يُحيي العالَم كلّ عام في شهر شباط ذِكرى مولد المغنّي الشهير بوب مارلي، الذي فارق الحياة منذ ما يقرب من أربعة عقود. يُقام في إسرائيل كلّ سنة مهرجان ”One Love” تيمّنًا بأغنية مارلي الشهيرة، ويشارك في المهرجان عدد كبير من الفنانين الذين يؤدون أغانيه وينقلون رسالة سلام، محبة، ووحدة.
هذه السنة، قرّرت إدارة المهرجان أن تصوّر مقطع فيديو خصوصيًّا واستثنائيًّا لأغنية “One Love”، شارك فيه أطفال وبالغون من جميع أنحاء الشرق الأوسط. فإلى جانب أعضاء الفرقة الذين أدّوا الأغنية، تصوّر في البداية أشخاص من جميع الطبقات الاجتماعية والعِرقية في إسرائيل. ثمّ خطرت على بال المُنتِجين فكرة ضمّ مواطنين من غزة إلى الكليب، وكذلك أطفال فرّوا من داعش ويقيمون في مخيّم لاجئين شمالي العراق.
“اعتقدنا أنه سيكون رائعًا أن ننجح في الوصول إليهم وضمّهم إلى الكليب”، تحدّثت لموقع MAKO بيلا ملكين، المبادِرة إلى المهرجان. وحين توّجهتْ إليهم لتعرض عليهم المشاركة في الفيديو، لاقت حماسة شديدة. وفي الموقعَين، كان كثيرون مستعدّين للمشاركة بفرح ونشاط.
https://www.youtube.com/watch?v=zWXSaf6UYBw
في غزّة، تمّ تصوير صفّ طالبات في مدرسة ابتدائية، بعد أن تعلّمنَ عن الأغنية والرسائل التي فيها. “لقد عرفنَ أنّهنَ يتصوّرن لكليب إسرائيلي سيُنشَر على يوتيوب للعالم كله، وتحمّسنَ كثيرًا لهذه الفكرة ولإمكانية إطلاق رسالة سلام من غزّة”، تروي ملكين. أمّا إضافة أطفال شمال العراق للفيديو فقد أثرت فيها أكثر أيضًا. “أن تفكّر أنّ أطفالًا قطعوا رؤوسًا بالأمس تحت تهديدات داعش يغنّون اليوم ”One Love” ربّما يكون الأمر الأكثر قوّة الذي عشتُه في العمل مع أغنيات مارلي”، تابعت ملكين.
(لقطة شاشة)
خلال الأسابيع الماضية، تمّ تحرير جميع المقاطع لتشكّل فيلمًا مؤثرًا واحدًا. في السنة الماضية، بلغ عدد مشاهدات كليب منظمي المهرجان 28 مليونًا، أما هذه السنة فهم يطمحون إلى تجاوز ذاك الرقم – خُصوصًا من أجل نقل رسالتهم إلى أكبر عدد ممكن من الناس. تختتم ملكين: “نرجو أن ننجح في توحيد أشخاص مختلفين عبر موسيقى بوب مارلي”.
من جبل طارق إلى تل أبيب.. الإسرائيلي الذي يسبر أغوار الموسيقى الشرقية
في غضون سنوات، نجح أوفير توبول في دفع الموسيقى العربية والشرقية في إسرائيل قدما: "هناك أهمية لمعرفة اللغة والثقافة العربية".. برنامجه الأسبوعي على الراديو يبعث الحياة في الموسيقى القديمة وينشر الإيقاعات الشرقية الحديثة في إسرائيل
قبل شهر، بدأ يُبث في محطة الإذاعة الإسرائيلية برنامج “شاحور زهاف” (الذهب الأسود) وهو برنامج جديد استثنائي يهتم بشكل أساسي بموسيقى الشرق الأوسط وتأثيرها على الموسيقى الإسرائيلية. في إطار البرنامج الجديد، يخرج مقدم البرنامج، أوفير توبول، إلى رحلة مؤثرة في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعرض على المستمعين الموسيقى العربية المثيرة للفضول والمعروفة أقل.
