تُسمى إسرائيل في التوراة باسم “الأرض التي تفيض بالحليب والعسل” ومعروف في الديانة الإسلامية أهمية العسل وميزاته الطبية. كان النبي مُحمد يرى بالعسل مصدرًا غذائيًا وصحيًا، وقال في أحاديثه النبوية، “الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنهي أمتي عن الكي”.
نستعرض أمامكم 5 حقائق مُلفتة وسريعة عن العسل:
تُشير الاكتشافات التاريخية أن العسل كان قبل الإنسان. تم اكتشاف مُتحجرات خلايا عسل يعود تاريخها إلى فترة ما قبل 150 مليون سنة.
في خلية واحدة يوجد 80 ألف نحلة، يُمكنها أن تُنتج في إسرائيل نحو 50 كغم عسل في السنة، مقابل 200 كغم في كندا، أستراليا وأمريكا الجنوبية. ينبع الفارق من الكمية القليلة لمساحات الأزهار وقطع البيارات.
العسل هو مضاد بكتيري فعّال للغاية (مضاد للجراثيم). ليس هناك في الطبيعة مادة مُعقمة سوى العسل. لذلك، يُنصع بتناول العسل للمرضى وللأشخاص الذين يمرضون كثيرًا.
يُعتبر العسل أكثر مادة غذائية طبيعية تدوم صلاحيتها لوقت طويل الأمد. إلا أنه من المفضل تخزين العسل في مكان مُعتم بعيد عن الحرارة. تم، في مصر، العثور على عسل ذي جودة، من فترة الفراعنة.
يُساعد تناول العسل، قبل النوم، على تهدئة الأعصاب ومنع الأرق. يُفضل تناول ملعقة عسل، مع كوب ماء، مما يجعل العسل مصدر طاقة يمتصه الدم مُباشرة.
ميزة أخرى للعسل:
لماذا يُسمى “شهر العسل” بهذا الاسم؟ هنالك إيمان شائع، في كل العالم، بأن تناول العسل لمدة 30 يومًا، بعد الزفاف، يؤكد أن الزواج سيكون حُلوًا، مليئًا بالحب والتفاهم. مدة 30 يومًا هي المدة التي يدور فيها القمر حول الأرض ولهذا تُسمى هذه الفترة بـ “شهر العسل”.