الرئيس المصري والأوركيد "سيسي" (AFP)
الرئيس المصري والأوركيد "سيسي" (AFP)

تكريم للرئيس المصري: الأوركيد “سيسي”

فوجئ السيسي عندما اكتشف في زيارته الأخيرة لسنغافورة زهور الأوركيد التي سمّيت على اسمه كذلك سلفه في المنصب حظي بتحية مماثلة من قبل مؤيديه من الشعب المصري

فوجئ الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي، عندما اكتشف وجود زهرة أوركيد على اسمه خلال زيارته لسنغافورة. نشرت صحيفة الأهرام بأنّه في صباح يوم الإثنين هذا الأسبوع، خلال مراسم أقيمت في حدائق سنغافورة النباتية، عُرضت أمام الرئيس المصري زهور أوركيد سميت على اسم “عبد الفتاح السيسي”.

تعتبر الحدائق النباتية في سنغافورة من الأجمل في العالم. أقيمت قبل 150 عاما، وهي تمتد على مساحات هائلة وتعرض مجموعة هائلة من المحاصيل الجميلة. وأبرز العناوين فيها هو حديقة زهور الأوركيد الوطنية، حيث يوجد هناك مجموعة من زهور الأوركيد الاستوائية الأثرى في العالم. تم إعلان هذه الحدائق قبل عدة أسابيع كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو.

حتى الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، خصم السيسي، حظي بتحية مماثلة ولكن على صورة تمور. عندما كان في الحكم، خلال شهر رمضان قبل نحو ثلاث سنوات، بيعت في السوق الواقع بين القاهرة والإسماعيلية تمور ذات جودة سمّيت “محمد مرسي”. وقد اعتاد تجار التمور في تلك الفترة على منح أسماء السياسيين المحبوبين للفواكه.

وبحسب الناطق باسم السيسي فقد أعرب الرئيس عن تقديره وامتنانه لإبداء حسن النية الخاصة من قبل سنغافورة.

ويمرّ الرئيس المصري الآن في ذروة جولة من اللقاءات في آسيا والتي تتركز على التعاون الاقتصادي بين مصر ودول آسيا. وبعد سنغافورة من المرتقب أن يزور الصين وإندونيسيا.

اقرأوا المزيد: 194 كلمة
عرض أقل
805 مليون شخص يعانون من الجوع (AFP)
805 مليون شخص يعانون من الجوع (AFP)

يُعاني واحد من بين كل تسعة أشخاص من الجوع حول العالم

تقرير هيئة الأمم المتّحدة: 805 مليون شخص يعانون من الجوع، معظمهم في قارة آسيا؛ الوضع في اليمن، خصوصًا، عصيبٌ جدًا، بسبب عدم الاستقرار المتواصل

16 سبتمبر 2014 | 19:27

يُعاني شخص واحد من بين كل تسعة أشخاص من الجوع في العالم. وهذا وفقا لما أظهره التقرير السنوي لهيئة الأمم المتحدة، الذي نُشِر اليوم الثلاثاء، حول قضيّة الجوع في العالم. إذ أنّه حسب التقرير، يُعاني حاليّا ما يُقارب 805 مليون إنسان حول العالم من “سوء التغذية المُزمِن”. يدور الحديث عن تحسّن معيّن مُقارنة بالعام الماضي حينَ نُشِر أنّ حوالي 842 مليون شخص يُعانون من الجوع.

تبيّن من التقرير أيضا، أنّه خلال عشر سنين تمّ إنقاذ 100 مليون شخص من براثن الجوع، ومنذ عام 1990، انخفض عدد الذين يُعانون من سوء التغذية بأكثر من 200 مليون شخص. لكن مع ذلك، ينبغي ألا يؤدي “هذا التقدم” إلى تناسي الهدف الذي وضعته الأمم المتحدة سنة 2000 للتقليص إلى النصف عدد الجياع في البلدان النامية بحلول العام 2015، هذا ما صرح به جوزيه غرازيانو دا سيلفا المدير العام للفاو.

وقال دا سيلفا خلال مؤتمر صحافي عقد في روما إنه “بفضل الجهود التي يبذلها الجميع، لا سيما المنظمات الأممية الثلاث التي تتخذ في روما مقرًا لها (أي الفاو وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية)، يمكننا معًا أن نحرز تقدما أكبر وأفضل”.

فخلال العقد الأخير، انخفضت نسبة الأشخاص الذي يعانون نقصًا في التغذية من 18,7 % من إجمالي سكان العالم إلى 11,3 %. لقد تراجعت هذه النسبة من 23,4 % إلى 13,5 %لكن نتائج هذا التقدم اختلفت باختلاف البلدان.

حريّ بالذكر أنّ الوضع خطير في اليمن على نحو خاص، إذ حوّل هناكَ عدمُ الاستقرار السياسي والاقتصاديّ والصراعُ العنيف القائم في هذه الدولةَ الإسلاميّة إلى إحدى أكثر المناطق افتقارا للأمن الغذائيّ. وليس هناك لدى  526 مليون شخص في آسيا، وهي أكثر منطقة مأهولة بالسكان على وجه الأرض، ما يكفي من الطعام.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل