بعد سنوات من الإعداد، افتُتحت هذا الأسبوع بشكل رسمي دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، وهو الحدث العظيم الذي يتضمن عشرات آلاف الرياضيين من جميع أنحاء العالم والذين يتنافسون بينهم على أمل الحصول على الميدالية على المنصة الأكبر والأكثر شهرة.
ومع ذلك، رغم أنّه على الورق هو احتفال كبير وملوّن يوحّد شعوب العالم تحت الروح الرياضية، تُعتبر الألعاب الأولمبية في نظر كثيرين، وبشكل خاص في نظر جزء كبير من السكان المنتمين للدولة المستضيفة، حدثا تبذيريّا ولا داعي لإجرائه لأنه ينتقص من ميزانيات ضخمة من خزينة الدولة على حساب المواطنين، الذي كانوا سعداء لو نجحوا في رؤية هذا المال مستثمَرا في البنى التحتية وفي تطوير حياتهم اليومية.
من شأن هذه الانتقادات المتكررة مرة تلو الأخرى قبل كل دورة ألعاب أولمبية، أن تبدو صغيرة، ولكن بعد أن تشاهدوا سلسلة الصور الجنوبية التالية، التي تعرض مصير جميع المنشآت الأولمبية التي بُنيت بعد استثمار هائل من ملايين مليارات الدولارات، بعد لحظة من انتهاء الدورة الأولمبية، ستفهمون أنتم كذلك أنّها مبرّرة تماما.
هكذا تبدو اليوم منشآت الأشباح الأولمبية، التي كانت متألقة في الماضي وتُركت مهجورة، مهمَلة وغير مستخدمة، بعد عشرات السنين من انتهاء المسابقات الأولمبية التي أجريت فيها.
بركة تدريبات مهجورة في القرية الأولمبية التي استخدمها الرياضيون في الدورة الأولمبية أثينا عام 2004
مقبرة في المجمّع الأولمبي، سراييفو، في دورة الأولمبية الشتوية 1984
برج لقفزات التزلّج، فرنسا، الدورة الأولمبية الشتوية 1968
منشأة مهجورة لقفزات التزلّج، سراييفو، الدورة الأولمبية الشتوية 1984
برج قفزات التزلج، إيطاليا، الدورة الأولمبية الشتوية 1956
منشأة للكرة الطائرة على الشواطئ، الدورة الأولمبية بكين 2008
البركة الأولمبية المركزية، أثينا، الدورة الأولمبية 2004
ملعب تنس مهجور، الدورة الأولمبية أتلانتا 1996
الساحة الرئيسية في جناح الكرة الطائرة للشواطئ، الدورة الأولمبية أثينا 2004
الإستاد الأولمبي الرئيسي في الدورة الأولمبية 1996 تم تفكيكه لإفساح المجال لمواقف السيارات