أشبال الخلافة

الأسبوع في 5  صور (AFP)
الأسبوع في 5 صور (AFP)

الأسبوع في 5 صور

من مواضيع هذا الأسبوع: توتر شديد في نابلس إثر اشتباكات بين مسحلين وقوات الأمن أسفرت عن قتلى، زلزال قوي يهز إيطاليا، وكيف تبدو عطلة اليهود المتدينين؟

26 أغسطس 2016 | 09:21

شهد هذا الأسبوع أحداثا كثيرة لا نملك المساحة الكافية لتغطيتها في زاويتنا، الأسبوع في 5 صور، وأبرزها التوغل التركي في الأراضي السورية. وقد ركزنا على مواضيع مهمة ثانية، حظيت على متابعة كبيرة على موقعنا. تابعوا القصص المثيرة للأسبوع الجاري:

توتر شديد في مدينة نابلس

شهدت مدينة نابلس سلسة حوادث أمنية خطيرة هذا الأسبوع، كادت أن تفجّر الأوضاع في المدينة، بدأت بمقتل شرطيي أمن مرورا بمقتل مسلحين مطلوبين، وانتهاءً بقصة ما زالت تثير الغضب في المدينة، وهي إعدام مطلوب للأمن باسم أحمد حلاوة، بعد ضربه من قبل جهاز الأمن الفلسطيني. وكل هذا على خلفية استعداد السلطة لإجراء انتخابات محلية في غضون شهر ونصف الشهر.. فهل سيكون لهذه الأحداث تأثيرا على قرار المضي بالانتخابات؟

عنصر من جهاز الأمن الفلسطيني يعرض الأسلحة التي تم ضبطتها خلال حملة السلطة في نابس(AFP)
عنصر من جهاز الأمن الفلسطيني يعرض الأسلحة التي تم ضبطتها خلال حملة السلطة في نابس(AFP)

زلزال قوي يهز إيطاليا

بالنسبة للإيطاليين كان الأسبوع الراهن واحدا من أسوء الأوقات على الإطلاق في العقد الأخير، إذ هزّ زلزال قوي، بقوة 6.2 على مقياس ريختر، وسط البلاد، وأسفر عن تدمير بلدات بالكامل، وموت المئات (وفق آخر متابعة كان العدد 247). وما زالت السلطات الإيطالية تبحث عن مفقودين. شاهدوا الصور المؤلمة

زلزال بقوة 6.2 يضرب وسط إيطاليا ويخلف دمارا هائلا (AFP)
زلزال بقوة 6.2 يضرب وسط إيطاليا ويخلف دمارا هائلا (AFP)

أشبال الخلافة

برزت هذا الأسبوع مرة ثانية ظاهرة تجنيد تنظيم الدولة الإسلامية للأطفال والشباب، وذلك عبر مقطع فيديو لاعتقال صبي انتحاري عمره 12 عاما قبل تفجير نفسه، وضلوع صبي عمره 13 عاما في تفجير غازي عنتاب في تركيا. كيف يستخدم التنظيم المجرم الأطفال؟ ومتى يبدأ في تدريبهم بهدف دفعهم إلى العمليات الانتحارية؟ تابعوا تقريرنا عن الظاهرة

أشبال الخلافة
أشبال الخلافة

عيد ميلاد الملكة نور الحسين

احتفلت الملكة نور الحسين هذا الأسبوع، بعيد ميلادها ال65، والذي صادف يوم 23 من الشهر الجاري. وخصّص الموقع مقالة عن الملكة التي ولدت في أمريكا واسمها الأصلي ليزا حلبي، قبل أن يقع ملك الأردن الراحل، الحسين بن طلال، بحبها، وتصبح شخصية معروفة في الشرق الأوسط. اقرأوا مزيدا من الحقائق عن الملكة

الملكة نور الحسين (AFP)
الملكة نور الحسين (AFP)

عطلة اليهود المتدينين، كيف تبدو؟

نشر موقعنا هذا الأسبوع تقريرا خاصا، ربما لن تجدوه على موقع آخر، عن عطلة اليهود المتدينين، متى تكون؟ وكيف تبدو؟ ونقلنا صورا للمستجمين منهم في البحر والبر. شاهدوا الصور

رجل يهودي متديّن في شاطئ البحر (Flash90)
رجل يهودي متديّن في شاطئ البحر (Flash90)
اقرأوا المزيد: 300 كلمة
عرض أقل
أشبال الخلافة
أشبال الخلافة

أشبال الخلافة: الجيل القادم من مقاتلي داعش

الأطفال الذي ظلوا في سوريا والعراق، تحت حكم الدولة الإسلامية، يتربّون على قيم الإسلام المتطرف: 8-10 ساعات تدريب يوميا، تدريبات على إطلاق النار، وذبح "الكفار"

من يشاهد مقطع الفيديو الصادم الذي انتشر في الإنترنت، لتفكيك حزام ناسف من جسد صبي عراقي عمره نحو 12 عاما قبل لحظة من انفجاره في مدينة كركوك في واجهة مسجد شيعي، لا شك أنه يصاب بصدمة من الاستخدام المتزايد للمراهقين والأطفال الصغار لتنفيذ مهامّ القتل لصالح تنظيم الدولة الإسلامية.

وصدم بالتأكيد الحزام الناسف أيضا الذي شغّله صبي تركي يبلغ من العمر نحو 12 عاما في زفاف زوج كردي، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 50 شخصا، العالم بالوحشية والأساليب التي تستخدمها داعش في تجنيد هؤلاء المراهقين للمهام الأكثر فتكا لها وضدّ “الكفار”.

8-10 ساعات تدريبات يومية على إطلاق النار، وذبح "الكفار"
8-10 ساعات تدريبات يومية على إطلاق النار، وذبح “الكفار”

ولكن قصة “أشبال الخلافة” لا تبدأ هنا، في الأحداث الصادمة من الأيام الأخيرة، وإنما منذ سنتين من الماضي تقريبا، عندما بدأت أحلام داعش في احتلال مدن وقرى أبناء الأقلية اليزيدية في شمال العراق (صيف 2014) تتحقق. ذبح مقاتلو التنظيم رجالا وشيوخا وسخّروا نساء وفتيات كإماء للجنس.‎ كان مصير الأبناء الصغار، المراهقين والأطفال، مختلفا. فرض عليهم تنظيم داعش اعتناق الإسلام ووجّههم إلى معسكرات إعادة التربية، والتي هدفها النهائي هو جعلهم مقاتلي التنظيم المستقبليين. تم إدخال أكثر من 120 طفلا ومراهقا يزيديا إلى معسكر في شمال العراق لغرس قيم الجهاد في وعيهم. طُلب منهم مشاهدة مقاطع فيديو لقطع رؤوس وقال لهم المرشدون أنّه يومًا ما سيقومون بذلك بأنفسهم، ولكن في البداية عليهم التدرّب على التقنية. حصل كل واحد من الأطفال على دمية وطُلب منه قطع رأسها.

https://www.youtube.com/watch?v=n1Qo7bwmWE4

ولكن اليوم، ليست هناك معلومات دقيقة حول عدد الأطفال الذين جندوا للخدمة في صفوف داعش والتدريبات الجهادية. تتحدث التقديرات المختلفة عن أعداد تتراوح بين 500-1500 طفل ومراهق يتلقّون إعادة تربية على قيم الإسلام المتطرّف.

في سوريا أيضًا، تبذل داعش قصارى جهدها لتجنّد من صفوف الصغار، جيل مقاتليها القادم. في آذار 2015 ذكرت وسائل إعلام دولية أنّ التنظيم قد جنّد 400 طفل سوري ووفر لهم تدريبات عسكرية مكثّفة ودروسا دينية في الأراضي التي يسيطر عليها في البلاد وخصوصا في منطقة الرقة.

الدولة الإسلامية تعيد تربية الأطفال على قيم التطرف، والتي هدفها النهائي هو جعلهم مقاتلي التنظيم المستقبليين
الدولة الإسلامية تعيد تربية الأطفال على قيم التطرف، والتي هدفها النهائي هو جعلهم مقاتلي التنظيم المستقبليين

وقال زعماء منظمات حقوق الإنسان الذين يتابعون هذه الظاهرة المقلقة إنّه في سوريا، منذ اللحظة التي يبلغ فيها الأطفال 15 عاما، تُعطى لهم فرصة القتال بوظيفة كاملة مقابل الأجر. يحاول عناصر داعش إغراء الأطفال بالمال والسلاح ويعلّمونهم قيادة السيارات. فمع غياب إطار تربوي بديل وغياب العمل أو إمكانية التشغيل، فهذا ما يفضّل الأطفال القيام به.

في سوريا، يُستخدم “الأطفال-الجنود” في العادة لحراسة نقاط التفتيش التابعة لـ “الدولة الإسلامية” ولجمع المعلومات الاستخباراتية من المناطق التي لا يسيطر عليها التنظيم. وذلك، نظرا للحقيقة أنهم يستطيعون التسلل إلى تلك الأماكن من دون أن يلاحظ وجودهم أحد. ومع ذلك، فقد خُصّصت لبعضهم أهداف أكثر عنفا.

وتتحدث شهادات من أراضي الخلافة في العراق عن جهود كبيرة لداعش في بناء أجيال جديدة من الجهاديين. يغري التنظيم الأطفال والمراهقين بالهدايا للانضمام إلى صفوفه، ولكن أيضًا من خلال ممارسة التهديد وغسيل الدماغ، مما يجعلهم قتلة وانتحاريين. الإنترنت مليء بمقاطع الفيديو لأطفال يقطعون رؤوس أكراد، شيعة أو مجرد جنود سوريين أو عراقيين. يتم كل شيء بطبيعة الحال بإشراف شخص بالغ من داعش.

https://www.youtube.com/watch?v=PlaztLcBbqU

إنّ التربية الجديدة على قيم داعش تتم أيضًا في المدارس وفي المساجد. يتم تجنيد الأطفال أحيانا خلافا لرغبة الأهالي ويثير صراعات أسرية. يوزّع المسلّحون ألعابا على الأطفال للتقرّب منهم. في معسكرات إعادة التربية، تتم تسميتهم “أشبال” – وهم الأطفال المقاتلين في الخلافة الإسلامية.

يتحدّث الأطفال الذين أقاموا في معسكرات تدريب داعش ونجحوا في الفرار عن أنّ التدريب الروتيني يشمل بين 8-10 ساعات يوميا. ويشتمل جدول الأعمال اليومي على تدريبات لياقة، تدريبات على السلاح، وتعلّم القرآن. يعلّم مرشدو المعسكرات الأطفال كيف يطلقون النار من مسافة قريبة. وتحدث أطفال آخرون عن أنّ المرشدين قد طلبوا من بعضهم توجيه الضربات بينهم بحجّة أن هذه الضربات تعزّزهم.

يرى تنظيم داعش، هؤلاء الأطفال بصفتهم جيل المستقبل من المقاتلين الذين سينشرون بشرى الخلافة، قيم الجهاد، والتطرّف الإسلامي. وقد بات العالم يعيش البوادر الأولى لظهورهم ونشاطهم الوحشي في هذه الأيام.

اقرأوا المزيد: 582 كلمة
عرض أقل

أطفال الدولة الإسلامية: طفل عمره 3 سنوات يقطع رأس دبدوب

التعليم برعاية الدولة الإسلامية: مقطع فيديو جديد ينتشر في الشبكة يوضح كيف يتعلم أطفال الدولة الإسلامية قطع الرؤوس بواسطة الدمى

مقطع فيديو جديد تم رفعه للشبكة في نهاية الأسبوع يوضح كيف يعمل دماغ عناصر الدولة الإسلامية المشوّه. يظهر في المقطع طفل عمره ثلاث سنوات فقط وهو يمسك بسكين طويلة ويقطع رأس دبدوب. ومن خلفه يرفرف علم الدولة الإسلامية.

ينشأ أطفال الدولة الإسلامية في واقع وحشي. ويتعرضون في سنّ مبكرة إلى فظائع ويتم استغلال بعضهم لصالح التنظيم. يظهر أطفال الدولة الإسلامية الذين يسميهم التنظيم أيضًا “أشبال الخلافة” في مقاطع فيديو دعائية للتنظيم وهم يقومون بعمليات الإعدام، يقطعون الرؤوس ويطلقون النار.

في أحد تلك المقاطع القاسية والتي نُشرت سابقا يظهر طفل في العاشرة من عمره يقوم بإعدام أسيرين من مسافة صفر.

وُيظهر المقطع الجديد كيف يفقد أطفال التنظيم براءتهم في سنّ صغيرة جدّا. يتعلم في المقطع الطفل ابن الثلاث سنوات كيف يتم الإعدام وقطع الرأس بواسطة دمية دبدوب، بدلا من اللعب مع الدمية والدفاع عنها كباقي أطفال العالم في سنّه. وتصدرُ في الخلفية دعوات تشجيع لشخص بالغ يدعوه إلى الاستمرار في حزّ حلق الدمية.

في نهاية المقطع القاسي، الذي من غير الواضح أين وكيف تم تصويره بالضبط، يظهر الطفل وهو ينظر إلى الكاميرا، يبتسم ويهتف “الله أكبر”. تمت إزالة المقطع من الموقع من قبل يوتيوب، ولكن أنصار الدولة الإسلامية يستمرون في نشره في الإنترنت.

https://www.youtube.com/watch?v=-yIKFULpgiU

اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل
أطفال في صفوف داعش (Twitter)
أطفال في صفوف داعش (Twitter)

تنظيم الدولة الإسلامية جند 400 طفل في سوريا منذ مطلع العام

أيضا في سوريا، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني الذين يقاتلون إلى جانب جيش نظام الأسد في سوريا بلغت قرابة 200 شخص

25 مارس 2015 | 09:34

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن تنظيم الدولة الإسلامية جند 400 طفل على الأقل في سوريا خلال الشهور الثلاثة المنصرمة تحت مسمى “أشبال الخلافة” وقدم لهم تدريبا عسكريا ولقنهم أفكار التنظيم المتشددة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا إن التنظيم يستخدم الأطفال لأنه من السهل غسل أدمغتهم وأنه يشكلهم حسبما يريد ويمنعهم من الذهاب إلى المدرسة ويرسلهم بدلا من ذلك إلى مدارس تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال عبد الرحمن إن تنظيم الدولة الإسلامية ربما تجند الأطفال لأنها تواجه مصاعب في تجنيد البالغين منذ مطلع العام إذ لم ينضم إليها سوى 120 شخصا.

وأضاف أن من أسباب انخفاض عدد المنضمين إلى الدولة الإسلامية فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود التركية التي اعتاد المقاتلون الأجانب الدخول إلى سوريا منها.

وذكر المرصد الذي يتابع الصراع في سوريا عبر مصادر على الأرض أن الدولة الإسلامية شجعت أولياء الأمور على إرسال الأطفال إلى معسكرات التدريب أو جندتهم دون موافقة ذويهم وكانت تغريهم بالمال في كثير من الأحيان.

وأضاف أن الأطفال يتعلمون في معسكرات التدريب إطلاق الذخيرة الحية وخوض المعارك وقيادة السيارات. وقال إن الأطفال يجندون أيضا للعمل كمخبرين وحراس لمقار التنظيم.

وفي سياق الحرب السورية، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس الثلاثاء أن عدد قتلى العناصر التابعة للحرس الثوري الإيراني الذين يقاتلون إلى جانب جيش نظام الأسد في سوريا بلغت قرابة 200 شخص. وأوردت الوسائل أسماء وجنسيات العناصر المنتسبة للحرس الثوري الإيراني والبالغ عددهم 186 شخصًا، هم، “19 قائدًا من رتب مختلفة، و167 عنصرًا بينهم 14 أفغانيا، وخمسة باكستانيين”.

اقرأوا المزيد: 231 كلمة
عرض أقل
شريط فيديو لتنظيم داعش يظهر فتى وهو يقتل رجلين متهمين (twitter)
شريط فيديو لتنظيم داعش يظهر فتى وهو يقتل رجلين متهمين (twitter)

شريط فيديو لتنظيم داعش يظهر فتى وهو يقتل رجلين متهمين بالتجسس

كان الطفل عرف عن نفسه في الشريط الدعائي بان اسمه عبدالله وانه من كازاخستان وقال: "اريد أن اكون ذابحكم يا كفار، اريد ان اكون مجاهدا ان شاء الله"

نشر تنظيم الدولة الاسلامية على شبكة الانترنت شريط فيديو يظهر فتى وهو يطلق النار من مسدس على رجلين قتلا على الارجح، مشيرا الى انهما كلفا من الاستخبارات الروسية “بالتجسس على الدولة الاسلامية” في سوريا.

ونشرت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي الشريط المصور الذي يظهر فيه الرجلان وهما يردان على اسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، فيقولان انهما كلفا من الاستخبارات الروسية جمع معلومات عن قياديين وعناصر في التنظيم الجهادي، قبل ان يقدم الطفل على اطلاق النار من مسدسه على الرجلين مصوبا على عنقيهما.

ويهوي الرجلان اللذان يبدوان راكعين على الارض بعد اطلاق النار عليهما من الخلف اكثر من مرة. ويرتدي الصبي قميصا اسود وسروالا عسكريا، ويصل شعره الاملس الى كتفه.

وفي نهاية الشريط، يظهر الطفل اياه الذي اطلق النار في لقطة سبق ان نشرها التنظيم في شريط دعائي نشر على الانترنت في تشرين الثاني/نوفمبر، وهو يرد على شخص يساله باللغة الروسية عما يريد ان يفعل في المستقبل؟ فيجيب “اريد أن اكون ذابحكم يا كفار، اريد ان اكون مجاهدا ان شاء الله”.

وكان الطفل عرف عن نفسه في الشريط الدعائي بان اسمه عبدالله وانه من كازاخستان.

وحمل الشريط المنشور الثلاثاء والذي عمدت ادارة موقع “يوتيوب” الى سحبه بعد وقت قصير على نشره، عنوان “كشف عدو الداخل”، ويتم تناقله على حسابات عديدة لجهاديين، وهو يتضمن ترجمة مطبوعة باللغتين العربية والانكليزية.

ويقول احد الرجلين في الشريط باللغة الروسية انه عمل في روسيا لمدة تسعة اشهر “مع الامن الروسي ضد المسلمين”، وانه كلف التوجه الى سوريا عبر تركيا حيث كان عليه ان يقتل احد قادة “الدولة الاسلامية” (تم اقتطاع اسمه في مونتاج الشريط). كما كان مطلوبا منه مقابل مبالغ مالية، بحسب ما قال، ارسال كل معلومة عن هذا القيادي واين يسكن وعن “المقاتلين في الشام”. ولم تحدد جنسية الرجل.

ويقول الرجل الآخر انه من كازاخستان وانه كان قبل مجيئه الى سوريا “عميلا في الامن الروسي”، مضيفا ان مهمته قضت بالاقتراب من شخص ما (تم اقتطاع اسمه، ولم يعرف ما اذا كان الشخص نفسه الذي ذكره الرجل الاول)، وان يجمع عنه كل المعلومات وعن المقاتلين الروس وارسالها الى روسيا. كما تحدث عن ادخاله قرص التخزين (فلاش ديسك) في حاسوب احد الاشخاص “يستخدمه في تركيا” لسحب معلومات منه.

وقبل اطلاق النار على الرجلين، يتحدث رجل ملتح بلباس عسكري يقف الى جانب الطفل، بالروسية، ليقول ان “الجاسوسين” “وقعا في قبضة اشبال الخلافة”، وانهما اعترفا بالعمل لصالح المخابرات الروسية، وتم تجنيدهما في روسيا.

وهي المرة الاولى التي يظهر فيها التنظيم المتطرف طفلا وهو ينفذ عملية اعدام، ولو انه امكن مشاهدة اطفال في اشرطة وصور سابقة وهم يقاتلون او يحملون السلاح، وحتى يحملون رؤوسا مقطوعة بعد اعدام اصحابها.

ويحتجز تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق عدة من سوريا عددا من الرهائن الاجانب، وقد اعدم خمسة غربيين منهم حتى الآن، بحسب ما اظهرت اشرطة فيديو مروعة نشرت على الانترنت.

اقرأوا المزيد: 425 كلمة
عرض أقل