طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)
طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)

“إسرائيل شنت عشرات الهجمات الجوية في المنطقة”

قائد سلاح الجو الإسرائيلي المنتهية ولايته لصحيفة "هآرتس": إسرائيل شنت نحو مائة هجوم جوي ضد أسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله ومنظمات أخرى في ال5 سنوات الأخيرة

17 أغسطس 2017 | 11:10

نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الخميس، مقتطفات من مقابلة مطولة مع قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشل، المنتهية ولايته قريبا، ستنشر كاملة على أوراق الصحيفة قريبا، قال فيها إن سلاح الجو الإسرائيلي شن نحو مائة هجوم جوي ضد قافلات أسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله ومنظمات أخرى في مناطق مختلفة خلال ال5 سنوات الأخيرة.

وأضاف إيشل أن الحديث يدور عن عشرات العمليات التي تمت بسرية كاملة، ونجحت في أن تبقى غير مكشوفة، وهذا إنجاز كبير حسب أقواله، أما الإنجاز الآخر فهو أن هذه العمليات العسكرية لم تدهور إسرائيل إلى حروب في المنطقة. وشدّد على أن هذا الأمر لم يكن بسيطا، فكان من الممكن أن تتورط إسرائيل بسهولة في حروب في المنطقة جرّاء أخطاء جائزة خلال هذه العمليات. “التصعيد أمر سهل في الشرق الأوسط” قال إيشيل.

وأشار قائد سلاح الجو المنتهية ولايته إلى أن سلاح الجو طوّر قدراته الهجومية في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل المعلومات الاستخباراتية الدقيقة. وأضاف أن سلاح الجو طوّر قدرة الضربة الاستباقية ضد حزب الله. وشدد على أن الضربة الاستباقية لا تعني أن الحرب القريبة ستكون قصيرة لكنها ستقرب إسرائيل من النصر.

اقرأوا المزيد: 173 كلمة
عرض أقل
نقطة رصد إسرائيلية علي الحدود اللبنانية-الإسرائيلية (AFP / JACK GUEZ)
نقطة رصد إسرائيلية علي الحدود اللبنانية-الإسرائيلية (AFP / JACK GUEZ)

ما هي النصيحة التي وجهها قائد سلاح الجو الإسرائيلي للبنانيين؟

تحدث قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشل، في مؤتمر هرتسيليا للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن السيناريوهات المستقبلية في الحدود الشمالية الإسرائيلية، محذرا اللبنانيين من مغبة التعاون مع حزب الله

باتت الحدود الشمالية الإسرائيلية، في الآونة الأخرة، تشهد توترا أكبر من الماضي في ظل الأحداث الدائرة في الجانب السوري من الحدود، وتأثيرها على لبنان. وعلى هذه الخلفية، طرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير إيشل، في مؤتمر هرتسيليا للدراسات السياسية والاستراتيجية في دورته ال17، اليوم الأربعاء، السيناريوهات مستقبلية المحتملة التي يستعد الجيش الإسرائيلي لمواجهتها.

“المجال الجوي في الشرق الأوسط أصبح مكتظا جدا”

أوضح إيشل قائلا: “نحن لا نتجه نحو خوض حرب، ولكننا سنعمل بحزم ونجاعة دون التصعيد. نرغب في الحفاظ على حريتنا في الرد، ولكن شريطة ألا نلحق ضررا بمَن نحن لسنا معنيين بإلحاق ضرر به على الرغم من أن المجال الجوي في الشرق الأوسط أصبح مكتظا جدا”.

إضافة إلى توخي الحذر، أوضح إيشل أن سلاح الجو الإسرائيلي يدرك أن حزب الله قد عزز قوته وأنه مستعد لذلك. قال إيشل فيما يتعلق بسكان جنوب لبنان الذين يتعاونون مع التنظيم الإرهابي الشيعي، وبالنسبة الذين لسوء حظهم يعيشون قريبا من المواقع التي يستخدمها حزب الله لاحتياجاته العملياتية: “أقدّم لهم نصيحة جيدة لا أكثر – هم يعرفون أن المباني المغلقة تشكل منصة إطلاق صواريخ. إذا غادروها فلن يتضرروا”.

ألمح إيشل في هذا السياق أيضا إلى عمليات الجيش الإسرائيلي في إحباط عمليات نقل أسلحة غير قانونية بين جهات مختلفة معادية لإسرائيل في الشرق الأوسط، قائلا: “يؤدي سلاح الجو عملا هاما في المجال الدبلوماسي الجوي في الشرق الأوسط. هناك عمليات مكثّفة لنقل وسائل قتالية متطورة جدا إلى أيدي لا نرغب في أن تستلمها”. وأضاف: “إذا نظرنا إلى حجم مبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط في السنوات الماضية، نلاحظ أن الأسلحة التي تشكل رأس حرب التكنولوجيا العالميّة، يستخدمها سلاح الجو غالبا”.

قائد سلاح الجوالإسرائيلي، الجنرال أمير إيشل (Flash90/Yossi Zelinger)
قائد سلاح الجوالإسرائيلي، الجنرال أمير إيشل (Flash90/Yossi Zelinger)

تطرق إيشل أيضا إلى التهديدات المحددة التي يستعد سلاح الجو الإسرائيلي لها، متحدثا عن أن هناك إمكانية أن يحارب الجيش “في الحرب القادمة في شمال البلاد بينما تتعرض الثكنات العسكرية الإسرائيلية إلى إطلاق النيران”، وعن أنه “على الجيش الإسرائيلي أن يحقق تفوقا جويا أكثر مما كان مطلوبا في الماضي بسبب التهديدات التي تتعرض لها الطائرات الإسرائيلية – ولكن لا يمكن وقف آلة العمل الكبيرة الخاصة بسلاح الجو”.

وفق أقوال إيشل، يستعد سلاح الجو لهذه التهديدات من خلال تعزيز قدراته وتحسينها. كيف يمكن تعزيز الجودة؟”، سأل وأجاب في الوقت ذاته: “من خلال تطوير قدرة الجيش القتالية بشكل ملحوظ، ومن ناحية الجودة – علينا إلحاق ضرر محدد وغير مشروط. نعرف أنه إلى جانب القتال الفتاك هناك احتمال كبير لإلحاق ضرر بالأبرياء. نبذل قصارى جهدنا لتقليل حجم هذا الخطر”.

اقرأوا المزيد: 370 كلمة
عرض أقل
قائد سلاح الجوالإسرائيلي، الجنرال أمير إيشل (Flash90/Yossi Zelinger)
قائد سلاح الجوالإسرائيلي، الجنرال أمير إيشل (Flash90/Yossi Zelinger)

من سيكون نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي القادم؟

وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، بدأ جولة من المشاورات لاختيار نائب قائد أركان الجيش الإسرائيلي القادم. المرشحون: قائد منطقة الشمال، قائد سلاح الجو، وقائد منطقة الجنوب ومن سبقه في هذا المنصب

بدأ وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، جولة من المشاورات، مع قادة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، لاختيار نائب قائد أركان الجيش الإسرائيلي القادم، بدل النائب الحالي الجنرال يائير جولان.

قائد منطقة الجنوب السابق، الجنرال سامي تورجمان (Flash90)
قائد منطقة الجنوب السابق، الجنرال سامي تورجمان (Flash90)

نشر موقع Walla News الإخباري أن المرشحين المُحتملين لشغل منصب جولان هم: قائد المنطقة الشمالية، أفيف كوخافي، الذي كان قائد سلاح المظليين سابقا، قائد في منطقة قطاع غزة، ورئيسًا لقسم الاستخبارات. ثمة مُرشح آخر محتمل وهو قائد منطقة الجنوب السابق سامي تورجمان، الذي شغل منصب قائد في سلاح المدرّعات، قائد كتيبة العمليات، وقائد القوات البرية. هناك مرشح آخر أيضًا وهو قائد المنطقة الجنوبية الحالي إيال زامير، الذي سبق أن شغل منصب مستشار رئيس الحكومة للشؤون العسكرية، وكذلك قائد سلاح الجو، الجنرال أمير إيشل، الذي سبق أن شغل منصب رئيس قسم التخطيط في القيادة العامة للأركان.

قائد المنطقة الشمالية، الجنرال أفيف كوخافي (Flash90/Hadas Parush)
قائد المنطقة الشمالية، الجنرال أفيف كوخافي (Flash90/Hadas Parush)
قائد سلاح الجوالإسرائيلي، الجنرال أمير إيشل (Flash90/Yossi Zelinger)
قائد سلاح الجوالإسرائيلي، الجنرال أمير إيشل (Flash90/Yossi Zelinger)

يُعتبر هذا المنصب قفزة هامة أمام المرشحين للمنافسة مستقبلاً على منصب قائد الأركان.

قائد المنطقة الجنوبية، االجنرال إيال زامير (IDF Flickr)
قائد المنطقة الجنوبية، االجنرال إيال زامير (IDF Flickr)
اقرأوا المزيد: 134 كلمة
عرض أقل
الجيش الإسرائيلي يُودّع طائرة السكاي هوك (IDF)
الجيش الإسرائيلي يُودّع طائرة السكاي هوك (IDF)

الجيش الإسرائيلي يُودّع طائرة السكاي هوك

الجيش الإسرائيلي يعلن أن طائرة السكاي هوك الملقبة بـ "النسر"، والتي كانت معروفة جيدا لدى جيشي مصر وسوريا بسبب الأضرار الجسيمة التي ألحقتها بهما، تنهي خدمتها الفعلية

ودع الجيش الإسرائيلي اليوم نهائيًّا طائرات السكاي هوك الملقبة بـ  “النسر”، وذلك بعد 50 سنة تقريبا من الخدمة. وقد أقيمت بمناسبة الوداع مراسيم تمت بحضور قائد سلاح الجو، اللواء أمير إشل، وآخرين ذوي رتب عالية في سلاح الجو.

وقال قائد سلاح الجو، إشل: “سجل مقاتلو “النسر” فصولا فاخرة في تاريخ الحرب الجوية. وقد كان العديد من إنجازات سلاح الجو نتيجة الدمج بين الطائرة الصغيرة وعظمة طياريها”، وأضاف أيضا، “هذه هي نهاية فصل كان مثالا ورمزا للمهنية، الإصرار والإخلاص، ومصدر قوة سلاح الجو بأكمله”.

قائد سلاح الجو ايشل في طائرة السكاي هوك (IDF)
قائد سلاح الجو ايشل في طائرة السكاي هوك (IDF)

وصلت طائرات السكاي هوك الأولى إلى سلاح الجو في نهاية سنة 1967 وكانت أول الطائرات الحربية التي بيعت لإسرائيل من الولايات المتحدة. تم تطوير نوع خاص من هذه الطائرات لصالح الجيش الإسرائيلي وقد استُخدمت كطائرة الهجوم الأساسية للجيش في حرب الاستنزاف، وأيضا في حرب تشرين عام 1973.

تكبدت طائرات السكاي هوك العديد من الخسائر الجسيمة من جيشي مصر وسوريا واللذين أسقطا 53 طائرة منها، وقتلا وأسرا عشرات الطيارين الإسرائيليين. شاركت هذه الطائرات فيما بعد أيضا في حرب لبنان ومعارك أخرى ضد حزب الله اللبناني.

لقد استُخدمت طائرة السكاي هوك خلال أيامها الأخيرة في الجيش الإسرائيلي بشكل أساسي لإلقاء المنشورات في سماء قطاع غزة. هكذا كان في المعارك الكبيرة الثلاث التي جرت في غزة في السنوات الأخيرة، ولا سيما، في عملية  “الجرف الصامد” في صيف سنة 2014. وفي الأوقات التي لم تكن أوقات الطوارئ استخدمت مجموعة الطائرات لتدريب طياري الحرب.

الجيش الإسرائيلي يُودّع طائرة السكاي هوك (IDF)
الجيش الإسرائيلي يُودّع طائرة السكاي هوك (IDF)

 

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
كوهين إيشيل وساميا (Miriam Alster/FLASH90)
كوهين إيشيل وساميا (Miriam Alster/FLASH90)

المنافسة على قيادة الموساد: الطيّار، المحارب أو “عارض الأزياء”؟

قبيل انتهاء منصب تمير بردو في رئاسة الموساد، مطلوب لهذا الجهاز الاستخباراتي قائد قادر على مواجهة التحديات الجديدة. ينتظر الجميع قرار نتنياهو، من سيكون رئيس الموساد القادم؟

يتزايد التأثير في صفوف أجهزة المخابرات الإسرائيلية قبيل القرار المرتقب لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول تعيين رئيس جديد للموساد، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي. من المفترض في شهر كانون الثاني أن يُنهي تمير بردو، رئيس الموساد الحالي، ولايته ذات الخمس سنوات لرئاسة الجهاز، وينبغي على نتنياهو أن يعيّن بديلا له.

ونُشر في إسرائيل، في الأسبوع الماضي، أنّ نتنياهو قد أنهى جولة من المحادثات مع ثلاثة مرشّحين كبار لتولي المنصب. ومع ذلك، وردت في وسائل الإعلام تقارير تقول إنّ هناك نحو خمسة أشخاص مرشّحين للمنصب. بحسب التقديرات، سيفضّل نتنياهو تعيين شخص من خارج صفوف الموساد.

وكما يبدو، فإن أكبر المرشّحين للمنصب هو يوسي كوهين، مستشار نتنياهو لشؤون الأمن القومي. وقد خدم كوهين لسنوات طويلة في الموساد، وتركه بعد أن تولّى منصب نائب رئيس الجهاز. وتجنّد للموساد في سنّ صغير وخدم في سلسلة من الوظائف السرية، وأدى الكثير منها بهوية مزيّفة، حيث كان يحمل جوازات سفر مزوّرة. لقد منحه مظهره الأنيق وصف “عارض الأزياء”. ويقدّر كثيرون أن كوهين هو المرشح الطبيعي والمفضّل لدى نتياهو من أجل قيادة الجهاز.

وقد ذُكر إلى جانب كوهين اسم أمير إيشل، قائد سلاح الجو الإسرائيلي. فقد تم تعيين إيشل في منصبه الحالي من قبل نتنياهو، ويُعتبر شخصا يتمتّع بثقة رئيس الحكومة، وقائدا بارد المزاج وشجاعا بشكل غير عادي. عندما تم تعيينه قائدا لسلاح الجوّ كان هناك من قدّر أنّ نتنياهو يعتمد على إيشل بأنّ يترأس هجوما جوّيا على المنشآت النووية في إيران، ولكن هذه التقديرات لم تتحقق. وأيا كان الحال، فلا شكّ أبدا أنّ إيشل يتمتع بمهارات عديدة في الجبهة الإيرانية.

أحد المرشّحين الآخرين والذين تم ذكرهم هو يوم توف ساميا، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سابقا. ترتكز خبرته في منطقة غزة، والتي يعرفها جيّدا. وهو يعتبر مقاتلا ميدانيا ماهرا، حيث قاتل في جبهة سيناء في حرب تشرين عام 1973، وقاد سلسلة من قوات المشاة الإسرائيلية. ومن المعروف عنه أنه قائد وفيّ لجنوده، وقد تخلى في الماضي عندما كان قائد كتيبة في منطقة جنوب لبنان عن تلقّي شرفية وقال إنه إنْ لم يكن باستطاعته مشاركة الوسام مع جميع جنوده، فهو يتنازل عنه تماما.

ثمة اسم آخر تم ذكره في هذا السياق وهو المدير العام في وزارة الاستخبارات رام بن براك، والذي تولّى سابقا منصب رئيس الموساد. وهناك مرشّح آخر، ولكن لم يُسمح بنشر اسمه في وسائل الإعلام.

اقرأوا المزيد: 354 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية: الوزير يعلون وربانة طائرة التي تخرجت في الدور السابق (Alon Bason/Ministry of Defense/Flash90)
صورة توضيحية: الوزير يعلون وربانة طائرة التي تخرجت في الدور السابق (Alon Bason/Ministry of Defense/Flash90)

ربانة طائرة سلاح الجو الإسرائيلي المُتميّزة

هذا هو أفضل رد لكل من يعتقد أن النساء لا يستطعن المشاركة بالحروب: الشخصية المتميّزة في الطيران القتالي في سلاح الجو الإسرائيلي هي مُجنّدة تبلغ من العمر 22 عاما، التي لا يُمكن الكشف عن اسمها

24 يونيو 2015 | 15:44

سيتم تخريج الفوج رقم 170، من دورة طيران سلاح الجو الإسرائيلي، هذا الأسبوع، بحفل تسليم “أجنحة الطيران” للخريجين. قام قائد سلاح الجو الإسرائيلي؛ اللواء أمير إيشل، البارحة، بتسليم رُتبة ضابط للطيارين الجُدد، وسيمنحهم رئيس الدولة ورئيس الحكومة وقائد أركان الجيش، غدا، شارة النهاية الأخيرة للدورة.

برزت، من بين جميع الطيارين، ربانة طائرة حربية، تبلغ من العمر 22 عاما، والتي لا يُمكن الكشف عن اسمها، وقد أنهت دورة الطيران بتفوق في فئة الطيران الحربي. تُعتبر دورة الطيران الحربي في سلاح الجو الإسرائيلي دورة لها هيبتها الكبيرة، ومن يُنهون تلك الدورة هم الذين يقودون طائرات الـ F‏-15 و F‏-16 الحقيقية.

لذا فإن ربانة الطائرة المتميّزة الجديدة يمكنها أن تكون فخورة بأنها أنهت الدورة بامتياز، وفاقت بأدائها أداء زُملائها الرجال. تميّزت ربانة الطائرة، حسب تقرير “يديعوت أحرونوت”، عن باقي زملائها، طوال الدورة”. تسكن في بلدة رعوت الإسرائيلية، التي يسكنها، بشكل أساسي، ضباط جيش سابقين.

وصلت ثلاث نساء إلى نهاية هذه الدورة. لم يكن بمقدرو النساء، قبل 20 عامًا، التقدم لدورة الطيران، إنما بعد التماس تم تقديمه للمحكمة العليا، والذي تقدمت به المُجنّدة آليس ميلر، فُتحت الطريق أمام النساء ليكنّ ربانات طائرة ضمن سلاح الجو.

ما عدا تعلم الطيران، تتضمن دورة الطيران الإسرائيلية تأهيلا أكاديميًّا في جامعة “بن غوريون” الإسرائيلية، وتأهيلا عسكريًّا للحصول على رتبة ضابط.

وأشار قائد ثكنة “حتسيريم”، التابعة لسلاح الجو، أفشالوم عاموسي، خلال الحفل أهمية سلاح الجو في الحرب على غزة: “يتعاون سلاح الجو، منذ تأسيسه، مع أذرع الجيش وظهرت قوته في عملية “الجرف الصامد”. عمل سلاح الجو، خلال تلك العملية، مثل عمود النار أمام القوات التي تناور وشّكل عاملاً مركزيًا بالدفاع عن القوات”.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل
طائرات سلاح الجو الإسرائيلي (IDF Flickr)
طائرات سلاح الجو الإسرائيلي (IDF Flickr)

5 ميّزات تجعل سلاح الجو الإسرائيلي يُعتبر الأفضل عالميًّا

ليس لدى إسرائيل استراتيجية أمنية دائمة، ولكن تشكّل قوّتها الجوّية لاعبًا رئيسيًّا في الردع، القرار والدفاع

“يملك سلاح الجو اليوم القدرة على مهاجمة آلاف الأهداف في اليوم مهاجمة دقيقة. فضاعفنا قدرتنا مرتين في السنتَين الماضيتَين. وهذا ليس مجرّد أمر كمّي، بل له صلة بالجودة الاستخباراتية. ففي نهاية 2014، يستطيع سلاح الجو أن يهاجم في أقلّ من 24 ساعة ما قام به في 33 يومًا خلال حرب لبنان الثانية (حرب تموز، صيف 2006). وتحسّنت الجودة على نطاق واسع جدّا أيضًا. فيستطيع سلاح الجوّ أن يقوم في 12 ساعة ما كان يقوم به في ثمانية أيام خلال عملية عمود السحاب في غزة (تشرين الثاني 2012)”.

هذا ما قاله قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء أمير إيشل، في مؤتمر أقيم في معهد الدراسات الاستراتيجية الجوية والفضائية. كشف المؤتمر عن الميزة الكبرى لسلاح الجوّ الإسرائيلي مقابل الأعداء، وهي ميزة تتمثّل بكلام إيشل.

طائرات الأباتشي (IDF Flickr)
طائرات الأباتشي (IDF Flickr)

ولكن ما هي حقّا ميزات سلاح الجو الإسرائيلي الكبرى. فقد اخترنا أن نعرض عليكم خمس ميزات تزيد زيادة ملحوظة الميزة العسكرية لسلاح الجوّ الإسرائيلي:

1 طائرات حربية متطوّرة ومعدّلة للقتال

يرتكز سلاح الجو الإسرائيلي، كما هو معلوم، على طائرات أمريكية وكجزء من التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، تم بيع طائرات إلى إسرائيل تمنحها أفضلية عن سائر دول الصراع.

وتُعتبر طائرة F-15 بأنواعها المختلفة خير مثال لتوضيح هذه الميزة التكنولوجية. رغم جيلها القديم، ولكنّها ما زالت تعتبر الطائرة المقاتلة الأفضل في العالم. إن F-15 العادية، هي المقاتلة الأفضل من حيث القدرة على إطلاق النار فيما وراء الأفق، والقدرة على حمل الصواريخ ونطاق التشغيل. إذ، تعكس القدرة على النشاط مساء وفي كلّ حالات الطقس، تطوّرًا كبيرًا جدّا، إنْ لم يكن ثورة حقيقية.

يستطيع سلاح الجو  أن يهاجم في أقلّ من 24 ساعة ما قام به في 33 يومًا خلال حرب لبنان الثانية

يزيد الدمج بين طائرات F-15 وطائرة F-16، والتي تُسمّى في سلاح الجو الإسرائيلي “العاصفة”؛ من قدراته بالإضافة إلى براعته. تعتبر “العاصفة” تكنولوجيًّا أكثر إحكامًا من الـ “F-15″، ولكنّهما معًا تمنحان سلاح الجوّ قدرة جوّ – جوّ مستوى والقدرة على مهاجمة الأهداف مهاجمة دقيقة. وقريبًا ستنضمّ إلى طائرات الـ F طائرة “الشبح”، F-35، وسيزيد ذلك من الفجوة أمام دول العدوّ زيادة ملحوظة. إلى جانب الطائرات المقاتلة، يشغّل سلاح الجوّ أيضًا مروحيّات هجوم من طراز أباتشي، والتي تعتبر اليوم الأكثر تقدّمًا.

2 وسائل قتاليّة متطوّرة

ثمة مجال آخر يتفوق به سلاح الجوّ وهو مجال الوسائل القتالية، والذي جعل الطائرات والمروحيّات المقاتلة فتّاكة حقّا. في مجال جوّ – جوّ يقف بفخر صاروخ “بايثون 5” وهو من صناعة السلاح الإسرائيلية “رفائيل”. ويستطيع الصاروخ مع مدى 20 كيلومترًا وسرعة تصل إلى 4 ماخ، أن يقفل على أي هدف، بغضّ النظر عن موقع الطائرة المهاجمة النسبي حتى لو كانت خلفه تمامًا. وهكذا يزيد هذا الصاروخ من مجال القتل وهي قدرة فريدة لـ “بايثون 5 ” وهي إحدى أكبر ميزاته.

في مجال جوّ – أرض يشغّل سلاح الجوّ مجموعة متنوعة كبيرة من القنابل المختلفة التي تُوجّه بواسطة الليزر ونظام التموضع العالمي (GPS). يمكن إطلاق تلك القنابل من مدى بعيد ممّا يقلّل من الخطر على الطيّار والطائرة تقليلا ملحوظًا. يلعب الحجم أيضًا دورًا هامًا، فهناك في سلاح الجوّ عشرات القنابل من نوع ‏GBU-28‎‏ والتي تزن 2.2 طنّ وهي مليئة بـ 300 كيلوغرام من المواد المتفجّرة. وتستطيع جزّارة الملاجئ هذه اختراق ستة أمتار من الخرسانة المسلّحة قبل تشغيل آلية الانفجار.

طائرة ال- F15
طائرة ال- F15

تمّ الكشف عن مجال آخر يحسّن من قدرات سلاح الجوّ في حرب لبنان الثانية (حرب تموز) حيث أطلقت حينها طائرة ‏F-16D‏ التابعة لسلاح الجوّ “دليلة” ودُمّرت بواسطتها شاحنة ذخيرة خرجت من سوريا متّجهة إلى حزب الله. يمكن إطلاق هذا الصاروخ الذي المُصنع عسكريًّا في كلّ ساعات اليوم وحالات الطقس، من مدى 250 كيلومترًا، ولديه القدرة على الإصابة الدقيقة بفضل منظومة التوجيه التي ترتكز على نظام التموضع العالمي (GPS).

3 التزوّد بالوقود جوًّا

يُعتبر سلاح الجوّ الذراع الطويلة للجيش الإسرائيلي وهو يقوم بذلك بفضل القدرة على التزوّد بالوقود جوًا. تتطلّب هذه القدرة الفريدة، والتي قامت بفضل طائرات الـ “رام” التابعة لسرب “عمالقة الصحراء”، تدريبات كثيرة وانتباهًا مستمرّا بأدقّ التفاصيل. إضافة إلى المدى الطويل، فإنّ القدرة على التزوّد بالوقود جوّا تمكّن سلاح الجوّ من مضاعفة قوّته ومدّة عمله جوًّا.

ليس لدى إسرائيل استراتيجية أمنية دائمة، ولكن تشكّل قوّتها الجوّية لاعبًا رئيسيًّا في الردع، القرار والدفاع

4 القدرات على جمع المعلومات الاستخباراتية

حتى تستطيع الطائرات أن تعرف أين ومن يجب أن تُهاجم، يشغّل سلاح الجوّ “تشكيل الاستخبارات”، الذي راكَمَ على مدى السنين خبرة عملية غنية تمثّلت بمجموعة متنوّعة من الهجمات، بما في ذلك تلك التي يحبّ الإعلام الإسرائيلي أن يُطلق عليها اسم “وفقًا لمنشورات أجنبية”.

طائرات F-16 اسرائيلية،  صورة توضيحية (Ofer Zidon/Flash90)
طائرات F-16 اسرائيلية، صورة توضيحية (Ofer Zidon/Flash90)

بفضل هذه القدرات العالية لتشكيل الاستخبارات، بما في ذلك التعاون مع سائر الأذرع الاستخباراتية، يستطيع سلاح الجوّ الكشف عن بيت “مؤطّر” يتواجد في قلب حيّ مدني، أو تحديد موقع مستودعات الصواريخ لحزب الله أو تلك التي في قطاع غزة ويستطيع أن يهاجم بدقّة كبيرة قوافل الأسلحة المرسلة لحزب الله.

إلى جانب ذلك يجمع سلاح الجوّ بشكل مستمرّ المعلومات حول أدوات العدوّ، ويحدث هذا بفضل تشكيل الاستخبارات ويتمّ بطرق خاصّة جدّا.

5 الإنقاذ في مرمى النيران

يعتبر مجال مروحيّات الـ “ساعر” إلى جانب مجال الطبّ الجوّي من أهمّ المجالات في سلاح الجوّ. يعلم كلّ جندي وكل طيّار يخرج للمعركة أنّه سيتم العمل من أجل إنقاذهما في حالة الطوارئ. ولا يهمّ موقع المعركة. من أجل ذلك يشغّل سلاح الجوّ أربعة أسراب من مروحيّات ساعر من طراز “ينشوف” و “يسعور” المسؤولة من بين أمور أخرى عن مجال الإنقاذ. ويقود هذه المروحيّات مقاتلو الوحدة 669، وهي وحدة الإنقاذ والإخلاء جوّا، وهم يجتازون تدريبًا معقّدًا وطويلا لتلبية متطلّبات المهمّة.

اقرأوا المزيد: 828 كلمة
عرض أقل
طائرات F-16 اسرائيلية،  صورة توضيحية (Ofer Zidon/Flash90)
طائرات F-16 اسرائيلية، صورة توضيحية (Ofer Zidon/Flash90)

خطر في الجو

سلاح الجو الإسرائيلي يوقف تدريبات الطيران ليوم واحد عقب أحداث خطرة تتعلّق بالسلامة. إسرائيل والأرجنتين على وشك عقد صفقة أسلحة جوّية

أمر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء أمير إيشل، أمس بإيقاف جميع تدريبات الطائرات القتالية لسلاح الجوّ لمدّة يوم واحد في أعقاب حادثتين مختلفتين اقتربت فيها طائرتان من بعضهما البعض بشكل خطر.

وقد جرى الحادثان في أيام الإثنين والثلاثاء هذا الأسبوع. في كلتا الحالتين تدرّب سلاح الجوّ على معارك جوّية، وفي كلّ مرة اقتربت طائرتان إف 16 من طراز “باراك” من بعضهما البعض متجاوزتين مسافة السلامة المعتادة في التدريبات. قرّر إيشل عدم إنزال أحد من الطيّارين على الأرض، والذين هم طيّارون لديهم خبرة سنوات عديدة من ارتياد الطائرات، وبدلا من ذلك تمّ خلال يوم واحد تحديد إجراءات السلامة لسلاح الجوّ مكان تلك التدريبات.

