أنفاق حزب الله

إسرائيل ترد على خطاب نصرالله

حسن نصرالله (AFP)
حسن نصرالله (AFP)

ديختر: علينا أن نفحص إذا كانت هناك أنفاق إضافية كما ادعى نصرالله

27 يناير 2019 | 10:27

خلافا للسنوات الماضية، التي كان يُصغي فيها الإسرائيليون جيدا إلى خطابات نصرالله، حظي خطاب نصرالله المطول، أمس السبت، في قناة الميادين باهتمام محدود جدا.‎ ‎

تطرقت أكثرية وسائل الإعلام إلى الحقيقة أن نصرالله اختار كسر الصمت الذي دام ثلاثة أشهر، كان قد غاب فيها عن الساحة الإعلامية. وتطرقت عناوين أخرى إلى رد فعل نصرالله الأولي على عملية “درع الشمال”، التي كشفت الأنفاق التي حفرها حزب الله داخل الأراضي الإسرائيلية.‎ ‎

صرح آفي ديختر، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، اليوم الأحد صباحا، أنه ربما هناك أنفاق أخرى لدى حزب الله على الحدود الشمالية، ولكن لم يعثر عليها الجيش بعد. في مقابلة مع ديختر لقناة مكان علق على أقوال نصرالله خلال المقابلة معه التي أوضح فيها أن إسرائيل لم تكتشف كل الأنفاق الإرهابية. قال رئيس الشاباك سابقا، إن سكوت نصرالله حتى إجراء المقابلة معه يشهد على الضرر الذي لحق به أثناء عملية “درع الشمال”.

‎ ‎”أعتقد أنه يجب أن نسأل لماذا سكت نصرالله، وليس لماذا تحدث”، قال ديختر. “لا يميز السكوت طوال أشهر نصرالله – ليس فيما يتعلق بالشؤون اللبنانية، ولا في الشؤون العربية، الإيرانية، والإسرائيلية دون شك. لقد أقام حزب الله مشروعا هجوميا إشكاليا جدا بالنسبة لإسرائيل، استغرق سنوات. لم يكن نصرالله ولا عناصر حزب الله الذين احتفظوا بهذه المعلومات سرا، مستعدين للضربة التي لحقت بهم”.

ردا على السؤال إذا كانت هناك أنفاق أخرى لدى حزب الله، قال عضو الكنيست: “كيف يُقال بالعربية؟ “لا تُدفع ضريبة كلامية”. ولكن أكثر من ذلك أقول للإسرائيليين: يستحسن أن يفحص الجيش والقوى الأمنية إذا كانت هناك أنفاق أخرى. ويفضّل إجراء فحص دائما، وأقول هذا بصفتي رجل استخبارات ولدي خبرة سنوات”.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل

إسرائيل تُنهي حملة تدمير أنفاق حزب الله

حملة تدمير أنفاق حزب الله
حملة تدمير أنفاق حزب الله

أعلن رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي عن إنهاء الحملة في الأسبوع الأخير من شغل منصبه. كُشِف أمس عن نفق آخر في القرية اللبنانية رامية

13 يناير 2019 | 10:01

اهتم رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، قبل عدة أيام من إنهاء منصبه بـ “إنهاء كل المهام”، بما فيها عملية “درع الشمال” المعدة لتدمير أنفاق حزب الله.‎ ‎

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، اليوم صباحا، أن الجيش كشف نفقا آخر في قرية رامية اللبنانية. يتضح من تحليل أولي، أن الحديث يجري عن نفق مركزي جدا من بين الأنفاق التي كُشِفت حتى الآن. فهو نفق طويل جدا، يصل إلى مئات الأمتار في الأراضي اللبنانية، ويخترق عشرات الأمتار الأراضي الإسرائيلية. يصل عمقه إلى 55 مترا تحت الأرض، أما ارتفاعه فهو متران، وعرضه مترا واحدا، أي أنه يمكن التنقل فيه بحرية. نصب حزب الله داخل النفق سككا لنقل المعدات، إضافة إلى تثبيت الكهرباء، والدرج الذي يتيح الصعود بسهولة إلى سطح الأرض. وفق أقوال الجيش، إنه سيعمل على سد النفق بالإسمنت في الأيام القريبة، ولكن النفق لا يشكل خطرا الآن، لأنه تم وضع متفجرات فيه، فمن يحاول من اللبنانيين الاقتراب من النفق، يعرض حياته للخطر.‎ ‎

