أوري أريئيل

الأسبوع في 5 صور (FLASH90/AFP)
الأسبوع في 5 صور (FLASH90/AFP)

الأسبوع في 5 صور

القصص الأبرز لهذا الأسبوع جميعها تتعلق بإسرائيل، من مشروعي قانون مثيرين للجدل قدمتهما الحكومة الإسرائيلية، إلى سطوع القمر العملاق في سماء تل أبيب والقدس

18 نوفمبر 2016 | 09:54

احتلت الحكومة الإسرائيلية هذا الاسبوع العناوين بعدما أقرت مشروعي قانون مثيرين للجدل، واحد يتعلق بالوضع القانوني للبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، والثاني يتعلق باستعمال مكبرات الصوت خلال الأذان. إضافة إلى ذلك أثارت قصة الهدية التي قدمها وزير الزراعة الإسرائيلي لرئيس الحكومة الروسي، دميتري ميدفيديف، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، ضجة كبيرة لأنها انتزعت من أصحابها.

الاستيطان الإسرائيلي في الضفة يتصدر العناوين

سمّت المعارضة القانون الذي بادرت إليه الحكومة الإسرائيلية، قانون “تسوية الاستيطان”، وصادقت عليه أغلبية أعضاء البرلمان تمهيدا لتشريعه، بأنه “انحطاط جديد من قبل الحكومة في تعاملها مع الوضع الدستوري في إسرائيل”. لماذا؟ وماذا يعني القانون؟

صورة لمستوطنة عمونا المقامة على أراض فلسطينية خاصة (FLASH90)
صورة لمستوطنة عمونا المقامة على أراض فلسطينية خاصة (FLASH90)

ضجة “قانون المؤذن”

مشروع قانون حظر الأذان بواسطة مكبرات الصوت كاد أن يثير ضجة كبيرة في إسرائيل والعالم العربي، لولا اعتراض الأحزاب الدينية اليهودية في البرلمان. كيف حصل هذا؟ وما مستقبل القانون الذي أثار حفيظة أعضاء الكنيست المسلمين الذين قاموا برفع الأذان في الكنيست

منارة مسجد في يافا (Nati SHohat/FLASH90)
منارة مسجد في يافا (Nati SHohat/FLASH90)

ظاهرة “سوبر مون” في إسرائيل

حظي ظهور السوبر المون، أو القمر العملاق، هذا الأسبوع، على تغطية إعلامية واسعة في العالم، وقد قمنا نحن بدورنا، كموقع إسرائيلي، بنقل صور ظهور القمر في سماء إسرائيل. شاهدوا جمال الظاهرة التي أذهلت العالم

السوبر مون يسطع في سماء القدس (Flash90/Nati Shohat)
السوبر مون يسطع في سماء القدس (Flash90/Nati Shohat)

هدية ميدفيديف المثيرة للجدل

اعتقد وزير الزراعة، أوري أريئيل، أن كرمه سيعجب الباحثين في معهد الأبحاث الزراعية، فولكان، لكن العكس حصل، فقد قرر الوزير إعطاء رئيس الحكومة الروسي ميدفيديف، طائرة بدون طيار، لأنها نالت إعجاب الأخير، دون الانتباه إلى أنها الطائرة الوحيدة في المعهد، وهي في خدمة الباحثين. اقرأوا القصة بالكامل على الرابط

فضيحة الهدية التي قدّمها الوزير الإسرائيلي إلى مدفيديف (Flash90)
فضيحة الهدية التي قدّمها الوزير الإسرائيلي إلى مدفيديف (Flash90)

سباحة من أجل البحر الميت

أنجز سباحون إسرائيليون وأردنيون وفلسطينيون وأجانب، نظموا فعالية سباحة مشتركة، بإنجاز مهمة صعبة وهي اجتياز البحر الميت من الأردن إلى إسرائيل سباحة. وجاء هذا النشاط في إطار نداء للحفاظ على البحر الذي يعاني من انخفاض مستوى المياه فيه. شاهدوا الصور من هذا النشاط التضامني

اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)
اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)
اقرأوا المزيد: 271 كلمة
عرض أقل
أسواق البلدة القديمة في القدس (Flash90/Corinna Kern)
أسواق البلدة القديمة في القدس (Flash90/Corinna Kern)

مردخاي: “يجب السماح بتسويق منتجات زراعية فلسطينية في شرقي القدس”

مُنسق العمليات في الأراضي، الجنرال يؤاف مردخاي، يحذّر المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية من أن قرار منع تسويق المُنتجات الفلسطينية في شرقي القدس من شأنه تعزيز مُقاطعة إسرائيل

حذّر مُنسق العمليات في الأراضي، الجنرال يؤاف (بولي) مردخاي، مسؤولين في ديوان رئيس الحكومة، ووزارة الخارجية، ووزارات أخرى، من أن القرار الذي اتخذه وزير الزراعة، أوري أريئيل (من البيت اليهودي)، مؤخرًا، والقاضي بمنع تسويق مُنتجات الحليب واللحوم التي تُصدّرها السلطة الفلسطينية في شرقي القدس، قد يؤدي إلى تصعيد وتعزيز عملية مُقاطعة إسرائيل حول العالم. وقد نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية هذه التصريحات اليوم صباحا.

أصدر الوزير أريئيل، وفق المقالة التي كتبها الصحفي المُخضرم والمُختص في الشؤون السياسية، باراك رافيد، في 1 آذار، قرارًا يمنع تسويق مُنتجات ستة مصانع أغذية تابعة للسلطة الفلسطينية في شرقي القدس. ويدور الحديث عن مصانع تُصدّر نحو 239 طنا شهريًا من المُنتجات، وتحديدًا مُشتقات الحليب وكذلك اللحوم المُصنعة. وهكذا يلغي أريئيل تصريحًا يجوز التسويق، لتلك المصانع، والقائم منذ عام 1994.

يؤاف مردخاي، منسق نشاطات الحكومة في الأراضي الفلسطينية (فيسبوك)
يؤاف مردخاي، منسق نشاطات الحكومة في الأراضي الفلسطينية (فيسبوك)

وجاء في التوضيح لذلك القرار هو عدم إيفاء السلطة الفلسطينية بالشروط والمعايير الإسرائيلية لاستيراد المُنتجات الحيوانية، وتحديدًا عدم وجود رقابة بيطرية كافية. وقد ألغت وزارة الصحة ذلك الترخيص، عام 2010، للأسباب ذاتها. إلا أن وزارتَي الصحة والزراعة وافقتا، بعد توجه من قبل منسق العمليات في الأراضي، على تمديد العمل بموجب التصريح القائم مؤقتا، شريطة أن يبدأ الفلسطينيون بعملية تحسين مستوى المراقبة البيطرية على المصانع. وقد أشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه في السنوات التي مضت منذ ذلك الحين عمل الفلسطينيون على تحسين الوضع وتلقوا مساعدة من الولايات المُتحدة، هولندا ومن وزارة الزراعة الإسرائيلية.

بعث الجنرال مردخاي، بعد قرار المنع ذلك، برسالة إلى المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة، ووزارة الخارجية، ووزارات أُخرى حذّر فيها من الخطوة التي اتُخذت مُعللاً ذلك أن هذا القرار يشكل “تغييرًا لوضع قائم منذ أكثر من 20 عاما”، وأن عواقبه ستكون وخيمة. وأضاف قائلا إن ذلك القرار قد يؤدي إلى ” تراجع موثوقية إسرائيل في العالم”، على خلفية التداخل الدولي الكبير في هذا الموضوع – سواء كان من جهة مؤسسات الدعم الأمريكية USAID أو من جهة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ومن جهة الاتحاد الأوروبي.

وجاء في التقرير أيضًا أن قرار وزير الزراعة الإسرائيلي قد أثار موجة من السخط في وزارة الخارجية، حيث قال مسؤولون في الوزارة إنه خلال الأسبوعين الأخيرين هناك مطالبات من سفارات عواصم غربية لإلغاء ذلك القرار.

اقرأوا المزيد: 331 كلمة
عرض أقل
الانتفاضة تكشف عن الشروخ في ائتلاف نتنياهو (Alex  olomoisky/POOL)
الانتفاضة تكشف عن الشروخ في ائتلاف نتنياهو (Alex olomoisky/POOL)

الانتفاضة تكشف عن الشروخ في ائتلاف نتنياهو

على ضوء استطلاع يُظهر أنّ 72% من الشعب الإسرائيلي ليس راضيا عن أداء الحكومة الإسرائيلية في موجة الإرهاب، وزراء الحكومة الإسرائيلية يتطرّفون في اقتراحاتهم: طرد الأسَر إلى سوريا، وإغلاق الشوارع أمام الفلسطينيين

تسبب اليوم الدامي الذي مرّ أمس، والذي جرت فيه ثلاث عمليات طعن وإطلاق نار داخل إسرائيل، إلى التحدث في ائتلاف نتنياهو بعدة أصوات. في حين أن رئيس الحكومة الإسرائيلي يحاول إظهار المسؤولية الوطنية، يتنافس وزراء حكومته على كسب ودّ الشعب من خلال إطلاق تصريحات عدائية.

وجاء ذلك على خلفية استطلاع الرأي الذي نُشر أمس (الثلاثاء) في القناة الإسرائيلية الأولى، والذي يُظهر أنّ 72% من الإسرائيليين ليسوا راضين عن تعامل الحكومة الإسرائيلية مع الانتفاضة. قال 41% من المستطلعة آراؤهم إنّهم “ليسوا راضين أبدا” عن تعامل الحكومة مع الانتفاضة، في حين أنّ 32% قالوا إنّهم “ليسوا راضين بما فيه الكفاية”.

ونظرا لأنّ الإسرائيليين ينتظرون إجراءات حاسمة، سارع نتنياهو إلى الإعلان عن سلسلة من التدابير مثل إغلاق ثغرات في جدار الفصل، الحرمان من تصاريح العمل، وإغلاق قنوات تلفزيونية فلسطينية. ولكن في الوقت الذي يُعتبر فيه نتنياهو مقيّدا بسبب مسؤوليته كرئيس حكومة، ويفضّل الظهور كمتوازن وهادئ، فإنّ وزراء حكومته قادرون على السماح لأنفسهم بإصدار تصريحات أكثر حزما من أجل كسب ودّ الشعب.

فعلى سبيل المقال قال يسرائيل كاتس أمس، وزير النقل والاستخبارات الإسرائيلي، إنّ العمليات هي نتيجة “الهجمة الإرهابية الداعشية للإسلام المتطرف”، وإنه يجب التعامل معها على هذا النحو. وبناء على ذلك وعد كاتس قائلا: “غدا سيوضع على طاولة الكنيست مشروع قانون يسمح بطرد أسر الإرهابيين إلى سوريا، أو إلى غزة كوسيلة فعّالة رادعة ضدّ إرهاب الأفراد”.

وزير المواصلات الاإسرائيلي، يسرائيل كاتس (Flash90/Alex Kolomoisky)
وزير المواصلات الاإسرائيلي، يسرائيل كاتس (Flash90/Alex Kolomoisky)

إلى جانب ذلك اقترح وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل مؤخرا “إيقاف حركة الفلسطينيين في الشوارع المؤدية إلى مفترق جوش عتصيون” في الضفة الغربية. ودعا أريئيل أمس نائب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن والذي يزور إسرائيل وجرحى العمليات  فيها، “ليرى عن قرب الإجرام الفلسطيني”، على حد تعبيره.

وحتى الآن، فلا يجرؤ وزراء الحكومة على التصريح بشكل واضح ضدّ نتنياهو ووزير الدفاع يعلون، وهما اللذان يقررا السياسة الأمنية الإسرائيلية. وذلك في حين تهاجم أحزاب المعارضة نتنياهو دون توقف. والأبرز من بين الجميع هو رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان الذي قال إن نتنياهو “لا يفعل شيئا”.

إلى أي مستوى ستستطيع حكومة نتنياهو احتواء الضغوطات الداخلية والخارجية؟ يبقى هذا السؤال مفتوحا الآن. ولكن في اللحظة التي يبدأ فيها أحد أحزاب الائتلاف بإرسال إشارات للانسحاب وتكون الحكومة معرضة لخطر الانهيار، حينها سيتم سحب السيوف. وقد يشن أشخاص مثل يسرائيل كاتس، الذي يطمح إلى وراثة نتنياهو داخل حزب الليكود، بالإضافة إلى أشخاص مثل رئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينيت، قد هجومًا مباشرا ضدّ نتنياهو.

اقرأوا المزيد: 366 كلمة
عرض أقل
أريئيل: "أدعم إقامة ميناء في غزة" (Flash90/Emad Nasser)
أريئيل: "أدعم إقامة ميناء في غزة" (Flash90/Emad Nasser)

وزير إسرائيلي: “أدعم إقامة ميناء في غزة”

الوزير الإسرائيلي أوري أريئيل معروف بشكل أساسيّ بدعمه لإقامة الهيكل اليهودي، ولكنه كشف في مقابلة اليوم عن أنّه يؤيد إقامة منفذ بحري لقطاع غزة أيضًا

قال الوزير الإسرائيلي أوري أريئيل من حزب “البيت اليهودي”، المعروف بمواقفه الدينية واليمينية، اليوم في مقابلة على قناة الكنيست الإسرائيلي إنّه يؤيد إقامة ميناء بحري في قطاع غزة. وأضاف: “علينا بناء ميناء في غزة يسمح للسكان بتصدير البضائع واستيرادها. واليوم ليس لديهم أي منفذ حقيقي، إلى الأردن أو مصر أو إلى البحر. أنا أؤيد ذلك”. وقد أجاب أريئيل على سؤال مجرية المقابلة أنّه يؤيد بسط السيطرة الإسرائيلية على هذا الميناء.

