الرئاسة الفلسطينية تنفي الترحيب بتصريحات غانتس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (Flash90)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (Flash90)

فندت الرئاسة الفلسطينية أخبارا انتشرت في إسرائيل عن أن "أبو مازن" رحّب بتصريحات للمرشح بيني غانتس متهمة رئيس الحكومة نتنياهو بانه ينشر الأكاذيب على لسان الرئيس الفلسطيني

07 فبراير 2019 | 10:07

تداولت المواقع الإسرائيلية، أمس الأربعاء، خبرا مفاده أن الرئاسة الفلسطينية ترحب بالتصريحات التي أدلاها المرشح الإسرائيلي لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، والذي أيّد خطة “فك الارتباط” التي أقدمت عليها حكومة شارون مع غزة، ملمحا أنه في حال تولى منصب رئيس الحكومة قد يدرس “فك الارتباط” مع الضفة لأن إسرائيل “يجب أن لا تسطير على شعب آخر” حسب أقواله.

واستغل سياسيو اليمنين هذا الخبر، لا سيما رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمهاجمة غانتس. فنشر نتنياهو فيديو قال فيه إن غانتس ينوي تنفيذ “فك ارتباط” ثان، المرة مع الضفة الغربية وأضاف أن “المشكلة أن “أبو مازن” أعرب عن رضاه من الخطة وتمنى له النجاح”. كما راح سياسيون آخرون من اليمين يهاجمون غاتنس ويشيرون أن أقواله أعجب الرئيس الفلسطيني.

واتضح لاحقا أن الرئاسة الفلسطينية لم تعلق على تصريحات رئيس هيئة الأركان الأسبق، بيني غانتس، وأن الخبر لا أساس له. فردّت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس بصورة رسمية على هذه الأخبار الزائفة قائلة إن الادعاءات أن أبو مازن رحب بتصريحات غانتس غير صحيحة.

واتهم الجانب الفلسطيني رئيس الحكومة نتنياهو بنشر أخبار كاذبة قائلا: “سيد نتنياهو. يمكنك أن تكذب على الأموات لكن ليس على الأحياء. رجاءً كف عن نشر الأكاذيب باسم الرئيس الفلسطيني”.

أما غانتس، فردّ بدوره على تصريحات نتنياهو بالقول: “هجّرت يهود. دفعت أموال وصاية لحماس. وقتك مضى – نحن نواصل المشوار”.

اقرأوا المزيد: 202 كلمة
عرض أقل

مكتب أبو مازن ضد رجل الأعمال رامي ليفي

رجل الأعمال رامي ليفي (Miriam Alster / FLASH90)
رجل الأعمال رامي ليفي (Miriam Alster / FLASH90)

زار رجال أعمال إسرائيليون مكتب أبو مازن، ولكن لم يسمح المسؤولون في مكتب أبو مازن باستضافة رجل الأعمال، رامي ليفي، بحجة أنه مستوطن

03 فبراير 2019 | 11:35

استضاف رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، في رام الله، يوم الخميس الماضي، رجال أعمال، ضباطا مسؤولين سابقا، وأكاديميين إسرائيليين، أعضاء في منتدى BTI‏ (‏Breaking The Impasse‏). أقيم المنتدى بهدف دعم استئناف العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين والتوصل إلى حل الدولتين. في اللقاء مع أبو مازن، شارك عدد من أعضاء المنتدى، حتى أن الإسرائيليين والفلسطينيين التقطوا صورا معا، معربين عن آمالهم في استئناف الحوار السياسي.

لقد نشر مكتب أبو مازن بيانا رسميا حول اللقاء، ولكن اتضح أنه من وراء الكواليس، الابتسامات، والكلمات الحسنة كانت هناك حقيقة أخرى. أحد أعضاء المنتدى هو رجل الأعمال رامي ليفي، الذي أعرب عن رغبته في المشاركة في اللقاء، لهذا نُقِل اسمه إلى المقربين من أبو مازن إضافة إلى أسماء أعضاء منتدى آخرين. ولكن أبلغ الفلسطينيون المسؤولون عن المنتدى أنهم يعارضون مشاركة رامي ليفي في اللقاء لأنه مستوطن.

رامي هو مالك فروع مختلفة في الضفة الغربية لشبكة تجارية للبيع بالتجزئة، يخدم جزء منها المستهلكين الإسرائيليين والفلسطينيين، مثل الشبكتين التجاريتين في غوش عتصيون وميشور أدوميم. ولكن يبدو أن أكثر ما كان سببا لمشكلة لدى المقربين من أبو مازن هو حقيقة أن رامي ليفي سوف يفتتح متجرا إسرائيليا فلسطينيا هو الأول من نوعه في عطروت شمالي القدس، ويُفترض أن يخدم مواطني الأحياء والقرى الفلسطينية القريبة.

يعتقد رامي ليفي أن مصالحه التجارية في الضفة الغربية سوف تدفع التعياش قدما من خلال الاقتصاد، ولكن فتح متجر إسرائيلي خارج الخط الأخضر الذي يتوقع أن يخدم الفلسطينيين، يشكل خطا أحمر لدى الفلسطينيين، الذين يؤيدون مقاطعة المصالح التجارية والمنتجات الإسرائيليية الواقعة خارج الخط الأخضر. لذلك اشترط مكتب أبو مازن إجراء اللقاء شريطة ألا يشارك فيه رامي ليفي، وقد وافق أعضاء المنتدى على هذا الشرط.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل

بادرة حسنة.. إسرائيل أرسلت طبيبا ليعالج الرئيس الفلسطيني

عباس بعد خروجه من المستشفى (AFP)
عباس بعد خروجه من المستشفى (AFP)

وفق النشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تدهورت حالة أبو مازن الصحية سريعا سابقا، فأرسلت إسرائيل سرا طبيا خبيرا لعلاجه

23 يناير 2019 | 11:09

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم صباحا، الأربعاء، أن طبيبا إسرائيليا قدم علاجا سرا لرئيس السلطة الفلسطينية فنجح في تحسين حالته الصحية كثيرا. وفق النشر، في شهر أيار الماضي، تدهورت حالة أبو مازن سريعا، وخشي أطباؤه من حالته الصحية. فقد مكث أبو مازن للمرة الثانية في المستشفى “الاستشاري” في رام الله. وقد عانى في البداية من التهاب في الأذن، ثم من التهاب في الرئتين، واعتقد أطباؤه أن أبو مازن، ابن 83 عاما، قد تتدهور حالته أكثر فأكثر سريعا.

بالمقابل، بذلت القيادة الفلسطينية جهودها لتشويش الحالة الصحية الحقيقية لأبو مازن، ونشرت تصريحات كاذبة في وسائل الإعلام حول حالته الصحية مثيرة للاطمئنان. في هذه الأثناء، اقترحت إسرائيل على الفلسطينيين نقل أبو مازن إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي علاج طبي متقدم، ولكن بعد أن فكر الفلسطينيين في الاقتراح جيدا رفضوه، ويبدو أنهم اعتقدوا أن الاستجابة على اقتراح كهذا قد تؤدي إلى انتقادات من جهة الفلسطينيين.

رغم ذلك، لم تتنازل إسرائيل فأرسلت إلى رام الله طبيبا إسرائيليا خبيرا لتقديم علاج لأبو مازن. مع مرور الوقت بعد تقديم علاج مكثّف لأبو مازن، تحسنت حالته. وبعد مرور أسبوع، ومرور تسعة أيام مكث فيها أبو مازن في المستشفى، تم تسريحه، وعاد إلى عمله تدريجيا. في هذه الأيام، أصبح يصل أبو مازن أقل إلى مكتبه في المقاطعة، وبدلا من ذلك يدير لقاءات كثيرة في منزله، وهو بحالة جيد ويقوم بعمله بشكل جيد. يشكل سفره إلى خارج البلاد في أحيان قريبة منذ تسريحة قبل بضعة أشهر من المستشفى إثباتا على حالته الصحية.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل

“عصفوران بحجر”

قوات إسرائيلية تداهم مناطق بالقرب من رام الله (AFP)
قوات إسرائيلية تداهم مناطق بالقرب من رام الله (AFP)

عمليات إطلاق النار الأخيرة لم تقع في منطقة رام الله من باب الصدفة.. حركة حماس تركز على هذه المنطقة لسببين: نقل النيران من غزة إلى الضفة من جهة وإحراج السلطة الفلسطينيّة من جهة ثانية

تتركز سلسلة العمليات ضد الإسرائيليين التي تقف وراءها حماس في الضفة الغربية، خلال الأسابيع والأيام الماضية في منطقة رام الله، وليس ذلك صدفة. فمن جهة حماس، الهدف هو زعزعة “عاصمة” السلطة الفلسطينيّة وإجبار أجهزتها الأمنية على الانحياز إلى جانب ما. وقد وصلت الأمور إلى درجة عمل قوات خاصة إسرائيلية على بُعد نحو 200 متر من المقاطعة.

صباح اليوم، بعد أن عبّر الإسرائيليون عن رضاهم على القبض على منفّذَي العمليتَين، في المنطقة الصناعية “بركان” وفي مفترق عفرة (عملية كانت نتيجتها وفاة رضيع وُلد خديجا، وهو ما غاب لسببٍ ما عن الإعلام الفلسطيني)، سارعت حماس إلى تنفيذ عملية أخرى. تحاول الحركة خلق انطباع أنّ الضفة مشتعلة وأنّ مركز الثقل في محاربة إسرائيل انتقل من غزّة إليها.

السؤال هو: إلى أيّ حد يدعم المواطنون في الضفة الغربية بشكل عامّ أعمال حماس، التي تؤدي إلى سلسلة من الخطوات القاسية من الجانب الإسرائيلي، في منطقة كانت هادئة نسبيًّا لسنوات؟ فعلى سبيل المثال، فُرض على رام الله حصار وحواجز، وهو أمر نادر جدًّا. حتى إنّ الخطوات مرشّحة للتصاعد. بكلمات أخرى، هل سكّان الضفة الغربية معنيّون بتبادل الأدوار مع سكّان القطاع، الذين في حالة وقف إطلاق نار مع إسرائيل حاليًّا، وفي بداية عملية إعادة تأهيل اقتصادية، بمساعدة الأموال القَطرية؟.

في الجانب الإسرائيلي، الضغوط تزداد كثيرًا على الحكومة، لا سيّما مع تسلّم نتنياهو مهامّ وزير الدفاع أيضًا. فالمستوطِنون، الذين يشكّلون حِصن الدعم الأساسي لائتلاف نتنياهو اليميني، يشعرون بتدهور في أمنهم الشخصي. وكون إسرائيل تواجه حاليًّا أنفاق حزب الله شمالًا لا يعنيهم، فهم يريدون أن يلمسوا تغييرًا ملحوظًا. والمرجح أن نتنياهو الذي يخطو نحو انتخابات مبكرة، لا يرغب في خوضها في ظل عدم رضى معظم الشعب عن الوضع الأمني.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل

“الزعيم الوحيد الذي تصدى لترامب”

الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب (AFP)

صحفي إسرائيلي يساري يكتب عن الرئيس الفلسطيني: الوحيد الذي تجرأ على مواجهة ترامب.. أبو مازن لا يملك النفط والهايتك ويرأس كيانا سياسيا صغيرا ومرهقا، وبرغم ذلك لم يخف أن يقول لترامب "لا"

01 نوفمبر 2018 | 15:25

أنثى الصحافي الإسرائيلي في صحيفة “هآرتس“، حاييم ليفينسون، في مقالة رأي، نشرت اليوم الخميس، عن وضع العلاقات بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على وقوف الرئيس الفلسطيني في وجه “الابتزاز” الأمريكي، حسب وصف الصحفي، قائلا إن الرئيس عباس بات الرئيس الوحيد في العالم الذي لم يخضع لجنون ترامب.

“زعيم كيان صغير ومرهق، لا حدود له ولا مال، بلا اقتصاد.. بلا نفط.. فعل ما لم تجرء على فعله دول عظمى.. التصدي ل “بلطجة” ترامب” استهل ليفينسون مقالته.

وكتب ليفينسون في المقالة التي عنونها “الرئيس الوحيد الذي تجرأ على مواجهة ترامب” أن الرئيس عباس ليس رئيسا صاحب كاريزما ولم يفلح حتى اليوم في إقامة دولة فلسطينية وهو غارق في صراعات فلسطينية داخلية، لكنه في السنتين الماضيتين انضم إلى أقلة في العالم سيذكرهم التاريخ: قادة وقفوا ضد همجية دونالد ترامب دون خوف.

وكتب الصحفي الإسرائيلي المعروف بمواقفه اليسارية إنه في حين تراجع قادة دول قوية في أوروبا والعالم أمام ضغوط ترامب، رغم معارضتهم لسياسته وأسلوبه مثل: ماكرون وتريزا ماي وميركل، بقي الرئيس عباس الوحيد الذي لم يتراجع ولم يخضع لإملاءات الرئيس الأمريكي.د

وأحصى ليفينسون الضغوط العديدة التي تمارسها إدارة ترامب على أبي مازن، بدءا من تقليص العون الأمريكي للسلطة، مرورا بغلق مكاتب منظمة التحرير في واشنطن، وانتهاء بفرض خطة سلام على الرئيس، لكن الرئيس الفلسطيني لم يرضخ. وقال الصحفي الإسرائيلي إن التاريخ سيذكر عباس على أنه كان صاحب موقف أخلاقي في حقبة ترامب، وأنه كان الرئيس الجريء في زمن حافل برؤساء ضعفاء.

وتابع ليفينسون كاتبا “الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا على الرئيس عبر السعودية ومصر ودول خليجية.. الاستقبالات الحارة والوجبات الفاخرة والمؤتمرات الصحيفة تنتظر عباس في واشنطن لو قال “نعم” للرئيس الأمريكي، لكنه لم يخضع”.

“لا أدري إن كانت الاستراتيجية التي ينتهجها أبو مازن صحيحة على المدى البعيد. أحيانا يستحين أن تتصرف مثل كيم أون أو مثل نتنياهو في زمن أوباما. أن “تلعب اللعبة” بهدف تمرير الوقت دون التنازل حتى تتغير الظروف. لكن أبي مازن فعل الفعل الصحيح والأخلاقي، إذ قدّم بديلا في الزعامة لقادة العالم الضعفاء والمتهاونين والخنوعين. لو أن تيريزا ماي تعلمت من أبي مازن، لكان وضع العالم أفضل” كتب الصحفي الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل

هل يعترف ترامب بالقدس عاصمة فلسطين أيضا؟

زيارة ترامب إلى الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس (Mendy Hechtman/FLASH90)
زيارة ترامب إلى الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس (Mendy Hechtman/FLASH90)

تخشى إسرائيل من أن يقترح الرئيس ترامب في إطار الجهود الرامية إلى إعادة أبو مازن إلى طاولة المفاوضات، الاعتراف بالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية

21 أكتوبر 2018 | 10:49

وفق النشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تخشى إسرائيل من أن يتضمن برنامج السلام الأمريكي الإعلان عن القدس عاصمة الدولتين – إسرائيل وفلسطين – وذلك ضمن الجهود الرامية لإقناع أبو مازن بالعودة إلى طاولة المفاوضات.

وفق أقوال جهات سياسية إسرائيلية، يسعى الأمريكيون جاهدين للعثور على طريق يتراجع فيها أبو مازن عن رأيه، ويعود إلى طاولة المفاوضات، ولتجنيد دعم العالم العربي من أجل تأييد برنامج السلام. وفق التقارير، تكمن المخاوف الإسرائيلية في أن يغري الرئيس ترامب أبو مازن في إطار هذه الجهود، ويقترح الاعتراف بالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية.

“يطمح ترامب إلى التوصل إلى صفقة وهو جاد”، قال مصدر إسرائيلي مسؤول. “يعتقد الأمريكيون أن النضال الإسرائيلي الفلسطيني سهل للحل نسبيا، وممكنا”. يقدر المسؤول أنه في حال تضاءلت قوة الجمهوريين في الانتخابات النصفية الأمريكية، سيعزز ترامب الجهود المبذولة سعيا للتوصل إلى حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطينيي. والهدف هو أن يخوض الانتخابات بعد أن نجح في تحقيق إنجازات كبيرة في السياسة الخارجية.

تقول جهات إسرائيلية بارزة إنه في إطار بلورة خطة السلام، تعمل الإدارة الأمريكية على ثلاثة مستويات لم نعرفها سابقا: كل من يشارك في المفاوضات عليه التنازل عن قضية ما وليست هناك تنازلات أحادية الجانب؛ كل من ينسحب من المفاوضات يدفع ثمنا؛ كل من يعارض الخطة المقترحة تكون الخطة القادمة أسوأ من جهته. يستعد الأمريكيون لنشر خطة السلام قبل نهاية السنة، أو في بداية العام القادم.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

نتنياهو للصحفيين: “عباس يكافئ الإرهابيين”

نتنياهو في اللقاء (Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو في اللقاء (Yonatan Sindel/Flash90)

أوضح نتنياهو في خطاب ألقاه أمام الصحفيين الأجانب قائلا: "لو أن إسرائيل لم تتدخل، كان سيسيطر الإسلام المتطرف على الشرق الأوسط بأكمله"

انتقد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، مدعيا أنه يدعم الإرهاب. في خطاب ألقاه أمام عشرات الصحفيين المسيحيين من أربعين دولة، قال نتنياهو: “انتبهوا إلى ما يفعله عباس، فهو يكافئ الإرهابيين. يظهر في كتاب القوانين الخاص به بندا يوضح أنه من يبيع أرضا لليهود معرض للقتل”.

“أوضح للجميع في العالم أن إسرائيل تحمي الحرية في الشرق الأوسط والعالم. لو أنها لم تتدخل، كان سيسيطر الإسلام المتطرف على الشرق الأوسط بأكمله. مَن يعمل ضد السيطرة الإيرانية في سوريا؟ مَن يحارب داعش في كل مكان؟ نجحنا في اعتراض أربع عمليات في السنوات الثلاث الماضية، وتجنب الإضرار بالطائرات”، قال نتنياهو.

وتطرق نتنياهو إلى التهديد الإيراني قائلا: “أعرف أن إيران تسعى إلى التمركز بالقرب من إسرائيل لتدميرها، وهي توضح هذا علنا. لن أسمح بحدوث ذلك. نحن نعمل ضد هذا الهدف، بدءا من الآن. لم يتغير أي شيء، سنواصل العمل حفاظا على أنفسنا ضد من يسعى إلى إبادتنا”.

في اللقاء الذي جرى لتحسين صورة إسرائيل في العالم، شارك سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان. “تبعد السفارة الأمريكية مسافة قصيرة عن هنا، وهذا نتيجة القرار الشجاع الذي اتخذه رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب”، قال نتنياهو. “لقد صحح ترامب خطأ تاريخيا. إن المحاولات لتشويش التاريخ ليست عادلة بحق الشعب اليهودي الذي عانى ولم يكف عن التفكير في القدوم إلى إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل

نتنياهو للوزراء عن غزة: “نستعد عسكريا”

رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو (Alex Kolomoisky/POOL)
رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو (Alex Kolomoisky/POOL)

ربط نتنياهو بين الأزمة الإنسانية والتصعيد في غزة، قائلا لأعضاء المجلس الوزاري إنه في حال لم يتحسن الوضع في غزة ربما هناك حاجة لعملية عسكرية

في ظل معارضة رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، لتهدئة الأوضاع في الجنوب من خلال منح تسهيلات لقطاع غزة وحماس، وردت أمس (الأحد) تقارير في النشرة الإخبارية للقناة الثانية، تشير إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حذر وزراء المجلس المصغر موضحا أنه في حال لم يتحسن الوضع الإنساني في القطاع، فربما هناك حاجة إلى عملية عسكرية.

كما وردت تقارير في نهاية الأسبوع الماضي، جاء فيها أن هناك جهات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن أبو مازن سيتعرض لمواجهات في الأيام القريبة، وذلك من جهة حماس في القطاع، وإسرائيل، في ظل غضبه من الخطوة التي اتخذها مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، ملادينوف، الذي نسق نقل الأموال القطرية إلى حماس دون علم أبو مازن.

وفق التقارير، ردا على الخطوة، من المتوقع أن يوقف أبو مازن نقل الأموال إلى غزة، ما قد يؤدي إلى أن تشن حماس معركة أخرى ضد إسرائيل. بالمقابل، تستعد إسرائيل لإمكانية أن تؤدي زيادة نبرة أبو مازن، في نهاية المطاف، إلى إشعال الوضع في الضفة الغربية.

تطرق رئيس الحكومة، نتنياهو، في جلسة الحكومة إلى “تضييق الخناق الذي يتبعه أبو مازن في غزة”، وفق أقواله، موضحا للوزراء: “يستحسن أن تقليص الضائقة الإنسانية في غزة، ولكن ليس من المؤكد أن هذا سيحدث، لهذا علينا أن نكون مستعدين عسكريا، وأنا لا أذكر هذه الأقوال صدفة”.

كما ونُشر أمس في النشرة الإخبارية المركزية، أن أبو مازن أنذر شركات الوقود الإسرائيلية، معلنا أن عليها اختيار نقل الوقود إلى السلطة الفلسطينية أو إلى قطاع غزة. بالمقابل، أوضح وزير الطاقة، يوفال شتاينتس، لتلك الشركات أنه يحظر عليها أن تكون وسيلة في أيدي أبو مازن. كما وهدد أبو مازن الأونروا بشكل مباشر، التي يفترض أن تستقبل الوقود في غزة.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل

ليفني لأبو مازن: “نعارض أية خطوة أحادية الجانب”

ليفني وأبو مازن (AFP)
ليفني وأبو مازن (AFP)

التقت رئيسة المعارضة ليفني رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في نيويورك: "قد تؤدي الخطوات أحادية الجانب إلى تدهور الوضع وفقدان حل الدولتين"

26 سبتمبر 2018 | 10:02

التقت رئيسة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أمس (الثلاثاء)، مع رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، في الفندق الذي نزل فيه كلاهما في نيويورك. أوضحت ليفني للرئيس أن الهدف من اللقاء هو “منع تدهور الوضع الأمني وتحقيق آمال مستقبلية، وعدم التطرق إلى المفاوضات التي جرت في الماضي”. أشارت ليفني في اللقاء إلى أن الخطوات أحادية الجانب قد تؤدي إلى “تدهور الوضع، فقدان السيطرة، وخسارة حل الدولتين”.

جاء على لسان مكتبها أن ليفني قالت لأبو مازن إن عليه العمل للتوصل إلى حل “قبل أن تصبح غزة حماستان بشكل رسمي”، وإن عليه العودة إلى المحادثات مع الولايات المتحدة قبل خسارة حل الدولتين. “الحل في غزة عالق”، قالت ليفني، “وهو ينجح في التقدم عبر إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة، وليس عبر منح شرعية لمنظمة إرهابية، متطرفة، وعنيفة مثل حماس”.

ناشدت ليفني أبو مازن العودة إلى المحادثات مع الولايات المتحدة على أساس حل الدولتين القوميتين، مضيفة: “تدعم المعارضة الإسرائيلية ومعظم الإسرائيليين حل الدولتين القوميتين، ولكن نعارض أية خطوة أحادية الجانب في المنتديات الدولية التي تتخذ ضد إسرائيل. كما نرفض تمويل عائلات الإرهابيين والتوجه إلى المحاكم الجنائية في لاهاي، لأنهما يؤديا إلى خسارة الثقة ويعززان التطرف”.

أثار اللقاء بين الزعيمين انتقادات واسعة بين كلا الجانبين.‎ ‎سارعت حماس لشجب اللقاء، وانتقد الكثيرون في إسرائيل قرار ليفني لإجراء هذا اللقاء. انتقد عضو الكنيست، ياريف ليفين، من حزب “الليكود” ليفني قائلا، اليوم (الأربعاء) صباحا، إن “اللقاء بين الزعيمين مضيعة للوقت. لا أفهم ما هي أهمية الالتقاء بالإرهابي الذي ينكر الهولوكوست ويربي جيلا كاملا على الإرهاب. فهم الأمريكيون أيضا أنه ليست هناك أهمية لإجراء نقاشات مع أبو مازن، المعارض الرئيسي للسلام”.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل

“لست نادما على لقاء أبو مازن”

يوئيل ناغر، نائب رئيس شبان الليكود (لقطة شاشة)
يوئيل ناغر، نائب رئيس شبان الليكود (لقطة شاشة)

يعرب نائب رئيس شبان الليكود الذي أقيل من منصبه بعد أن التىقى أبو مازن أنه ليس نادما: "أؤمن بالسلام"

“لست نادما على لقاء أبو مازن. تحدثت باسمي ووفق قيم الحركة التي أومن بها”، قال أمس (الإثنين) يوئيل ناغر، نائب رئيس شبان حركة الليكود، الذي أقيل من منصبه بعد أن التقى في بداية الأسبوع في رام الله رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن. “أعتقد أن حركة الليكود لم تكن ‘حركة يهودية’ بل قومية تعددية، وداعمة للسلام رغم أن هناك جهات تشجع تطرفها وجعلها يمينية”، قال ناغر.

أقال رئيس شبان الليكود دافيد شاين، أمس، ناغر من منصبه بعد أن التقى أبو مازن، إضافة إلى نشطاء السلام وإسرائيليين آخرين. “تفاجأت عندما سمعت في وسائل الإعلام عن لقاء جرى بين يوئيل ناغر بحكم منصبه وبين أبو مازن. يدعم أبو مازن الإرهاب، ويسمي الميادين على اسم القتلة، وهو معاد للسامية، ينكر الهولوكوست، ولا يعترف بدولة إسرائيل كدولة يهودية. لا يمكن أن يشارك من يشغل منصب شبان الليكود بلقاء مع رئيس كهذا أبدا”، قال شاين.

في المقابلة التي جرت أمس، اعترف ناغر أنه لم يتفاجأ من إقالته، موضحا أنه أخذ هذه الإمكانية بعين الاعتبار. “أردت أن أتعرف إلى أبو مازن”، قال ناغر. “أومن أنه يمكن صنع السلام، وعلينا العمل كثيرا لتحقيقه. فهو لن يصنع سريعا ولكن علينا بدء العمل على تحقيقه لأني أومن بالسلام. يعيش ثلاثة ملايين مواطن وراء الحدود الذين تفرق بيننا وبينهم مسافة قصيرة جدا”.

وفق أقوال ناغر، “في نهاية المطاف، هناك نشطاء في الحركة يعربون عن آراء شبيهة، ولكن لا يجرأ الجميع على اتخاذ الخطوة التي قمت بها، والالتقاء بأبو مازن بجرأة”. وأضاف: “نحن نواجه مشكلة في حركة الليكود، فهي تبدي تطرفا وتتجه يمينا، ولكن لا يجرأ الجميع على طرحها”.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل