السؤال الأول: لماذا يكذب الرجال؟
الجواب بسيط: لأننا بشر وكلنا نكذب.
يكذب الرجال لأنّهم بشر وكلنا نكذب. كم يكذبون؟ طُلب من المشاركين في إحدى الدراسات توثيق كل كذبة قالوها في حياتهم اليومية، وقد ظهر من المشاركين أنّ هناك كذبتين بالمعدّل يوميا. يبدو أنّ من يذكر وجود كذبتين يوميا يستغلّ بذلك نصف الحدّ اليومي. أظهرت متابعة أكثر دقّة بأنّ نحو 20% من المحادثات التي نجريها تشتمل على الكذب وعندما نطيل إحدى المحادثات لنحو عشر دقائق فإنّ احتمال الكذب يرتفع إلى 60%. والأمر ينطبق على كلا الجنسين.
وما هي الكذبات الأكثر شيوعا لدى الرجال في علاقتهم مع النساء؟ إليكم 10 كذبات شائعة:
“مع كم من النساء كنت؟… في الواقع لا أعلم، من يعدّ هذه الأمور أصلا؟” الحقيقة: كل رجل عادي يهتم بعدد النساء اللواتي كان معهنّ.
“واو حبيبتي! إنّها لذيذة جدا، تلك العجّة التي أعددتِها لي… أنت طبّاخة عظيمة!”
الحقيقة: يخطر ببالك أن تقول لها إنّه من غير المستحسن أن تقترب إلى منطقة المطبخ لتطبخ، لأنها كما يبدو لا تعرف.
“أنا متأسف جدا، الآن أنا عالق في ازدحام مروري. أردت المجيء والجلوس معك ومع صديقاتك الثلاث الطيّبات”
الحقيقة: أنت لا تعرف صديقاتها أبداً.
“علاقتنا الجنسية رائعة، أنا أستمتع جدّا معك”
الحقيقة: مملّة وليست مثيرة جنسيّا.
“أنت تعتقدين أن والدك لا يحبّني؟ لم ألاحظ ذلك أبدا”
الحقيقة: هو يكرهني جدّا ولا يهمّني أمره إطلاقا.
“آسف لأنّني لم أردّ، يبدو أنّه لم يكن لديّ إرسال وكانت البطارية ضعيفة”
الحقيقة: كنت مشغولا مع الأصدقاء في مشاهدة مباراة كرة قدم.
“الآن في الحقيقة. دون علاقة لكوننا متأخرين 45 دقيقة، فالفستان الذي ترتدينه هو الأجمل فعلا”
الحقيقة: أنا أرجو الله أن تأتي ونخرج الآن، إنهم ينتظروننا ونحن متأخرون جدّا.
“نعم حبيبتي، احكي لي المزيد عمّا صادفت اليوم في الدكان مع البائعة التي
تعتقد أنها تعرف كيف تلبس أفضل منك، فهذا أمر يهمّني جدّا”
الحقيقة: لا يهمّني إطلاقا، دعيني من أحاديث البنات هذه.
“لم تسمَني إطلاقا. لديك بطن مغرٍ”
الحقيقة: واو، كم صرت سمينة، أنتِ مضطرّة لممارسة الرياضة.
“من الواضح حبيبتي. أنتِ الأجمل في العالم. كنتِ الأجمل في الزفاف، غارت جميعهن من فستانك ومن قصّة شعرك”
الحقيقة: كان هناك بعض الفتيات الأجمل منك والأصغر منك.