إريك آينشتاين

  • يئير لبيد (FLASH 90)
    يئير لبيد (FLASH 90)
  • حراس الحد
    حراس الحد
  • بنيامين نتنياهو وباراك أوباما (Avi Ohayon/GPO)
    بنيامين نتنياهو وباراك أوباما (Avi Ohayon/GPO)
  • احتجاجات ضد الرئيس محمود عباس  في شوارع رام الله (Flash90/Ahmad Khatib)
    احتجاجات ضد الرئيس محمود عباس في شوارع رام الله (Flash90/Ahmad Khatib)
  • صائب عريقات وتسيبي ليفني مع جون كيري بعد لقائهم في واشنطن (AFP)
    صائب عريقات وتسيبي ليفني مع جون كيري بعد لقائهم في واشنطن (AFP)
  • حسن روحاني يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني (AFP)
    حسن روحاني يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني (AFP)
  • مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة عبد الفتاح السيسي (AFP)
    مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة عبد الفتاح السيسي (AFP)
  • صلاة الجمعة في ساحة الأقصى في شهر رمضان (Sliman Khader/Flash90)
    صلاة الجمعة في ساحة الأقصى في شهر رمضان (Sliman Khader/Flash90)
  • حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز (AFP PHOTO / US NAVY - ANDREA DECANIN)
    حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز (AFP PHOTO / US NAVY - ANDREA DECANIN)
  • جنازة الحاخام عوفاديا يوسف (Nati Shohat, Flash90)
    جنازة الحاخام عوفاديا يوسف (Nati Shohat, Flash90)
  • قُبَيل نهاية السنة الميلادية، جمعنا لكم صور اللحظات الأكثر إثارةً للاهتمام، أهميةً، وجمالًا في السنة
  • كنيسة "مريم المجدلية" الروسية في القدس (Nati ShohatFLASH90)
    كنيسة "مريم المجدلية" الروسية في القدس (Nati ShohatFLASH90)

12 لحظة لا تُنسى من عام 2013 – بالصُّوَر

قُبَيل نهاية السنة الميلادية، جمعنا لكم صور اللحظات الأكثر إثارةً للاهتمام، أهميةً، وجمالًا في السنة

كانون الثاني – في 22 كانون الثاني جرت انتخابات الكنيست في إسرائيل. كانت المفاجأة الكبرى في الانتخابات فوز حزب “هناك مستقبل” الجديد، الذي أسّسه الإعلامي السابق، يائير لبيد، قبل بضعة أشهر من الانتخابات، بـ 19 مقعدًا (من أصل 120، أكثر من 15% من الأصوات)، ما جعله ثاني أكبر حزب في إسرائيل. تفاجأ لبيد نفسُه بالنتيجة، وتحوّل مقرّ الحزب بعد نشر النتائج إلى حفلة كبيرة.

يئير لبيد (FLASH 90)
يئير لبيد (FLASH 90)

شباط – في 9 شباط، فاز الفيلم الإسرائيلي “البوّابون” بأهم جائزة توثيقية لعام 2012 في مهرجان الأفلام الدولي في برلين. يعرض فيلم المخرج الإسرائيلي درور موريه، الذي كان مرشّحًا للأوسكار عن فئة الفيلم الأجنبي، مقابلات مع 6 رؤساء سابقين للشاباك، يكشفون مواقفهم من الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وكذلك الهوّة الإسرائيلية بين اليمين واليسار. كتب أحد أهمّ نقّاد السينما في إسرائيل: “بشكل مؤثر ويفتح العينَين، ينكشف أمام كاميرا موريه ستّة أشخاص أذكياء، ذوي أهميّة مركّبة وفطنة عميقة. أكثر من ذلك، تنكشف مجموعة مُفاجِئة من يساريين، تتراوح تصريحاتهم بين توق لدولة فلسطينية، تبني نبوات غاضبة … عن فظائع الاحتلال، والحسرة الشديدة على وفاة عملية السلام”.

حراس الحد
حراس الحد

آذار زيارة تاريخية أولى لباراك أوباما كرئيسٍ للولايات المتحدة إلى إسرائيل. إحدى اللحظات التي لا تُنسى في الزيارة هي حين خلع الرئيس الأمريكي، الذي تجوّل في شمس الشرق الأوسط الحارقة، سترته بكلّ أناقة، وبعدم اكتراث ماهر رفعه فوق كتفه كأنه عارض أزياء، لا أقلّ. قلّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، الذي أراد الانضمام إلى الجو غير الرسمي، ما فعله أوباما، ولكنه افتقر إلى الأناقة، الجاذبية، وكذلك لون البشرة المناسب. أثار عمل نتنياهو ابتسامةً، وحتى سخرية لدى الإسرائيليين، وأتاحت وقفة كوميدية طفيفة خلال الزيارة الرسميّة.

بنيامين نتنياهو وباراك أوباما (Avi Ohayon/GPO)
بنيامين نتنياهو وباراك أوباما (Avi Ohayon/GPO)

نيسان – السياسة الفلسطينية في أزمة. رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يستقيل من منصبه. رغم الضغوط من الدول الأوروبية والولايات المتحدة لمنع الاستقالة، قبل الرئيس الفلسطيني طلب فيّاض، وبعد أيّام طويلة من الانتظار، عيّن بدلًا منه رامي الحمد الله، الذي استقال بعد أسبوعَين من تعيينه. بالتبايُن، انتخُب خالد مشعل مجدّدًا لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، رغم أنه أعلن قبل سنة أنه لا ينوي الترشّح للمنصب من جديد، كما يبدو في أعقاب توتّر مع قيادة غزة حول مسألة المصالحة مع فتح. فيما طرفا السياسة الفلسطينية في أزمة، وقوة اجتماعية جديدة هي حركة “تمرُّد” الجديدة” بدأت تحشد دعمًا في فلسطين، تبدو المصالحة الفلسطينية أبعد من أيّ وقت مضى.

احتجاجات ضد الرئيس محمود عباس  في شوارع رام الله (Flash90/Ahmad Khatib)
احتجاجات ضد الرئيس محمود عباس في شوارع رام الله (Flash90/Ahmad Khatib)

أيّار – في إحدى المراحل التمهيدية لتحريك المسار السياسي، التقى في روما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزيرة العدل الإسرائيلية المكلفة بملف المفاوضات، تسيبي ليفني. أعلن كيري أنه سيزور إسرائيل وفلسطين مجدّدًا بعد أسبوع، لمواصلة العمل بنشاط لاستئناف المفاوضات. كان الجميع مرتابًا في الجانبَين، ولم يصدّقوا أنّ كيري سينجح في فعل المستحيل وسدّ الفجوات الأولية بين الجانبَين. لكن في نهاية المطاف، أثمرت جهوده، وفي نهاية تموز استُأنفت المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد جمود دام ثلاث سنوات. يستمرّ المشكّكون في التشاؤم ولا يصدّقون أنّ الجانبَين سيتوصّلان إلى اتّفاق، لكنّ كيري أظهر الشرق الأوسط والعالم أنه حين يصمِّم يحقِّق ما يُريد. 

صائب عريقات وتسيبي ليفني مع جون كيري بعد لقائهم في واشنطن (AFP)
صائب عريقات وتسيبي ليفني مع جون كيري بعد لقائهم في واشنطن (AFP)

حزيران – انقلاب في إيران: في 14 حزيران، انتُخب حسن روحاني رئيسًا لإيران بحصوله على أكثرية الأصوات. سارع الغرب إلى اعتباره رئيسًا معتدلًا انتخابه “جيّد للغرب”، وقد اقتُبس عنه قولُه قبل انتخابه: “سنهجر التطرّف، نُعيد للشعب الإيراني كبرياءه، ونعزّز السلام والتسوية مع العالم”. مع ذلك، واصلت إسرائيل التحذير من الانخداع بالمظاهر، وذكّرت أنه اشترى الوقت في الماضي لمُواصلة تطوير البرنامج النووي الإيراني في الوقت الذي كان يُفاوِض فيه مع الغرب.

حسن روحاني يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني (AFP)
حسن روحاني يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإيراني (AFP)

تموز – انقلاب آخر في مصر: الجيش المصري بقيادة الفريق أوّل عبد الفتّاح السيسي يُطيح بالرئيس محمد مرسي. على خلفيّة الاحتجاجات ضدّ الرئيس الإسلاميّ من جماعة الإخوان المسلمين، أعلن السيسي في التلفزيون الحكومي المصري عن الإطاحة بالرئيس مرسي وعن التوجّه إلى انتخابات جديدة. وأعلن السيسي أيضًا أنه خلال الفترة الانتقاليّة، حتّى إجراء الانتخابات، سيكون رئيس المحكمة الدستورية، المستشار عدلي منصور رئيسًا انتقاليًّا لمصر، لكنّ الانتخابات لم تُجرَ حتّى الآن، وبقيت مصر فعليًّا تحت حُكم العسكر، إذ يُحكم السيسي قبضته على الوضع، وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين أنصار الإخوان المسلمين وأنصار النظام بشكل متكرّر، مهدّدةً استقرار البلاد ووضعها الاقتصادي الآخذ في التدهوُر.

مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (AFP)
مصريون يحتفلون في ميدان التحرير مع صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (AFP)

آب – العالم الإسلامي يُحيي شهر رمضان. مئات آلاف الفلسطينيين ينالون إذنًا بالعبور إلى إسرائيل ويقضون العطلة على شواطئ البحر، في مراكز التسّوق، والمتنزهات، مستغلّين الطقس والشمس الحارّة. كلّ يوم جمعة في شهر رمضان، امتلأت ساحة الأقصى بآلاف المصلّين المسلمين الذين وصلوا إلى الصلاة الاحتفالية، ووقفوا صفوفًا، داخل المسجد وخارجه، متّجهين نحو مكّة.

صلاة الجمعة في ساحة الأقصى في شهر رمضان (Sliman Khader/Flash90)
صلاة الجمعة في ساحة الأقصى في شهر رمضان (Sliman Khader/Flash90)

أيلول – بعد الكشف عن أدلّة واضحة على هجوم بالسلاح الكيميائي لجيش الأسد في سوريا، حيث قُتل ما يزيد على 1400 شخص في ضواحي دمشق، أوضح الرئيس الأمريكي باراك أوباما: لا يمكننا مواصلة الصمت. وفيما كان أوباما ينتظر قرار الكونغرس الأمريكي بشأن هجومٍ محتمل على سوريّا، وصل التوتّر الإقليميّ إلى أعلى مستوياته، وتصدّرت صور المدمّرات وحاملات الطائرات الفرنسيّة والبريطانية المقترِبة من سواحل إسرائيل وسوريا قُبَيل هجوم محتمَل عناوين الصُّحُف. في قبرص وتركيا، جُهّزت المطارات استعدادًا لحرب إقليمية، لكنّ الغرب نجح في التوصّل إلى تسوية مع سوريّا في نهاية المطاف، بحيث يجري تفكيك السلاح الكيميائي السوري كلّيًّا، ويُسمَح لمراقبي الأمم المتحدة بتفتيش وزيارة جميع مواقع السلاح الكيميائي في سوريّا.

حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز (AFP PHOTO / US NAVY - ANDREA DECANIN)
حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز (AFP PHOTO / US NAVY – ANDREA DECANIN)

تشرين الأول – دخل تشييع الحاخام عوفاديا يوسف، الذي توفي عن عمر 93 عامًا، التاريخ إذ كان أكبر تشييع في تاريخ دولة إسرائيل، وشارك فيه، وفق التقديرات، بين نصف مليون و850 ألف شخص. امتلأت شوارع القدس بأنصار وأتباع الحاخام يوسف، ودخلت المشاهد السريالية لمئات آلاف الحاريديين بقبعاتهم السوداء الذي ملأوا الشوارع ذاكرة الجماهير.

جنازة الحاخام عوفاديا يوسف (Nati Shohat, Flash90)
جنازة الحاخام عوفاديا يوسف (Nati Shohat, Flash90)

تشرين الثاني – كبير مطربي إسرائيل والبطل الحضاريّ إريك آينشتاين يرحل فجأةً. وصل عشرات آلاف الإسرائيليين، من الأطفال حتّى المسنّين، إلى ميدان رابين في تل أبيب لإلقاء نظرة أخيرة على جثمان مَن ساهم في صياغة حياتهم. حتّى رئيس الحكومة نتنياهو حضر التشييع ورثى آينشتاين، في خطاب أوّل منذ سنوات لا تُذكَر فيه كلمة “إيران”.

بنيامين نتنياهو ونعش اريك آينشتاين في ميدان رابين في تل أبيب (Yonatan Sindel/FLASH90)
بنيامين نتنياهو ونعش اريك آينشتاين في ميدان رابين في تل أبيب (Yonatan Sindel/FLASH90)

كانون الأول – عاصفة ثلجيّة غير مسبوقة في القدس منذ 140 عامًا تغطّي المدينة بالبياض. لأيام طويلة، بقي كثيرون من سكّان المدينة دون كهرباء، تموين، ووسائل إعلام.  لكن رغم المصاعب، لم يكن ممكنًا تجاهُل الهدوء والجمال الأخّاذ اللذَين ميّزا المدينة المقدّسة الموجودة في لُبّ الصراع، والتي أصبحت للحظات أهدأ من أيّ وقت مضى.

كنيسة "مريم المجدلية" الروسية في القدس (Nati ShohatFLASH90)
كنيسة “مريم المجدلية” الروسية في القدس (Nati ShohatFLASH90)
اقرأوا المزيد: 936 كلمة
عرض أقل
رحلوا عنا في عام 2013: نيلسون مانديلا، مارغريت تاتشر والحاخام عوفاديا يوسف (تصوير: South Africa The Good News, Chris Collins of the Margaret Thatcher Foundation, Flash90)
رحلوا عنا في عام 2013: نيلسون مانديلا، مارغريت تاتشر والحاخام عوفاديا يوسف (تصوير: South Africa The Good News, Chris Collins of the Margaret Thatcher Foundation, Flash90)

فارقوا الحياة: الطيبون الذين رحلوا عنا في عام ٢٠١٣

خسر العالم في هذا العام بعض الأشخاص الذين احتلوا مكانة مرموقة خلال العقود الأخيرة وحصلوا على ملايين المعجبين. بدءًا بوديع الصافي وانتهاء بنيلسون مانديلا. نقدم تحية أخيرة للشخصيات المؤثرة التي فارقتنا

كان هذا العام صعبًا للثقافة والسياسة العالمية: فارقنا أشخاص عالميون ومحليون وقررنا أن نقدم لهم تحية أخيرة.

نيلسون مانديلا (٩٤)

نيلسون مانديلا (TREVOR SAMSON / AFP)
نيلسون مانديلا (TREVOR SAMSON / AFP)

ترك الرئيس السابق لجنوب أفريقيا الذي نبذ السلاح وأصبح من أعظم القادة في العالم ورمزًا لمقاومة حكم الأبارتهايد، خلفه أمة تتطلع إلى قائد روحي جديد يتمكن من احتلال مكانته ومد الجسور بين المواطنين.

مارغريت تاتشر (٨٧)

مارغريت تاتشر (Wikipedia)
مارغريت تاتشر (Wikipedia)

رحلت عنا هذا العام أول امرأة تشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا حيث شغلت هذا المنصب لأكثر من عشرة أعوام. حتى بعد موتها عبّر من أحبها (المرأة الحديدية) ومن لم يحبها بسبب سياستها الاقتصادية اليمينية عن موقفه. تجمع الآلاف من مؤيديها في شوارع مدينة لندن أثناء نقل جثمانها خلال مراسم دفنها. أشارت بعض الإحصاءات إلى أن عددا كبيرًا من المواطنين وجه انتقادًا حول التكاليف الباهظة لمراسم الدفن ( ١٥ مليون دولار تم صرفها من أموال دافعي الضرائب) ومنهم من خرج للتظاهر ضد تاتشر حتى بعد موتها.

هوغو تشافيز (٥٨)

هوغو تشافيز (Wikipedia)
هوغو تشافيز (Wikipedia)

رحل رئيس فنزويلا المثير للجدل بعد صراع طويل مع مرض السرطان في شهر آذار. يعتقد معارضوه بأنه كان شعبويًا همجيًا بينما يعتقد مناصروه بأنه الرجل الوحيد الذي وقف أمام مواجهة الأغنياء وأمريكا. نجح تشافيز طوال ١٤ عامًا من الحكم بإغضاب وإزعاج عدد ليس قليلا من القادة حول العالم وأظهر تقلبًا في مواقفه الدولية.

أريك أينشتاين (٧٤)

المطرب إريك آينشتاين (1939-2013) تصوير (Flash90/Moshe Shai)
المطرب إريك آينشتاين (1939-2013) تصوير (Flash90/Moshe Shai)

أريك أينشتاين المغني والفنان وخصوصًا الإنسان. نجح بموته بتوحيد المجتمع الإسرائيلي كما لم يفعل أي فنان من قبل وأثار مشاعرًا بالحنين إلى الماضي وإلى أيام التواضع والبساطة التي ميزت الموسيقى الإسرائيلية خلال الستينات والسبعينات والثمانينات في إسرائيل.

وديع الصافي (٩٢)

المطرب الراحل وديع الصافي
المطرب الراحل وديع الصافي

ودع العالم العربي المغني والملحن الأسطوري وديع الصافي. ولد الصافي عام ١٩٢١ في جبال الشوف في لبنان. كان ظهوره الأول كمغني وعازف في مسابقة في الإذاعة اللبنانية عندما كان في الثامنة عشر من عمره . ظهر للمرة الأولى في مهرجان بعلبك مع فيروز عام ١٩٥٧ حيث قام بغناء أعمال الأخوين رحباني وأعمال خاصة به أيضًا. كان هذا الظهور مهمًا ومؤثرًا في تطور مسيرته الفنية كمبدع وكمؤدي. فاز بلقب “صوت لبنان” وبالعديد من الجوائز منها جائزة لإنجازاته. الصافي هو مسيحي ماروني وقد لحن وسجل خلال مسيرته أكثر من ٣٠٠٠ أغنية.