كان هذا النفق الأخير من بين الأنفاق الستة التي كُشِفت حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، يراقب الجيش الإسرائيلي مناطق لبنانية أخرى، يحفر فيها حزب الله أنفاقا، دون أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية حاليا.‎ ‎

قال منليس إنه لا توجد حاليا بُنى تحتية تسمح لحزب الله باختراق الأراضي الإسرائيلية، ولكن تشكل الأنفاق جزءا واحدا من برنامج وحدة رضوان التابعة لحزب الله، لاحتلال الجليل. “ستواصل قوات الجيش نشاطاتها في الشمال بشكل تام، رغم أن الحملة قد انتهت”، قال منليس مضيفا: “أوقف حزب الله نشاطاته المتعلقة بالأنفاق بشكل تام منذ أن بدأت إسرائيل بتدميرها.‎ ‎

في غضون ذلك، نُشِرت في الأسبوع الماضي تقارير حول حالة نصرالله الخطيرة، ولكن استنكر حزب الله هذه التقارير.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي يلخص عاما شاقا‎ ‎

جنود الجيش يشرعون في سد أنفاق عند الحدود مع لبنان (Flash90)
جنود الجيش يشرعون في سد أنفاق عند الحدود مع لبنان (Flash90)

تدمير 15 نفقا لحماس وحزب الله، مواجهة 7 جولات تصعيد في غزة، وشن 100 هجمة في سوريا: هكذا بدا العام 2018 من ناحية أمنية إسرائيلية

31 ديسمبر 2018 | 09:33

في منتصف هذه الليلة، سينتهي العام 2018 – يلخص الجيش الإسرائيلي عاما شاقا بشكل خاص: بدءا من التظاهرات والبالونات الحارقة في قطاع غزة، مرورا بالعمليات التي نُفّذت في الضفة الغربية، الهجمات في سوريا، وانتهاء بعملية “درع الشمال، التي صادفت قبيل نهاية السنة، وكشفت عن أنفاق حزب الله في الأراضي الإسرائيلية.

وفق البيانات التي كشفها الجيش أمس، عند التطرق إلى العام الماضي بكل ما يتعلق إلى التعامل مع الأنفاق الإرهابية في الجبهة الجنوبية والشمالية على السواء يمكن القول إن العام الماضي كان ناجحا. فقد عثرت إسرائيل على الحدود مع غزة على 15 نفقا، كان قد اخترق جزءا منها الأراضي الإسرائيلية، فدمرتها وهدمت جزءا منها عبر الجو داخل قطاع غزة. كما سدت إسرائيل في هذا العام أنفاقا مستخدمة بطونا سائلا. عُثِر على الحدود مع لبنان على خمسة أنفاق لحزب الله، كانت معدّة للسماح لعناصر التنظيم باحتلال الأراضي الإسرائيلية في الجليل الأعلى. اخترقت الأنفاق الأراضي الإسرائيلية قليلا نسبيا، وقد تم تدمير إحداها وسد البقية. بالتوازي مع تدمير الأنفاق، في العام 2018، تقدم مشروع إقامة عائق أمني تحت الأرض على الحدود مع غزة، وقد تم إكمال نحو 27 كيلومترا منه. وفق البرنامج، حتى نهاية عام 2019 سوف يتم إكمال إقامة العائق في الجنوب. أقيم على الحُدود مع لبنان ‏13‏ كيلومترا من السياج الجديد‎.

