كان خطف جلعاد شاليط حادثة أثرت في العلاقات بين إسرائيل وحماس. بات الجندي الإسرائيلي الذي قضى خمس سنوات في الأسر لدى حماس في غزة رمزا لدى حماس، التي تشجع عناصرها على المزيد من عمليات خطف الجنود الإسرائيليين لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
تقليدا لطريقة الحملة التسويقية التي ينتهجها حزب الله، تحتفي حماس بذكرى السنة مطلقة حملات تسويقية في مواقع التواصل الاجتماعي، وناشرة صورة تحمل الكتابة بالعبرية تتوجه فيها إلى نتنياهو وتذكره أنها ما زالت تحتجز أسرى إسرائيليين في غزة، وأن هناك صور التُقطت أثناء أسر حماس لشاليط لم تنشرها الحركة بعد.
يظهر شاليط في مقطع الفيديو الذي نُشر أمس عندما كان محتجزا، وهو يبدو ضعيفا وشاحبا جدا، يأكل مع خاطفيه، الذين يضحكون معه أحيانا. منذ ذلك الحين، قُتِل بعض عناصر حماس الذين يظهرون في مقطع الفيديو، وتذكر حماس هذه الحقيقة. يبدو أن حماس حاولت تقليد حزب الله، ولكنها لم تنجح في إبداء مواهبها بشكل خاص، إذ إن الرسالة التي ينقلها مقطع الفيديو هي أن شاليط عاد إلى أحضان عائلته سليما ولكن الكثير من محتجزيه قد ماتوا.
بالمناسبة، انفصل شاليط عن خطيبته، روني شاينر، قبل بضعة أيام، بعد أن شُوهدا وهما يتنزهان معا في إسرائيل والعالم. ونُشر مؤخرا أن برنامج الواقع “الأخ الأكبر” اقترح عليه المشاركة في البرنامج مقابل الأجر لكنه رفض. هناك من قال أن الاقتراح لا يراعي مشاعر شاليط، لأن المشاركين في البرنامج هم أشخاص يعيشون في موقع مغلق لا يمكنهم مغادرته.
https://www.instagram.com/p/BkLcFrzA_mj/?taken-by=ronishiner