1. يوصف الإسرائيليون مدينة تل أبيب بصفتها “المدينة التي تنام”. ففيها تشكيلة واسعة من المطاعم، أماكن الترفيه، المقاهي والحانات النابضة بالحياة، والحياة الليلية النشطة فيها معروفة جيدا في العالم وتثبت جدارتها حول حقها في الوصف الذي لحق بها.
2. حتى يومنا هذا، يعيش في تل أبيب نحو 450 ألف شخص، وهم يشكلون نصف عدد سكان المدينة المقدسة، القدس.
3. أعلنت اليونسكو في عام 2003 عن المدينة بصفتها موقعا تراثيا عالميا. جاء هذا الإعلان في أعقاب المباني البيضاء التي تزيّن شوارعها، وهي مبان بدأ بناؤها في العشرينيات حتى الثلاثينيات من القرن الماضي.
4. كما هو معروف، فإن تل أبيب هي مدينة صغيرة فيها شواطئ. تمتد مساحتها على 52 كيلومترا مربعا. تشهد هذه المدينة المفعمة بالحياة حركة نشطة وفيها 8005 شخصا في كل كيلومتر مربع.
5. تعتبر تل أبيب عالميا المدينة الأكثر انفتاحا للمجتمع المثلي. إذ يصل في كل سنة في شهر حزيران إلى تل أبيب نحو 50000 ألف زائر مثلي، من كل العالم، احتفالا باحتفالات متنوعة تقام في المدينة.
6. تبعد تل أبيب عن المدينة المقدسة، القدس ما معدله 80 كيلومتر مربع. يستغرق السفر بين المدينتين نحو ساعة ونصف أثناء ساعات الازدحام المروري ولكن في نهاية عام 2017 سيبدأ خط قطار سريع بين المدينتين عمله وسيتيح الوصول والتنقل بينهما خلال 28 دقيقة فقط.
7. تم تأسيس تل أبيب “قبل” قيام دولة إسرائيل (تحتفل إسرائيل هذا العام بعيد استقلالها الـ 69). إذ قامت الأحياء الأولى في المدينة عام 1909.
8. تهتم بلدية تل أبيب بتطوير مجالات الرياضة والترفيه في الطبيعة وفيها أكثر من 50 كيلومترًا من المسارات الخاصة بالدراجات الهوائية. بالإضافة إلى ذلك، تعتني البلدية بنحو 13 شاطئا كبيرا من أجل المستحمين في أيام الصيف الكثيرة.
9. يمكن في كل 100 متر بالمعدل رؤية كشك لبيع العصائر أو دكان فلافل. وبشكل مفاجئ ينجح الجميع في كسب الرزق.
10. مدينة حضارية: هناك في المدينة أكثر من 40 مركزا ثقافيا مثل مسارح، دور سينما، متاحف، دور أوبرا، ومركز ثقافية مختلفة.