فيما يتعلق بالهجمات ضد أهداف إيرانية في سوريا، التي تشكل جزءا من الأهداف الاستراتيجية التي وضعها نتنياهو أمام الجيش – إعاقة التمركز العسكري الإيراني في سوريا – تم شن ما يزيد عن مئة هجمة، كان معظمها قبل إسقاط الطائرة الروسية في أيلول الماضي، ولكنها استؤنفت في وقت لاحق أيضا.‎ ‎

جرت في العام 2018 سبع جولات قتالية ضد منظمات فلسطينية في قطاع غزة. بعد العام 2017 الذي كان عاما هادئا تماما، في العام 2018 أطلق نحو 1000 قذيفة من قطاع غزة وقذائف هاون، كان قد سقط القليل منها في مناطق مبنية، ولكن اعترضت القبة الحديدية نحو 250 منها. إضافة إلى القذائف، اضطر الجيش إلى التعامل مع التظاهرات الفلسطينية على الحدود مع غزة، ومع الطائرات الحارقة التي اخترقت الأراضي الإسرائيلية.‎ ‎

جرت بعض العمليات الخطيرة في الضفة الغربية، مثل العملية في بركان التي أسفرت عن مقتل إسرائيليَين، ولكن تشير البيانات إلى أنه طرأ انخفاض على الأحداث العنيفة في العام الماضي: وقع في العام 2016  ما معدله 167 عملية، في العام 2017 حدثت 97 عملية، وفي العام 2018 حدثت 87 عملية.

اقرأوا المزيد: 364 كلمة
عرض أقل

لماذا لا يهتم اللبنانيون بأنفاق حزب الله؟‎ ‎

تذكار لصورة حسن نصر الله في لبنان (AFP)
تذكار لصورة حسن نصر الله في لبنان (AFP)

قد يعتقد لبنانيون كثيرون أن الأنفاق الممتدة من لبنان إلى إسرائيل هي محاولة إلى نقل القتال إلى الأراضي الإسرائيلية، لكن الحقيقة هي أن الحرب القادمة ستكون "محسوسة جدا" في لبنان

يعمل الجيش الإسرائيلي جاهدا لإنهاء عملية “درع الشمال” دون أن يمنح حزب الله “ذريعة” لشن معركة قتالية. رغم أن حفر الأنفاق من قبل حزب الله يشكل خرقا سافرا للسيادة الإسرائيلية، يحرص الجنود الإسرائيليون على عدم تجاوز الخط الأزرق أبدا. عند وجود شك، يطلبون من قوات “يونفيل” التدخل، وهي تدعو الجيش اللبناني. الضباط يعملون وفق تعليمات صارمة مفادها: “صفر أخطاء”.

ربما موقف الحريري هو عدم التدخل، لكن حزب الله “يعانق” الجيش اللبناني وهذا يعانقه بدوره أيضا. أصبح جندي لبناني بطلا في لبنان بعد أن دار جدال بينه وبين جنود الجيش الإسرائيلي، وحدث ذلك في وسائل إعلامية أخرى إضافة إلى الوسائل الإعلامية التابعة لحزب الله. يحظى التعامل العدائي ضد إسرائيل بتأييد وتصفيق من كل حدب وصوب، والتصفيق معدٍ كما هو معروف. بالمناسبة، من المعروف أن الجنود اللبنانيين يحترمون عناصر حزب الله الذين يتجولون إلى جانبهم غالبا وهم يرتدون زيا مدنيا، ويحملون بنادق. إذا كان يُنظر إلى مليشيات حزب الله ذات مرة كقوة منافسة للجيش اللبناني، فاليوم أصبحت النظرة العامة إليها أنها قوة مكمّلة.

