1. هناك ما معدله نحو 6 مليون شركسي حول العالم. تعيش الغالبية الكبرى (3 مليون شخص) في تركيا، بينما تعيش الغالبية الصغرى (500) في هولندا. يعيش الشركس، من بين بلدان أخرى، في سوريا، الأردن، العراق، وإسرائيل.
2. يتحدث الشركس بلغتهم الخاصة، ولا تُدعى لغتهم اللغة “الشركسية” وفق ما يُسميها الكثيرون عن طريق الخطأ. تنقسم اللغة الشركسية إلى لهجتين أساسيتين، تُدعى الواحدة اللغة “الأديغية” والأخرى “قبردينية”. اللغة “الإديغية” هي اللهجة التي يتحدث بها الشركس الذين يعيشون في الشرق الأوسط.
3. يُشكّل المسلمون السنة أكثرية الشركس في يومنا هذا. لقد اعتنقوا الإسلام في القرن السادس عشر بتأثير العثمانيين، وقد كانوا قبل ذلك مسيحيين وكان بعضهم وثنيين.
4. تقدس الجالية الشركسية قيما مثل، الانضباط، الجرأة، السخاء، الإخلاص، السيطرة الذاتية، وتحتقر الاهتمام بالمال، والتفاخر. يُدعى دستور السلوكيات الأخلاقية الشركسي “أديغا خابزا”.
5. يقع بلد منشأ القبائل الشركسية في شمال القفقاز، ولكن عندما حاولت الإمبراطورية الروسية القضاء عليها في ستينات القرن التاسع عشر، وصل أبناء القبائل أثناء هروبهم إلى المملكة العثمانية، التي اهتمت بتوطينهم في بعض المناطق المختلفة في في الشرق الأوسط.
6. يبدو أن المغول الذين اجتاحوا مناطق تابعة للشركس في القفقاز في القرن الثالث عشر هم من نعت الشركس بهذا الإسم الذي يرافقهم حتى يومنا هذا.
7. يحق للمرأة الشركسية اختيار شريك حياتها بنفسها.
8. وهناك طقس زواج لدى الشركس يُدعى “عادة الخطف”. تستند العادة إلى قصص شعبية تروي قصة شابة من عائلة غنية لم تسمح لها أسرتها بالزواج من حبيبها لأنه كان فقيرا جدا. فهربت الشابة وحاولت الانتحار، ولكن نجح حبيبها في إنقاذها ومن ثم أعادها إلى أسرتها بسلام. لذلك قررت عائلتها وزعماء القبيلة أنه إذا كانت الشابة مستعدة للانتحار من أجل حبيبها، فيجب السماح لهما بالزواج. لذلك قرر زعماء القبيلة ابتكار تقليد جديد يخطف بموجبه الشاب الشابة (بالتوافق فقط)، وإذ نجحت المهمة، سيكون على عائلتها السماح لها بالزواج من ذلك الشاب.
9. سيطر مماليك من أصل شركسي على مصر على مدى فترات ليست متتالية بدءا من القرن الثالث عشر وحتى القرن الثامن عشر.
10. يتألف علم الشعب الشركسي من عشر نجوم ترمز إلى القبائل الشركسية (رغم أن هناك أكثر من 12 قبيلة شركسية)، ومن ثلاثة أسهم متقاطعة ترمز إلى وحدة القبائل الشركسية المختلفة: