، وهو وسط مُضطهد جدًا من ناحية اقتصادية. إن خدمات الرفاه في إسرائيل ليست قادرة على الاهتمام باحتياجات المواطنين القدامى، الآخذة بالازدياد، والكثير منهم هم من الناجين من الهولوكوست.

وقد بقي الاقتباس الوارد في مزامير داوود “لا تطرحني في زمن الشيخوخة”، في الكتب، لأنه ما زال العجزة  يُعانون.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
الكلب ماريو. من الكلاب الذين تم إنقاذهم (فيس بوك)
الكلب ماريو. من الكلاب الذين تم إنقاذهم (فيس بوك)

حادث همجي في مدينة سخنين

إشعال النار في مكلبة في مدينة سخنين في إسرائيل أدى إلى وفاة كلبين وإصابة 13 كلبا آخر. لقد وجد 9 من الكلاب الذين تم إنقاذهم من النيران مأوى دافئا لدى إسرائيليين سمعوا عن الحادثة وصُدموا

في يوم الأحد من هذا الأسبوع، مساء عيد العرش الذي يتم الاحتفال به في هذه الأيام في إسرائيل، وصل كما يبدو مجهولون إلى المكلبة في المدينة العربية الكبيرة سخنين وألقوا بداخله خرق مشتعلة وأحرقوا كلبين حتى الموت. وصلت قوات الإنقاذ إلى المكان ونجحت في إنقاذ 11 كلبا كانوا في المكان المشتعل.

تتبع المكلبة في سخنين لجمعية “دعوا الحيوانات تعيش” وكان يُحتفظ فيها بـ 15 كلبا مرّوا بالتعذيب وانتظروا أسرا لتتبنّاهم. لاحظ السكان المقيمون قرب المكلبة نارا تشتعل وسارعوا في استدعاء قوات الإطفاء. أنقذ رجال الإطفاء 11 كلبا قد أصيبوا بحروق طفيفة نسبيًّا. تعرض أحد الكلاب لحروق شديدة وتم نقله إلى العلاج الطبي، كما وفرّ كلب آخر من المكان ولم يتم العثور عليه. لم ينجُ كلبان من إشعال النار الوحشي: ماكس ابن الأربعة أعوام وهايدي ابنة العامين. بدأت شرطة إسرائيل بالتحقيق في الحادثة.

أدى خبر إشعال النار بالعديد من الإسرائيليين إلى المجيء لزيارة المكلبة ووجد الكلاب التسعة الذين تم إنقاذهم من النار مأوى لهم. وقال يرون لبيدوت، الذي تبنى أحد الكلاب، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “سمعتُ عن هذا الحدث الفظيع وصُدمت، إنه عمل سقيم لأشخاص ضعفاء يبحثون كيف يؤذون الأضعف منهم”. وأضاف لبيدوت قائلا: “اتصلت بجمعية “دعوا الحيوانات تعيش” (LET THE ANIMALS LIVE)، وسألت كيف يمكن المساعدة، وطلبت أخذ الأكثر إشكالية وإعادة تأهيلهم. وهكذا حصلت على لوك ابن الأربعة أعوام، والذي يعاني من حروق في الخصر”.

وقد وصل أيضًا عضو الكنيست الإسرائيلي، إيتسيك شمولي، من المعسكر الصهيوني، أمس إلى المكلبة في سخنين لرؤية الكلاب. قال شمولي، الذي يتولى منصب رئيس اللوبي من أجل الحيوانات في الكنيست، إنّ إشعال النار هو نتيجة لسياسة ضعيفة ولا مبالية في السنوات الماضية تجاه من يؤذون الحيوانات.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست الشاب إيتسيك شمولي (Tomer Neuberg/Flash90)
عضو الكنيست الشاب إيتسيك شمولي (Tomer Neuberg/Flash90)

نائب إسرائيلي يشهر هويته الجنسية بعد الحادثة الدامية في القدس

قرّر النائب عن حزب "المعسكر الصهيوني"، إيتسيك شمولي، الكشف عن هويته الجنسية للتضامن مع مجتمع المثليين في إسرائيل، في أعقاب عملية الطعن خلال مسيرة للمثليين في القدس

31 يوليو 2015 | 14:53

جاء وقع الاعتداء الدامي على محتفلين بمسيرة للمثليين في القدس، وطعن 6 منهم على يد يهودي متشدد، فعل ما فعله باسم الله، قاسيا على مجتمع المثليين في إسرائيل. وفي خطوة جريئة للتضامن مع مجتمع المثليين، قرّر النائب عن حزب “المعسكر الصهيوني”، إيتسيك شمولي، الذي كان حتى اليوم يحتفظ بميوله الجنسي بالسر، الخروج عن صمته والاشهار بهويته الجنسية معلنا: “لن أسكت بعد اليوم”.

