مع انتهاء الحرب عام 1948، انقسمت المدينة إلى قسمين: فخضع الجزء الغربي من المدينة لسيطرة دولة إسرائيل، بينما بقي الجزء الشرقي منها تحت سيطرة المملكة الأردنية. وسيطرت القوات الإسرائيلية في حزيران من العام 1967 أيضًا على الجزء الشرقي من المدينة، وأعلنت إسرائيل عن القدس “مدينة موحّدة”. هاكم عشر حقائق عن المدينة تهز القلوب حول العالم.
1. يعيش في القدس أكثر من 865 ألف شخص – 528.000 يهودي، و 323.000 عربي. زاد عدد السكان في المدينة منذ العام 1967 ثلاثة أضعاف.
2. كان يسكن في المدينة في العام 1948 160.000 نسمة، من بينهم 100.000 يهودي والبقية كانوا من العرب. كانت تسكن غالبية العرب في شرقي المدينة، ولكن اضطر الـ 20.000 عربي الذين كانوا يسكنون في الأحياء الغربية إلى الهجرة إلى الجانب الشرقي أو إلى الأردن بعد سقوط المدينة بأيدي إسرائيل.
3. أظهرت دراسة أُجريت من قبل مركز “فاختر” عام 2010 أن 39% من سكان شرقي المدينة العرب يفضلون الحصول على مواطنة إسرائيلية، بينما يفضل 31 % فقط منهم الحصول على مواطنة فلسطينية.
4. القدس هي المدينة المفضلة بالنسبة للسياح في إسرائيل – سواء كان السياح القادمين من خارج البلاد أو من داخل البلاد. زارها العام الماضي 2.8 مليون سائح من خارج البلاد، و 837.000 سائحًا إسرائيليًّا.
5. تُظهر معطيات الهيئة المركزية للإحصاء أن 81 % من اليهود في القدس يقولون أنهم راضون عن منطقة سكنهم. بالمقابل، 64% فقط من السكان العرب يعبّرون عن رضاهم. بالمقابل، المقدسيين غير راضيين عن تنظيف المدينة – فقط 39% من اليهود و 26% راضين عن مستوى التنظيف في منطقة سكنهم.
6. أصبح الوسط اليهودي في القدس منذ سنوات التسعين أكثر تدينًا. 35% اليوم من سكان المدينة اليهود هم حاريديون (متدينون متزمتون). لا تتعدى نسبة العلمانيين الـ 20% فقط والنسبة آخذة بالتراجع.
7. وُلد في عام 2014 في القدس 23.000 طفل، من بينهم 15.300 لنساء يهوديات، و8.080 لنساء عربيات.
8. تذبذب الوضع القانوني لمدينة القدس أدى إلى عدم وجود ممثليّات دبلوماسية تقريبًا في القدس. يدور في الولايات المتحدة الأمريكية صراع منذ سنوات طويلة بين الكونغرس وبين الرؤساء الأمريكيين – في العام 1995 صادق الكونغرس على “قانون سفارة الولايات المتحدة في القدس” الذي نص على “الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وعلى نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس”، ولكن، يعيق كل الرؤساء الذين شغلوا المنصب منذ ذلك التاريخ تنفيذ ذلك.
9. تظهر كل عام في أنحاء المدينة اكتشافات تاريخية وأثرية جديدة مثيرة. من الاكتشافات الملفتة الأخيرة كان ختم نادر عمره 800 عام، تم ختمه في دير “مار سابا” المقدس.
10. القدس هي إحدى مدن العالم التي تحمل متلازمة نفسية اسمها: “متلازمة القدس“. والحديث هنا عن حالة نفسية مضطربة تتمثل بعواطف دينية روحانية جياشة تصيب الحجاج المسيحيين الذين يزورون المدينة المقدسة، ويؤمنون بأن روح المسيح وأرواح شخصيات توراتية أخرى تدخل أجسادهم.