صورة توضيحية: شابة محرجة (iStock)
صورة توضيحية: شابة محرجة (iStock)

مفاجئة صادمة.. شابة إسرائيلية تكتشف تطور خصيتين في جسمها

كان التطور الجنسي للشابة في المسار الطبيعي حتى بدأت تظهر لديها علامات ذكورية في سن المراهقة مثل بروز شعر الذقن وتطور الخصيتين.. فتوجهت لتقلي العلاج

06 سبتمبر 2017 | 14:12

قال مركز طبي خبير في القدس في بيان له لوسائل الإعلام إنه أجرى عملية جراحية لاستئصال الخصيتين من جسم شابة عمرها 14 عاما في عملية فريدة من نوعها. يجري الحديث عن حالة طبية نادرة ترعرعت فيها شابة كأنثى منذ صغرها، ولكن بدأت تظهر لديها علامات مراهقة ذكورية.

وقبل عدة أشهر، لاحظ والداها علامات ذكورية في جسمها مثل ظهور شعر وصوت رجولي. لهذا أجرت الشابة فحصا اتضح فيه أن هناك شكوكا أنها تعاني من متلازمة نادرة تدعى DSD- اضطراب التطور الجنسي.

وبعد أن أثبتت الفحوص الشك أصيبت العائلة بصدمة إثر تشخيص المرض، لا سيما أن هناك خصيتين في جسم الشابة، رغم أن أعضاءها الجنسية الخارجية هي أنثوية.

وقال الطبيب الجراح الذي رافق العائلة أثناء العلاج إن “الشابة وُلِدت مع خصيتين، عملتا بشكل جزئي من ناحية هورمونية”.

الطبيب الجراح الذي أجرى عملية جراحية للشابة في مستشفى في القدس. تصوير الناطقة باسم المستشفى
الطبيب الجراح الذي أجرى عملية جراحية للشابة في مستشفى في القدس. تصوير الناطقة باسم المستشفى

اكتشفت الشابة التي ترعرعت كأنثى أن لديها صفات ذكورية. أي أن هويتها الجندرية هي أنثى ولكن من ناحية جنسية هي ذكر. في ظل هذا الوضع، كان عليها أن تختار: هل ترغب في تغيير هويتها الجندرية وأن تصبح ذكرا أو أن تتابع حياتها كأنثى. كما ذُكر آنفًا اختارت الشابة الخيار الثاني، أي إزالة الخصيتين والحفاظ على هويتها الجندرية الأنثوية وتغيير هويتها الجنسية لتصبح أثنى.

واجتازت الشابة هذه العمليّة الجراحيّة وعمليات أخرى سابقة بنجاح. “في الـ 13 سنة الماضية عالجنا 18 حالة من اضطرابات جندرية من خلال إجراء عمليات ونجح جميعها”، قال الطبيب الجراح الذي عالج الشابة التي بقيت هويتها سرية حفاظا على خصوصيتها.

اقرأوا المزيد: 222 كلمة
عرض أقل
امرأة جميلة (Thinkstock)
امرأة جميلة (Thinkstock)

استطلاع عالمي يكشف أمورا مفاجئة عن النشوة الجنسية لدى الإناث

استطلاع جنسي عالمي وجديد يحطّم الخرافات حول النشوة الجنسية للإناث ويكشف بأنّهنّ أكثر تزييفا ويصلنَ للذروة على الأغلب بواسطة المداعبة اليدوية الذاتية أو لعبة جنسية

27 مارس 2015 | 15:14

انضمّت المجلة النسائية كوسموبوليتن والمجلة الرجالية أسكفير، وكلتاهما من أكبر المجلات وأكثرها احتراما في الولايات المتحدة، سويّا في إجراء استطلاع ضخم من أجل الكشف عمّا نعرفه حقّا عن الجنس الآخر، جنسنا وحياتنا الجنسية بشكل عامّ. وقد ركّزت المجلّتان هذا العام على دراسة النشوة الجنسية المراوغة للإناث، وتطوّع أكثر من 2,000 امرأة ورجل للإجابة.

وفيما يلي معطيات مفاجئة يكشف عنها الاستطلاع:

اعترفت 67% من النساء بأنّهنّ قد زيّفن النشوة الجنسية في السنة الماضية، مقابل 33% فقط ممّا قالوا لا. أي إنّ 2 من بين كل 3 نساء قد زيّفن النشوة الجنسية.

28% من النساء اللواتي يزيّفن النشوة الجنسية قلنَ إنّهنّ قمنَ بذلك من أجل أن يجعلن شريكهن يشعر بشكل أفضل، و 27% قلنَ إنّهنَ قمنَ بذلك من أجل أن تنتهي العملية الجنسية بشكل أسرع لأنّهن لم يقتربن من النشوة. 42% أشرنَ إلى هذين السببين سوية بدلا من الأول.

39% من النساء ذكرنَ بأنّهنَ وصلن إلى النشوة الجنسية بواسطة المداعبة اليدوية الذاتية أو لعبة جنسية، 20% أشرنَ إلى المزج بين الإيلاج والعادة السرية واللذين أدّيا بهنّ للوصول إلى النشوة، و 15% فقط قلنَ إنّ الإيلاج كان هو السبب في الوصول إلى النشوة.

المداعبة اليدوية الذاتية  لدى الإناث (Thinkstock)
المداعبة اليدوية الذاتية لدى الإناث (Thinkstock)

57% من النساء قلنَ إنّهنّ وصلن إلى النشوة الجنسية تقريبا في كلّ عملية معاشرة مع أزواجهنّ. وهذه زيادة جميلة بالتأكيد، ولكن لا ننسى أنّ هناك 43% لا زلن ينتظرن.

إذن فما الذي يمنع النساء من الوصول إلى الشعور المرجوّ؟ قالت 50% من النساء إنّهنّ “يقتربن من الوصول إلى الذروة ولكن لا ينجحن”، 38% أشرنَ إلى أنّ زوجهنّ لم يمارس ما يكفي من الضغط على البظر، 35% قلنَ إنّ زوجهنّ يمارس الضغط غير الصحيح على البظر و 32% ذكرن في المقام الأول حقيقة أنّهن “عالقات” أكثر من اللازم بعقولهنّ وقلقات بشأن الأمور التي مرّت عليهنّ خلال اليوم أو بشأن مظهرهنّ.

وماذا عن متوسّط الجيل للنشوة الجنسية لدى الإناث؟

9.5% قلنَ إنّهنّ وصلن إلى النشوة الجنسية قبل سنّ 11، و 14% وصلن إلى الذروة حتى سنّ 13. الغالبية الساحقة من النساء (27%) اكتشفنَ النشوة بين سنّ 17-19. 5% فقط وصلن إلى الذروة الأولى في حياتهنّ بين سنّ 35-40.

لعبة جنسية (Thinkstock)
لعبة جنسية (Thinkstock)

27% من النساء في الاستطلاع المشترك قلنَ أنهنّ قد أُجبِرنَ على إقامة علاقات جنسية في السنة الماضية.

93% من النساء يعتقدنَ أنّ على المرأة أن تقوم بالخطوة الأولى في كلّ ما يتعلّق بالاتصال الجسدي. بالمقابل، فإنّ 88% من الرجال متأكدون بأنّ الرجل هو الذي يجب أن يبادر.

60% من الرجال والنساء أشاروا إلى أنّهم حصلوا على صور عارية. وبشكل مثير للدهشة، بالمناسبة، فإنّ 51% من النساء أرسلن صورة سيلفي عارية للرجل الذي كنّ راغبات به.

اقرأوا المزيد: 390 كلمة
عرض أقل
رجل حامل ؟ (Thinkstock)
رجل حامل ؟ (Thinkstock)

رجل يكتشف أن لديه رحما- بل ويمكنه أن يصبح حاملا

تفاجأ أطباء مواطن بريطاني حينما اكتشفوا أنه قد نمت لديه أعضاء تكاثر أنثوية، تجعل عنده حيضا بل وتجعله قادرا على الحمل

اكتشف رجل عمره 37 سنة أن لديه رحما: وهي حالة طبية نادرة جعلت رجلا بريطانيا، وهو في علاقة مع امرأة، يُطور أعضاء داخلية أنثوية تكاثرية متطورة. لقد اكتُشفت الحالة الشاذة للرجل بعد أن أرسل إلى فحص مسح MRI بسبب دم بولي متواصل، وعلى خلفية آلام أحس بها بعد علاقة جنسية.

لقد أظهر المسح الطبي أن الرجل البريطانيّ ذا الـ 37، والذي لم يعرّف عن نفسه، يعاني من ظاهرة شاذة وقيل له إن في جسمه أعضاء أنثوية تكاثرية بل ويمكنه أن يُصبح حاملا. ولأن في جسمه عضوا ذكريا خارجيًّا، حثه الأطباء على استئصال الأعضاء الداخلية. “لقد وقع علي الخبر كالصاعقة في يوم صاف، إنما أنا شاب عادي”، قال المريض المتعجب.

هذا الرجل والذي هو في علاقة مع امرأة، لم يسمع أبدا بأمر مثل هذا من قبل. “أنا شاب عادي وأمارس حياة جنسية عادية. لقد تفاجأت عندما قال لي المستشار الطبي إن لدي جهازا كاملا من الأعضاء التكاثرية الأنثوية، بل ويمكنني أن أصبح حاملا”. لقد قال إن سنوات بلوغه مرت عليه من غير تشويش، لكن خلال سنوات العشرين من عمره بدأ يعاني من آلام بعد القيام بلقاء جنسي، بالإضافة إلى ظهور الدم في بوله.

أحد أسباب موافقة الرجل على أن يكشف عن نفسه ويتصور للصحيفة البريطانية SUN ، هو مساعدة الرجال الذين يعانون من نفس الظاهرة: “لا أؤمن أنني الوحيد الذي لديّ هذه الحالة، وآمل إذا شُخّص لدى رجال آخرين نفس أعراضي، أن يقدروا على الفحص وإدراك أنفسهم جيدا”. في السؤال عن أية هوية جنسية سيختار لحياته، قال إنه يفضّل الحفاظ على هويته الذكورية.

اقرأوا المزيد: 239 كلمة
عرض أقل
مارك تسوكربرغ (AFP)
مارك تسوكربرغ (AFP)

ذكر أم أنثى؟ الفيس بوك يقدّم 50 إجابة

موقع فيس بوك يعلن عن أنّ المستخدمين يمكنهم تعريف جنسهم بشكل حرّ ولن يقيّدوا بالاختيار التقليدي بين الذكر والأنثى

“إنه تغيير كبير بالنسبة لبعض المستخدمين”، هكذا يظهر في البيان الذي تنشره الشركة

كسر الحدود بين الجنسين: ستمكّن الشبكة الاجتماعية فيس بوك مستخدميها منذ اليوم، الجمعة، من الاختيار من بين خمسين تعريفًا ممكنًا للجنس، بخلاف الاختيار بين “ذكر” أو “أنثى” الذي كان مستخدمًا حتى الآن.‎ ‎

ستمكّن فيس بوك مستخدميها من الاختيار من بين خمسين تعريفًا ممكنًا للجنس (لقطة شاشة)
ستمكّن فيس بوك مستخدميها من الاختيار من بين خمسين تعريفًا ممكنًا للجنس (لقطة شاشة)

ويستطيع الجنسان أيضًا اختيار بأيّ صيغة سيتوجّه إليهما النظام، هي أو هو أو هم. الفئات الجديدة، وفقا للفيس بوك، مصمّمة بهدف السماح للأشخاص بأن “يعبّروا عن أنفسهم بشكل أصلي”. وأعلنت الشركة أيضًا، بأنّها بلورت الإمكانيات بالتشاور مع خمس منظّمات رائدة في حقوق المثليّين والمتحوّلين جنسيًّا.‎ ‎

“بالنسبة لبعض المستخدمين يعتبر تغييرًا ذو أهميّة كبيرة”، جاء في البيان الصادر عن فيس بوك. وقد أرفقت الشركة مع البيان الذي أصدرته صورة لعلم قوس قزح يحلّق أمام خلفية المقرّ المركزي في سان فرانسيسكو، من أجل التأكيد على تضامنها مع مجتمع المثليّين.

وقد قامت بالخطوة عملاقة الإنترنت بالتعاون مع نشطاء من مثليّي الجنس في الولايات المتحدة وكجزء من سياسة الشركة لدعم أولئك الذين يحملون هويّات جنسية مختلفة عن المعتاد. في الوقت الراهن، سُجّلت عبر الشبكة ردود فعل إيجابية جدًا إزاء القرار.

وحاليًا، فإنّ التغيير متاح لواجهات التطبيق باللغة الإنجليزية، ولكنّ الشركة قد أعلنت بأنّه من المتوقع أن يتوسّع التغيير للمزيد من اللغات أيضًا.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل