يكشف تحقيق مشترك لصحيفة “واشنطن بوست” وموقع “بازفيد” عن هويات أعضاء خلية داعش البريطانية التي أطلق عليها اسم “البيتلز”، والذين أعدموا على الأقل 27 شخصا. وقد تبين، يوم أمس (الأحد)، وفقا لوكالات الاستخبارات البريطانية والولايات المتحدة أن أحد أفراد المجموعة هو الكسندا كوتي ابن 32 عاما.
ووفقا للنشر، كوتي هو إنسان هادئ ومتواضع من غرب لندن، وكان من مشجعي كرة القدم. وقد وصل إلى الشرق الأوسط في عام 2009، ومن ثم انضم إضافة إلى ثلاثة متطرفين آخرين إلى أسطول المساعدة إلى غزة وهو الأسطول المثير للجدل، والذي نظمه مرشح رئاسة بلدية لندن، جورج غالوي، والذي لم يسمع عنه أصدقائه منذ ذلك الحين، ومن ثم اختفى.
يُعرف الآن أن كوتي انضم إلى داعش في سوريا، وكان عضوا في خلية أدارها “جون الجهادي”، والتي عرفت هويته في الماضي باسم ” محمد أمواجي”. كانت تُعرف الخلية باسم “البيتلز” على اسم الفرقة البريطانية الشهيرة، بسبب اللهجة البريطانية الثقيلة لأعضائها، والتي أصبحت بعد ذلك، رمزا لتجنيد الغربيين من قبل داعش.
يعود أصل كوتي إلى أنه نصف غاني ونصف يوناني – قبرصي. وقد ترعرع في حي شيفردس بوش. في أوائل العشرينات من عمره اعتنق الإسلام وبدأ يُطلق لحيته ويلبس ثيابا متواضعة، وذلك بسبب حبه لامرأة مسلمة. واليوم هو أب لطفلين صغيرين بقيا في المملكة المتحدة، في حين والدهما يحز رؤوس أسرى غربيين في سوريا.