أكل الخنزير

عضو برلمان إسرائيلي يتهم لحم الخنزير بالهجوم الإرهابي في برشلونة (Flash90/AFP)
عضو برلمان إسرائيلي يتهم لحم الخنزير بالهجوم الإرهابي في برشلونة (Flash90/AFP)

عضو برلمان إسرائيلي يتهم لحم الخنزير بالهجوم الإرهابي في برشلونة

غرد عضو كنيست من الليكود في تويتر أن سبب الهجوم الإرهابي في إسبانيا يعود إلى أكل لحم الخنزير. وعلق المتصفِّحون على أقواله وكتبوا: "ليس في وسع داعش صياغة السبب بشكل أفضل"

من المعروف أن أورن حزان، عضو الكنيست الإسرائيلي، لا يعرف الحدود. فيوم الجمعة الماضي، تطرق في حسابه على تويتر إلى الهجوم الإرهابي الفتاك الذي حدث في برشلونة مدعيا أن لحم الخنزير الذي يتناوله سكان برشلونة هو السبب.

“أيها الإسبانيون الأعزاء إن الحجة السائدة في إسرائيل حول الإرهاب هي “الاحتلال”. ولكن لحم الخنزير هو السبب في إسبانيا”، كتب مضيفا صورة إيموجي لخنزير وقال: “آن الأوان أن تستيقظوا لأن الإرهاب لن يتوقف في إسبانيا طالما أن قوائم الأطعمة لديكم تضمن لحم الخنزير!”. كما هو متوقع، اتهمت ردود الفعل على المنشور عضو الكنيست بعدم التعاطف، والجهل، وكتب متصفح: “ليس في وسع داعش صياغة السبب بشكل أفضل”.

وكما هو معروف لا تسمح الديانة اليهودية بتناول لحم الخنزير أو تربية هذه الحيوانات.

وكما هو معلوم، هذه ليست الحادثة الفوضوية الأولى التي يتورط فيها حزان. فقبل شهر فقط، تورط مع عضو برلمان أردني فيما يتعلق بالحرم القدسي الشريف، ودار بينهما جدل كان مغطى إعلاميا، حتى أنهما حددا لقاء في المعبر الحدودي بين الأردن وإسرائيل ولكنه لم يُجرَ بعد تدخل بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة. في هذه الحالة أيضا، بدأ النزاع بعد تغريدة لحزان كتب فيها: “يبدو أن جيراننا من شرقي نهر الأردن ، هؤلاء الذي نعتني بهم نهارا ليلا، بحاجة إلى التربية مجددا”.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
نقانق الخنزير (AFP)
نقانق الخنزير (AFP)

نقانق الخنزير تثير الجدل

الألمان يحتجون على إخراج النقاق غير الحلال من أجل مراعاة مشاعر المهاجرين المسلمين، ويقولون: "استهلاك طعام الخنزير هو جزء من ثقافتنا"

07 مارس 2016 | 17:42

تحدثت وسائل الإعلام الألمانية عن نقاش عام آخذ بالازدياد فيما يتعلق بتناول منتجات الخنزير في الجهاز التربوي الوطني. وفقا للتقارير، فإنّ نقانق لحم الخنزير، والتي تعتبر بمثابة “مأكولات قومية” في ألمانيا، آخذة بالاختفاء تدريجيا من قوائم طعام المدارس في البلاد، وذلك خشية المس بمشاعر المسلمين.

وهناك أعضاء في الحزب المسيحي الديمقراطي يناضلون من أجل الحفاظ على مكانة مأكولات الخنزير في بعض النظم التعليمية. ونُقلت عن عضو الحزب، وهو دانيال غونتر أقواله: “إن استهلاك طعام الخنزير يشكل جزءا من  ثقافتنا. لا أحد مُجبَر على تناوله، ولكن نحن أيضًا لا نريد منع الغالبية عن تناول الأطعمة المصنوعة من لحم الخنزير”.

وأضاف غونتر أنّه يُحظر المس بالألمان المعتادين على تناول لحم الخنزير، فقط لأنّ عاداتهم لا تتسق مع عادات المهاجرين واللاجئين المسلمين، وقال: “إن معنى التسامح هو التقدير والتحمل بصبر ثقافات الطعام وأساليب الحياة المختلفة”.

ويتركّز النضال الآن في ولاية شلسفيغ هولشتاين الشمالية في ألمانيا، حيث قرّر الحزب المسيحي الديمقراطي فيها تعزيز تشريع يضمن إمكانية تناول الخنزير في جميع المؤسسات العامة في البلاد. ومن المتوقع طرحه للنقاش خلال الأسبوع في برلمان الولاية.

اقرأوا المزيد: 166 كلمة
عرض أقل
مارين لوبان (KENZO TRIBOUILLARD / AFP)
مارين لوبان (KENZO TRIBOUILLARD / AFP)

الفرنسية التي تريد إكراه المسلمين واليهود على أكل الخنزير

مارين لوبان، زعيمة حزب اليمين المتطرّف، تعلن أنّ بدائل الخنزير ستُزال من غرف الطعام في جميع المدارس في المُدن التي يسيطر عليها حزبها

في هذه الأيّام، لا يكاد شيء يوحّد اليهود والمسلمين مثل منع أكل لحم الخنزير. ويمكن أن تؤدي زعيمة اليمين المتطرّف في فرنسا إلى تكتّل غير متوقّع بين اليهود وبين المسلمين في فرنسا، إثر أمرٍ مثير للجدل نشرته مؤخرا. فوفق لوبان، ستتخلص جميع المدارس في إطار البلديات التي فاز بها حزبها، “الجبهة الوطنيّة”، في الانتخابات المحلية هذا الأسبوع، من بدائل لحم الخنزير من لوائحها الغذائيّة. وهكذا سيُضطرّ التلاميذ المسلمون واليهود الذين يدرسون في تلك المدارس إلى مواجهة لائحة غذائيّة تشمل لحم الخنزير.

سيطرأ هذا التغيير في 11 مدينة. وفي مقابلة مع إذاعة RTL، أوضحت لوبان الخطوة قائلةً إنه “يجب إنقاذ العلمانية في فرنسا”. ورغم أنّ فرنسا علمانية بشكل واضح، يعيش فيها نحو خمسة ملايين مسلم، ونحو نصف مليون يهودي، سيواجهون صعوبة في التعامُل مع غياب بدائل للخنزير في المدارس.

طُرح في الأيام الماضية تعليل مفاده أنّ بدائل الخنزير تكلّف المدارس أموالًا طائلة. في هذا السياق، اقترح رئيس بلدية هيانج شرق فرنسا إقامة “مهرجان للخنزير” في شوارع المدينة، لتحسين وضع البطالة في المدينة. وفق رئيس البلدية، فابيان أنجلمان، ليس هدف المهرجان إثارة غضب السكّان المسلمين.

تُعرَف لوبان في جميع أنحاء فرنسا والعالَم بمواقفها المتطرّفة. فعام 2012، دعت إلى حظر اعتمار “الكيباه” وارتداء الحجاب في الأماكن العامّة، داعيةً في مقابلة مع صحيفة “لوموند” إلى منع الصلوات العلنية والطعام الحلال في المدارس. كذلك، تريد وقف تمويل المساجد في فرنسا من قِبل حكومات أجنبية.

وكان حزب “الجبهة الوطنيّة” قد حقّق إنجازًا كبيرًا في الانتخابات المحلية الأخيرة، التي جرت الأسبوع الماضي. ففي معظم المدن، هُزم مرشّحو الأحزاب اليسارية لصالح مرشَّحين محافِظين ويمينيّين. قبل الانتخابات كان الحزب يسيطر على ما لا يزيد عن 500 بلدة، لكنه الآن سيحكم ما لا يقلّ عن 934 بلدة، ما يظهر أنّ فرنسا تنحو يمينًا كما يبدو.

اقرأوا المزيد: 271 كلمة
عرض أقل