وتنضم كلا الحادثتان إلى عدد من الحوادث التي جرت في سلاح الجوّ مؤخرًا. في الأسبوع الماضي، عانى طيار طائرة حربية في سلاح الجوّ من معرفة المكان والارتباك بين الجوّ والبحر، وهي ظاهرة تعرف باسم “الدوار”، وذلك بسبب الضباب الكثيف الذي كان في ذلك اليوم. انتهت تلك الحادثة الخطرة بسلام، بعد عودة جهاز التوجيه للعمل ومنع الطائرة من التحطم.

وفي الأسبوع نفسه أيضًا، حدث عطلان مختلفان في مروحيّتان بلاك هوك، اضطرّتا للهبوط في العراء بسبب العطل. انتهى الهبوطان بسلام، وتوصّلت الكوادر الفنية التابعة لسلاح الجوّ والتي فحصت المروحيّات إلى استنتاج بأنّه لا يوجد صلة بين العطلين. يمكن الافتراض أنّ كثرة الحوادث في سلاح الجوّ لا تُشعر إيشل بالارتياح والسلام، والذي قرّر كما ذكرنا تحسين الإجراءات الأمنية.

واليوم، تمثّل طائرات الـ إف 16 بمختلف أنواعها، العمود الفقري لسلاح الجوّ الإسرائيلي. ومن المعلوم أنّ إسرائيل هي واحدة من بين 24 دولة حول العالم والتي تتعامل مع طائرات إف 16، ويفترض عمومًا أن سلاح الجوّ يملك العدد الأكبر من طائرات الـ إف 16 في العالم باستثناء الولايات المتحدة.

وقد جرى وقف التدريبات بعد يوم من نشر صحيفة “غلوبس” أنّ سلاح الجو الإسرائيلي في مراحل متقدّمة من التفاوض مع سلاح الجو الأرجنتيني، حول بيع طائرات من طراز “كفير”. وتعتبر “كفير” طائرات قامت إسرائيل بصناعتها في سنوات السبعينات، وتم إيقاف استخدامها مع استيعاب واسع لطائرات الـ إف 16.

ووفقًا لصحيفة “غلوبس” فمن المتوقّع أن تشمل الصفقة نحو 15 – 18 طائرة بتكلفة زهاء 20 مليون دولار للطائرة، من بين نحو 200 طائرة من طراز “كفير” تملكها إسرائيل. وفي حال تحقّق الصفقة، فمن المتوقّع أن تقوم إسرائيل بتحديث الطائرات وتثبيت أنظمة متطوّرة فيها قبل أن يتمّ نقلها للأرجنتين. في الماضي، باعت إسرائيل طائرات من هذا الطراز للقوّات الجوّية الأمريكية، سريلانكا، الإكوادور وكولومبيا.

اقرأوا المزيد: 371 كلمة
عرض أقل
العدو الجديد لضباط الجيش الإسرائيلي: الواتس آب (Miriam Alster / Flash 90)
العدو الجديد لضباط الجيش الإسرائيلي: الواتس آب (Miriam Alster / Flash 90)

العدو الجديد لضباط الجيش الإسرائيلي: الواتس آب

سائقا طائرة حُكم عليهما بالسجن المؤبد لأنهما شاركا مستندات سرية في الواتس آب، وتم إبعاد قائدين آخرين قبل أسبوع لأنهما شتما ضابطهما بواسطة التطبيق. هل يشكّل الواتس آب خطرًا جديدًا على أمن إسرائيل؟

حُكم على جنديَين من سلاح الجو الإسرائيلي بالتوقيف لخمسة أيام، بعد أن قاما بتمرير معلومات سرية بواسطة أجهزة الهواتف الذكية الخاصة بهما بواسطة تطبيق “الواتس آب”. نقل الجنديان مستندات سرية مثل صور خرائط ونقاط خاصة بالطيران. إضافة إلى الجنديَين اللذين تمّ اعتقالهما، تم الحكم على 12 سائق طائرة من بينهم ضباط برتبة ملازم أول ونقيب.  وضابط آخر برتبة رائد متورط في القضية.

نشرت الحادثة أمس في  إذاعة الجيش الإسرائيلية، “غالي تساهال”. وتم الإبلاغ عن أن سائقي الطائرة نقلا فيما بينهما معلومات سرية يحظر وجودها في الهواتف الخلوية، وبالتأكيد عدم نقلها عبر الإنترنت باستخدام تطبيقات مختلفة مثل الواتس آب. بعد أن تم القبض على عضوَين من الطاقم بينما يوجد في هاتفهما الخلوي معلومات سرية، نُقلت الهواتف للفحص الدقيق، وهكذا كُشف عن تورط 14 طيارًا في القضية.

رد ضابط سلاح الجو، أمير إيشل، بشدة على الحادثة ودعا كل ضباط سلاح الجو بدرجة مُقدم فما فوق لمحادثة توبيخ، عبّر خلالها عن غضبه على الحادثة وأوضح أنظمة الحفاظ على سرية المعلومات. “يتعيّن عليكم بصفتكم ضباط سلاح الجو، التحدث عن الموضوع مع من تحت مسؤوليتكم” قال إيشل لطاقمه.

نشر في الأسبوع الماضي في إسرائيل أن ثلاثة ضباط برتبة نقيب تم إبعادهم عن منصبهم بعد أن شتموا بشدة الضابط المسؤول عنهم في محادثات خاصة بواسطة تطبيق الواتس آب. بدأت القضية عندما افتتح أحد الضباط مجموعة واتس آب تشتمل على كل الضباط والجنود في القسم، من دون مدير القسم. كانت المجموعة منصة لتوجيه إزعاجات حادة تجاه مدير القسم. وفقًا لما نُشر، كتب أحد ضباط المجموعة، من بين أمور أخرى: “كنت مستعد لأن أقتله”. بعد معرفة الأمور، قرر ضابط الوحدة إبعاد الضباط، وطُلب منهم ترك الوحدة.

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل
الجنرال الأمريكي وولش خلال زيارة سابقة له في إسرائيل (موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)
الجنرال الأمريكي وولش خلال زيارة سابقة له في إسرائيل (موقع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)

قائد سلاح الجو الأمريكي ينهي زيارة سرية إلى إسرائيل

مكث الجنرال مارك أ. وولش في الأسبوع الأخير في إسرائيل بغية سلسلة من اللقاءات مع قائد سلاح الجو الإسرائيلي

أجرى قائد سلاح الجو الأمريكي، الجنرال مارك أ. وولش، في الأسبوع الأخير زيارة عمل إلى إسرائيل إذ حلّ ضيفا على قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء أمير إيشل. وقد كشف الموقع الإخباري “والا” النقاب عن أن الجنرال قد أنهى ظهر اليوم زيارته، بعد أن مكث طيلة أسبوع، حيث زار خلالها الجنرال أسرابا مختلفة في سلاح الجو الإسرائيلي، وأجرى أيضا سلسلة من لقاءات العمل مع اللواء إيشل.

وقد فضّل الجيش الإسرائيلي عدم تفصيل فحوى اللقاءات، غير أن البرنامج النووي الإيراني كان على ما يبدو قد تصدر النقاش بين القائدين.

ولم يتم نشر أمر الزيارة نزولا عند رغبة الأمريكيين حتى إلى ما بعد مغادرة الجنرال الأمريكي، الذي كانت هذه الزيارة أول زيارة له في إسرائيل كقائد لسلاح الجو الأمريكي، غير أنه قبل سنتين كان قد وصل وولش في زيارة عمل إلى إسرائيل، إذ كان حينذاك قائدا لسلاح الجو في القاعدة الأوروبية التابعة لجيش الولايات المتحدة.

وتدّعي مصادر في الأجهزة الأمنية أن زيارة العمل التي قام بها قائد سلاح الجو الأمريكي، قد تم تحديدها مسبقًا قبل وقت طويل، وأنه قد تم تنسيقها بحيث تخرج إلى حيّز التنفيذ بعد أسبوع من انتهاء تدريب واسع النطاق بين الجيشين، حيث تم إجراؤه في منتصف شهر تموز في إسرائيل. وقد شاركت في التدريب طائرات حربية وطائرات شحن من طرازات مختلفة تابعة لجيش الولايات المتحدة وكذلك وسائل طيران تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. وقد التقى خلال التدريب قائد سلاح الجو الإسرائيلي إيشل أيضا بقائد القاعدة الأوروبية التابعة لجيش الولايات المتحدة (EUCOM) الجنرال فيليب م. بريدلوف، الذي حضر إلى البلاد لسلسلة من لقاءات العمل.

وقد جاءت زيارة وولش في شهر مليء بالتصريحات حول الموضوع الإيراني. فكان الرئيس الإيراني المنتخَب، روحاني، قد أعلن أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات حول الموضوع النووي، بينما أعلن المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، أن حدة العقوبات من قبل الولايات المتحدة، لن تؤدي إلى وقف البرنامج النووي ولن تؤدي إلى المس بتقدمه، بل أنها ستمس باحتمالات المحادثات بين إيران والغرب.وفي الوقت الذي قال فيه، في الطرف الإسرائيلي، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي، ورئيس شعبة المخابرات السابق، اللواء عاموس يدلين، أن الموقف الأمريكي بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، قد تغير مؤخرا بشكل كبير.

وكما ذُكر، فإن قائد وولش، رئيس أركان جيش الولايات المتحدة الجنرال مارتن ديمبسي، سيحضر إلى إسرائيل في الأسبوع القادم لسلسلة من اللقاءات الهامة مع رئيس الأركان بيني غنتس ومع زعماء إسرائيليين آخرين. وقد جاء من مكتب دمبسي أنه من المتوقع “أن يناقش رئيس هيئة الأركان المشتركة في إسرائيل التزام الولايات المتحدة غير القاطع بأمن إسرائيل وبضمن ذلك التهديدات المحتملة من قبل إيران، الحرب المتواصلة في سوريا وعدم الاستقرار في سيناء”.

اقرأوا المزيد: 401 كلمة
عرض أقل