أوراق نقدية

في إسرائيل عام 2019 سيصبح الدفع بالأوراق النقدية صعبا

أوراق نقدية معلقة على بدلة عريس (Nasser Ishtayeh/FLASH90)
أوراق نقدية معلقة على بدلة عريس (Nasser Ishtayeh/FLASH90)

المواطنون الإسرائيليون لم يجهزوا أنفسهم بعد لليوم التالي لقانون "فرض القيود على الصفقات النقدية" الذي سيصبح ساريا مطلع العام المقبل، 2019.. ومراقبون يتوقعون حالة من الفوضى

03 ديسمبر 2018 | 14:44

إسرائيل تتجه نحو القضاء على الصفقات النقدية: في مطلع العام المقبل، أي بعد نحو 28 يوما، يبدأ في إسرائيل تطبيق قانون “فرض القيود على الصفقات النقدية” والذي يضع حدا أقصى للصفقات النقدية التي يمكن اتمامها في إسرائيل. ويخشى مراقبون أن يحدث التغيير فوضى عند الإسرائيليين الذين اعتادوا على الدفع نقدا، خاصة في المجتمعين الحريدي والعربي.

وحسب القانون، الدفع بالأوراق النقدية لصفقة أكثر من 11 ألف شيكل (نحو 3 آلاف دولار) سيعد تجاوزا، والطرق الجائزة بعد المبلغ المذكور هي الدفع ببطاقة ائتمان، أو بالشيك، أو بالطرق الإلكترونية. وأوضحت سلطة الضرائب الإسرائيلية أن القيود المفروضة على الصفقات النقدية ليست موجهة ضد المواطنين العاديين وإنما ضد أفراد ينوون التهرب من دفع الضريبة عبر اتمام صفقات بمالغ ضخمة، دون إبلاغ سطلة الضرائب.

ويتوقع مراقبون أن يُحدث القانون ضجة وفوضى بعد دخوله حيز التنفيذ لعدم علم الإسرائيليين به وبتفاصيله، خاصة في المجتمعين الحريدي والعربي، الذين يفضلان الصفقات النقدية على الأخرى. إذ تشير معطيات أن نحو 70% من أفراد المجتمع العربي لا يحملون بطاقة ائتمان.

وقال رئيس اللجنة البرلمانية المشرفة على القانون، نيسان سلومينسكي، إنه قد يضطر إلى تأجيل دخول القانون إلى حيز التنفيذ، في حال لم تطلق سلطة الضرائب حملة توعية توضح القانون الجديد وتمكن الجمهور من الاستعداد لليوم التالي للتعديل.

وأوضح رئيس سلطة الضرائب أن السلطة والمكاتب الحكومية ستطلق حملة توعية منتصف الشهر الجاري، وأشار إلى أن القانون هو أداة للحرب ضد الأموال السوداء، ومن شأنه أن تقلص حجم الصفقات السوداء، وذلك سيعود بالنفع على الاقتصاد الإسرائيلي، مثلا: تقليص الضرائب. “لا نريد أن نضيق على الأفراد الذين يتصرفون بموجب القانون، وإنما نريد أن نعوّق على الذين يخالفون القانون الضريبي” قال الرئيس.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل
ورقتان نقديتان إسرائيليتان تحملان صورتي الشاعرة راحيل والشاعرة ليئا غولدبرغ  (بنك إسرائيل)
ورقتان نقديتان إسرائيليتان تحملان صورتي الشاعرة راحيل والشاعرة ليئا غولدبرغ (بنك إسرائيل)

إسرائيل تطبع أوراق نقد جديدة تحمل صورتي شاعرتين كبيرتين

ستنشر إسرائيل في الأسابيع القادمة أوراق نقدية جديدة تحمل صور شاعرتين إسرائيليتين، هما ليئا غولدبرغ وراحيل، في إطار المساواة بين الجنسين في الحيز العام وتقديرا لمساهمة المرأة في المجتمع

13 أكتوبر 2017 | 12:08

قريبا، سيتداول الإسرائيليون، والفلسطينيون كذلك، ورقتين نقديتين، تحملان صور شاعرتين إسرائيليتين مؤثرتين في الأدب والثقافة الإسرائيلية، وهما الشاعرة ليئا غولدبرغ والشاعرة راحيل. فستظهر الأولى على ورقة ال100 شيكل والثانية على ورقة ال20 شيكلا.

وليئا غولدبرغ هي شاعرة وناقدة ومترجمة، تعد أكثر الشعراء العبريين شهرة في الزمن الحديث. ولدت عام 1911 في بروسيا الشرقية وقدمت إلى فلسطين عام 1935. كتبت الشعر للكبار والصغار، وأغنت الأدب العبري بتراجم لأمهات الأدب الأوربي. حازت على جائرة الأدب الإسرائيلي لعام 1970. وشغلت منصب محاضرة بدرجة بروفسور في الجامعة العبرية في القدس.

الشاعرة ليئا غولدبرغ (ويكيبيديا)
الشاعرة ليئا غولدبرغ (ويكيبيديا)

أما راحيل، واسمها راحيل بلوبشتين فقد ولدت في عام 1890 في الإمبراطورية الروسية، وزارت فلسطين في المرة الأولى وهي في ال19 من عمرها. توفيت عن عمر يناهز ال40 جراء مرض السل. عُرفت باسم “راحيل الشاعرة”، وكانت من أبرز شعراء اللغة العبرية الكلاسيكية المتجددة. تعلقت بالفلاحة وأقامت في كيبوتس (تجمع سكاني اشتراكي) “دغانيا” الواقع بالقرب من بحيرة طبريا قبل أن طلب منها الأعضاء ترك المكان لاكتشاف مرض السل عندها.

الشاعرة راحيل (ويكيبيديا)
الشاعرة راحيل (ويكيبيديا)

أما بالنسبة لقرار تخليد الشاعرتين على الأوراق النقدية، فقد جاء القرار عام 2011 بعد انتقادات شعبية ورسمية عدم، على إجحاف الشاعرات الإسرائيليات وعدم تمثيلهن في رموز الدولة. وقرّر البنك المركزي الإسرائيلي أن الورقتين الجديدتين ستكونان باللون الأحمر والبرتقالي.

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل