نشرت جمعية مكافحة السرطان بمناسبة يوم السرطان العالميّ معطيات الإصابة بالسرطان والوفاة منه في إسرائيل.
في عام 2014 شُخّص في إسرائيل 25,987 مواطنا لديهم أورام سرطانية: 12,302 من الرجال (10,528 يهوديا، 1,168 عربيا، و 606 آخرون) و 13,685 امرأة (11,738 امرأة يهودية، 1,160 عربية، و 787 أخريات).
في عام 2015، عرضت منظمة التعاون لاقتصادي والتنمية (OECD) مقارنة دولية حول مؤشرات صحة محددة، ومن بينها أيضا معطيات الإصابة بالسرطان والوفاه منه، فيبدو وفق هذه المعطيات أن نسبة الإصابة بالسرطان في إسرائيل أعلى من المعدل في منظمة التعاون لاقتصادي والتنمية، وهي تحتل المرتبة الـ 18 من بين 34 دولة.
يدور الحديث عن انخفاض بنسب الإصابة بالمرض والوفاة: انخفاض نسبته نحو %25 في حالات الوفاة في العقدين الماضيين.
كانت أنواع السرطان الأساسية المسؤولة عن أكثر من %50 من إجمالي حالات الإصابة بالمرض لدى الرجال في إسرائيل شبيهة بين اليهود والعرب وتضمنت سرطان البروستات، سرطان الأمعاء الغليظة، سرطان الرئتين، لمفوما، وسرطان المثانة.
مع ذلك، فإن سرطان البروستات كانت نسبته لدى الرجال اليهود %20 من إجمالي حالات السرطان، مقارنة بنسبة %11 بين العرب، في المقابل كانت نسبة سرطان الرئة الاجتياحي لدى الرجال العرب %20 في حين كانت نسبته بين الرجال اليهود %11.
وظهر تشابه لدى النساء اليهوديات والعربيات في أنواع السرطان المنتشرة. في كلتا المجموعتَين السكانيتين كانت نسبة سرطان الثدي نحو الثلث من بين إجمالي الأورام السرطانية، وكانت نسبة سرطان الأمعاء الغليظة نحو %11 من إجمالي حالات السرطان. كان سرطان الرئتين، سرطان الغدة الدرقية، لمفوما، وسرطان الرحم من بين الأورام السرطانية الشائعة بين النساء.
كانت نسبة الإصابة بالسرطان بين 100,000 شخص في عام 2014 أعلى بين اليهود (في كلا الجنسين) مقارنة بالعرب.
في نهاية عام 2014 شُخص في إسرائيل 104,256 مريضا (44,764 رجلا و 59,492 امرأة)، وقد شُخّصوا أنهم يعانون من السرطان بين عامي 2010-2014، وفي نهاية عام 2014 تعافوا من المرض أو أنهم ما زالوا في مرحلة التعافي.
في عام 2014 تُوفي 10,931 إسرائيليا من السرطان، 5,511 رجلا (4,676 يهوديا، 603 عرب و 232 “آخرون”) و 5,420 امرأة (4,752 يهودية، 435 عربية، و 233 “أخريات”).
وفق المعطيات منذ عام 1999 فإن السرطان هو سببب الوفاة الأساسي (نحو %25 من إجمالي حالات الوفاة) في إسرائيل. أسباب السرطان كثيرة ومتنوعة وتتضمن عوامل وراثية وعائلية، شخصية وسلوكية، هورمونية، وبيئية.