61% من الجمهور اليهودي في إسرائيل يعتقدون أنّ مدينة القدس مقسّمة فعلا، رغم أنّ جزءها الشرقي قد ضُمّ إلى إسرائيل منذ العام 1967. هذا ما يظهره استطلاع “مؤشِّر السلام الشهري” في جامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية. وذلك بالإضافة إلى معظم مواطني إسرائيل العرب، والذين يعتقد ذلك 47% منهم.
أظهرت بيانات الاستطلاع من سنوات سابقة تغييرا شديدا جدّا في موقف الإسرائيليين بخصوص وضع القدس. عام 1999 اعتقد نحو 44% فقط أنّ مدينة القدس مقسّمة حقا، وذلك مقابل 49% والذين اعتقدوا أنّها موحّدة تحت سيادة إسرائيل.
وبخصوص الانتفاضة الجارية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، اتضح أن هناك استقطاب كبير بين اليهود والعرب. قال 90% من المستطلعة آراؤهم اليهود إنّهم يعتقدون أنّ الجيش الإسرائيلي يعمل عملا أخلاقيا للقضاء على الانتفاضة، بينما في أوساط مواطني إسرائيل العرب يعتقد 83% أنّ الجيش يعمل بشكل غير أخلاقي.
وهناك أسئلة أخرى مثيرة للاهتمام تناولت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة والتي ستجري بعد 8 شهور. ينقسم الإسرائيليون في آرائهم حول ما هو الحزب الأكثر صداقة لدولة إسرائيل: 34% قالوا إنهم يفضّلون رئيسا جمهوريا، في حين أن 28% قالوا إنهم يفضّلون رئيسا ديمقراطيا.
وبخصوص المرشح الاستفزازي دونالد ترامب أجاب 61% من المستطلعة آراؤهم اليهود أنّه سيكون صديقا لإسرائيل.
وبخصوص الحزب الديمقراطي، فإنّ غالبية بنسبة 40.5% قالوا إنهم يعتقدون أنّ هيلاري كلينتون ستكون رئيسة صديقة لإسرائيل، مقابل 16.5% صرّحوا أنّهم يدعمون بيرني ساندرز. وذلك رغم حقيقة أنّه ابن الشعب اليهودي، بخلاف كلينتون.