عوفاديا يوسف (٩٣)

الحاخام عوفاديا يوسف (Abir Sultan, flash90)
الحاخام عوفاديا يوسف (Abir Sultan, flash90)

الحاخام الأول لإسرائيل سابقا والقائد الروحي لحركة شاس والذي كان يعتبر رمزًا لمئات الآلاف من اليهود. لعب يوسف دورًا مركزيًا في الصراع على مكانة الطائفة الشرقية والتأثير على شخصيات سياسية رفيعة المستوى. وكان معروفً أيضًا بإطلاقه تصريحات محافظة حول حديث الساعة. كانت مراسم جنازته هي الأكبر منذ قيام الدولة، إذ حضر أكثر من نصف مليون شخص لتقديم التحية الأخيرة له.

مواطنون سوريون (١٢٠٠٠٠ شخص)

طفلة سورية ترفرف بالعلم السوري (AFP)
طفلة سورية ترفرف بالعلم السوري (AFP)

مأساة إنسانية ما زالت مستمرة. تدخل الحرب الأهلية في سوريا عامها الثالث ويقدر عدد القتلى وفقًا لإحصائيات عام ٢٠١٣ بأكثر من ١٢٠٠٠٠ شخص. تحوًلت المظاهرات السلمية التي بدأت في آذار ٢٠١١ ضد نظام بشار الأسد الدكتاتوري إلى مواجهات عنيفة بين المدنيين وقوات الجيش. بدأ التدخل الخارجي في الحرب في سوريا عام ٢٠١٢: الأسد يستعين بقوات شيعية مكوّنة من مقاتلين من حزب الله وإيران وجيش المتمردين يستعين بمقاتلين من جنسيات مختلفة معظمهم من الطائفة السنية، جهاديين مثل جبهة النصرة ونشطاء من القاعدة. لا يظهر حل في الأفق حاليًا، ١٢٠ ألف قتيل، مئات آلاف الجرحى وأكثر من مليوني شخص (معظمهم أطفال) لاجئين يعيشون في تركيا والأردن والعراق ولبنان.

اقرأوا المزيد: 488 كلمة
عرض أقل
سيفي ريفلين (TOMER NEUBERG / FLASH 90)
سيفي ريفلين (TOMER NEUBERG / FLASH 90)

إسرائيل تفقد بطلًا حضاريًّا آخر

نتنياهو يؤبّن الممثّل سيفي ريفلين: "أضحكَ في تهكّمه اللاذع أجيالًا من الإسرائيليين، كان ذا آراء وطنية صلبة"

توفي الممثّل والكوميديّ الإسرائيلي سيفي (يوسف) ريفلين أمس بعد صراعٍ مستمرّ مع مرض السرطان. كان ريفلين، ابن السادسة والستين، ممثلًا كوميديًّا شارك في برامج ساخرة، وكذلك في برامج أطفال شهيرة، وكان محبوبًا جدًّا بين الإسرائيليين.

وعانى ريفلين من سرطان في الحنجرة، وتلقى العلاج على مدى نحو عشرين سنة. السنة الماضية، فقد في إحدى العمليات صوته، إحدى أهمّ أدوات الممثّل، وأصبح يتواصل عبر الكتابة فقط.

وتأتي وفاة ريفلين بعد أسبوع تمامًا من وفاة إريك آينشتاين، أحد أكبر المطربين في تاريخ إسرائيل، والذي كان كوميديًّا أيضًا. كان آينشتاين محبوبًا جدًّا على معظم شرائح المجتمع الإسرائيلي، وكانت وفاته ضربة للدولة كلّها. الأسبوع الماضي، تمّ تخصيص عدّة أيّام للحداد عليه، وخلال يومَين لم يُسمَع في الإذاعة الإسرائيلية شيء سوى أغانيه.

في اليوم الذي تلا وفاة آينشتاين، بدأت تظهر شائعات حول وفاة ريفلين، الذي كان يمكث في المستشفى في وضع حرِج في المستشفى. لكن بعد ساعات ملأت فيها شائعاتُ موته مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت العائلة بيانًا رسميًّا للإعلام يوضح أنه لا يزال على قيد الحياة، طالبةً من الشعب أن يصلي من أجل سلامته.