تسعى إسرائيل إلى إثارة الرأي العام اللبناني حول الأنفاق. لقد توجه نتنياهو إلى اللبنانيين موضحا لهم أن حزب الله يعرضهم للخطر. محاولاته باءت بالفشل لسببين: حزب الله يخدم النقاش اللبناني العام، ويجعله مقتصرا على تغريدات عناصر الشيعة من الجنوب في تويتر، الذين يتبادلون الأقوال اللاذعة مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. حتى الآن، فئة قليلة من المسيحيين اللبنانيين تعرب عن معارضتها للأنفاق. ربما سيتغير الوضع إذا اشتعلت المنطقة، ولكن يبدو أن معارضي حزب الله أيضا، راضون عن المنطق الثوري الذي يقف وراء المشروع الكبير التابع لحزب الله: نقل المعركة من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل. إضافة إلى ذلك، يتجسد الردع الذي يمارسه حزب الله أمام إسرائيل، بالطريقة الحذرة التي تنتهجها إسرائيل على الحدود منذ انطلاق الحملة. يفهم اللبنانيون هذه النقطة، وهي تعمل لصالح زعيم حزب الله، حسن نصرالله.‎ ‎

جنود الجيش يشرعون في سد أنفاق عند الحدود مع لبنان (Flash90)

مَن توقع أن يلقي نصرالله عددا من الخطابات كما حدث في حرب لبنان الثانية ربما أصابه الإحباط، ولكن سكوت نصرالله منطقي تماما. يدرك نصرالله جيدا أن ظهوره الإعلامي يجب أن تخدم الاستراتيجية العامة. هدفه طبعا هو إسكات الانتقادات في لبنان، ومن شأن خطابه أن يحقق نتيجة عكسية. بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل له ألا يطلق تهديدات وهو يمر في أوقات حرجة بين الإيرانيين والحريري.

منذ كشف الأنفاق، يستخدم حزب الله هاشتاغ “سنعبر”. بكلمات أخرى، ما زال الهدف العام بالنسبة لحزب الله نقل جزء من المعركة إلى الجانب الإسرائيلي، وذلك ربما بسبب وجود علاقة مع قضية الأنفاق أو دونها، الدافعية قد ازدادت بسبب الضجة التي أثارتها الأنفاق. ولكن حقيقة أن اللبنانيين يفضلون عدم التفكير في الموضوع، لا تعفيهم من مسؤولية ما سيحدث. قد تُشعل أنفاق حزب الله حربا، وسيكون اللبنانيون أول من سيدفع ثمنها.‎

اقرأوا المزيد: 417 كلمة
عرض أقل

لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يفجر نفقا على الحدود مع لبنان

لقطة شاشة لتفجير نفق عند الحدود مع لبنان قام به الجيش الإسرائيلي
لقطة شاشة لتفجير نفق عند الحدود مع لبنان قام به الجيش الإسرائيلي

بعد أن أنذر سكان المنطقة اللبنانية، قام الجيش الإسرائيلي بتفجير نفق حفره حزب الله على الحدود مع إسرائيل لأول مرة منذ انطلاق حملة "درع الشمال"

21 ديسمبر 2018 | 13:50

نشر إعلام الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فيديو يوثق تفجير نفق على الحدود مع لبنان قال إن منظمة حزب الله وراء حفره وإنه اخترق الحدود الإسرائيلية. وجاء في البيان أن النفق امتد من القرية الشيعية رامية.

وتظهر في الفيديو قوات تابعة للجيش نشطت أمس الخميس على الحدود مع لبنان، تنذر سكان القرية من التفجير وتطلب منهم إخلاء المنطقة فورا خشية من أن يعرض التفجير حياتهم للخطر. وبعدها منح قائد المنطقة الضوء الأخضر للقوات بالبدء بالعد التنازلي من أجل تفجير النفق.

وكان الجيش قد أعلن أمس عن انطلاق المرحلة الثانية من حملة “درع الشمال”، والذي سيركز على إحباط الأنفاق التي كشفها الجيش منذ بدء الحملة. وشدّد الجيش أن المرحلة الراهنة قد تستغرق وقتا ولن تكون قصيرة. “الهدف من المرحلة الجديدة هو منع حزب الله من استخدام الأنفاق داخل الأراضي اللبنانية وداخل أراضينا” قال ضابط في الجيش مطلعون على مجرى الحملة.

قوات الجيش الإسرائيلي تسد نفقا عند الحدود مع لبنان

وأشار محللون إسرائيليون إلى أن المرحلة الراهنة من “درع الشمال”، أي مرحلة إحباط الأنفاق، دقيقة، علما أنها تشمل نشاطات عسكرية تتم في الجانب اللبناني من الحدود، وقد تجر إلى تصعيد غير متوقع عند الحدود.

اقرأوا المزيد: 169 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي يشرع في سد الأنفاق على الحدود مع لبنان

جنود الجيش يشرعون في سد أنفاق عند الحدود مع لبنان (Flash90)
جنود الجيش يشرعون في سد أنفاق عند الحدود مع لبنان (Flash90)

نتنياهو يؤكد استمرار الحملة العسكرية ضد أنفاق حزب الله عند الحدود مع لبنان، واستمرار التصدي بقوة أكبر لإيران في سوريا وذلك بدعم الولايات المتحدة

20 ديسمبر 2018 | 16:39

بعد كشف الأنفاق عند الحدود مع لبنان، وبث صور وفيديوهات توثقها، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته، شرعت، اليوم الخميس، في مرحلة إحباط هذه الأنفاق، عبر سدها. وكان الجيش قد كشف عن 4 أنفاق على طول الحدود، كان الأخير غرب قرية رامية الشيعية.

وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلي إلى مرحلة إحباط الأنفاق التي تقول إسرائيل إنها جزء من خطة هجومية لحزب الله، هدفها التسلل لبلدات إسرائيلية قريبة من الحدود مع لبنان، وقال نتنياهو إن قوات الجيش تواصل مجهودها العسكري ضد أنفاق حزب الله من أجل إحباطها، وحتى إنجاز الأهداف العسكرية كلها لإسرائيل.

كما وقال نتنياهو إن إسرائيل ستواصل العمل ضد تموضع إيران في سوريا، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لن يقلص نشاطاته العسكرية ضد إيران وإنما سيزيدها وذلك بدعم أمريكي. وتأتي هذه الأقوال على خلفية إعلان الرئيس ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا

اقرأوا المزيد: 128 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي ينشر صورا لنفق عند الحدود مع لبنان

  • صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
    صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
  • صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
    صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
  • صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها
    صورة لنفق تقول إسرائيل إنه يمتد من لبنان وإن حزب الله حفرته من أجل شن هجمات ضدها

محلل إسرائيلي: المجهود الإسرائيلي الدبلوماسي في الأمم المتحدة يهدف إلى تمهيد الطريق لعملية عسكرية محتملة داخل الأراضي اللبنانية وإضفاء شرعية عليها في الحلبة الدولية

18 ديسمبر 2018 | 11:44

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته الناشطة عند الحدود مع لنبان كشفت في الأيام الأخيرة عدة أنفاق وصفها بأنها “هجومية”، تابعة لمنظمة حزب الله في إطار الحملة العسكرية “درع الشمال”. ونشر الجيش، اليوم الثلاثاء، صورا وفيديو من داخل أحد الأنفاق يكشف مبناه وشكله. وتأتي هذه المواد قبيل عقد جلسة خاصة، غدا الأربعاء، في مجلس الأمن التابع لأمم المتحدة بخصوص “أنفاق حزب الله”.

وأشار الجيش إلى أن الفيديو والصور من النفق الجديد تظهر طريقة بناء مختلفة، تشمل بناء جدران من الخرسانة، وكذلك محاولة لعناصر حزب الله لسد النفق قبل أيام في أعقاب كشفه. وقال الجيش إن جنوده تنشر معدات مختلفة بهدف التعرف أكثر على تقنية بناء هذه الأنفاق وكذلك من أجل زرع الألغام فيها، موضحا أن جهود كشف الأنفاق مستمرة.

وكتب المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم، أن المجهود الإسرائيلي الدبلوماسي في الأمم المتحدة يهدف إلى ممارسة ضغوط إضافية على حزب الله في لبنان والحكومة اللبنانية من أجل التصدي للنشاطات العسكرية للحزب، وكذلك من أجل تمهيد الطريق لعملية عسكرية محتملة داخل الأراضي اللبنانية.

وأشار المحلل إلى أن إسرائيل تبذل مجهودا كبيرا كذلك في الحلبة الإعلامية بهدف إبقاء قضية الأنفاق على رأس الأخبار العالمية. فقد سمح الجيش أمس لقناة “سي إن إن” الأمريكية بدخول نفق وتوثيقه.

وكتب هرئيل أن المساعي الإسرائيلية في الأمم المتحدة قد لا تجني ثمارا، لكن أهداف نتنياهو من وراء الحرب في الأمم المتحدة طويلة الأمد، فهمه الحقيقي هو منع إيران من إنشاء مصانع لصواريخ دقيقة في لبنان. إضافة إلى ذلك، سيكون أسهل على إسرائيل، حسب المحلل الإسرائيلي، أن تشرع في حرب واسعة في لبنان في المستقبل، بعد أن تكون أوضحت للعالم النشاطات العسكرية السرية لحزب الله التي تخالف قرار الأمم المتحدة 1071.
https://videoidf.azureedge.net/edeef3d0-9d61-45a2-9b41-fb270efe3e96

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل

نتنياهو: “هناك احتمال معقول أن ننشط في لبنان”

نتنياهو في الشمال (GPO)
نتنياهو في الشمال (GPO)

في جولة أجراها نتنياهو في الشمال مع سفراء أجانب على خلفية الكشف عن أنفاق حزب الله، نقل رسالة تهديدية إلى حزب الله: "سنعمل وفق الحاجة"

06 ديسمبر 2018 | 16:21

زار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وسفراء من 25 دولة، اليوم الخميس صباحا، القرية التعاونية مسغاف عام في الجليل الأعلى، لكي يشاهد هؤلاء السفراء عن قرب الجهود للكشف عن أنفاق حزب الله التي تبدأ في لبنان وتخترق الأراضي الإسرائيلية. خلال الجولة حذر نتنياهو الجانب الآخر قائلا: “هناك احتمال أن نحتاج إلى شن هجمات في لبنان ما يشكل شرعية لاتخاذ خطوات أخرى. نحن نمارس القوة بحكمة ومسؤولية”.

وأضاف “نحن نسلب من أعدائنا سلاح الأنفاق باتباع طرق منهجية وبعزم وسنعمل وفق الحاجة. كل مَن يهاجمنا يعرّض نفسه للخطر، ويعرف حزب الله وحماس هذه الحقيقة. قلت للسفراء إنه يتعين عليهم شجب الهجوم بشكل قاطع وتعزيز العقوبات ضد هذه الجهات. ما زالت هذه العملية في بدايتها، ولكن في النهاية لن يكون سلاح الأنفاق التابع لحزب الله ناجعا”.

أكد نتنياهو، للمرة الأولى، أن هناك علاقة بين حملة “الدرع الشمالي” لتدمير أنفاق حزب الله في الشمال وبين وقف إطلاق النيران الذي تم التوصل إليه في منتصف الشهر الماضي في قطاع غزة. وفق أقواله، “نحن نستعد في كل الجبهات وأنا أحدد الوقت الملائم لشن الهجمات. لا يستيطع حزب الله القيام بأية خطوة لأننا دمرنا أسلحته. هذا هو أحد الأسباب الذي منعنا من شن حملة في غزة، وهناك أسباب أخرى. هذا سبب واحد فقط”.

