في هذه الأيام أصبح من يرغب في البحث عن شريحة اللحم الأفضل في لندن قادرا على العثور على الإجابة فورا في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن في العصر الذي تُقرر فيه حكمة الجماهير المطاعم المُفضّل أو غير المُفّضل تناول الطعام فيها – تتوجه مجلة السفريات، السياحة والطعام الفاخر المعروفة باسم Traveler كل عام إلى كُتّابها الخبراء بتذوّق الطعام، الحريصون على السفر حول أنحاء العالم، بحثا عن أفضل المطاعم في رأيهم في أنحاء العالم.
في القائمة الفاخرة التي نُشرت في بداية الأسبوع، تم اختيار 207 مطاعم ومحال تُقدم الوجبات وتعتبر وفق رأي الخبراء الأماكن الأفضل في العالم.
فعلى سبيل المثال، تظهر فرنسا في القائمة إضافة إلى 20 مطعما حيث يبرز من بينها مطعم “Miznon” للشيف الإسرائيلي، إيال شني، بناء على قرار لجنة التحكيم التي حددت مُعربة: “يبدو أنّ هذا المطعم هو الأفضل في باريس لتناوُل وجبة الغداء”.
في الولايات المتحدة يبرز المطعم الإسرائيلي “Shaya” – الواقع في نيو أورلينز للشيف ألون شعيا. أعرب ناقد بريطاني عن رأيه حول المطعم كاتبا “بصفتك بريطانيا أنت لست معتادا على الحديث مع الأشخاص الذين يجلسون إلى جانب طاولات قريبة منك ومشاركتهم بأجواء الطعام والفرحة التي تغمرك أثناء تناوُله، ولكن في هذا المطعم كل ما تريده هو مشاركة الآخرين بمشاعرك”.
هناك إنجاز آخر سجله مطعم الشيف الإسرائيلي يوتام أوتولنجي في لندن – تم تصنيف مطعم “Nopi“، من بين أفضل 14 مطعما في إنجلترا، ولكنه معرّف كدمج بين المطبخ الشرق أوسطي والماليزي.
لم تحظَ هذه المرة مطاعم في العالم بالمديح فحسب، بل حظيت أيضا خمسة مطاعم إسرائيلية. يسطع هذه المرة مجددا نجم الشيف إيال شني، ولكن يدور الحديث الآن عن مطعم “North Abraxass“، الذي جاء في التعليقات الخاصة به أن على رواده “الجلوس في البار وطلب الأطعمة بموجب ما يقترحه الشيف وإذا حالفهم الحظ يُستحسن أن يتناولوا من طبق الحرايمي والطحينة”.
هناك أيضا أربع مطاعم ومحال لتقديم الوجبات صُنفت كمتميّزة وهي مطعم “Machneyuda” وتميّزه الأجواء الإسرائيلية الفرحة التي تسود فيه واستخدام المواد الخام المحلية، وكذلك مطعم “Studio Arcadia” للشيف المقدسي عزرا كيدم والذي يتم فيه تحضير وجبات شيف رفيعة المستوى، وذُكر أنه مكان للاستضافة بشكل خاص، وكذلك مطعم “Albabor” في أم الفحم، والاختيار المفاجئ هو مطعم “Muscat” في روش بينا.
ويظهر في القائمة أيضا مطعم لبناني معروف جدا باسم “طاولة- سوق الطيب“.