وبعد الإعلان عن وفاة ريفلين أمس (الثلاثاء)، نعاه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قائلًا: “شأني شأن كثيرين من الشعب، تُضنيني وفاة صديقي ورفيقي سيفي ريفلين. لقد كان فنّانًا محبوبًا، أضحك في تهكّمه اللاذع أجيالًا من الإسرائيليين، ذا آراء وطنية صلبة، ولم ينحنِ يومًا في وجه الرياح الآنيّة. لقد صارع مرضَه ببطولة على مدى سنوات طويلة، متسلّحًا بالتفاؤل والأمل اللذَين طالما ميّزاه. سأفتقده – أنا وشعب إسرائيل – كثيرًا”.

وألمح نتنياهو في كلمته إلى ميول ريفلين السياسية، إذ كان محسوبًا على اليمين والليكود، حزب نتنياهو، تحديدًا، كل الوقت، خلافًا لمعظم الممثلين والممثلين التهكميين في إسرائيل، المحسوبين على اليسار غالبًا.

وقال وزير الأمن موشيه يعلون إنّ موهبة ريفلين النادرة جعلت كلّ طفلٍ يشاهده يشعر أنه صديق، لا شخصيّة تلفزيونّية. “أسفتُ جدًّا أن أسمع عن وفاة سيفي ريفلين. كان سيفي من أقطاب عالم التسلية في دولة إسرائيل، وكان يتقن دائمًا العمل بطريقة تجعل جماهير كثيرةً تحبّه. صاغ سيفي جيلًا كاملًا من الشبّان في برامج الأطفال التي شارك فيها، الموجودة حتّى اليوم في ذاكرة كلّ واحد وواحدة نشآ عليها، ومن ضمنهم أبنائي، كجزء لا يتجزأ من حنين يهيّج المشاعر. لقد كان جزءًا لا يتجزأ من كُلّ بيت في إسرائيل…”

اقرأوا المزيد: 346 كلمة
عرض أقل
بنيامين نتنياهو ونعش اريك آينشتاين في ميدان رابين في تل أبيب (Yonatan Sindel/FLASH90)
بنيامين نتنياهو ونعش اريك آينشتاين في ميدان رابين في تل أبيب (Yonatan Sindel/FLASH90)

نتنياهو يجدّد: خطاب من دون ذكر كلمة “إيران”

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقوم بتأبين المغني إريك آينشتاين: "كنت عظيمًا"

لقد حظي المغني إريك آينشتاين الذي توفي البارحة بكرامة كبيرة في دولة إسرائيل: قام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتأبينه. لقد تم وضع نعش إريك آينشتاين ظهيرة هذا اليوم في ميدان رابين في تل أبيب من أجل إجراء المراسيم التذكارية. قام الكثير من الناس، ومن بينهم رئيس الحكومة، بتوديع المغني المتوفى. استخدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو،  خلال التأبين أسلوب غير مألوف حيث لم يذكر أي مضمون سياسي، وحتى أنه استخدم أسلوبًا مثيرًا للأحاسيس.

قال رئيس الحكومة في خطابه: “نحبك جدًا يا إريك”. أحبك كثيرًا. لقد اعتدنا جميعًا على سماع أغانيك. كنت تتصدر قائمة المبدعين والمغنين الكبار. لقد رافقتنا أغانيك في حياتنا دائمًا، في لحظات الحب وخيبة الأمل، وفي اللحظات الحسنة والسيئة. كنت فنانًا رائعًا”، قال نتنياهو.

تأثر كثيرًا كل من سمع خطاب نتنياهو، الذي لا يكثر التعبير عن أحاسيسه على الملأ، حتى عند تناوله للمواضيع المصيرية والمؤلمة. هنالك من يدعون أن رئيس الحكومة قد بدا على وشك أن يبكي. مع ذلك، تطرق نتنياهو إلى الصلة بين المغني المميز وبين دولة إسرائيل قائلا: “إن إبداعك هو جزء من ثقافة الشعب الإسرائيلي، وستبقى له مكانة في قلوبنا. أنت المغني الوطني”.

الجزء المثير جدًا في أقوال رئيس الحكومة  كان عندما روى عن تجربته الشخصية عند لقائه بآينشتاين: “التقيت به للمرة الأولى عندما كان عمري ثمانية عشر عامًا، في ناد صغير في تل أبيب. لقد كان إريك، طويلا، جميلا جدًا. وكان صوته عذبًا يحرك مشاعرنا”.

المراسيم التذكارية لإريك في ميدان رابين في تل أبيب (Yonatan Sindel/FLASH90)
المراسيم التذكارية لإريك في ميدان رابين في تل أبيب (Yonatan Sindel/FLASH90)

على ضوء التطورات السياسية في الأشهر الأخيرة، فإن المسألة النووية الإيرانية والجهود لإحباط اتفاقية تتيح لإيران تطوير قنبلة نووية، تم ذكرهما في كل خطاب ألقاه رئيس الحكومة، أما في خطاب التأبين فلم يتم ذكرهما مما جعل جعله مميزًا.

لقد أنهى رئيس الحكومة أقواله باقتباس عن إحدى أغنيات إريك آينشتاين الشهيرة، كتبها الشاعر حايم نحمان بياليك: “يقولون إن هنالك حب في العالم،  ما هو الحب؟ الحب هو ما نشعر به تجاهك، يا إريك. شكرا لك، الوداع”.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل
المطرب إريك آينشتاين (1939-2013) تصوير (Flash90/Moshe Shai)
المطرب إريك آينشتاين (1939-2013) تصوير (Flash90/Moshe Shai)

وفاة المطرب القومي الإسرائيلي

المطرب إريك آينشتاين، أحد أكبر الفنانين الإسرائيليين في التاريخ، يموت عن عمر 74 عامًا؛ وكان قد غّنى مئات الأغاني، من ضمنها أغاني الروك، كما غنّى في فرق كبرى، رعى كبار المؤلفين وعمل معهم، وكان لصوته الفضل في إبداع أجزاء كبيرة من الحضارة المحلية

توفي أمس (الثلاثاء) المطرب إريك آينشتاين عن عُمر يناهز 74 عامًا، إثر جلطة في الشريان الرئيسي.

وكان المطرب يُعتبَر كبير المطربين في تاريخ دولة إسرائيل، بفضل عمله على مدى سنوات طويلة مع كبار المؤلفين والمطربين الإسرائيليين. في السنوات الماضية، أبطأ من وتيرة عمله في المجال الموسيقيّ، لكن أُعلن هذا الأسبوع عن نيته كتابة عمود أسبوعيّ في صحيفة معاريف.

كان آينشتاين من الموسيقيين الذين يحظون بالتقدير، الناجحين، المحبوبين، والأكثر تأثيرًا في تاريخ الموسيقى الإسرائيلية. كان عضوا في فرقة “هناحال” العسكرية، “بتسيل يروك”، “ثلاثية جسر اليركون”، “النوافذ المرتفعة”، كما كان جزءًا من “عُصبة لول” (مجموعة فنانين إسرائيليين، ممثلين ومغنين عملوا بشكل أساسيّ في السبعينات). بين أشهر أغانيه “أني فِ أتا” (أنا وأنت)، “ساع لِئاط” (سِر ببطء)، “يوشيف عال هجادير” (جالس على الجدار)، “سان فرانسيسكو عال هماييم” (سان فرانسيسكو على الماء)، “شير شِل أحري مِلحماه” (أغنية ما بعد الحرب)، وغيرها الكثير.

مسيرته الموسيقيّة

وُلد آينشتاين في تل أبيب باسم أرييه آينشتاين. كان في حداثته عضوًا في حركة “هشومير هتسعير” (الحارس الشاب)، وكذلك بطل البلاد في القفز العالي ورمي الكرة الحديدية. كما كان لاعب كرة سلّة في فريق الشباب التابع لهبوعيل تل أبيب. أجرى آينشتاين اختبارًا في فرقة هناحال (الفرقة العسكرية الأشهر في الجيش الإسرائيلي) قُبَيل خدمته العسكرية، وقُبل في الفرقة. بين الأغاني الضاربة التي أدّاها في إطار فرقة هناحال أُغنيتا “يا يارياح” (يا قمر)، و”رواح ستاف” (ريح الشتاء).

خلال سنوات طويلة بعد ذلك، أنتج وأعاد توزيع أغانٍ لعددٍ من الموسيقيين والمطربين الإسرائيليين الكبار أمثال حانوخ شالوم، صديقه القديم. صدر عام 1970 فيلم “شَبلول” (الحلزون/ الكسول) من بطولة “عُصبة لول” وأثمر ألبومًا أُطلق بعده، يُعتبَر حتى اليوم أحد الألبومات الأكثر تأثيرًا في الموسيقى الإسرائيلية. أصدر آينشتاين وحانوخ ألبومًا مشتركًا باسم “بلستلينا”.‎ ‎

عام 1995، أصدر الألبوم “يش بي أهفاه” (لديّ محبة)، وعام 1999، أصدر مع حانوخ الألبوم المشترك “موسكات” (مسقط)، الذي يُعدّ أحد أكثر ألبوماته نجاحًا.

عام 2005، ظفر آينشتاين بجائزة سلطة الكتّاب والملّحنين (أكوم) على سيرة حياته في تأليف الأغاني العبرية. عام 2006، نال جائزة خاصّة لإسهامه الطويل الأمد في الموسيقى الإسرائيلية في مراسيم توزيع جوائز خاصّة بقناة الموسيقى. وكما هو معروف، لم يذهب آينشتاين لاستلام الجائزة إثر ابتعاده الكلي عن الإعلام. في السنة نفسها، في ذكرى ميلاده السابعة والستين، صدر ألبومه “رجاعيم” (لحظات). وفي نهاية السنة نفسها، صدر الكتاب المؤسس على عشرات ساعات المحادثة بين الكاتِب علي موهر وآينشتاين، “هذا هو نفس الحب/ السيرة الذاتية برؤوس أقلام”.

في إطار احتفالات دولة إسرائيل بعيدها الستين، اختير آينشتاين “مطرب الستين” في اقتراع أجرته القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي.

عام 2010، كان آينشتاين أكثر فنّان يُستمَع له في المحطات الإذاعيّة في إسرائيل، حسب معطيات سلطة الكتّاب والملّحنين (أكوم). واحتفاءً بعودة الجندي جلعاد شاليط من الأسر، أطلق آينشتاين عام 2011 أغنية “عخشاف كشِأتا كان” (الآن، إذ أنتَ هنا).

غائب لثلاثين سنة

خلال التسعينات، أبطأ آينشتاين من وتيرة إطلاق أغانيه. وبالمقابل، لم تعُد شعبية إصداراته الجديدة آلية مثلما كانت في الماضي. أدّى انعزاله بين أسرته وأصدقائه ورفضه الظهور بشكل علنيّ إلى إبداء الجمهور اهتمامًا أقلّ بأغانيه الجديدة وأكثر بأعماله القديمة، التي أضحت كنوزًا دائمة القيمة في الغناء العبريّ. ومن الألبومات التي سجّلها في التسعينات، يُذكَر خصوصًا ألبوما “يش بي أهفاه” (لديّ محبة – 1995) و”موسكات” (مسقط – 1999)، الذي كان ثمرة تعاون فريد بين آينشتاين وصديقه القديم، شالوم حانوخ.

عُرف آينشتاين بآرائه ودعمه لليسار الإسرائيلي، بما في ذلك الدعم الذي لا لبس فيه الذي أعرب عنه أكثر من مرة لعملية السلام والاتفاق السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

من الأقوال القليلة التي تُنسَب له يمكن التعلّم عن شخصيته المتواضعة واشمئزازه من عالَم الإعلان وحنينه الكبير للماضي: “لطالما كنت أرفض الجوائز. أنا أغنّي، وهذا كافٍ. كل التصنيفات والجوائز تقلّل من قيمة الأمر نفسه، وأنا لا أتنازل عن مبادئي حتّى لو مُنحتُ مليون دولار. يسألونني دائمًا إن كنتُ أرفض أيضًا جائزة إسرائيل، ونكتتي هي أنه كلما كان مبلغ الجائزة أكبر كان رفضي أشدّ. أكبر جائزة بالنسبة لي هي المحبة التي أنالها”.

ومن الاقتباسات الأخرى لآينشتاين: “أنا جرثومة حنين، لديّ انقسام دائم، رِجل في الماضي، وأخرى في الحاضر”. ‎ ‎

لذكرى المطرب، اخترنا لكم إحدى أشهر أغنياته “أني فِ أتا” (أنا وأنتَ)

الكلمات:
أنا وأنتَ سنغيّر العالم
أنا وأنتَ، ثم يلحق بنا الآخرون
قالوا ذلك قبلًا
لا يهمّ – أنا وأنتَ سنغيّر العالم

أنا وأنت سنحاول من البداية
سيكون سيّئًا، لا يهمّ، ليست كارثة
قالوا ذلك قبلًا،
لا يهمّ – أنا وأنتَ سنغيّر العالم

أنا وأنتَ سنغيّر العالم
أنا وأنتَ، ثم يلحق بنا الآخرون
قالوا ذلك قبلًا
لا يهمّ – أنا وأنتَ سنغيّر العالم

اقرأوا المزيد: 674 كلمة
عرض أقل