بالمقابل، قال مصدر سياسي مسؤول إن توقيت شن الحملة في الحدود الشمالية جاء بسبب خوف من تسريب تفاصيلها وكشفها أمام حزب الله. كما نسب هذا المصدر كل الجهود الكبيرة لحزب الله إلى المحاولات الإيرانية للإضرار بإسرائيل. “تستخدم إيران حزب الله أولا كجزء من جهودها التقليدية”، قال. “لدى حزب الله 140 ألف صاروخ، معظمها قصيرة المدى ولكنها أسلحة دقيقة. وفق مخطط حزب الله، كان يفترض أن يمتلك الآلاف من هذه الأسلحة ولكن في الواقع لديه عشرات قليلة منها فقط. لماذا؟ لأننا منعنا ذلك”.

قال المصدر بشأن دعوة السفراء إلى جولة في شمال البلاد: “تهدف الزيارة إلى خلق شرعية سياسية لعمليات أخرى لاحقا عند الحاجة. نحاول نزع الشرعية بشكل خطير عن حزب الله، الذي اخترق أراضينا. سنجري اجتماعا لمجلس الأمن في الأسبوع القادم، ونبدأ بممارسة الضغط الذي مارسناه على حماس – ليس من أجل العمل ضد أسلحة الأنفاق فحسب، بل لكي نوضح أن هناك منظمة إرهابية تسعى إلى قتل المواطنين”.

اقرأوا المزيد: 340 كلمة
عرض أقل

إسرائيل تكثف مجهودها الدبلوماسي لنشر صور النفق مع لبنان

نشاطات عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان خلال حملة "درع الشمال"
نشاطات عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان خلال حملة "درع الشمال"

المعضلة الإسرائيلية بعد كشف الأنفاق: هل يعبر الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية من أجل تدمير الأنفاق في الجانب اللبناني أم أنه سيكتفي بتدميرها في الجانب الإسرائيلي حفاظا على الهدوء في الشمال؟

06 ديسمبر 2018 | 10:06

كتب المحللون الإسرائيليون اليوم الخميس، أن إسرائيل، تحديد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تنوي تحويل موقع النفق الذي كشفه الجيش على الحدود مع لبنان في منطقة المطلة، إلى موقع للحج، فمن المتوقع أن يصل إلى المكان في القريب دبلوماسيين من العالم من أجل توضيح الحملة الإسرائيلية، وكشف الخطط العسكرية لحزب الله وانتهاكها لقرار 1701.

واتفق المحللون على أن حزب الله والحكومة اللبنانية وقوة يونيفيل في جنوب لبنان تشعر بعدم الراحة من صور النفق الذي كشفه الجيش، فمن ناحية حزب الله، إسرائيل كشفت خطتها العسكرية السرية للهجوم على “الجليل الأعلى”، ومن ناحية دولة لبنان وقوة يونيفيل، إسرائيل كشفت قصورهما في لجم قوة حزب الله.

وأضاف هؤلاء أن قوات الجيش الإسرائيلي التي تنشط على الحدود مع لبنان جاهزة لحملة عسكرية طويلة قد تستغرق أشهر لكشف المزيد من الأنفاق. فمن المرجح أن يكشف الجيش عن أنفاق أخرى على طول الحدود التي تمتد على مسافة 130 كلم، والملفت أن التفتيش والتنقيب عن الأنفاق يتم في مناطق محددة، ما يدل على أن الجيش الإسرائيلي يتسند إلى معلومات استخباراتية كان جمعها خلال السنوات الماضية عن مشروع الأنفاق.

وتحدث المحللون على أن الخطة العسكرية لحزب الله التي انكشفت في أعقاب كشف النفق كانت فتح مسار هجومي خلال الحرب القادمة مع إسرائيل، فعبر الأنفاق كانت قوة رضوان – كوماندو حزب الله- ستصل إلى بلدات في شمال إسرائيل بهدف إعاقة وتشويش خطط إسرائيل، وتمهيد الطريق لقوات أخرى الانتشار على طول الحدود مع إسرائيل لتتعرض للقوات الإسرائيلية في طريقها إلى الشمال.

وكتب محلل صحيفة “إسرائيل اليوم”، يؤاف ليمر، عن المرحلة القادمة في حملة “درع الشمال” لكشف الأنفاق، قائلا إن المعضلة الإسرائيلية ستكون في كيفية تدمير الأنفاق التي كشفتها إسرائيل، هل سيدخل الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية أم أنه سيكتفي بتدمير النفق فقط في الجانب الإسرائيلي للحفاظ على الهدوء؟

وقدّر محلل صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، أن الهدف من الحملة العسكرية هو إزالة خطر الأنفاق لكن الحفاظ على هدوء على الحدود مع لبنان لذلك سيحرص الجيش الإسرائيلي على العمل في الأراضي الإسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 304 كلمة
عرض أقل

“الحملة العسكرية عند الحدود مع لبنان تسلب حزب الله مفاجأته الهجومية”

قوات إسرائيلية تنشط عند الحدود مع لبنان (AFP)
قوات إسرائيلية تنشط عند الحدود مع لبنان (AFP)

أجمع المحللون الإسرائيليون على أن منظمة حزب الله لن تصعد عسكريا ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان وأن الخطر الأكبر على إسرائيل ليس الأنفاق وإنما مشروع الصواريخ الدقيقة

04 ديسمبر 2018 | 12:05

كتب محلل صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم الخميس، أن الحملة العسكرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان لتدمير أنفاق حفرتها منظمة حزب لله واخترقت الحدود الإسرائيلية، هي حملة دفاعية في أساسها، ولن تتحول إلى حملة هجومية على الأغلب.

وأضاف المحلل أن النشاطات الإسرائيلية عند الحدود شرعية لأنها في الأراضي الإسرائيلية وليست اللبنانية. وكتب هرئيل أن الجيش الإسرائيلي يحبط خطة هجومية قيمة لحزب الله كان احتفظ فيها في حال نشوب حرب وعمل عليها بالسر.

وأشار هرئيل إلى أن الحملة العسكرية التي تأتي بعد يوم على لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي، وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في بروكسل، تؤكد أن نتنياهو نسّق مع الجانب الأمريكي الخطوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان، وطلب منه نقل رسالة إلى الحكومة اللبنانية بأن تلجم نشاطات حزب الله في جنوبي لبنان من أجل منع التصعيد عند الحدود.

وقال المحلل الإسرائيلي إن السؤال المثير في هذه المرحلة هو كيف سترد إيران على هذه العملية التي تحبط مشروعا قيما كانت شريكة له، مشيرا إلى أن تدمير الأنفاق التي حفرتها حماس عند الحدود مع القطاع أدت إلى تصعيد أمني ما زال سائدا إلى اليوم بين الطرفين.

وأضاف أن القدرات التكنولوجية التي طورتها إسرائيل في حربها ضد أنفاق حماس، مكنت الجيش من كشف الأنفاق التي حفرها حزب الله عند الحدود مع لبنان، وظن أنها مخفية عن أعين إسرائيل.

وكتب المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، أن منظمة حزب الله لن تصعد إزاء النشاطات الإسرائيلية لأن ذلك سيؤدي إلى مواجهة عسكرية ستشارك فيها الولايات المتحدة وفرنسا وستجر إدانات للحكومة اللبنانية لأن حفر الأنفاق في الجانب الإسرائيلي يعد اختراقا سافرا للسيادة الإسرائيلية.

وأضاف يشاي أن الأنفاق رغم كونها خطرا كبيرا على أمن إسرائيل، إلا أنها ليست على رأس قائمة التهديدات، وأن الصواريخ الدقيقة هي الخطر الأكبر. وكتب يشاي أن الحملة العسكرية ضد الأنفاق قد تمهد الطريق لعملية عسكرية واسعة ضد الصواريخ أو لمعركة دبلوماسية للضغط إلى الحكومة اللبنانية وحزب الله لوقف مشروع الصواريخ الدقيقة التي تقف من وارئها إيران.

اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل