رقص إسباني في القدس (Sharon Perry/Flash90)
رقص إسباني في القدس (Sharon Perry/Flash90)

إسبانيا تساهم في إنقاذ لغة يهودية آخذة بالانقراض

قررت الأكاديميا الإسبانيّة الرسمية إقامة أكاديميّة خاصة تهدف إلى إنقاذ لغة يهود إسبانيا الآخذة بالانقراض

هناك لغتان عبريتان أخريتيان يستخدمهما اليهود إضافة إلى اللغة العبرية وهما اللغة “اليديشية” التي استخدمها اليهود الذين عاشوا في أوروبا الشرقية، واللغة “الإسبانية اليهودية” (لغة اللادينو) التي استخدمها اليهود في إسبانيا قبل نحو خمسة قرون. نشر اليهود الذين طُردوا من إسبانيا في أواخر القرن الخامس عشر اللغة الإسبانية اليهودية في العالم، التي تُحافظ على خصائص اللغة الإسبانيّة المستخدمة منذ القرون الوسطى.

ولكن منذ استحداث اللغة العبريّة قبل نحو قرن، أصبحت الإسبانية اليهودية أقل استخداما. وفق التقديرات، هناك نحو بضعة آلاف شخص يتحدثون اليوم الإسبانية اليهودية بشكل منتظم، ويعيش معظمهم في إسرائيل. يعرف 250 ألف شخص، على الأقل، الذين يعيشون في إسرائيل الإسبانية اليهودية، ولكن ليس معروفا كم شخصا يتحدث هذه اللغة في العالم.

قررت إسبانيا أن اليهودية الإسبانية التي نشأت في إسبانيا لا يُفترض أن يهتم بها اليهود وحدهم. لهذا ستشارك الأكاديمية الإسبانيّة الرسمية في الجهود الرامية للحفاظ على الإسبانيّة اليهودية، وستعمل على  إقامة أكاديمية خاصة للإسبانية اليهودية حفاظا على هذه اللغة القديمة.

وقّع خبراء بالإسبانية اليهودية يوم الثلاثاء الماضي على اتفاق لإقامة مؤسّسة جديدة تصبح جزءا من اتحاد الأكاديميات للغات الإسبانية. هناك اليوم 23 مؤسّسة في هذا الاتحاد. يشكل الاهتمام الأكاديمي بالإسبانية اليهودية وتصنيفها في شبكة دعم عالمية خطوة هامة لإنقاذ اللغة الآخذة بالاختفاء.

اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل
علم إسبانيا مضاء على مبنى بلدية تل أبيب في أعقاب العملية الإرهابية الدامية في برشلونة (Miriam Alster/Flash90)
علم إسبانيا مضاء على مبنى بلدية تل أبيب في أعقاب العملية الإرهابية الدامية في برشلونة (Miriam Alster/Flash90)

تل أبيب تتضامن مع إسبانيا عقب الليلة الدامية بإضاءة علمها

كانت مدينة تل أبيب أول مدينة في العالم تضيء علم إسبانيا على مبنى البلدية تضامنا مع أرواح ضحايا الهجمات الإرهابية التي طالت العاصمة برشلونة وبلدة كامبريلس

18 أغسطس 2017 | 09:41

أقدمت بلدية تل أبيب، أمس الخميس، على إضاءة علم إسبانيا على مبنى البلدية، تضامنا مع أرواح ضحايا الليلة الدامية التي شهدتها إسبانيا. بدأت بحادث دهس في مدينة برشلونة راح ضحيته 13 قتيلا ونحو 100 جريح، وثم تواصلت بحادث دهس ثانٍ في بلدة كامبريلس خلّف إصابة 6 مدنيين وشرطي، في حين قتلت قوات الأمن الإسبانية 5 أشخاص مشتبه بهم.

وبطبيعة الحال سلطت الإعلام الإسرائيلية في أثناء التقارير التي نقلها من إسبانيا على الإسرائيليين الذين كانوا يقضون إجازتهم في العاصمة السياحية، ومنهم من كان قريب لمسرح الحادث. وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن عدد الإسرائيليين الذين لم تفلح في التواصل معهم في الراهن 5، بعد أن كان العدد 25، وأكدت الخارجية أنه لا يوجد إسرائيليون بين ضحايا الحادثة.

سائحتان تهرعان من منطقة حادثة الدهس في برشلونة (AFP)
سائحتان تهرعان من منطقة حادثة الدهس في برشلونة (AFP)

ووصف إسرائيليون تحدثوا مع وسائل الإعلام الإسرائيلية الأجواء في أثناء حادث الدهس بأنها كانت مروعة، إذ بدأ الناس بالهجع واقتحام الا/كان التجارية في الجادة المعروفة في برشلونة، لاس رمبلاس، والجميع يحاول الاختباء. وقال بعضهم إنهم أدركوا سريعا أن سبب الهلع هو حدوث عملية إرهابية. “عمليات الدهس تلاحق الإسرائيليين أينما ذهبوا” قال إسرائيلي من القدس يقضي إجازة في برشلونة وكان شاهد عيان على عملية دهس في القدس.
وفي تعقيب رسمي على الأحداث في إسبانيا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنها “محاولة مروعة من قبل الإسلام المتطرف لضرب العالم الحر. يجب مكافحة الإرهاب بالوصول إلى مرسليه وليس فقط التصدي إلى المنفذين”.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل
الملكة رانية والملكة ليتيسيا (إنستجرام)
الملكة رانية والملكة ليتيسيا (إنستجرام)

النساء اللواتي يلفتن الأنظار

اجتماع الملك عبدالله بالملك فيليبه في إسبانيا – ولكن انصب اهتمام وسائل الإعلام على الزوجتين تحديدا – الملكة رانية والملكة ليتيسيا اللتان أظهرتا ذوقا مثيرا للإعجاب في الموضة

وصل ملك الأردن، عبدالله، وزوجته الملكة رانية في زيارة رسمية إلى العاصمة الإسبانية مدريد واجتمعا مع الملك فيليبه وزوجته الملكة ليتيسيا. ولكن من استحوذ الانتباه في نهاية الأمر كانت الزوجتان اللتان فاجأتا بمظهر دقيق.

اختارت الملكة ليتيسيا، ابنة 42 عاما، أن تلبس في إحدى المناسبات فستانا أحمر مطريًّا، في حين اختارت الملكة رانية، ابنة 45 عاما، أن ترتدي معطفا زهريا أنيقا وحذاء كعب منسجما. واختارت السيدتان مظهرا رسميا أكثر للقاء في القصر الملكي – إذ اختارت ليتيسيا الظهور بمظهر رسمي دقيق ولبست بدلة رمادية في حين اختارت رانية ارتداء تنورة تثير الإعجاب وبلوزة بيضاء أنيقة.

الملكة رانية والملكة ليتيسيا (إنستجرام)
الملكة رانية والملكة ليتيسيا (إنستجرام)
الملكة رانية والملكة ليتيسيا (إنستجرام)
الملكة رانية والملكة ليتيسيا (إنستجرام)
ملك الأردن، عبدالله، وزوجته الملكة رانية (إنستجرام)
ملك الأردن، عبدالله، وزوجته الملكة رانية (إنستجرام)
ملك الأردن، عبدالله، وزوجته الملكة رانية (إنستجرام)
ملك الأردن، عبدالله، وزوجته الملكة رانية (إنستجرام)
اقرأوا المزيد: 94 كلمة
عرض أقل
مسابقة الجري للرجال فقط - بالكعب العالي (لثطة شاشة)
مسابقة الجري للرجال فقط - بالكعب العالي (لثطة شاشة)

شاهدوا: مسابقة الجري للرجال فقط – بالكعب العالي

في إطار مسيرة الفخر التي أقيمت الأسبوع الماضي في مدريد شارك رجال بمسابقة الجري في شوارع المدينة بينما كانوا ينتعلون أحذية ذات كعب يصل ارتفاعه إلى 10 سم. شاهدوا الفيديو:

أصبح سباق الجري، بالكعب العالي، تقليدًا: هذا هو العام الثالث على التوالي، الذي يتم فيه بإطار “أسبوع الفخر” الخاص بالمثليّين في مدريد، سباق الجري بالكعب العالي – للرجال فقط.

وفق قوانين السباق، يجب على المُشتركين أن ينتعلوا أحذية يصل طولها إلى أكثر من 10 سم وأن يتم قياس كل فردة من الحذاء قبل بدء السباق. وإن لم يكن ذلك صعبًا كفاية – لا يتم السباق على مسار مُنظم، بل في شوارع المدينة المرصوفة بالبلاط القديم المتلوي.