إن اهتمام توبول بالموسيقى العربية والشرقية ليس جديدا، وهو يعتبر أحد خبراء الموسيقى العربية في إسرائيل، وحتى أنه كرس كل السنوات الماضية للبحث عن الأنغام التي تعرف إليها في صغره. أقام توبول، ابن 33 عاما لوالدين من أصل مغربي، قبل نحو ثماني سنوات “مقهى جبرلتر” وهو منتدى-مجلة يهدف إلى تسليط الضوء على الأجزاء غير المعروفة من الثقافة الإسرائيلية، التي تحظى بأهمية قليلة بشكل تقليدي. أصبح الموقع سريعا منصة هامة للنقاش النقدي حول العلاقة بين الثقافة والهوية، مشددا على الهوية اليهودية الشرقية. في السنة الماضية، أصبح موقع توبول المميز، الذي يتابعه الكثيرون، برنامجا تلفزيونيا يبث في سلطة البث الإسرائيلية، ويتناول الإبداع الشرق أوسطي متعدد الثقافات، يمزج بين القديم والجديد، الشرق والغرب والتقليدي والعصري.
أوفير توبول في استوديو الراديو (Facebook)
لم يكن حب الموسيقى الشرقية والتضامن مع بلد المنشأ والتاريخ العائلي أمرا مفهوما ضمنا بالنسبة لتوبول، فقد بدأ كل هذا في العشرينات من عمره. “ترعرعت على سماع الموسيقى”، قال توبول. “بيت مغربي، أغان يهودية دينية، أنغام شرقية في الكنيس، ولكني سخرت منها في صغري. حاولت الابتعاد عنها ولكن لم أجرأ على سماع الموسيقى الشرقية في شبابي”، قال توبول. عندما أصبح توبول بالغا، إلى جانب محبته للموسيقى والتغييرات التي طرأت على نظرة المجتمَع الإسرائيلي إلى الموسيقى الشرقية، ساهم جميعها في حب الفضول لديه فيما يتعلق بماضي عائلته والموسيقى التي سمعها في صغره.
“في مرحلة معينة، عندما أصبحت بالغا، أدركت أني لا أعرف شيئا عن ماضي عائلتي”، قال توبول. “بدأت أقرأ كتبا، وعندها تساءلت لماذا تحفظت من الموسيقى الشرقية طيلة حياتي؟ هل يمكن أن تكون هذه الموسيقى سيئة جدا؟” هكذا وفق أقواله، كسر الحاجز وبدأ يهتم بإجراء بحث ودراسة شخصية وسياسية على حد سواء. “قررت الخروج والبحث. جلست مع جدتي وطلبت منها أن تحدثني عن حياتها”، قال توبول.
توبول وضيوفه في البرنامج “مقهى جبرلتر” (لقطة شاشة)
في تلك الفترة، تعرف توبول إلى عازف بيانو يهودي جزائري، يدعى موريس ألمديوني، وأصبح يحب تلك الموسيقى التي عزفها جدا وسريعا. “لم أصدق أن هناك هذا النوع من الموسيقى”، قال توبول. “تدمرت كل مفاهيمي الموسيقية. شعرت وكأن العازف الجزائري يعزف الموسيقى التي ترعرعت عليها، وقد عزفها وهو يتفاخر وكأنها موسيقى عالمية”. قرر توبول، الذي كان منبهرا من عزف ألمديوني، أن يبحث عن أصوله ويصبح عضوا منتسبا لعروض الفرقة الموسيقية الأندلوسية الإسرائيلية. شعر توبول بدهشة كبيرة عندما زار ألمديوني إسرائيل وعرض عرضا موسيقيا مع الفرقة الأندلوسية.
“في نهاية الحفل الموسيقي ذهبت مع والدتي للتحدث مع ألمديوني”، قال توبول. “اتضح أنه يعرف كل أبناء عائلتي من جهة والدي ووالدتي من فرنسا”. بعد مرور نصف سنة، بعد أن زار ألمديوني إسرائيل لتقديم عرض موسيقي آخر، أجرى توبول لقاء بين ألمديوني وبين جدته، التي وصلت إلى إسرائيل من مدينة وهران التي وصل منها ألمديوني أيضا. “كان ذلك اللقاء محفزا لإقامة ‘مقهى جبرلتر’. كان هذا اللقاء محفزا”، قال توبول. بالمناسبة، قرر ألمديوني بعد مرور نحو سنة الهجرة إلى إسرائيل وذلك في سن 83 عاما، ومنذ ذلك الحين ينظم له توبول حفلات موسيقية في أرجاء إسرائيل.
يعرب توبول عن ندمه لأن جزءا كبيرا من الإسرائيليين، حتى هؤلاء الذين يفهمون الموسيقي ويهتمون بها، لا يعرفون أغاني المطربة المشهورة فيروز وليسوا قادرين على التفرقة بين أغان تركية ومصرية. “بدأت أعرف ثقافات عربية عريقة، تتضمن تقاليد وتراثا عريقا، لا نعرفها. لاحظت فجأة أن هناك إسرائيليين كثيرين يهتمون بهذه الثقافة، وهكذا نشأت في الواقع حركة ثقافية”، وفق أقواله.
بعد خمس سنوات من إقامة “مقهى جبرلتر” قرر توبول العمل وإقامة حركة اجتماعيّة – سياسية تعرض هذه الأفكار وتتضمن المجتمع، السياسة والهوية اليهودية. هكذا أقيم “العصر الذهبي” – اتحاد يتضمن أشخاص من الضواحي أصحاب رؤيا ثقافية واسعة للمجتمع الإسرائيلي. “مجتمَع يتعامل بشكل سليم وصحيح مع تراث حضارته الشرقية، لا يفرق بين مناطق الضواحي ومناطق المركز”، أوضح توبول.
“لا داعي لأن يكون الإنسان يساريا ليحترم الثقافة العربية”، وفق أقوال توبول. “أعتقد انطلاقا من حبي للوطن، علينا تعزيز علاقاتنا مع الدول العربية، مثل المغرب والسعودية. يجب أن تتصدر هذه الخطوة سلم أفضليات الدولة”. يؤكد توبول على أهمية تعلم اللغة العربية في إسرائيل، والتعرف إلى الثقافة العربية، ويعرب عن ندمه لأنه لم يتعلمها. “طيلة سنوات، سادت في إسرائيل فكرة ‘فيلا في الأدغال’، الجميع حولنا اعدائنا. تغمرني السعادة في ظل التغييرات التي تحدث الآن”، قال توبول. “بدأت علاقات تحالف بين إسرائيل والسعودية في ظل محور الشر، ويمكن التوحد والعمل معا حول موضوع واحد”.
توبول مع نشطاء حركة “العصر الذهبي” (Facebook)
يؤكد توبول أن ليست هناك علاقة بين التوجه السياسي والحاجة إلى التعرف إلى الثقافة القريبة. “يمكن أن يكون الفرد مغرما بوطنه، وأن يفهم في الوقت ذاته أنه يعيش في الشرق الأوسط ويجدر به التعرف إلى ثقافته ولغته”، وفق أقوال توبول. “لا أعتقد أن صنع السلام أصبح قريبا، ولكن لم َلا نستغل الفرصة ونربي هنا جيلا من الأطفال اليهود الناطقين بالعربية؟ عندما ينشأ هنا جيل يتحدث العربية ويكون قادرا على التواصل مع غزة بشكل مباشر، على سبيل المثال، يتغير الوضع. ربما يطرأ تغيير على المفهوم العربي أيضا وعندها ينظر العرب إلينا نظرة مختلفة”.
يؤكد توبول على أن معرفة اللغة العربية لا يشكل بالضرورة تقاربا، ولكنه يعتقد أن على الإسرائيليين أن يكونوا مطلعين على الثقافات المجاورة، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه من خلال برنامجه الإذاعي الجديد “شاحور زهاف” (الذهب الأسود). يوضح توبول أنه طرأ تغيير هام في السنوات الأخيرة وهناك حركة نهضة نشطة في مجال الموسيقى العربية والشرقية في إسرائيل. وفق أقواله، “هناك عدد كبير من الفرق الموسيقية التي تعزف الموسيقى العربيّة والأندلوسية، وافتُتحت في القدس معاهد موسيقى شرقية، ويقدم المطربون الإسرائيليون أغاني مقلدة بالعربية وليس بالعبرية. تغيّر الوضع مقارنة بالسنوات العشر الماضية”.
يعتقد توبول أن الوضع المثالي هو عندما يكون المجتمع الإسرائيلي مطلعا على ما يحدث في الشرق الأوسط، يعمل وفق التراث اليهودي، ويستخدمه كعامل ربط وتقارب. “آمل أن نعيش في مجتمع يربط بين التراث اليهودي والشرقي الخاص به بشكل متواصل”، قال توبول.
لا يعرف كل الإسرائيليين المطربة نتالي بيرتس، ولكن يتضح أن هذه المطربة الشابة ابنة 27 عاما أصبحت في السنة الماضية نجمة في القرى العربية والمجتمع البدوي الإسرائيلي. يعرف هواة الموسيقى الشرقية والعربية بيرتس منذ عام 2013، بعد أن أصدرت أغنية “تي رش رش” التي سطع نجمها وأثرت إيجابا في العلاقة بين بيرتس والجمهور العربي الإسرائيلي.
وُلدت بيرتس وترعرعت في مدينة يافا، وكانت والدتها مطربة ناجحة، إلا أنها توقفت عن الغناء بعد الزواج. في بداية طريقها، بدأت بيرتس تشارك في برامج الواقع التلفزيونية، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل. في المقابل، نجحت المطربة بشكل خاص في وقت لاحق، بعد أن تعرفت إلى القدرات الكامنة في الوسط العربي الإسرائيلي فكرست أغنية “حبي” من أجله.
منذ ذلك الحين باتت المطربة الأكثر طلبا في الحفلات والمناسبات القروية العربية الإسرائيلية، وحتى أنها قدمت عرضا موسيقيا في الصيف الماضي لدى مخاتير ورؤساء القرى في المناطق البدوية. “اتصل بي بعض الأفراد ودعوني إلى حفلات زواج في رهط، الناصرة، القدس الشرقية وغيرها من القرى في البلاد، وعندما وصلت إلى تلك القرى برفقة فرقتي الموسيقية استُقبلنا بترحاب كبير”، قالت بيرتس في مقابلة معها. “من ثم تقدمتُ، وتعلمت الأغاني العربية الأصلية، وفي العام الماضي بدأت أسمع أن أغانيّ تشغل في الحوانيت والمقاهي”. كما وقالت بيرتس إنها لم تتعرض للعنصرية أثناء حفلاتها الموسيقية موضحة: “لا تتضمن أغانيّ السياسة، بل الفرح فقط”.
إذا كنتم تسمعون الأغنية اللاتينية “ديسباسيتو” (Despacito) فهذا ليس صدفة وأنتم لستم وحدكم. فأكثر من نصف سكان العالم فد سمعوها. حققت الأغنية الجديدة رقما قياسيا جديدا وصل إلى 4.6 مليار مرة تشغيل في الإنترنت – أكثر من نصف عدد السكان على الكرة الأرضية بأكملها.
ونُشِرت الأغنية للمطرب لويس فونسي ودادي يانكي، والتي تعني بالإسابية “ببطء” قبل نصف سنة ولكنها اشتهرت سريعا. سُمعت الأغنية في موقع يوتيوب وحده 2.6 مليار مرة. وسُمعت في موقع سبوتيفاي ما معدله 500 مليون مرة.
لهذا يكسب المطربون أموالا كثيرة مقابل نسب المشاهدات المرتفعة. في أعقاب انتشار الأغنية الواسع، يتلقى المطربون الكثير من الأموال أيضًا مقابل الحملات التسويقية ونسب مشاهدتها العالية من قبل الجمهور.
وفي الوقت الراهن، الأغنية المنافسة لأغنية “ديسباسيتو” من حيث عدد تشغيلها، هي أغنية “See you again” للمطربين Wiz Kalifa و Charlie Puth، وحظيت بـ 2.9 مليار مشاهدة. في الأسبوع الماضي فقط، أصبحت أغنية “See you again” الأغنية الأكثر استماعا في اليوتيوب حتى الآن. هذه المنافسة ديناميتيكية جدا وقد تتفوق عليها أغنية “ديسباسيتو” قريبا وفق ما تفوقت على أغنية “غانغنم ستايل” وعلى أغاني المطرب جاستن بيبر.
الفنان الفلسطيني الواعد، عمر كمال، ولد في مدينة نابلس، وتدرب على العزف والغناء منذ صغره، حتى وصل في فنه إلى أرقى المستويات وحاز على لقب "سيناترا" الفلسطيني، نسبة للمطرب الأمريكي العظيم فرانك سيناترا
فن عمر كمال متعدد الحضارات، فهو يغني بلغات عديدة، ويعمل اليوم مع أفضل الملحنين والفنانين في العالم، هذا ما يكتبه موقع شركة “سوني” العالمية عن الفنان الفلسطيني الواعد، الذي ولد في نابلس، ومنذ صغره يمارس العزف والغناء. ووصل الإعجاب بأداء كمال في الإنجليزية إلى أن جمهوره الأجنبي يلقبه اليوم “سيناترا” الفلسطيني، نسبة للمطرب الأمريكي فرانك سيناترا، أشهر مطربي القرن الشعرين.
ونزلت أغنيته الأولى “Love Never Felt So Good” برعاية “سوني الشرق الأوسط”، في الأسواق، في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وهي إعداد جديد لأغنية مغني البوب الأمريكي المعروف، الراحل مايكل جاكسون. ويقول كمال إن فكرة العمل على أغنية جاكسون أتته في أعقاب قراءته للسيرة الحياتية للمطرب، وفي أثناء القراءة شعر أن الأغنية لها تأثير سحري عليه.
https://www.facebook.com/omarkamalglobal/posts/1002404823222172
وقد ترك كامل فلسطين عام 2010 ليدرس “الهندسة وفن المعمار” في جامعة كارديف، مقاطعة ويلز، بريطانيا. وهناك أقام رابطة “سيناترا” حيث ترأس جوقة الغناء الخاصة بالجامعة.
وأضاف خلال مقابلة معه، أجراها موقع “Middle East Monitor”، أن الشعور أنه من فلسطين له حسناته وسيئاته، فهذا من جهة يدفعه إلى النجاح في العالم ويعطيه الطاقة، ومن جهة أخرى يُصعب عليه حين تدخل السياسة إلى الصورة.
https://www.facebook.com/omarkamalglobal/videos/1331545780308073/
وروعة أداء كمال لا تنحصر في الأغاني الأجنبية، فهو أيضا يبهر الجمهور بأغانيه العربية، مثل الأداء الذي قدمه للأغنية الوطنية “موطني”. ويخطط المطرب الواعد جولة عروض في أرجاء فلسطين خلال عيد رأس السنة.