في أعقاب كثرة العمليات، مؤخرا، والتي يشارك فيها الأسرى المحررون في صفقة شاليط، هناك اقتراح قانون من قبل عضو الكنيست نيسان سلومنسكي (البيت اليهودي)، يطالب بفترة سجن مزدوجة للأسرى المحررين في صفقة شاليط والمتورطين في ارتكاب جرائم.
نُشر أمس أن الشاباك الإسرائيلي قد اعتقل خلية من نشطاء حماس والمسؤولة عن عملية إطلاق النار في منطقة بنيامين في الضفة الغربية التي تمت قبل ثلاثة أسابيع. قُتل في العملية ملاخي روزنفيلد وجُرح ثلاثة آخرون. ينتمي إلى خلية حماس، المؤلفة من ستة نشطاء، الناشط أحمد نجار، والذي تم إطلاق سراحه في صفقة شاليط قبل نحو أربع سنوات. كما أن الخلية مسؤولة عن عملية إطلاق نار أخرى، والتي تمت قبل ذلك بيومين، باتجاه سيارة إسعاف وسيارات إسرائيلية.
بعد الكشف عن الخلية، توجهت عائلات ثكلى والتي قُتل أولادها على يد الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة شاليط، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بمسؤوليته عن هذه العمليات التي قام بها الأسرى الذي تم إطلاق سراحهم في صفقة شاليط. منذ عام 2011، تم تنفيذ خمس عمليات إرهابية والتي حصدت أرواح سبعة أشخاص. وقد تم في إطار تلك العمليات خطف وقتل الشبان الثلاثة وهم غلعاد شاعر، نفتالي فرنكل وإيال يفراح، في شهر حزيران 2014.
كما هو معروف، لقد تم، في إطار صفقة شاليط، إطلاق سراح 1,027 سجينا ومعتقلا أمنيا والذين كانوا معتقلين في إسرائيل وذلك مقابل إطلاق سراح الجندي في الجيش الإسرائيلي، غلعاد شاليط، الذي كان أسيرا لدى حماس. تم مؤخرا الكشف عن أنه يتم احتجاز مواطنَين إسرائيليَين آخرين في غزة، وأحدهما هو من أصول بدوية والثاني من مواليد أثيوبيا واللذَين وصلا إلى غزة بمبادرتهما وأن إسرائيل وحماس تديران محادثات لإطلاق سراحهما.