فاز دنفر برونكوز بعد منتصف الليل (بين يوم الأحد والإثنين) بالبطولة الثالثة في تاريخه، بعد أن تغلب بنتيجة 24-10 على كارولينا في “السوبر بول 50”.
حتى لو كنتم لا تعرفون هذه المباراة وقوانينها تماما، فسترغبون بالتأكيد أن تعرفوا ماذا كانت اللحظات الأكثر إثارة للإعجاب فيها. لا يدور الحديث عن مباراة فحسب، وإنما عن عرض يهدف إلى الترفيه أيضًا لأولئك الذين لا يفهمونه تماما أو لأولئك الذين يتواصلون مع هذا الحدث الرياضي الأكبر بالنسبة للأمريكي العادي.
إليكم اللحظات الخمس الأكثر إثارة للاهتمام من “السوبر بول 50”
أخذ اللاعب الرئيسي لفريق دنفر برونكوز، بايتون مانينغ، من هذه المباراة الخلاصة النهائية فقط – خاتم البطولة الثاني في حياته، قبل شهر من بلوغه سنّ الأربعين وفي نهاية ما كانت، كما يبدو، المباراة الأخيرة في سيرته المهنية التي بدأت في 1998.
من المعروف أن نهائي “السوبر بول” يتميز بشكل أساسيّ بالإعلانات الفخمة والعروض الرائعة، والتي تجلب للمسرح الفنانين الذين يحظون بأكثر محبة في أمريكا. وهذا العام بمناسبة ذكرى العام الـ 50 للسوبر بول، انتُخب، ما لا يقل، عن ثلاثة فنانين قاموا بترفيه الجمهور في استراحة المباراة – فرقة كولدبلاي، بيونسيه وبرونو مارس.
https://www.facebook.com/FaDepressao/videos/1243740428975020/
افتتحت فرقة كولدبلاي الحفل بتوانٍ نوعًا ما، ولكنها نجحت في إثارة حماس الجمهور قبل بيونسيه ومارس. وعندما صعد كلاهما على المسرح، كان الجمهور قد أصبح مفعما بالحماس. وتلت هذه الأغاني الثلاثية أغنية مشتركة للحفلة الأسطورية لمايكل جاكسون في نهائي 1993.
وبالمقابل إلى القليل من النقد، وإلى جانب إلى النموّ الهائل للدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية (NFL) في توقعات البث وفي التقييمات والإيرادات الكبيرة بنحو 10 مليار دولار في العام، ازدادت الانتقادات ضدّ العنف في المباراة نفسها وعنف اللاعبين خارجها. بالإضافة إلى ذلك ازدادت دعاوى اللاعبين السابقين بسبب حالتهم الصحية. ويعود الاحتجاج الأساسي على الأرباح الهائلة التي يجنيها مالكو الفرق على حساب المواطنين والمشجعين.
https://www.youtube.com/watch?v=UoGTDEPfAyg
لن يرى الأمريكي العادي في حياته مباراة سوبر بول من داخل الإستاد، حيث إنّ سعر البطاقة العادية لمباراة “سوبر بول 50” قد وصل إلى 6,000 دولار. وهذا يعادل تقريبا متوسط إنفاق المواطن الأمريكي على غذائه السنوي.