يبدو أن كل شيء قد كُتب عن أوبرا وينفري – الممثلة، سيدة الأعمال، والمقدمة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة، التي فازت بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية في حفل جوائز “غولدن غلوب”، الذي أقيم أمس (الأحد). لم يتمكن مشاهدو الحفل من أن يظلوا غير مكترثين عند سماع خطاب وينفري الملهم الذي ألقته عندما فازت بالجائزة، إذ تحدثت فيه عن العنف ضد المرأة، موضحة رسالة قوية للنساء في العالم: “لقد انتهت الفترة التي لم يؤمنوا فيها للنساء. فنحن نقف على عتبة فترة جديدة”.
وصف الكثيرون خطاب وينفري بصفته “يحبس الأنفاس”، وقالوا إنه يبدو خطابا لزعيمة سياسية تخوض حملة انتخابية للرئاسة الأمريكية لأنها تطرقت إلى ما يحدث في الإدارة الأمريكية الحالية ساعية إلى نقل رسالة من الأمل.
بمناسبة فوزها بجائزة تكريما لسيرتها الذاتية، نعرض عليكم خمس حقائق مثيرة للاهتمام ربما لا تعرفونها عن أوبرا وينفري:
1. وُلدت وينفري في عام 1954 في ولاية مسيسيبي تحت اسم “أورباه”، تيمنا بأورباه التوراتية، التي كانت شقيقة راعوث الموآبية في سفر راعوث، ولكن بسبب صعوبات النطق كانت تسمى ” أوبرا”.
2. لقد تعرضت وينفري لاعتداءات جنسية في طفولتها، وعندما كان عمرها 14 عاما أصبحت حاملا وأنجبت طفلا خديجا، مات بعد الولادة بوقت قصير. لهذا قررت وينفري أنها لا تريد أن تصبح أما.
3. في عام 1993، وقع الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، على القانون الوطني لحماية الأطفال، ويشار إليه غالبا باسم “قانون أوبرا”، بسبب دعم وينفري البارز للقانون ودفعه للحصول على الموافقة قدما. يهدف “قانون أوبرا” إلى حماية الأطفال الأمريكيين من المجرمين والمعتدين مستخدما مجمّع معلومات وطنية عن المجرمين.
4. صُنفت وينفري بصفتها المرأة الأفرو – أمريكية الأغنى في القرن العشرين، والمليارديرية الأفرو – أمريكية الأولى والوحيدة، وصاحبة الأعمال الخيرية الأفرو – أمريكية الأكبر في كل الأوقات، وتقدر ثروتها بنحو ثلاثة مليارات دولار، صحيح حتى عام 2017.
5. في عام 2013، حظيت وينفري على ميدالية الحرية من قبل الرئيس باراك أوباما، وتعتبر هذه الميدالية إحدى المدليتين المدنيتين الكبيرتين في الولايات المتحدة. حصلت وينفري على الميدالية بسبب مساهمتها البارزة والمميزة من أجل المجتمَع الأمريكي على مر الوقت.