ويعتبر الوزير أريئيل الأكثر يمينيا وتطرفا من بين وزراء الحكومة الإسرائيليين، ولا سيما، في كل ما يتعلق بالقضايا الدينية. وقد قال في الماضي إنه يؤيد إقامة الهيكل اليهودي في القدس، بل ودخل إلى منطقة الحرم الشريف. كما وقال في مؤتمر للمستوطنين أقيم في صيف 2013 “علينا أن نبني الهيكل الحقيقي في جبل الهيكل”.

ولا يمثّل هذا الموقف الحكومة الإسرائيلية بشكلٍ رسميّ، وفقا لموقف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والذي قال كثيرا إنّ الحكومة لن تسمح بصلاة اليهود في الحرم الشريف.

وكان الوزير أريئيل من أبرز المعارضين للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في صيف 2005، وحتى اليوم فهو يضع على يده سوارا برتقاليا، تعبيرًا عن حزنه لما يسميه “الترحيل من غزة”، والذي هو عبارة عن إخلاء نحو 8600 يهودي عاشوا في ذلك المكان.

وتأتي تصريحات أريئيل هذه المؤيدة لإقامة ميناء في غزة على خلفية التقارير عن تقارب المحادثات بين إسرائيل وتركيا في شأن المصالحة. وتقول تركيا إنه لن تكون هناك مصالحة مع إسرائيل دون إزالة الحصار الإسرائيلي عن غزة. ونُشر في يوم السبت الماضي في صحيفة “ديلي صباح” التركية إنّ إسرائيل ستوافق على التخفيف من ظروف الحصار.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
نتنياهو وكيري (Matty Stern/U.S. Embassy Tel Aviv)
نتنياهو وكيري (Matty Stern/U.S. Embassy Tel Aviv)

ائتلاف نتنياهو أقوى من جون كيري

وزير الخارجية الأمريكي يحاول تعزيز صيغة من التنازلات الإسرائيلية لتهدئة الساحة، ولكن تهديدات الشركاء في ائتلاف نتنياهو المقلّص أقوى من الجميع

تثبت الاضطرارات الائتلافية لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّها أقوى من قوة وزير الخارجية الأمريكي الذي يزور الشرق الأوسط في هذه الأيام. فيعتمد ائتلاف الحكومة الإسرائيلي على 61 عضو كنيست فقط، وهو أدنى حدّ من الغالبية مما هو مطلوب لاستقرار حكومته. وقد يُفكك كل صوت في الكنيست يفقده نتنياهو الحكومة.

إنّ زيارة كيري إلى إسرائيل قد انتهت دون تحقيق شيء. ولقد أوضح نتنياهو لكيري أنّه يرفض كل طلبات الإدارة الأمريكية بتقديم بوادر حسن نية تجاه الفلسطينيين. التقى كيري ونتنياهو أمس (الثلاثاء) لنحو خمس ساعات، وقال نتنياهو خلالها لكيري إنّه لن يوافق على تجميد البناء في المستوطنات، نقل الأراضي إلى الفلسطينيين أو إطلاق سراح الأسرى. وبالمجمل قال نتنياهو إنه لن يتنازل عن أي شيء يتعلق بالمجال الأمني.

وذكر التلفزيون الإسرائيلي أمس أنّه في مقابل زيارة كيري، فإنّ الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية تدرس إمكانية نقل أراض من السيطرة الإسرائيلية (المنطقة “ج”) إلى السيطرة الفلسطينية (المنطقة “أ” و “ب”). ولكن يبدو أن شركاء نتنياهو  الائتلافيين لن يسمحوا له بالموافقة على هذا البرنامج. لقد غرّد الوزير أوري أريئيل من حزب “البيت اليهودي” أمس في حسابه على تويتر: “سأكون واضحا جدّا: في حال نفذ نتنياهو ذلك فسوف يتفكّك الائتلاف الحالي”.

في هذه الأثناء، تتزايد الأصوات من داخل المنظومة السياسية في إسرائيل الداعية إلى تغيير تشكيل الائتلاف. إذ يدعو أعضاء كنيست من قائمة المعسكر الصهيوني المعارض القائمةَ إلى دعم نتنياهو مقابل الحصول على مناصب وزارية، تسمح للحزب بالتأثير في الاتجاه السياسي للحكومة.

وفي حين أن احتمال التنازلات الإسرائيلية يبدو صغيرا، يقف كيري إلى جانب إسرائيل في كل ما يتعلق بمواجهة موجة العُنف. وقال كيري أمس: “أنا أعبر عن إدانتي التامة لكل عملية إرهابية تحصد حياة الأبرياء. أنا هنا من أجل معارضة الإرهاب والعنف اللذين  لا مكان لهما، ولإيجاد طريقة لإعادة الهدوء وتوفير الفرص”.

اقرأوا المزيد: 275 كلمة
عرض أقل
القطط في الشوارع (ThinkStock)
القطط في الشوارع (ThinkStock)

وزير الزراعة الإسرائيلي يقترح “ترحيل” القطط

وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أريئيل، في اقتراح غريب لحل مشكلة القطط في شوارع البلاد: ترحيلها

كان أوري أريئيل، وزير الزراعة الإسرائيلي، جادا تماما عندما اقترح أخذ الميزانية المخصصة لرعاية الحيوانات الضالة في دولة إسرائيل – 4.5 مليون شاقل في السنة – واستخدامها لـ “لترحيل الكلاب و/أو القطط الضالة من نوع واحد (جميع الذكور أو جميع الإناث) إلى دولة أجنبية توافق على استقبالها”.

وينبع هذا الحلّ الغريب للوزير من كونه يعتقد أنّ هناك مشكلة مع حل استئصال المبايض أو خصي الحيوانات والذي يتم من أجل منعها من التكاثر. بحسب كلامه، فإنّ الحيوانات أيضًا تعاني جسديا من استئصال المبايض أو الخصي، ومن ثم فهذا اعتداء، وبالإضافة إلى ذلك، فقد بارك الله جميع المخلوقات الحية ببركة “أثمروا وتكاثروا واملأوا البلاد” ولذلك لم أختر استئصال المبايض أو خصي الحيوانات.

الوزير أريئيل (Flash90/Oren Nahshon)
الوزير أريئيل (Flash90/Oren Nahshon)

على مدى سنوات في إسرائيل تم خصي واستئصال مبايض لأكثر من 100 ألف قطة من قبل وزارة الزراعة والسلطات المحلية. والآن، عندما نُشر أنّ الوزير يرغب بإيقاف هذا الإجراء، تنظّمت جهات مختلفة في إسرائيل والتي تعمل من أجل الحيوانات في محاولة لجعله يغيّر قراره ويستمر في إجراءات الخصي واستئصال المبايض المهمة.

كتبت عضو الكنيست تامار زاندبرغ، من حزب ميرتس للوزير: “إيقاف هذه العملية سيؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد الجراء التي تولد كل عام، وبالتالي أيضًا إلى زيادة في أعداد قطط الشوارع التي ستموت جوعا، عطشا، بردا، جفافا وغيرها”.

ادعى الوزير أنه في نهاية المطاف فإنّ اقتراح الترحيل الذي طرحه قد رُفض بعد سلسلة من النقاشات حول الموضوع وتقرر طلب مساعدة علماء من البلاد من أجل محاولة إيجاد حلّ لهذه المشكلة المستمرة لحيوانات الشارع.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
الجدار الأمني في القدس (Flash90/Yonatan Sindel)
الجدار الأمني في القدس (Flash90/Yonatan Sindel)

في إسرائيل يتهمون نتنياهو بتقسيم القدس

وزير إسرائيلي رد على اقتراح الفصل بين الحي الإسرائيلي وحي جبل المُكبّر: "لا يُمكن الاختباء خلف الأسوار؛ ضد الإرهاب"

أثار القرار الإسرائيلي بوضع جدار عازل؛ على طول جزء من حي “أرمون هنتسيف”، في القدس والقريب من قرية جبل المُكبّر، زوبعة مشاعر مُختلطة في إسرائيل. عبّر، من جهة، سكان الحي الإسرائيلي عن ارتياحهم من وضع الحواجز المؤقتة التي تهدف إلى التخفيف من مسالة رشق الحجارة، الزجاجات الحارقة والألعاب النارية.

بالمُقابل، هاجمت جهات عدة، من اليمين واليسار الإسرائيلي، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لأنه أتاح، ما يُمكن اعتباره تقسيما للمدينة، وهذا على الرغم من تصريحاته الخاصة بـ  “الحفاظ على القدس موحّدة تحت السيادة الإسرائيلية”.

أكد نتنياهو، قبل الانتخابات الإسرائيلية التي أُجريت في شهر آذار من العام 2015، أنه إن تم انتخاب خصمه يتسحاك هرتسوغ لرئاسة الحكومة، فإن سكان إسرائيل سيضطرون إلى “الوصول إلى حائط المبكى بسيارات مُصفحة”، لأن هرتسوغ ليس جديرًا كفاية بحماية أمن المواطنين الإسرائيليين.

لذا، جاء تصريح من كتلة “المُعسكر الصهيوني”، كتلة هرتسوغ، البارحة يقول: “قام نتنياهو اليوم، رسميًا، بتقسيم القدس وأثبت أن الخطابات شيء والأفعال لديه شيء آخر. ما فعله نتنياهو في فترة ولايته هو تقسيم القدس، يخاف اليهود من الوصول إلى حائط المبكى، وينتشر رجال شرطة وجنود لضمان الأمان في الشوارع الرئيسية والمُجمعات التجارية”.

انتقد أيضًا الوزير زئيف إلكين، العضو في حكومة نتنياهو، هذه الخطوة. قال إلكين، خلال مقابلة أجرته معه هذا الصباح إذاعة الجيش: “لا يُمكن الاختباء خلف الأسوار من أجل مُحاربة الإرهاب”. إلى ذلك قال إلكين إن الجدار هو عقبة مؤقتة فقط تم وضعه بطلب من بلدية القدس وإن ذلك ليس حلاً ثابتًا يوصي بتقسيم المدينة.

انتقد الوزير أوري أريئيل أيضًا القرار، وقال: “أعتقد أن ذلك خطأ. لا يجب في هذا الوقت إقامة جدران فصل، وأفضل دفاع هو الهجوم وهذا صحيح أيضًا في الظرف الحالي. يجب الدخول إلى الأحياء (العربية) لكسر هذه الموجة، وليس إلى أحياء القُدس”.

 

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
السياسي عن حزب "البيت اليهودي"، أوري أريئيل في القدس (فيسبوك)
السياسي عن حزب "البيت اليهودي"، أوري أريئيل في القدس (فيسبوك)

نائب إسرائيلي متدين ينتقد زيارة الوزير الإسرائيلي المتدين للأقصى

قال النائب الإسرائيلي عن حزب شاس، موشيه غافني، إنه يحتج على ما يقوم به وزير الزراعة، أوري أريئيل، عن حزب البيت اليهودي، من زيارات للأقصى، مشيرا إلى أنها تأتي على حساب مهامه الوزارية

17 سبتمبر 2015 | 14:54

أعرب النائب، موشيه غافني، عن حزب شاس، اليوم الأربعاء، عن معارضته للزيارات التي يقوم بها الوزير الإسرائيلي لباحة الأقصى، أوري أريئيل، عن حزب “البيت اليهودي”، وهي أول معارضة تسمع من نائب متدين ضد نائب متدين. وقال غافني إن زيارات الوزير أرئيل لا تخدم أية غاية سياسية، وإنه يجب على وزير الزراعة أن يقوم بمهامه كوزير زراعة بدلا من التركيز على مهامه أخرى غير مجدية.

وتعدّ انتقادات غافني مفاجئة، علما أنها تأتي من نائب يهودي متدين، ضد زميل من نفس “الفريق”، وبذلك تتوسع حلقة المنتقدين للسياسيين الإسرائيليين الذين يزورن الأقصى تضامنا مع المجموعات اليهودية التي تزور الأقصى (جبل الهيكل في لغة اليهود)، مشددين على أن هذا حق مشروع لهم.

النائب عن حزب شاس، موشيه غافني (Hadas Parush/Flash90)
النائب عن حزب شاس، موشيه غافني (Hadas Parush/Flash90)

ورغم موافقة الجهات الرسمية الإسرائيلية على شرعية زيارة اليهود إلى الأقصى، إلا أن السياسيين الإسرائيليين يحرصون على عدم زيارة باحة الأقصى خشية من الانعكاسات السلبية التي تثيرها هذه الزيارات.

ويجدر الذكر أن جافني وأرئيل ينتميان إلى تيارين دينيين مختلفين فيما يتعلق بتوجههما إلى زيارة الأقصى. فتيار جافني الذي يعد التيار الديني السائد في أوساط اليهود في إسرائيل، يؤمن أن الشريعة اليهودية تقضي بعدم زيارة اليهود إلى باحة الأقصى، لأن هذا يعني تدنيسا للمكان، وأنه يجب عليهم تطهير أنفسهم قبل هذا، لذلك يكتفي هؤلاء بالوصول إلى حائط البراق (حائط المبكى حسب التسمية اليهودية).

أما التيار الآخر، وهو التيار الذي ينتمي إليه أرئيل، هو تيار الصهيونيين الجدد، والذين يؤمنون أنه يجب على اليهود الوصول إلى الأقصى من أجل إعمار “جبل الهيكل” من جديد.

اقرأوا المزيد: 225 كلمة
عرض أقل
حجارة في المسجد الأقصى (الشرطة الإسرائيلية)
حجارة في المسجد الأقصى (الشرطة الإسرائيلية)

ليبرمان يُهاجم نتنياهو: أوقف أعمال الشغب في جبل الهيكل

على خلفية صوم ذكرى خراب الهيكل: داهمت قوات الشرطة الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى بعد أن بات شبان عرب هذه الليلة في باحة المسجد وكانوا مزودين بالحجارة والألعاب النارية

26 يوليو 2015 | 11:24

في هذا اليوم الحساس بشكل خاص، وهو ذكرى خراب الهيكل، الذي اعتاد اليهود على الصوم والصلاة فيه في باحة حائط المبكى، شُوهدت أعمال شغب وعنف تجاه المصلين.

وأفادت المعلومات التي وصلت إلى الشرطة أن الشبان العرب قد اتخذوا لهم موقعا هذه اللية في المسجد وجمعوا الحجارة، اللوحات الخشبية والزجاجات الحارقة بهدف مواجهة أفراد الشرطة والمس بالزوار اليهود الذين خططوا للوصول إلى الصلاة اليوم.‎ ‎

أقام الشبان الذين كان جزءا منهم ملثما حواجز لمنع إغلاق بوابة الدخول الأخيرة إلى المسجد بواسطة خزائن أحذية، قضبان حديدية وحبال كانوا قد ربطوها إلى بوابات المسجد للاستعداد للمواجهة العنيفة ضد أفراد الشرطة.‎ ‎‏ وقد هاجم أفراد الشرطة المسجد وادعوا أن الأمن قد أصبح مستتبا.

على خلفية هذه الأمور، زار الوزير أوري أريئيل (من حزب البيت اليهودي) الباحة وأما رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، قد استغل هذه الأحداث بهدف مهاجمة نتنياهو مدعيا أنه لا يفعل ما فيه الكفاية بهدف وقف أعمال الشغب: “أحداث اليوم هي نتيجة لغياب رد الفعل واليد الخفيفة اللذين تبديهما الحكومة أمام سلسلة الأحداث الإرهابية التي حدثت في القدس في الفترة الأخيرة، والتي تشجع العرب مثيرو الشغب على الاستمرار في تصعيد أعمالهم”، قال ليبرمان.

اقرأوا المزيد: 179 كلمة
عرض أقل
رئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت (Uri Lenz/FLASH90)
رئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت (Uri Lenz/FLASH90)

الوجوه الخمسة لحزب “البيت اليهودي”

مع انتهاء الانتخابات التمهيدية، حزب الجمهور اليهودي يجد نفسه مع تشكيلة من الأشخاص الذين سيمثلونه في الكنيست القادمة: حاخامات مُتطرفين، علمانيون من تل أبيب، ومن هم في الوسط

تعتبر حزب “البيت اليهودي” القوةَ السياسية الصاعدة في السياسة الإسرائيلية، ومن المتوقع أن يساهم الحزب بتعزيز حكومة نتنياهو بعد الإنتخابات.

نفتالي بينيت، رئيس الحزب، لا يُظهر تطرفًا دينيًا. ربما كان مُتطرفًا جدًا من الناحية السياساة بآرائه ويعتبره الجمهور اليوم “قائدًا حقيقيًّا” لليمين الإسرائيلي ولكن هناك داخل حزب بينيت من هم أشد منه تطرفًا بكثير.

تبدو محاولة بينيت، بتحويل الحزب إلى قلعة يمينية دينية وعلمانية، فاشلة حتى الآن. رغم أن المُرشحة المحببة على قلبه، أييلت شاكيد العلمانية، تم انتخابها للمكان الأول في الانتخابات التمهيدية، إلا أن علمانيين آخرين في الحزب لم يحظوا بالوصول إلى أماكن جيدة في القائمة. بالمقابل، حافظت الشريحة الدينية المحافظة، الأكثر تطرفًا من بينيت، على قوتها.

عضو الكنيست أييلت شاكيد (Hadas Parush/Flash 90)
عضو الكنيست أييلت شاكيد (Hadas Parush/Flash 90)

بالإمكان توزيع مُرشحي الحزب إلى عدة مجموعات فرعية، بحسب انتماءاتهم الدينية والأيديولوجية، وفق ميولهم في المسائل الاجتماعية أو وفق أصولهم. رغم أن مثل هذا التقسيم لن يكون دقيقًا إلا أن هؤلاء هم الطرز الخمسة الأبرز في حزب البيت اليهودي:

نفتالي بينيت قائد من جيل الفيس بوك

كما ذُكر أعلاه، يُعتبر نفتالي بينيت قائدًا إنما دون أي تفويض ديني. زوجته علمانية، هو أيضًا قضى فترة طويلة من حياته كشخص علماني قبل أن يعود إلى الدين من جديد. يُمثل بينيت الوسط القوي الصاعد في إطار أفراد الصهيونية الدينية، الذين يُطلق عليهم تسمية “متدينون لايت”، غالبيتهم صغار السن ممن لا يلتزمون كثيرًا بالوصايا، إنما متمسكون جدًا بالأيديولوجية اليمينية.

وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت (Flash90)
وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت (Flash90)

أكثر من محاولة تحويل إسرائيل إلى دولة دينية، حاول بينيت في السنوات الأخيرة أن يدفع بمساره الاقتصادي للأمام – تعزيز سوق تنافسية ورأسمالية. يقف أيَضًا في مقدمة الحملة اليمينية التي تدعو إسرائيل إلى “التوقف عن الاعتذار” من كل دول العالم عن أفعالها. يدير مُعظم نشاطه الجماهيري من خلال حسابه على الفيس بوك. هكذا أصبح بينيت قائد المُتديّنين والعلمانيين من الجيل الصغير.

الحاخامات

الحاخام أفيخاي رونتسكي (Flash90)
الحاخام أفيخاي رونتسكي (Flash90)

هنالك مجموعة قوية جدًا داخل حزبه وهي الحاخامات الذين يُمثلون السلطة الدينية داخل الحزب. حقق الحاخام إيلي بن دهان نجاحًا كبيرًا في الانتخابات التمهيدية، وهو يُمثل التيار الديني الأكثر تطرفًا – أكثر تدينًا من زعيم الحزب بينيت. سيترشح إلى جانبه في القائمة أيضًا الحاخام أفيخاي رونتسكي، الذي سبق وكان كبير حاخامات الجيش. ينظر مؤيدو الحاخام رونتسكي إليه على أنه يجمع ما بين الجرأة العسكرية والتربية الدينية.

 

 

الموظفون

أحد الأوساط القوية داخل الحزب هو وسط الموظفين الذين يهتمون بضمان التدفق الدائم للأموال الحكومية إلى المستوطنات. وزير الإسكان السابق، أوري أريئل ورئيس لجنة المالية السابق نيسان سلومينسكي هما الشخصيتان الممثلتان لهذا الوسط. تُعتبر نائبة الكنيست أوريت ستروك أيضًا ممثلة للمستوطنين.

وزير الإسكان اوري ارييل (Yonatan Sindel/Flash90)
وزير الإسكان اوري ارييل (Yonatan Sindel/Flash90)

لهذا سبب فإن شعبيتهم كبيرة داخل الحزب ولكن الجمهور الإسرائيلي الواسع ينظر إليهم على أنهم الذين يستغلون أموال الجمهور. سيستمر بينيت بمحاولة إخفاء هذه المجموعة عن أعين الجمهور، إنما لا بد أنه سيكون سعيدًا بإعطائهم قوة كبيرة خلف الكواليس، وأن يضعهم في مناصب اقتصادية هامة.

العلمانيون

أييلت شاكيد، صديقة بينيت العلمانية، الإعلامي يانون ميغيل ورئيس منظمة “إن أردتم” رونين شوفال هم ممثلو اليمين العلماني في القائمة. لا يُعتبر أي منهم مُتدينًا بشكل واضح، وفي السابق كانوا يُعتبرون هؤلاء الأشخاص داعمين لحزب الليكود بشكل مفهوم ضمنًا.

حتّى الآن لا يبدو أن لهم قوة داخل الحزب ولكن محبة بينيت لهم قد تُعوّض عن ذلك. جاء تجنيد أمثال هؤلاء لحزبه من أجل توسيع حجم الشريحة الداعمة للحزب، وجعل حزب البيت اليهودي أكبر حزب في كتلة اليمين – أكثر من الليكود – ربما في الانتخابات القريبة.

رونين شوفال (Miriam Alster/FLASH90)
رونين شوفال (Miriam Alster/FLASH90)

القوة النسائية

عضو الكنيست شولي معلم (Shuli Mualem)
عضو الكنيست شولي معلم (Shuli Mualem)

في الماضي، كان وجود نساء في حزب ديني صعبًا ومُستحيلا. ولكن يبدو البيت اليهودي في عهد بينيت مُختلفًا تمامًا. تُمثل نائبة الكنيست شولي معلم، التي انضمت لأول مرة للكنيست السابقة وستكون أيضًا في الكنيست القادمة، الوسط النسائي في الصهيونية الدينية بشكل جيد. ستنضم إليها أيضًا سيدة التربية سارة إلياش، وأييلت شاكيد وأوريت ستروك اللواتي ذُكرن آنفًا.

في نهاية المطاف، على الرغم من التنوّع المنظور إلا أننا نتحدث عن وجوه مُختلفة للوسط ذاته – اليمين المتديّن الاستيطاني. الآن علينا أن ننتظر وأن نرى إن كان الجمهور الإسرائيلي سيحترم المُنتخب الذي اصطف خلف بينيت وسيمنحه الثقة. طبعًا، الشخص الذي سيكون أكثر المهتمين باحتمالات نجاح هذه القائمة هو بنيامين نتنياهو.

اقرأوا المزيد: 604 كلمة
عرض أقل