نشرت مجلّة فوربس يوم الأحد تصنيف أغنى الأشخاص في العالم لعام 2014. وعاد بيل غيتس لينال لقب الرجُل الأغنى في العالم، إذ تُقدَّر ثروته بنحو 76 مليار دولار. أمّا الإسرائيلي الأغنى في العالم فهو إيال عوفر، الذي تجاوَز للمرة الأولى أخاه الأصغر عيدان عوفر، الذي تُقدَّر ثروته بنحو 7 مليارات دولار. ويهيمن الأخَوان عوفر على كتلة اقتصاديّة يشمل مجال عملها سُفن الحاويات، الطيران، السيارات، التخطيط والتنفيذ، الصناعة الكيميائية، الطاقة، الإعلام، العقارات، واستثمارات أخرى.
في المركز الثاني عالميًّا يأتي كارلوس سليم، عملاق الاتّصالات من أمريكا اللاتينية، الذي تُقدَّر ثروتُه بنحو 72 مليار دولار. أمّا المكان الثالث فيتبوؤه مالك شركة زارا، أمانسيو أورتيجا، الذي تُقدَّر ثروته بنحو 64 مليار دولار، فيما يحلّ عملاق الاستثمارات وارن بافت في المكان الرابع، مع ثروة تُقدَّر بنحو 58.2 مليار دولار.
أمّا رجل الأعمال شيلدون أدلسون (الصديق المقرَّب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو)، فقد وثب من المرتبة الخامسة عشرة إلى المرتبة الثامنة على القائمة، إذ تُقدَّر ثروته بحوالي 38 مليار دولار. أمّا المركزان التاسع والعاشر فيحتلّهما فردان من أسرة والتون، التي أنشأت الشبكة الأكثر نجاحًا في العالم للبيع بالمُفرَّق – وول مارت. فقد حلّت تاسعةً كريستي والتون، بثروة تُقدَّر بـ 36.7 مليار دولار، يليها جيم والتون، مع نحو 34.7 مليار دولار.
وبين الذين قاموا بأكبر وثبات هذا العام مارك تسوكربرغ ، مؤسِّس موقع “فيس بوك”، الذي ازدادت ثروته بمقدار 15.2 مليار دولار خلال سنة، وهي تُقدَّر حاليًّا بـ 28.5 مليار دولار، إثر ارتفاع أسهم الشركة. أمّا مؤسسو “واتس آب” فدخلوا القائمة في اللحظة الأخيرة إثر بيع تطبيقهم الناجح إلى فيس بوك مقابل 19 مليار دولار.
ووصل الصناعي والمبادِر ستف فرتهايمر وأسرته إلى المرتبة 267 في التصنيف، مع ثروة عائلية تُقدَّر بنحو 5.3 مليارات دولار. واحتلّت شيري أريسون المرتبة التاسعة عشرة بعد الثلاثمائة مع ثروة تُقدَّر بـ 4.7 مليارات دولار. وفي المكان نفسه نجد المخرِج أرنون ميلتشن، الذي تُقدَّر ثروته بنفس المبلغ.
وليس العربيّ الأغنى في العالم، الذي حلّ في المرتبة 30 في القائمة، سوى الأمير السعودي الوليد بن طلال. فوفق التقرير، تُقدَّر ثروة الأمير بنحو 20.4 مليار دولار. ووفق تقارير أخرى، تشمل ممتلكاته العديدة: درّاجة ناريّة مرصَّعة بالبلّور والماس، قصرًا ذا 317 غرفة، ومرأب سيّارات رولز رويس في الطائرة الخاصّة.
في المكان الحادي والستّين، حلّ السعودي محمد العمودي، بثروة تُقدَّر بنحو 15.3 مليار دولار. ويدين العمودي بثروته، بين أمور أخرى، لصناعة النفط والغاز. وُلد العمودي في إثيوبيا، وهو المستثمِر الشخصي الأكبر هناك، إذ تشمل استثماراته الفنادق، مناجم الذهب، ومصانع تحضير الطعام. صنع العمودي ثروته من البناء ومبيعات العقارات، ثمّ راهن بنجاح على مصافي النفط في السويد والمغرب. وتُعنى شركة “سفنسكا بتروليوم”، التي يملكها، بالتنقيب عن النفط مِن “دُوَل الشمال” (آيسلندا، الدنمارك، السويد، فنلندا، والنروج) حتّى ساحل العاج.