نشر ستيف سيبولد، مؤلف كتاب “كيف يفكر الأثرياء” (How Rich People Think) ومليونير كسب أمواله بتعبه، مقالة في مجلة Business Insider والتي قال فيها إنه اليوم تحدث ثورة حقيقية يُفترض أن تتيح لكل واحد بأن يصبح مليونيرًا خلال عشر سنوات. النصائح المتعلقة بكيفية الربح مبنية على مقابلات أجراها، طوال السنوات الـ 30 الأخيرة، مع 1200 شخص من أثرياء العالم.
جمعنا لكم 4 أفكار بسيطة تمكنكم من زيادة حسابكم البنكي:
الأثرياء يبذرون: الأثرياء اليوم مستعدون أن يدفعوا أكثر مقابل خدمات شخصية. لا يزال الاقتصاد العالمي في تقدم وتحسن ومع ذلك التحسن تزيد ثقة المستهلك. تشكل مسألة نمو نسبة الصرف على الخدمات الشخصية أخبارًا ممتازة للطبقة المتوسطة. لهذا، الآن هو الوقت المناسب لإنشاء مشروع يخدم احتياجات الأغنياء، مثل مشروع العناية بالعشب، خدمات التدبير المنزلي، تنظيف برك السباحة أو حتى التسوّق من المتجر. وتحديدًا، إن كان بإمكانكم حل مشكلة أو سد حاجة ما يكون الناس مستعدين للدفع مقابلها، يمكنكم كسب مبالغ كبيرة وبسرعة.
الشركات الكبيرة بحاجة لحلولكم: هناك العديد من الشركات العالمية التي لديها تريليونات الدولارات وتبحث عن طرق لمواجهة المشاكل المتعلقة بالقيادة، خدمات الزبائن، التخطيط الاستراتيجي، بناء طواقم ومشاكل أخرى في مجالات مختلفة. هنالك فرص كثيرة تنتظر في كل زاوية. تحتاج تلك الشركات لمساعدة وهي مستعدة لدفع مبالغ كبيرة لمن يوفر لها الحلول.
توقفوا عن لوم الأغنياء: لا تكرهوا الأغنياء لأنهم هم الناجحون. الحقيقة هي أن الأغنياء ينتظرون بأذرع مفتوحة وينتظرون أن تنضموا إليهم. هذه واحدة من الذرائع التي يستخدمها الكثيرون من أجل تبرير عدم النجاح المالي لديهم. بينما الحقيقة هي أن معظم ثروة الأغنياء جاءت بفضل الطموح، الدافع والرؤيا. إن كنتم غارقين بالديون آن الأوان لتتوقفوا عن انتظار المسيح ليأتي وينقذكم. يعرف الناجحون بيننا أنه لن يأتي للمساعدة وهم سعداء بذلك.
توقعوا الأفضل: يستهتر غالبية الناس بقدراتهم بكل ما يتعلق بالقدرة على كسب المال. فكرة أنه يمكننا أن نكون أغنياء بعيدة كثيرًا عن إيمان الإنسان المتوسط، الذي لا يتوقف حتى للتفكير بالفكرة. إنما هذه بالفعل إمكانية قائمة فيما يخص كل الذين يعيشون في المجتمع الذي يعطي مقابل حل المشاكل، دون علاقة بالتحصيل العلمي الذي حصلتم عليه.