سُمح للمتبارين، لجعل الأحذية أكثر ثباتًا، بتثبيتها في أقدامهم بواسطة ورق لاصق. كان هناك من اختار فعل ذلك، وكما نرى في الفيديو – ندموا على ذلك عندما راحت الأحذية تتطاير من أقدامهم.

حصل الفائز بالمرتبة الأولى على 250 ألف يورو، وجبة عشاء زوجية في مطعم وقسائم للشراء من متاجر محلية، ولكنه أساسًا حظي بالاحترام والتقدير، على أي حال، لا يُمكن لأي رجل أن يجري وهو ينتعل حذاءً بكعب عالٍ دون أن يتعثر.

 

اقرأوا المزيد: 145 كلمة
عرض أقل
مصارعة الثيران في اسبانيا (AFP)
مصارعة الثيران في اسبانيا (AFP)

بالفيديو: شاب أمريكي أُصيب في سباق الثيران في إسبانيا

شاب أمريكي، تقاذفه الثور الهائج عدة مرات خلال المهرجان، وكاد يُصيب أربيته، إلى أن أنقذه المشاركون في المهرجان

انتهت رحلة بنجامين ميلر، الشاب الأمريكي ذي العشرين عامًا، إلى غرب إسبانيا، في قسم العلاج المُكثف، بعد أن قام ثور هائج بنطحه خلال سباق الثيران، وحالت بضع سنتيمترات فقط من إصابته في أربيته. وقد صرح المتحدث باسم مُستشفى بلدة سلامنكا أن حالته في تحسن وأنه اجتاز مرحلة الخطر.

أُصيب ميلر، القادم من ولاية جورجيا، يوم السبت الماضي. ثم نُقل إلى المُستشفى على إثر إصابته ببعض الجروح، حيث كان طول أسوأ جرح فيها 40 سنتيمترًا، في منطقة الفخذ. يبدو ميلر، في المادة التوثيقية، بينما يقوم الثور برمية مرارًا وتكرارًا إلى أن استطاع آخرون من التقدم وإنقاذه ونقله إلى مكان آمن.

كذلك صرّح عضو من مجلس البلدية بأن هناك شخصان آخران، واحد اسكتلندي وآخر إسباني، تعرضا لإصابات أقل خطورة، خلال ذلك المهرجان يوم السبت. لا تزال سباقات الثيران عادة شائعة في إسبانيا، وينتج عنها عشرات الإصابات كل عام. أشهر مهرجانات سباق الثيران هو مهرجان سان فرمين الذي يُقام في مدينة بمبلونة، شمالي البلاد.

اقرأوا المزيد: 149 كلمة
عرض أقل
ريال مدريد تتنازل عن الصليب في شعارها
ريال مدريد تتنازل عن الصليب في شعارها

إعادة الفتح الإسلامي للأندلس؟

ريال مدريد توقّع على اتفاقية تمويل مع بنك أبو ظبي الوطني، وتتنازل الآن عن الصليب في شعارها

27 نوفمبر 2014 | 19:58

سيزيل فريق كرة القدم الإسباني ريال مدريد الصليب من شعاره كجزء من اتفاقية رعاية جديدة لثلاث سنوات مع بنك أبو ظبي الوطني. ويظهر الصليب في الجزء العلوي من التاج، الذي يظهر في شعار النادي الذي تمّ تصميمه عام 1931.

وقد أوضح فريق ريال مدريد أنّ الصليب قد أزيل من الشعار من أجل عدم المسّ بمشاعر المشجّعين المسلمين. وتم توقيع الاتفاق مع البنك العربي الخليجي في شهر أيلول الأخير، وعُرّف حينذاك من قبل رئيس النادي، فلورنتينو بيريز باعتباره “تعاون مع إحدى المؤسسات المرموقة في العالم”.

وقد أثارت هذه الخطوة غير الاعتيادية انتقادات في أوساط مشجّعي الفريق ووسائل الإعلام الإسبانية. جاء في الصحيفة الإسبانية “ماركا” أنّ “النادي يوافق على التنازل عن هويته التاريخية، بل والتضحية بجزء من هويّته الشهيرة، في محاولة لملاحقة المشجّعين”. إنّ المصلحة العامة للفرق الرائدة في أوروبا بالتوقيع على اتفاقيات تمويل مع منظمات تجارية رائدة في العالم العربي ليست جديدة، ولكن إزالة الصليب من شعار الفريق هو رقم قياسي جديد في هذه العملية.

وقد جاءت إزالة الصليب بعد نحو شهر من إشارة رئيس النادي بأنّه من الممكن أن يغيّر الفريق اسم الإستاد المحلي الخاص به، سانتياغو برنابيو. وقد وقع فريق ريال في الشهر الماضي على اتفاقية مالية مع IPIC، وهي شركة استثمارات تملكها العائلة المالكة في أبو ظبي، وكشف الرئيس بيريز بأنّ اسم الشركة قد يغيّر الإستاد.

منذ سنوات والأموال الكثيرة لأثرياء الخليج تملي إلى حدّ كبير طابع كرة القدم الأوروبية. والنموذج الأبرز هو فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، والذي تمّ شراؤه من قبل مجموعة سيتي لكرة القدم من أبو ظبي، والتي يديرها اليوم خلدون خليفة أحمد المبارك، عضو المجلس التنفيذي للإمارة. نموذج آخر بارز هو شركة “الخطوط الجوية القطرية” التي تقدّم رعاية في السنوات الأخيرة لفريق كرة القدم الإسباني برشلونة.

 

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
  • حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
    حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
  • حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
    حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
  • حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
    حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
  • حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
    حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
  • حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
    حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
  • حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)
    حرب الطماطم (AFP PHOTO / GABRIEL GALLO)

حرب الطماطم

خذوا لكم وقتًا للاستراحة من الحروب المُرهقة والكئيبة في الشرق الأوسط من أجل مشاهدة حرب أخرى، حدثت هذا الأسبوع في إسبانيا، والتي يود الجميع المشاركة فيها

29 أغسطس 2014 | 12:17

بين الكثير من الحروب المؤلمة في هذا العالم، فهناك الكثير منها في العالم في منطقتنا، وأحيانًا هناك حروب كنا نرغب بالمشاركة فيها. وهكذا هي حرب الطماطم لـ “توماتينا, مهرجان التراشق بالطماطم” الذي يجرى في المدينة الإسبانيّة “بيونول” بالقرب من فالنسيا.

تقام كل سنة في شهر آب منذ أربعينات القرن العشرين، في المدينة، معركة التراشق بالطماطم والتي يشارك فيها عشرات آلاف الأشخاص. بقي مصدر هذه التقاليد ليس معروفًا، ولكنها تقام كل سنة.

تجري المعركة بشكل غريب جدّا: في صباح بدء “الحرب” يتم وضع قطعة من اللحم على عامود مرتفع في المدينة. يتعيّن على المشاركين التسلق على العامود للحصول على قطعة اللحم، ومنذ اللحظة التي ينجح فيها أحدهم بالتسلق حتى النهاية وتحقيق الهدف، يتم رشقه بوابل من الطماطم.

توفر سلاح الحرب عشرات الشاحنات والتي تقدم ما يزيد عن 100 طن من الطماطم إلى وسط المدينة. شاهِدوا الصُّوَر الرائعة.

اقرأوا المزيد: 133 كلمة
عرض أقل
كأس العالم لكرة القدم (AFP)
كأس العالم لكرة القدم (AFP)

من سيفوز في كأس العالم؟

استطلاع إسرائيلي يكشف أنّ الإسرائيليين يشجّعون البرازيل وإسبانيا، ولكن يكرهون ألمانيا وإيران ويحبّون ليونيل ميسي. ومتى ستشارك إسرائيل في البطولة؟

20 مايو 2014 | 19:29

أمس الأول فقط، فاز فريق إسرائيلي في كأس أوروبا في كرة السلّة، وجعل عشرات الآلاف من الإسرائيليين يحتفلون في الشوارع، ولكن الإسرائيليين ينتظرون الفوز الرئيسي: كأس العالم في كرة القدم الذي سيبدأ بعد نحو أسبوعَين ونصف.

تعتبر كرة القدم في إسرائيل الرياضة الأكثر شعبية، وحين يكون الحديث عن كرة القدم العالمية فإنّ الاهتمام الإسرائيلي يزداد أكثر. قبل أسبوع، نُشر أنّ إسرائيل تتواجد في المركز الثاني في العالم في شراء تذاكر كأس العالم من بين الدول غير المشاركة في البطولة، والحماسة والإثارة لدى الإسرائيليين الذين سيشاهدون البطولة  آخذة بالازدياد.

كشف استطلاع خاص أجراه الموقع الإخباري الإسرائيلي “واي نت”، معلومات مثيرة للاهتمام بخصوص مواقف وتفضيلات الإسرائيليين في البطولة الرياضية الأكبر في العالم. بخصوص مشاهدة المباريات نفسها: 13.9% صرّحوا بأنّهم سيشاهدون جميع المباريات (عددها 64)، و 33% قالوا إنهم سيشاهدون معظم المباريات، ويجب التذكير بأنّ الكثير من المباريات ستجري في منتصف الليل بتوقيت إسرائيل. 40.6% قالوا إنّهم سيشاهدون مباريات المنتخبات الكبرى والألعاب النهائية فحسب، وفقط 3% من الإسرائيليين لا ينوون مشاهدة كأس العالم.

بشكل تقليدي، كان معروفًا بأنّ الإسرائيليين يحبّون كرة القدم البرازيلية ويشجّعون منتخب البرازيل، ولكن الاستطلاع الحالي يكشف أنّ الكثير من الإسرائيليين يشجّعون أيضًا منتخب إسبانيا (23.8%)، يقترب من البرازيل (24.5%). أما فرق الدول الأخرى فتحظى بتشجيع أقل: هولندا 6.8%، الأرجنتين 5.5%، إيطاليا 4.2%، ألمانيا 4% وإنجلترا 2.8%. نحو 20% من الإسرائيليين يشجّعون المنتخبات الأخرى أو لا يشجّعون أيّ فريق.

المنتخب الإسباني يفوز في بطولة العالم في عام 2012 (Wikipedia)
المنتخب الإسباني يفوز في بطولة العالم في عام 2012 (Wikipedia)

ومن جهة أخرى، تم سؤال الإسرائيليين من هو المنتخب الأقل شعبية لديهم. بسبب التاريخ الحزين ومأساة المحرقة، فإنّ ما لا يقلّ عن 14.7% من الإسرائيليين يتوقون إلى خسارة المنتخب الألماني. ويتواجد الإيرانيون، الذين يخشى الإسرائيليون من تطويرهم للقنبلة النووية، في مكان غير بعيد وراء ذلك حيث يتوق 11.2% من الإسرائيليين إلى خسارتهم. الفرق الأخرى التي ذُكرت هي روسيا، فرنسا، إنجلترا وإسبانيا.

ويكشف الاستطلاع أنّ الإسرائيليين يعتقدون بأنّ البرازيل، التي ستستضيف البطولة، هي أيضًا المرشّح الأبرز للفوز فيها (32.9%). وتتواجد بطلة العالم وأوروبا، إسبانيا، في المركز الثاني (19.4%)، وتليها ألمانيا (10%)، الأرجنتين 5% فقط، إنجلترا وإيطاليا 2.5%.

ليونيل ميسي هو اللاعب المفضّل لدى الإسرائيليين في كأس العالم القريب إذ يحظى بتشجيع (34.7%)، ويعتقد غالبية الإسرائيليين بأنّه سيكون أيضًا أفضل مهاجم في البطولة (28.2%). في هاتين الفئتين، من المتوقع أن يحتل كريستيانو رونالدو (14.9% في فئة اللاعب المفضّل و 17.1% كونه أفضل مهاجم) المكان الثاني. ومن المثير معرفته أنّه ما لا يقلّ عن 40% من الإسرائيليين يجدون صعوبة في تقدير من سيكون الهدّاف الأول. وقد تمّ الاحتفاظ بهذا النظام أيضًا في فئة أكثر لاعب مخيّب للآمال: فقد “فاز” ميسي بنسبة 34%، بينما فاز رونالدو بنسبة 11%.

ميسي عند حائط المبكى ( Alex Kolomoisky/ POOL MAARIV / FLASH90)
ميسي عند حائط المبكى ( Alex Kolomoisky/ POOL MAARIV / FLASH90)

وفي النهاية، تم سؤال الإسرائيليين السؤال الذي يزعج كلّ إسرائيلي: متى سيشارك المنتخب الإسرائيلي نفسه في كأس العالم؟ الإجابات لا تشجّع: 33% يعتقدون أنّ إسرائيل لن تشارك في هذه البطولة الكبيرة، و 20.3% أجابوا بأنّ ذلك سيحدث فقط في كأس العالم الذي سيجرى عام 2030، أو بعد ذلك. وقد أظهر 15% من الإسرائيليين بعض التفاؤل الزائد ويعتقدون أنّ إسرائيل ستشارك في كأس العالم القادم، الذي سيجرى في روسيا عام 2018.

اقرأوا المزيد: 466 كلمة
عرض أقل
بطاقات الألعاب منتخب كولومبيا (AFP)
بطاقات الألعاب منتخب كولومبيا (AFP)

الإسرائيليون يتدفقون على شراء بطاقات المونديال

إسرائيل تحتلّ المركز الثاني عالميًّا في اقتناء بطاقات لكأس العالم بين الدول غير المُشارِكة؛ الأمريكيون والبرازيليون يسيطرون على معظم البطاقات

كان عام 1970 المرّة الأولى والأخيرة التي تأهل فيها المنتخب الإسرائيلي لكأس العالم لكرة القدم. مع ذلك، فإنّ عدد الإسرائيليين الذين يحضرون بطولات العالم ليس قليلًا. في كأس العالم القادمة في البرازيل أيضًا، التي يُتوقَّع افتتاحها الشهر القادم، سيكون هناك الكثير من الإسرائيليين.

نشرت وكالة الأنباء البرازيلية “غلوبو” أمس معطياتٍ حول شراء البطاقات لكأس العالم، تفيد بأنّ ما لا يقلّ عن 11222 بطاقة بيعت لإسرائيليين، ما يضع إسرائيل في المركز الثاني في شراء البطاقات بين الدول غير المشاركة في كأس العالم، بعد كندا بـ 28542 بطاقة.

تحتلّ إسرائيل المركز السابع عشر في الترتيب العامّ، ما يعني أنّ هناك 17 دولة مشاركة في كأس العالم، ولكنها ترسل حتّى الآن مشجّعين أقلّ من إسرائيل. فإسرائيل متفوّقة حالية على دول مثل روسيا، البرتغال، بلجيكا، وحتّى إيطاليا.

المعطيات مذهلة بشكل أساسيّ لكون إسرائيل في الجانب الآخَر من الكرة الأرضية (خلافًا لكندا الموجودة في أمريكا الشماليّة)، لكن رغم ذلك فإنّ بطاقاتٍ أكثر بيعت لإسرائيل من الإكوادور وبيرو الموجودتَين في أمريكا الجنوبية.

يُعرَف الإسرائيليون بأنهم هواة كرة قدم كبار، يحبّون مشاهدة كرة القدم خارج إسرائيل. فلكون مستوى كرة القدم في إسرائيل بعيدًا عن المستوى العالميّ، يسافر عشرات آلاف الإسرائيليين كلّ عام إلى أوروبا لمشاهدة مباريات كرة قدم في أبرز مسابقات الدوري، وكذلك في دوري الأبطال. يقدّم المونديال، الذي يجري في دولة هاوية لكرة القدم مثل البرازيل، فرصة لعشّاق كرة القدم اختبارًا خاصًّا، ما جذب إسرائيليين عديدين ليحجزوا لهم مكانًا في كأس العالم. كذلك، تُعتبَر البرازيل هدفًا سياحيًّا رئيسيًّا للإسرائيليين في أوائل العشرينات من عُمرهم، ويُرجَّح أنّ عديدين يدمجون الرحلة إلى البرازيل ومشاهدة مباريات كأس العالم في كرة القدم، الرياضة الأكثر شعبيّةً في إسرائيل.

بالنسبة لباقي المعطيات: بشكل متوقّع، حلّت البرازيل في المرتبة الأولى (1،168،896 بطاقة)، ولكن بشكل مفاجئ قليلًا، حلّت بعدها الولايات المتحدة الأمريكية (187063 بطاقة)، رغم أنّ كرة القدم ليست من الرياضات الشعبيّة فيها. إليكم قائمة الدول العشرين الأولى:

1- البرازيل 1168896 بطاقة

2- الولايات المتحدة الأمريكية 187063 بطاقة

3- ألمانيا 56885 بطاقة

4-‏ إنجلترا ‏56219‏ بطاقة

5- الأرجنتين 55524 بطاقة

6- أستراليا 51317 بطاقة

7- كولومبيا 51086 بطاقة

8- تشيلي 35235 بطاقة

9- فرنسا 34209 بطاقات

10-‏ المكسيك ‏29443‏ بطاقة

11-‏ كندا ‏28542‏ بطاقة

12-‏ اليابان ‏22024‏ بطاقة

13- سويسرا 17722 بطاقة

14‏- هولندا ‏15394‏ بطاقة

15- الأوروغواي 14385 بطاقة

16- إسبانيا 13470 بطاقة

17- إسرائيل 11222 بطاقة

18-‏ الإكوادور ‏11181‏ بطاقة

19-‏ روسيا ‏10481‏ بطاقة

20-‏ إيطاليا ‏9830‏ بطاقة

اقرأوا المزيد: 351 كلمة
عرض أقل
علمان إسرائيل واسبانيا (Amos ben gershom /GPO)
علمان إسرائيل واسبانيا (Amos ben gershom /GPO)

هل سيحصل ملايين الإسرائيليين على الجنسية الإسبانية؟

نشرت الحكومة الإسبانية قائمة بأسماء اليهود الذين تم طردهم من إسبانيا الذين يحق لهم الحصول على الجنسية الإسبانية، لكن إجراءات الحصول على الجنسية لم يُعلَن عنها بعد

بعد 522 عامًا من طرد اليهود من إسبانيا بقرار من الملك فيرناندو والملكة إيزابيلا، تُحاول الحكومة الإسبانية التكفير ولو بنسبة قليلة عن المعاناة التي سببتها لعشرات الأجيال من اليهود، حيث قررت منح الجنسية الإسبانية لعائلات المهجرين.

بعد الترحيل في عام 1492، نزح حوالي 300 ألف يهودي من إسبانيا إلى المناطق المجاورة على حوض المتوسط كشمال إفريقيا وأوروبا والإمبراطورية العثمانية، من هناك وبعد معاناة طويلة، وصل الكثيرون منهم إلى إسرائيل. من الصعب إحصاء عدد أفراد عائلات المهجرين، لكنّ الرقم يقارب 3 ملايين يهودي.

سيسمح تعديل جديد على القانون الإسباني لعائلات المهجرين بالحصول على الجنسية. يَعتبر جزء من عائلات المهجرين أن هذه الخطوة تعتبر “تصحيحا لظلم تاريخي”، بينما يعتبرها البعض الآخر مجرّد وثبة مهنيّة واقتصاديّة إلى أوروبا، لذا سيكون الإقبال على عمليّة الحصول على الجنسيّة كبيرًا جدًّا.

نشرت الحكومة الإسبانية نهاية الأسبوع المنصرم، وبعد بحث طويل، قائمة تحتوي على مئات أسماء العائلات التي يحق لها الحصول على الجنسية. تظهر في القائمة الكثير من الأسماء من أصول شمال إفريقية كالغربلي وأبو طبول ودرعي وكادوش وغيرها من الأسماء المعروفة في إسرائيل، بالإضافة إلى أسماء كهالوي ومورنو وزوارتس، وهي أسماء معروفة لعائلات مهجرة من إسبانيا.

سيكون العثور على سلسلة النسب شبه مستحيل، لكنّ على المتقدمين للحصول على الجنسية إثبات أحقيتهم بها من خلال اسم العائلة، اللغة، التقاليد، أو العلاقة بالعادات الإسبانية. رغم كل ذلك، من غير الواضح مدى جدية الحكومة الإسبانية بما يخص هذا الموضوع، حيث لم يتم الإعلان بعد عن إجراءات الحصول على الجنسية، وهناك عدم وضوح حول الوثائق التي ستطلبها الحكومة من المتقدمين. رغم أن القضية ما زالت في بدايتها، إلا أنّ العشرات من الإسرائيليين يستعدون ويتوجهون إلى مكاتب المحاماة للتأكد من أحقيتهم، بالجنسية ويقومون بترجمة الوثائق والشهادات، التي تشير إلى جذورهم الإسبانية.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل