وفق استطلاع نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، فإن 64% من المستطلَعة آراؤهم معنيون باستقالة رئيس السلطة محمود عباس من منصبه، مقابل %31 من المستطلَعة آراؤهم يرغبون في أن يبقى.
وفقًا للاستطلاع، فإن المرشح الأفضل لدى الفلسطينيين ليكون وريثا لأبو مازن هو مروان البرغوثي، زعيم التنظيم سابقا، الذي يقضي 5 أحكام مؤبدة في السجون الإسرائيلية. لو جرت انتخابات في يومنا هذا، كان سيحظى أبو مازن بدعم 26% فقط، البرغوثي 40%، ومرشح حماس، إسماعيل هنية بدعم 20%. يتضح من الاستطلاع أيضا، لو أن أبو مازن استقال من الحياة السياسية وتنافس كل من البرغوثي وهنية على الرئاسة، كان سيحظى البرغوثي بدعم %59 في حين سيحظى هنية بدعم %36.
أشار الاستطلاع إلى أن وضع حركة فتح سيء. صرح %36 من الفلسطينيين أنهم كانوا سيختارون الحركة لو جرت انتخابات في يومنا هذا. بينما سيختار حماس %30 من المصوتين فقط.
يعتقد %77 من الفلسطينيين أن السلطة الفلسطينية فاسدة ويعتقد نصفهم أنها تشكل عبئا ويجب تفكيكها.
بالنسبة لأبو مازن، فإن %72 من المستطلَعة آراؤهم يعتقدون أن أبو مازن غير جاد في تهديدات وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ويشعر %77 من الفلسطينيين محبطين من رد فعله على البناء في المستوطنات.
في أعقاب تغيير السياسة الأمريكية بالنسبة للمستوطنات، قال %25 من المستطلَعة آراؤهم إنه يجب وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، قال %24 إن الرد يجب يأتي من خلال التوجه إلى مؤسّسات دولية، وقال %20 إن هناك حاجة إلى رد فعل وعمل مسلح.
إن مشاعر الجمهور الفلسطيني منقسمة بشكل متساو حول سؤال “حل الدولتَين لشعبين”: أعرب %51 من المستطلَعة آراؤهم عن معارضتهم للحل، مقابل %47 مؤيد، ولكن قال %60 من المستطلَعة آراؤهم إنهم يعتقدون أنه لم تعد هناك إمكانية لتطبيق هذا الحل بسبب توسيع المستوطنات. أعرب %32 عن دعمهم لحل الدولة الواحدة يعيش فيها اليهود والعرب معا. قال %70 من المشاركون في الاستطلاع إنهم يعتقدون أنه في السنوات الخمس القريبة ستُقام دولة فلسطينية.