قرّر رئيس الحكومة اليوناني، أليكسيس تسيبراس، أمس، أن يتحدى نظيره التركي، أحمد داوود أوغلو. فغرّد في حسابه على تويتر على خلفية إسقاط الطائرة الروسية من قبل الأتراك وكتب: “حضرة رئيس الحكومة داوود أوغلو: لحسن الحظ، فإنّ طيّارينا ليسوا متقلّبين ضدّ الروس كما هي الحال لديك”.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد كتب في تغريدة ثانية: “ما يحدث في بحر إيجة يُصدم ولا يُصدَّق” وذلك عندما تطرق إلى غرق الكثير من المهاجرين الذين يمرون في طريقهم إلى أوروبا من بحر إيجة، كما وكتب في تغريدة ثالثة: “نحن نبذّر الملايين على السلاح، أنت – كي تنتهك مجالنا الجوّي، ونحن – كي نعترضكم”. وتطرّق تسيبراس إلى اختراق الطائرات التركية المجال الجوي اليوناني، الأمر الذي شكّل في العديد من المرات مصدرا للاشتباكات والمعارك الجوية بين طائرات البلدين.

وكتب تسيبراس في تغريدة رابعة: “لدينا منظومة سلاح الجوّ الأحدث، وما زلنا غير قادرين على الإمساك بالمهرّبين الذين يُغرقون عمدا الناس الأبرياء”، ويقصد بذلك إلى أنّه يجب التركيز على أزمة المهاجرين وليس على الاشتباكات العنيفة.

فردّ داوود أوغلو على التغريدة الأولى لتسيبراس فقط وكتب: “الملاحظات حول الطيّارين والتي كُتبت من قبل @atsipras لا تتماشى مع أجواء اليوم. ألكسيس: دعنا نركز على أجندتنا الإيجابية”. كما وتطرّق إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بين تركيا والاتحاد الأوروبي والذي وافقت فيه تركيا على إيقاف تيار اللاجئين وفي المقابل الحصول على ثلاثة مليارات دولار، الإعفاء من التأشيرات وتجديد المفاوضات حول انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد أصبحت تغريدات رئيس الحكومة شائعة فأدانه الكثير من المتابعين لكونه طرح مواضيع كهذه على تويتر. وفي النهاية حذف التغريدات الأربع ولكن فقط من حسابه باللغة الإنجليزية.

اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل