قتل 60 شخصا على الأقل في هجمات متعددة وقعت مساء الجمعة في باريس وقرب استاد فرنسا الدولي شمال العاصمة الفرنسية، في حين لا تزال عملية احتجاز رهائن مستمرة في أحد مسارح المدينة، كما أفادت الشرطة.
وأحصت الشرطة “ثلاث عمليات إطلاق نار على الأقل وربما أربع في محيط باتاكلان (الدائرة الحادية عشرة) وشارع شارون.
كما ووصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى مقر وزارة الداخلية في باريس “لإجراء تقييم للوضع” أثر الهجمات المتعددة التي وقعت في العاصمة الفرنسية من إطلاق نار وانفجارات واحتجاز رهائن، كما أفادت مصادر قريبة من الرئاسة.
وقالت المصادر إن هولاند غادر “استاد فرنسا الدولي” حيث كان يتابع مباراة في كرة القدم بين منتخبي فرنسا والمانيا وهو “موجود الآن في وزارة الداخلية لإجراء تقييم للأوضاع مع كل الأجهزة المعنية”.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن “صدمته” أثر الاعتداءات المتزامنة التي شهدتها باريس. وقال كاميرون في تغريدة على حسابه على موقع تويتر “انا مصدوم لما يجري في باريس هذا المساء”، مضيفا “نحن نفكر ونصلي من أجل الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما يمكن لمساعدته”.