أعرب أعضاء كنيست ومنظمات يهودية في الأيام الأخيرة عن غضبهم من مرشح الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي، بيرني ساندرز، الذي ادعى في مقابلة أنّ “نحو 10 آلاف شخص من الأبرياء قُتلوا في غزة” (خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، قبل عامين).
وقد نبع الغضب من أنه حتى وفقا لأعلى التقديرات التي نُشرت من قبل حماس، بلغ عدد القتلى 2310، من بينهم 1462 مدني، والبقية من مقاتلي حماس.
وطلب عضو الكنيست مايكل أورن، الذي كان سفير إسرائيل السابق في واشنطن من ساندرز أن يعتذر من إسرائيل علنا: “إنها فرية دم. يجب عليه أن يفحص الأرقام التي يصرح بها وألا يتهمنا بأشياء لم نفعلها”.
أعرب أورن عن غضبه لحقيقة أن ساندرز لم يذكر حقيقة أن حماس قد أطلقت الصواريخ على إسرائيل، مما جعل إسرائيل تشن الهجمات، وأنّ التنظيم يعمل من بين السكان المدنيين.
وينبغ الغضب ضد ساندرز أيضًا من أنه رغم كونه يهوديّا، بل وعاش في شبابه في كيبوتس في إسرائيل، يُعتبر المرشّح الأقل دعمًا لإسرائيل من بين المرشّحين للرئاسة، الديمقراطيين والجمهوريين على حدٍّ سواء. بل إنه تلقّى مؤخرا انتقادات لأنّ من قدّمته في حدث في ولاية ويسكونسن كانت ناشطة اجتماعية اسمها ليندا سرور، وهي أمريكية من أصول فلسطينية، ترتدي الحجاب ومعروفة بآرائها المعادية للصهيونية.
وحتى الآن امتنع ساندرز عن التطرّق إلى هذه الأمور.