وكتب شمولي في عمود خاص نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “لا يمكن الصمت بعد اليوم في حين تلوح السكين أمام مجتمع المثليين كله، إنه مجتمعي. هذه السكين لن تختفي. حانت لحظة قتال هذا الظلام الكبير”.

وأضاف: “هذا العمل الإجرامي الذي حدث مرة ثانية في “مدينة الله” يعتدي علينا جميعا. إنه ينتهك حقنا في أن نكون مختلفين، وأن نختار اختياراتنا، وأن نتقبل الآخر ونحويه”.

يُذكر أن مسيرة المثليين السنوية في القدس، والتي أقيمت أمس الخميس مساءً، شهدت عملية طعن مروعة، أسفرت عن إصابة 6 مشاركين في المسيرة، واحدة من المصابين ما زالت في حالة خطرة. وقد سادت حالة من الأسى في مجتمع المثليين في أنحاء البلاد في أعقاب الحادثة، ونظم العشرات في مدينة تل أبيب وقفة احتجاجية في أعقابها.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل
نتنياهو ولبيد يصليان في عند حائط المبكى في القدس (Avi Ohayon/GPO+Flash90/Hadas Parush)
نتنياهو ولبيد يصليان في عند حائط المبكى في القدس (Avi Ohayon/GPO+Flash90/Hadas Parush)

اليسار الإسرائيلي يتجه يمينًا

مُعسكر المُعارضة بات يدرك أنه من أجل هزيمة نتنياهو يجب إقناع مُنتخبيه المُحافظين، ويُحاول التقرب من مُعسكر اليمين، ولبيد يُحاول أن يكون "أكثر نتنياهو من نتنياهو"

لا يزال مُعسكر اليسار الإسرائيلي يستعيد عافيته بعد الهزيمة التي مُني بها في الانتخابات؛ في شهر آذار من هذا العام، أمام بنيامين نتنياهو.

قبل أسبوع من الانتخابات، كان يبدو سيناريو بأنه سيهزم  يتسحاك هرتسوغ بنيامين نتنياهو، وأن هرتسوغ سيأخذ مكانه في رئاسة الحكومة أمرا محتملا لدى الجميع، لكن نتنياهو سد الفجوة التي فتحها هرتسوغ أمامه وقام بتشكيل ائتلاف ترك خصيه، هرتسوغ ويائير لبيد وحزبيهما، خارج الحكومة.

تحاول، الآن، جهات في مُعسكر المُعارضة استمالة قلب الجمهور الإسرائيلي من جديد، إنما بطريقة مُختلفة. يُدرك السياسيون أن غالبية الإسرائيليين لا يتبعون لمُعسكر اليسار. وفق استطلاع نُشر في إسرائيل قبل الانتخابات، 8% من المُجتمع اليهودي فقط يُعرّفون أنفسهم كـ “يساريين”. 15% منهم يُعرّفون أنفسهم على أنهم “وسط، يميل لليسار”. بالمقابل، 35% من الإسرائيليين – اليهود يُعرّفون أنفسهم على أنهم يمينيون، و 24% آخرين يُعرّفون أنفسهم على أنهم “وسط، يميل لليمين”.‎

وأدركوا في المُعارضة هذه المعادلة، ويتصرفون وفق ذلك. يقود يائير لبيد ذلك التوجه، وهو الذي كان وزير المالية في حكومة نتنياهو ويُعتبر خصمه الأكبر في المُعارضة اليوم. كثيرًا ما يتحدث لبيد عن القضايا الخارجية والأمن بشكل يُذكرنا برأي نتنياهو، ويعتقد مُنتقدوه أنه يُحاول أن يكون “نتنياهو أكثر من نتنياهو”. ينتقد لبيد، بشدة، الاتفاق النووي مع إيران، وينتقد مجلس حقوق الإنسان؛ التابع للأمم المُتحدة، ويتهمه بمعاداة السامية، وينتقد المؤسسات التي تجمع شهادات عن جرائم حرب من الجنود الإسرائيليين.

لبيد يُصلي عند حائط المبكى في القدس (Flash90/Hadas Parush)
لبيد يُصلي عند حائط المبكى في القدس (Flash90/Hadas Parush)

وخطى لبيد خطوة إلى الأمام عندما نشر صوره وهو يُصلي عند حائط المبكى في القدس، مُشيرًا بذلك إلى أن الجانب الوطني – الديني حاضرٌ في هويته بقوة.

أيضًا هناك في أكبر حزب في المعارضة، المُعسكر الصهيوني، جهات تأخذ هذا المنحى. والميل إلى اليمين، بالنسبة لهم، يتمثل بتوجيه الانتقادات لنواب الكنيست العرب. قال، هذا الأسبوع،  نائب الكنيست حيليك بار للنائب أحمد الطيبي: “أنت هنا بفضل جنود الجيش الإسرائيلي الذين يحمونك”. كان بار، في دورة الكنيست السابقة، يترأس “لوبي الحل القائم على دولتين”، ولكن، يبدو أنه في دورة الكنيست هذه أدرك أنه من الأفضل له أن “يُغازل” مُعسكر اليمين، وليس مُعسكر اليسار.

عضو الكنيست الشاب إيتسيك شمولي (Flash90/Hadas Parush)
عضو الكنيست الشاب إيتسيك شمولي (Flash90/Hadas Parush)

ويُهاجم نائب آخر في المعسكر الصهيوني نواب الكنيست العرب دائمًا، كمحاولة منه لمُغازلة اليمين، وهو النائب ايتسيك شمولي. يقود شمولي، وفق مُحللين سياسيين، توجه حزب اليسار إلى اليمين، كمحاولة للتشبه برئيس الحكومة الراحل يتسحاك رابين الذي كان لسنوات “صقر” حزب العمل. انتقد ولا يزال ينتقد الأسطول الفلسطيني إلى غزة، قانون لَم شمل العائلات في إسرائيل وكذلك قضية تبرير مسألة رشق جنود الجيش الإسرائيلي بالحجارة.

وسنعرف في الانتخابات القادمة فقط إن كان سيجلب المنحى الجديد الذي اتخذه لبيد وشمولي مُنتخبين إضافيين لهما.

اقرأوا المزيد: 385 كلمة
عرض أقل
ليفني وهرتسوغ على التاتنيك (youtube)
ليفني وهرتسوغ على التاتنيك (youtube)

المعركة الانتخابية مستمرة: ليفني وهرتسوغ على تيتانيك

نُشر مقطع ساخر للغاية ضد الاتحاد بين ليفني وهرتسوغ، وقائمتهما المشتركة في الانتخابات. في هذا المقطع يقودان سفينة التيتانيك الفاخرة نحو اصطدامها وغرقها

لقد نُشر مقطع تهكمي، يظهر فيه “الزوجان المتحابان” تسيبي ليفني ويتسحاق (بوجي) هرتسوغ، اللذان يخوضان الانتخابات معا في قائمة “المعسكر الصهيوني”. في المقطع الذي يعتمد على مشاهد من الفيلم المشهور “تيتانيك”، يبدو الاثنان وهما يقودان السفينة الفاخرة نحو اصطدامها المدمّر بجبل الجليد وغرقها.

المقطع يعد مقطعا مستثمرا على مستوى عال، ولا شك أنه أعد مقابل مبلغ مالي معتبر. لم يتبنَ خصوم ليفني وهرتسوغ السياسيون، وهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، المسؤولية عن المقطع المصوّر، لكن يمكن الافتراض أن أحدهما من ورائه.

يظهر ليفني وهرتسوغ على مقدمة سفينة تيتانيك، التي سميت في المقطع “الحركة” (أسماء حزبي ليفني وهرتسوغ) وهي تبحر نحو جبل الجليد “اليمين” الذي تلوّح عليه صورة نتنياهو.

المؤتمر الصحفي المشترك لهرتسوغ وليفني (Facebook)
المؤتمر الصحفي المشترك لهرتسوغ وليفني (Facebook)

قبل الاصطدام بالجبل الجليدي يبدو كلا الشابان في حزب العمل إيتسيك شمولي، وستاف شبير، بمثابة قباطنة السفينة، ولا يعرفان كيف يتصرفان، كضرب مثال على أنه لا يمكن أن يكون مصير الدولة بين أيديَ فتية. يتصل شمولي وشبير بشيلي يحيموفيتش طالبين منها أن تقوم بانعطاف حاد يسارا من أجل تجنب الجبل الجليدي. المغزى واضح: سينحرف الحزب يسارا أكثر مما يسعى له.

مع اقتراب الاصطدام بالجبل الجليدي، تتمتم يحيموفيتش “كل شيء ما عدا بيبي”، وهذا هو الشعار الذي يدأب هرتسوغ وليفني على استعماله بكثرة لكن هذا لا يساعد السفينة، التي تصطدم بالجبل الجليدي وتغرق في النهاية .

مع نهاية المقطع، الذي قام فيه ليفني وهرتسوغ بالطبع علاقات خاصة مع الحركة اليسارية “سلام الآن”، يظهر غرق السفينة. بعد غرقها تظهر ليفني طافية على لوح خشبي، بينما هرتسوغ بجانبها في المياه المتجمدة. يسأل هرتسوغ ليفني إن كانت مستعدة للتناوب، إذ اتفقا على تقاسم رئاسة الحكومة بالتناوب إن فازا بالانتخابات. وهنا المغزى واضح: بعد الانتخابات سيحاول الاثنان أن يبقيا في الحلبة السياسية، أحدهما على حساب الآخر.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل